دُميتي.. لا تعبثي بأعواد الحب (4)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار

[كاردينيا الغوازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة ba

ما فهمت هلئ هذا بس الفصل ال11 ولا في خلل و هذا بس مشهد😢

لا طبعا حبيبتي ليس مشهد واحد
الفصل على صفحتين والتكملة فوق موجودة

[الأسيرة بأفكارها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء الخير والمسرات كاردينيا الغالية....
فصل رائع كروعتك حبيبتي صدقا ابهرت بكل كلمة كتبتها...سلمت يمناك المبهرة عليه كان مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة وكم تألمت كثيرا لالمهم وتشتتهم..وفقك الله وسدد خطاك.. دمتي متميزة ومتألقة دوما...
.....
والآن نأتي للفصل الحادي عشر:

قطع اجابتها المكتومة صوت يرعب قلوب الرجال قبل النساء في هذا الحي


الحمدلله انك اتيت تحسين كم انني سعيدة لمجيئك من أجل حسناء وانقاذها من ذلك المقيت...

...
منذ الليلة لن تخطُ قريبا من بيتي .. واياك ان تنادي امرأتي باسمها امامي.. منذ اللحظة الكل في هذا الجيفة الخربة التي نقطنها بمن فيهم انت ستنادونها بـ (ام تحسين) وسأقطع لسانك القذر ان لفظت حروف اسمها مرة اخرى


تستحق ذلك وبجدارة فالح ليتك لكمته تحسين...

....
مرتعدا من هول ما واجهه .. رعب جعل نفسه الخبيثة تمتلأ بضغينة أكبر وكره أشد..


الآن أصبح أشد بغضا وكرها لتحسين... كم انني قلقة على حسناء ان حدث شيء لتحسين...
قلبي الصغير لا يحتمل...


.....
كان هو وحده في هذه الدنيا كزرع شيطاني كبر وترعرع والبشر يسقونه قساوتهم فاشتد عوده حتى أثمرت تلك القسوة عن الجبروت.. ثمر كالشوك والعلقم الكل يعافه مشمئزا منه لكنهم يتقبلونه خوفاً ويسعون لارضائه ..


يا إلهي لقد عانيت الكثير بصغرك تحسين... ولقد فقدت الحب والأمان والمنزل والحماية أيضا... وتعلمت القسوة لكي تعيش فلا وجود للضعفاء بذلك المكان... وحسناء جعلتك تشعر بذلك الدفء الذي لطالما تمنيته موجها لك من والداتك. ..

...
ساسمح .. لكن في الوقت الذي أحدده انا وأكون متواجدا قريبا من سوق الخضار


واخيرا وافقت تحسين وستكون نقطة إيجابية لصالحك أمام حسناء...

.....
استدار خليل بحركة عنيفة فيرطم بجسده جسد حذيفة بينما يتمتم بنبرة بدت كقنبلة موقوتة



لاااااااااااا قلبي الصغير لا يحتمل كان يمني نفسه انه اتوا فقط لزيارة فهو لم يصدق بعد ولكن كانت الصدمة من حليفه عندما اخبرته خود بالخبر... وهو الآن مصدوم ومجروح وغاضب لنقل من نفسه لانه لم يقوم بخطبتها واجل الموضوع . .

...
قلبي يتقطع إربا إربا يا حذيفة ولم يتبق لي الا كرامتي لاحفظها من وجع مماثل ..

أواه كم تالمت وتأثرت بألمك وجرحك خليل وليس هنالك كلمات تصف مشاعري بهذه اللحظة...
كلمات بقلمي على لسان خليل اتمنى ان تنال رضاك:

"كم هو مؤلم الفقد كم هو موجع حد الألم... تكاد تصل إلى ما تصبو إليه ولكن بلحظة واحدة يتسرب من بين يديك"




......
احساس رقيق للغاية مر بروح شذرة وهي تتذكر جملته ( تأمرينني أمر ) .. عيناه الجميلتان ..رجولته وهو يحتضن اخته ...
ثم تلاشى الاحساس وتطاير لتقول شذرة بثبات


لااااااااااااااا لقد فهمت فرحة خود بشكل خاطئ وبالأخص عندما سمعت مباركة حذيفة وخليل كما تعتد وبعدها لم تفكر كثيرا بل وافقت ارجو من آسيا ان تجعلها تفكر قبل ان تعطيهم الإجابة ارجو ذلك من كل قلبي....

....
يربك رعد ويجذبه في الوقت ذاته ... يجعله يتشبث بوجوده هنا في هذا الحي بكل تفاصيله وكم يقلقه هذا التشبث ...!


بكل بساطة رعد وجدت العائلة والدعم والأمان بينهم لذلك تصتصعب تركهم بعد فترة ورضا يجعلك تشعر وكأنه لنق والدك او شقيقك الأكبر الذي لم تعرفه قط...

