آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          صفعتني بالورد *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : raghad165 - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          مُلوك تحت رحمة العشق *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          رواية أخطــــــــاء قاتـــــــلة .. كااملة pdf (الكاتـب : Reus_eg - )           »          ضربة حظ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : صابرين شعبان - )           »          رهين الشك _ شارلوت لامب _ روايات غادة(مكتوبة /كاملة) (الكاتـب : منة الله - )           »          زوجة بالاسم - أليسا هوارد ** (الكاتـب : سيرينا - )           »          ذات ليل * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Siaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-16, 08:45 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 حكم مؤبد بقلم/ ساره ازهري، سودانية (مكتملة )






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( حكم مؤبد ))

بقلم/ ساره ازهري



قراءة ممتعة للجميع ...






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 21-12-16 الساعة 08:03 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 08:48 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t363928.html#post11808243



حكم مؤبد
رواية لساره ازهري


بسم الله نبدأ
الفصل الأول
ارتفت اصوات الضجيج وازداد الزحام مع ازدياد حرارة الشمس ولحظات من الترقب والانتظار تفصلني عن العالم الجديد والحياة الأخري التي إخترتها بعيدا عن كل مامضي...النداء الاخير يرتفع لتنبيه المسافرين علي البص المتجه الي ودمدني والذي كنت احد افراده..
تحرك جاد بقامته الممشوقة ووسامته التي جذبت إليه الإنتباه وهو يرتدي ملابس انيقة ويغطي عيونه بنظاره سوداء زادت من رقي مظهره الذي لايتناسب مع جو المكان حوله في الميناء البري وهمست إحدي الفتيات لجارتها...الزول ده ما كان احسن ليهو يسافر بي عربيتو ،الجابرو علي البهدلة شنو.....إبتسمت وانا استمع لتعليق البنت علي مظهري الفخم والتعليقات المتتالية المؤيدة لرأيها..لكنني لم اعر الأمر إهتمامااو هكذا حاولت ان ابدو وكأنني غير مهتم بالأمر...ولكن إبتسامة الرضا التي علت شفتي كانت توقيعا ببداية نجاح الطريق الجديد الذي كانت بدايته الميناء البري.. إنطلقت في رحلتي الي مدينة ودمدني وتربعت في مقعدي وبجاوري فيه شاب مراهق لم يكمل عامه العشرين بعد والذي استرخي في كسل علي مقعده وهو يومأ لي بالتحية التي رددت عليها بإبتسامه مدروسه ..مرت الساعة الاولي في صمت لم يقطعه إلا أصوات بكاء بعض الأطفال والمحاولات المستميتة لإسكاتهم التي لم تفلح إلا بعد مرور بعض الوقت
وساد الهدؤ لبعض الوقت إلي ان توقفت الرحلة في إحدي الإستراحات علي الطربق وترجل العديد من المسافرين من البص لقضاء بعض حوائجهم وبقيت جالسا في مكاني وكذلك الفتي الذي يجلس بجواري والذي ايقظه توقف االبص وحركة المسافرين من غفوته...واخرج من حقيبة اليد التي يحملها جهاز لابتوب وبدا بنقرات سريعة من اصابعه بالعمل عليه بصورة محترفة استرعت انتباهي خاصه انه دخل الي إحدي الموقع الخاص بواحد من مجموعة شركات ضخمة ومعروفة في السودان...وماهي إلا دقائق معدودة من النقر المستمر انتهت بإغلاق الشاشة وارجاع اللابتوب إلي مكانه وإبتسامة رضا تلوح علي وجه الشاب تبين نجاح مقصده وبدأ المسافرون بالتوافد الي داخل البص ايذانا بمواصلته للرحلة من جديد وقررت ان اجد مدخل للتعرف إليه بصورة عفوية..