آخر 10 مشاركات
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (الكاتـب : الحكم لله - )           »          حب بطيء النسيان (64) للكاتبة: Stella Bagwell (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرافن (الكاتـب : حبة رمان - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-18, 09:09 PM   #7321

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


بيت الصائغ .. المطبخ.. عصراً





يتربع رعد امامها على الارض عيناه تتوسلان بشقاوة صبيانية محببة وهو يدللها ويطلب سماحها للمرة الثالثة " كيف اصالحك ؟ ماذا افعل لاراضيك يا حاجة سوسو ؟ اقسم بالله الامر حصل دون تخطيط .."

تشيح الحاجة سعاد وجهها جانبا بينما صديقتها بدرية تأكل من الكليجة وتضحك ...

تقضم بدرية من الكليجة وتسأل بخبث

" ما الذي تخفيه بذاك الكيس خلف ظهرك يا فتى ؟"

يعض رعد شفته السفلى وهو يبتسم ويناظر الحاجة سوسو بنظرات ترقق قلبها ثم يقول

" انها هدية .. وعدت الحاجة سوسو بها.."

تعقد سعاد حاجبيها وهي تلتفت اليه بفضول تخفيه بشق الانفس وهي تسأله بلا مبالاة ظاهرية " ماذا احضرت ؟!"

ثم تضيف بتهكم مغتاظ " ربما بطاقة دعوة لعرسك الذي لا اعرف عنه شيئا !"

تضحك بدرية لتوكزها سعاد بمرفقها بمزيد من الغيظ وتقول لها " كفي عن هذا الضحك! ستغصين بلقمتك .."

باحتيال كامل يتنهد رعد ليستعطفها قائلا

" والله لا عرس سيكون الا وانت تجلسين جواري .. ارضي عني .. لقد احضرت هدية خاصة بك وحدك .. هل نسيتِ ما وعدتك به ؟"

تعبس الحاجة سوسو مفكرة ثم يتهلل وجهها فجأة عندما تذكرت ليهز رعد تأكيدا وهو يقول

" اجل ... احضرت لك الحناء .. افضل حناء في السوق .."

تبتهج الحاجة سعاد وهي تميل اليه وتسأله

" ايرانية ام هندية ؟"

تفيض عيناه محبة لا توصف لهذه المرأة التي احبها بامومتها ثم يرد عليها بذاك الدفء الذي يشعره معها وهو يسحب الكيس ليقدمه لها " الهندية .. تعطي احمرارا احلى مع بشرتك البيضاء الحلوة هذه.."

بينما تخطف الحاجة سعاد الكيس من يده لتخرج كيس الحناء بفرحة غامرة تهتف بدرية ضاحكة " الله اكبر .. شعر احمر وبشرة حلوة ؟! انت تتحرش حرفياً بالحاجة سوسو .. ارحل قبل ان يسمعك رجال الصائغ وعندها سيحنون وجهك بحناء قبضاتهم.."

تزجرها سعاد وهي تمد يدها لتداعب خد رعد

" سترعبين الفتى يا بدرية .. ومن سيمسه وانا موجودة هنا ؟!"

يمسك رعد بكفها الممتلئ ويلثم ظاهره بينما ترفع سعاد كفها الاخر لتربت بمحبة على رأسه ...

تراقب بدرية بدهشة اندماج هذا الشاب العجيب مع امومة سعاد وتحيزها العفوي لمن تحبهم .. لتقول بعدها معبرة عن افكارها

" هناك شيء ما فيك يا رعد يثير حيرتي واشعر اني لن اعرفه ابدا..!"

يطرق رعد بوجهه دون ان يرد بينما تبدأ سعاد بتوبيخها ونعتها بـ (المتفلسفة) فلا تأبه بدرية لها بل تواصل النظر اليه وتشعر بالغيظ انها لن تعرف .. ابداً ...

بيت الصائغ .. المطبخ.. عصراً

يتربع رعد امامها على الارض عيناه تتوسلان بشقاوة صبيانية محببة وهو يدللها ويطلب سماحها للمرة الثالثة " كيف اصالحك ؟ ماذا افعل لاراضيك يا حاجة سوسو ؟ اقسم بالله الامر حصل دون تخطيط .."

تشيح الحاجة سعاد وجهها جانبا بينما صديقتها بدرية تأكل من الكليجة وتضحك ...

تقضم بدرية من الكليجة وتسأل بخبث

" ما الذي تخفيه بذاك الكيس خلف ظهرك يا فتى ؟"

يعض رعد شفته السفلى وهو يبتسم ويناظر الحاجة سوسو بنظرات ترقق قلبها ثم يقول

" انها هدية .. وعدت الحاجة سوسو بها.."

تعقد سعاد حاجبيها وهي تلتفت اليه بفضول تخفيه بشق الانفس وهي تسأله بلا مبالاة ظاهرية " ماذا احضرت ؟!"

ثم تضيف بتهكم مغتاظ " ربما بطاقة دعوة لعرسك الذي لا اعرف عنه شيئا !"

تضحك بدرية لتوكزها سعاد بمرفقها بمزيد من الغيظ وتقول لها " كفي عن هذا الضحك! ستغصين بلقمتك .."

باحتيال كامل يتنهد رعد ليستعطفها قائلا

" والله لا عرس سيكون الا وانت تجلسين جواري .. ارضي عني .. لقد احضرت هدية خاصة بك وحدك .. هل نسيتِ ما وعدتك به ؟"

تعبس الحاجة سوسو مفكرة ثم يتهلل وجهها فجأة عندما تذكرت ليهز رعد تأكيدا وهو يقول

" اجل ... احضرت لك الحناء .. افضل حناء في السوق .."

تبتهج الحاجة سعاد وهي تميل اليه وتسأله

" ايرانية ام هندية ؟"

تفيض عيناه محبة لا توصف لهذه المرأة التي احبها بامومتها ثم يرد عليها بذاك الدفء الذي يشعره معها وهو يسحب الكيس ليقدمه لها " الهندية .. تعطي احمرارا احلى مع بشرتك البيضاء الحلوة هذه.."

بينما تخطف الحاجة سعاد الكيس من يده لتخرج كيس الحناء بفرحة غامرة تهتف بدرية ضاحكة " الله اكبر .. شعر احمر وبشرة حلوة ؟! انت تتحرش حرفياً بالحاجة سوسو .. ارحل قبل ان يسمعك رجال الصائغ وعندها سيحنون وجهك بحناء قبضاتهم.."

تزجرها سعاد وهي تمد يدها لتداعب خد رعد

" سترعبين الفتى يا بدرية .. ومن سيمسه وانا موجودة هنا ؟!"

يمسك رعد بكفها الممتلئ ويلثم ظاهره بينما ترفع سعاد كفها الاخر لتربت بمحبة على رأسه ...

تراقب بدرية بدهشة اندماج هذا الشاب العجيب مع امومة سعاد وتحيزها العفوي لمن تحبهم .. لتقول بعدها معبرة عن افكارها

" هناك شيء ما فيك يا رعد يثير حيرتي واشعر اني لن اعرفه ابدا..!"

يطرق رعد بوجهه دون ان يرد بينما تبدأ سعاد بتوبيخها ونعتها بـ (المتفلسفة) فلا تأبه بدرية لها بل تواصل النظر اليه وتشعر بالغيظ انها لن تعرف .. ابداً ...








يتبع ...
"
"


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:11 PM   #7322

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الحي الصناعي.. بيت ام عادل



تمثل اشجان دورها وهي تدعي الطيبة والضعف والرقة بينما ترمقها ام عادل بتفحص وبعض الاستغراب لهذه الزيارة الغريبة !

تسألها سؤالا خبيثا لتستكشف

" وكيف حال ...زوجك ... معك ؟"

ها قد وصلت للنقطة الاساسية التي تريدها .. رمشت بعينيها وتبسمت في حياء مفتعل لتقول

" بخير الحمد لله .. خليل لا يكف عن العناية بي ليل نهار .. لكني مشفقة عليه .."

تتساءل ام عادل في شهقة عجب وفضول اكبر

" مشفقة ؟! ولماذا ؟"

تفتعل اشجان التنهد هذه المرة ثم تشير بيد مرتجفة الى وجهها الشاحب وهي تقول بقناع من الحزن الزائف " الا ترين حالتي يا ام عادل.. اي زوجة انا ؟! لقد طلبت منه مرارا ان يتزوج بفتاة اخرى صحيحة البدن .. تنجب له الاطفال .. ويعيش معها حياة طبيعية بعيدا عن المرض .."

فترد ام عادل وهي تدعي التعاطف

" شافاك الله وعافاك .. سيكون قليل الاصل ان فعلها... "

كانت اشجان تعرف ام عادل وتعرف ما تحوم حوله وهي تغذيه بمكر شيطاني لتصل الى بغيتها ..

ردت اشجان وهي تكمل دور الزوجة الطيبة المحبة المضحية " لا تقولي هذا عنه .. حتى لو تزوج فسأفرح لاجله .. انت لا تعرفين خليل مثلي .."

ثم تطلق تنهيدة لتعطي الانطباع المطلوب وبتمثيل محترف تضيف بملامح امرأة عاشقة

" انه يحبني ومتعلق بي منذ كان مراهقاً في السادسة عشرة ونعمل معاً في معمل حذيفة الصائغ وبسببه تركت العمل حتى ينساني لكنه لم يستطع وظل يبحث عني حتى وجدني من جديد وانا ضعفت امامه ورضيت الزواج به..."

