17-12-16, 09:22 AM | #22 | |||||
| اقتباس:
هذا صحيح...ستيدأ الحرب الطاحنة عما قريب فكوني بالقرب تحياتي | |||||
18-12-16, 09:12 PM | #25 | ||||
| السلام عليكم الفصل الرابع وهالله الله في الردوديا جماعة دخيلكم ما بدنا احباط الفصل الرابع وفي المساء....صعد الجميع للنوم..باستثناء نيكولاس الذي خرج غاضباً منذ العشاء..ولم يعد حتى الآن....صعدت ايزل الى غرفتها...خلعت غطاء رأسها...وثيابها... ودخلت لتستحم...فقد كان الحر شديداً لهذا اليوم... ولما خرجت...ارتدت بيجامة قطنية قصيرة بدون أكمام..بينما تركت شعرها ينسدل على حريته...بعد ان قامت بتنشفيه جيداً..وقبل ان تدس نفسها تحت غطاء السرير..وهي تمني نفسها بنوم هانئ عميق...يريحها من التفكير والقلق..... . حتى سمعت طرقاً خفيفاً على الباب.... " أه..كلا!" نهضت من سريرها بتثاقل...وهي تقترب من الباب....ثم تساءلت:" من ؟" "أنا ماغي يا عزيزتي!" "أه.." وهي تسرع لفتح الباب...." تفضلي ماغي!" أطل وجه ماغي الحنون من خلف الباب.." عذراً يا عزيزتي على ازعاجك..لكنني!" وما ان لمحت هيئة ايزيل...حتى شهقت من الاعجاب... " يا اله السموات! " ارتعدت ايزيل..وهي ترى ماغي تحدق بها بهذا الشكل..وهي تبدو مذعورة الى ابعد حد:" ماذا؟ ماذا هناك؟" وضعت ماغي يدها على صدرها وهي تحاول السيطرة على انفعالها:" أوه..اعذريني يا صغيرتي..يالوقاحتي...!لابد أنني أخفتك!" " في الحقيقة...لقد ارعبتني كثيراً! ماذا حصل؟" كتمت ماغي ضحكتها وهي تربت على كتف ايزيل بحنان:" حبيبتي اسفة..لكنني لم ار في حياتي مثل هذا الجمال! معك كل الحق في ثيابك المحتشمة...اذ لولاها...لما استطعنا السيطرة على كثرة معجبينك!" ابتسمت ايزيل بحرج..وهي تقول:" انتي تبالغين ماغي...!" "أحقاً أنا أبالغ؟ حسناً...دعي نيكولاس يراكي هكذا للحظة..ولسوف ترين ذلك النمر الشرس..يتحول الى قط وديع واليف جداً!" ولم تدر ايزيل لما ارتعدت من الفكرة فرجعت للخلف مذعورة وهي تقول:" هذا مستحيل!" استدركت ماغي نفسها..:" حبيبتي لا تخشي شيئاً..كنت أمزح فقط! أظن بأن المزاح الثقيل يسري في دم عائلتي..أليس كذلك؟" وهنا لم تستطع ايزيل منع نفسها من الضحك...فهذه السيدة الطيبة لا يمكن ان تؤذيها ابداً..على عكس ابنها! ضحكت ماغي براحة ..ثم عادت تقول:" آه كدت انسى لما ازعجتكي في هذه الساعة! حبيبتي ارجوكي لا تغضبي من نيك....! أعرف بأنه تهكمي أكثر من اللازم وكلامه جارح...ولكن لا تدعي ذلك يؤثر عليك...وعلى بقائك مع جدك! أتفهمينني حبيبتي؟ ان جدك قلق من هذا...وهو يخاف في اي لحظة ان تفقدي صبرك...وتحزمي امتعتكي عائدة الى تركيا! لسنا نستطيع السيطرة على تصرفات نيك...حسناً. لم نستطع ذلك يوماً! لكنه كان دائماً محباً متفهماً..ومتعصباً جداً لمصلحة عائلته...ومع الوقت! سيدرك بأنكي من العائلة..