وبخفة اسقطت مفاتيحي علي الأرض واحدثت صوتا استرعت انتباه الشاب الذي بادر بإلتقاط سلسلة المفاتيح ومدها إلي ....اتفضل مفاتيحك...ومددت يدي لألتقط المفاتيح من يده ..شكرا يا....واسرع الشاب بذكر اسمه..معاذ.وبدأت محادثة طويلة بيني وبين الشاب اكدت وجهة نظري حول الشاب بضرورة تعرفي به وانتهت الرحلة بوصول البص الي ود مدني واصرار معاذ علي اخذي معه الي منزل اسرته بعد ان اخبرته اني غريب علي المنطقة واريد بدأ نشاط تجاري جديد فيها او عمل مشروع مربح لكن لابد لي من دراسة المنطقة علي ارض الواقع قبل البدأ بالتنفيذ وصلنا الي منزل معاذ في حي اركويت وتهللت اسارير والدته فرحا لدي رؤية معاذ الذي غاب عنهم لعدة اشهر متواصلة بسبب الدراسة وأخذت والدته تسترق النظر إلي بنظرات متسائلة ...معاذ ياولدي لي شنو الغيبة الطويلة دي..اصلك بتقرا وين ما ياها الساعتين ولا التلاتة ساعات دي ولا لقيت ليك شي مسكك في البلد ديك ....شنو ياحاجة الشوق ده...الحاج لو سمع كلامك ده بغير ...ابتسمت والدة معاذ وهي تنظر الي اصغر ابناءها بحب...ابوك يغير اخوك يغير والله انت فرقتك في البيت اصلو مابتتسدا الزول الوحيد البونسني ابوك اليوم كلو في السوق ولما يجي ماسك جريدتو لحدي ماينوم واخوك اصلو من يومو ساكت الكلام بصرفو صرف. ضحك معاذ علي شكوي والدته..اها خلاص انا جيتك للونسه والبرامج قااااعد شهر كامل معاك اسد ليك الفات كلو ...واحاط كتف والدته بحب وابتسمت وهي تنظر إليه... هوي ياولد ماتاكلني بالكلام ساي كدي النسلم علي ضيفك ونكرمو بعد كده نشوف ونستك مايطلع كلام ساي وتعديها لي كلها مساسقة لي بيت ناس فلانة...وغمزت له والدته بعينها بكلام يبدو ان معاذ يعرف معناه جيدا...حبة ليك وحبة للجماعة يا امي عشان ما تزهجي مني.. رحبت الوالدة بقدومي وعرفها معاذ علي اني احد معارفه ولم تتسآل الوالدة عني اكثر من ذلك....دخلنا الي ديوان الرجال المهيأ لإستقبال الضيوف في جزء منفصل من المنزل الكبير حيث كان يجلس والد معاذ الذي استقبلنا بإقتضاب ثم واصل في قراءة جريدته كأن كل ما يحدث حوله لايعنيه في شئ...وخرج معاذ قليلا ثم عاد وبيده اكواب العصير البارد الذي كنت في امس الحاجة إليه اكثر من اي شئ آخر وبعد قليل ارتفع صوت والدة معاذ وهي تناديه ليحمل صينية الغداء الشهي....بقيت في منزل معاذ حتي اليوم التالي ثم استأذنت منه للذهاب الي المنزل الذي قمت بإستئجاره مسبقا .وكان في نفس الحي..وقام معاذ بتوصيلي ااي هناك علي وعد ان يأتي لزيارتي قريبا ليساعدني فيما اتيت من اجله
اسمي جاد ...مسجون سابق...مهنتي النصب والإحتيال ..خرجت حديثا من السجن بعد قضاء سنة بين قضبانه وخرجت اخيراً .
ياجاد انت ماقلتا لي زولك ح يضرب لينا عشان نمشي نشوف العربية...مالو لي اسه ما سأل فينا......
مل حامد من طول الإنتظار وهو يمني نفسه بالفوز بالسيارة البرادو بسعر جيد ولكنه مل انتظار المكالمة التي تحدد لنا مكان تواجد السيارة لنذهب لفحصها..كان دوري في العملية ان اقنع حامد وهو احد تجار السوق المعروفين بشراء السيارة البرادو وعرضها عليه بسعر مغري بحجة ان صاحبتها مضطرة لبيعها لظروف سفرها وحوجتها للمال بسرعة ..وقمت بالإتفاق مع زميلي سيف علي ان يقوم هو بالإتصال بنا لنذهب لفحص السيارة التي سيقوم بعرض واحدة جيدة ثم يتم استبدالها عند التسليم.. وكانت فكرتي الأساسية ان نأخذ اموال حامد ونهرب دون ان يدري اي شخص بمكاننا ...
