02-01-17, 10:05 AM
| #75 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  صباح الخير فصل صادم لحد دلوقتي مش فاهمه رد فعل نيكولا مع ليون فهمت انها متفق معاه بننتهي الخسه و الوضاعة و ضميره صحي او صعبت عليه او اي حاجة لكن ليه انهال بالضرب علي ليون اذا كان هو اللي متفق معاه و عمال يشتم فيه يا خاين يا وضيع ﻻ انت الةضيع انك سلمت بنت عمك لقة طريه لصديقك الخقير و نيقلش عنك حقارة ايزي حاليا مكبلة بمرض جدها يمكن لو صحته كويسة كان زمانها حاليا ببلدها لكن للاسف هتفمر قبل اي حاجة بصدمته برحيلها كلام ماجي مش مبرر ابدا و فيه حاجز كبير اتبني بينهم و هو انعدام الثقة | ||||||||
|  |
|
02-01-17, 02:08 PM
| #76 | |||||
|
| اقتباس:
بحب تحليلك اوي.... نعم منا يبدو انه كان متفق على طردها وأظنها كانت اخر الحلول لديه، لكن..منذ مرضها هناك شيء ما تبدل! لدرجة انه نسي كل ما خطط اليه...او ربما كان يريد إخافتها لا التمادي الصادر من ليون... غيرة؟ ربما! لكن ماهو واضح بأنه نادم! ويبقى الان موقف ايزيل وكلمتها...هي سيدة الموقف! لننتظر ونر تحياتي ايتها العزيزة | |||||
|
| |
|
04-01-17, 03:21 PM
| #77 | ||||
|
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم احبتي ؟ أتمنى ان تكونوا بخير أضع بين ايديكم الفصلين التاسع والعاشر فأرجو ان ينالا إعجابكم تحياتي وعطلة نهاية اسبوع سعيدة Poison ivy عذراً على التأخير...وعلى قصر الفصل لهذا الاسبوع... لكنني مريضة..ولم أكتب الشيء الكثير...لكن أعدكم بالتعويض في المرات القادمة...تحياتي ^^ الفصل التاسع لقد مضى اسبوعان على تلك الحادثة....وهي لم تتخذ قرارها بعد....حتى جاء ذلك اليوم الذي كانت تخشاه.... كان جدها ما زال يتناول فطوره في غرفته....واعتادت هي أن تجلس معه أثناء تناوله لوجباته بناءاً على طلبه... كانت تقرأ له الصحف في الصباح....تسليه وتتحدث معه في باقي الوجبات.... ولم يكن هذا اليوم شاذاً عن بقية الايام...! فما ان أنهت فطورها حتى صعدت الى غرفته وهي تحمل اليه رسائله وصحفه... فتحت الباب بسرعة وهي تبتسم وكأنها أرادت مفاجأته :"صباح الخي...ر!" لكنها أجفلت حينما رأت شبحاً طويلاً يقف الى جانب سرير جده...وينظر اليها بترقب...دون ان يرمش!! " تعالي حبيبتي!" قال جدها بصوت متعب.... دخلت واغلقت الباب خلفها....واقتربت من جدها...وطبعت قبلة على جبينه... بادر نيكولاس:" صباح الخير ايزيل!" نظرت اليه ثم الى جدها..أطرقت وقالت حتى لا تلفت نظر جدها :" صباح الخير!" "تعالي حبيبتي اجلس الى جانبي!" فعلت ايزيل ذلك وهي لا تعرف كيف ستهرب من هذا الموقف المحرج.... " اذاً؟ لقد أخبرني نيكولاس عما جرى!!" رفعت رأسها غير مصدقة وهي تنظر الى نيكولاس....كيف يمكنه فعل ذلك بجدها؟ أردف قائلاً:" لا تخافي علي! كما ان نيكولاس يعرف بأنني قوي كالصخر...فقد ربيته بنفسي!" قال ذلك وهو ينظر اليه وكأنه يلومه... أطرق الاخر صامتاً...وعابساً....لقد خيب أمل جده فيه...وهذا وحده كفيل بازهاق روحه..ناهيك عن تلك العينين البريئتين....اللتين تقطران ألما ولوما......وحقدا :" لقد اختار نيكولاس ان يواجه خطأه كما الرجال....اظن بأنه هذا الشيء الوحيد الذي اخذه مني" رفع نيكولاس رأسه وقال وعينيه لا تفارقان ايزيل:"أنا مستعد لكل ما تطلبينه...." " في حالة كهذه...كنت قد أجبرته على الزواج...لكنك تعلمين...؟؟" نهضت ايزيل من مكانها وهي تبتسم غير مصدقة:" ومن قال انني اوافق على الزواج منه..حتى لو في الاحلام؟؟" ابتلع نيكولاس غيظه وكبرياءه....بينما عقب اندريه :" لكي كل الحق يا ابنتي.....فاذاً؟ لقد اخترتي المغادرة؟" ومع ان وجهه كان كأنه منحوت في الصخر....الا انه لم يخف عليها الامه واحزانه....فقد بدت عينيه كالجمر..واخذت يده اليسرى ترجف بشده وهي تقبض على عصاه المذهبة..... ببساطة.... لم تستطع خذله ..هي الاخرى.... تنهدت...لكنها اقتربت منه..وجلست الى جانبه...وهي تطبع قبلة حانية على وجنته....ثم عانقته مما أجبره على الابتسام...وذرف الدموع اخيرا..خاصه حينما سمعها تقول " ومن سيقرأ لك صحف الصباح...ويهزمك في الشطرنج؟؟ويزعج رأسك بحكاياته؟؟" عانقها هو الآخر وقال:" لا احد غيرك ايتها الحبيبة!!" "هذا صحيح...والآن ساتركك ترتاح قليلا..ريثما احضرلك فطورك..." وانسحبت على الفور قبل ان تنهار.......خرجت واغلقت الباب خلفها....لتمسح دموعها التي سرعان ما انهمرت...لكن صوتاً خلفها أجفلها... " ايزيل؟" مسحت دموعها سريعاً..وقبل ان تجيب... " أرجوك اسمعيني!" التفتت اليه..وهمت بقول ما لم تستطع قوله أمام جدها في الداخل...لكنها ما ان نظرت الى عينيه...حتى شعرت بمقدار الالم والعذاب الذي يسكنهما.... "م...ماذا تريد؟" " أريدك أن تسامحيني! حقاً..هذه المرة!" ابتسمت بسخرية...:" أذكر أنني فعلت ذلك قبلاً! ولم يردعك هذا!" " لقد حاولت ان اشرح لك سابقاً..لكنك لا تسمعين!" وهنا قالت بعصبية:" أسمع ماذا؟" تنفس عميقاً ثم تابع:" لقد اتفقت مع ليون قبل أن تأتي...ربما كان علي ان ألغي اتفاقي معه..ولكنني نسيت! كما أن الاتفاق كان أن يخيفك فقط...ولايتمادى معك أبداً! حسناً...لنواجه الواقع...فأنت من العائلة..شئت أم أبيت! وما كنت لأسمح بفعل ذلك لك!" صمتت ايزيل قليلاً ثم قالت:" لا أظنني أستطيع الوثوق فيك مجدداً نيكولاس! وان كنت سأبقى..فهذا فقط من أجل جدي....وليس لأجل أي شخص آخر!" "حسناً..(قال بجمود)..هذا كاف وعادل برأيي...ولا أطلب أكثر منه!" التفتت وهمت بالمغادرة..... "لكن ايزيل؟"(أوقفها صوته).." في الوقت الحالي فقط! أراك لاحقاً!" وغادر.... وماذا كان يعني بهذا؟؟ رفعت كتفيها بلا مبالاة....وذهبت لتحضر الفطور لجدها....الذي كان ينصت من خلف الباب ويبتسم...وما ان غادرت ايزيل حتى عاد لسريره......ثم امسك الصحيفة وراح يقرأها بهدوء..وراحة... الفصل العاشر " لا ليديا....ليس هكذا...انما هكذا! لاحظي كيف ألفها وألصقها هنا!! هذا سهل!" "أووه آنستي..لا أظنني سأنجح!" " بلى..ولكن حاولي..ليس بالأمر الصعب..هيا!" "حسناً..." وهي تحاول تقليد ايزيل في لف عجينة الكعك الصغير.."آه..نجحت!أخيراً" ضحكت ايزيل من ليديا التي تبدو وكأنها ربحت ميدالية ذهبية في الاولمبياد..... "هذا رائع! الآن استمري حتى تنهي العجينة بأكملها!" " أشكرك آنستي..انها وصفة لذيذة حقاً!" " على الرحب والسعة!" وهي تنهض من مكانها وتتجه الى الفرن لتتفقد صينية الخبز... " آه ما أروعها..أرأيت ليديا؟" " ما هذه الرائحة اللذيذة؟" جفلت ايزيل من هذا الصوت...... " آه سيد نيكولاس...مرحباً بك !هذه رائحة الكعك المحلى بالتمر...لقد أنهت الانسة ايزيل خبز أول دفعة منه!!" اقترب من المنضدة...:" امم..تبدو رائحته لذيذة جداً! اذاً؟ هل بامكاني الحصول على واحدة؟" توترت ايزيل كثيراً..هي لاتريد اي تصادم بينها وبين نيكولاس.... لكن حينما سمعت نيكولاس يناديها...." ايزيل؟" اطلقت تأففا صغيرا لا يكاد يسمع...ثم التفتت الى الخلف وهي تحمل صينية الخبز لتجد نيكولاس يقف امامها مباشرة .... أردف بابتسامة:" أتسمحين لي بالتذوق؟" نظرت ايزيل الى ليديا وجميع العاملين في المطبخ والذين كانوا يرقبون الامر باهتمام بالغ.... عادت لتنظر اليه قائلة:" بالطبع..تفضل" اتسعت ابتسامته وهو يتناول حبة ويقضمها ببطء.. نظرت اليه ايزيل منتظرة تعليقه.... هل بدأ يهمها رأيه؟ ولم تكترث ان أعجبته ام لا؟ كان يحرك فمه ببطء وتلذذ وهو مغمض العينين...ثم لاحت ابتسامه.... فتح عينيه..وهو يركز النظرات عليها:" لم أذق في حياتي أشهى من هذا!" قال ذلك وهو يطيل النظر اليها....أخفضت هي عينيها حياءاً منه..ومن قوله...هو لم يكن يعني الكعك بكلامه هذا!! ومع هذا..أنبت نفسها سريعاً على هذا التفكير.... ولم يخرجها من احراجها...الا صوت ليديا الغليظ:" اذاً...أيمكنني انستي أن أجرب؟ لقد بدا وكأن طعمه لا يقاوم..أليس كذلك سيد نيكولاس؟" هز رأسه مجيباً وهو على ذات الابتسامة وذات النظرة لايزيل:" بلى!" سارعت ايزيل تقول بتوتر:" تفضلي ليديا!" تناولت ليديا قرصاً وقضمته..ولم تكد تفعل حتى صرخت :" يا اله السموات...هذا لا يصدق! انه لذيذ..لذيذ جداً!" وما كادت تنهي ليديا جملتها..حتى سارعت باتي ايضا للاستئذان:" أنستي..أيمكنني كذلك؟" ابتسمت ايزيل:" بالطبع" وهكذا...حتى كان قد التهم كل من هم بالمطبخ..كمية الكعك المتبقية.....وبين همهمات الجميع..