02-03-17, 01:31 PM
| #211 | ||||
|
|  شكرًا. شيرينا وجميع متابعيني السلام عليكم تحياتي لكم احبتي اقدم لكم فصلين بفصل ولحد أرجو ان ينال إعجابكم وهالله الله في الردود تحياتي Poison ivy الفصل السادس والعشرون "أين نذهب الآن؟" تساءلت ايزيل بتعب..وقد بدأت قدمها تؤلمها..لكنها آثرت الصمت... أجاب نيكولاس وهو يقطع الحشائش بيديه ليتمكنا من المرور:" سنبحث عن بعض الطعام..والخشب حتى نوقد بعض النار...فالبرودة قارصة في العراء ليلاً..كما أنها تبعد الحيوانات!" قال جملته الاخيرة وهو ينظر اليها مبتسماً.. " آه حقاً؟ لقد أرعبتني فعلاً!" قالت ايزيل باستهزاء... "لا تصدقينني هه؟ حسناً..سترين الليلة بأم عينيك!" لكنه توقف فجأة والتفت اليها... " هل أنتي بخير؟ " مسحت حبات العرق المتصببة عن جبينها..." أنا بخير..مجرد تعب!لقد سرنا مسافة طويلة!" "هذا صحيح! ومع هذا؟(نظر الى قدمها)..هل قدمك تؤلمك؟هل ترغبين أن تتكئي علي؟" أرعبتها الفكرة فاندفعت تقول:"لا..لا..كل شيء بخير! فلنمض قبل أن تغرب الشمس!" "حسناً...كما تشائين!" وأكملا سيرهما...حتى عثرا على كوخ مهشم قديم..دخله نيكولاس ليتفحصه على عجل..بينما جلست ايزيل على صخرة في الخارج...وهي تشد على ساقها..لقد كان الجرح يؤلمها كثيراً...لكنها ما ان رأت نيكولاس يخرج حتى تركتها بسرعة..وتحاملت على نفسها لتقف.... "ها؟هل وجدت شيئاً يستفاد به؟" " وجدت بعض الاشياء...وأهمها هذه السلة الكبيرة..ستفيدنا في حمل الفاكهة التي سنجمعها!" "هذا جيد..لكن؟ ألم تجد لي أي شيء أغطي به رأسي؟" ابتسم..."لقد كنت أعرف أنك ستسألين!" مد يده في السلة ثم أخرج وشاحاً خفيفاً مطرزاً.. "تفضلي!" ابتسمت بفرح وهي تتناوله" أشكرك!"(ولكن ما ان رأته حتى تبدلت ملامح وجهها)" لكنه؟ خفيف جداً!" "هذا كل ماوجدته...وهو أفضل من لاشيء..أليس كذلك؟" هزت رأسها مجيبة:"بلى!" وفي الحال غطت به رأسها وعنقها.... نظر اليها بفخر:" يبدو رائعاً عليكي!" قالت بحرج:"شكراً". "آه...لقد وجدت أيضاً هذه السجادة..ستنفعنا حتماً أثناء الليل!" صمتت..هي لا تعرف ماذا ستفعل في تلك اللحظة! لذا هي تؤجل التفكير فيها حتى يحين وقتها... "هل نكمل؟ أم ترغبين في الراحة قليلاً؟" كان الالم يشتد أكثر فأكثر:" كنت اتساءل ...لم لايمكننا البقاء هنا..؟هذا أفضل من المكوث في العراء...!" "يجب أن نظل قرب الشاطئ...عل أحداً يصل ويحملنا معه الى الجزيرة!" "فهمت!" "لاتخشي شيئاً..مادمت معك! أعدك بأنه لن يصيبك مكروه!" وهو يحاول أن يكون مطمئناً... " ولكن ذلك ليس في يدك نيكولاس؟ ليس بيدك كشف اضر أو ارسال الرحمة الي؟ ذاك فقط بين يدي خالقك!" " أنت لا تيأسين أبدا..أليس كذلك؟" قال بملل.... " أنا أصحح معلوماتك فقط..." " حسنا..حسنا...هيابنا.." نهضت ايزيل وهي لا تكاد تقوى....لكنها تحاملت...لا تريد لنيكولاس أن يحملها..لأن هذا هو الخيار الوحيد ساعتئذ..... مشيا...