27-12-16, 12:15 AM | #52 | ||||
| رواية عشق أزلي أحداثها ممتعة والكثير من التحدي في وجهات النظر من قبل نك لايزيل مقابل الندم الجد بعدم مسامحته لابنه وتعويض ندمه للاعتناء بحفيدته وحنان ماغي وما يترتب لوجود الحفيد ة وما ستواجه في أيامها المقبلة بسبب اختلاف الطبائع والأديان رواية مشوقة شكرا للكاتبة العزيزة poisen ivy وبالتوفيق انشاءالله. | ||||
27-12-16, 07:56 AM | #53 | |||||
| اقتباس:
يشرفني تواجدك وأتمنى ان تنال روايتي إعجابكم تحياتي | |||||
29-12-16, 08:38 AM | #56 | ||||
| صباح الخير على جميع متابعينا الأعزاء اخباركم؟ اشتقت لكم جميعاً...وأتمنى ان يعجبكم هذا الفصل الجديد تحياتي وقراءة ممتعة Poison ivy الفصل السابع مر يومان على ايزيل لم تكن تعي فيها اي شيء يحدث حولها...ولما استفاقت في اليوم الثالث..وقد بدت أكثر حيوية ونشاطاً...وجدت بأن الجميع كان قلقاً عليها.....حتى نيكولاس! لقد اخبرتها ماغي كيف أنه كان يسأل عنها دوماً..وان لم يزرها! تفاجأت ايزيل....هل يمكن ان يحدث هذا لنيكولاس ويقلق عليها؟ أم هي عادة ماغي في تلطيف الامور والتخفيف عنها؟؟ كانت تحبذ الخيار الاخير..فالكره الذي اظهره نيكولاس لها في الايام الماضية..لا يمكن ان يمحى هكذا بسهولة! ولا يمكن ان يكون احساسه بالذنب هو المسؤول عن ذلك! وهل مثل هذا الانسان يشعر بأي تأنيب في الضمير؟ هل يشعر في الاصل؟ كانت تشك! لكن كل ذلك لم يؤثر على ايزيل..حتى قرار جدها بمنعها عن العمل...., فهي تعرف بأنه خائف وقلق عليها...على كل! ستحاول معه من جديد حينما ينسى هذه الحادثة....ولابد ان يوافق حينها! ابتسمت للفكره....وعادت لطبيعتها الهادئة الدافئة....ولابتسامتها العذبة التي لا تفارق محياها!! وذات يوم...... وبينما كانت تسير وجدها في الحدائق الغناء التابعة للقصر....وهي تتأبط ذراعه بحب.... " هل أعجبتك الحديقة؟" تساءل جدها.... " حديقة؟ انها حدائق يا جدي...بل هي غابة واسعة مترامية الاطراف...لم ار لها مثيلاً قبلاً! حتى في التلفاز (وهي تضحك)..كما يقول نيكولاس!" لكن الوجوم خيم على جدها الذي قال عابساً:" أنيكولاس قال لك ذلك؟يا الهي! ماذا سأفعل به؟ انه يفقدني صبري!" ربتت ايزيل على ذراع جدها وهي تقول بحنان:" جدي! ارجوك لا تزعج نفسك! فأنا لست غاضبة منه ابداً....كل ما هنالك...انه يظنني عدوة مرتزقة...فرضت نفسي على العائلة! لكنه سيكتشف مع الوقت بأنه مخطئ! فلا تشغل نفسك! من فضلك جدي!" ابتسم بحنان وهو يقبل رأسها:" لقد أحسن والداكي تربيتك يا عزيزتي..ما كنت لأفخر بأحد بقدر فخري بك...! والآن..أنا واثق من أنك ستبلين حسناً مع نيكولاس...ولسوف يعتذر عن كل مابدر منه....وقريباً جداً! انا واثق!" ابتسمت ايزيل بدورها:" لا حاجة للاعتذارات يا جدي...كل ما اريده هوأن ننسى كل ما كان..ونبدأ من جديد..بكل احترام ومودة الاقارب!" وقبل ان يجيب قاطعهما صوت رجولي عميق :" هل تسمحان لي بالانضمام؟" ولما نظرا الى مصدر الصوت..