لكن تأخير محادثة سيف اصابني انا ايضا بالقلق فلم يكن من عادة سيف ان يتأخر عن ميعاد يخص عملياتنا المشتركةوحاولت ان اطمئن حامد علي سبب التأخير رغم انني كنت اكثر منه قلقا ولكن ماهي إلا دقائق معدودة وتوقفت سيارة برادو امام دكان حامد في السوق الذي كنا نجلس امامه وترجلت منها فتاة فائقة الجمال ورغم العباءة السوداء التي كانت ترتديهاوالطرحة التي كانت بنفس اللون والتي إلتفت حول رأسها الجميل بدلال سرقت انظار الجميع في ثواني وتركت حامد يسيل لعابه عليها ومستعد لتنفيذ كل ما تطلبه منه وهو ينظر إليها بنظرات جائعة فهمت هي معناها جيدا... نعم بهرني جمالها لكني شغلت بالتساؤل عن سيف وعن سبب عدم إتصاله وماهي إلا ثواني حتي سمعت الجميلة وهي تسأل عني بالأسم ....لو سمحتو يا جماعة بسأل من واحد اسمو ...ونظرت الي ورقة صغيرة تحملها في كفها...جاد الحسيني...توجهت إلي إنظار الجميع عند سماع اسمي وهو يخرج من بين شفتيها...وأشار احدهم إلي ببلاهة...ده جاد البتسألي منو ياعسل... وجهت الفتاة نظرات غاضبة ومتحدية عند سماع كلمة عسل ثم نظرت بإزدراء واضح الي الرجل الذي حاول مغازلتها علي مسامع الجميع...ثم إلتفت إلي وهي تقول...سيد جاد لو عندك مكان نقعد نتكلم فيهو بدل لمة الناس حوالينا...وعلي كل حال انا جاياك من طرف سيف...عند سماعي لإسم سيف فكرت في سؤالها عن سبب عدم حضور سيف لكن سبقتني هي بمد يدها الي بالتلفون وهي تقول سيف عايز يكلمك....سيف وين انت لينا ساعتين قاعدين وانت لا حس ولا خبر....سمعت صوت سيف المتعب علي الطرف الثاني من الخط...والله ياجاد ما عارف الحصل علي شنو من الصباح الحمي تهرس فيني ولولا مروة كانت موجودة ماعارف كنت اسوي شنو..اخذت الجوال وتحركت جانبا حتي لا يسمع احد حديثي..ودي منو الرسلتا دي ...اوعا تقول لي اختك.وضحك جاد...لاااا دي مروة ست العربية بس اعمل حسابك هي مافاهمة حاجة عن الموضوع انا كل الفهمتو ليها إنها توريكم العربية وترجع وأنا بتصرف بعد كده....انا الحركة غالباني....شوف زولك ده آخر كلامو شنو عشان نتم الحكاية ...بس اتجرجر ليهو شوية عشان اشد حيلي ونقدر نزوق ....حاضر ياسيفبجرجرو ليك ..خلي زولتك دي تمش وانا بقوم بالباقي اصلو جيتا دي ح تسهل امور كتيرة....وإنتهت المحادثة علي اتفاق بيني وبين سيف علي جعل الموضوع عائما لفترة حتي يطيب من وعكته ليستطيع الإختفاء لفترة كعادته بعد كل عملية بدأ حامد في فحص السيارة او بالأحري في فحص صاحبتها التي لم يرفع عينه من عليها طول الوقت وهو ينتهز اي فرصة ليحادثها بهدف او دون هدف...وخيل إلي أنها قد بدأت تتجاوب معه ببعض الإبتسامات والنظرات التي تحمل الكثير من المعاني...بعد ذهاب مروة بسيارتها اعلن حامد عن رغبته الأكيدة بشراء السيارة وصاحبة السيارة....وضحكت علي تعبيره لكني لم اعلم جديته إلا عندما علمت منه أنه اخذ رقم هاتفها الخاص..
توالت الاتصالات الهاتفية بين حامد ومروة لعدة ايام ويبدو انه وقع في شراكها وخرجنا انا وسيف خارج اللعبة تماما بعد ان اصبحت مروة الشغل الشاغل لحامد طيلة الأيام التالية...ياحامد شنو طلعتونا منها..نجيب ليك البيعة لحدي عندك وداير تاكل حقنا...رد علي حامد في ضيق..حق شنو ياجاد الاكلتو عليك ...انا لي اسه ما استلمتا حاجة والعربية عند ستها .... كيف يعني انت مش قلتا لي خلصتا معاها خلاص....وهز حامد راسه بالإيجاب ايوه ومروة استلمت نص المبلغ والباقي عند التسليم واول ما استلم العربية حقك وحق صاحبك بصلك علي داير مليم .
ي وراي..اسه كانت بتتكلم معاي وورتني بحكاية القروش...جاد انا ضامن مروة ..واصلا هي ما فاهمة حاجة قايلاها بيعة عادية...رددت عليه والشك يملأ قلبي ..طيب هي كده ما خربت علينا..ح نضطرا نتم البيعة رسمي وما ح نستفيد حاجة ....السبب انا ياجاد لو ما الملاريا كان الموضوع تما زي مانحنا عايزين بدون ماندخل بت الناس بينا...احسست من كلام سيف بدفاع خفي عن مروة ..يبدو انها وصلت لقلب سيف ايضا كما فعلت مع حامد ..
إلي اللقاء ..