وقطفا بعض الفاكهة......وأخيرا وصلا الشاطئ..مع مغيب الشمس.... وضع نيكولاس السجادة....فأسرعت ايزيل تجلس في الحال..بينما انشغل نيكولاس باشعال النار...بالحطب الذي وجده في الكوخ.... وماهي الا دقائق حتى كان كل شيء مكتملاً....وكانا يتناولان العشاء على ضوء القمر....والنار.... كان السكون رهيباً....والبرودة لاذعة...فأخذت تتحسس ذراعيها في محاولة لادفائهما... "هل تشعرين بالبرد؟" "قليلاً!" " لا تغضبي مني الآن.....ولكن..لولا دينك ...لجعلتك تشعرين بالدفء كما لو أن الشمس تشع فوق رأسك!" وهل غضبت فقط؟ بل ثار جنونها.... " نيكولاس لا تبدأ بهذا الجنون! ومن فضلك أن تراعي حساسية الموقف!" " حسناً حسناً..لا تغضبي...كنت أقترح فقط!" " دع اقتراحاتك لنفسك اذاً!" ابتسم...قلما يراها حانقة...ومسيطرة هكذا...ولكم يعجبه هذا منها...... " كل ما أريده أن تكوني هانئة ومرتاحة.....لذا اعذري وقاحتي..." قال بصوت هادئ...وصادق! نظرت اليه.... "أشكرك....! في الحقيقة أنا ممتنة لك على أشياء عدة...لم أشكرك عليها في وقتها.." قال بتسلية:"كلي آذان صاغية.." ابتسمت هي..حتما هو مستمتع بكل ذلك...ولكن عليها ان تعترف بفضله في بعض الامور.... " أنا ...أشكرك حقا على احضار السيد خليل والسيدة ميران الى هنا...لقد أفرحني ذلك كثيرا..." ابتسم...فأكملت دون النظر اليه:"كما أني أشكرك على مافعلته تلك الليلة لأجلي...حينما....أغمي علي" قالت بتوتر...وكأنها تتحرج ذكر تلك الليلة... فضحك بدون صوت...وهو يراقب وجهها.... ثم قالت أخيرا..." وشكرا أخيرا..وكثيرا.....على انقاذك حياتي.....أنا؟ " نظرت اليه..... تبدلت ضحكته الى شرود معها...." أنا ممتنة لك حقا نيكولاس!" أهذا كل ما ستقوله؟ حسنا..وماذا ينتظر منها؟ أن تخبره كم تحبه؟ لكم هو مجنون اذا....ابتسم وقال " العفو....يا ابنة عمي....ولم الاقارب اذا؟"وهو ينهض من مكانه؟؟؟ويتجه ناحية البحر...كان يريد أن يهرب منها..من عينيها...من أفكاره فيها..وأحلامه معها.... وأما هي....فلم تعرف ماذا فعلت لتزعجه هكذا....وتغضبه..لقد كان واضحا كم يبدو وجهه مشدوداً ومتوترا.... جلست بسكون....وقد استفاض بها الالم....من الداخل والخارج....فاصفر وجهها وشحب... وكان قد عاد في هذا الوقت....فرآها على هذا الحال.... " مابك؟ هل تشعرين بالبرد؟" قالت بتعب.." قليلاً!" " خذي...!" وهو يسحب قارورة من السلة...وكانت كما تتوقع...!!! " ماهذا؟ كحول؟ من أين لك به؟" " لقد وجدته في الكوخ..يبدو أن صاحبه لا ينسى تدليل نفسه..لكنه من النوع الرخيص...اشربي القليل وستشعرين بالدفء...كما سيسكن ألم قدمك في حال شعرتي بأي ألم!..." " أبعد هذا السائل الكريه عني! واياك أن تشرب منه في وجودي.." " ماقصتك أنت؟ هل هذا ايضاً محرم في دينك؟" " أظنك تعرف هذا جيداً....حينما رفضت أخذ كأس منك...في أمسية وصولي للقصر!" "كنت أظن بأنك لا تحبينه!" "حسناً ..ها أنت عرفت الآن..