26-03-17, 10:39 PM | #281 | ||||
نجم روايتي
| ليون الحقير سيبحث عنها ف وجوه النساء فلا يجد الطهارة والبراءة والرقة لديهن فقد فقدها مع خيانته لالبريئة اشعر ان نيكو عايش مش ممكن البطل يموت المنقذ لازليا هو نيكو يجي يربي الواطي ليو ف انتظارك مع فصول مش فصل بس هههههه موفقة | ||||
11-04-17, 06:21 PM | #286 | ||||
| السلام عليكم قرائي الأعزاء اعتذر عن طول انقطاعي لكن ظروف قاهرة للغاية سأقوم بتنزيل الفصول حالما أستطيع ذلك أرجو من الجميع الدعاء لي بظهرالغيب بأن يفرج الله كربي ويزيل همي ويربط على قلبي تحياتي لكم جميعا واترككم مع الفصل الجديد Poison ivy السلام عليكم جميعاً اقدم لكم الفصل الرابع والثلاثين قراءة ممتعة ولا تبخلوا بالردود تحياتي الفصل الرابع والثلاثون كانت ماغي تذرع غرفتها ذهاباً ومجيئاً! وماذا بعد يا ماغي؟ هل ستسكتين على هذا الهراء الذي يفعله ليون بايزيل؟! ان كانت المسكينة تصمت من اجلي او بأي شيء قام بتخويفها فهو حتماً كاذب! آية أوراق تلك التي بحوزته ؟ ولم جواز سفرها معه؟! اه يا الهي! هذا الانسان الحقير لا يكف عن افعاله القذرة مرة بعد مرة! لست ادري ان كان يجب علي؟! وفكرت طويلا ثم عادت نفضت رأسها....وكأنها تطرد فكرة ما من رأسها... لا لا ماغي ! لا تتسرعي...ليس هذا هو وقته! بل قد يزيد الطين بلة؟! آه لست ادري ماذا افعل! جلست وهي تضع يدها على رأسها الذي يكاد ينفجر.... " آه أندريه! ماذا كنت ستفعل لو كنت في مكاني؟ كيف كنت ستنقذ حفيدتك ؟!" .................................. جالت بنظرها في الملهى....وجدته أخيراً جالساً في زاوية هادئة...وهو يحتسي الشراب وينفث دخان سيجارته على شكل حلقات تتداخل في بعضها البعض.... ابتسمت ثم اتجهت اليه..... " كيف تفعل هذا؟ أنت حقاً ماهر في كل شيء!" رفع نظره اليها وقال بلا مبالاة" اهلًا سمانثا... لم تطيلي الغيبة!" قبلته على وجنته وهي ترمي بنفسها الى جانبه...وتتحسس خصلات شعره... " ذهبت لأصلح زينتي يا رجل....ما بالك؟ ألم تشتق الي؟!" وهي تقترب منه.... رفع يدها بقرف عنه....." لست بمزاج لهذا!" " حبيبي ليون..ما بالك؟ اهناك ما يشغل تفكيرك؟!" ابتسم بسخرية " وهل مثلك يفكر؟!" نظرت اليه بصدمة..... التفت اليها ثم أردف وهو يسحب رزمة من المال من جيبه " اذهبي وأشتري لنفسك فستاناً جديداً...لنسهر به الليلة! ....أريدك ان تفاجئيني....وتذهليني!" " آه حبيبي.....اشكرك للغاية! " وهي تسحب النقود من يده بسرعة....وتردف " أعدك بأنك لن تعرفني حتى...وستتمنى لو قابلتني منذ زمن....!" ضحكت غير مصدقة..... ثم غادرت على الفور... " كلبة مال!" علق بقرف..... وعاد لاسترخائه ودخان السجائر يتصاعد من حوله.... اقترب احدهم منه بعد ان رأى حاله " ما بالك يا صديقي؟ لا تبدو لي بخير!" " اوووووه هانك! لست بخير! لست بخير ابداً!" قال ممازحاً" وتلك الشقراء بصحبتك؟ بالطبع لن تكون بخير!" وانفجر ضاحكاً.... " أتعجبك الى هذا الحد؟" قال بغير اهتمام " انها مذهلة يا رجل! " علق بحماسة " يمكنك أخذها إذاً! وسأتكفل انا بنفقاتها...لا تقلق!" " ما الذي تقوله؟ " " صدقني لن تمانع! طالما هناك من يدفع!" " ما قصتك انت؟ ما الذي يشغل بالك؟! لم لست على طبيعتك؟!" " لقد أطلقت علي لعنتها! وقد تحققت هانك! لا ارى غيرها في وجوه كل النساء....لا ارى سواها! كلهن حثالة...كلبات مال...ساعيات وراء الثروة والرفاهية....كلهن رخيصات! يكفي ان يرين طرف محفظتي ليتهافتن علي! حتى صعبات المنال تلك....لقد حصلت عليهن هانك! حصلت عليهن ولكن...بسعر مضاعف وأحيانا ...