وعبارات الاستحسان... ابتسمت ايزيل..حتى بانت اسنانها البيضاء كحبات اللؤلؤ.....وهي تجول بنظرها بين الجميع..حتى التقت بنظرات نيكولاس العميقة...اشتبكت قليلاً...زالت الابتسامة تدريجياً... لكنه ظل مبتسماً....وهو يلتفت ويخرج..تاركاً اياها في حيرة ...مابعدها حيرة.... ******** كان ليون يحاول اعادة علاقاته مع صديقه ...وحيث انه كان رافضاً فكرة التقائه دون اشباعه ضرباً...تطوعت سابينا باتخاذ دور الوسيط.... تكلمت مع نيكولاس..ودعت نفسها بنفسها لتناول العشاء في منزله...حينما رأت بأنه لا يرغب بلقائها خارجاً.....وهكذا حصل.... " يسرني انضمامك للعشاء معنا سابينا!" قال أندريه برسمية... " أشكرك سيد ديمتريوس...انه لشرف لي حقاً! كما أنني لم أعد أرى نيكولاس كثيراً هذه الايام...أتساءل لم حبيبي؟" وهي تنظر ناحية ايزيل بجفاء...وبغض كبيرين.... وقبل ان يجيب..سارعت ماغي للقول بكلمات يشوبها الامتعاض:" وماذا تعتقدين عزيزتي؟ بالطبع نيك مشغول بأعماله وادارة ممتلكات عائلته...لا أخالك تظنينه مدللاً فاسداً..كمعظم من تعرفينهم ؟؟ أم تحسبينه سيقضي وقته بالترفيه عنك؟" جفلت كلاً من سابينا...وايزيل ايضاً من كلام ماغي... فهي لا تعرف ماغي بمثل هذه القسوة والكره....كان واضحاً بأنها تكره سابينا..ولكن لم؟ " يالمزاجك السيء لهذه الليلة ماغي...!" قالت سابينا بارتياع.... " اهدأي ماغي..!" قال اندريه بهدوء وهو يربت على يدها بخفة.... تنهدت ماغي..ثم قالت قبل ان تترك المائدة وتنسحب:" اعذروني..لدي صداع شديد ..ومفاجئ!" وما ان غادرت..حتى هتفت سابينا:" مابها والدتك؟؟يا الهي...لم أكد أقل كلمة..حتى هبت كالاعصار في وجهي!لم هي تكرهني الى هذا الحد؟" وهنا علق اندريه:" هي لا تكرهك عزيزتي...انما تعاني صداعاً رهيباً كما اخبرتك! أرجوك أكملي عشائك ولا تبتئسي!" ابتسمت سابينا قائلة:" ومن يستطيع عمل ذلك..وأنت موجود سيد ديمتريوس! آه نيكولاس...كم أتمنى لو أنك تغدو مثل جدك ...انه يعرف حقاً كيف يكون حنوناً وآسراً!" ضحك اندريه من هذا الاطراء...لكن نيكولاس لم ينبس بحرف...كان يراقب انفعالات ايزيل بين الحين والآخر... حتى نهض اخيراً فجأة...وأمسك ذراع سابينا طالباً منها مرافقته... " ولكن مابك يا رجل؟ لم العجلة؟" قال بصوت جامد:" سنتحدث في المكتبة..أرجو المعذرة!" " حسناً" قالت بمكر وخبث...وغادرا... كان أندريه قد لاحظ نظرات ايزيل اثر ابتعاد الاخيرين..ولاحظ الوجوم الذي خيم على وجهها..فبادر الى القول " هل فقدتي شهيتك الأخرى؟" نظرت اليه..ثم ابتسمت...فأردف قائلاً:" لاعليك..تعالي ياحبيبة جدك..ساعديني لنجلس في غرفة الجلوس...ولتحدثيني قليلاً..فحديثك هو بلسم الروح لي كل مساء وصباح..ولولاه ماكنت لأظل على قيد الحياة حتى الآن!" ابتسمت ايزيل...