29-12-16, 05:26 PM | #61 | ||||||
| اقتباس:
تمام تمام....ماشية جنب الى جنب مع افكاري ...نعم عزيزتي هذا بالضبط ما سيحدث! ستكون في مأزق كبير! تحياتي اقتباس:
ودي ومحبتي | ||||||
29-12-16, 08:03 PM | #63 | |||||
| اقتباس:
كلمات ولا اروع...لكن أيضاً عجول! لم تضئ تلك الشرارة بعد...فرويدك! تحياتي | |||||
30-12-16, 12:49 PM | #65 | |||||
| اقتباس:
تحياتي | |||||
01-01-17, 02:45 PM | #68 | ||||
| السلام عليكم متابعيني الأعزاء وكل عام وأنتم بخير ان شاء الله سنة جميلة ومليئة بالخير لنا اجمع أضع بين ايديكم الفصل الثامن ...أتمنى ان ينال إعجابكم تحياتي Poison ivy الفصل الثامن سمعت طرقاً على الباب....لم تكن قد بدلت ثيابها بعد لشدة ضيقها....وما ان فتحته..حتى أطل وجه نيكولاس العابس.... " أهناك شيء نيكولاس؟" قالت بابتسامة هادئة.... لكن نيكولاس كان ابعد ما يكون عن الهدوء...فاندفع صارخاً في وجهها.... " كيف تسمحين لنفسك باهانة ضيوفي بهذا الشكل؟ أهكذا تعاملين الضيوف في بلادك؟؟حسناً...لكن عليك ان تفهمي بأن هذا غير مسموح به هنا...في هذا البيت! أفهمتي؟؟" كانت ماتزال تلك الابتسامة مرسومة على وجهها الرقيق......مما استفزه أكثر...وأثار جنونه.... " ستندمين على سخريتك هذه....قريباً جداً! سترين!" والتفت ليغادر.... لكن صوتها العذب استوقفه.... " نيكولاس؟" توقف دون ان يلتفت...... أردفت:" أكره أن أزعجك..ولكنها ستكون المرة الاخيرة!!أعدك أيضاً بهذا..." والآن التفت اليها وقد استحوذت على انتباهه..... " اذاً...أتظن أن بامكانك ايصالي الى المرفأ؟" قطب جبينه وهو يعيد ماسمعه:" المرفأ؟؟ولم؟" ابتسمت بدون مرح:" أليس واضحاً؟لقد نجحت أخيراً!فأنا.....سأعود الى بلدي!" بدا مذهولاً..مصعوقاً..وكأن هذا ليس ما أراده وخطط له منذ البداية....." لا يمكنك ذلك!" قالت بابتسامة مكسورة ...لاحظها هو :" ولم لا؟" " لأن...لأن جدي حتماً سيحزن!" حدقت في الارض لبرهة:" أجل..!سيحزن.....لكن ربما كان عليك التفكير في ذلك قبلاً! أما الآن...فقد حزمت أمري...كما سأترك لك أمر اخبار جدي بذلك! عن اذنك!" وانسلت بخفة داخل غرفتها مغلقة الباب...... أجل...ستنسحب من هذا الصراع...ولم ترغب في العيش بهذا الشكل؟؟وهذا الذي لا يتوانى لحظة عن كيل الاتهامات لها ورميها بأقبح الصفات وأشنعها؟؟ ما الذي يجبرها على ذلك؟؟؟ حسناً..لقد اتخذت قرارها..وان كان فراق جدها وماغي..سيحزنها الشيء الكثير....لكن ما في اليد من حيلة!! بدأت بحزم حقائبها....وبدلت ثيابها.....وماهي الا دقائق حتى كانت مستعدة.....فتحت باب غرفتها ونزلت الى الطابق السفلي لتبحث عن رئيس الخدم كي يحمل لها حقائبها.....ثم لتبحث عن نيكولاس او اي كان ليوصلها حيث تشاء...... دخلت المطبخ لكنها لم تجد سوا الطباخة والخادمات...........اتجهت الى غرفة الضيوف حيث التقت ليون وسابينا منذ قليل...وأيضاً لا أحد! " أين ذهب الجميع؟" " أتبحثين عن أحد؟؟" فاجأها صوت من خلفها...... التفتت بسرعة لتجد ليون يقف في مدخل الغرفة..ساداً عليها طريق الخروج.... ومع انها ارتبكت الا انها آثرت الهدوء...فابتسمت وهي تقول:" سيد ليون! ظننتك غادرت أنت والانسة سابينا!" " لا...