12-04-18, 10:44 PM | #3611 | ||||
| ياه ايه الفصل الروعه ده بجد تسلمى كارى صعبان عليا رعد بيتمه ووحدته وحلمه اللى بيلاحقه وكرهت الديوث وميض هو والعاهره اصلا وتربيه واكتسابا .بجد رقيه فعلا كل الرقه بجد ضعيفه ومكسوره يمكن اكتر واحده انجرحت من موت والدها .بس انا شاكه فى سامان ده نيته مس خالصه بيفكرنى تقريبا بطارق فى قلوب تحكى وياعينى عليك ياخليل ملحقتش تفرح ياعين امك جه الغراب مصعب هيخطف شذره وهيطير .احسنتى كاردينيا | ||||
13-04-18, 12:33 AM | #3612 | |||||||
نجم روايتي
| مساء الورد على الرفقة الطيبة.. مازلنا ندور فى فلك قوارير العطار وأجواء بغداد الجميلة والعودة لأبطالنا المميزين.. والسؤال من أين أبدأ؟؟؟ شذرة.. خليل بدأت إرهاصات مشاعر خليل تصل لشذرة مابين تواجد خليل فى محيطها ونظراته وكلماته التى بدأت تاخذ طابع يظهر مدى تلهفه .. وما بين تلميحات رقية الخبيثة.. والمشكلة أن شذرة تعانى من ناحيتين.. إحساس النقص كونها القريبة المفروضة على أهل المنزل وكرمهم من ناحية.. ومن ناحية أخرى التجربة الوحيدة التى مرت بها انتهت نهاية مؤسفة تماما.. وتنكمش شذرة مرة أخرى على نفسها.. وتنهر عقلها عن محاولة الجنوح ناحية خليل..فهى لا ينبغى لها أن تتعشم بالأمل.. المشكلة الأساسية أن شذرة حتى هذه اللحظة لا تبحث عن الحب .. هى تبحث عن الأمان ..تبحث عن بيت تعيش فيه كسيدته وليس ضيفة ربما ثقيلة على بعض أهل المنزل.. الآن يظهر العريس التقليدى الذى يبدو متلهفا تماما.. لماذا تشعر شذرة بأن هناك ما يطبق على أنفاسها ويكبل قلبها؟؟ خليل.. خليل .. الشاب النبيل جداااا.. نبيل كأخ رائع.. نبيل كشاب يقف بجوار إمرأة ذات ماض ملوث ولكنها مريضة حتى أنه يتحمل الكثير ويتحمل صرف مدخراته القليلة عليها فقط لفرط إنسانيته.. وخليل الذى لا يجرؤ على رفع ناظريه لكى يتملى فى محيا من يعشق.. كرامة خليل وكبريائه تمنعه عن التقدم خطوة للأمام.. وأخيرا وبعد دفعة حذيفة خليل يفكر فى جس النبض.. وفى التوقيت ذاته يظهر الغريم.. هل سنرى خليل آخر فى ظل تهديد منتهى أحلامه؟ .. متشوقة جداااا لرد فعله عندما يعلم أن هناك من تقدم لشذرة.. أم عدنان لماذا أخاف من هذه المرأة؟ ولماذا أشعر أن لبتول دور ايجابى فى حياة خليل القادمة..ربما دور يماثل دور أم غير موجودة.. خلود..حذيفة خلود.. قطعت قلبى حرفيا وهى تتكلم مع خليل.. وهى تتكلم مع حذيفة عما يؤرقها.. شعور فى منتهى الصعوبة .. هى من الأساس عانت من إحساس النقص أمام عائلة الزوج.. لم يكن ينقصها إلا إحساس النقص كزوجة وأنثى..تعايشت مع كل كلمة وصفت بها شعورها.. قدرت مخاوفها الدائمة التى تعيش فيها، على الرغم من مكانتها فى منزل آل الصائغ.. وعلى الرغم من تأكيدات زوجها.. يظل شعور التهديد هو المسيطر عليها ليمنعها حتى الاستمتاع بما لديها ويا له من شعور قاتل.. حذيفة.. الجميل جدااااا.. أحببته وهو يدخل حاملا علبة الحلوى المفضلة..بساطته فى التفكير فى إرضائها لا تعبر إلا عن حب حقيقى عفوى .. ربما أكثر من كل الكلمات..