واتجهت الى حيث جدها وقالت وهي تساعده:" بل هي قدرة الله عز وجل ولطفه ورحمته بنا وبك جدي!وليس لأي انسان الفضل في ذلك!" نهض واقفاً وهو يضحك:" هذه أنت ايزيل...تبخسين نفسك دائماً حقها! مع أنها شفافة رائعة تستحق كل التقدير والاعجاب!" "أووه جدي! لاتصورني كالملاك الآن!" " بل أنت كذلك! أرق ملاك في هذا العالم!" ضحكت ايزيل...وهي تساعد جدها حتى استقرا أخيراً في غرفة الجلوس.. " والآن يا حبيبتي...أخبريني كيف تمضين وقتك هنا؟ فأنا لا اراك تخرجين الى اي مكان!!" ابتسمت ايزيل وهي تناول جدها فنجان الشاي...ثم تستقر جالسة الى جانبه... " بلى...أنا أخرج كل يوم الى الحديقة!" ضحك اندريه:" لاحبيبتي..أقصد خارج القصر..ألا تحبين استكشاف الجزيرة؟ألآ يوجد هناك مايثير اهتمامك هنا؟" ابتسمت ايزيل:" بلى جدي...لكنني لا اعرف احداً هنا..ربما حينما أعتاد المكان..أقوم بجولة في الارجاء..ثم لا تقلق لست أشعر بالملل ابداً..أتعلم؟ أحب قضاء وقتي في المكتبة...بل انني لا ارغب احياناً في الموك...لشدة تعلقي بصفحات كتبها المشوقة..لقد وجدت كماً هائلاً من الكتب النادرة والمثيرة للاهتمام...لا استطيع الانتظار حتى أنهيها كلها!أنا أعرف اليونانية جيدا..فلقد حرص أبي-رحمه الله- أن أتقنها..ربما كان يتوقع زيارتي لك جدي! من يعرف؟" "آه..خوليو.....كم كان واعياً وذكياً...فليرحمه الله.... اذاً القراءة هي نهمك ايتها الصغيرة؟ حسناً حسناً.. لم لا تزورين المكتبة العامة في الجزيرة...؟ انها مكتبة قديمه وأثرية...كما أنها تحتوي كتباً لن تجديها الا هناك! حتى لو طفتي العالم بأسره!!" قالت ايزيل بحماس:" أحقاً؟ هذا رائع بالفعل! كم أود لو أراها!" ابتسم جدها برضى:" هذا عظيم! سأعهد الى نيكولاس لاصطحابك الى هناك في الغد!" وما ان سمعت اسم نيكولاس..حتى شعرت بصفارات الانذار تصم أذنيها..فأسرعت تقول بتوتر:" لا...لاداعي..ربما لاحقاً" " ألا تريدين الذهاب؟" "بلى ولكن؟" " ألا تريدين الذهاب مع نيكولاس؟" نظرت الى جدها فقالت متلعثمة:" ليس هكذا...انما؟" " اذاً كما اتفقنا...ستذهبين غدا بصحبة نيكولاس...واتركي عنك كل الافكار السوداء...أنتي حديثة العهد بهذا المكان...وأخاف عليك من التجوال وحدك..كما أنني لا اريد ان أحرمك اي شيء تريدينه.." قاطعته:" جدي؟ لا ارغب كثيراً بالذهاب..من فضلك! لا تزعج نفسك او نيكولاس..أنا مرتاحة هنا!" "أزعج نفسي؟ أو نيكولاس؟ ما هذا الذي تقولينه يا فتاة؟؟ اياك أن أسمعك تقولين هذا مرة أخرى..! فسعادتك هي مناي..وأما نيكولاس..فواجبه أن يحميكي ويوفر لك كل ما تحتاجينه...ناهيك على أنه سيحب ذلك..وسيشكرني لاحقاً!" وهو يضحك " سأشكرك على ماذا جدي؟" أطل وجه نيكولاس من الباب... " اه نيكولاس...أيها الشقي..وكأنما عرفت بأننا نتحدث عنك!" ابتسم نيكولاس..