ثم وقفت على قدميها تقاوم ضعف (حقيقي) هذه المرة وتشتم في سرها هذا المرض الذي يقتات على جسدها .. ترنحت رغماً عنها لتمسكها ام عادل عفوياً .. قالت اشجان

" لقد تأخر الوقت والكلام اخذنا .. شكرا لضيافتك ام عادل كنت مرهقة للغاية .. هلا ساعدتني بالنزول .. لا بد ان بتول قلقة علي وقد تهت منها وسط زحمة العيد والهاتف المحمول نسيته في البيت ..."

تتمتم ام عادل " اجل لا بأس .. سأوصلك حتى أسفل السلالم .."

عند باب البيت الذي تتشاركه اكثر من عائلة تقف المرأتان في الدرب شبه المزدحم بالناس فتودعها اشجان بوجه منهك والعرق يتصبب من جبينها " عيد سعيد يا ام عادل .. اتمنى اننا تصافينا "

لترد ام عادل وهي تأخذها في احضانها رياء ونفاقاً " مؤكد يا اشجان .. عيد فطر مبارك.. لقد حفظتِ رقم هاتفي فتواصلي معي على الدوام لاطمئن عليك .."

جاء صوت بتول بنبرة جافة متسائلة

" اين كنت يا اشجان ؟! "

كزت اشجان على اسنانها بشكل خفي وهي ما زالت تحتضن ام عادل .. لم تكن تريد لبتول ان تعرف اين كانت .. لكن لا بأس .. هي تجهزت جيداً لهذا الاحتمال ..

رسمت ابتسامة الطيبة والبراءة وهي تلتفت لبتول وتقول بارهاق " كنت متعبة ومررت لاسلم على ام عادل واعايدها .."

بترفع قالت ام عادل " اهلا بتول .. "

ردت بتول بنفس النبرة الجافة ودون ان تنظر ناحيتها " اهلا ام عادل .."

عينا بتول لم تفارقا وجه اشجان وهي تقول لها " هيا لنذهب .. لقد تعبت كثيرا وانا ابحث عنك في الاسواق .. فجأة اختفيت ! "

تسيران جوار بعض واشجان تتكئ بين الفينة والاخرى على الجدران لتسند ضعفها فتسألها بتول بغتة " ما الذي كنت تفعلينه عند هذه المرأة الخبيثة اللئيمة ؟"

تنهت اشجان بينما تقف قليلا لتأخذ بعض الانفاس ثم تلتفت برأسها في تعابير متجهمة الى بتول ترد عليها " انت تهتِ مني في زحام الناس واحسست بالارهاق الشديد .. ووجدت نفسي هنا فقلت انها فرصة لاسلم على ام عادل واصفي النفوس في ايام العيد .. هل يرضي هذا فضولك ام ستجهزين لي المشنقة ! "

بتلك الملامح المتحجرة العاطفة تسألها بتول

" هل يعلم حذيفة انك ستزورينهااليوم؟"

الحقد يتفاعل داخل اشجان .. هذه المرأة تفقدها صوابها وتشعرها وكأنها سجانتها !

ترد عليها بصلف ووقاحة " ولماذا اخبر حذيفة ؟! هل هو وصي علي لا افعل شيئا الا باذنه ؟! ثم اني اخبرت خليل قبل ايام وهو من شجعني ان افعلها .."

تمتمت بتول ببعض الدهشة " غريب .. !"

هتفت اشجان وهي تضرب بكفها على الحائط القذر " اعيديني للبيت .. انت استنزفت المتبقي من طاقتي .."

وهكذا عادتا لتسيرا معاً في صمت .. ثم بضعف اشد مالت اشجان لتستند على بتول دون ان تشعر ..











طرف اخر من اطراف الحي الصناعي

بيت حسناء وتحسين

تحاول حسناء من جديد لتقرب القطن بالمطهر من جرح جبهته فيدفع يدها بعنف ..

تصبر عليه وتشعر بمعاناته لتهاوده بطيبة

" دعني اعقمه لك .. انه جرح بسيط لكن يحتاج لتعقيم .."

يرفع وجهه اليها بنظرة حانقة وتلتمع قطرات ماء تهبط من شعره المبلل الى انفه فيمسحها بعنف وهو يهتف " لا اريد .. كله بسببك .. منذ الصباح وانت تصرين وتلحين ان استحم بحجة بركة العيد .."

تجلس جواره على الاريكة وتسأله وكأنها تكلم طفلا " لماذا كل هذا الغضب؟! "

يضرب بكفه على ساقه المقطع وهو يصرخ

" ألا تفهمين يا امرأة ! انا عاجز .. عاجز حتى ان اخذ حماما دون ان اقع ارضا واجرح نفسي !"

تمد يدها لتربت على كتفه في مواساة فتصطك اسنانه وهو يقول بخفوت حاد

" وشفقتك هذه علي... لا اطيقها .."

الدهشة ترتسم على محياها الجميل لتقول بطيب خاطر وبساطة منطق " انا اراعيك يا تحسين.. انت زوجي وهذا واجبي .. لماذا تقول شفقة ؟! "

عيناه تتعلقان بوشم النقاط الزرقاء الثلاث المتراصة فوق بعض على ذقنها ثم يرفع نظراته لشفتيها فيتساءل بضيم " وانا كيف اراعيك ؟! انا ليس لدي حتى المال لاجلب لك رغيف خبز تضعينه في فمك .."

تبتسم بنفس الروح المتسامحة الصبور الراضية وتشجعه بالقول " بعد العيد ستعمل وتتكسّب وستتحسن حالنا كثيرا ان شاء الله.. وعندها ستحضر لي كل ما اشتهيه .."

ثم وضعت القطن جانبا لتتحرك من جواره ناحية الباب وتشير قائلة " انظر .. ابو سعاد ارسل لك هذا العكاز .. احضره احدهم وانت في الحمام .."

تغيم تعابير تحسين وتتقلص اصابعه حول فرشة الاريكة وهو يحدق في ذاك العكاز الخشبي المسند للجدار جوار الباب ..

بينما تضيف حسناء وهي تزيح ضفيرتها الطويلة خلف ظهرها وتتقدم نحوه من جديد قائلة برحابة صدر " وانا ايضا سأعمل .. سأساعدك .. سابيع الخضار في السوق .."

نظراته تحولت من العكاز .. اليها ...

كانت بهية جميلة بضفائرها السود .. تشرح قلب الحزين برضاها وسعادتها البسيطة..

حالها هذا هو ما يجعله صابراً على ابتلائه وفقدانه لهيبته وقوته بفقدانه لساقه ..

منذ ان خرجا من حي الشيخ وهي تحسن معاملته .. كل هذا لانه بات عاجزا ؟!

عاجز عن قهرها .. عاجز عن ايذائها .. عاجز عن فرض ارادته عليها ...ما يأخذه منها بعجزه اضعاف ما اخذه في جبروته ! لكن هل هذا يكفي ليتحمل ضيم العجز ويتقبله ؟!

تمتم وهو يطرق بنظراته للارض " لا اريدك ان تعملي .."

تعاود الجلوس جواره وبعفوية تمد يدها للقطنة لترفعها الى جبينه وتقترب من زوجها كثيراً وهي تعقم الجرح ... قربها هذا يؤذيه ويشعره بمزيد من العجز لانه يمنع نفسه عنها ويقتل اي رغبة تتقد داخله بينما هي تعود لاسلوبها التشجيعي معه " فقط في البداية .. بعدها سيتوسع رزقك ان شاء الله ولن اخرج للسوق الا للتبضع.."

وجهها كان قريباً .. يلتهم بنظراته تفاصيل ذاك الوجه التهاماً فيشعر بقلبه يهدر في صدره كأنه عاد مراهقاً متيماً بها ... قال بصوت اجش " تبدين كما كنت وانت صبية صغيرة .. وجهك يستعيد عافيته يا حُسنا.. "

تبتسم له وهي ترد عفوياً بما صدمه

" ووجهك ايضا .. يستعيد عافيته.."

تتسع عيناه ويرتعد في داخله ليتمتم ببعض التشنج

" وجهي؟! لكن وجهي قبيح ومنفر .. منذ صغري وانا اعرف انه هكذا ... ليس فيه صلاحاً ولا عافية .."

تبعد يدها التي كانت تطهر الجرح لتنظر اليه باستغراب وتقول " لماذا تقول هذا ؟! كل الوجوه يخلقها الله جميلة .. ابي كان يقول هذا دائما .. انما بنو ادم بافعالهم من يزيدونها جمالا او يسؤونها قبحاً .. "

ما زالت عيناه متسعتان وهو ينظر اليها .. انها بسيطة للغاية .. تحفظ كلمات ابيها وتؤمن بها اكثر حتى من ايمانها بنفسها ..

وقفت على قدميها وهي تقول ببشاشة مفاجئة " سأحضر لك بعضا من حلاوة الدَهينة .. اشتريتها بالامس من صاحب العربة في شارعنا.." تتحرك وعيناه تتابعانها في لهفة تلقائية بجلبابها الجديد المورد وهي تضيف بنفس النبرة " سأعد الشاي مع الحلاوة .."

يعقد حاجبيه وهو يفكر انه جلباب جديد للعيد .. اشترته بالامس ايضا...

كل هذا الفرح والحماس لانها تصرف وتشتري من ماله ! مال رضا الصائغ .. مال حلال يُطعمها ويُكسيها ... ينظر للعكاز ببغض ويتمتم شيطانه في سره " يا خسارتك يا تحسين .."