حذيفة يعتبر خلود منقذته.. نعمة فى حياته وهبها له الله.. براءة احتاج بها لغسل ذنوبه..وحتى مكانة خلود فى المنزل واعتماد الجميع عليها كان بمثابة وسيلة له لرفع رأسهبين إخوته، فزوجته هى تقريبا سيدة المنزل.. وخلود كانت أما رائعة لابنته..حذيفة يدعو الله من أجلها وليس من أجله.. يتمنى أن يراضيها الله لأنها تستحق أما هو فلا يجرؤ على طلب نعمة أكثر من وجودها فى حياته.. وجود رعد وغيرة حذيفة.. موقف ساقه القدر ليختبر كلا من حذيفة وخلود شعورا جديدا... أهم ما اختبره حذيفة الألم الذى تشعر به خلود.. وأهم ما اختبرته خلود الشعور أنها تستحق أن تكون إمرأة يغار عليها زوجها... وأنه فعلا يحبها كما تحلم.. فرصة سنحت لها لتسمع تأكيدات صريحة منه بمكانتها...تأكيدات تحتاجها بقوة ربما لأول مرة .. احتاجت خلود لكلمة حب صريحة ..ولم يبخل بها حذيفة على الرغم من أنه ليس ممن يجيدوا الكلام.. نصيحة آسيا لسوسو.. ومشهد سوسو مع خلود الذى شهده حذيفة من أروع وأجمل المشاهد.. أحببته جداااااا..طبطبة يرسلها القدر لخلود حتى إشعار آخر.. جورى.. مهند أعتقد أن حالة اللاسلم واللاحرب بين الاثنين يجب أن تستمر لفترة من الزمن.. القرار من الطرفين ليس فى صالح أي منهما مطلقا.. جورى مازالت تتعذب من إحساس المرارة..لم يجبر كسرها بعد.. مع كل ذكرى تمر فى ذهنها تشعر أن كل ما اعتبرته يوما حربا مشروعة لكسب زوجها ما كان إلا امتهانا لكرامتها وأنوثتها..وهى المرأة التى كان الجميع يراها مميزة شكلا وموضوعا.. ويأتى كل حوار يجمعهما لتتأكد أنه لم يكن يراها من قبل..يشعر أن كلماتها جديدة ولم يسمعها سابقا.. الأمر يحمل المعنيين الإيجابى والسلبى..السلبى الذى يؤكد لها أنها لم تكن له يوما أكثر من رفيقة فراش محللة.. وحتى هذا لم يكن فيه خالصا لها..والإيجابى أنه الآن يكتشفها ..يركز فى تفاصيلها ولا يوجد طيف أخرى يزاحمها فى الصورة..مما يعنى أن رجوعه الآن ليس من قبيل رضاه بالأمر الواقع وإنما هو رغبة حقيقة فى استكمال حياته معها.. وكأنه يجرب لأول مرة أن يترك نفسه ليحبها.. وتظل نبضة القلب التى كانت سببا فى قبولها به وحربها لكسب قلبه.. مازالت هذه النبضة هى الإشارة الوحيدة على ضعفها تجاهه.. ويلتقط مهند هذه النبضة من تأثرها فى قربه..تأثر تقاومه بكل ما أوتيت من قوة.. وتنجح كثيرا فى التغلب على لحظات ضعفها..لكن مهند -الناضج أخيرا- يتحسس طريقه بدقة معها.. تبقى لمحات الشقاوة التى أحبتها جورى وإن أعطاها بجرعات مقننة جدااا.. فرأب صدع ما بينهما يحتاج لجهد يساوى ثلاث سنوات من الجرح النازف.. وذكاء مهند فى أنه يغير من حياته كلها ..يتخلص من كل سليبات مهند القديمة..يخلع الثوب الذى ارتداه طويلا..ربما تغير مهند أخلاقيا بعد قصته مع حبيبة ..لكن ظلت عيوب الشخصية كامنة.. لأول مرة يسعى مهند لوضع نفسه تحت مجهره الخاص لمحاولة اكتشاف مواطن الخلل ومعالجتها..