13-03-17, 06:51 PM | #243 | ||||
| مرحباً أعزائي.. بدون الاطالة أكثر أترككم مع الفصل الثلاثون قراءة ممتعة ولا تحرمونا من آرائكم بسم الله نبدأ.... الفصل الثلاثون استيقظت في اليوم التالي....وهدوء غريب يلف المكان.....لم تكن قد نامت الشيء الكثير...ولا بد أن وجهها متورم وذابل...لن يعجب ماغي ذلك بالتأكيد! اغتسلت ولم تكد ترتدي ثيابها..حتى كانت ماغي تطرق الباب..سمحت لها ايزيل بالدخول..وهي تحاول غدم النظر اليها مباشرة..حتى لا تكتشف مابوجهها من حزن...ومن آثار الليلة الماضية... لكنها لاحظت..بأن ماغي من تفعل ذلك! استغربت..."ماغي؟" "ها يا عزيزتي؟" قالتها دون أن تنظر لايزيل...وهي تمثل بأنها ترتب فستان ايزيل الذي جلبته معها للتو.... " هل أنت بخير؟" تابعت حركاتها التمثيلية...." بالطبع حبيبتي أنا بخير! ما هذا السؤال؟" وهي ترسم ابتسامة مصطنعة..لم تفت ايزيل... تركت ايزيل مابيدها...واتجهت حيث تقف ماغي....وأمسكت بيدها وهي تسحب الفستان وتضع على السرير.. " ماذا هناك ماغي؟" وهنا لم تعد تستطيع الاخفاء أكثر...فوضعت يدها على فمها لمتنع شهقة من الخروج...وهي تجلس على السرير...وانسكبت دموعها الدافئة... جثت ايزيل الى جانبها وهي تشعر بالحزن من أجل ماغي...فهي تحبها وقد أشعرتها في الآونة الاخيرة بحنان الام وطيبتها... أمسكت بيدها بحنان...وقالت برقة:" أرجوك لا تبك ماغي...فلا تعلمين الى أي حد تحزنني دموعك!" وهنا استدركت ماغي نفسها...فسحبت منديلها وبدأت بمسح دموعها...وظهرت ابتسامة مكسورة على شفتيها المرتجفتين... " اعذريني عزيزتي..فآخر ما أريده هو افساد يوم كهذا!" " أرجوك لا تقولي هذا! فأنا لا أحب رؤيتك حزينة أبداً! " ابتسمت ماغي بعيون دامعة وهي تنظر اليها...ثم ربتت على وجنتها وقالت بحنان:" ومن يستطيع أن يحزن في هذا اليوم السعيد ايزيل!" قالت بصوت يملؤه الرجاء وهي تدرك بأن ماغي تحاول أن تنسيها الامر:" أخبريني ماغي! من فضلك! سيريحك هذا!" عادت عيون ماغي للبكاء الصامت.... شدت ايزيل على يدها أكثر وهي تقول بعينين بدأ الدمع يكسوهما:" ماغي؟!" تمالكت ماغي نفسها..ولكنها لم تستطع منع دموعها من الانسياب..كانت تنطق بصوت متقطع " لقد رحل نيكولاس!" " رحل؟" أعادت ايزيل من خلفها..وهي تحاول استيعاب الصدمة.... خرجت الكلمات منها دون أي تفكير.." والى ...أين؟" " الى أثينا...ومنها الى لندن!" "ومتى سيرجع؟" وهنا أخذ من ماغي البكاء كل مأخذ:" يقول أنه يحتاج لأن يبتعد...ولا يعرف حتى أي وقت!لكنه وعد بأنه حالما يستقر...فسوف يبعث ليأخذنا أنا وأندريه لنزوره!" اكتست عينا ايزيل بالدموع....."لقد رحل..بسببي! أليس كذلك؟" توقفت ماغي عن البكاء والكلام....ثم رفعت رأسها لايزيل...ونظرت في عينيها..لتراها تبكي على هذا الحال... " آه عزيزتي....أرجوك لا تقولي ذلك!" هزت ايزيل رأسها رافضة التصديق بأن هذا لم يكن ذنبها...." أنا أعرف! أعرف ماغي كل شيء!! لقد....! لقد أخبرني ذلك نيكولاس بنفسه!" اتسعت عيني ماغي دهشة:" أخبرك؟ ولكن متى؟" نهضت ايزيل من مكانها وهي تتجه ناحية النافذة...." بالامس! بعد مغادرتك لغرفتي!" نهضت ماغي وسارت خلفها." ولكن؟ هل حضر نيكولاس الى القصر؟ ولكن؟ لماذا؟ لماذا لم يودعني على الاقل؟ لقد ظننت بأنه ترك رسالته مع احد الخدم....ولكنه كان هنا؟! كان هنا..ولم يقل حتى كلمة وداع! آه بني!" وعادت لتجهش بالبكاء... اتجهت اليها ايزيل وهي تشعر بتأنيب ضمير يكاد يقتلها...." من فضلك اهدأي ماغي! فلم تكن حالي أفضل منك...بل انني أتمنى لو أنني لم أقابله..ولم أسمع ماقاله!" رفعت ماغي رأسها اليها والدموع مازالت تجري بلا حسبان:" لقد اعترف لك أخيراً!" أجابت ايزيل بهزة من رأسها.....ثم رفعت رأسها ونظرت لماغي بعيون متسائلة... قالت ماغي وهي تدقق النظر في عينيها الحزينتين:" وأنت تبادلينه المشاعر ايزيل! لكنك لم تخبريه بالطبع!" أجابت مرة أخرى برأسها نافية..وهي تجهش بالبكاء...... " آه أيها المسكينان!" وأخذتها بين ذراعيها...وضمتها..بينما انفجرت ايزيل ببكاء لم يبد بأنه سيتوقف يوماً..... قالت بصوت متقطع:" لا ..أعرف.....ماذا..أفعل ماغي؟ لست..واثقة ..من شيء!" مسحت ماغي على شعرها....وقالت بصوت حنون:" أنت تفعلين الصواب يا ابنتي! فاطمئني!" " ولكن ماغي؟!" " صدقيني! هذا مايجب أن يحدث!" ابتسمت كلتاهما....ابتسامات مليئة بالدموع..والعذابات..... ************************************************** *************************** كان يوماً طويلاً....أو هو هكذا بالنسبة اليها, ولم تعرف لم! انتهيا أخيراً في مخدعهما في منزل أحمد. كانت متوترة حتى أبعد حد! بينما أقفل الباب هو خلفه..وأخذ يقترب منها شيئاً فشيئاً! لم تكن تشعر بالراحة....فما ان لمس يدها حتى انتفضت فزعة... " اهدأي حبيبتي! فلقد أصبحت زوجتي الآن!" قال برقة متناهية..وهو يتناول يدها بين راحتيه..ثم يرفعها الى فمه ويطبع عليها قبلة خفيفة... حاولت ايزيل تهدئة نفسها..فابتسمت وهي تعيد في عقلها..بأنه الآن أصبح زوجها...وعليها الاعتياد على ذلك! بل وأكثر..ان لم تكن مخطئة! فهي تلمح في عينيه رغبة وشوق جارفين..... لا تدري ان كانت مستعدة لهما! جاءها صوته الرقيق ثانية:" أعرف أن هذا غريب ومحرج لفتاة رقيقة...وعفيفة مثلك! لذا سأصبر ريثما تكونين مرتاحة...وتعتادين وجودي الى جانبك! لاتقلقي..أنا معك!" نظرت اليه...كان يبتسم لها بحنان...ابتسمت هي الاخرى...لكن هذه المرة براحة...فقد شعرت بأن أحمد..انسان متفهم وهادئ...ويحبها! ربما ستحبه مع الايام كما يحبها...ولن يكون نيكولاس سوى مجرد ذكرى! لكن ما ان مر اسمه في ذاكرتها حتى تبدلت ملامح وجهها....فأدرك أحمد بأن هناك مايشغل تفكيرها.. " هل أنت بخير؟" تساءل وهو يلمس ذقنها باصبعه بنعومة... تنبهت فوراً من شرودها وهي تبتسم وتنفي ذلك:" بالطبع أنا بخير...!" " اذاً...