29-11-18, 01:05 PM | #8431 | ||||||||
نجم روايتي
| يسعد ايامك عزيزتي سلمت اناملك بارت خطير الصراحة بكل أحداثة ابتداء بأم عادل وانتهاءاً ب غيداء نبدأ بسم الله اكثر مشهد عجبني بالبارز هو شجار خلود وأم عادل الصراحة خلود بردت قلبي بأم عادل شخص فضولي وانتهازي تحاول بشتى الطرق أذية المقابل سواء باليد أو ب لسانها الي يحتاج قصه والصراحة خلود مقصرت طلب خلود من ابا جعفر أثار لدي مشاعر الأمومة والي اتمناه من رب العباد وأتمنى ان تحققي أمنية خلود وتجرب احساس الأمومة الحقيقية لأنها تستأهل تعيش بسعادة لانها تعطي ولا تأخذ وتبحث بشتى الطرق لإسعاد الآخرين حتى لو كان على حساب سعادتها الشخصية رغم كل الأحداث حذيفة يجد في هبلائه حب وعشق غير شكل لن يجده في كل نساء العالم رضا الصائغ له حضور رائع كلمته توزن بالذهب شخصية مثالية غيداء الافعى الساحرة الشمطاء رغم كل محاولاتها في جذب رعد حتى لو كان عن طريق الحرام لكن لا تستطيع اعتقد عندما سحبت السيف كانت تنوي قتل رعد من باب اذا لم تكن لي لن تكون لغيري واعتقد بهذه اللحظة تحديداً دخلت كل الرقة ل بيت عبد السلام العبيدي وهي من تلقت الضربة بدل رعد سلمت اناملك وأترقب القادم على احر من الجمر | ||||||||
30-11-18, 01:00 PM | #8437 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جمعة مباركة بنات .. للتو خلصت تنقيح الجزء الاول من الفصل الثاني والثلاثون والاخير ... حنزله حالا | ||||||||
30-11-18, 01:01 PM | #8439 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني والثلاثون والاخير / ج1 سال الدم و....اظلمت الدنيا ... تهاوت غيداء للارض وجفناها يتراخيان واخر ما رأته قبل الظلام صورة رعد مصدوماً والدماء تسيل من اعلى ذراعه ... بقلب يخفق بجنون بفعل الادرينالين هدرت رقية لاهثة وهي تتطلع الى غيداء المكوّمة امامها على الارض " لقد وعدتك سابقا اني سأجعلك تفقدين الوعي ان حاولتِ لمسه .." ثم رمت أرضا باقي التحفة الخزفية التي ضربت بها غيداء على رأسها فتهشم جزء منها.. تقدمت ناحية رعد تعبر فوق جسد غيداء وهلعها عليه يجعلها ترتجف وهي تهتف " انت تنزف .. رباه انت تنزف ..." اخذت الخادمة تولول فتصرخ بها رقية لتحضر شرشفاً او منشفة بينما رعد يحاول ان يطمئنها بصوت خافت ضاحك من اثر الصدمة " لا تقلقي .. قطتي .. الجرح ليس بخطير .. لا اصدق انكِ ضربت غيداء على رأسها يا مجنونة ! كيف سندفع لها ثمن التحفة الثمينة الآن ؟! " وبخته بانفعال لاهث " اصمت رعد .. هل هذا وقت مزاحك ؟!... فقط اصمت.. انت تنزف.." تهرول الخادمة في هستيرية لتختفي للحظات ثم تعود بمنشفة بيضاء تسلمها لرقية ثم تتراجع للخلف في خوف رهيب وهي تنظر الى سيدتها المسجاة على الارض .. اخذت رقية تلف المنشفة حول ذراعه وتثبتها وقلبها يجن رعبا لشحوب وجهه فتهمس بارتجاف " هيا لنذهب للمستشفى .. حالاَ .. فوراً.." لكنه يمتنع عن التحرك وهو يقول بجدية " تأكدي انها حية اولا .. لن اخرج قبل ان اتأكد .." اخذت رقية تشتم ثم تنفذ مطلبه لتميل نحو غيداء وتتأكد من تنفسها ونبضات قلبها .. وفي تلك اللحظة يتفاجأ الجميع بدخول جماعي لوميض ومعه ضابط شرطة واثنين من الرجال يرتدون ملابس بيضاء اقرب للمسعفين او لزي التمريض .. يلف رعد ذراعه حول رقية جاذباً اياها وهو يواجه الكره في عيني وميض بكره مشابه .. لمعة انتصار ورضا في عينيّ وميض جعلت رعد يتوجس من القادم فيبادر قائلا بكل الكره الذي يحمله نحو هذا الرجل القذر " اختك جنّت .. جعلتني احضر الى هنا ثم هاجمتني فدافعت عن نفسي لتقع ارضا... انها مغمى عليها فحسب.." اخذت الخادمة تصرخ وتقول " لا سيدي لا .. هذه الفتاة هي من ضربتها بالتحفة الخزفية.. هي من .." هدر وميض بقسوة يخرس ولولتها "صمتاً انت .. لا اسمع لك نفساً.." انكمشت الخادمة على نفسها بينما رقية تراقب ما يحصل وتشعر بالخوف والارتباك .. الضابط لم ينطق بحرف فقط يقف شامخاً كالديك تاركاً التحاور كله لوميض .. حتى الرجلين الاخرين ثابتين مكانهما بانتظار الاوامر .. وميض كان الآمر الناهي...! رعد يشارك رقية سراً نفس المخاوف لكن ذهنه متوقد ليتصرف .. يشعر وكأن وميض كان مستعدا بطريقة ما لما يحدث الآن .. بل وكأنه كان ينتظره ! قالت رقية وهي تظهر ثباتاً ملفتاً " يجب ان اخذه للمستشفى .. عن اذنكم.." يفرد وميض كفيه الى الجانبين بابتسامة بغيضة وهو يرد بسماجة متعمدة " حقك .. حقك ان تأخذي خطيبك للمستشفى .. كما حقي ان اخذ اختي المسكينة ايضا للمستشفى التخصصي كي تتعالج .. اصبحت عنيفة مؤخرا وتهاجم حتى خادمتها .." ثم اشار لاحد الرجلين بالرداء الابيض كي يتأكد من حالة اخته وحالما طمأنه الرجل انها مغمى عليها فقط كما قال رعد آنفاً طلب منه ومن رفيقه حملها للخارج وحالما فعلا برقت عينا وميض بظلام مخيف وهو ينظر الى رعد ويضيف بثقة وسلاسة " الخادمة ستشهد بأن اختي هاجمتك بغية قتلك وستشهد انها ساعدتك بنفسها لتنجو بحياتك.. في مقابل شرطين يا ابن اخ الغالي.." صمت للحظات كأنه يتلاعب بهما لكنه لم يُطل الامر وهو يراهما ثابتين امامه ليضيف " الشروط الاول.. ان .. تنسى تماما كل ما يخص ثروة عمك والثاني .. ان.. تشهد في المحكمة عن مهاجمة غيداء الجنونية لك.. ومؤكد... كلنا سنصمت عن حضور خطيبتك هنا ودورها الصغير الشجاع لهذا اليوم.." قال جملته الاخيرة وهو يكشر بفمه ... اقشعر بدن رقية منه رغماً عنها وهي تتشبث بجسد رعد في توتر تخفيه.. بينما رعد ينقل نظراته بحذر وتأهب بين الضابط والخادمة.. لم يُرِد اللحظة الا ان يغادر مع رقية.. يجب ان يُخرجها .. ان يمنع توريطها اكثر مهما كان الثمن .. هزّ رعد رأسه موافقاً بملامح صلبة لا انفعال فيها فتتسع تكشيرة وميض القميئة وهو يمد ذراعه بحركة مسرحية وكأنه يدعوهما للمغادرة ..او .. كأنه يطلق سراحهما.. *** حالما خرج رعد عبر بوابة بيت عمه وهو يمسك بكف رقية بقوة لمح الى يمينه سيارة بيضاء من النوع الخاص بالمستشفيات تركن الى جانب الشارع قريبا من بوابة البيت وذاكما الرجلان جالسان اللذان حملا غيداء في مقدمتها وهما يدخنان ويثرثران كأنهما في نزهة ! قرأت عيناه المكتوب على جانب السيارة والتي توضح أنها تابعة لمستشفى الامراض العقلية.. عندها فقط ادرك رعد ما يحصل كاملا.. ادرك خطة وميض وما سعى اليه ... حثته رقية ليتابعا المسير فهز رأسه وهويسرع بخطواته معها نحو جهة اليسار متحاملا على وجعه ليبتعدا عما يجري هنا من وساخة ومؤامرات حقيرة بين الاخ واخته .. ككلبين مسعورين يلهثان خلف الثروة وينهشان بعض لاجلها ... وصلا للشارع العام بحثا عن سيارة اجرة ورعد يتمتم بانفعال " لقد فعلها الحقير .. سيستحوذ على كل شيء بعد أن يدخل اخته المصح.." رددت رقية مثلا محلياً بتشفٍ " نارهم تأكل حطبهم .." ثم اوقفا سيارة اجرة وقد رفض رعد باصرار شديد الذهاب للمستشفى وقرّر العودة الى بيت سعدون القاضي مصراً على ان يعالج نفسه بنفسه .. فاذعنت رقية وهي تحاول جاهدة التقاط انفاسها واستعادة تماسكها بالكامل... *** يتبع ... | ||||||||