.....
لاتعطه املا واهيا يا حذيفة فيتحطم الفتى مرتين ... وهذه المرة لن يتحطم قلبه فقط بل وكرامته ايضا


كم اتمنى عندما يسأل رضا عن مصعب لا يرى به شخصا مناسبا لشذرة او يجد حلا لتلك المسألة...
احسنت حذيفة انك لم تصمت واخبرت رضا بالأمر... وان كان الأمر متأخرا وان كان ذلك مؤلما لخليل..

.....

وانتهى الفصل المؤثر..
وفي انتظار فصل الليلة بشوق كبير...
تحياتي واحترامي وقبلاتي لك..
💞💖💞

[داليا انور]

فى انتظار هاتعالجى الموضوع ازاى ياكارى عندى ثقة أن شذرة لخليل أن شاء الله
برغم انى مش طايقاها بس عشان خليل حبيبى

[الأسيرة بأفكارها]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 633 ( الأعضاء 179 والزوار 454)
‏الأسيرة بأفكارها, ‏بيون نانا, ‏حنحون3, ‏tamtam 24, ‏نورين123, ‏حنان ياسمين, ‏نور الجنه, ‏جنى ماهر, ‏بلقيس♡♡♡, ‏hebajanat, ‏Simsm, ‏اولادي جنتي, ‏Hagora Ahmed, ‏ملكة ع عرش ذاتي, ‏عبير موسي, ‏KHOULOUD RWISSI, ‏Dndn1992, ‏rana asaad hassan, ‏fatma ahmad, ‏زهره 85, ‏Heyam Raslan, ‏beetto, ‏سوسة العراقية, ‏Hager Haleem, ‏ورد الزنبق, ‏baher mohammed, ‏angle2008, ‏sun 256, ‏lob na, ‏Ilin, ‏زهرةالقرنفل, ‏Gigi.E Omar, ‏adorer, ‏رعشه قلب, ‏adma, ‏منارة البحر, ‏عمر أبوبكر, ‏نجوم1, ‏هازان محمد, ‏lana maythn, ‏ام اسيا, ‏منو6, ‏khaoulouta, ‏ALana, ‏canad, ‏taljaoui, ‏ام رناد, ‏ميادة عبدالعزيز, ‏kouki kouki, ‏Hayam ali, ‏محمود أحممد, ‏جيسكان, ‏tamatem555, ‏toma_koki, ‏someia, ‏plalk, ‏لوشة العزاوي, ‏My only, ‏omnia abdelnaby, ‏hammam, ‏سفيرة العراق, ‏rabab elshamy, ‏Rinalka78, ‏soumia.sweet, ‏nanash, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏ريتال مصطفي, ‏suhair soso, ‏Yara717, ‏amanyayman, ‏amira_adel, ‏فديت الشامة, ‏جنى تامر, ‏fiy, ‏saro22, ‏لولو73, ‏نمك, ‏بنفسج ~, ‏Hanan anz, ‏Toka tarek, ‏رؤى المصري, ‏مسحة فرح, ‏حبيبي روحي انت, ‏نور 1998, ‏احلام العمر, ‏Better, ‏ابن الشام2, ‏R.s, ‏احمد عطيه, ‏اسراء محفوظ, ‏Ra Rashad, ‏ام الارات, ‏ishqo, ‏Gogo01, ‏nermeennagy, ‏Høpë☆, ‏هالة صقر, ‏رائحة الفراوله, ‏Fofaia, ‏Katyy, ‏روني زياد, ‏Khaledya, ‏خديجة ba, ‏نهي يحيي, ‏وردة شقى, ‏spd, ‏RanaAtya, ‏Walaa sham, ‏فاطمة توتى, ‏dmo, ‏سارة خميس, ‏Nadra Ai, ‏زالاتان, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏Dana sb, ‏الشيماءعمر, ‏مورر, ‏Rasha magdi, ‏داليا انور, ‏يارا حسن, ‏hind 444, ‏رانياإمام, ‏أماني القلب, ‏زهرة الغردينيا, ‏Emanwa, ‏رسوو1435, ‏عبث الحروف, ‏remas2007, ‏نيدانور, ‏alyaa elsaid, ‏dodo1990, ‏littlebee, ‏دلووعة2, ‏Mema11, ‏marwalool, ‏مخبرية, ‏ندي حسن, ‏dorra24, ‏Tota Yehia, ‏suzyy, ‏escape, ‏إدارية, ‏Alice laith, ‏ام بيجاد, ‏ام لمي ولارا, ‏Hadaldal, ‏hadeer22, ‏wa ma, ‏Lamiaa farh, ‏بيبوبن, ‏خفوق انفاس, ‏Misk1977, ‏اميرة عمارة, ‏محمدطه, ‏Samar osama, ‏غيوم ميسو, ‏lelly, ‏ماوة عبدو, ‏بحب بناتي, ‏سو سو سوسان, ‏noha 3, ‏دانيا شينار, ‏Jamilass, ‏احلام فهمي, ‏نجدي 21, ‏فومي, ‏sa.ze, ‏lolololy909, ‏princess of romance, ‏فريدة يحيى, ‏نور جنه, ‏يافا, ‏عطر الوردة

