26-04-17, 05:34 PM
| #301 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايفي الجميلة حمد لله عل السلامة كيف احوالك الفصول تزداد تشويق عايزة اموت السافل ليون ونيكو عاد الله يستر من ليون ومن نيكو بس شاكله فاقد الذاكة ياعيني عليك يا ايزي حظك سئ اسئل الله ان يفرج همك وييُسر امرك ويريح قلبك ويسعدك مبدعه كالعاده اسستمري مستنييييييييييييييييييينك عل نااااااااااااار | ||||
|  |
|
28-04-17, 06:59 AM
| #304 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نيكولاس عاد ولم يتعرف عليها فلا بد أنة فاقد لذاكرتة أعتقد أن أوزيل حامل وهذا سبب تعبها. المشكلة اذا كانت حامل ستتعقد الأمور أكثر من السابق شكرا على الفصل 💖💛💜💚💙   | ||||
|
| |
|
28-04-17, 05:58 PM
| #305 | ||||
| هل نيكولاس هو من ظهر بالتأكيد ولكن هل تعرف على إيزيل أم لا هل فقد الذاكرة ماذا سيحدث نتيجة اغتصاب ليون لإيزيل تلك النقطة ضايقتني للغايية فدوما اعتبر الانتهاك الجسدي نقطة تؤثر في أي علاقة يت ترى كيف ستكون نتيجة ذلك الأمر في انتظار القادم | ||||
|
| |
|
02-05-17, 07:58 PM
| #307 | ||||
|
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال اعزائي؟ أتمنى ان تكونوا بخير اقدم لكم الفصل السابع والثلاثين أتمنى ان ينال إعجابكم وعطلة نهاية اسبوع سعيدة تحياتي Poison ivy الفصل السابع والثلاثون تحركت عينيها قليلاً...." عزيزتي ايزيل؟ هل تسمعينني؟" فتحت عينيها تدريجياً....فظهر لها وجه ماغي الحنون... ومع انها فرحت أشد الفرح الا انها كانت اضعف من ان تتحرك من مكانها انشاً واحداً.... " ما...ماغي! أنتِ هنا! حمداً لله ....لقد! لقد..." " اشش....اهدأي الان ....حمداًلله أنك بخير...لكن لا يزال عليك الراحة بعد! " " ولكنني؟" قالت معترضة.... " لا بأس صغيرتي....سنتحدث عن كل شيء حالما تستيقظين ...أعدك بهذا! فعديني الان بأنك ستنامين قليلاً..ها؟" هدأت ايزيل وهي تهز رأسها بالإيجاب...وأغمضت عينيها...لكن صورته قفزت فوراً الى عتمة خيالها..... " آه!" وهي تنهض من مكانها فزعة...مما أثار الرعب في قلب ماغي " ما بك صغيرتي؟ يا اله السموات! " تمسكت ايزيل بيدها...وهي تتتعثر في كلامها بشكل واضح..." ماغي؟! ماذا حدث؟ كيف وصلت؟ هل..؟هل التقيت...نيكولاس؟ ماغي؟ هل كذبت علي؟ شقيقك لم يكن سوا نيكولاس؟! " " حبيبتي اهدأي أرجوك!" لكنها ما كادت تنهي كلمتها حتى انفتح الباب على مصرعيه بشدة...وظهر منه....مرة اخرى! لا! لم تكن تحلم إذاً...!! هاهو يقف أمامها بشحمه ولحمه! نظرت اليه دون حركة..أو رمشة عين...تحدق بذهول! وهي لا تدري أن كانت تحلم أم أنه حقاً يقف أمامها! هل هذا هو؟ فعلاً..هل هذا هو؟ انه يشبهه قليلاً! لكن ملامح هذا بدت أخشن وأقسى..كما أنه بدا أضخم من ذي قبل!! بدا مختلفاً كل الاختلاف! لكنه يشبهه الى الحد الذي جعلها تنطق اسمه بشفتيها....ولكن دون صوت! ومع هذا! فقد خمّن بأنها تناديه ! التفتت ماغي اليه مذعورة وساخطة " هل جننت نيكولاس؟ هيا اخرج!" عادت ايزيل للتحديق في ماغي....