التي يحبها ويحميها بكل مايملك! فقط الصبر عزيزتي...اصبري وتحملي...قليلاً! وستتبدل كل الامور!" ابتسمت ايزيل وهي تقول بهدوء:" لا تقلقي ماغي...أستطيع التعامل مع نيكولاس جيداً...وهو لن يفلح ابداً..في استفزازي! اطمئني!" ابتسمت ماغي بفرح:" لقد عرفت بأننا سنكون اكثر من صديقتين حينما رأيتك...!حسناً..لن اثرثر اكثر...تصبحين على خير حبيبتي!" " أشكرك ماغي على ازعاج نفسك بي..أنت حساسة جداً وحنونة!" كانت ماغي على وشك الخروج....وهي تقف على باب الغرفة..لكنها عاد فأطلت برأسها لتقول:" ولكن فكرتي لا بأس بها ها؟ أؤكد لكي بأنها ستنجح من المرة الاولى!" " أي فكرة ؟" تساءلت بحيرة..... " اه...تبدين كطفلة في الخامسة....يا الهي! أي أحمق يستطيع مقاومة هذا؟" ضحكت ايزيل من جديد:" ربما أنتي واثقة من ولدك كثيراً! فلا أظنه يكترث الى مثل هذه الامور!" " اذاً هو أحمق كبير!" وضحكتا الاثنتين....لكن ذلك الصوت العميق المتكهم..الذي تعرفه جيداً....أخرسها حقاً...... " من هو هذا الاحمق الكبير؟" جفلت ماغي وهي تلتفت للخلف...." آه..نيكولاس! لم اسمع وقع خطواتك...منذ متى وأنت هنا ايها الماكر؟" وبسرعة البرق اختفت ايزيل خلف الباب..وهي تقول بصوت مرتجف:" حسناً تصبحين على خير ماغي...انا مضطرة للذهاب!" وقبل ان تجيب ماغي..قاطعها صوته:" وأنا؟ ألن تقولي لي تصبح على خير يا ابن عمي العزيز؟ أبعد كل ما تحدثتما به عني....تجدين من اللباقة تجاهلي بهذا الشكل؟" ( وهل من اللباقة ان تقف وتتنصت على احاديث النساء ايها المنافق!) قالت في نفسها ولكنها لم ترد اطالة الموقف..... فقالت على عجل:" ولك ايضاً نيكولاس..تصبح على خير!" وأغلقت الباب فوراً...وبالمفتاح........... وجلست على سريرها وهي ترتجف....لا تعرف مما هي خائفة؟؟ لم يثير نيكولاس في قلبها الرعب...؟؟ انه ابن عمها..ولا يمكن ان يؤذيها! ان لم يكن لأجلها فلأجل جدها! لكنها تلمح الشرر ونظرات الحقد تشع من عينيه! لم تشعر بأنه سوف يؤذيهاحقاً في يوم من الايام؟؟؟؟ تعوذت بالله من الشيطان الرجيم....وهاهو النعاس قد فارق اجفانها......فهبت لتفتح باب الشرفة..وهي تشعر بالاختناق..ثم ارتأت بأن تصلي ركعتين قبل النوم...فهي على اي حال..لن تصحو لقيام الليل...وهي ما تزال مستيقظة الى هذه الساعة! وفي الخارج....... " هذه الفتاة مجنونة؟؟؟" قال بحنق..... " أنت لن تكف عن كلامك اللاذع هذا؟" قالت ماغي بنفاد صبر.... " ألم تري..كيف صفقت الباب في وجهي؟؟ أتظن بأنني أكترث لرؤيتها..وهي بدون ثيابها التنكرية تلك؟؟لا اصدق كم هي ساذجة!!" وهو يضحك بتهكم.... نظرت اليه ماغي ....ثم قالت بمكر:" أووه نيكولاس....أظنك ستكترث كثيراً!كثيراً جداً حبيبي! طابت ليلتك!" وهي تنسحب والابتسامة لا تفارق وجهها........................ بينما نظر هو باتجاه الباب المغلق....وضحك باستهزاء.....