[كاردينيا الغوازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل رائع بس حزين كثير زعلت على خليل قطع قلبي المسكين المسكين حظه نحس يعني اليوم الي كان بدو يفتتح شذرة حصل ظرف ومنعه وساعدتها نط غراب البين مصعب طلع لنا من انهي داهيه ده ..شذرة تائهة ومحتارة هي اتصلت عشان س نبض خلود بصراحة أنا صعقت من ردة فعل خلود طب هي عارفة انو اخوها بيحب خلود وحاولت تقرب بينهم انا اتوقعت انها تندهش مش تزغرط ايش انهبلت خلود ..تحسين والله ماراح ينعدل الا لما تصير مصيبة الغبي مش عارف انو عيشته هاي وصحبة الندامة الي معاه عينهم على مرته وطبعا فالح بعد البهدله حيحاول اكيد ينتقم منه وهو اصلا مشتهي حسناء الله يستر هو يغور في داهية بس حرام الغلبانة هاي ..رعد والله ووقعت معنى انك انصدمت بمجرد انك اتخيلت انو العريس لرقية معناه انك ابتديت تتعلق فيها وهي نفس الشي بس بما انكم مجانين انتوا الاتنين مارح اعترفوا وحتغبلونا معاكم ..كثير رائع الفصل بارك الله فيك واسعدك ودمتي بخير

منورتني غاليتي

خلود ما تعرف نهائيا ان خليل معجب بشذرة .. هي شكت انه معجب برقية
من ناحية ثانية خلود بوادي ثاني وانا شرحت حالتها عبر وصف حذيفة لها
هي سعيدة ومنشغلة البال بنتائج تحاليها في المستشفى ولاهية تماما عن خليل
وتلقائيا من قلبها الفرحان زغردت لشذرة

[suhair soso]

اه يا كاري من هالفصل ...عن جد دبحتينا 😭😭😭😭

[اولادي جنتي]

حبيبتي كااااري ...
حبيت اوضح سبب وصفي لأبا جعفر
عسل ع قشطة...بصراحة هو بطلي
المفضل...من الجزء الأول وما تلاها من
الأجزاء ...كل حواراته مع آسيا تعطيني
احساس ب" شمس دافية بيوم بارد"
نطالب ب....إستنسااااااااخ المزيد من
أبا جعفر.

[ضحى حماد]