لقد نادته باسمه؟ انه حي؟! كيف يحدث هذا؟! ومنذ متى وماغي تخفي الامر عنها؟ اندفع اليها مرة اخرى لكن ماغي وقفت في طريقه مانعة اياه.... وَمِمَّا أجبر ايزيل كرد فعل تلقائي بالرجوع الى الخلف وكأنها ستدخل في الحائط خلفها... " اياك ان تقترب نيكولاس ديميتريوس!" " أمي أرجوك دعيني...أكاد أجن! " قالت بترجي " ليس الان نيكولاس...ليس الان! ألا ترى كم هي مريضة! " نظر الى عينيها الضائعتين في الفراغ....وأطلق سيلاً من اللعنات...ثم التفت بسرعة قبل ان يفكر....وخرج كالعاصفه كما دخل تماماً! التفتت اليها...وجدتها تنظر اليها بعيون خاوية....أشفقت على حالها فاتجهت اليها وجلست الى جانبها....أمسكت يدها وقالت وهي تربت عليها " ربما لن تغفري لي إخفائي الامر عنك....لكن كان لدي ما يمنعني عزيزتي...وكل ذلك من اجلك! نعم من اجلك! لك ان تتخيلي مدى عذابي...حينما اكتشف بأن ابني الوحيد ما يزال حياً يرزق....ومع هذا لم أتمكن من إحضاره للعيش معي! " نظرت اليها ايزيل هنا.....فأكملت:" سأخبرك القصة من البداية!" وأخبرت ماغي ايزيل عن كل ما حصل لنيكولاس... .....وبأن الطائرة التي أقلته قد تحطمت في المحيط..ولم تبلغ عن أي ناجين...في حين أنه وشخص آخر...قد سبحا لدرجة الانهاك حتى وصلا جزيرة قريبة لم يكن عليها أي أثر للحياة! أخبرتها كيف أنهما تأقلما مع الحياة فيها..حينما فشلت كل محاولاتهما في الانقاذ والخروج منها! حتى وصلت سفينة ذات يوم على حين غرة...كانت تقل سياحاً الى مناطق مازالت تحتفظ بطبيعتها وبدائيتها بعيداً عن تخريب البشر....ومن هنا....استطاعا النجاة والرجوع! كانت ماغي تبكي متأثرة بكل ما تقوله عن نيكولاس خاصة حينما ذكرت آثار تلك الحادثة عليه...فلقد فقد نيكولاس جزءاًمن ذاكرته الى اجل غير معدود! وبهذا! فهو لا يذكر سوا الأشخاص الذين كانوا معه منذ صغره...جده ووالدته! وخدم القصر! ليون ...وسابينا!وأخيراً أخبرتها كيف كان لصديقتها مايرا فضل التواصل بينها وبين ابنها دون أن يشعر أحد بذلك.... " أتعنين بأنه؟ لا يذكرني؟!" قالتها بألم! " آسفة حبيبتي! لكن هذا ما يبدو! لقد ظننت بأن هذا قد يكون شيئاً جيداً...ان أنتما بدأتما من جديد... بعيداً عن كل تعقيدات الماضي!" اكتسى فمها الحزين بابتسامة منكسرة....ما بالها ماغي؟ ان كان ولدها فقد الذاكرة ....فهل فعلت هي؟ اااااه....ليتها فعلت ونسيت كل شيء! كل شيء! " كنت لا اعرف كيف أمهد لك هذا الامر؟ او كيف سأخبرك؟ كما أنني لم اعرف كيف اشرح له حقيقة زواجك بليون! صديقه! ولم اعلم كذلك كيف سيعامله ليون! تعلمين كم هو نذل! اخ صغيرتي....اصطدمت بمشاكل كثيرة...لم استطع إيجاد حلول لها! وفي النهاية...حدث ما كان مقدراً له ان يحدث! غافلني نيكولاس وحضر رغماً عني....لتأديب تلك الخادمة المزعومة! اه حبيبتي اعتذر حقاً...لكنه لم يتعرف إليك ! لذا ظنك....كما تعرفين!" أطرقت ايزيل صامتة..... " حبيبتي قولي شيئاً! صمتك يقلقني! أنت لا تكرهينني بالفعل! أليس كذلك؟ قولي بأنك لا تكرهينني! " " لا ...ماغي! لا يمكنني ذلك! لكنني.....