دخل غرفته وأغلق الباب باهمال........ رمى بجسده على سريره..وهو يحدق في السقف....ماذا كانت تعني والدته بهذا؟؟؟لم تظن بأنه سيكترث كثيراً لرؤية ابنة عمه دون اغطيتها الرائعة؟؟؟ حسناً...ان جاء للحق...فالفتاة رقيقة الملامح...جميلة القسمات..,للوهلة الاولى..تظن ان لا شيء مميز فيها...لكن ما ان تعتاد النظر اليها..حتى تشعر بتلك الجاذبية المطلقة التي تشع من حنايا وجهها العذب.....وتشدك اليها قسراً! " تباً لها! لم أنا أفكر فيها؟" صرخ وهو ينهض من سريره حانقاً وغاضباً من نفسه....وان كانت جميلة؟ وان كانت عذبة ورقيقة....كالملاك! وان كانت هادئة..دافئة..تشع حنان! تباً..فهو لن يغير رأيه! عليها ان تغادر....وبسرعة...قبل ان يتورط أكثر! وجد ان احسن حل لما هو فيه..حمام منعش...يساعده على الاسترخاء وطرد هذه المجنونة من رأسه! وما ان خرج...حتى شعر بأنه تحسن قليلاً...وعلى استعداد تام للنوم....ارتدى سروال بيجامته..حينما شعر بنسمة هواء باردة تهب في الغرفة.....وتلوح شعره المبتل.... " هذا جميل! أهلاً بك ايها النوم المريح!" وهو يلقي بنفسه من جديد على سريره...ويغمض عينيه.....لكن صوتاً رقيقاً لا يكاد يسمع...يتسرب الى أذنيه لينتشله من أحلى الاحلام..... هل هو يحلم؟؟؟ماهذا الصوت الاتي من البعيد؟ صوت رقيق دافئ...خاشع...يقرأ كلمات غير مفهومة بالنسبة اليه...لكنها تبعث في نفسه الهدوء والطمأنينة....! يا الهي! من هي صاحبة هذا الصوت الرقيق؟ اريد ان اراها.....اريد ان اسمعها! أن ألمسها بيدي! أن تدعني انام بين ذراعيها وهي تقرأ كلماتها العذبة تلك....فلايعود هناك اي هموم او احزان تثقل كاهلي! ستجعلني انسى تلك المعتوهة..ابنة عمي الحمقاء...البدائية! وأنسى ما سأفعله بها...كي اجبرها على الرحيل! يا صاحبة الصوت الرقيق....يا معذبتي التي لم ارها! يا حبيبتي...التي لم اعرفها! خذيني اليك...من هذه الدنيا اللعينة.....خذيني الى عالمك الملائكي الحالم! خذيني يا حبيبتي.!!! وراح في نوم عميق.......................................... .... ..... Poison ivy | ||||
18-12-16, 10:41 PM | #26 | ||||
| السلام عليكم الفصل الرابع وهالله الله في الردوديا جماعة دخيلكم ما بدنا احباط الفصل الرابع وفي المساء....صعد الجميع للنوم..باستثناء نيكولاس الذي خرج غاضباً منذ العشاء..ولم يعد حتى الآن....صعدت ايزل الى غرفتها...خلعت غطاء رأسها...وثيابها... ودخلت لتستحم...فقد كان الحر شديداً لهذا اليوم... ولما خرجت...ارتدت بيجامة قطنية قصيرة بدون أكمام..بينما تركت شعرها ينسدل على حريته...بعد ان قامت بتنشفيه جيداً..وقبل ان تدس نفسها تحت غطاء السرير..وهي تمني نفسها بنوم هانئ عميق...يريحها من التفكير والقلق..... . حتى سمعت طرقاً خفيفاً على الباب.... " أه..كلا!" نهضت من سريرها بتثاقل...