بل كنا نتجول في الحديقة! ثم ما حكاية سيد ليون هذه؟؟؟نادني ليون فقط يا صغيرتي..اتفقنا؟" لم تعجبها نبرة صوته ابداً ...ولا نظراته...!عليها ان تخرج من هنا..بأي طريقة....لا يبدو هذا الليون محترماً كما ظهر لها منذ الوهلة الاولى! " من فضلك....دعني أمر!" قالت بثقة.... " ليس قبل ان تجيبيني! اذا!؟ أكنتي تبحثين عن أحدهم يا صغيرتي؟" " كنت أبحث عن نيكولاس...أتعلم أين بامكاني ايجاده؟" قال معاتباً وهو يقترب أكثر فأكثر من مكان وقوفها:" نيكولاس! نيكولاس! ألا ترى النساء غير نيكولاس؟ ماذا يعجبكي فيه ياصغيرتي؟ ألا يمكنني أن أحل مكانه؟؟جربيني...ولن تندمي أبداً!" بدأ الرعب يغزو قلبها:" ما هذا الهراء الذي تقوله؟؟ابتعد عن طريقي في الحال...!" وهنا حاول الهجوم عليها مغتنماً فرصة وجودهما وحديهما...." افهميني يا جميلتي...سأسعدك كثيراً! فقط أعطني الفرصة!" حاولت الصراخ لكنه كان قد وضع يده على فمها...ليمنع ذلك...." لقد أغراني لون التوت في شفتيك البريئتين..اللتين لم يذقهما أحد قبل....بل قبلي!" عضت أصابعه بأسنانها بشدة..فابتعد صارخاً من الالم....حاولت الهروب في الاثناء لكنه أسرع وجذبها من ذراعها قبل ان تتمكن من ذلك..... " اذاً ...للقطة الوديعة أنياب؟؟ولم لا؟ سيكون هذا أكثر متعة.... فالقطط المتوحشة هي نوعي المفضل!" بدأت دموعها بالانسياب..:" أرجوك اتركني! ماذا تريد مني؟؟أنا لست كما تظن!! اذا لمستني..فسأقتل نفسي!!" لمعت عينيه اعجاباً..لكن ذلك لم يثنه:" لا لن تفعلي...لأنني سوف أتزوجك! ستكونين لي مدى الحياة! لكنني شبه واثق من رفضك! لهذا...سأفعل مايجعلك ترضين رغماً عنك!" " لا! ابتعد عني ايها الكريه!" وهي تضرب بكلتا يديها وقدميها... " أيها الحقير!" وفجأة..كانت قد تخلصت من براثن هذا الذئب الحقير....قبل فوات الاوان.....نظرت حولها لتجده ملقياً على الارض ونيكولاس يشبعه ضرباً بقبضتيه........ ولم يفرقهما سوا دخول سابينا التي صرخت بذعر حينما رأت الدماء تنزف من فم وانف ليون....فسارعت الى فض الشجار... ابتعد نيكولاس عن ليون..وقال وهو يلهث بشدة :" اخرج ايها الحقير من منزلي..ولا تعد هنا مرة اخرى!" بهتت سابينا لقول نيكولاس..لكنها ساعدت ليون على النهوض...وهما بالخروج ...ولما مرت الى جانب ايزيل...حدقت فيها بكره..وقالت بكره اكبر:" كل هذا بسببك ايتها الغريبة! لقد كانا اعز الاصدقاء! كم انت كريهة!" وانسحبت بسرعة.......... لم تستطع ايزيل كبت دموعها اكثر.....رفعت ايزيل نظرها الى نيكولاس لتجده يحدق فيها بتعب وألم.. تحاملت على نفسها وقالت من بين الدموع:" اذاً...أيمكنك....ايصالي الآن؟" اقترب منها...وقال بصوت حازم ..هادئ:" لن تذهبي الى اي مكان!" " ان..لم ترغب في ايصالي...فسأبحث عن اي شخص يفعل ذلك!" زفر زفرة طويلة...وقد رفع رأسه للاعلى مغمضاً عينيه..وكأنه يستمد القوة لمتابعة حديثه..... ثم عاد ليحدق فيها..:" ايزيل! أنا ...آسف حقاً! كان علي أن أحميك...لكنني..أطعمتك للذئاب!" شعرت بأنها ستنهار...فنظرت اليه غير مصدقة:"ماذا يعني هذا؟.. أتعني؟..أنك أنت من دفع ليون ل؟؟؟؟" تنفس عميقاً...ثم أجاب :" أجل!" وهنا انفجرت في الحال باكية.... حاول الاقتراب منها..:" ايزيل...