ثم تشد اصابعه مرة اخرى على فرشة الاريكة وهو لا يعرف كيف يتصرف وماذا ينتظره ...






يتبع ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:15 PM   #7323

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بداية الاسبوع.. الجامعة



تدور رقية بين أروقة القسم ولا تجد له اثراً ..

تتلقى التهنئات بخطبتها والتي لا تعرف كيف انتشرت بهذه السرعة ! لكن كل همها اللحظة ان تصل الى الدكتور سامان .. تريد السؤال عنه لكنها تفضل ان تحاول ايجاده بنفسها .. وبعد ساعتين من البحث لم تصل اليه .. بدأت تطرق مسامعها اخبار عن اسماء المعيدين والمعيدات الجدد من عدة اقسام.. الكل وصله خبر تعيينه الا .. هي... كانت تشجع نفسها حتى لا تيأس وتثابر من جديد لتبحث عن الدكتور سامان لكن مع مرور ساعة اخرى لم يعد هناك متسع من الوقت والتفكير ...

رأت احد زملائها ممن حصل على التعيين لتبتسم له وتبارك ثم تسأله باسلوب يبدو عفوياً " اين اجد الدكتور سامان ؟"

لوح الشاب بيده وهو يقول " ليس موجودا لا تتعبي نفسك .. يقال انه اخذ اجازة عارضة لاسبوعين .."

تشعر رقية وكأن قلبها وقع منها ! ثم تتمتم وهي تحاول تمالك نفسها " اسبوعان ؟!"

فيرد الشاب وهو يبتعد عنها " نعم .. وسمعت انه قد يمددها لاسباب شخصية ... هناك اشاعة انه سيتزوج..بالمناسبة مبارك خطبتك انت ايضا .."

قال جملته الاخيرة وهو يغمز ..

ثم يضيف مودعاً ان عليه اللحاق بصديق ليعيده للبيت بسيارته ..

تقف رقية وسط الممر وهي تشعر بالغليان ..

لقد فعلها .. هل يعقل ؟! هل يعقل انه فعلها؟!

حرمها من حقها في ان تكون معيدة وترتقي اولى درجة في سلم حلمها ؟!

تزم شفتيها وتأبى الركون لليأس ..

لن تستسلم .. ستظل وراءه حتى تجده .. وستقنعه ان التعيين من حقها ..

فجأة اخذت تشتم رعد وهي تحدق بالخاتم في يدها .. وكأنها ترى في الفص الازرق وجهه المشاغب المشاكس يسخر منها فترد عليه بمزيد من الشتائم..







غرفة شذرة




تشعر شذرة بالتوتر وهي تنظر الى اسيا بصمت.. وتتساءل في داخلها .. ألن ينتهي كابوس مصعب ؟!

سألتها اسيا ببعض الاستغراب " ما بك شذرة ؟ لماذا انت صامتة هكذا ؟ ألن تردي بشيء على ما قلته لك ؟ "

فترد شذرة على السؤال بسؤال " ما رأي الحاج رضا ..؟ "

نظرت اليها اسيا لبضع لحظات قبل ان ترد

" يقول.. ان الخيار لك .. ان كنت تريدين فرصة صلح فلك هذا .. وان كنت لا تريدين فاليوم سيبلغ والد مصعب انك رافضة ..."

تطلق شذرة تنهيدة راحة وتسترخي قليلا وهي تقول " الحمد لله .. خفت ان يكون الحاج رضا يريدني ان اعيد التفكير لبضعة ايام قبل ان يرد عليهم.. "

ثم تضيف بثقة " وانا لا اريد حتى ان اعيد التفكير لبضع لحظات .."

تستغرب اسيا بعض الشيء وتتساءل " ألهذه الدرجة آذاكِ ؟! "

فتعترف شذرة بشجاعة " بل انا من آذيت نفسي بقبولي بمصعب .. كنت دوماً اشعر بوجود أمر خاطئ في ارتباطي به .. "

سألتها اسيا فجأة " هل يحاول مصعب الاتصال؟"

فردت شذرة وهي تتذكر ليلة الامس " البارحة كانت اول مرة يحاول .. ارسل رسالة لكني حذفتها دون ان اقرأها ووضعت الرقم في قائمة التجاهل .."

ارتفع حاجبا اسيا قليلا وهي تتساءل " لهذه الدرجة ؟!"

فتؤكد شذرة قائلة بنبرة واثقة قاطعة

" نعم... انا لا اريده بل .. لا اطيقه.."

عندها قالت اسيا وهي تطوي صفحة مصعب تماما " حسناً حبيبتي .. سأخبر رضا ان ينهي الامر بشكل قطعي ولا رجوع فيه.."

تمتمت شذرة بالشكر وهي تشعر بالراحة التامة لتتبسم اسيا وهي تضيف

" هناك امر اخر .. أجلت الكلام فيه حتى ننتهي اولا من موضوع مصعب .."

أخذ قلب شذرة ينبض ينبض وروحها تتأمل من جديد ان يكون .. هو .. هذه المرة ..

عندما أتتها اسيا قائلة تريد ان تكلمها بموضوع خاص تخيلت انها ستكلمها عن خليل.. لكن فاجأتها وخنقت فرحتها وهي تكلمها عن مصعب ...

همست شذرة بحشرجة خانتها " ما هو ؟"

فردت بما جعل نبضات قلبها تتقافز بجنون

" انه خليل .. "

تتسارع انفاس شذرة وترتبك في خجل .. لسانها لا يسعفها لتتصرف بشكل طبيعي ..

تناغشها اسيا بالقول وهي تراقبها بنظراتها

" هل هذا الاحمرار الذي اراه على خديك كله لاجل اسم خليل؟ "

تعض شذرة شفتها وتطرق برأسها وهي ترتعش الان من هدير نبضات القلب ..

منذ العيد وهي تحلم به .. لا تكف عن الحلم.. في منامها وصحوها ..

سألتها اسيا برقة " هل تعلمين برغبته الزواج منك ؟"

فتهز شذرة رأسها بنعم وصدرها ينتفض تأثرا انثوياً لتطرح اسيا سؤالا جديا " وهل انت موافقة ؟ اعني .. واضح انك موافقة .. لكن هل انت واثقة انك موافقة ؟ "

تبتلع شذرة ريقها لترد بهمس " نعم.. واثقة.."

تذكرت اسيا ذاك اليوم عندما سألتها عن ردها للزواج من مصعب .. كانت الفتاة هادئة تماما وبشكل غريب وهي ترد بـ(نعم)..

ورغم الارتباك والهمس والحالة التي فيها شذرة الآن لكن اسيا تشعر ان الايجاب منها اكثر وضوحاً من شمس الظهيرة ..

مع هذا كانت اسيا اكثر حكمة لتتكلم مع شذرة هذه المرة بشكل اعمق مما حصل في الخطبة السابقة ..

قالت لها بجدية " لكن الا تتعجلين يا شذرة ؟ لقد وافقت بنفس السرعة على مصعب .."

انتفضت شذرة وهي ترفع وجهها لتقول

" لا ... خليل شيء ومصعب شيء ثان تماما .. لا تقارنيهما ببعض ابدا يا اسيا .."

تعترف اسيا انها تفاجأت بردة الفعل (المنتفضة) هذه ..

تستدرك شذرة غرابة ردة فعلها امام اسيا فتحاول جاهدة ان تقنعها بالقول " ربما لا استطيع الشرح والتفسير .. وربما تستغربين هذا مني .. لكن انا واثقة من اختياري هذه المرة .."

تدرس اسيا كل كلمة قالتها شذرة قبل ان تطرح سؤالا " هل استطيع سؤالك عن امر ؟"

ردت شذرة وهي تشابك اصابع كفيها ببعض التوتر " تفضلي .."

كان مجرد خاطر صغير مزعج مر بذهن اسيا.. وكان يجب ان تتأكد .. سألتها وهي تمعن فيها النظر " لو تقدم لك شاب اخر غير خليل هل كنت ستوافقين ايضا ؟"

ادركت شذرة ما يجول بخاطر اسيا .. وربما كانت محقة لو حصل هذا في الماضي القريب.. اما اليوم فالامر اختلف .. هي نفسها شذرة اختلفت ..

تتساءل شذرة لتتأكد من مقصد اسيا من هذا السؤال " تظنين اني اوافق فقط لاتزوج ؟"

فترد اسيا بجدية " يجب ان اعرف يا شذرة .. هذا زواج وتكوين بيت واسرة .."

شعرت شذرة بالثقة اكثر وهي ترد بصراحة داحرة اي شعور منها بالخجل " لا .. لم أكن ساوافق .. فقط .. خليل .."

فتوجه اسيا الحوار باتجاه اخر لتجعل شذرة تدرك ما هي مقدمة عليه فتسألها هذه المرة

" وهل تعلمين بظروفه ؟ اعني ظروفه الاقتصادية تحديدا .."

تعترف شذرة انها لم تفكر بهذا من قبل ! والان واسيا تلفت انتباهها اليه تشعر انها لا تهتم .. تشعر مع خليل انها لا تهتم لاي شيء على الاطلاق .. ليست العاطفة فحسب بل ذاك الشعور بالاكتفاء به وحده .. كرجل وكانسان ..