يسعد مساكي ست الكل

تسجيل حضور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 772 ( الأعضاء 206 والزوار 566)
‏ضحى حماد, ‏جنة محمود, ‏tarnim, ‏حائرة انا, ‏اولادي جنتي, ‏Høpë☆, ‏نور الحيااة, ‏فرولاية شقية, ‏آية على, ‏fatima mimen, ‏جيسكان, ‏اميرة عمارة, ‏imene88, ‏ام بيجاد, ‏noorvay, ‏sira sira, ‏hammam, ‏amera5, ‏baraa sh, ‏داليا كريم, ‏adorer, ‏tamtam 24, ‏دعاء عمر, ‏Beboali, ‏zahraa1096, ‏Bnboon, ‏داليا انور, ‏مريم المقدسيه, ‏KHOULOUD RWISSI, ‏smsma20, ‏soma samsoma, ‏Tuo, ‏BTM, ‏Mema11, ‏نورين123, ‏ريم62, ‏ميمات4, ‏monayous, ‏أسمهان الأمين, ‏دانيا شينار, ‏هازان محمد, ‏الاميره بونى, ‏mariam sayed, ‏MerasNihal, ‏Mony Daib55, ‏قلب حر, ‏fatma ahmad, ‏Lamiaa farh, ‏وعودي للأيام, ‏hebajanat, ‏suhair soso, ‏Walaa sham, ‏هدى الحجاجى, ‏sun 256, ‏ishqo, ‏احلام العمر, ‏لوشة العزاوي, ‏شيرا.سالم, ‏لولو73, ‏ابتسمي, ‏beetto, ‏Gigi.E Omar, ‏حنحون3, ‏nasmat ba7r, ‏baher mohammed, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏نهي يحيي, ‏sweetlikechoclate, ‏rabab elshamy, ‏حنان ياسمين, ‏بيون نانا, ‏نور الجنه, ‏جنى ماهر, ‏بلقيس♡♡♡, ‏Simsm, ‏Hagora Ahmed, ‏ملكة ع عرش ذاتي, ‏عبير موسي, ‏Dndn1992, ‏rana asaad hassan, ‏زهره 85, ‏Heyam Raslan, ‏سوسة العراقية, ‏Hager Haleem, ‏ورد الزنبق, ‏angle2008, ‏lob na, ‏Ilin, ‏زهرةالقرنفل, ‏رعشه قلب, ‏adma, ‏منارة البحر, ‏نجوم1, ‏lana maythn, ‏ام اسيا, ‏منو6, ‏khaoulouta, ‏ALana, ‏canad, ‏taljaoui, ‏ام رناد, ‏ميادة عبدالعزيز, ‏kouki kouki, ‏Hayam ali, ‏tamatem555, ‏toma_koki, ‏someia, ‏plalk, ‏My only, ‏omnia abdelnaby, ‏سفيرة العراق, ‏Rinalka78, ‏soumia.sweet, ‏nanash, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏ريتال مصطفي, ‏Yara717, ‏amanyayman, ‏amira_adel, ‏فديت الشامة, ‏جنى تامر, ‏fiy, ‏saro22, ‏نمك, ‏بنفسج ~, ‏Hanan anz, ‏Toka tarek, ‏رؤى المصري, ‏مسحة فرح, ‏حبيبي روحي انت, ‏نور 1998, ‏ابن الشام2, ‏R.s, ‏احمد عطيه, ‏اسراء محفوظ, ‏Ra Rashad, ‏ام الارات, ‏Gogo01, ‏nermeennagy, ‏هالة صقر, ‏رائحة الفراوله, ‏Fofaia, ‏Katyy, ‏روني زياد, ‏Khaledya, ‏خديجة ba, ‏وردة