ارغب بالبقاء وحدي قليلاً!" " حسناً حبيبتي...أقدر مشاعرك! لكن اعلمي بأنني ما كنت لأوذيك ابداً...ابداً صغيرتي!" " أعلم هذا ماغي...اشكرك حقاً!" قبلتها على رأسها وخرجت..... لكنها ما ان أقفلت خلفها الباب....حتى فاجأها وجوده ... كان متكئاً على حافة الدرج..... " نيكولاس ؟ ماذا تفعل هنا؟ ألا يكفيك ما فعلته حتى الان؟ تظهر هكذا بدون حساب لمشاعر اي كان؟! لقد مات الجميع رعباً وجن جنونهم حينما رأوك أمامهم وهم يعلمون بأنك قد مت قبل سنين من الان في تلك الحادثة المشؤومة! ألم أخبرك بأن الوقت لم يحن بعد؟ حسناً تغير شكلك بالفعل...لكنك ما زلت ذات الشاب الأرعن !" قال بنفاذ صبر" من هي تلك الفتاة؟ أمي اجيبيني! أنا ...أذكر وجهها تماماً! لقد رأيتها طوال كل هذه السنوات ....في احلامي وخيالاتي....صحيح انها لم تكن دائماً بذلك الغطاء الرائع الذي تلفه حول رأسها...! لكنها هي! اجهل هويتها...ونعتها قبلاً وفور وصولي بالخادمة! تباً لكنها ليست كذلك! أعرف أنها تعني لي شيئاً.....وشيئاً كبيراً....لكن ماذا؟ من هي؟ أمي؟( وصبره بدأ ينفد)لقد منعتني من الدخول...حسناً! لا بأس! لكننك ستخبرينني الان عن هوية تلك الفتاة! لأنني أقسم ان لم تخبريني الان...فسوف ادخل اليها حالاً وأحملها معي الى مكان مجهول...حيث بإمكاني معرفة كل ما أريده منها!" " انها ابنة عمك!" " من؟" " ابنك عمك خوليو...اقصد احمد!" فرك جبهته بأصابعه وبدا وكأنه غاص في تفكير عميق.... " كيف ولم أتت؟ وهل هي هنا منذ فترة طويلة؟" تنهدت ماغي....ثم أمسكت ذراع نيكولاس وهي تقول بانهاك " تعال معي نيكولاس...وسأخبرك بكل ما ترغب بمعرفته!" وهي تقول في سرها ( الى الحد الذي لايسمح لك بتذكر...قصة عشقها!) بينما راحت خطواتهما تبتعد....كانت هي تستند على الباب بظهرها...يدها على صدرها تمنع شهقاتها...وقلبها يدق بلا رحمة...بينما انهمرت دموعها الحزينة رافضة التوقف! *********************** " هذا كل مافي الأمر!" " سامحيني أمي...لكنني لا أصدق كلمة مما تقولين!" انفعلت ماغي وهي تعلم بأن المواجهة معه لن تكون سهلة...فهذا ابنها....عنيد مثل رجال آلِ ديمتريوس بأكملهم! ربما عليها الهدوء قليلاً لتقنعه بما ترغب منه ان يقتنع! " ايزيل هي ابنة عمك التي لم تتفق معها بداية...لكنك ما ان عرفتها عن كثب وخاصة أخلاقها النبيلة حتى تبدل موقفك وأصبحت تحميها كما تحمي اي فرد منا! رآها ليون صديقك ذات يوم...أعجب بها! تكررت زياراته....دخل في الاسلام....وأحبها وأحبته...وتزوجا! نهاية القصة!" اختتمت قصتها وهي تشيح بوجهها عنه.....لكنها عادت لتنظر اليه قائلة بحزن:" آه....وهي حامل بطفله الآن!" هب واقفاً.....كان على ثقة بأن هذه المعلومة بالذات كانت حقيقية...من النبرة التي استخدمتها ماغي في زف هذا الخبر اليه ومن نظرة عينيها المفجوعتين....كان يعلم دوماً بأن امه لا تستطيع اخفاء مشاعرها...وهو يقرأ مشاعرها جيداً الليلة! جزء كبير مما تقوله حقيقة...لكن هناك أموراً خفية ...قد قرأها بين السطور! ماهي؟ ولم تخفيها والدته عنه وبهذا الشكل المستميت؟! " عن إذنك!@ " الى أين؟" " سأستنشق بعض الهواء النقي...أشعر بالضيق!" وخرج تنهدت ماغي بخزن" كنت اعلم انه لن يصدقني! ما العمل الان؟!" Poison ivy | ||||