أرجوك اسمعيني!" نظرت اليه بعينين محمرتين كالجمر......:" لا اريد سماع كلمة منك! انت مجرد كاذب..نذل وحقير! تفتقر الى الاخلاق..والشرف! هذا ما أنت عليه بالضبط!" وهي تهم بالخروج:..لكنه يحاول استيقافها:" ايزيل؟" " اياك ان تقترب مني أكثر!" وخرجت مسرعة........ يحاول اللحاق بها...لكنهما يسمعان صوت ماغي ...تصرخ من أعلى السلم....فقد أصابت اندريه نوبة قلبية أخرى...... ******************* كانت تذرع غرفتها ذهاباَ واياباً.....ماذا ستفعل؟ لقد مرت نوبة جدها بسلام..وهو الآن يتعافى..لكن الطبيب أكد احتمالية اصابته بأخرى في اية لحظة...كما قد حذر من نقل اية اخبار سيئة اليه... فكيف ستبث له خبر مغادرتها عنه؟؟؟بالتأكيد ستكون سبباً في القضاء عليه.... اطلقت تنهيدة وهي تقف أمام النافذة وتحدق في البعيد....... من جهة أخرى..لايمكنها البقاء ..وهذا الشيطان..الذي ظنته قد تبدل وتغير...يحيك لها المؤامرات وهل يتحول الشيطان الى ملاك؟؟؟؟ لا ..أبداً.... لن يمكنها العيش معه تحت سقف واحد..وبعد الذي فعله معها.....تحت اي ظرف..ولن يجبرها حتى مرض جدها!! ولكن؟؟ أيمكنها أن تعيش وتأنيب الضمير بقية حياتها؟هي لن تحتمل عذابات روحها اذا ما توفي جدها بسببها؟ ولكنه سيموت على اية حال؟ألم يقل الطبيب بأن قلبه متعب...ولن يعيش الكثير؟اذاً هو ميت لامحالة! ولكن لا....ليس بسببي؟؟! لاأحب أن أسبب له أي ألم!!! قالت بصوت منهار وهي تمسك رأسها بين يديها.... " آه يا الهي....ماذا سأفعل!!؟" لكنها لم تكد تسمع طرقاً خفيفاً على الباب..... قالت بتوجس:" من؟" لم يكن هناك أي جواب..... اقتربت من الباب وهي قلقة....أعادت السؤال:" من بالباب؟" لم يكن هناك ايضاً أي جواب.....صمتت قليلاً...ثم جاءها صوت ماغي " هذه أنا يا عزيزتي..افتحي...ولاتخشي شيئاً!" تنفست ايزيل الصعداء....ثم فتحت الباب..لكنها ما ان رأت وجه ماغي الكئيب حتى عادت مخاوفها.. " مابك ماغي؟ هل حصل لجدي مكروه؟" قالت و قلبها يكاد ينخلع من مكانه... " لا..لا تخافي حبيبتي..جدك بخير..!" " اذاً؟ ما الأمر؟ ملامح وجهك..؟؟" وهي تتفرس في وجهها علها تفهم سبب حزنها وبؤسها الواضحين على ملامحها..... قالت بهدوء:" أيمكنني التحدث معك قليلاً؟" " أجل..بالطبع..تفضلي!" دخلت ماغي واغلقت الباب خلفها...وما ان جلستا....حتى لاحظت ايزيل مقدار توتر وتردد ماغي في الحديث....! لم تكن هذه هي عادتها.....فحاولت مساعدتها وتخفيف توترها...لكنها ما ان فتحت فمها لتتكلم...حتى توقفت باشارة من ماغي... " لا أرجوك! قبل ان تقولي اية كلمة...دعيني اتحدث واشرح لك كل شيء...حينها يمكنك أخذ قرارك بدون اية ضغوط!" استغربت ايزيل:" لا ادري ما أقول ماغي؟ لست أفهم..(قاطعتها ماغي) " اصبري قليلاً عزيزتي...أرجوك! فحياة جدك على المحك!" صمتت ايزيل وهي لا تعي شيئاً مما تقوله ماغي..لكن الاخرى نطقت أخيراً بمايحيرها.... " أنا أعرف مادار بينك وبين نيك...!" وهنا فهمت ايزيل الحكاية..." ماذا؟" قاطعتها من جديد:" أنا لست اعرف كيف يمكنني ان اشرح مافعله...لقد كانت غلطة شنيعة وحقيرة! لم أكن أتوقع ان يقوم بها نيك ابداً في حياته...