وهي تقترب من الباب....ثم تساءلت:" من ؟" "أنا ماغي يا عزيزتي!" "أه.." وهي تسرع لفتح الباب...." تفضلي ماغي!" أطل وجه ماغي الحنون من خلف الباب.." عذراً يا عزيزتي على ازعاجك..لكنني!" وما ان لمحت هيئة ايزيل...حتى شهقت من الاعجاب... " يا اله السموات! " ارتعدت ايزيل..وهي ترى ماغي تحدق بها بهذا الشكل..وهي تبدو مذعورة الى ابعد حد:" ماذا؟ ماذا هناك؟" وضعت ماغي يدها على صدرها وهي تحاول السيطرة على انفعالها:" أوه..اعذريني يا صغيرتي..يالوقاحتي...!لابد أنني أخفتك!" " في الحقيقة...لقد ارعبتني كثيراً! ماذا حصل؟" كتمت ماغي ضحكتها وهي تربت على كتف ايزيل بحنان:" حبيبتي اسفة..لكنني لم ار في حياتي مثل هذا الجمال! معك كل الحق في ثيابك المحتشمة...اذ لولاها...لما استطعنا السيطرة على كثرة معجبينك!" ابتسمت ايزيل بحرج..وهي تقول:" انتي تبالغين ماغي...!" "أحقاً أنا أبالغ؟ حسناً...دعي نيكولاس يراكي هكذا للحظة..ولسوف ترين ذلك النمر الشرس..يتحول الى قط وديع واليف جداً!" ولم تدر ايزيل لما ارتعدت من الفكرة فرجعت للخلف مذعورة وهي تقول:" هذا مستحيل!" استدركت ماغي نفسها..:" حبيبتي لا تخشي شيئاً..كنت أمزح فقط! أظن بأن المزاح الثقيل يسري في دم عائلتي..أليس كذلك؟" وهنا لم تستطع ايزيل منع نفسها من الضحك...فهذه السيدة الطيبة لا يمكن ان تؤذيها ابداً..على عكس ابنها! ضحكت ماغي براحة ..ثم عادت تقول:" آه كدت انسى لما ازعجتكي في هذه الساعة! حبيبتي ارجوكي لا تغضبي من نيك....! أعرف بأنه تهكمي أكثر من اللازم وكلامه جارح...ولكن لا تدعي ذلك يؤثر عليك...وعلى بقائك مع جدك! أتفهمينني حبيبتي؟ ان جدك قلق من هذا...وهو يخاف في اي لحظة ان تفقدي صبرك...وتحزمي امتعتكي عائدة الى تركيا! لسنا نستطيع السيطرة على تصرفات نيك...حسناً. لم نستطع ذلك يوماً! لكنه كان دائماً محباً متفهماً..ومتعصباً جداً لمصلحة عائلته...ومع الوقت! سيدرك بأنكي من العائلة..التي يحبها ويحميها بكل مايملك! فقط الصبر عزيزتي...اصبري وتحملي...قليلاً! وستتبدل كل الامور!" ابتسمت ايزيل وهي تقول بهدوء:" لا تقلقي ماغي...أستطيع التعامل مع نيكولاس جيداً...وهو لن يفلح ابداً..في استفزازي! اطمئني!" ابتسمت ماغي بفرح:" لقد عرفت بأننا سنكون اكثر من صديقتين حينما رأيتك...!حسناً..لن اثرثر اكثر...تصبحين على خير حبيبتي!" " أشكرك ماغي على ازعاج نفسك بي..أنت حساسة جداً وحنونة!" كانت ماغي على وشك الخروج....وهي تقف على باب الغرفة..لكنها عاد فأطلت برأسها لتقول:" ولكن فكرتي لا بأس بها ها؟ أؤكد لكي بأنها ستنجح من المرة الاولى!" " أي فكرة ؟" تساءلت بحيرة..... " اه...تبدين كطفلة في الخامسة....يا الهي! أي أحمق يستطيع مقاومة هذا؟" ضحكت ايزيل من جديد:" ربما أنتي واثقة من ولدك كثيراً! فلا أظنه يكترث الى مثل هذه الامور!" " اذاً هو أحمق كبير!" وضحكتا الاثنتين....