شقى, ‏spd, ‏RanaAtya, ‏فاطمة توتى, ‏dmo, ‏سارة خميس, ‏Nadra Ai, ‏زالاتان, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏Dana sb, ‏الشيماءعمر, ‏مورر, ‏Rasha magdi, ‏يارا حسن, ‏hind 444, ‏رانياإمام, ‏أماني القلب, ‏زهرة الغردينيا, ‏Emanwa, ‏عبث الحروف, ‏remas2007, ‏نيدانور, ‏alyaa elsaid, ‏dodo1990, ‏littlebee, ‏دلووعة2, ‏marwalool, ‏مخبرية, ‏ندي حسن, ‏dorra24, ‏Tota Yehia, ‏suzyy, ‏escape, ‏إدارية, ‏Alice laith, ‏ام لمي ولارا, ‏Hadaldal, ‏hadeer22, ‏wa ma, ‏بيبوبن, ‏خفوق انفاس, ‏Misk1977, ‏محمدطه, ‏Samar osama, ‏غيوم ميسو, ‏lelly, ‏ماوة عبدو, ‏بحب بناتي, ‏سو سو سوسان, ‏noha 3, ‏Jamilass, ‏احلام فهمي, ‏نجدي 21

[Høpë☆]

حسنا وتحسين ثنائي بيحيرني كثير ومابعرف اتكهن شو ممكن يصير معهم وخصوصا بعد محاولات فالح وحمدية لجعل تحسين يشك بها اممممم هو صحيح بيعشقها ومتعلق بها الى ابعد الحدود لكنه لا يثق باأحد واعتقد حتى هي لايثق بها خصوصا انها حاولت الهرب منه قبل الزواج والان ستخرج وتعمل في السوق وهذا يسهل على فالح اللعب بعقل تحسين اكثر لذلك اظن ان هناك المزيد من الاحداث السيئه التي ستحصل للمسكينه
ويا إلهي مشهد سماع خليل مكالمة شذره لخلود وحواره مع حذيفه مؤثر ومؤلم للغايه وحطم قلبي الى ملايين القطع لا أعرف ماذا اقول وخصوصا ان مصعب يبدو شاب جيد ومتيسر الحال ومن عائله جيده وهذا سيرجح كفته حتى ولو طلبها خليل رسميا بس توصي فيه يا كاااري والله بيوجعني حاله وحال حسنا اكثر شيء بؤسهم وفقرهم وقلة حيلتهم في هذه الحياة
شذره لا أستطيع الحكم عليها لانها فقدت ابويها واهلها نبذوها فمهما بيت العطار استقبلوها وعاملوها بحب لن تشعر ابدا انها فرد من العائله وستشعر انها ضيف لمدة مؤقتة ويجب عليه ان يغادر مع هذا اتمنى ان تتريث قبل ان توافق على مصعب ليس من اجل خليل وانما من اجلها هي لتختار الرجل الذي يناسبها
واما رعد ياعيني ياعيني على اللحظة الخاطفه والتي هربت غامزة هل هو بداية اعجاب حقيقي بكل الرقه ام ماذا
وكل الرقة تعجبني صراحتها مع نفسها وتبسيط كل الامور وتحويرها بما يتماشى مععها
رضا حبيب قلبي شخصيتي المفضلة بالرواية شخص مميز وفرييييد من نوعه اتمنى ان يستطيع حل الامور
واخييييرا شكرا لك انت كاردي على هذا الابداع المتميز وفي انتظارك مسااااااء مع الفصل 12