مهند يعى جيدا أن إصلاح ما بينه وبين جورى يستلزم أولا إصلاح ما بينه وبين نفسه.. وبين هذا وذاك يحرص مهند على تذكيرها أنه لن يفرط فيها.. أنه يهتم ويغار.. أنه يترك لها مساحة لتتنفس تحت عينيه وليس استسلاما منه..رسائل ربما تحتاجها جورى حتى لو أعلنت رفضها له.. تحسين..حسنا تحسين...حاااالة أظن أن صراعه فى شدة احتدامه..فقط هو صراع داخلى لا يظهر على السطح.. رفض حمدية..ثم رغبته فى الاستحمام وطلبه منها أن تجهز له جلباب الأب.. ومجرد النوم بجانبه براحة..ويطل السؤال صباحا..ماذا لو اغتسلت ولم أقرب غيرك؟ هل تتقبلينى ولو قليلا؟..أنت دونا عن كل الناس لا أريدك أن تخافى منى.. يبدو تحسين مشوشا ورؤيته ضبابية بين نظافة ظاهرية ونظافة داخلية.. وكأنه بسؤاله وحرصه على الاستحمام وارتداء ملابس الأب يحاول أن يرضيها جزئيا.. هو أضعف من أن يتخذ قرار البعد عن الحرام..لكنه يحاول أن يوفر لها الجزء الخارجى على الأقل من النظافة.. وهو يطلب منها قليل من الرضا بما يتناسب مع المجهود الذى سيبذله.. تحسين فى الميزان ومازلت كفة الشيطان هى الراجحة.. ومازال ضعفه نحو حسنا ليس بالقوة الكافية..ربما لأن حسنا بتركيبتها البسيطة البعيدة عن مكر النساء المحنكات لا تستطيع أن تشده للناحية الأخرى ..فقط عشقه وهوسه بها فى مقابل كل ما يعيشه ويثقل كفة الحرام.. مازلت عند رأيي... تحسين يبدو كما الغارق الذى يحاول محاولات واهية للنجاة.. ولكنها تظل محاولات خرقاء.. نقطة بيضاء صغيرة جداااا فى قلب الظلام الدامس.. و القادم.. فالح + حمدية= ربما طعنة قوية لتحسين لأنها ستأتى له فى مركز القلب.. فهل ستكون طعنة الموت أم جرح يطهره؟؟ رقية.. شعرت فى هذه الفصول أن الأرض بدأت فى التزلزل تحت أرجلها.. هى تحاول أن تحلل ..تفسر .. وتقاوم سبب هذا الاهتزاز.. رقية منظمة وأمورها تحت السيطرة.. الخيوط فى يدها.. تسيطر بدلالها على ابتهال.. وتؤكد على أذنيها أن ابتهال حبيبة يونس الوحيدة.. الوحيدة .. ومازالت هى مدللة ابتهال الوحيدة.. بشرة أمها الجميلة لابد أن تظل كما هى جميلة لا تريد لتجاعيد الزمن أن تنال منها.. لأن هذا يعنى أن الأمور بدأت تخرج من تحت سيطرتها.. زينة الوجه مكتملة التفاصيل.. ترتدى الكعب العالى حتى فى المنزل.. ولكنها رغم كل رسائل الطمأنينة التى تبثها لنفسها وتحت واجهة اللامبالاة تضبط نفسها تهتم برعد وتتابع وتستفز بالحركات والكلمات.. وتغتاظ من ذكر شذرة.. وتتلصص لتسمع ما يقال.. وتركز فى تفاصيله .. تجد نفسها مغتاظة من أريحيته مع الجميع.. خفة ظله وانجذاب الآخرين له بسهولة.. وتحتار رقية على غير العادة.. هل المشكلة أنه يجذب الأنظار ويفرض نفسه على محيطها الذى اعتادت أن تسيطر عليه.. أم المشكلة أنه بدأ يتسلل لها ويربك دقات القلب الذى تسيطر أيضا عليه بقوة وبقناعة تامة؟ أمممم هل يربك محيطها؟ أم يربكها هى شخصيا؟ وهنا تكون المشكلة أكبر ويزيد الخوف فتحترق أصابعها مرتين.. وهو بلاشك مؤشر يضرب لرقية ناقوس الخطر.. ووسط هذا تشتاق رقية لحضن يونس..تشتاق للتأكد أن كل شئ على مايرام.. ومن قلب الفوضى الخاصة التى تعيشها رقية يظهر الدكتور سامان ليعيد جزء من الترتيب لعالمها الذى اهتز مؤخرا..