وهو يسكب لنفسه قدحاً من الشاي...ويتكأ على حافة النافذة...ويتنقل ببصره بين جده وايزيل.... " وبماذا تحدثتما عني؟" ابتسم أندريه:" كل خير نيكولاس...ولكن؟ أين سابينا؟ لا أراها بصحبتك!" نظر نيكولاس لايزيل التي كانت تتعمد اشاحة وجهها عنه.... " لقد غادرت...!والآن؟ ماهو الشيء الذي سيجعلني أشكرك جدي؟" " آه..ذكرتني! أريدك أن تصطحب ايزيل غداً صباحاً الى مكتبة الجزيرة..ولامانع من جولة سياحية في ارجاء المدينة....فهي لم تر منها الشيء الكثير!" "هذا...من دواعي سروري!" وهو ينظر لها بعمق... لكنها بادرت قائلة وهي تشعر بالخطر المحدق بها:" جدي أرجوك...لا اريد تعطيل نيكولاس عن مشاغله..." قاطعها نيكولاس:" أية مشاغل يا ابنة عمي؟" تجنبت النظر اليه وهي تجيبه..:" لقد قالت ماغي منذ قليل.." قاطعها جدها:" لا تشغلي بالك بكلام ماغي...هي لم تكن تعني ذلك!" "ولكن؟" " لا تشعري وكأننا نجبركي على شيء يا ابنة عمي....فإن لم ترغبي بالذهاب...فهذا شأنك!" قال نيكولاس وقد نفد صبره.... " يا الهي..أهكذا يبدو الأمر؟؟اعذريني عزيزتي..لم ألحظ ذلك..ظننت أنك ستحبين المكتبة والتنزه لبعض الوقت!" كان لابد من قول شيء..أي شيء...كي تمحو نظرة الأسى وخيبة الامل التي تجلت بوضوح على وجه جدها.... " لاجدي...لست مخطئاً...سأحب ذلك بالتأكيد!" وهي تشعر بالسخط في داخلها...يبدو وكأن الامور دائماً تجري رغماً عنها...لكن دون ان يجبرها أحد....وهذا وحده كفيل باغضابهاوجعلها حادة المزاج..... "حسن جداً...أراك في الصباح اذن....عمتم مساءاً!" وغادر والابتسامة لا تغادر ثغره...وكأنه يغيظها او ما شابه.... لاتدري..لم تشعر بأنه على علم بكل مايدور في خلدها....!؟ بل هي تكاد تجزم بأنه يعلم بأنها لا تريد مرافقته الى اي مكان.....فلماذا اذاً يرغب هو في ذلك؟؟؟أهو رغبة في التحدي؟أم ماذا؟؟ كانت في حيرة من أمرها...ولم تفهم! | ||||
|
| |
|
04-01-17, 10:18 PM
| #78 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورداعترف اني بعتذر لنيكولا بغض النظر عن تصرفه الواطي لكنه راحل بخق وحقيق تحمل غلجته بشجاعه و اعترف لجده و ده مش سهل اعتقد لو مخطط لحاحة معينه مكنش هيذل نغسه بالطريقة دي قدام جده اللي اكيد قاله احلي كلام قبل ما تدخل ايزي فهمت الحلقة المفقودة من الفصل اللي فات انه اتفق مه ليون قبل وصولها و نسي الاتفاق مع الاحداث البت اللزجة اللي فارضة نفسها عليهم دي مش بتخس نصيبة تشيلها اعتقد ان الخروجة بتاعة المكتبه هيحصل فيها احداث مهمه بانتظارك يا جميل | ||||||||
|
| |
|
05-01-17, 08:15 AM
| #80 | ||||||
|
| اقتباس:
اقتباس:
الشكر لك صاحبة الكلمات العذبة، لا تحرمينا منها تحياتي ايتها العزيزة | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
.png)
العرض العادي