اتسعت عيني أندريه دهشة:" نيكولاس؟" اقترب وهو يختلس النظرات الى ايزيل:" مرحباً!" لم تجب ايزيل التي حاولت عدم النظر اليه...." أهلاً يا عزيزي...لقد كنا نتحدث عنك!" ولم تفارق عينيه ايزيل التي بدا الاحمرار يغزو وجهها...وهل من الضروري ان يخبره جدها بذلك؟ " وهل تحدثتما بخير ام بشر؟" اجاب اندريه وهو ينظر الى ايزيل بحنان:" وهل يمكن ان تتحدث ايزيل عن اي كان بسوء؟" نظرت ايزيل الى جدها وابتسمت....بينما علق نيكولاس:" أظنك محقاً!" ولمعت فكره في ذهن اندريه قرر ان ينفذها فوراً فقال بتعب مصطنع:" آه...يالكبر السن! لقد انهكتني جولتنا هذه حبيبتي..ولست اظن بأنني قادر على المتابعة!" " أوه جدي..اعذرني...لابد انني اثقلت عليك بهذه النزهة! لا بأس سنكمل في وقت لاحق..هيا لاساعدك على العودة!" " لا..لا! لن اسمح لكي بذلك ابداً..لست متعباً حبيبتي الى هذه الدرجة...استطيع العودة بمفردي! وسيتابع نيكولاس معك الطريق!" وهو ينظر الى نيكولاس بعينين لامعتين.... ابتسم نيكولاس وهو يقول:" من دواعي سروري!" لكن اللون فر من وجه ايزيل حين سماعها لهذا فأسرعت تقول:" لا..لا داعي لذلك! انا ايضاً بدأت اشعر بالتعب! لا اريد ان اثقل على نيكولاس...سنعود لاحقاً!" " آه حبيبتي...هيا الآن..لا اظنك متعبة وانتي بهذا العمر وهذه الصحة! ثم انني سأرسل باتي ببعض العصير لكما...خذها نيكولاس واجلسا قرب النهر الصغير...فالمكان هناك يخلب الالباب..ولم اتمكن من مرافقة ايزيل حتى هناك!" " بالطبع جدي سأفعل! فهذا منظر لا يجب ان يفوت!" حاولت ايزيل محاولة اخيرة يائسة:" ولكن؟" وهنا تدخل نيكولاس:" ماذا يا ابنة عمي؟ بدأت أحس بأنكي لا ترغبين بمرافقتي! فهل هذا صحيح؟" تنهدت وقد اعلنت استسلامها:" أبداً! بل سيسرني ذلك!" ابتسما الاثنان...ولكن لاسباب مختلفة....فأطرق جدهما عائداً وتركهما وحيدين....تحيط بهما الاشجار والازهار...وزقزقة العصافير........ بدا عليها الحرج وهي لا تعرف ماذا تفعل...أو تقول لتخرج من هذا المأزق...! " هل نسير؟" استيقظت على صوته ....فأجابت متلعثمة:" ب..بل..بلى!" " تفضلي" وهو يبتسم...على غير العادة.....مشت ايزيل الى جانبه...وقد بدت اشد توتراً من ذي قبل.. لاحظ نيكولاس ذلك..ولم يستطع لومها ان شعرت بعدم الراحة معه....وبعد كل ما فعله بها!! " أنا...؟لست اعرف من اين ابدأ!...لكنني!" رفعت ايزيل رأسها نحوه..وقد أدهشها ارتباكه وتوتره الواضحين..اذاً! لم تكن الوحيدة التي تعاني من هذا اللقاء! قال بحزم وهو ينظر اليها بعينين واثقتين:" أود ان اعتذر لك...عما صدر مني مؤخراً! فأنا لم أقصد ايذائك حقاً!" دهشت ايزيل كثيراً لهذا الاعتذار المفاجئ...أيعقل ان نيكولاس تغير..وتقبل وجودها؟؟أم أنها حيلة جديدة من حيله؟ لم تعرف! ومع هذا....... ابتسمت وقالت برقة:" لاعليك نيكولاس....فلننس الماضي....