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 15-12-16 الساعة 09:06 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 08:49 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية حكم مؤبد
بقلم .. سارة أزهري
الفصل الثاني



مروة هربت بالمبلغ والسيارة وتركتنا في حيرة...والأدهي والأمر انها قد اوقعت بي انا ايضا...اتصلت علي هاتفيا ورددت عليها في ضيق. ايوه يامروة وين انتي ليك كم يوم من حامد لي سيف ومادايرة تتمي لينا شغلتنا...جائني صوتها الباكي...جاد الحقني ياجاد ...انتفضت من جلستي بعد سماعي لبكائها..مالك يامروة في شنو ...العربية عطلت. علي وانا في براي والشارع فاضي وفي شباب بي عربية حاولو يتهجمو علي...وانتي وين بالضبط ...اعطتني مروة العنوان وبسرعة ركبت اول سيارة اجرة وجدتها امامي حتي وصلت الي المكان الذي كانت تتوقف فيه سيارة مروة ...والتي كانت في حالة يرثي لها حتي اني نسيت كل ما يتعلق بالعمل واصبح كل همي تهدأتها...وتمكنت من سحب السيارة من مكانهابعد ان بحثنا عن كل الامكان التي يمكن ان نجد فيها من يصلح السيارة ولم نجد في هذا الوقت المتأخر والحل الوحيد كان سحب السيارة ووضعها امام منزلي حتي الصباح..واضطررت ان اذهب ومعي مروة الي منزلي حتي اتأكد من ايقاف السيارة امام منزلي حتي الصباح ثم ذهبت لتوصيل مروة الي منزلها والتي بدأت تشكي وتتزمر...جاد حامد زولكم ده كرهني كل يوم تلفونات وكل يوم القاهو ناطي لي وما عارفة اتصرف معاهو كيف..يعني ما انتي المدايهو فرصة...ردت علي في انزعاج..ابدا والله لكن انت عارف حامد لحوح كيف من اول يوم ماخلاني مشيت الا شال رقم تلفوني...وندمتا انو اديتو ليهو.. كنت مابين مصدق ومكذب لحديثها عن حامد...لكن معرفتي به جعلتني اصدق إلحاحه الشديد عليها...اوصلتها إلي منزلها ورجعت في وقت متأخر ومع وصولي الي المنزل سمعت صوت هاتفي وكانت مروة..شكرا ليك ياجاد علي العملتو معاي....وتمتمت أنا في حرج..علي شنو ..ماعملتا إلا الواجب...وكانت محادثة قصيرةجعلت قلبي يدق وأصبحت ضمن القائمة الطويلة لعشاق مروة...اصبحت أتلهف لرؤياها ولسماع صوتها..وبدأت بيننامحادثات ..تتسم بالود لكني لم اصرح عن مشاعري التي كانت تتزايد وبشدة تجاه مروة....إلي أن اعلن حامد عن رغبته في خطبتها فقد شارف موعد سفرها علي الإقتراب.. مروة بقيت ما قادر ابعد منك وماقادر اسكت اكتر من كده وانا شايف حامد كل يوم بجيب في سيرتك...نظرت إلي مروة نظرة خجولة..اول مرة اسمعك بتتكلم كده ..طوااالي كلامك شغل في شغل...اطرقت برأسي ايجابا...لازم اتكلم واقول الفي قلبي قبل ما زول تاني يخطفك...لازم تعرفي مشاعري تجاهك واعرف اذا كنت بعني ليك حاجة ولا لا..ردك ح تتوقف عليهو حاجات كتيرة يامروة...كنت قد اصبحت لا اطيق نظرات حامد إليها وكلامه عنها وجعلني اقتراب سفرها احس انها ستبعد عني الي آخر الدنيا وربما لا اراها مرة اخري جعلتني هذه الفكرة لا اطيق كتماني لمشاعري اكثر من ذلك ...وقررت ان اغير حياتي كلها لو اصبحت مروة لي
وطلبت ان اقابلها علي غير العادة
ووافقت هي دون ان تسأل عن السبب وها هي امامي تنظر إلي بأجمل عيون رأيتها وانا انتظر جوابها....خلينا مانستعجل ياجاد...ادينا فرصة نعرف بعض اكتر عشان تتأكد من مشاعرك ...حمل حديثها نوعا من التجاوب الذي رقص له قلبي فرحا...المهم إنتي تديني فرصة عشان اثبت ليك صدق مشاعري...وإبتسمت مروة وهي تهز رأسها إيجابا...وكدت ان اطير انا من الفرح...وانا لا ادري أني قد وقعت وقعت في شراكها انا ايضا...ياجاد..شنو نمتا في الخط وينك ما خلصتا لينا الموضوع مع زولك ده لي اسه...مروة خلاص سفرا قرب وكلها يومين تسلم حامد العربية..ألبد ليهو عشان حقنا مايروح...اول مرة تطول عملية نقوم بها والسبب مروة وبعد ان كانت عملية احتيال اصبحت مجرد عملية سمسرة عادية وكدت ان انسحب منها لولا انني لم اكن اطيق تعامل مروة المباشر مع حامد وسيف لذا اجبرت نفسي علي اتمام البيع وانا في قرارة نفسي عزمت ان اتخلي عن نصيبي من السمسرة لصالح مروة..