[Walaa sham]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

غرفة رقية


تراقبه منذ نصف ساعة .. تقف في الظلمة
يحمل بعض قطع الاثاث الخفيفة من بيت الصائغ وينقلها مع عبد الرحمن الى سكنه الجديد في بيت سعدون القاضي ..
ذبذبات في القلب كلما وقعت عيناها عليه باتت تألفها وتتعامل معها بـ(روح رياضية).. تتقبلها وتفسرها ببساطة انها معجبة به ..
وان يكن ؟! انها قد تعجب بأي شاب يملك بعض مقوماته وروح الفكاهة المميزة لديه .. كما انه جذاب للاناث بالفطرة .. لكن كل هذا لا يؤثر عليها عميقاً .. اليس كذلك ؟! بل يجب أن لا يؤثر!
تمعن النظر كيف جلس متربعاً على الرصيف وهو يكلم عبد الرحمن فتبتسم شفتاها عفويا ... فجأة تراه يلتفت ناحيتها لينظر مباشرة لغرفتها فشهقت وهي تسارع للاختباء خلف الستارة خوفاً من أن يراها رغم ظلمة غرفتها التي تستر وجودها قرب النافذة ..
عادت لتمد رأسها وتنظر بحذر فرأته هذه المرة واقفاً على قدميه قبالة عبد الرحمن وبدا غريب المحيا ثم قال له عبد الرحمن شيئا جعله يعود لطبيعته وتعابيره الساخرة الفكاهية ليهبط فجأة الى الرصيف جاثيا على ركبتيه هذه المرة وهو يضرب بقبضته المتكورة موضع قلبه ..
تسارعت انفاسها مأخوذة بقبضته تلك وتخيلته للحظة قد يجثو على ركبتيه امامها يتوسلها ... الحب ...!
عاد القلب لذاك الارتجاج الذي حصل لها بالامس ... بل... تضاعف ...
تتسارع انفاسها وموجة مضادة من حنق غاضب تهاجمها بشراسة فتعينها لتسيطر على تلك الخفقات ...
تحاول ان تهدأ وهي تقنع نفسها بالقول المتحفز المتربص .. لا يمكن ان يكون كاملاً بهذه الطريقة ليؤثر بها على هذا النحو.. يجب ان يكون لديه نقاط ضعف تكسر هالة اعجابها به ..
انه يعجبها لانه مختلف ويبدو منيعاً بشكل مغيظ .. اذن كل ما في الامر انه يحسن اخفاء نقاط ضعفه .. مثلها تماماً ...
وان كان حدسها يخبرها بأن ما يخفيه رعد عظيم .. عظيم للغاية ...
اجل .. هذا هو الحل .. يجب ان تواصل بحثها حتى تعرف ما يخفيه .. عندها فقط ستستعيد سيطرتها على نفسها ....
راقبته اخيرا وعبد الرحمن يمازحه وهو يدفع ظهره من الخلف ليجبره على التحرك وعندها انفتح باب غرفتها ثم انفتحت الانوار في نفس اللحظة مع صوت اختها رباب وهي تسأل باهتمام وبعض العجب " هل انت بخير يا كل الرقة ؟ لماذا تقفين بالظلام هكذا ؟"
ابتعدت رقية بحركة رشيقة عن النافذة وبرباطة جأش وسيطرة كان صوتها يخرج سلسا لا مباليا وهي ترد " مؤكد بخير .. ولماذا لا أكون ...؟!"
تقدمت منها رباب تنظر اليها بتمعن لتقول بمحبة خالصة لها
" كلمات شذرة لك اذتني رغم اني لا ألومها .. فانت تستحقين ! لكن مع هذا قلبي توجع لاجلك .. لاني اعرف انك مجرد حمقاء لا تظهرين طيبتك بل العكس تسعين لطمسها ..! "
رغم تأثرها بكلام رباب الا انها عاندت وادعت مزيدا من اللامبالاة قائلة " تعنين عندما صرخت شذرة في وجهي (انت مريضة في قلبك) ؟ هل هذا ما آلمك لاجلي يا قرفة؟ لكن حقاً انا لا اهتم بما تقوله ولا تحرك بي شعرة هذه الغبية الضعيفة .. انها أتفه من أن اهتم .. لدي ما يشغل عقلي وهو أهم منها بكثير ومن عقدها النفسية.."
عبست رباب لتواجهها بالقول " رقية ! لا تكوني متعالية على الاخرين ومغترة بنفسك .. شذرة ليست غبية ولا ضعيفة .. كونك اجرأ منها لا يعني انك افضل .."
لم تتأثر رقية بل ابتسمت لتشرح بسلاسة
" هل تعلمين ما هي شذرة ؟! انها مجرد فتاة ولدت ونشأت كمدللة .. وحيدة والديها.. اعتادت ان تكون محور اهتمامهما وحدها فكبرت وهي تظن بغباء انها محور الكون .. وعندما فقدتهما لم تتقبل انها لم تعد كذلك واكتشفت الحياة الحقيقية التي ترفضها وتنوح كل يوم شكوى منها .. بعد كل هذا الا تجدينها غبية ضعيفة خاصة وهي تتخبط بكل اختيار وتصرف .. "
حاججتها رباب بالقول " كلنا نتخبط ونخاف .. انا نفسي افعل هذا وحتى اللحظة .. اشعر اني .. لم اتجاوز مخاوفي .. يا رقية هذا ليس عار علينا .. اننا ببساطة بشر ... "
ردت رقية بنبرة عملية فيها لمحة اصرار
" نعم بشر ... لكننا بشر مخيرون في اتخاذ القرار كيف سنتصرف حول ما يجري معنا في هذه الحياة .. اما ان نحارب ونعافر ونأبى ان يسحقنا احد .. او نرضى بالهوان ونبكي على الاطلال .."
ردت رباب بهدوء وهي تمعن النظر في وجه اختها العنيد " رؤيتك قاسية يا رقية .. او ربما تدعين القسوة لتواجهي بها ضعفك الخفي .. لكن ربما يوماً ما هذه القسوة لن تدعمك كفاية لتظلي قوية .."
استدارت رباب لتغادر بينما رقية تشيعها بنظراتها وعند باب الغرفة أضافت رباب قائلة " اردت اخبارك ايضا ان شذرة وافقت على مصعب .. لقد اخبرت اسيا للتو بموافقتها .. لم يتبق الا ان يسأل رضا عنه وعن عائلته وربما الخميس المقبل سيكون يوم (المشّاية) ليلتقي رجال العائلتين ويقرؤن الفاتحة للخطبة الرسمية .."
غادرت رباب تاركة رقية بمفردها التي أخذت تتمتم بتفكير ساخر
" من يدري .. ربما (النائحة على حظها) ستجد اخيرا ذاك الحظ يبتسم لها مع (عريس الهنا) .. مسكين يا خليل .. سيتحطم قلبك ..."