مبالغ فيه! لم تقف اي منهن في طريقي! لم تتحدني أيهن ! إلاها! هي فقط من هزمتني!" " انت تهذي يا صديقي! هيا قم معي! يكفيك شراب لهذا اليوم!" " دعني! سأشرب كيفما يحلو لي....ربما! ربما...أنساها!" " من هي هذه التي تغلبت على الدونجوان ليون...سارق قلوب العذارى ؟؟؟! من هي؟ لابد انها فوق مستوى البشر! حتى تفعل بك ذلك!" ابتسم بلا مرح ...." هي كذلك هانك! هي كذلك!" هم هانك بالذهاب وهو يبتسم على صديقه الذي أيقن انه قد جن...لكنه وقف فجأة والتفت يسأله " لم تخبرني يا صديقي...من تكون معذبتك؟" ابتسم ليون ابتسامة مكسورة وقال في هدوء" انها....زوجتي!" .................................. " اريد تذكرة واحدة الى اليونان! أجل من الدرجة الخاصة من فضلك ! اشكرك!" ................................... " باتي؟ أين السيدة ماغي؟" " انها في المكتبة آنستي برفقة السيدة مايرا!" " حقاً؟ لم نرها منذ وقت طويل! سأذهب لرؤيتها لكم هي سيدة محببة ورائعة...." " ونكاتها....؟ طريفة الى ابعد حد! اذكر بأنني ذات مرة اضطررت لزيارة الطبيب بعد نوبة ضحك جراء احدى نكاتها مما سبب لي ألماً في البطن! آه يا الهي ...اظن بأن الحمى عادت!" وهي تنفجر ضاحكة برفقة ايزيل... " سأذهب الان قبل ان تنتقل العدوى لي...." " سأجلب الشاي حالاً!" اتجهت ايزيل الى المكتبة وقبل ان تفتح الباب تردد الى سمعها .....اسمه!!!!! " لقد جن نيك بلا شك! لقداخبرته ان يتريث قليلاً حتى تهدأ الامور !" " اهدأي ماغي...لا تفقدي صوابك انت الاخرى! ما عدت قادرة على تحمل نوبات غضب منكما...ما تفعلانه جنون! واجها الامر..." وهنا لمحت ماغي ايزيل التي تقف امام الباب شاحبة و...مصدومة! " ايزيل....عزيزتي! لقد كنت على وشك مناداتك..." ابتلعت ايزيل غصتها ورسمت ابتسامة واهية على وجهها وهي تتجه ناحية مايرا لترحب بها " هاقد جاءت العاقلة الوحيدة هنا...." صرت ماغي على أسنانها محذرة "مايرا؟!" " أهلاً بملاك هذا البيت" وهي تنهض مقبلة اياها " كيف حالك مايرا...لقد اشتقنا لرؤيتك كثيراً...." جلس الجميع مع وصول الشاي . ارتشفت مايرا رشفة ثم عقبت قائلة" اعذريني يا عزيزتي....لكن لدي معرض كنت قد بدأت التحضير له منذ فترة ولم استطع المجيء" " معرض؟ أرأيت ماغي؟ لقد نسيت ان تدعونا...ام ان هذا هو سبب مجيئك؟" فغرت مايرا فاهها بينما اكتفت ماغي بالابتسام الذي ما لبث ان تحول الى ضحكة " حتماً كان لي التأثير السيء عليك يا صغيرتي! يا الهي ألا يمكنني المجيء بدون سبب! يالفظاظتك ايتها القديسة!" وهنا شحبت ايزيل فجأة وتوقفت عن الابتسام.... بينما عضت ماغي شفتها غيظاً من مايرا...اما الاخيرة فشعرت بأنها سببت كارثة لكنها لم تدر ماهي... " انا لم أكن اقصد...عزيزتي ايزيل؟ هل أغضبتك كلماتي؟ يالهذا الفم الثرثار الكبير.....صغيرتي تعرفين بأنني أمازحك ! " ابتسمت ايزيل بضعف وهي تربت على يد مايرا " لا مايرا...أرجوك لا تعتذري....لم احزن من كلامك ابداً على العكس...كلماتك تبعث الفرح في نفسي! صدقيني!" " اتصدقين بأنك كاذبة سيئة يا فتاة!؟لا أرى اي فرح على محياك؟! " ابتسمت ايزيل بوهن... هذه السيدة تعيد استخدام نفس مفردات نيكولاس....فهل هي صدفة؟ ام ان في الامر سراً؟ " مايرا؟ أصبحت تثرثرين كثيراً هيا الان ...الى بيتك ونراك غداً!" اعترضت ايزيل" لا ...أرجوك ! ابقي اكثر لم أكتف منك!" " اوووه عزيزتي اخشى ان هذه العجوز محقة...وأظنك اكتفيت مني حقا اليوم!" " من هي العجوز ايتها المسنة؟!" " ان كنت مسنة...فهذا يعني انك مثلي أيضاً...ام نسيتي اننا تخرجنا معاً من الجامعة؟" " بل انت وحدك! انا احافظ على رشاقتي وجمالي ...اما انت؟ لا اريد حتى ان ابدأ!" عقبت وهي تحمل حقيبتها وتقف مغادرة" لن اعطيك الفرصة لتبدأي....