لكن ذلك الصوت العميق المتكهم..الذي تعرفه جيداً....أخرسها حقاً...... " من هو هذا الاحمق الكبير؟" جفلت ماغي وهي تلتفت للخلف...." آه..نيكولاس! لم اسمع وقع خطواتك...منذ متى وأنت هنا ايها الماكر؟" وبسرعة البرق اختفت ايزيل خلف الباب..وهي تقول بصوت مرتجف:" حسناً تصبحين على خير ماغي...انا مضطرة للذهاب!" وقبل ان تجيب ماغي..قاطعها صوته:" وأنا؟ ألن تقولي لي تصبح على خير يا ابن عمي العزيز؟ أبعد كل ما تحدثتما به عني....تجدين من اللباقة تجاهلي بهذا الشكل؟" ( وهل من اللباقة ان تقف وتتنصت على احاديث النساء ايها المنافق!) قالت في نفسها ولكنها لم ترد اطالة الموقف..... فقالت على عجل:" ولك ايضاً نيكولاس..تصبح على خير!" وأغلقت الباب فوراً...وبالمفتاح........... وجلست على سريرها وهي ترتجف....لا تعرف مما هي خائفة؟؟ لم يثير نيكولاس في قلبها الرعب...؟؟ انه ابن عمها..ولا يمكن ان يؤذيها! ان لم يكن لأجلها فلأجل جدها! لكنها تلمح الشرر ونظرات الحقد تشع من عينيه! لم تشعر بأنه سوف يؤذيهاحقاً في يوم من الايام؟؟؟؟ تعوذت بالله من الشيطان الرجيم....وهاهو النعاس قد فارق اجفانها......فهبت لتفتح باب الشرفة..وهي تشعر بالاختناق..ثم ارتأت بأن تصلي ركعتين قبل النوم...فهي على اي حال..لن تصحو لقيام الليل...وهي ما تزال مستيقظة الى هذه الساعة! وفي الخارج....... " هذه الفتاة مجنونة؟؟؟" قال بحنق..... " أنت لن تكف عن كلامك اللاذع هذا؟" قالت ماغي بنفاد صبر.... " ألم تري..كيف صفقت الباب في وجهي؟؟ أتظن بأنني أكترث لرؤيتها..وهي بدون ثيابها التنكرية تلك؟؟لا اصدق كم هي ساذجة!!" وهو يضحك بتهكم.... نظرت اليه ماغي ....ثم قالت بمكر:" أووه نيكولاس....أظنك ستكترث كثيراً!كثيراً جداً حبيبي! طابت ليلتك!" وهي تنسحب والابتسامة لا تفارق وجهها........................ بينما نظر هو باتجاه الباب المغلق....وضحك باستهزاء.....دخل غرفته وأغلق الباب باهمال........ رمى بجسده على سريره..وهو يحدق في السقف....ماذا كانت تعني والدته بهذا؟؟؟لم تظن بأنه سيكترث كثيراً لرؤية ابنة عمه دون اغطيتها الرائعة؟؟؟ حسناً...ان جاء للحق...فالفتاة رقيقة الملامح...جميلة القسمات..,للوهلة الاولى..تظن ان لا شيء مميز فيها...لكن ما ان تعتاد النظر اليها..حتى تشعر بتلك الجاذبية المطلقة التي تشع من حنايا وجهها العذب.....وتشدك اليها قسراً! " تباً لها! لم أنا أفكر فيها؟" صرخ وهو ينهض من سريره حانقاً وغاضباً من نفسه....وان كانت جميلة؟ وان كانت عذبة ورقيقة....كالملاك! وان كانت هادئة..دافئة..تشع حنان! تباً..فهو لن يغير رأيه! عليها ان تغادر....وبسرعة...قبل ان يتورط أكثر! وجد ان احسن حل لما هو فيه..حمام منعش...يساعده على الاسترخاء وطرد هذه المجنونة من رأسه! وما ان خرج...