آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > منتدى الـروايــات الـعـربـيـة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-16, 02:07 AM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,690
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Talking عبد العظيم فنجان في كمشة فراشات









كمشة فراشات //
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول .
قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا :
- لماذا تعبثون ببدني ؟
انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص .
كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات .
كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت .
في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى




صدرتعن دار الجمل – بيروت المجموعة الشعرية (كمشة فراشات) للشاعر عبد العظيم فنجان. تتألف المجموعة من قسمين، الأول «عيد الحواس» وهو مكرس للحب كمشكلة اجتماعية وفلسفية. أما القسم الثاني فعنوانه «دروب الخذلان» وهو عن فنطازيا الوضع العربي والعراقي بشكل خاص، مثل الخرافة، مشكلة التهجير، القتل على الهوية والهجرة القسرية. تقع المجموعة في 168 صفحة من القطع المتوسط.




عبد العظيم فنجان شاعر عراقي ، لا ينتمي إلى جيل شعري معين : كسول ومهمِل في النشر ، و ينتمي إلى الهوامش والشوارع الخلفية ، بعيدا عن متطلبات العيش في الواجهات ، لكنه في المركز دائما ، عبر انشغاله كليا بالشعر وفي متابعة ما يًنشر في كل مكان . صدرت له عن منشورات دار الجمل " افكر مثل شجرة " مجموعة شعرية عام 2009 ، كما صدرت له عام 2012 " الحب ، حسب التوقيت البغدادي " مجموعة شعرية تتضمن القسم الأول من " كتاب الحب " الذي تمثل المجموعة الحالية القسم الثاني منه .
تُرجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية ، وله اسهامات ثقافية وادبية مقتضبة ، في الصحف والمجلات العربية والعراقية ، وله عدة مخطوطات روائية ودفاتر شعرية ، في طريقها إلى النشر تباعا



لا يكتب عبد العظيم فنجان «قصائد» حبّ متفرِّقةً بالمفهوم الغرضيّ، إنه يَحبِكُ سِفراً طويلاً في العشق ممتدَّاً منذ الإرث السومريّ، إلى نشيد الإنشاد، حتى الغزليَّات الفريدة في الشعر العربي، هذا النشيدُ المتصلُ من الإغواء التصاعديّ الذي لا ينقصه السحرُ والدهشةُ، تُتوِّجُهُ شعريةٌ صافيةٌ وحرَّة وأليفة، لكنَّها صعبةٌ وغير متاحة. وهو بهذا يُعيدُ الاعتبارَ لتلك الفسحةِ الخلَّاقة إزاءَ المأزق الإنسانيّ المستمرّ، الفسحة التي تناوبَ على تزيينها، بمزيد من الوصايا والأهواء والأسرار، شعراء شتى عبر عصور التاريخ الإنساني من أوفيد إلى عمر ابن ربيعة حتى أنسي الحاج.
نصوص هذا النشيد كرنفالٌ من تدفُّقٍ منضبط رغم تلقائيته، وفي كتابة تلقائية متدفِّقة كهذه، وبراعة الحواس العالية في التقاط التفاصيل، لا تعدم أن تجد ظلالَ السيرة، ونكهةَ الاعتراف، وحتى الإشادة بالهزائم!
ما من صورة أحاديِّة الدلالة للأنثى في هذه النصوص، تمكنُ معها الإحالة إلى امرأة محددة، رغم تفاصيلها الكثيرة! فهي لا تتجسَّدُ في ذاتها، بل تتبعثرُ في مغاور النشيد وتضاريسه المتعدِّدة، وهي بذلك امرأةُ التفاصيل الغامضة والسحرية التي يسبغُ عليها من نَفْثِ اللغة وهالة المخيلة ما يجعلها تامَّةً وغير متحقِّقةٍ في الوقت نفسه! فالمرأة في شعر فنجان: موكبُ نساء، أو ربما كلُّ النساء، أو هي امرأةُ النساء، وهو بهذا القدر من التفخيم المركَّب لهويتها يحاول أن ينحازَ للأسطورة بديلاً عن خواء العالم، وهكذا يتنقَّلُ حراً في أهوائه وحالاته في العشق بين نزعة أفلاطونية تبدو مُهيمنةً، إلى جانب أيروسية مخفَّفة، شديدة الإيماء وغير متهتِّكة، وهذه بلاغاتٌ كليِّةٌ ومساربُ دقيقةٌ يُخرجُ بها المرأةَ من الإطار النمطيّ لصورتها الدينية والاجتماعية، ويعبُرُ بها وحلَ العالم ليعيدَها إلى ضفافها الأسطورية، أو يحلِّقَ بها ومعها روحاً سماويةً أو ملاكاً.
ظاهرياً قد يبدو من البطر والمرح الزائد أن يكتبَ شاعرٌ عراقيٌّ، أو عربيٌّ عن الحبِّ بهذا القدر الاحتفالي الفائض، لكنَّما في الجوهر ما مِن احتجاجٍ أكثر بلاغةً ومضموناً من هذا.
هذه الطاقة الشعورية العالية من الحب في زمن الحروب والقحط الروحي هي مجدُ الشاعر من الحكاية كلها.
مجازفة فنجان الخاصة، تكمن في أنه يكتبُ بالنثرِ شكلاً والسرد أسلوباً. هذا المسار المحفوف بالمخاطر عادة -مخاطرة الوقوع في الرَّوي الفائض والاستطراد المرذول-لا تكاد تجدُها وهو يجعل منها شعراً حقاً، «قصيدة نثر» صريحة ببنائها الكتلوي، وكثافتها، وحتى حجمها الذي لا يتجاوز الصفحة أو الصفحتين على الأغلب، لكن حجم القصيدة لديه ليس في هذا الحيِّز الفيزيائي أو التراكم الكمِّي، إنها تنمو أفقياً على امتداد التسطير لتنداح داخل هذا الحيِّز وهو برهتها التي تنغلق عندها الحالة لينفتح بعدها التأويل.




مختـــــارات
أعطيتكِ الحواس كي تبعثريني، كما يفعل زورقٌ بحزمة أمواج، كما يفعل خيطٌ رفيع بروح شمعة. لم أعرف أنني أعطيتك ما يجعلني أتيه فيكِ، آه .. تيهكِ

كوني عادلة معكِ، لأشنق الزمن.
كوني قاسية، لأنحدر مع دموعكِ.
كوني بيضاء،لأكون لطخة نار في عروق الثلج.

كوني حنونة، لأرجمكِ قبلة بعد قبلة.
كوني حبيبة، لأبحث عنك في الشعر وفي الأغاني.
قولي: أكرهكَ، لأكشف الخلل في تركيبة الكون ..
كوني واحدة، لأتعدد.
كوني عديدة، لأحبكِ ممزقاً بين شرقك وغربكِ.





















محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي







اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.