ردت شذرة وهي تعكس افكارها " اعلم انه بسيط الحال .. لكن لديه ما اريد .. "

تنظر اليها اسيا بصبر وكأنها تنتظر منها تأكيدا لتمنحه لها شذرة وهي تضيف " انا واثقة من احساسي اسيا .. خليل لديه كل ما احتاج واريد .."

عندها شعرت اسيا بالاطمئنان لتقول مبتسمة وهي تقف على قدميها " خيرا ان شاء الله .. لاتخبري احدا الآن حتى امي .. دعيني اكلمها بنفسي في الوقت المناسب .. اولا نتمم خطبة رقية ورعد وعقد قرانهما و كي تمر فترة اخرى وبعدها لنا كلام مع العاشق خليل .."

تتورد شذرة وهي تطرق بوجهها خجلا فتمد اسيا يدها لترفع ذقن شذرة وتقول لها بحنان

" هل تعلمين انه كان يريدك قبل طلب مصعب لك ؟"

من الصدمة على وجه الفتاة ادركت اسيا انها لم تكن تعلم ! فتؤكدها شذرة بالقول المتعثر المرتبك " لا .. لم أكن .. اعلم ..هل الحاج رضا من .. اخبرك بهذا ؟! "

فتهز اسيا رأسها ايجابا وهي تقول بمزيد من الحنان والتأثر حتى دمعت عينيها " لقد انكسر قلبه تلك الليلة.. وكسر قلب رضا معه.."

كان الامر عاطفيا جدا مع اسيا وتراه جلياً على وجه شذرة لتهمس اسيا وهي تضحك وتمسح دمعتها " اعذريني .. هذا الحمل يجعلني في مزاج عاطفي عجيب .."

ينخلع قلب شذرة في صدرها وهي تتذكر تلك الليلة عندما اتصلت بخلود لتبلغها عن تقدم مصعب للزواج ...

منذ تلك الليلة وخليل لم يعد ابدا للحي !

لكن كيف ؟! خلود قالت حذيفة وخليل يباركان لك .. اجل .. هذا ما قالته بالضبط..

ام تراها خلود ببساطتها نقلت مباركة (مفترضة) لم تحصل من الاساس !!








يتبع ....


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:15 PM   #7324

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

يوم الخميس .. عصراً

امام المحكمة ...



تراقب رقية بغيظ رحيل امها واختها اسيا مع رضا في سيارته ثم تلحقه سيارة يحيى الذي يغمز لها بابتسامة مشاكسة وهو يلوح لها بيده ..

خونة ! كلهم تركوها مع هذا المشاكس المزعج الذي يقف جوارها .. وهي منذ ايام تشعر بالغضب منه ولا تلتقي به ابداً ...

امها توبخها على سوء تعاملها مع خطيبها .. واختاها اسيا وحبيبة تفعلان .. حتى رباب اتصلت بها من البلد الذي سافرت اليه مع عبد الرحمن لتوبخها هي الاخرى !

" مبارك دميتي .. هل سنبيت هنا على الرصيف ؟! "

نبرة صوته المستفزة جعلتها تهدر فيه وهي تلتفت برأسها نحوه " لا تناديني دميتي .. ونعم أنا سأظل هنا و .. وحدي .. على هذا الرصيف حتى اجد سيارة اجرة تعيدني للبيت .. "

ينفجر ضاحكاً ويبدو في اشد حالات السعادة التي تزيد استفزازها منه اكثر فتكز على اسنانها وتقول من بين اسنانها " لا تضحك .."

يمد يده ليمسك كفها فتبعدها بعنف وتهدر من جديد " لا تلمسني ... ولا اريدك حتى ان تكلمني .. لقد احتملت تمثيل دور العروس السعيدة الهبلاء امام اهلي اليوم فقط حتى لا يوبخوني لاني اعاملك بشكل سيء .."

عيناه تلمعان بالسعادة ورغم غضبها منه الا ان تلك اللمعة تفعل بها الافاعيل .. يقول بصوت مبحوح " كلمة (لا) علقت بلسانك يا قطة ! منذ بداية الاسبوع وانت تخاصمينني بشكل غير معلن .. هذا غير صحي لحياتنا الزوجية.."

زفرت بقوة تقاوم تأثيره عليها ثم تعانده بالقول الطفولي " لا تقل حياتنا الزوجية .."

يمسك كفها بقوة هذه المرة حتى لا تفلت بينما يسير بها عنوة وهو يقول بمزيد من الاستفزاز والعناد الذي يواجه عنادها

" في حال انك نسيتِ .. انت منذ دقائق قلت للقاضي الشرعي (نعم اوافق) .. هذا يسمونه باللغة العربية انك اصبحت .. زوجتي .."

تحاول نزع يدها منه ولا تبالي بنظرات المارة اليهما بينما تهتف به " الا تفهم .. الا تشعر ! "

يواصل سحبها خلفه ويلتفت برأسه فقط يرد عليها بما يثير غيظها " لا .. توقفت منذ فترة عن اي نشاط عاطفي وذهني كهذا "

تستسلم وهو يجعلها تعبر للشارع المقابل ولا تعرف اين يأخذها بالضبط .. فقط تراه يشير لسيارة اجرة كي تقف لكن السائق لم يستجب فيحاول مع سيارة اخرى ..

قالت وهي تشكوه " انا غاضبة ومقهورة وانت حقا لا تبالي بمستقبلي المهني .. أقول لك الدكتور سامان لم يثبت تعييني .. انا الوحيدة التي لم يوقع .. واخذ اجازة طويلة .. حلمي أن اصبح (معيدة) يتلاشى مني وانا عاجزة عن الامساك به .. هل تفهم اهمية هذا الامر الذي سأخسره ..؟!"

يرمقها بنظرة جانبية موبخة ومتشفية ثم يقول ما يوجع غرورها " وماذا كنت تظنين وانت تتلاعبين معه ..؟! هذا اقل جزاء لك .."

تعاند الحقائق باسلوبها الملتوي .. وبكل وقاحة تذكر ما يخدم حجتها ويقويها لتبدو انها صاحبة الحق ...

" لم اكن اتلاعب ! انا أُحرجت منه فقط عندما فأجاني بطلبه.. كما انه رجل ناضج ويجب ان يعطيني حقي بغض النظر عن سوء الفهم الذي حصل .."

يهز رأسه يمينا وشمالا وهو يضحك بخفة ويلوح لسيارة جديدة وهو يقول لها " رقية العطار انت سيدة المتلاعبين ... ووقحة لدرجة لا تُصدق ولا تُغتفر .."

تضرب بكعبها العالي فوق الاسفلت بينما تعود لتقاوم يده المتشبثة بخشونة بيدها " سأريك الوقاحة على اصولها فيما بعد .. الآن اعدني للبيت وسأدعي امام امي اي سبب لعودتي المبكرة.. لا اصدق اصلا كيف اقنعت رضا بهذه البساطة ان يتركنا نخرج بمفردنا هكذا.. ثم لماذا جعلتنا نعبر للجهة المقابلة ؟! "

لم ينجح مع سيارة الاجرة مرة اخرى ليلتفت اليها وينظر نحوها بتلك النظرة التي تضعفها ثم يقول بنبرة خاصة مع ابتسامة عابثة غير حقيقية " عبرنا لاننا ذاهبان بالاتجاه المعاكس يا ذكية .. اما بالنسبة لرضا فأخبرته اني اريد ان اريك الحي الذي ولدت وترعرعت فيه .."

ثم تتسع تلك الابتسامة التي يغطي بها على احساسه الحقيقي ليضيف " حيث تلصصت على ابنة الجيران لاول مرة وهي تنشر الغسيل وتشد منامتها القطنية للاعلى كاشفة عن ساقيها.."

وكأنها في سجال عفوي معه .. تدرك ما يفعله اللحظة واختلافها عن اي لحظة اخرى ..

تدرك انه لا يستفزها ويغيظها هذه المرة وانما يداري ويريد منها ايضا ان.. تداري ..

ترد هذه المرة وهي تلعب اللعبة التي يريدها فتواصل لعبة النقار بينهما وتقول بغيظ مفتعل

" اذهب من امامي يا رعد والا سأضربك على رأسك بإحدى الطوب المرمية هناك.."

وتشير لبضع طوب آجر مكسر على الرصيف فيضحك وهو يشير لسيارة اجرة جديدة فينجح هذه المرة فيجرها لتصعد وهو يهمس مداعباً

" تعالي ..كفى ثرثرة... اعلم سيقتلك الفضول لتعرفي المزيد عني .."









حي الـ(....)



منذ نصف ساعة يدوران في حي سكني يشبه الحي الذي يضم بيت الصائغ والعطار ..

كانت مستسلمة وهو يجرها معه ويده التي تمسك يدها توصل اليها امواجاً من التوتر والارتباك .. ومشاعر اخرى لم تفهمها رقية ..

لكنها تركته يثرثر بجمل ليست مترابطة فعلمت انه احيانا يفكر دون ان يتكلم فتبقى بعض الجمل خفية عنها عالقة في رأسه هو وحده ..

واشتد توتره وهو يقترب من بيت عائلته ..

البيت الذي ولد وترعرع فيه وبات يسكنه غرباء الان ..

كان يقاوم ليبدو مسيطراً لكن نبرات صوته تخذله وحنين جارف يضعفه وشوق لماض واناس غاليين عنده لن يعودوا ابدا ...

تمتم بتلك النبرة " هذا بيتنا .. لم يتغير كثيرا .. انظري .. تلك كانت غرفتي في الطابق الثاني .. غرفة عصام ..في الجهة الخلفية .. وتلك .. غرفة ابي و ... امي...."