*يوم الشربت أو المشاية هو بالنسبة للعراقيين يوم الوجاهة , في هذا اليوم يجتمع الرجال من أهل العريس من الأب و الإخوة و الأقارب و الأصدقاء و يذهبون إلى بيت العروس و يكون بإستقبالهم والد العروس و إخوانها و أقاربهم , يتحدث في الموضوع بشكل رسمي ويطلب العروس رجل قدير و كبير بالسن من أهل العريس و يوافق والد العروس بقوله : "موافقين , حلت البركة نتشرف" .




يسير رضا بصحبة زوجته وهما يعبران سوياً من بيت العطار الى بيت الصائغ فيسألها
" اما زال جعفر يلعب في الخارج ..؟ "
تهز رأسها وترد مبتسمة " نعم .. ظل يتحدث طوال النهار عن لعبة كرة قدم مهمة سيلعبها مع اقرانه في الحي .. "
يصلان سوية الى السلم الملتوي وهو يتساءل
" وكاظم ؟ لماذا ابقيته مع والدتك ؟ "
فترد اسيا " ستحضره رباب معها عندما تعود من بيت امي .."
يعدل من عباءته فوق كتفيه قائلا بتفكير
" مصعب يبدو شاباً طيباً ومن بيت طيب .."
فتعلق اسيا ببعض الحيرة " نعم .. الحمد لله .. لكني انا لم ارتح لتسرع شذرة بالقبول .. شعرتها تتعجل دون ان تفكر ملياً .."
فطمأنها رضا بالقول " لا بأس ... غدا سأبدأ بالسؤال عنه وعن عائلته.. فإن كان خيرا يمكنك سؤالها مرة اخرى قبل ان نعطيهم ردنا النهائي .. "
تصعد درجتين وهي تلتفت اليه وتذوب نظراتها دفئا نحوه فتهمس له " لا حرمنا الله منك يا ابا جعفر..."
كفه تخرج من عباءته فيمدها نحوها يلامس بطنها المنتفخة وعيناه في عينيها يتملى في وجهها فيملأ روحه بالرضا ويقول بهمس رجولي فاتن " فداكِ قلب ابي جعفر يا اميرة البنات .. اقسم بالله لولا بطنك هذه لقلت انك انت العروس الليلة .."
تبتسم وترتفع وجنتاها وهي تسبل رموشها في صمت دافئ يسحره.. ليكسر السحر صوت اقتراب خطوات ثم نحنحة حرج تسبق تحية المساء " مساء الخير .."
رد الاثنان معاً وهما يلتفتان لرعد
" مساء الخير .."
يطرق رعد برأسه وهو يعبر المرآب حاملا صندوق كتبه ليناديه رضا ويوقف خطواته متسائلا " متى ستنتقل لبيت سعدون ؟"
عند باب بيت الصائغ تتوقف خطوات رعد وهو يرد باحترام خاص " غدا ان شاء الله يا ابا جعفر .."
يسأله رضا باهتمام " هل الغرفة جيدة ؟ اظن بيت سعدون قديم ويحتاج لصيانة .."
فيرد رعد " الغرفة جيدة لكن الحمام من يحتاج لصيانة عاجلة .. العم سعدون لا يستخدمه تقريبا ومتروك منذ سنوات دون عناية ... وهذا سبب تأجيلي الانتقال حتى الغد ليأتي السمكري فيصلح الحمام ويعيد تأهيله .."
صمت رضا للحظة وهو ينظر الى رعد نظرة شفافة مست عمق رعد واربكته ليقول رضا بعدها " انت دخلت بيت الصائغ واكلت وشربت بيننا فاصبحت منا.."
ثم رفع كفه والخاتم يبرز وهو يشير لبيت الصائغ خلف ظهره مضيفاً " وسيظل هذا البيت دائما مفتوحاً لك .. في اي وقت تشاء .."
أطرق رعد وهو يتمتم " شكرا .. لك ..."
كلمة الشكر خرجت من فمه بصعوبة شديدة .. شعور مربك ينتابه مع رضا الصائغ..
تربكه نظراته .. كلماته .. وكأنه يخرج اليه من باب يُفتح على زمن آخر ..
زمن سمع عنه في الكتب القديمة وحكاوي الاجداد الغابرة .. زمن لم يره رعد ولم يؤمن بوجوده الا اللحظة !
قهقهة الضحكات الصافية في جلسات العصر مع الشاي المُهيل .. حضن الاهل الدافئ ودموعهم القريبة في الافراح والاحزان على حد السواء .. رائحة القداح في الربيع وهي تملء القلب قبل الرئتين .. مذاق تمر (البرحي) في الفم مع مدفع الافطار في رمضان..
ألفة مقهى شعبي تراثي ما زال محتفظاً بهيئته منذ العهد الملكي تعلو فيه اصوات الرجال الصاخبة الحماسية وضحكاتهم الرنانة وهم يتبارون في لعبة الدومينو او (الطاولي) فتختلط بصوت حميد منصور الذي يصدح من مذياع قديم مغنياً
يم (عند) داركم صدفه واخذني الدرب من يم داركم ..
والتمت (اجتمعت) بروحي المحنه (الحنين) واشتهيت اخباركم
مذكرت عايفكم وعفوتوني (تارككم وتاركيني) .. رد من جديد الشوك (الشوق) بين عيوني
رضا الصائغ هو ... كل هذا ... و(كل هذا) ... يربك رعد ويجذبه في الوقت ذاته ... يجعله يتشبث بوجوده هنا في هذا الحي بكل تفاصيله وكم يقلقه هذا التشبث ...!
" رضا .. كنت انتظرك .."
كان هذا صوت حذيفة يقطع على رعد شروده في احساسه المرتبك وافكاره القلقة ...
يستغل الفرصة ليستأذن منسحباً ويخرج الى الشارع متوجها الى بيت سعدون بينما يتحرك رضا ناحية باب المطبخ حيث يقف حذيفة هناك بتوتر واضح ...
سأله رضا ببعض القلق " ماذا هناك حذيفة ؟ تبدو متوترا ! هل حصل شيء لا سمح الله ؟"
فيرد حذيفة وهو يسحب أخاه من ذراعه قائلا
" تعال لنجلس بمفردنا في غرفة الضيوف .."




بيت الصائغ .. غرفة الضيوف
بعد نصف ساعة ..