ولنبدأ من جديد! يمكننا دائماً البدء من جديد...أليس كذلك؟" جاء دوره الآن في الاستغراب والدهشة....:" بهذه السهولة؟؟" ابتسمت ايزيل.." ولم لا؟ ألا يمكننا البدء من جديد؟" ابتسم نيكولاس بدوره نصف ابتسامة...وعقب:" بلى...يمكننا ذلك!" " هذا جيد!" ابتسم نيكولاس وهو ينظر الى الارض...وكانا قد وصلا النهر الصغير.....وجلسا هناك..وماهي الا ثواني حتى وصلت باتي بالعصير المثلج..... ولم تعرف ايزيل..كيف ومتى؟ ولكنهما سرعان ما انخرطا في حديث ودي..لا يسري الا بين الاصدقاء!! وبينما كانا يدخلان من ردهة المنزل....وهما يضحكان...حتى أطل وجه ماغي...التي بدا الاستغراب واضحاً على وجهها وهي ترى مدى الانسجام والتوافق بين هذين النقيضين....!! لكن الدهشة غادرت سريعاً ليحل محلها الابتسام..... رحبت بهما...وابدت اعجابها بالتغيير الطارئ على علاقتهما....وفي النهاية..تذكرت ان تخبر نيكولاس بأن سابينا وليون قد حضرا منذ بعض الوقت...ويريدان رؤيته! ثم انسحبت والابتسامة ماتزال مرسومة على وجهها.... التفت نيكولاس نحو ايزيل وهو يقول بثقة:" تعالي ايزيل....سأعرفك عليهما..انهما صديقاي منذ الطفولة!" لكن ايزيل لم تحب التطفل فحاولت الاعتذار..غير أن نيكولاس أصر على رأيه...فلم تجد بداً من القبول.... وما ان دخلا الصالة...ورأت كيف القت الفتاة بنفسها على نيكولاس.بينما استقبلها هو بالترحاب...ولم العجب؟ فهي صديقته منذ الطفولة كما أخبرها...وهي من عالمه ومستواه..وعقيدته! لقد كانت جميلة وفاتنة...ويظهر من ثيابها واناقتها ثرائها الفاحش..........ابتسمت وهي تقول في سرها..." انها الفتاة المناسبة لنيكولاس!" استيقظت من شرودها على صوت نيكولاس الذي يقوم بتقديمها الى ضيوفه والعكس.....لمست المرأة الملقبة بسابينا..يد ايزيل....وهي تلاحظ نظرات التعالي والسخرية في عينيها....... وحينما اقترب ليون...لمحت نظرات الدهشة الممزوجة بالاعجاب في عينيه...والتي كادت ان تلتهمها منذ ان دخلت الغرفة.... اقترب منها وهو يمد يده مصافحاً..لكن نيكولاس بادر مسرعاً.." ايزيل لا تصافح الرجال ليون!" أعاد ليون يده الى جيبه..وهو ينظر اليها متسائلاً..بينما أطلقت سابينا شهقة استهجان... " لا تصافح الرجال؟؟ولماذا؟ ثم لماذا تلفين نفسك بكل هذه الثياب....بحسب معلوماتي..لن تثلج اليوم.....ولابعد مئة عام!" وهي تطلق ضحكة صفيقة.....ابتسم ليون على اثرها....بينما شعرت ايزيل بالاستياء....وهل عليها ان تشرح لكل شخص كيف تسير حياتها؟ نظر نيكولاس الى سابينا نظرة تأنيب...فصمتت الاخرى وجلست وهي تنظر الى ايزيل بحقد... وجلس كذلك ليون...فما كان من نيكولاس الا ان طلب من ايزيل الانضمام...ومع انها كانت ترغب في الابتعاد كثيراً عن هنا..الا أنها لم تود ان يظن الجميع بأنها جبانة! فابتسمت وجلست..... علق ليون: " ايزيل؟ ايزيل؟..اسم غريب وجميل.....ماذا يعني؟" ومع ان ذلك لم يعجب نيكولاس....