دون ان يشعر كانت يده تعتصر يدها فتلامس ذراعه وتسأله " هل انت بخير ؟"

يلتفت اليها وينظر لعينيها فيرد بخفوت

" نعم .. تعالي .."

ثم يجرها بعيدا عن ذاك البيت الذي لا يختلف كثيرا عن بيوت كثيرة لمتوسطي الدخل في العاصمة ..

سارا معاً بين الافرع الداخلية للحي حتى اشار الى احدى المباني الرمادية قائلا بحنين مختلف " هذه مدرستي الابتدائية ..."

ثم سار بها أبعد من هذا وتشعر فقط بحاجته لفعل ما يفعله الان .. وبحاجته لوجودها هي تحديدا معه .. فتمنحه ما يريد وكأنها تمنحه القوة والدعم اللامشروط ..

سيبقى رعد احجيتها الاصعب التي تحتاج الكثير لتفهمه ..

هذه المرة وقف على ناصية رصيف امام احد البيوت حيث تم تحوير جزء من مقدمتها لتكون محلا صغيرا لبيع المواد الغذائية ..

رجل في بداية الخمسين يقف فيه ومعه رجلان اخران من نفس السن يبدوان كاصدقاء له ..

يتضاحكون ويتكلمون بصوت عال بينما رعد يقف مكانه مع رقية يراقبهم دون ان يقترب..

قال اخيرا " هذا ابو وليد .. ما زال كما هو ! فقط الشيب زاد في شعره الاسود ..."

ثم التفت لرقية ليخبرها المزيد " والدي ساعده ليفتتح هذا المحل كجزء من بيته .. هل تعلمين انه ضربني مرة على مؤخرتي بشكل موجع عندما كنت في الثانية عشرة وبكل وقاحة اتيته طلباً لشراء سيجارة ؟! "

تضحك رقية بينما يرتفع صوت ابي وليد بحماسة الحوار " وحق الرسول محمد كما اخبركم بالضبط هذا ما حدث .."

لم تهتم رقية كثيرا بما يقوله الرجال الثلاث بينهم لكن رعد تبسم وهو يقول " انه ليس بمسلم .. هو من الصابئة المندائيين لكنه لا يحلف الا بـ (وحق الرسول محمد) ... عنده عشق للرسول وال بيته .."

تمتمت رقية وهي تنظر لجانب وجهه

" عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ... اذهب وسلم عليه يا رعد .. سيفرح لرؤيتك..."

لكن رعد يبدو غير مستعد لسبب ما ..

بدأت تشعر انه يفتقد الكثير من ماضيه الى درجة الألم المبرح لما فقده...

قال رعد وهو يسحبها في اتجاه اخر " ليس اليوم ... تعالي ..."

ظلا يسيران معاً ويلتقيان ببعض المارة الذين يرمقونهما ببعض الفضول لكن رعد لا ينظر لاحد ..

شعرت رقية ببعض الحرج فتسأله بخفوت

" الى اين تأخذني الآن.."

هذه المرة اللمعة الشقية في عينيه كانت حقيقية وهو يرد عليها " الى مكان سري .. كنت اختبئ فيه وانا طفل ثم اصبح ملجأي عندما غدوت مراهقاً.. احذري .. بدايته ضيقة ويجب ان ندخل بشكل جانبي .."

كان اقرب لشق بين جدارين قديمين !

في البداية ترددت رقية لكن رعد لم يمنحها فرصة الاعتراض وهو يسبقها الدخول بوضع جانبي ويهمس بدهشة محببة " ربااه .. ما زال كما هو ! وكأني بالامس فقط كنت هنا.."

كانت تعاني حتى لا تتعثر ببعض الاحراش بينما تشاركه ذكرياته وهو يشرح لها " انه ممر ضيق يعود الى جزء خلفي خفي من السور مهدم بعض الشيء جزء من بيت مهجور .."

بدأ الممر يستع فجأة لتجد نفسها مع رعد في مكان مقفر .. مجرد جزء مهدم من سور بيت..

كما قال رعد بالضبط ..

عبر من فوق السور المهدم للحديقة الخلفية من البيت المهجور ودون ان يقول شيئا كان يمد ذراعيه ليمسكها من خصرها ويرفعها ويعبر بجسدها السور وانفاسها تتسارع ...

انزلها أرضا وعيناه في عينيها ثم تبتسم شفتاه في شقاوة واصابعه تتلاعب عند خصرها قائلا وهو يخبرها المزيد من الماضي " كل الاطفال كانوا يخافونه .. كان هناك كلب شرس يتواجد فيه ويظنونه روح البيت الشريرة .. لكنه لم يكن الا مجرد كلب من الكلاب السائبة المسعورة .. "

للحظة كفاها تشبثتا بقميصه في رعب وعيناها تدوران في المكان المهجور والحديقة التي تحولت كغابات من الاحراش فتوبخه قائلة بهلع " كيف تحضرني هنا؟! الا تعلم شدة خوفي من الكلاب السائبة ؟!"

يضحك رعد ثم يميل نحوها قليلا هامساً

" لا تخافي .. هل يعقل انه حي حتى اليوم ؟! لقد مات منذ سنوات ودفنته بنفسي هنا .. اكتشفت حينها انه مجرد كلب مسكين مريض ولم يبغي الا رعاية واهتمام.."

كان صدرها يعلو ويهبط وتشعر بركبتاها تتخبطان في ضعف .. عيناه باتتا اشد شقاوة وخطورة فيميل لفمها اليها هامساً بنبرة حلوة

" الان ... اين كنا وصلنا بالعد اول ايام العيد؟ اظننا وصلنا ثانيا .. واشعر برغبة لاكمال باقي العد هنا ... حتى آخره .."

تبتلع ريقها لكنها تقاوم بردة فعل تلقائية منها .. تدفع بيدها اليمنى فوق صدره لتبعده وهي تقول بنبرة ارادتها صلبة وواثقة

" رعد ... تأدب .. دعنا ... نعود .."

ينزل بنظراته لكفها الذي يدفع فوق صدره فيحدق بالمحبس ذو فص الشذري وتتبخر تعابير المكر والخطورة الشقية لتكتسح ملامحه تعابير عجيبة جعلت قلبها يختض بعنف ...

تعابير تفيض احتياجاً اكتسحها ..

يحاوط يدها تلك بكفه ثم يرفعها لفمه يلثم ظاهرها فوق المحبس ثم يلثم باطنها ..

ذابت مكانها وهي تشعر بشفتيه تلامسان يدها بهذه الطريقة ثم يترك كفها فوق صدره ليمد اصابعها لاعلى فستانها وبحركة متلهفة يزيح حافته عند العنق للاسفل فتظهر له الدلة الذهبية فوق عظمة الترقوة البارزة بانوثة فيميل دون شعور ليطبع قبلة حارة فوق (الدلة) ملامسا بشفتيه بشرة رقية الحنطية..

كانت تضيع تماما في ذوبان حار لكنها تقاوم حتى لا تغرق امام هذا الطوفان العجيب الذي لم تتخيل انها ستختبر مثله يوماً..

تهمس اسمه في اعتراض واهن بينما يتتبع هو مسار السلسلة بقبلات عاطفية للغاية ابتداء من عظمة الترقوة وحتى يصل اسفل عنقها فيهمس برجاء يذيب القلب " اياك ان تخلعينهما رقية .. اريد ان اراهما دوما معك.. المحبس والسلسلة .."

كان قلباهما معاً في ثورة مجنونة وانفاسهما ترتطم ببعض ... يرفع وجهه ليقربه من وجهها هامساً بنبرة عجيبة حولت عظامها لهلام

" ليتني قابلتك منذ اثنتي عشرة سنة .."

يرتخي جفناها وما زالت تقاوم فترد بخفوت ساخر " لكنت وجدتني مجرد طفلة حمقاء رومانسية في العاشرة .."

يضحك برقة ثم يرد بهمس مشاكس " وهذا افضل .. حتى لا اتعب كثيرا وانا اغويك .."

ترفع نظراتها بتحد اليه وهي تقول باعتزاز وفخر مُلهم " ومن سيسمح لك باغوائي ؟! لكان فرمك فرماً .."

كفه الايمن يرتفع لوجهها وبسبابته يلامس بارتعاش لذيذ شفتها السفلى هامساً بسؤال مختصر " من ؟"

فترد عفوياً " يونس ..."

شهقت وذراعه تلتف بعنف حولها يعتصرها بعاطفة خطيرة اشتعلت في عينيه ثم يميل بفمه لشفتها هادراً بخشونة " يكفي حرف (الواو) هذا في اسمه ليفرمني فرماً .."

الطوفان اغرقها ولم تعد تشعر ماذا يحصل ..

في اشد احلامها الرومانسية ابهارا لم تكن تتوقع هذا .. بل شعرت بمدى براءتها وسذاجتها وهو يقبل شفتيها بحرارة حارقة وكأنه يتوق اليها من سنوات ...!








يتبع ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 10-10-18 الساعة 09:20 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:16 PM   #7325

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بيت عبد السلام العبيدي .. في نفس الوقت..





تقف عارية تماما قرب السرير تنظر ببرود قاتل لزوجها العاري كعريها ممددا على الفراش وهو يتشنج بعنف من ألم مبرح في صدره والعرق يتصبب منه ...