|
| |
|
02-05-17, 10:49 PM
| #308 | ||||
| لالالالالالالالالالا مش حاااامل ارجووووووك انا لسا بقنع نفسي انه ماغتصبهاش وان أغمي عليها وسبها تجي تقوللي حاااااامل لالالالا حرام عليك ارحمي البنية تبهدلت اخر بهدلة حبيبتي إيفي شكرا للفصل صادم فعلا روووعة مع اجمد قفلة شريرة حااامل اااه رحمتك يارب في انتظار المزيد منك | ||||
|
| |
|
02-05-17, 11:51 PM
| #309 | ||||
| نجم روايتي
| مساء الخير نيكولاس لم يقتنع بكلام والدتة عن علاقتة ب أوزيل و سيحاول أن يعرف الحقيقة منها . من الممكن أن تكون اخبرتة أنها حامل ليبتعد عنها إلى الآن خبر الحمل غير مؤكد نيكولاس هو الوحيد القادر على الوقوف فى وجة ليون و الدفاع عن أوزيل . شكرا على الفصل 💜💚💙💛 | ||||
|
| |
|
07-05-17, 11:17 AM
| #310 | ||||
|
| الفصل الثامن والثلاثون " إذاً باتي....ارغب بكوب من الشاي الساخن...اشعر بألم في حلقي!" " آنستي ما كان عليك النزول...ستتعبين الان ! أرجوك اصعدي وسأحضره في الحال إليك " " انا بخير! ثم انني لست عاجزة او مريضة حتى أظل حبيسة غرفتي!" نظرت كل من باتي وليديا الى بعضهما البعض بحرج... " ما بالكما أنتما الاثنتين؟؟ تتصرفان بغرابة!" " تقصدان...من أجل صحتك! من أجل الطفل!" تشنجت ايزيل في مكانها....وشحب وجهها فجأة وهي تسمع صوته...ناهيك عن ما قاله! ازدردت ريقها بصعوبة وهي تلتفت اليه ...لم تكن بعد قد صدقت بأنه هنا....عاد للعيش بينهم....عاد ليعذبها وكأنه لا يكفيها عذاباتها التي تملأ حياتها..... كان ينظر اليها بعينين حازمتين...ترفضان الانزياح عن التحديق بها ولو للحظة... سارعت اليها باتي" آنستي أرجوك ان تصعدي لغرفتك وترتاحي وسألحقك فوراً!" " احضري الشاي الى غرفة الجلوس باتي ...فلربما اصاب ابنة عمي الملل في غرفتها ...لقدحبست نفسها بما فيه الكفاية...وحان اخيراً موعد المواجهة!" ارتعدت فرائص ايزيل...." أنا؟..سأ..صعد لغرفتي!" " لا لن تفعلي!" قال بلهجة آمرة....لا تحتمل المناقشة... " افعلي باتي كما أخبرتك..." " حاضر سيدي!" قالت باتي بلا حول ولا قوة.... أشار نيكولاس بيده لايزيل أمامه " السيدات أولاً !!" لم تستطع ايزيل فتح فمها بكلمه...كانت تشعر بالضعف وبالهشاشة....وبأن اغمائها سيكون في أية لحظة...بينما شعرت بهالة القوة والتسلط تشع منه...على النقيض منها! مشت أمامه....وهي تسمع خطواته خلفها...حازمة...قوية وبإيقاع منتظم.... لكنها توقفت عند الباب والتفتت اليه وقالت بضعف " انا؟ لا يمكنني الجلوس معك وحدنا...." علت تقطيبة وجهه العابس..." سأصعد الان...وحينما تأتي ماغي.( قاطعها بصوت غاضب)" لن تذهبي الى اي مكان! ولن ننتظر أمي ....درعك الحامي! ستخبرينني كل ما اريد معرفته...! لن أدعك بسلام حتى اعرف كل شيء! أسمعت؟ كل شيء! والآن ان كنت تريدين ان يسمع الخدم كلامنا...