وان تكون عمولتي من حامد فقط.. وتبقي علي سفر مروةيومين فقط وتم توقيع عقد البيع النهائي وإستلام مروة لبقية المبلغ وكنت انا من سيسلم السيارة لحامد بعد سفرها وزاد انزعاجي حينما حاول حامد الإنفراد بمروة والحديث معها وكنت غاضبا جدا لكن تركت الموقف يمر رغم انه لم تعجبني الفرحة الظاهرة علي وجه حامد ..وخرجنا بعدها الي أحد المطاعم لقضاء بعض الوقت معا...حامد كان بقول ليك في شنو ..ضحكت مروة ..بتين ده...لما كنتو واقفين سوا بعيد مننا...ردت مروة بهدؤ ...ابدا عرض علي الزواج....احسست بالدماء ساخنة تتصاعد إلي رأسي الذي كان يغلي من الغضب...وانتي قلتي ليهو شنو...إبتسمت في دلال وهي تضع كفها الصغير علي يدي..كنتا عايزني اقول ليهو شنو..طبعا قلتا ليهو خليني افكر....وازداد غضبي من ردها وسحبت يدي وانا اقول ..تفكري في شنو يامروة والكلام البينا ده كان لعب... ضحكت مروة ...حبيبي انتا غيران ....معقولة تغير من حامد...لم تكن تعجبني لهجتها التي تعبث
بمشاعري....كيف ما اغير وانتي بتقولي ليهو ح افكر..تغيرت قسمات وجهها إلي الجدية...حبي لازم كان اقول ليهو كده وإلا كان ممكن يتراجع ويخرب اي حاجة وانا ما عندي زمن بعد ده لي مطاولات معاهو..بعدين انا ما قلتا ليهو موافقة كلامي ليهو بحتمل الرفض والإيجاب...وفي كل الأحوال انا ليك انت وبس حامد ولا غيرو ماعندي ليهم حاجة.. هدأت قليلا وانا اسمع كلماتها التي ارضت غروري...إن كان لا يعجبني ما يدور بينها وبين حامد...حبيبي عن اذنك امشي الحمام وارجع ليك..وتحركت مروة ناحية الحمام وعندما اقتربت منه سمعت صوت هاتفها بنغمته التي بت احفظها عن ظهر قلب
وتوقفت مروة لترد وقد بدأ علي قسماتها القلق وتراجعت نحو طاولتنا وهي تتحدث في قلق...حاضر ..حاضر ياماما بجي عليكم اسه طوالي...انتو خليكم جاهزين وحضري لي معاك غيار مافي زمن عشان ادخل البيت...طيب ياماما مسافة السكة واكون معاكم..واقفلت المكالمة..خير يامروة في شنو...ردت مروة بصوت حزين..والله حصلت لينا وفاة في البلد حبوبتنا ولااازم اسه نسافر وامي واخواتي منتظرين عشان اجي اسوقم...وكنت قلقا عليها وعلي المشوار الذي لم يكن في الحسبان...وح ترجعي بتين انتي ناسية سفرك ولا ح تأجليهو...تأوهت مروة في حيرة...مافي طريقة لي تأجيل مرتبطة هناك بي موعد معين لو فوتو يبقا مافي داعي لي سفري كلو...الوالد الله يرحمو عندو حقوق في شركة كان عليها مشاكل وانا لازم امشي احضر جلسة المحكمة نيابة عن امي واخواتي.
طيب ح تعملي شنو..سألتها في قلق...ح اضطرا اسافر الليلة وبكرا نهاية اليوم ارجع طوالي ...مافي حل غير كده...ووقفت وهي تقول..يلا لازم امشي اسه طوالي عشان السكة طويلة ونوصل قبل الحته ما تضلم
ودعتها وقلبي يمتلأ بالقلق عليها واخبرتها اني سأحادثها لأطمئن علي سلامة وصولها
[ ومرت ليلتي في قلق وخاصة انها لم ترد علي اتصالاتي .ولم يهدأ لي بال حتي هاتفتني هي ورددت عليها بلهفة...مالك ما بتردي علي..قلقتا عليك..اجابتني بصوت ناعس..والله من ماوصلنا ما لقيت فرصة لي كلام من المعزين وزحمة الناس...وكل شوية الشبكة تقطع يادووب اسه بعد الناس نامو حتي قدرتا اكلمك....النوم طار من عيوني يامروة خفتا يكون حصل ليكم حاجة في السكة...لااا حبيبي نحنا كويسين ووصلنا بالسلامة وان شاء الله بكرة اكون في الخرطوم بس ما تقلق لو لقيت تلفوني مقفول لأني نسيت اشيل الشاحن واكيد ح يقفل...لو ما لقيت شاحن ح احاول اتصل عليك من اي تلفون تاني ولو ماقدرتا..اول ما ارجع بكلمك حتي لو وصلتا الفجر.... مر اليوم الاول ثم الثاني وانا في انتظار اتصال مروة دون فائدة وهاتفها مغلق ...ربما وصلت متأخرة ولم تستطع الإتصال بي...وغدا مساء ميعاد سفرها...هاتفني حامد وهو يسأل عن مروة في قلق واضح وسألني اذا كانت قد عادت من العزاء ....واخبرته اني لا اعرف فهي لم تعاود الإتصال بي منذ كنا معه...كذبت عليه حتي لا يشك في شئ لكنني كنت غير مطمئن فمن اين علم حامد بأمر العزاء هل هاتفها هو ...لما لم تخبرني...وابعدت الوساوس عن رأسي فربما كان يطمئن علي الموعد الذي سيستلم فيه السيارة.. وجاء اليوم الثاني حتي الظهيرة ولا جديد عن مروة...واصابني القلق فقررت الذهاب الي منزلها لإستبيان الأمر..وصلت الي المنزل الذي تسكن فيه ووقفت لفترة وانا ادق الجرس حينا واطرق الباب احيانا أخري دون مجيب...حتي توقف احد المارة الذي مر بي منذ قليل لبعض شأنه ويبدو أنه عاد مرة أخري