لم يكن قادرا على النطق .. فقط عيناه تناشدانها اسعافه لكنها تكتفي بالتفرج عليه ثم ترفع يدها لتلف بعض خصلات شعرها المجنون حول سبابتها وهي تدندن باغنية !

استدارت وهي ما زالت تدندن وتتوجه للحمام بخطوات متراخية متلذذة ...

لقد وصلت لهدفها بعد عشرة ايام كاملة متواصلة استنزفت جسد زوجها بجرعات مضاعفة من الحبوب الزرقاء وتؤدي دورها كي تجعل منه مجنونا لاشباع غريزة وشهوة لا تتلائم مع قدراته وقوة احتماله.. حتى استسلم ذاك الجسد العجوز لفنائه الاخير ...

دخلت الحمام ووقفت وسط حوض الاستحمام لتفتح رشاش الماء يصب فوق رأسها ويسيل فوق جسدها ...

انها تغسل اثار عبد السلام الى الابد ..

لن يلمس جسدها بعد اليوم الا رعد ..

تمرر اصابعها فوق جسدها الفائر بشهوة مرضية لا تشبع وتلفظ بهوس اسم من تعتقده سيروي شبقها بينما زوجها هناك على السرير يلفظ انفاسه الاخيرة مع اخر دمعة تذرفها عيناه ...


******************
*توضيح : المندائية أو الديانة الصابئية أو ديانة الصابئة المندائيون هي ديانة إبراهيمية موحدة يؤمن أتباعها بأنها أول وأقدم الديانات والشرائع السماوية. وأتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، إدريس، نوح، سام بن نوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في الأحواز. تدعو الديانة الصابئية للإيمان بالله ووحدانيته مطلقاً... مذكورون بالقران .. سورة البقرة اية 62
قال تعالى :" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ". صدق الله العظيم



انتهى الفصل

لا تعليق على القفلة



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-10-18 الساعة 01:18 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:25 PM   #7326

قارئة استثنائية
 
الصورة الرمزية قارئة استثنائية

? العضوٌ??? » 377599
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 315
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » قارئة استثنائية is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 535 ( الأعضاء 266 والزوار 269)
‏قارئة استثنائية, ‏"ياسمين", ‏Aya youo, ‏ebti, ‏Katyy, ‏Samaa Helmi, ‏Noor Alzahraa, ‏سمية احمد, ‏narot, ‏جواهر الخليج, ‏Dada ahmed, ‏Ann Helen, ‏mai ahmed 2020, ‏Somaya Ahmed, ‏نسمات الهواء, ‏BTM, ‏yawaw, ‏معجبه بخشتي, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏canad, ‏نورو1998, ‏zezeabedanaby, ‏pop machine, ‏ميادة عبدالعزيز, ‏الاوهام, ‏رتوجججة, ‏Soosom, ‏اوسمه 99, ‏eng miroo, ‏escape, ‏طوطه, ‏مكاوية و الخطوة ملكية, ‏بينكـ, ‏KoToK, ‏فرح العباسي, ‏الجميلة النائمه, ‏Semsema 242, ‏Diego Sando, ‏bassma rg, ‏ميمات4, ‏زهر ياسمين, ‏عطر عطر, ‏Zainab AF, ‏وفيقة2003, ‏Raghad3060, ‏لستم كأبي, ‏هبة الله 4, ‏ام حموزي, ‏seham26, ‏Zainabalghazi, ‏Bushra18, ‏Roro2005, ‏جود الفرح, ‏زينب12, ‏هوس الماضي, ‏تالا صلاح, ‏راما الفارس, ‏اسرار٢, ‏memonemo, ‏همهمات صاخبة, ‏sara osama, ‏هوبا جاد, ‏meryana, ‏ررورو رورو, ‏الهضبة الشامخة, ‏حبيبي روحي انت, ‏princess sara, ‏كادىياسين, ‏imansalem, ‏ورد الزنبق, ‏maha_1966, ‏ارض اللبان, ‏مجد22, ‏Gouda, ‏sara halawa, ‏doaa eladawy, ‏Hadaldal, ‏tima31, ‏شوقا, ‏اخر رد, ‏فتاة من هناك, ‏Asmaa nasser, ‏نجاح جنا, ‏قمر الدين حسني, ‏حب الدنيا, ‏Vlora, ‏Amaalxba, ‏رقيةريان, ‏لولا عصام, ‏rashid07, ‏انايا, ‏tlo, ‏مخبرية, ‏شهد كريم, ‏dorra24, ‏MSoliman6, ‏Nor elsaid, ‏بلسم جروح, ‏palmoon, ‏ام عبودي33, ‏Ghada R, ‏سودوكوو, ‏Cecilia, ‏أسمهان الأمين, ‏هدير خلف, ‏دعاء 99, ‏Raeda Salem, ‏Pamuk prenses, ‏miromaro, ‏سارة فؤاد, ‏sabine algerian, ‏AdamDado, ‏mimi39, ‏RazanB, ‏Balqis9, ‏اسوية, ‏Heyam Raslan, ‏Better, ‏jeke, ‏asmaa ayman, ‏yasser20, ‏sama mohammad, ‏Um Ghaeth, ‏Quranlover2009, ‏دودي وبـس, ‏روني زياد, ‏Fatma Ah, ‏دووووودووووو, ‏هبه بركات, ‏رهف احمد90, ‏حنان ياسمين, ‏ward77, ‏ام نينه, ‏emtalal, ‏ريرررررري, ‏الشيماءعمر, ‏ام اابنين, ‏سنديان, ‏Omnia farag, ‏hope 21, ‏نهى حسام, ‏ياسمينة الماضي, ‏لولو73, ‏Sakina18, ‏nadahi, ‏ثمرو, ‏هاجر بدر, ‏soumi, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏نونا لبنان, ‏Zainab a, ‏بنت السيوف, ‏Alzeer78, ‏شوشو 1234, ‏سحر الصباح, ‏darkfury, ‏raghda e, ‏AyOyaT, ‏sareta jwad, ‏ستغبتو, ‏Hagora Ahmed, ‏Angelin, ‏um abody, ‏Totaty, ‏حياتي ديني, ‏حنين أولادي, ‏سيرين سعد, ‏soma gli, ‏نطنيش !, ‏marwaadel, ‏amalkh, ‏shereen.kasem, ‏red tulip, ‏E2read, ‏ست عمها, ‏بيون نانا, ‏أ م ن ع ش ت, ‏enashady, ‏Amira mera, ‏جرحي العاري, ‏ام حج محمد, ‏أنثى متمردة, ‏ابتسام عبدالله, ‏وفاء خطاب, ‏التوحيد, ‏ميرووو ميرووو, ‏سبوحه محي الدين, ‏طيور الجنة, ‏اويكو, ‏احباب الروح, ‏hammam, ‏ام بيجاد, ‏ام رمانة, ‏ابن الشام2, ‏يافا, ‏spd, ‏Tulip Yasmine, ‏hope galem, ‏أنت عمري, ‏Maya2014, ‏Asmaa Hegazy, ‏Ese, ‏dill, ‏رحيل الامل, ‏مريم المقدسيه, ‏hatoon_, ‏ألين ♡, ‏han0, ‏إدارية, ‏bonaadel1, ‏jojonono, ‏مينى10, ‏Fahdah_, ‏امانى منجى, ‏mi5mi5, ‏hedoq, ‏ايماااا, ‏مجد صالح, ‏dodo284, ‏اهة رحيل, ‏sara alaa, ‏raniea, ‏weaam93, ‏Bourasnour5555, ‏نورالخاقاني, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏مر يم فيومي, ‏هبة النورى, ‏نهاوند16, ‏lele89, ‏سارة عبده, ‏Bnboon, ‏noor qamar, ‏Märäĥ sämį, ‏سماء المصري, ‏عطر الوردة, ‏مجود الورد, ‏رنين حسن, ‏فصبرٌ, ‏dekaelanteka, ‏Sabohaa, ‏عاشقة مجهولى, ‏Malak_, ‏Nesreen Mustafa, ‏Roowidaa, ‏جنه ا, ‏زهور الشتاء, ‏لست الملاذ أنا الغرق#, ‏temoony, ‏فخر الإمارات, ‏Berro_87, ‏سوما, ‏نوت2009, ‏رفيف كرم, ‏زهرة الكاميلي, ‏رشااسماعيل, ‏توتة., ‏Yomna osama, ‏حروف السكر, ‏لولولول, ‏Asmaa mossad, ‏M.MK, ‏جيسكان, ‏كانا


قارئة استثنائية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:26 PM   #7327

قارئة استثنائية
 
الصورة الرمزية قارئة استثنائية

? العضوٌ??? » 377599
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 315
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » قارئة استثنائية is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
افتراضي