فلدي سفر في الغد! اهتمي بنفسك صغيرتي...فوجهك لا يعجبني!" قالتها وهي تقبلها ثم تقبل ماغي رغماً عنها..... " انت مسافرة غداً؟ ظننتك وصلت للتو؟" تساءلت ايزيل " هذا صحيح عزيزتي...لقد وصلت قبل ساعة....وجئت لرؤيتكم وها انذا سأغادر غداً ...فالمعرض بحاجة الي!" " لماذا ؟ أين هو المعرض؟" " في اميريكا ! " " اووه! هذا بعيد!" " حسناً رافقتك السلامة مايرا سأحدثك في الغد لوداعك!" " حسناً....لم يبق الا ان تطرديني ماغي...." " ليس هكذا إنما يجب ان ترتاحي وتنامي قبل معاودة السفر! " " هذا انت محقة فيه...حسناً الى لقاء!" " مع السلامة" وغادرت...... ابتسمت ماغي لايزيل...." اظن بأنني الاخرى اشعر ببعض النعاس....سأذهب للنوم!" " ماغي؟" توقفت ماغي وكأنها تتوقع ما ستقوله ايزيل التفتت اليها وقالت مبتسمة " اجل حبيبتي؟" " ما السبب الذي اضطر مايرا للمجيء كل هذه المسافة الى هنا والعودة غداً؟ الا تجدين الامر غريباً؟" قالت ماغي بارتباك" ابدا عزيزتي...أخبرتك بأنها اشتاقت لرؤيتنا فأتت...هذا كل ما في الموضوع!" " لماذا بت تخفين عني اسرارك ماغي؟ لقد بدأت اشعر بأنني غريبة عنك وبأنه لا يحق لي..." قاطعتها ماغي وهي تمسك يدها بحنان " انت واهمة صغيرتي....وانت لست غريبة عني بل انت ابنتي التي لم ارزق بها يوماً....فإياك وإعادة مثل هذا الكلام!" ازدردت ايزيل ريقها بصعوبة ثم عادت تسأل " حينما دخلت....كنتما! كنتما تتحدثان عن...نيك؟ ( بدا الارتباك واضحاً على ماغي).. لقد قلتي بانه قد جن تماماً! ماذا كان ذلك؟" " عزيزتي...سوء فهم ليس الا!@ " عن من كنتما تتحدثان؟ ماغي أرجوك انا لست حمقاء! لم لا تخبرينني الحقيقة؟ سوف أجن لفرط التفكير...اشعر بأن هناك سراً تخفينه عني...ومايرا تعرف عنه! لهذا اثرت التخلص منها بسرعة...ماغي؟" تنهدت ماغي ثم قالت " ليس لدي اسرار ايزيل.... من كنّا نتحدث عنه.....هو اخي!" " مرة أخرى؟ واسمه نيك؟!" " اجل عزيزتي...لقد اسميت نيكولاس تيمناً باسم خاله لاننني كنت افتقده لكثرة تجواله وسفره.... كنّا نتحدث عنه... وليس الامر...كما ظننت!" " آه! فهمت! لكنك....لم يسبق لك الحديث عنه! اعني لست ادري كيف ظهر فجأة هكذا ....، اعذريني ماغي....لكنني اجد الامر غريباً، حينما اعرف عن جميع صديقاتك وجيرانك ومعارفك وكل من يمت لك بصلة سواء التقيته ام لا....ولم تحدثيني مرة قبل هذين اليومين عن شقيقك هذا! اعذريني أرجوك! لكنني مندهشة بعض الشيء! " " لا عزيزتي ....اقدر ما انت فيه! انا لم اتحدث عنه معك....لان ذكره لن يسبب الا عودة الجراح والآلام ....لانه ليس معي! ولن يعود....على الأقل...ليس حالياً!" تذكرت ايزيل شجارها وإياه اخر مرة...لكنها فضلت عدم اخبار ماغي حتى الان ....فيبدو انها متألمة بما فيه الكفاية بسببه ....لن تزيد آلامها اكثر! " دعينا ننام الان ....فنحن نحتاج فعلا الى الراحة ....!" ابتسمت ماغي موافقة...... وصعدتا الى النوم وفي بال كل منهما آلاف الأفكار ! | ||||
12-04-17, 02:57 PM | #288 | |||||
| اقتباس:
تحياتي لك ايتها العزيزة وشكرا. جزيلا على مشاعرك الرقيقة اللهم امين اشكرك عزيزتي على دعائك الغالي تحياتي غاليتي | |||||
12-04-17, 06:39 PM | #290 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| حمدالله علي سلامتك وحشتينا و قلقنا عليكي ربنا ييسر امورك ان شاء الله واضح ان المدعو نيك في الطريق ياتري ليه اصابه الجنون مكلماته بتقول انه ناسي ايزيل لكن جنونه بيقول انه راجع عسانها خلينا نشوف امتي هيرجع و هيحصل اية | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|