سأل حذيفة وقد انتهى للتو من شرح كل ملابسات موضوع خليل ورغبته الزواج من شذرة " ماذا قلت يا رضا ؟"
نظر رضا لاخيه واشفق عليه لانه يعلم كم يهتم حذيفة لخليل وربما يرى فيه نفسه ..
شعر رضا بالحيرة الى جانب اشفاقه ذاك الذي شمل خليل ذاته .. قال اخيراً وهو يرد على اخيه " ماذا يمكنني ان اقول يا حذيفة ؟! لماذا لم تخبرني قبلها ؟!"
رد حذيفة بمزيد من التوتر
" الفتى لم يكن جاهزا .. انت تعرف ظروفه المادية ليست جيدة واراد ان .. يتحضر.."
يحاول رضا ان يلفت انتباه حذيفة الى مسائل مهمة يبدو انه غافل عنها تآزرا مع رغبة خليل فقال بتأن " على الاقل لو اخبرتني قبل موضوع مصعب لكنت تصرفت .. بل لو كان خليل لمّح لشذرة على الاقل برغبته للزواج منها بدلا من ان يخبرك انت وحدك كان سيكون لنا مخرجاً .. الآن .. لا يمكنني ان اتجاوز الاصول ومصعب تقدم رسميا ودخل البيت من بابه .."
ثارت حمية حذيفة فقال مدافعاً " وخليل منذ البداية يريد ان يدخل من باب ذاك البيت يا ابا جعفر .."
تنهد رضا وهو يرد على اخيه بصدق
" انا اعلم ان نيته كانت هكذا لكنه لم يفعل اي خطوة عملية بتلك النية ! لم يخبرني ولم يخبر الفتاة .. والامر بات اصعب بموافقة شذرة على مصعب .. ماذا نقول لها الآن؟! "
رد حذيفة بانفعال عاطفي مؤثر
" رضا .. الفتى تحطم قلبه .. "
عاود رضا السؤال بإلحاح محبط " لماذا لم يتكلم قبلها ؟! "
عندها رد حذيفة بضيق شديد وهو يهب واقفا على قدميه
" كان يخشى الرفض بسبب... فقر حاله .."
حوقل رضا بمزيد من الحيرة والاشفاق
" لا حول ولا قوة الا بالله .."
ثم صمت للحظات وهو يراقب حذيفة في اشد حالات التوتر يتحرك ذهابا وايابا ثم يعاود الجلوس مرة اخرى ليصارحه رضا بالقول
" اصدقك القول يا حذيفة .. ربما الخالة ابتهال لن ترضاه لشذرة خاصة ومصعب بالصورة .. هي ام وشذرة في عنقها كبناتها بالضبط وتريد ان تزوجها لمن يستطيع ان يفتح بيتاً ويصونها .. وهذا حقها.. لا استطيع لومها .."
ضرب حذيفة على صدره وقال
" انا كفيل به .. سآخذ من مال سوسو واعطيه ما يكفل له بيتاً معها .."
زفر رضا انفاسه ثم كلمه بالمنطق قائلا
" حذيفة انت لا تفكر بعقلانية وتأخذك العاطفة .. خليل لن يرضى ابدا بأمر كهذا وانت تعرفه جيدا وتعرف عزة نفسه .. كما اني اريد لأي فتاة تتزوجه ان تعرف وضعه كما هو وتقبله عليه .."
تقبضت يدا حذيفة وزم شفتيه بعجز .. هو يعرف ان كل كلمة قالها رضا عين العقل والمنطق لكن .. لكن لا يعقل ان يخسر الفتى من يحب بهذه البساطة .. خليل يستحق ان ينال الفتاة التي اختارها قلبه..
سأله رضا " ماذا قال لك قبل ان يغادر الليلة؟"
رد حذيفة وقلبه يوجعه على خليل " قال ان انسى الموضوع .. لكني اعرف انه مصدوم خاصة وقد علم من خلود ان شذرة وافقت .."
فيمد رضا كفه ويربت فوق كف اخيه قائلا
" اذن دعنا نهدأ جميعاً ليومين أكون قد سألت عن مصعب وعائلته خلالهما وسنرى اين سيكون النصيب بعدها .. "
فيعقد حذيفة حاجبيه بتفكير ثم يقول
" وانا من جهتي سأكلمه مرة اخرى .."
قال له رضا بحكمة " لاتعطه املا واهيا يا حذيفة فيتحطم الفتى مرتين ... وهذه المرة لن يتحطم قلبه فقط بل وكرامته ايضا .."
ضرب حذيفة بقبضته على ذراع الكرسي وهو يقول باحباط وحنق " هذا ما قاله .. قال سأحفظ كرامتي .."
تمتم رضا والحيرة تتملكه
" الخير فيما يختاره الله ..."


انتهى الفصل الحادي عشر ... ركزوا فيه ومخمخوا رجااااااااء وعلى راحتكم .... ولا تنسوا بعد ساعات قليلة (تمام 9 بتوقيت السعودية) حينزل الفصل الثاني عشر ايضا ... انتظر تعليقااااااتكم على الفصلين بفارغ الصبر ....

حلوووو كتييييير😍😍😍😍