السلام عليكم ..عليكم السلام بادر الرجل بالسلام ورددت عليه...لو عايز الزول المسئول من البيت امشي لي المغلق الفي طرف الشارع واسأل من علي...ثم تحرك الرجل دون ان ينتظر ردي وتركني وانا لا افهم ماذا يقصد بالضبط لكنني قررت الذهاب إلي المغلق وملاقاة المدعو علي لو سمحتو وين علي...سألت الصبي الجالس امام المغلق...علي مشا صلاة الضهر في الجامع شوية وبجي...وسألته طيب ممكن انتظرو ..ولم يمانع الصبي وجلسنا نتجاذب اطراف الحديث حتي يرجع علي من الجامع... جيت اسأل من الجماعة الساكنين في البيت الفي الشارع الوراكم...ياتو بيت قصدك سألني الصبي....بيت ناس مروة الطيب...حاول الصبي ان يتزكر الاسم ...مابعرف واحدة بالإسم ده انت متأكد انك في المكان الصحيح يمكن تكرن قاصد الحي الورانا....فهززت رأسي نفيا...لا انا متأكد لانو جيت قدام البيت كم مرة بس مادخلتا ..ودقيت الباب مافي زول جاني...وفي واحد من الحلة قال لي لو عاوز تسأل امشي لي علي في المغلق...هو علي قريب الجماعة ديل ولا شنو..وقبل ان يجيبني الصبي ظهر رجل في اوائل الاربعينيات ويبدو انه علي لأن الصبي نادي عليه من بعيد...يا عم علي الزول ده راجيك من قبيل...ووصل علي صافحني بحرارة..اهلا اهلا...اتفضل يا استاذ...شكرا ياعم علي...خير اي خدمة اقدما ليك ياااا...انا جاد اسمي جاد وبسأل من ناس مروة الطيب ....ردد علي الإسم في استغراب ..مروة الطيب..منطقتنا دي مافيها الا زول واحد اسمو الطيب وما عندو بنات اولاد بس.. فقرنت سؤالي بوصف البيت وكلام الرجل الذي طلب مني ان احضر الي هنا..اااااا إنت قصدك بيت حسن الإمام فقلت له...والله انا مابعرف الناس كلهم بعرف بس بتهم مروة...عندها شغلة معانا ..عايزين نتمها وما لامين فيها وعرفنا انو عندهم وفاة في البلد
فضحك علي وقال...اوعا يكون انت زاااتك من الجماعة الغشوهم...ووقع قلبي عند سماع جملته...قصدك شنو...وسألني علي عن مروة وعن شكلها .وقت بوصفها علي ادق صورة..وهنا قال علي...ان شاء مايكون عندك شي عند البت دي. قلت بقلق...ليه في شنو....ورد علي..والله ياولدي البيت البتسأل منو ده بيت حسن الإمام ود عمي وهو مسافر برة وانا مسئول من ايجارو...وقبل فترة جات بت وامها اجرو البيت واول امبارح اابت جابت لي المفاتيح وقالت هم خلاص مسافرين وانا صدقتهم وشلتا منهم المفتاح علي كده...ومن امس كل شوية زول يسأل عن البت دي بس بي اسم مختلف
رجعت منزلي وانا غير مصدق هل يعقل ان تكون مروة محتالة..لابد ان هناك سؤ تفاهم في الأمر....وهاتفت سيف علي احد عنده اجابة لسؤالي لكن علمت منه أنه لا يعلم شئ عن مروة وتفاصيلها الشخصية وتوالت اتصالات حامد الذي شك في تأخير مروة عن موعد سفرها ...وعلمنا ان تلك المحتالة لعبت بعقولنا وبعواطفنا واخذت ثمن السيارة وهربت....انا المحتال الذي خدعت نصف العاصة تخدعني مروة ....وتعالت اصوات سيارة الشرطة وماهي إلا دقائق حتي سمعت صوت طرقات عنيفة علي الباب...وفتحته بسرعة لأفاجأ بالشرطة في بيتي أنا....وعلمت انها اوقعت بي في شرك لا فرار منه
لأول مرة اقع في براثن الشرطة..ولأول مرة لم أكن مذنبا لكن كيف لي ان اثبت برآتي وقد التزمت لحامد بتسليمه السيارة...والسيارة وصاحبتها لا أثر لهما...حتي سيف لم يعرف لها طريقا رغم بحثه المتواصل عنها...وظنت الشرطة انني شريكها الذي هربت وتركته ليتحمل وحده التبعة...فقد شهد الشهود بوجود السيارة امام منزلي عدة مرات في ساعات متأخرة من الليل..والمحادثات الهاتفية المستمرة بيننا...كل هذا كان من الممكن ان تتم تبرأتي منه لكن توقيعي علي العقد واقراري بأنني من سيسلم حامد السيارة هو ما رماني في السجن لأكثر من تسعة اشهر فشلت معها كل الوساطات مع حامد لفك اسري...وحاول والدي ان يساعدني لكن عندما اعترفت له بجرائمي السابقة التي لم تعلم عنها الشرطة شئ غضب وقاطعني ولم يعد لزيارتي مرة اخري...وكان كل نصيبي منه المحامي الذي اوكله لمتابعة قضيتي...