هلا ألقيت هذه القارورة جانباً؟" " سأفعل ما يحلو لي..وأنت لن تخبريني بما أفعله ..لأنني لا أتصرف وفقاً لرغباتك!" زاد غضبها:" نيكولاس ديميتريوس؟أنت لن تشرب نقطة من هذا الخمر وأنا معك في جزيرة نائية....عد الى عقلك وألق بهذه القارورة في البحر..." ابتسم بحنق وقال بتحدي:" أجبريني!" ونهض وهو يرتشف الجرعة تلو الأخرى... بدأت دقات قلبها تتزايد....وشحب وجهها....هذا المجنون..لقد اجترع الزجاجة بأكملها..وكل هذا ليتحداها فقط...ولآنها أخبرته أن هذا محرم في دينها!! ماذا ستفعل الآن ان فقد عقله؟ وأين ستهرب منه..بقدمها المصابة تلك؟ .... عاد اليها ..ونظراته زائغة...ومشيته مترنحة...قائلاً بصوت متقطع:" أرأيت؟ يا ابنة عمي؟ مازلت....بكامل عقلي...فلا تخشي على نفسك....من...من..مني!" وهو يضحك بصفاقة..قاطعاً سكون الليل.... كان الخوف قد نال منها..وهي تراه يهذي ويترنح بهذا الشكل....كان يقترب منها...وهو يهذي بكلمات ظن أنها مطمئنة لها..لكن في الحقيقة..كان غائباً عن الوعي..الى الدرجة التي جعلته لا يفرق بين حمايتها...ومحاولة التهجم عليها... " نيكولاس..ابتعد عني...!" قالت محذرة.... لكنه لا يسمعها..ولا يعي ماتقوله..فلقد أذهب الخمر بقية التعقل التي كان يحتفظ بها من أجلها...اذ أن رؤيتها الى جانبه كانت تفقده عقله وتجعله يرغب في احتضانها حتى آخر العمر.... "ما بك ايزي؟ لا تخافي مني....فأنا ابن عمك....ثم؟ ألم تقولي ..منذ برهة..بأنك تشعرين بالبرد؟ ها انا..فقط سأدفئك!" تحاملت على نفسها ونهضت فارة في اللحظة التي انقض عليها فيها......نزلت دموعها... "نيكولاس ..أرجوك أن تتوقف....لم أعد أتحمل!من فضلك أن تصحو! اصح أيها الأحمق..اصح...أخبرتك أن لا تشرب..(وقد بدأت أعصابها بالانهيار)...ولكنك عنيد ووغد...لن تستمع الي...أليس كذلك؟لأنك حقير ووغد..!" وكان هذا كافياً باشعال غضبه الى جانب شوقه...فزاده اصراراً وتصميماً على مهاجمتها...والنيل منها... " أخبرتك..مراراً بأنك ستندمين...وهاقد..حان الوقت...أيتها القديسة!" وعاد للهجوم عليها...أخذت تركض وتركض وهو يمشي خلفها مترنحاً بينما صوته يعلو في الجزيرة النائية..ويقطع أوصالها خوفاً ورعباً... " اهربي ماشئت ايزي...لكنك تعلمين..بأن الجزيرة ملكنا..ولا أحد سينقذك...!.هذه المرة..أنت لي!" ويعود للضحك بهستيريا وجنون..... وهي تركض بين الاشجار..وقدمها تسوء أكثر فأكثر..الى أن تعثرت بغصن غليظ جاف على الارض...التوت كاحلها على اثرها فسقطت أرضاً...حاولت النهوض لكنها لم تستطع...أخذت تزحف وهي تدعو وتناجي ربها...ثم أدركت بأنه سيكون من السهل الامساك بها...في كل الحالات..فليس أمامها اذاً سوى المدافعة عن نفسها....نظرت حولها..فوجدت قطعة خشب متوسطة بجانبها...وهي التي سببت تعثرها أول الامر...أمسكت بها..وهي تسمع صوت اقتراب خطوات أقدامه.... زحفت خلف شجرة عملاقة..وحاولت النهوض متكئة على الشجرة....