لكنه اكتفى بالصمت....وهو يقدم فنجان الشاي لايزيل...وينظر في عينيها نظرة ذات معنى.... ابتسمت هي:" شكراً.....وفي الحقيقة..ايزيل هو اختصار لاسمي المركب!" " أحقاً؟" عقب ليون..... أردفت ايزيل:" أجل...فاسمي الكامل هو ايزيل آشك! ولكن اعتاد الجميع على مناداتي ايزيل اختصاراً!" وهنا تكلمت سابينا بدون اهتمام:" وماذا يعني هذا؟" نظرت اليها ايزيل وابتسمت وهي تقول بهدوء:" يعني...العشق الأزلي!" " آه..هذا رائع!" صرخ ليون بانفعال....نظرت سابينا الى نيكولاس...الذي كان يحدق بصمت بايزيل...مما أثار غضبها وحفيظتها....فراحت تقول بسخريتها المعهودة :" لا أرى اي تناسب بينك وبين الاسم! أعني أنت بمظهرك وثيابك وتحفظك الشديد تجاه الرجال...كيف يمكنك ان تحملي اسماً كهذا؟ وهل سيعرف العشق طريقاً اليك وأنتي بهذه الحال؟" وأمام نظرات نيكولاس النارية....التزمت سابينا الصمت...بينما عقبت ايزيل:" لقد كان اسمي يرمز الى الحب الكبير والخالد بين والدي...الحب الذي جعل أبي يترك موطنه وعائلته وكل الثراء والجاه وراء ظهره..ويلحق بوالدتي الى اخر العالم! أفهمتي الآن..سابينا؟" وهي تهم بالنهوض...... " الى اين؟" علق ليون باستياء..... " أرجو المعذرة...أشعر ببعض التعب!" وغادرت على الفور...... فما كان من سابينا الا ان صرخت باستهجان:" يا الهي! ماهذه الانسانة؟ لا اعرف كيف تتحمل العيش معها نيكولاس ...أوه يا الهي....." نظر اليها نيكولاس بغضب وقال بصوت جاف:" ما كان عليك التعامل معها بهذا الشكل سابينا! انها ابنة عمي في نهاية الأمر!" " ولكن نيك؟" " لا لكن سابينا! انها ابنة عمي....وفرد من عائلتي..وأنت تعرفين ماذا تعني عائلتي بالنسبة الي! أهذا واضح؟" قالت سابينا باستهزاء ومرار:" أسرعان ما نسيت وعدك نيكولاس؟ أسرعان ما أصبحت فرداً من العائلة؟؟؟ ألم تقسم على ارسالها من حيث جاءت؟" وهنا تدخل ليون" سابينا اهدأي!" لكن ملامح وجه نيكولاس بدت جامدة كالصخر..ثم انسحب بهدوء قبل ان يقول ما يندم عليه...... | ||||
29-12-16, 12:44 PM | #58 | |||||
| اقتباس:
سعيدة أعجبك الاسم ففي النهاية هو عنوان الرواية...امممم هل ستحظى به ايزيل؟؟؟ ربما..... اه بالطبع سابينا...فهي تشعر بأن نيكولاس أحقية خاصة بها ولمن يقرأ بين السطور...ربما تعرفون سبب انزعاج سابينا اندهاش ليون...و..حيرة نيكولاس! أسعدني مرورك وكل الشكر | |||||
29-12-16, 04:14 PM | #59 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الجمال تعجبت من تحول نيكوﻻ حاسة فيه حاجة تانيه غير الاعجاب او التفهم وراء التحول ده هل بيحاول يقرب عشان يعرف نقط ضعفها او بيحاول يكسر قلبها او فعلا منجذب لها سابرينا غيرانه وةحست بالخطر من ايزي و ليون معحب لنموذج اول مرة يشوفه بجانب جمالها طبعا لو نيكوﻻ استمر علي كده ايزي هتبقي في مازق جامد من ناحية مشاعرها | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|