18-07-18, 01:33 AM | #5392 | ||||
| بدات الاحداث في هذا الفصل تاخذ منحى تصاعديا: شذرة التي كشفت جانبا خفيا من شخصيتها، خليل الذي يبدا مرحلة جديدة في عمله، رقية و تطور مشاعرها تجاه رعد و تحسين و تعاظم التعقيد في علاقته بحسنا. *خليل: لعل اكثر ما يميزه هو ثباته الذي يجعله قادرا على التركيز في عمله رغم جرح قلبه النازف. لكنه في ذلك الوقت الذي يختلي فيه بنفسه، يطلق العنان لمشاعر الخيبة و الالم التي تعتصر قلبه و تنهش فؤاده بدون رحمة. من الصعب على خليل في الوقت الراهن ان يتجاوز خسارته لشذرة، و ذلك يعود حسب رايي لثلاث عناصر مهمة: طبيعته العاطفية، تهشم حلمه الوليد على صخرة الواقع بطريقة قاسية جرحت كبرياءه اذ جعلته في موقع مقارنة بينه و بين مصعب و اخيرا القيمة التي اضفتها شذرة على حياته اذ انها كانت اشبه بالنجم الذي اضاء سماء حياته المظلمة فحبه لها جعل لحياته غاية و معنى ، اذ انتشلته من رتابة حياته المقتصرة على تحصيل لقمة العيش لتجعله يحلم بحياة جديدة رغم الالم الذي كان يكابده و وعيه بصعوبة الاقتران بها، الا انها كانت تعطيه دفعا معنويا ليشعر انه يحيا و يعيش. لذلك خطوبتها لمصعب هو اشبه بسلب الحياة منه، فها هي حياته قد عادت خاوية و الفراغ الذي كان يتعايش معه فيما مضى بعد زواج والدته لم يعد بالامكان ان يعيشه من جديد لانه في هذه المرة اكبر و اعمق تاثيرا فيه. خليل الذي يبدو انه لن يجد السعادة ابدا الا مع شذرة، هل تراه يقدم على خطوة الارتباط رغم رفضه لها في الوقت الحالي؟ ام ان مشاعره الصادقة تابى عليه ان يظلم فتاة لن يقدم لها سوى فتات مشاعره؟ * شذرة: ربما لم تجد سببا مقنعا لترفض مصعب و احتفظت بكل تخبطات نفسها داخلها، لكن على الاغلب لن تستمر في تقديم المزيد من التنازلات. اذ ظهرت لنا كند لا يستهان به لمصعب فلم تتقبل تلميحاته غير المريحة و استفساراته التي تقترب الى الاستجواب اكثر منها الى الاسئلة العادية. كما انها ارادت ان تتمرد نوعا ما عندما لم توافق على الموعد الذي حدده لزيارة اهله. ربما استقر رايها على ان تمضي قدما في هذه الخطبة و لكن مع وضع قواعد معينة تحكم علاقتها بمصعب، الذي يبدو انه يريد زوجة مثالية يعرف خط سيرها بالتفصيل. طريقته المهادنة تخفي على الاغلب شخصية متحكمة و كثيرة الشكوك. فهل شذرة قادرة على ان ترى الخلل في صورته الكاملة؟ *تحسين: يعيش الآن في اتون مستعر بين حاجته لتقبل حسنا له و بين نمط حياته البغيض. يجلب لها التمر "الحلال" و كأن لسان حاله يقول لها: تقدمت خطوة في طريق الوصول اليك، فهل من سبيل لتتقدمي نحوي. يشعر تحسين بالعجز امام حسنا، هي اشبه بالمرآة التي تريه بشاعة افعاله و تجرده من انسانيته فيهرب جزعا الى حمدية و مثيلاتها و يعيث فسادا و خرابا هنا و هناك عله يطمس تاثيرها عليه و يتحرر من نظرة الدونية التي يراها في عينيها. لكنه يعود كالاسد الجريح يتمسح في اذيالها طمعا في نظرة منها تمنحه املا في نيل رضاها و لكن هيهات الامور لا تجري كما يريدها، فرفضها له دوما جلي له. من جهة اخرى، تبدو حسنا و كانها استيقظت من دور الضحية و هي تعي ان خلاصها لن يتحقق الا بانتشال تحسين من المستنقع الذي يغرق فيه. فهل ستكون قادرة على ذلك ؟ * رقية: تستسلم رقية رويدا رويدا لمشاعرها تجاه رعد. تعيش تارجحا بين طبيعتها المسيطرة التي تابى عليها الانزلاق في فخ المشاعر دون تحكم و بين رقية الصبية التي طالما تاقت منذ حداثتها لتعيش تجربة الحب بانطلاق دون قيود. تريد رقية ان تتحرر من كل القواعد التي رسمتها لنفسها و ان تعيش حالة منعشة من الارتباك و الفوضى المصاحبين للحب، تريد ان تستمتع بتلك الاحاسيس الوليدة داخلها ، تريد ان تحرر مشاعرها و تستمتع بذلك التاثير الذي يمارسه رعد عليها. لا تخجل من مصارحة نفسها بانجذابها الشديد لها و لكنها في المقابل تسعى بكل جهودها لكي تستحوذ على اهتمامه كليا و قلبه حتى ان تطلب منها ذلك ان تزيد من جراتها. رقية تراهن نفسها على ان