ونجحت...تأهبت...وأمس كت بالعصا جيداً...وهي تسمعه يقول... " ايزيل؟ ايزيل؟ أين أنت؟ اخرجي من حيث تختبئين؟" ويعود للضحك...وكأنه يلعب معها الغميضة... كانت تقرأ في سرها وتدعو...وبالكاد استطاعت بلع ريقها....حينما سمعت صوته...قريباً جداً منها.... وما ان أطل برأسه....حتى هوت بالعصا عليه...فسقط من فوره....على الارض مغشياً عليه.... " يا الهي! هل قتلته؟" كانت تود لو أنها تتفحص تنفسه أو نبضه..لكنها لم تستطع...لقد كاد يقتلها بما يريد فعله...ولربما كانت هذه تمثيلية منه....انه يستحق ما ناله منها...ولن تشفق عليه أبداً.... حاولت المشي وهي تكاد تصرخ من شدة الالم...وبكاحلها المصاب ذاك...ولكن ليس بمصاب قلبها..وكبريائها..اللذين مايزالان ينزفان! | ||||
|  |
|
02-03-17, 02:35 PM
| #212 | |||||||
 
| لا ماهذه القفلة  نريد فصل آخر نيكولاس أحرق كل اوراقه بغباء وتهور وعناد سيندم عندما لا ينفع الندم ايزلي مالذي ستفعله مع قلبها واصابتها ؟! هل سيعرف جدها أين هي وينقذها ؟ أظن بأن ايزلي ستعود لموطنها السابق بعد خيبة قلبها ومافعله نيكولاس الغبي شكرًا على الفصل | |||||||
|
| |
|
02-03-17, 05:07 PM
| #213 | ||||
|
| عزيزتي ذهب شكرا للكلام العذب ولم استطع تجاهل طلبك او أسئلتك سأضع الان فصل اخر وساتمنى لكم عطلة نهاية اسبوع سعيدة تحياتي مرحبا كيفكم جميعا اقدم لكم الفصل السابع والعشرين وأتمنى أن يعجبكم لا تنسونا من التقييمات والآراء... الفصل السابع والعشرون " هاي؟ هل انت بخير؟" فتح عينيه..لكن صداعاً رهيباً كان يفتك برأسه فعاد لاغلاقهما....لكن ذاك الصوت الذي أيقظه..عاد يهزه...ويقول " مابك؟ هل أنت مصاب؟ ألا تستطيع الكلام؟" أخذ يرمش بعينيه أكثر من مرة....حتى استطاع أن يفتح عينيه أخيراً..ولكن بصعوبة... "ساعدني..من..فضلك!" وهو يمد يده... فأمسك به الرجل وأسنده ليجلس.... "أين انا؟ولم رأسي يؤلمني بهذا الشكل؟" "كنت أرغب بسؤالك هذا!! ماذا تفعل هنا؟ ولم أنت مستلق في وسط الغابة هكذا؟" حاول أن يتذكر..لكنه لم يفلح...قال وهو يفرك صدغيه" أنا؟لا أذكر حقاً! كنا على ظهر يخت..ثم وقعنا في البحر..ووصلنا هنا...و؟" لكنه صرخ فجأة.. "ايزيل؟" "اهدأ...مازلت متعباً...أين تحاول النهوض؟" " ايزيل..؟ أين هي؟ لم لا أراها؟أين ذهبت؟لم لا أذكر شيء؟ أي شيء؟!" " أتعني..تلك الفتاة ذات الوشاح؟" اتسعت عيني نيكولاس وقال بلهفة:"أجل..هي ..أين هي؟ لم لا تنطق؟ هيا أجبني؟" وهو يشده من ياقة قميصه ... " لقد وجدناها ملقاة هي الأخرى قريباً من الشاطئ...!" "ماذا؟ " وهو يحكم يديه حول عنق الرجل...مما أخاف الاخر.."اهدأ يا سيدي من فضلك!" " أين هي الآن؟ أجبني؟ ماذا حل بها؟ هل ماتت؟ أخبرني قبل أن أفقد عقلي وأقتلك؟!" قال الرجل بوجل:" لا تقلق..انها حية ترزق..لكنها؟" " لكنها ماذا؟ انطق ...!" " انها في حالة مزرية...." شعر نيكولاس بقلبه يقف...وبنفسه كذلك....