حتى شعر بأنه تحسن قليلاً...وعلى استعداد تام للنوم....ارتدى سروال بيجامته..حينما شعر بنسمة هواء باردة تهب في الغرفة.....وتلوح شعره المبتل.... " هذا جميل! أهلاً بك ايها النوم المريح!" وهو يلقي بنفسه من جديد على سريره...ويغمض عينيه.....لكن صوتاً رقيقاً لا يكاد يسمع...يتسرب الى أذنيه لينتشله من أحلى الاحلام..... هل هو يحلم؟؟؟ماهذا الصوت الاتي من البعيد؟ صوت رقيق دافئ...خاشع...يقرأ كلمات غير مفهومة بالنسبة اليه...لكنها تبعث في نفسه الهدوء والطمأنينة....! يا الهي! من هي صاحبة هذا الصوت الرقيق؟ اريد ان اراها.....اريد ان اسمعها! أن ألمسها بيدي! أن تدعني انام بين ذراعيها وهي تقرأ كلماتها العذبة تلك....فلايعود هناك اي هموم او احزان تثقل كاهلي! ستجعلني انسى تلك المعتوهة..ابنة عمي الحمقاء...البدائية! وأنسى ما سأفعله بها...كي اجبرها على الرحيل! يا صاحبة الصوت الرقيق....يا معذبتي التي لم ارها! يا حبيبتي...التي لم اعرفها! خذيني اليك...من هذه الدنيا اللعينة.....خذيني الى عالمك الملائكي الحالم! خذيني يا حبيبتي.!!! وراح في نوم عميق.......................................... .... ..... Poison ivy | ||||
19-12-16, 12:39 AM | #27 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ماغي لطيغة وماكرة هههه عندهاحق اذا كان من سماعه لتلاوتها القران غرق فمماذا اذا راها استمري ف انتظارك لا تقلقي من الردود حتزيد ان شاء الله مع تقدم الفصول [imgl]https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ-qy8ARLVN6Jc9mC5HSDeHQD4qmkC00TnKM1IcMBAw7fAUonYf[/imgl] | ||||
19-12-16, 12:43 AM | #28 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ماغي لطيغة وماكرة هههه عندهاحق اذا كان من سماعه لتلاوتها القران غرق فمماذا اذا راها استمري ف انتظارك لا تقلقي من الردود حتزيد ان شاء الله مع تقدم الفصول [imgl]https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ-qy8ARLVN6Jc9mC5HSDeHQD4qmkC00TnKM1IcMBAw7fAUonYf[/imgl] | ||||
19-12-16, 10:52 AM | #30 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| صباح الورد مش بلحق اشبع من الاحداث يعني الفصل موقفين و بس نطالب بفصول طووووويلة عشان احنا طماعين ماغي شافت جانب تاني من ايزيل البنت المحجبة لكنها جميلة جدا و حاجبها خافي الجمال ده شافت فيها بنت ممكن ابنها يتاثر بيها كاي راجل عنده دم هههههه نيك بقي قصته قصة سمع القرآن و سببله حالة من عدم الاتزان او اللخبطة مصحوبة براحة عميقة ياتري رد فعله هيفضل زي ما هو لو عرف ان الصوت ده صوتها و ان الكلام اللي سمعه هو القرآن اكيد هيتحول لتنين مجنح من كتر قهرته انها قدرت توصل لاعمق اعماقة بالطريقة دي | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|