30-11-18, 01:01 PM | #8440 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| في سيارة اجرة اخرى متجهة الى الحي الصناعي .. يلتزم خليل الصمت وهو ينظر عبر الشباك كما التزمته شذرة الجالسة جواره.. لم ينم ليلته كما تبدو هي الاخرى لم تنم.. نظرات الخالة ابتهال عندما حضر ليأخذ شذرة قتلته.. وكأنها تعاتبه .. لكن لا شيء يعادل حرمانه من نظرات شذرة اليه .. لقد كلمته شذرة باقتضاب واجفانها مُرخاة لكنها رفعت عنه حملا عندما أصرت على الذهاب معه بمفردها ولم تستجب لمحاولات الخالة ابتهال لمرافقتهما .. حالما ترجلا من سيارة الاجرة ومنح السائق اجرته التفت اليها ليقول بهمس منفعل رغماً عنه " طوال الليل لم اتوقف عن التفكير واوشك على الجنون .." ما زالت صامتة وهي تقف امامه مطرقة ليضيف بنفس الانفعال وقد لفحه الهوى والعشق الهادر " مهما كان ما سيحصل اليوم انا لن استجيب لطلب الابتعاد عنك .. لن استطيع شذرة .. افضل أن اموت قبل أن افعلها.." اخيراً رفعت نظراتها اليه فتذبحه ذبحاً دون ان تنطق .. التعب والانهاك في عينيها جعلاه يغلي .. أضاف بصوت أجش " هذه العيون تذبحني .. اريد منهما التفهم والصفح .. ربما اخطأت لكن لم أرد الا انقاذ انسانة بائسة مريضة .." ردت بعد طول جفاء أنهكه " وانا اريد رؤية تلك الانسانة لاعلم كيف انقذتها .. اريد ان اسمع من لسانها هي وانظر في عينيها .. احتاج أن أكون قوية يا خليل لافعل هذا .." رغماً عنه تبسّم وخفق قلبه وهو يقول بصوت مترقق بالعذاب الحلو " جبر الله بخاطرك ان كلمتني اخيراً ورأفتِ بحالي.." تتورد وهي تطرق بنظراتها مرة اخرى ثم يسيران معاً في دروب الحي الصناعي.. حالما وصلا للسكن الذي تشغر اشجان وبتول جزءا منه توتر خليل وهو يشعر بشذرة تتوتر وهي تتلفت حولها بينما يدخلان عبر الباب الرئيسي وبضع اطفال يتراكضون فيرتطمون بهما... قال خليل " سنصعد بضع درجات فقط و......" " خليل ! الحمد لله انك جئت .. حذيفة قال انه قادم في طريقه الى هنا ايضا .." التفت خليل لمصدر الصوت المستنجد فيرى بتول وهي تهبط الدرج وتبدو لاول مرة في حالة قلق كبير بل فزع ... سألها وهو يقترب منها " ماذا حصل ؟!" ردت بتول " اشجان يا خليل .. اشجان اختفت !" ارتفع حاجبا خليل وهو يتساءل بذهول " ماذا تعنين اختفت ؟! اين ذهبت وهي لا تقوَ على حمل جسدها؟! هل انت متأكدة يا بتول؟!" فترد بتول وهي تبتلع ريقها بصعوبة " اجل .. طبعا متأكدة .. منذ نصف ساعة مختفية وحاولت ان ابحث في الجوار ولم اجدها .." عندها اتسعت عينا خليل ثم يهم متراجعا وهو يقول بانفعال " انها مريضة جدا .. ستموت في الشارع دون ان يدري بها احد .." ثم اخذ يلوح لبتول ويقول على عجل " اعتني بشذرة بالله عليك .. لا تتركيها لحظة بمفردها .. انا سأبحث عن اشجان بنفسي .." ثم غادر وهو يوصي شذرة المذهولة بملازمة المكان مع بتول الى حين عودته .. يتبع في الصفحة التالية وهذا رابطها https://www.rewity.com/forum/t363302-845.html... | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|