السجن وما ادراك ما السجن...تجربة لن اكررها مرة اخري مهما حدث...لذا قررت التووووووبة..من اول يوم في السجن رأيت كل انواع المصائب التي في الدنيا...تعرفت في اليوم الاول علي شاب ظريف وضحوك وبعد يومين اكتشفت أنه.......بمجرد الصدفة عندما استدعاه احد المساجين باللفظ الصريح..وقررت ساعتها ان أبتعد عن كل الظرفاء بعد عدة ايام حدث شجار كبير اثناء الأفطار واصيب فيه رفيق الحلبي بطعنة سكين كادت ان تودي بحياته ومن طعنه شقيقه مجدي الحلبي..نزيلان في السجن منذ عدة اشهر نتيجة اعتداءهما علي والديهما وزوجته ..اما مروجي المخدرات فقد ظننت انني اذا رفعت وسادتي لوجدت تحتها احدهم ...كل هذا لم يكن السبب في اصراري علي التوبةولكن السبب الأساسي هو تلك الليلة التي مرض فيها شاب قوي البنية سريره يجاور سريري وعندما اصبح الصباح كان ميتا..وكنت انا مرعوبا...هل سيأتي يوم واموت وحيدا في زنزانتي...لاااا لن اعود الي السجن ابدا
مرت الأيام بطيئة وأنا اتجنب المساجين لكن مع مرور الأيام استطعت التأقلم علي وحدتي حتي انقذني منها احلي خبر....أنه قد تقرر اطلاق صراحي اخيرا ...والسبب اعتراف مروة بأنها هي وحدها من قامت بخداع الجميع بما فيهم أنا ...طول الفترة التي قضيتها في السجن كنت ارسم الحوارات والمشاهد التي ستحدث اذا إلتقيت بمروة مرة أخري
رأيتها..جميلة كما كانت ..وإبتسامة عابثة مرتسمة علي وجهها وهي تنظر إلي المحقق .ولم تنظر إلي كأنني لا أعني لها شئ...تمنيت ان اقول كل ما بداخلي لكن انعقد لساني ..ربما هو الغضب منها ربما هو الشوق إلبها او ربما هي تلك البسمة العابثة ...كل مافعلته اني صمت ولم افعل شئ غير اني قد أجبت علي كل ماطرح علي من أسئلة ...وتقرر الأفراج عني وذهبت وتركتها هناك وقلبي معها
ماعافي منك ياجاد لو رجعت لي السكة دي تاني ...لم اكن اعلم كم يحبني والدي إلا عندما رأيت دموعه وهو يستقبلني خارج السجن ... تووووبة يا ابوي..توبة من البهدلة دي ما بعيدا تاني...إبتسم والدي..مايكون كلام ساي والله ما عافي ليك لو كررتا عملتك دي تاني...مالك الناقصك شنو عشان تمشي في الدرب الكعب...عايز تشتغل براك وتبني نفسك...ما عيب لكن العيب السويتو ده.. كنت مطرقا رأسي وانا اسمع حديث ابي..نعم انا اصررت ان انفصل عن تجارة والدي وابدأ عملا مستقلا ولكني استسهلت المال السريع...لكن اموال الدنيا كلها لا تساوي يوم واحد وانا في الحبس ولا مشاكله...حاضر يا ابوي انا نويتجادي علي التوبة وكفاية الشفتو في السجن إلا اكون مجنون لو رجعتا ليهو تاني.. ومن هنا بدأت فكرتي في الإبتعاد عن العاصمة وعن كل من عرفتهم وان ابدأ حياة جديدة بروح جديدة..واهم مافيها الإبتعاد عن مروة آلاف الأميال..وكانت رحلتي الي ود مدني وبداية حياة جديدةوصداقة قوية مع معاذ ..