هى تبلى حسنا فى اختباراتها.. ووظيفة المعيدة أصبحت قاب قوسين..غافلة تماما عن أنها أربكت عالم شخص آخر وهو ما قد يضيف تعقيدا ويضعها فى حيرة هى فى غنى عنها.. يحيى..المراقب الفطن لرقية..ربما كان رضا هو الأقرب لتفهم رباب..لكن رقية بكل الجموح والجرأة تتطلب عقلا أكثر انفتاحا مثل يحيى.. هو يراقب تصرفاتها ويستشعر تغيراتها..هى أيضا معجبة بنموذج يحيى..تشعر أن درجة تفتحه تعجبها وتستهويها..ربما ستحتاج رقية قريبا لحوار مع يحيى.. رعد.. أحييك بشدة على مشاهد الفلاش باك الخاصة برعد.. قمة فى البراعة وأنت تصفى التجربة كاملة.. من بداية فقدان البيت .. والبيت هو الأب والأم اللذان رحلا بدون مقدمات وفى سن حرج جدااا له كمراهق.. وأخ تخلى عنه.. مشهد اكتشافه لموت الأم وتصوير حالها أكثر من مبهر بالنسبة لى.. وفجأة يجد هذا المراهق نفسه وسط حكاية أكبر من سنه وإدراكه كثيرا..وما زاد الوضع سوءا وضعه النفسى ومكانة العم..من تبقى من أسرته.. غيداء ووميض .. الحقيقة أن وصفهم لأنفسهم لا يباريهم فيه إلا وضاعتهم.. غيداء تدخل هذه اللعبة بأعين مفتوحة تماما.. ربما تكون قد تربت على ذلك.. إلا أنها أثقلت مواهبها الوضيعة بنفسها .. لم يكن وميض مرشدها فى ذلك .. لكنها تمثل التلميذ الذى تفوق على أستاذه.. صنعت من نفسها نموذجات لساقطة .. فقط انتظرت لحظة الاحتراف ..فهى لن تبيع الهوى رخيصا أبداااا.. هى ستبيع الهوى غاليا.. ستبيعه بأموال كثيرة تتمرغ فيها.. وتبيعه بعاطفة وشهوة تريدها بشدة.. وترى نفسها أكثر من مؤهلة على أداء المهمتين بنجاح باهر..وميض مجرد طامع فى ايقاع عجوز غنى للزواج بأخته..أما الأخت فقد جودت فى الصنعة.. غيداء..الخطيئة المجسدة.. رعد ..لا أدينه فى هذه التجربة لا ظروفه ولا سنه أهلاه لمواجهة هذه التجربة الصعبة..على العكس تربية رعد والقيم التى تربى عليها هى فقط كانت العاصم الوحيد له من الزلل الكامل أمام هذا الإعصار..ويظل هذا الماضى يمثل له جرحا نازفا بين إحساس بالخيانة ممن أحب ..واحتقار للذات مما أوشك أن يفعله.. واستمرار للضياع فى عيشته بمفرده فى وحدة حاول أن يهرب منها فوجد أن الأمر انتهى به لوحدة أصعب فى صقيع بلاد بعيدة.. عبد الرحمن الذى قدم لرعد فرصة ذهبية لاستعادة جزء من دفئ العائلة.. لم يدرى عبد الرحمن وهو يفعل ذلك أنه يقدم لرعد الوجبة الرئيسة التى يحتاج إليها وهو ما ظهر فى نهم رعد الواضح للاندماج فى جو العائلة والجيرة.. رقية.. مازالت تستفز رعد باختلافها..لكنها لم تدخل بعد فى حيز نبضات القلب..مازال رعد يحارب أشباحه الخاصة.. فى انتظار تقاطع طريقيهما.. تسلم ايدك مليون مرة على كل حرف تكتبيه..تحياتى | |||||||
14-04-18, 12:17 AM | #3620 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه
| كنت داخلة اقرأ الرواية بس لقيت اني متأخرة بقبلها ب 3 روايات ان شاء الله برجع اقراهم يعطيكي العافية كاردينيا ^____^ | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|