لكنني أعدك عزيزتي بأن لا تتكرر ثانية!" وهنا نهضت ايزيل من مكانها و رياح الغضب تعصف بفكرها فتجعلها تكاد تفقد السيطرة على اعصابها..." ولكن يا ماغي؟..هذا..هذا شيء.." قاطعتها مجدداً:" حبيبتي أفهم ماتشعرين به...أفهم غضبك وحنقك ورغبتك في الابتعاد عن هنا..ولكن؟ فكري يا عزيزتي بجدك! ولسوف يموت في نفس اللحظة التي تزفين اليه هذا الخبر! أنت تحبين جدك..ولا اظنك ترغبين بالتسبب في موته! أليس كذلك؟" وهنا جن جنون ايزيل:" أهي انا التي ستتسبب في موته؟؟وماذا عن ساعده الايمن...الذي يفتخر به اشد افتخار امام العالم اجمع؟؟ماذا عن حفيده البكر...الذي أشرف على تربيته بنفسه؟؟ حينما يعلم بأنه يخطط لضياع شرف ابنة عمه؟؟؟(وهنا بدأت بالصراخ)..ماذا حينما يعلم بأنه حرض صاحبه على تمريغ سمعتي في الوحل؟؟؟وسرقة أعز ما تملكه اي فتاة....فماذا ان كانت مسلمة؟؟؟اذن هو ينوي ان يقضي علي بقية حياتي...هذا ان بقيت لي أي حياة بعد ذلك!! ألا تظنين بأن هذا سيقتله؟؟؟؟؟ألا تجدين ما فعله ولدك....أحقر وأقذر من اي شيء آخر؟؟" حاولت ماغي تهدئتها...خاصة حينما رأت دموعها,هي تشعر بها حقا..وقد غضبت من نك أشد الغضب لفعلته الشنيعة تلك....كما انها تشعر بايزيل وكأنها ابنتها....لكنها ايضا تريد ان تحل المشكله..ولا تريد ان يتأثر أندريه بأي شيء..... " عزيزتي اهدأي..أنا أعرف وواثقة من كل ماتقولينه! لكن؟ لا تنسي أيضاً بأنه قد هب لنجدتك...ولم يترك الخطة تسير كما هو متفق عليها؟؟" وهنا هدأت ايزيل قليلاً وقد بدأت تفكر.ابتسمت ماغي وتابعت:" لم يتحمل ان يرى صديق عمره الذي يحبه كشقيقه...بأن يلمس ابنة عمه...مع انه لا يرغب بوجودها....-بالرغم بانني اظن بأن كل هذا تبدل منذ فترة-فماذا تفسرين ذلك؟؟؟" حاولت ايزيل عدم الشعور بالشفقة اتجاهه..فنفضت نفسها من بين ذراعي زوجة عمها..وهي تقول بعصبية:" وان يكن! فهذا لا يقلل من بشاعة تفكيره..وقذارة تصرفه!! مهما قال او فعل...فلايوجد اي شيء قد يجعلني اغفر له خطته الدنيئة تلك!" تنهدت ماغي..ثم عادت فاقتربت منها:" حسناً حبيبتي..لاتغفري له..لا احد يجبرك على فعل ذلك...انما لاتجعلي حماقته سبباً يحول بينك وبين جدك! وأنا أتعهد لك..بأنه لن يقترب منك بعد اليوم...لا بكلمة ولابفعل...فقط لا تغادرينا!" صمتت ايزيل وبانت على وجهها صراعات نفسها... جلست ماغي الى جانبها وهي تقول مؤكدة:" حبيبتي..! أعرف بأنك لا تكترثين لنيك حتى وان احترق أمامك!! لكنني أؤكد لك بأنه تعيس نادم أشد الندم....حسناً! أنا في حياتي كلها لم أره يندم على أي شيء...للحقيقة..أنا لم أره في حياتي يتصرف بمثل هذه الحقارة مع أي كان! ليس لأنه ابني أخبرك ذلك...لكن نيك حقاً شخص طيب حبيبتي...ولولا أنني واثقة بأنه لايمكن ان يؤذيك ثانية....لما طلبت منك البقاء....ها؟ ما رأيك؟ أتعلمين؟سأتركك لتفكري على مهل...وحينما تتخذين قرارك...أريدك ان تعلمي بأنني سأدعمك مهما كانت النتيجه! " وهي تنهض وتهم بالمغادرة...لكنها توقفت عند الباب..وقالت حينما رفعت ايزيل بصرها نحوها:" وان كنت أطمع بالكثير...لكن أرجوك ايزيل..... حاولي أن تسامحي نيك...! ليلة سعيدة عزيزتي!" وغادرت على الفور..... وهي؟ أتستطيع مسامحته بعد الذي كان؟ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|