فهيا لنبدأ ! " شعرت ايزيل بالانهيار ...لم هي ضعيفة بهذا الشكل؟ " ما الذي تريد ان تعرفه؟" " لا اظن بأن وضعك يسمح لك بالوقوف هكذا طويلاً! ادخلي الان ولا تجبريني على حملك!" شعرت بالقهر والغضب " لا سلطة لك علي نيكولاس! وانت لن تجبرني ابدا على فعل اي شيء لا أريده! أفهمت؟" والدموع تترقرق في عينيها....بينما استندت بيدها على الجدار.... اما هو فقد لمع رأسه فجأة....وشعر بأنه قد سمع قبلاًهذا الكلام....لكن لم لا يذكر كيف وأين؟ ولم؟ بالتأكيد سمعها منها بالذات....ومراراً أيضاً! لكن ماذا بعد؟ لم لا يستطيع تذكر اي شيء! اي شيء! قال بصوت هادئ بعكس كل ما يدور في داخله..خاصة حينما لاحظ ملامح الاسى والانهيار على وجهها...بينما نظرت اليه بعينين معذبتين...تترقرقان ... كالبلور المكسور..."اعتذر ان سببت لك الضيق! لكنك متعبة....فمن فضلك!" لم تستطع الا ان تقبل...فلقد كانت على وشك الإغماء...بينما شعرت بمعدتها تتقلص وتنتفض....دخلت ببطئ واستراحت على اقرب كرسي لها.... " تنفسي بعمق!" وهو يجثو الى جانبها....مما اثار قلقها لكنها اطاعته مرغمة......" أفضل؟" " اجل....اشكرك!" وكأنها تطلب منه الابتعاد... لكنه ظل على وضعيته تلك....." من أنتِ؟" رفعت عينيها اليه وكأن سؤاله صدمها..... " ماذا تعني؟ انا...انا ابنة عمك...ايزيل!" " اجل اعرف! بل هذا ما يعرفه الجميع.... لكن؟ اريد ان اعرف...ما لا يعرفه سوانا....وامي ان لم يخب ظني!" بدا عليها الارتباك وهي تحاول النفي:" انا لا افهم شيئا ً مما تقوله نيكولاس...." شدها من ذراعها قائلاً بلهجة غاضبة:" لست كاذبة بارعة ايزيل!" " اترك ذراعي! " هزها بعنف وبدا انه لا يسمعها" اخبريني؟؟! من تكونين؟ ماذا فعلت بحياتي؟ ولم انت زوجة صديقي؟! لم تحملين طفله؟ لم؟!" رفعت عينيها المكسوتين بالدموع اليه وقالت بابتسامة غير مصدقة " هذا غير صحيح!" " بلى صحيح! ألم تعرفي بعد؟ ماذا؟ هل خربت مخططات ليون في مفاجأتك؟" قالها باستهزاء وهو ينهض على عجل غير متحمل لتلك الفكرة التي قالها للتو.... " هذا لا يمكن! كيف لك ان تتكلم بهذا الامر؟ وما هي علاقتك؟" قال وهو يحدق من النافذة..... " لم يكن بالإمكان اخفاء الامر عني ! اذ انني كنت واقفاً حينما صرح الطبيب الذي فحصك لحظة وقوعك إبان رؤيتك لي...بخبر حملك! " " آه يا الهي! " وأخذت تبكي وتبكي.... التفت اليها وعلامات الشك واضحة على وجهه " لم تبكين؟ أنت... لا تريدين هذا الطفل؟ ايزيل؟ اجيبيني؟ " كانت تهز رأسها وهي تبكي.....غير مصدقة لما يحدث! طفل؟ طفل والده ليون؟ الذي تمقته ولا تطيق البقاء معه في نفس المكان؟ ليون الذي يهينها كل يوم مئة مرة!وهذا الطفل؟ ثمرة ليلة اغتصابه اياها؟ تلك الليلة التي تساوي كل حياتها؟! هذا الطفل الذي سيربطها بليون مدى الحياة....! لكن؟ ما ذنبه؟ هذا الصغير الذي لم يخرج للدنيا بعد...هل كل ما سيجنيه هو الكره؟ وبداية من والديه؟! " بلى نيكولاس!طبعا انوي الاحتفاظ به! انه ...انه...ابني! " " حقاً؟ ولم كل هذه الدموع التي تذرفينها؟ لأجل ماذا؟ تباً...