راح أقرابعد يتبع و راجعة على طول ☺

قارئة استثنائية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:26 PM   #7328

princess sara

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية princess sara

? العضوٌ??? » 155833
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,144
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 783 ( الأعضاء 381 والزوار 402) ‏princess sara, ‏Diego Sando, ‏Alzeer78, ‏MY FLOWER, ‏Heba sharafe, ‏رشااسماعيل, ‏هدير خلف, ‏خمسية, ‏princess miroo, ‏SN Al, ‏قارئة استثنائية, ‏walaaqasim, ‏وسام عبد السميع, ‏لبنى أحمد, ‏eeme75, ‏soma samsoma, ‏الجميلة النائمه, ‏Zezo8888, ‏Bushra18, ‏رزان عبدالواحد, ‏الرسول قدوتى, ‏New daw, ‏big_dreams, ‏dill, ‏زهرورة, ‏سحر صالح, ‏ام معتوق, ‏راديكا, ‏الاميره بونى, ‏eman eman, ‏farida bshr, ‏ميمات4, ‏deegoo, ‏angela11, ‏عطر عطر, ‏Hager Haleem, ‏حياتي في رواياتي, ‏Omsama, ‏وفاء فافاتي, ‏Maya2014, ‏bella snow, ‏Immortal love, ‏escape, ‏رؤى*حسن, ‏alyaa elsaid, ‏احلام عادل, ‏بسمة حبيب, ‏الهضبة الشامخة, ‏nassima0608, ‏نغم الغروب, ‏Omanas essam, ‏مها سلام, ‏sun 256, ‏yawaw, ‏tima31, ‏Fahdah_, ‏آية يوسف, ‏amira bacha, ‏ام بيجاد, ‏nasmat ba7r, ‏Gehan hassan, ‏dorra24, ‏منى مرزوق, ‏شهد كريم, ‏Monya05, ‏نينو26, ‏meryana, ‏sara alaa, ‏سودوكوو, ‏لستم كأبي, ‏دينا جابر, ‏لؤلؤه123, ‏Razanehab, ‏نونا لبنان, ‏Hadaldal, ‏ام عبودي33, ‏Bassmet Amal, ‏maha_1966, ‏sama mohammad, ‏rosy.dart, ‏Dada ahmed, ‏الفجر الخجول, ‏hinddoya, ‏Noor Alzahraa, ‏ارض اللبان, ‏همهمات صاخبة, ‏RazanB, ‏مخبرية, ‏um abody, ‏Zainabalghazi, ‏روني زياد, ‏قمر الزمان حياتي, ‏Vlora, ‏ايماااا, ‏ندى معتز, ‏داليا حسام, ‏AdamDado, ‏oushy, ‏aya hesha, ‏ناي محمد, ‏كريزانثيم, ‏noha 3, ‏Semsema 242, ‏ميرا سلام, ‏affx, ‏نورو1998, ‏بشائر 1998, ‏حب الدنيا, ‏بينكـ, ‏كيلوبتراء, ‏lovemanga, ‏omniy, ‏1207, ‏نسمة صيف 1, ‏ملاك وشيطان, ‏نينو نيمو, ‏saff06, ‏MSoliman6, ‏dm992, ‏جميلة الجميلات, ‏ريتال22, ‏rasha moner, ‏tlo, ‏قلب حر, ‏Ghada R, ‏الشيماءعمر, ‏حبيبي روحي انت, ‏جنى حراحشه, ‏eglal Mohammed, ‏Fatmaahmed, ‏رهف احمد90, ‏Agadeer, ‏Wlaashahin, ‏دعاء 99, ‏خواطر كبرياء, ‏وفيقة2003, ‏جود الفرح, ‏ست عمها, ‏amatoallah, ‏اوسمه 99, ‏snaak, ‏Kawtarallaoui, ‏ice.princess, ‏ليلى50, ‏palmoon, ‏غـــزلــ, ‏jass_min_juri, ‏مرجانـة, ‏lizabennete, ‏Mena walid, ‏نزف جروحي, ‏آية يعقوبي, ‏weaam93, ‏"ياسمين", ‏مكاوية و الخطوة ملكية, ‏ام علي اياد, ‏وفاء خطاب, ‏بيون نانا, ‏bella.manal, ‏ميادة عبدالعزيز, ‏لولا عصام, ‏ايناس عبدالسميع, ‏بنفسجه, ‏Khawla s, ‏رحيل الامل, ‏forbescaroline, ‏Gogo01, ‏pop machine, ‏rontii, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏Zainab a, ‏نجاح جنا, ‏ميمي الحالمة, ‏ام ايلوو, ‏jassminflower73, ‏sabine algerian, ‏حنان ياسمين, ‏منيتي رضاك, ‏seham26, ‏انايا, ‏Amaalxba, ‏nada alaa, ‏كادىياسين, ‏jeke, ‏Gouda, ‏littlebee, ‏صاحبة أحساس, ‏الإغريقية, ‏مينى10, ‏أسمهان الأمين, ‏rashid07, ‏Hopeoun, ‏Quranlover2009, ‏زهوري الحلوة, ‏مجد صالح, ‏زينب12, ‏nadahi, ‏امونتى المسكرة, ‏leila21, ‏لولو1995, ‏اخر رد, ‏Nadoooosh, ‏zezeabedanaby, ‏Totaty, ‏Lutas, ‏Hadooshtash, ‏temoony, ‏ام حموزي, ‏ريرررررري, ‏hadush, ‏amana 98, ‏hedoq, ‏أرق المشاعر, ‏Aya youo, ‏@جار القمر@, ‏الجميله2, ‏sira sira, ‏أسـتـر, ‏yasser20, ‏فتاة من هناك, ‏amoaasmsma, ‏mimi39, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Better, ‏memonemo, ‏سما اليمن, ‏rowdym, ‏ميار111, ‏هاجر بدر, ‏Samaa Helmi, ‏narot, ‏Katyy, ‏سمية احمد, ‏جواهر الخليج, ‏mai ahmed 2020, ‏Somaya Ahmed, ‏نسمات الهواء, ‏BTM, ‏معجبه بخشتي, ‏canad, ‏الاوهام, ‏رتوجججة, ‏Soosom, ‏eng miroo, ‏طوطه, ‏KoToK, ‏فرح العباسي, ‏bassma rg, ‏زهر ياسمين, ‏Zainab AF, ‏Raghad3060, ‏هبة الله 4, ‏Roro2005, ‏هوس الماضي, ‏تالا صلاح, ‏راما الفارس, ‏sara osama, ‏هوبا جاد, ‏ررورو رورو, ‏imansalem, ‏ورد الزنبق, ‏مجد22, ‏sara halawa, ‏doaa eladawy, ‏شوقا, ‏Asmaa nasser, ‏قمر الدين حسني, ‏رقيةريان, ‏Nor elsaid, ‏بلسم جروح, ‏Raeda Salem, ‏Pamuk prenses, ‏miromaro, ‏سارة فؤاد, ‏Balqis9, ‏اسوية, ‏Heyam Raslan, ‏asmaa ayman, ‏Um Ghaeth, ‏دودي وبـس, ‏Fatma Ah, ‏دووووودووووو, ‏هبه بركات, ‏ward77, ‏ام نينه, ‏emtalal, ‏ام اابنين, ‏سنديان, ‏Omnia farag, ‏hope 21, ‏نهى حسام, ‏ياسمينة الماضي, ‏لولو73, ‏Sakina18, ‏ثمرو, ‏soumi, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏بنت السيوف, ‏شوشو 1234, ‏سحر الصباح, ‏darkfury, ‏raghda e, ‏AyOyaT, ‏sareta jwad, ‏ستغبتو, ‏Hagora Ahmed, ‏Angelin, ‏حياتي ديني, ‏حنين أولادي, ‏سيرين سعد, ‏soma gli, ‏نطنيش !, ‏marwaadel, ‏amalkh, ‏shereen.kasem, ‏red tulip, ‏E2read, ‏أ م ن ع ش ت, ‏enashady, ‏Amira mera, ‏جرحي العاري, ‏ام حج محمد, ‏أنثى متمردة, ‏ابتسام عبدالله, ‏التوحيد, ‏ميرووو ميرووو, ‏سبوحه محي الدين, ‏طيور الجنة, ‏اويكو, ‏احباب الروح, ‏hammam, ‏ام رمانة, ‏ابن الشام2, ‏يافا, ‏spd, ‏Tulip Yasmine, ‏hope galem, ‏أنت عمري, ‏Asmaa Hegazy, ‏Ese, ‏مريم المقدسيه, ‏hatoon_, ‏ألين ♡, ‏han0, ‏إدارية, ‏jojonono, ‏امانى منجى, ‏mi5mi5, ‏dodo284, ‏اهة رحيل, ‏raniea, ‏Bourasnour5555, ‏نورالخاقاني, ‏مر يم فيومي, ‏هبة النورى, ‏نهاوند16, ‏lele89, ‏سارة عبده, ‏Bnboon, ‏noor qamar, ‏Märäĥ sämį, ‏سماء المصري, ‏عطر الوردة, ‏مجود الورد, ‏رنين حسن, ‏فصبرٌ, ‏dekaelanteka, ‏Sabohaa, ‏عاشقة مجهولى, ‏Malak_, ‏Nesreen Mustafa, ‏Roowidaa, ‏جنه ا, ‏زهور الشتاء, ‏لست الملاذ أنا الغرق#, ‏فخر الإمارات, ‏Berro_87, ‏سوما

princess sara غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:28 PM   #7329

princess sara

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية princess sara

? العضوٌ??? » 155833
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,144
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضوووووووور لاحلى كاري