لم تبدلين ثيابك ولنصل ركعتين لله..حتى يوفقنا في حياتنا القادمة...ويكللها بالحب والعطاء!" ابتسمت ايزيل بحق...فأحمد يفاجئها أكثر فأكثر..ربما هي فعلاً لم تعطه قبلاً فرصة التقرب منها....! " حسناً!" ابتسم ثم أردف:" سأبدل ثيابي في الغرفة الاخرى..ولكن فقط لهذه الليلة! مراعاة لمشاعرك يا صغيرتي!" وضحك بشدة حينما رأى وجنتيها تشتعلان خجلاً..... خرج وأغلق الباب خلفه..... أطلقت ايزيل تنهيدة تعبر عن مدى راحتها.......ابتسمت..ثم ذهبت واغتسلت وبدلت ثيابها..ثم ارتدت لباسها الخاص بالصلاة.....وماهي الا دقائق..حتى انضم لها أحمد....وصليا..وحمدا الله على توفيقهما لهذا الزواج.... وبعد الدعاء....التفت أحمد الى ايزيل التي كانت جالسة خلفه على الارض....أتمت دعاؤها ومسحت وجهها...ورفعت رأسها لترى أحمد صار الى جانبها....وهو يسحب عنها غطاء شعرها...كانت يدها سترتفع لا ارادياً لمنعه..ولكنها أدركت في اخر لحظة..أن هذا حقه! فأذعنت..ورضخت لارادته... سحب دبوس الشعر من وسط شعرها....لتنساب خصلات شعرها الحريرية على وجهها..... كان يجلس أمامها مشدوهاً من هذا المنظر...." يا الله! لم أر أجمل من هذا!" وهو يرفع خصلات شعرها عن وجهها..... بينما هي لا تستطيع رفع رأسها من الاحراج....... نهض وسحبها من ذراعها لتقف أمامه...." ايزيل؟" قالها بلهفة..... رفعت عينيها لتنظر اليه.....أردف بصوت مشتاق يكتم لوعته:" أحبك!" شعرت بالخجل منه...لكنه قربها منه أكثر....وهو يقول بهيام:" أحبك..كثيراً ..كثيراً يا أميرتي!" كان كلما اقترب منها أكثر..كلما احمرت..وزاد خجلها وتوترها أكثر..... وفي اللحظة الحاسمة...سمعا صوت رنين هاتفه..... " آه ..تباً! من يتصل في مثل هذه الساعة على هاتفي الخاص!" تنفست ايزيل الصعداء..وهي تقول محاولة اطالة المدة المتبقية:" لن يتصل بك على هاتفك الخاص الا شخص يحتاجك بشدة! لم لا تجيب؟!" " تريدين الهرب ..أليس كذلك؟" وهو يبتسم بمكر... قالت بتلعثم:" بالطبع لا!" ضحك وهو يسحب هاتفه من على المنضدة..ويرى الرقم...لكن ملامح وجهه تبدلت في الحال...ما ان فعل ذلك...لاحظت هي ذلك.." هل هناك شيء أحمد؟" "ها؟ كلا..كلا...اسمعيني...سأذهب لاجري اتصالا سريعا في غرفة المكتب...وسآتي فورا..." " ولكن؟" قال بابتسامة شيطانية:" أم أنك ستشتاقين لي؟" توترت من جديد..وهي تقول بسرعة نافية عنها هذه التهمة:" ..اذهب..اذهب وأنه مكالمتك..." ضحك بشدة على خجلها...وغادر حالاً...... ارتعدت فرائصها ..." كم هو شرير!" لكنها عادت وابتسمت فجأة...وذهبت لترتب نفسها ريثما يعود....... وانتظرت.....انتظرت طويلاً....ولم يأت.... ارتدت مئزرها...وحذائها القطني الناعم...وخرجت....متجهة الى المكتبة...لكنها سمعت صوتا ينبعث من الخارج..سارت باتجاه الصوت..فرأت باب المنزل مفتوحاً على مصرعيه....اقتربت..وبدأ الصوت يتضح أكثر..... " سابينا..