لم تحيرينني! ألا يمكنك قول الحقيقة ولو لمرة؟! أخبريني بالحقيقة؟" " أية حقيقة؟" كانت بدأت تستعيد قوتها.... " حقيقة علاقتنا؟ انا وانت! وانت وليون؟!" " اما علاقتنا؟ فهي علاقة ابنة عم بابن عمها....لا اكثر ولا اقل! " قاطعها صارخاً" كاذبة!" اكملت بهدوء:" وأما علاقتي بليون....فهي شأننا وحدنا...ولا اعتقد بأن لك علاقة بذلك!" قالتها وهي تنهض بغرض المغادرة.... لكنه امسكها من ذراعها وقد استفزته الى ابعد حد.... " هل جننت نيكولاس؟ لا يمكنك الامساك بي وقتما تشاء...هذا محرم ولا يجوز! اتركني في الحال!" " ومن سيأدبني؟ اه...ربما زوجك المصون الذي لم اره قط منذ وصلت المنزل؟!" ابتلعت غصتها وقالت بانكسار:" لقد كنت تحترمني دائماً وتحترم رغباتي وديني.دون الحاجة الى كل ما تقوله!" تحرك عرق في فكه.... فتركها وخرج في الحال.... بينما عادت هي للانهيار في كرسيها....وهي لم تعد تدر ماذا تفعل بمصائبها المتتالية..... ******************** " طفل؟ طفل؟ يا الهي؟ ماذا سأفعل؟ كيف سأحبه؟ كيف سأربيه وابوه بهذا الشكل؟ اي حياة سيعيشها بيننا؟ كيف سيكبر وهو لن يرى سوى الكره والالم بين والديه؟ يا الهي! ارحني! ارحني مما انا فيه! " وانخرطت في بكاء مرير....لم يخلصها منه سوا وصول ماغي ومواساتها لها...حينما عرفت من باتي ما حصل...وبرغم المحاضرة الطويلة التي ألقتها على مسامع نيكولاس بضرورة عدم التدخل في حياة ايزيل وتركها وشأنها...الا انها كانت واثقة بأن كل كلامها عبث ولن يغير من قراره بشأنها! أجل! هي تحفظ عن ظهر قلب عناد ال ديميتريوس...وتفهم جيدا بأن نيكولاس غير مختلف ابداً عنهم! بل على العكس تماماً! لذا، ستحاول حماية ايزيل بكل ما فيها...حتى وان اضطرت للوقوف امام ولدها الوحيد!! **************************** كان يستلقي أمام المسبح...ويحدق في السماء المزدانة بنجوم الليل الساحرة...بينما كان عقله يعمل أبعد من المجرة بأسرها! يكاد يقسم بأن ايزيل له! تنتمي اليه! لا تخص ليون ابداً.... هو واثق من ذلك! لكن؟ كيف تكون زوجة لليون؟ وحامل بطفله أيضا ؟؟ واضح مدى تدهور علاقتهما! فالرجل لم يظهر حتى اليوم....! وبحسب التقارير الواردة بشأنه في الشركة فانه يمضي أيامه في سهر وسفر وحفلات! فكيف إذاً؟ ثم انها بدت حزينة لخبر حملها! الا يدل ذلك على كرهها لهذا الليون؟ اعتدل في جلسته وهو يصرخ بصوت مسموع " لماذا اذا تزوجته ايتها الحمقاء؟ لماذا؟" ثم استدرك نفسه....مسح شعره بعصبية ثم عاد ليرمي بجسده المنهك على الكرسي " كيف رأيت شعرك إذاً؟ كل تلك الليالي التي صحبتني فيها صورتك....، ان لم تعن لي شيئاً، لماذا كان وجهك الوحيد الذي لا يفارق خيالي؟! ما دمت زوجة غيري...ما شأني انا بك؟ لم أشعر بأنني.......؟ آه تباً نيكولاس! اترك الأمر....دعها بسلام! أستطيع ان ارى روحك المعذبة ايزيل...ولا ادري سبباً لذلك! لكنني أعدك ان أكون سنداً لك....وسلاماً على قلبك الحزين! هذا ما قد يقوله جدي...لو كان بيننا! " Poison ivy | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
العرض العادي