تنتصر و تكسب حب رعد رغم هالة الغموض المحيطة بحياته الخاصة. حرصها الذي كان في البداية بدا يتلاشى تدريجيا و بدات تلفت انتباه رباب و يحيى. من جهة اخرى، يخطو الدكتور سامان بهدوء نحوها، يسحبها بذكاء لحياته الخاصة محافظا على نوع من المسافة بينهما. تلتقط رقية الاشارات الخفية من حواراتها معه، لكنها تتدعي التجاهل فمستقلبها العلمي يتطلب منها ان تكون علاقتها به جيدة. صحيح ان العلاقة بينهما مازالت في اطار علاقة الاستاذ بطالبته، لكن الاستاذ بدا يكسر الحواجز و لم يعد مكتفيا بهذه العلاقة العمودية بل يريد ان يدرجها في مرحلة اولى تحت بند الصداقة. فهل ستكون رقية حازمة و تصده اذا تمادى في التقرب منها؟ ام انها ستكتفي بالتجاهل؟ الفصل كان ثريا على مستوى الاحداث و المشاعر. شكرا كاردينيا على مجهودك الواضح و في انتظار القادم. | ||||
18-07-18, 02:46 AM | #5396 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 468 ( الأعضاء 192 والزوار 276) gogo3046, hope galem, ميمونة meryem, سبنا 33, حوريه77, كيس فاضي, داليا انور, سام احمد, Monaesmat27, Sarah mezzoug, Dentist sa, sara sarita, Amoola mohamed, goo12345, 47Asmaa, Souriana, هبه رمضان, karen y, Anin elrouh, ghada.samir, محمد عبدالرازق عبده, اميره علوش, Salma_3_, غيداء هلال, Maryoma zahra, سيلينان, Hala yehia, ياسمين1995, Bobanosa, Eman Rabie, نووورا, asmaafandod, rere87, Dona ashraf, طوطه, مريم الشربيني, dado cole, sweet123, Roro adam, nashwaalsaeed, حوار مع النفس, dodo mo, أام على, Nagla Seleem, nourelhayat233, مرمر 1, Hend Hussein, سالمة محمد, ام احمدوايادواسر, بنتن ل محمد, نسائم الفجر, جويرية عمر, غرامي الدلوعه, حنين أولادي, اميره 1234, ام اسيا, sonia28, adma, ضياء عبدي, fofa ali, fatmeh, taratata, Ese, zazarim, nada mohamed96, Fatima Zahrae Az, blue fox, تركستانية, جيسكان, Hagershalaby5, enas samir, Razanehab, الرسول قدوتى, intissar2, ladyy shosho, mariam sayed, الامل هو طموحي, لؤلؤة النور, خجل الروح, Mony Adel, Bent Alex, مها 33, Salovina, elham elzaher, markunda, Katyy, الدنيا هيك, جنة محمود, sofi bm, roro.rona, تقاوي, Sa Lma, sofia212, شطح نطح, sosobarra, رحوبه, amoula90, Dlshaa, Yeoli, ريامي, هبه هلال, taljaoui, hana nabil, Lam16, حروف السكر, hayat sheta, Roodan, eglal Mohammed, موضى و راكان, نرجس20, lizabennete, Demo.demo, Noosa sham, هبه عصام, basmah smile, cute pearl, منى طلحة, Dr. Samah, الياسمين 99, الدمعة الحائرة, إدارية, Doaa dodo, Eleen Omran, twito, ساندي بيل22, سارة امينة, أسيل الشام, طور, غيـم, هبه عجلان, كيلوباترااا, ام نضال, asmati, ساسو مجدى, بريق العابرين, Meso antar, وفاء حسين سلطان, Reem esmail, ضحى حماد, lara ali, نشوه بدر, mfm, القبلان, مشمشة123, تاتا26071978, sarasou, منفائلة, dorra24, مازن ممدوح, EXO-L, Just give me a reason, فاطمه 2383, ماريا جوجو, زهران12, جواهر الخليج, نسمات ع, الجميلة النائمه, حورية 1990, sandynor, Dr hope, Tuo, Heyam Raslan, سمر ح, yassminaa, خمسية, fofa35, ayattoy, lovemanga, ريم ال, فتاة من هناك, روجا جيجي, Nunii, cadbury chocolate, Mern, starmoon, Nina hanaDi, shrouk Roja, الاء لاشين, najla1982, ليله رومانسيه, كارينال, basma fateen, Bedourdody, sajanody, mai2, رانياإمام, E2read, Sea birde, Tota Yehia, Hifaalq, adorer | ||||
18-07-18, 02:51 AM | #5398 | ||||
| واااو عالقفلة متحمسة لردة فعل رقية جدااا تحسين حاسة انه حيصير له شي في العركة الدامية هذه بصراحة مع انه معذب حسناء بس اتمنى ما يصيبه شي عشانها خوفا عليها من فالح شذرة عجبيتني جدا اليوم مع مصعب ومصعب اعوذ بالله كريه جدا مريض بالشك | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|