لم يدر كيف حملته قدميه واستطاع النهوض..مع أن صداع رأسه يكاد يقتله.... "خذني اليها الآن.أين هي؟" "في المركب...لقد حملناها..كي نوصلها الى أقرب مستشفى...." "مستشفى؟ ماذا تقول؟ ماذا حل بها؟" " ان قدمها في حال سيئة....كما ان كاحلها ملتو...لقد حاولنا ايقاظها لكنها متعبة الى حد الاعياء...يبدو أنها عانت كثيراً الليلة الماضية!" "ماذا تقول؟ كيف؟" وهو يترك ياقة الرجل أخيراً...ويلتفت وهو يرفع يديه الى رأسه قائلاً " مالذي حدث بيننا؟ لم لا أستطيع التذكر..اللعنة عليك نيكولاس ديمتريوس...أي شيء أحمق..فعلته بعد؟" لكنه ما ان لمس رأسه..حتى صرخ بألم.... " أووه سيدي...يبدو أنك تلقيت ضربة على مؤخرة رأسك؟!" قال الرجل وهو ينظر الى مكان الدم المتجلط الظاهر على رأس نيكولاس. " ماذا؟" مالذي حدث بيننا بالضبط؟ يا الهي؟ كيف آذيتك هذه المرة ايزيل؟لم لا أستطيع التذكر...هل؟..هل كنت أشرب؟! وفوراً عادت له الذاكرة...وآخر ما يتذكره..هو طلب ايزيل منه أن لا يشرب...والآن يعرف جيداً بأنه قد شرب حتى الثمالة....ومن المؤكد دفعه ذلك الى ارتكاب حماقة أخرى بحق ايزيل...لكن ماهي؟ ليست لديه أية فكرة... ماذا كان سيفعل أو فعل...حتى يتلقى ضربة بهذا الشكل من ايزيل؟! التفت الى الرجل وقال بأسى:" خذني اليها!" أومأ الرجل بالموافقة.... " يا الهي خليل....ماذا حصل لها؟ أيعقل أنها غرقت؟" قالت ميران بقلق وخوف ودموعها لا تفارق وجنتيها.. " اهدأي يا عزيزتي..وليكن أملك بالله كبيراً..." " ولكنهما مفقودان منذ الامس..ولا أثر لهما حتى الساعة....!آه خليل...سأموت ان حدث مكروه لايزيل...لا أستطيع حتى تخيل ذلك!" وأخذ منها البكاء كل مأخذ.... " عزيزتي اهدأي أرجوك...ولندع الله أن تكون بخير...هذا أقصى مايمكننا فعله!" " لا تقلقي سيدتي...ما دام نيكولاس معها...فلا تخشي شيئاً...هو سيحميها بدمه....أنا متأكد من هذا!" قال ذلك أندريه بصلابة..بينما كان قلبه الضعيف يكاد ينفطر على حفيديه.... دخلت ماغي فجأة....وتبدو على وجهها تباشير الفرح.... " لقد وجدوهما! انهما حيان يرزقان!" قالت بسرعة وهي تكاد لا تتنفس...ثم انهارت على كرسي قريب..لشدة تأثرها بعد أن كاد الرعب يأكل قلبها.... نهض الجميع بلهفة لمعرفة الاخبار....... " ايزيل؟ ايزيل...من فضلك أجيبيني ان كنت تسمعين!" لابد أنها كانت تحلم....انها تسمع صوته من بعيد....ثم ظهر خياله مابين الاشجار..وهو يمسك بزجاجة الخمر...ويضحك بعبث واستهزاء....ومن خلفه دوامة حمراء...تسحب الاخضر واليابس..... وهو يقترب منها قائلاً.... " ايزيل....؟ايزيل؟" حاولت الفرار..لكن قدماها لا تتحركان..وكأنما شلتا....وضعت يديها على وجهها....وهي تقول بصوت خافت.. "لا..لا..ابتعد عني...نيكولاس..ابتعد عني.....لا..أرجوك!" وصوتها يرتفع تدريجياً..... لكن كلماتها المتقاطعة أجفلت نيكولاس....فهي تطلب منه الابتعاد..وتبدو خائفة بل مرتعبة من اقترابه...