قرأت الفصل وحاسه ان انا اللي جالى حمى عايزة اقول
يالهووووووووووووووووووووو وي


princess sara غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:29 PM   #7330

princess sara

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية princess sara

? العضوٌ??? » 155833
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,144
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond reputeprincess sara has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 836 ( الأعضاء 398 والزوار 438) ‏princess sara, ‏Samaa Helmi, ‏رفيدة هشام, ‏deegoo, ‏امنه عمر, ‏Sarah mezzoug, ‏Totaty, ‏حبيبي روحي انت, ‏اسوية, ‏زهوري الحلوة, ‏خديجة أسامه, ‏مكاوية و الخطوة ملكية, ‏مرجانـة, ‏Tulip tota, ‏narot, ‏sara abdelwahhab, ‏KoToK, ‏seham26, ‏canad, ‏أسـتـر, ‏c-moon, ‏nadahi, ‏nermien, ‏leila21, ‏sama mohammad, ‏رحاب نبيل, ‏MY FLOWER, ‏تالا صلاح, ‏amoaasmsma, ‏Hadooshtash, ‏مازن ممدوح, ‏nehal hijazy, ‏pearla, ‏sun light**, ‏بايولوجية, ‏قمر الدين حسني, ‏littlebee, ‏eeme75, ‏فتاة من هناك, ‏عنادية, ‏نغم الغروب, ‏SN Al, ‏lelly, ‏ميرووو ميرووو, ‏Diego Sando, ‏مهرة..!, ‏الرسول قدوتى, ‏Ghada R, ‏أسمهان الأمين, ‏نسمة صيف 1, ‏yoda5, ‏forbescaroline, ‏Alzeer78, ‏Heba sharafe, ‏رشااسماعيل, ‏هدير خلف, ‏خمسية, ‏princess miroo, ‏walaaqasim, ‏وسام عبد السميع, ‏لبنى أحمد, ‏soma samsoma, ‏الجميلة النائمه, ‏Zezo8888, ‏Bushra18, ‏رزان عبدالواحد, ‏New daw, ‏big_dreams, ‏dill, ‏زهرورة, ‏سحر صالح, ‏ام معتوق, ‏راديكا, ‏الاميره بونى, ‏eman eman, ‏farida bshr, ‏ميمات4, ‏angela11, ‏عطر عطر, ‏Hager Haleem, ‏حياتي في رواياتي, ‏Omsama, ‏وفاء فافاتي, ‏Maya2014, ‏bella snow, ‏Immortal love, ‏escape, ‏رؤى*حسن, ‏alyaa elsaid, ‏احلام عادل, ‏بسمة حبيب, ‏الهضبة الشامخة, ‏nassima0608, ‏Omanas essam, ‏مها سلام, ‏sun 256, ‏yawaw, ‏tima31, ‏Fahdah_, ‏آية يوسف, ‏amira bacha, ‏ام بيجاد, ‏nasmat ba7r, ‏Gehan hassan, ‏dorra24, ‏منى مرزوق, ‏شهد كريم, ‏Monya05, ‏نينو26, ‏meryana, ‏sara alaa, ‏سودوكوو, ‏لستم كأبي, ‏دينا جابر, ‏لؤلؤه123, ‏Razanehab, ‏نونا لبنان, ‏Hadaldal, ‏ام عبودي33, ‏Bassmet Amal, ‏maha_1966, ‏rosy.dart, ‏Dada ahmed, ‏الفجر الخجول, ‏hinddoya, ‏Noor Alzahraa, ‏ارض اللبان, ‏همهمات صاخبة, ‏RazanB, ‏مخبرية, ‏um abody, ‏Zainabalghazi, ‏روني زياد, ‏قمر الزمان حياتي, ‏Vlora, ‏ايماااا, ‏ندى معتز, ‏داليا حسام, ‏AdamDado, ‏oushy, ‏aya hesha, ‏ناي محمد, ‏كريزانثيم, ‏noha 3, ‏Semsema 242, ‏ميرا سلام, ‏affx, ‏بشائر 1998, ‏حب الدنيا, ‏بينكـ, ‏كيلوبتراء, ‏lovemanga, ‏omniy, ‏1207, ‏ملاك وشيطان, ‏نينو نيمو, ‏saff06, ‏MSoliman6, ‏dm992, ‏جميلة الجميلات, ‏rasha moner, ‏tlo, ‏قلب حر, ‏الشيماءعمر, ‏جنى حراحشه, ‏eglal Mohammed, ‏Fatmaahmed, ‏رهف احمد90, ‏Agadeer, ‏Wlaashahin, ‏دعاء 99, ‏خواطر كبرياء, ‏وفيقة2003, ‏جود الفرح, ‏ست عمها, ‏amatoallah, ‏اوسمه 99, ‏snaak, ‏Kawtarallaoui, ‏ice.princess, ‏ليلى50, ‏palmoon, ‏غـــزلــ, ‏jass_min_juri, ‏lizabennete, ‏Mena walid, ‏نزف جروحي, ‏آية يعقوبي, ‏weaam93, ‏"ياسمين", ‏ام علي اياد, ‏وفاء خطاب, ‏بيون نانا, ‏bella.manal, ‏ميادة عبدالعزيز, ‏لولا عصام, ‏ايناس عبدالسميع, ‏بنفسجه, ‏Khawla s, ‏رحيل الامل, ‏Gogo01, ‏pop machine, ‏rontii, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏Zainab a, ‏نجاح جنا, ‏ميمي الحالمة, ‏ام ايلوو, ‏jassminflower73, ‏sabine algerian, ‏حنان ياسمين, ‏منيتي رضاك, ‏انايا, ‏Amaalxba, ‏nada alaa, ‏كادىياسين, ‏jeke, ‏Gouda, ‏صاحبة أحساس, ‏الإغريقية, ‏مينى10, ‏rashid07, ‏Hopeoun, ‏Quranlover2009, ‏مجد صالح, ‏زينب12, ‏امونتى المسكرة, ‏لولو1995, ‏اخر رد, ‏Nadoooosh, ‏zezeabedanaby, ‏Lutas, ‏temoony, ‏ام حموزي, ‏ريرررررري, ‏hadush, ‏amana 98, ‏hedoq, ‏أرق المشاعر, ‏Aya youo, ‏@جار القمر@, ‏الجميله2, ‏sira sira, ‏yasser20, ‏mimi39, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Better, ‏memonemo, ‏سما اليمن, ‏rowdym, ‏ميار111, ‏هاجر بدر, ‏Katyy, ‏سمية احمد, ‏جواهر الخليج, ‏mai ahmed 2020, ‏Somaya Ahmed, ‏نسمات الهواء, ‏BTM, ‏معجبه بخشتي, ‏الاوهام, ‏رتوجججة, ‏Soosom, ‏eng miroo, ‏طوطه, ‏فرح العباسي, ‏bassma rg, ‏زهر ياسمين, ‏Zainab AF, ‏Raghad3060, ‏هبة الله 4, ‏Roro2005, ‏هوس الماضي, ‏راما الفارس, ‏sara osama, ‏هوبا جاد, ‏ررورو رورو, ‏imansalem, ‏ورد الزنبق, ‏مجد22, ‏sara halawa, ‏doaa eladawy, ‏شوقا, ‏Asmaa nasser, ‏رقيةريان, ‏Nor elsaid, ‏بلسم جروح, ‏Raeda Salem, ‏Pamuk prenses, ‏miromaro, ‏سارة فؤاد, ‏Balqis9, ‏Heyam Raslan, ‏asmaa ayman, ‏Um Ghaeth, ‏دودي وبـس, ‏Fatma Ah, ‏دووووودووووو, ‏هبه بركات, ‏ward77, ‏ام نينه, ‏emtalal, ‏ام اابنين, ‏سنديان, ‏Omnia farag, ‏hope 21, ‏نهى حسام, ‏ياسمينة الماضي, ‏لولو73, ‏Sakina18, ‏ثمرو, ‏soumi, ‏{سحــ الثلج ـر}, ‏بنت السيوف, ‏شوشو 1234, ‏سحر الصباح, ‏darkfury, ‏raghda e, ‏AyOyaT, ‏sareta jwad, ‏ستغبتو, ‏Hagora Ahmed, ‏Angelin, ‏حياتي ديني, ‏حنين أولادي, ‏سيرين سعد, ‏soma gli, ‏نطنيش !, ‏marwaadel, ‏amalkh, ‏shereen.kasem, ‏red tulip, ‏E2read, ‏أ م ن ع ش ت, ‏enashady, ‏Amira mera, ‏جرحي العاري, ‏ام حج محمد, ‏أنثى متمردة, ‏ابتسام عبدالله, ‏التوحيد, ‏سبوحه محي الدين, ‏طيور الجنة, ‏اويكو, ‏احباب الروح, ‏hammam, ‏ام رمانة, ‏ابن الشام2, ‏يافا, ‏spd, ‏Tulip Yasmine, ‏hope galem, ‏أنت عمري, ‏Asmaa Hegazy, ‏Ese, ‏مريم المقدسيه, ‏hatoon_, ‏ألين ♡, ‏han0, ‏إدارية, ‏jojonono, ‏امانى منجى, ‏mi5mi5, ‏dodo284, ‏اهة رحيل, ‏raniea, ‏Bourasnour5555, ‏نورالخاقاني, ‏مر يم فيومي, ‏هبة النورى, ‏نهاوند16, ‏lele89, ‏سارة عبده, ‏Bnboon, ‏noor qamar, ‏Märäĥ sämį, ‏سماء المصري, ‏عطر الوردة, ‏مجود الورد, ‏رنين حسن, ‏فصبرٌ, ‏dekaelanteka, ‏Sabohaa, ‏عاشقة مجهولى, ‏Malak_, ‏Nesreen Mustafa, ‏Roowidaa, ‏جنه ا, ‏زهور الشتاء, ‏لست الملاذ أنا الغرق#, ‏فخر الإمارات, ‏Berro_87, ‏سوما

princess sara غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.