اهدأي! وكيف لي أن أعرف؟" فتحت عينيها دهشة...(سابينا؟) وهل مايزال يكلمها؟ " كيف تريدين مني أن أدعوك وايزيل تظن بأنني قطعت كل عاداتي السابقة؟ لا...أرجوك لا تسيئي فهمي..لست عادة سيئة بالطبع..لكن تعرفين كيف هو دينها؟" توقف قلبها هنا.....كيف هو دينها؟ أوليس دينه كذلك؟ لم تستطع الحركة...لكنها شعرت بالدنيا تدور حولها أسندت يدها الى الباب.... فسمع أحمد صوتا أجبره على التوقف...قال وهو ينظر ناحية البوابة المفتوحة..... " اسمعي..علي الذهاب الان....لا تنسي بأن هذه ليلة زفافي...وانتي تعطلينني عنها..." ولم تعد تسمع صوته.....لكنها رأته فجأه يقف أمامها...قال بتوتر " ايزيل؟ منذ متى وأنت هنا؟" كانت تبدو شاحبة الوجه....اختفت تلك الوردة المتفتحة التي كانت قبل قليل بين يديه...فأدرك بانها سمعت شيئاً.... " ايزل؟" وهو يحاول لمس يدها... لكنها انتفضت منه باشمئزاز..." لا تلمسني!" مثل الغضب:" أهكذا أتعامل الزوجة زوجها في ليلتهما الاولى؟" نظرت اليه بقرف:" لقد كان نيكولاس محقاً!" لم تدر كيف تسربت الكلمات الى فمها... لكن الاخر فقد عقله وهو يسمع اسم غريمه منها... " ماذا قلتي؟ نيكولاس؟ اذاً هذا ما يزعجك أليس كذلك؟ لم تنسي حبك اليائس له؟؟ أنتي حزينة على موته أيتها الخائنة؟" وهو يصفعها على وجهها.... ولكن لا! ذلك لم يؤلمها..ما آلمها هو ماقاله! "ماذا تقول؟ نيكولاس مات؟ كيف؟ ومتى؟" " لماذا؟ ألم تسمعي؟" قال بتهكم... لكن دموعها كانت السباقة .." لا لم أسمع! لم أسمع سوا كذبك علي..وادعائك الاسلام حتى تتزوج بي! أيها الوغد الحقير!" وهنا تبدلت ملامح وجهه وهو لا يعرف ماذا يقول:" ايزيل! ليس الامر كما تظنين!" " اخرس!لا اريد رؤيتك ولا سماعك! ابتعد عني....ابتعد!" ثم خرت أرضا!... صرخ أحمد..." ايزيل!" Poison Ivy | ||||
13-03-17, 07:30 PM | #244 | ||||
| لالالالالالا ايزييييل والله حرام احمد قصدي ليون طلع كذااااااب اوبا ونيكولاس اكيد مامتش طبعا يالهوي ده فصل شرير اوووووي بس حلو صراحة سلم افكارك الحلوة بانتظار القادم منك احم هو نيكولاس مامتش عايش صح قولي صح | ||||
13-03-17, 08:56 PM | #245 | ||||
| لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااا وفيما بعد مادا حدث .............................نريد المزيد حبيبتي خاصة بعد إكتشافها لحقيقة ليون الوقح ومعرفة بموت نيكولاس نريد المزيد من فضلك من فضلك كلنا نطالب بالمزيد حبيبتي ♥♥♥♥♥♥♥ | ||||
13-03-17, 09:53 PM | #247 | ||||||
| اقتباس:
نورتيني يا عسل اقتباس:
الى الملتقى يبارك فيك...اي خبر؟ موت نيكولاس؟ ام حقيقة ليون؟ ههههه حياك | ||||||
13-03-17, 10:33 PM | #249 | |||||
| اقتباس:
كلنا نريد معرفة هل سيتم الزفاف فعلا ويتزوجها ليون الأحمق غصبا عنها ومادا سيحدث بالضبط لنيكولاس المسكين هل سينقد حبيبته ويقتل ليون | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|