ماذا فعل لها هذه المرة؟ كم رغب لو أنه يقتل نفسه.....حينما رآها على تلك الحال....بينما أخذ هو يهزها أكثر لتصحو من كابوسها...لكن مالا يعرفه..بأنها كلما سمعت صوته..صرخت أكثر...وعاشت الكابوس أكثر..كما لو أنه حقيقة... حتى صرخت أخيراً" لآ....!!" وهي تفتح عينيها والعرق يتصبب من وجهها......وما ان التقت عينيها بعينيه..حتى انتفضت بذعر..لكن أوجاع قدمها وبدنها لم تسعفها فعادت لتخر صريعة على الأريكة.... اقترب منها محاولة تهدئتها.." أرجوك..اهدئي!" لكنها نهرته بشدة من الاقتراب اكثر.." ابتعد عني نيكولاس...اياك أن تقترب! ابتعد عني..لا أريد رؤيتك! أرجوك أخرجه من هنا سيدي!" قالت مخاطبة منقذهما.... فهز رأسه مستجيباً..ثم اقترب من نيكولاس:" سيدي من فضلك..!" لكن نيكولاس لم يصدق عينيه...فانتفض مبعداً يدي الرجل عنه" هل جننت؟ ماذا تظن نفسك فاعلاً؟" " سيدي؟ من الواضح تماماً بأنها لا ترغب ببقائك هنا!فمن فضلك تفضل معي الى السطح!" " ابتعد أيها المخبول! أتريدني أن أتركها واياك؟ " " لا بالطبع سيدي...بل سنتركها وحدها لترتاح...." صرخ بعصبية وبانفعال شديد:" أنا ابن عمها يا هذا! فلا دخل لك بيننا!" لكن الرجل كان حازماً...ولم يدع نيكولاس خاصة حينما رأى نظرات ايزيل المرتعبة... " سيدي أنا أعتذر ولكنني لن أستطيع تركك هنا! من فضلك! دع الانسة ترتاح!!" كان نيكولاس على وشك تحطيم وجهه...لكنه ما ان نطق بكلمته الاخيرة...حتى هدأت نفسه...خاصة حينما نظر الى ايزيل المنهكة المتعبة...والتي كانت ماتزال تبكي طوال هذا الوقت... سقط ذراعيه الى جانبه...وأطرق يقول بيأس:" حسناً..لابأس!" وخرجا......وما ان فعلا حتى انخرطت هي في بكاء مرير..... Poison Ivy التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 02-03-17 الساعة 07:44 PM | ||||
|
| |
|
02-03-17, 08:41 PM
| #219 | ||||
| الرواية في قمة الروعة نيكولاس تطورت حالته للغاية هو يحبها ويريدها ولكنه يكابر حتى لا يعترف أنه على الجانب الخطأ من المعادلة تحديه لها عندما طلبت منه عدم شرب الخمر يدل على شدة حبه لها كأنه يقاوم ذلك الحب الذي لا يعرف كيف سيحصل عليه إيزيل بعد ما حدث هل ستتمكن من مسامحته من العفو عنه هل حبها له سيكون أقوى من محاولة اعتدائه عليها أم أن تلك الحادثة ستعيد لنيكولاس صوابه ويعرف ما يمكن أن يفقده لو فقدها من حياته في انتظار القادم دمتي بخير | ||||
|
| |
|
02-03-17, 09:23 PM
| #220 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مساء الورد نيكولا اتجنن خالص و الخمرا عملت شغل منيل بنيلة و ان كانت وثقت فيه لفترة و شكرته فده كله هيتمسح باستيكة عملته مهببه و اصراره انه يشرب كان غباء منه و هيدفع تمنها غالي موقف ايزي صعب بين العقل و القلب و الحلال و الحرام هتتجنن من كتر التفكير و الوجع | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