إلي اللقاء ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 08:51 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حكم مؤبد
بقلم .. ساره ازهري
الفصل الثالث



ومن هنا بدأت فكرتي في الإبتعاد عن العاصمة وعن كل من عرفتهم وان ابدأ حياة جديدة بروح جديدة..واهم مافيها الإبتعاد عن مروة آلاف الأميال..وكانت رحلتي الي ود مدني وبداية حياة جديدةوصداقة قوية مع معاذ
ياجاد الحاجة مستنياك الليلة ولو جيت من غيرك ما بتريحني....اتصل معاذ علي والدته تلفونيا وكعادتها امرته بأن يحضرني معه علي الغداء....اوامر الحاجة مطاعة وانا زاااتي لي يومين ما لاقيتا..لااازم اصلا.....معاذ متعجبا..نفسي اعرف عملتا ليها شنو أمي دي .. زمان ما عندها سيرة غيري...اسه نستني وبقت اليوم كلو جاد جاد...ضحكت وانا اربت علي كتف معاذ...ده سر المهنة لو وريتك اكيد ح تسرقو..وإبتسم معاذ ...طيب يلا نمشي بسرعة قبل ما تغير رايا الها الليلة عاملة لينا شية جاااامدة وقالت ناكلا من نارا وانا ريقي جري خلاااص ماقادر انتظر
....مرت عدة سنوات منذ وصولي مدني وتوثقت علاقتي بمعاذ واسرته.وبعد ان انهي دراسته بدأ بالعمل معي....معاذ شخصية عملية وفي نفس الوقت هزلية مرح ولطيف وخدوم واول شئ عرفته عنه حبه لجارته هناء التي لا يفارقها ألا قليلا وقد تمت خطبتهم منذ فترة وإقترب موعد الزواج.. بدأت التجهيزات لزواج معاذ علي قدم وساق وكنت انا صديق العريس والعروس التي تعرفت عليها وعلي اسرتها بحكم علاقتي القوية بمعاذ وستحضر اسرتي من الخرطوم خصيصا لحضور عقد القران و حفل الزفاف...وكنت انا سعيدا بكل هذا مع احساس داخلي بدأ ينتابني...بدأت احس برغبتي في الإستقرار وتكوين اسرة...لكن لازال شبح مروة في حياتي رغم اني لم اراها او اسمع عنها منذ ان خرجت من السجن منذ اكثر من خمس سنوات..وبدأت والدة معاذ في تشجيعي علي الزواج وساندتها والدتي التي اصبحت صديقتها بعد كل ما حكيته لها عن اسرة معاذ ووقفتهم إلي جانبي وإرتباط شقيق معاذ بأختي بخطبة رسمية علي أن يتم الزواج بعد اكمال جوري شقيقتي لدراستها الجامعية... وبدأ منزل معاذ ومنزل اهل العروس بالإزدحام نتيجة لتوافد المعازيم القادمين من العاصمة لحضور العرس....تعبق المكان برائحة الصندل المختلطة برائحة الحناء في مزيج غريب وتعالت اصوات البنات بغناء العديل والزين وسمية خالة معاذ تضع الحناء للعريس في زيه البلدي الأبيض الجميل...وإلتف حوله عدد من الأصدقاء في إنتظار دورهم في الحناء ومعهم إمرأتان اصغر سنا من سمية تقومان بوضع الحناء للبقية..وكنت انا انظر بسعادة لكل هذا وانا اساعد في توزيع المهلبية والمديدة واللقيمات علي الحضور حتي جذبتني سعدية والدة معاذ من يدي..هي يابنات جاد ده اخو العريس اقبضوهو للحنه لو ما ختيتوها ليهو اصلو ما تخلوهو يقوم من هنا...وافسح لي اصدقاء معاذ المكان بعد ان اصرت والدته علي ان اضع الحناء تحت مراقبتها وهي مبتسمة و تراقبني انا ومعاذ بكل الحب ..وارتفعت اصوات الغناء وانطلقت اصوات قوية بالزغاريدوالمباركة معلنة قدوم اهل العروس لحضور اول الحنن المقامة لمعاذ...وذهبت والدته لإستقبالهم وامتزجت اصوات الغناء والسلام والتهنئة لتعطي جو من الفرح بعد إنتهاء الحناء
بدأ الجميع في الإستمتاع بالحفل ووقفت انا بعيدا اراقب كل هذا بفرح وانظر احيانا إلي كفي التي تلونت بألوان الحناء الجميلة..حتي احسست بيد صغيرة تجذب جلبابي
أناعايز بابا...نظرت الي الطفل الصغير الذي يقف عند قدمي وهو ينظر إلي بترقب وهو يصر علي انه يريد والده.حملت الصغير بين يدي الذي أخذ ينظر إلي بتساؤل..إنت بابا فضحكت للصغير وانا اطبع قبلة علي جبينه..ياريت لو عندي طفل زيك...لا ياحبيبي انا عمو...لكن يلا نشوف وين بابا..وأخذت اتطلع الي الجميع علي اري من يبحث عنه الصبي حتي رأيت كوثر وخالة العروس قادمة في إتجاهي...الولد ده عذبنا من قبيل بنفتش عليهو وهو معاك هنا ..قلت لها وانا امده اليها وهو يرفض الذهاب اليها...قال عايز ابوهو وانا ما عرفتو ود منو ...وازداد رفض الطفل علي مفارقتي والذهاب الي كوثر التي إمتلأ صوتها حزنا...أحيي ياولدي...في شنو ياخالة مالك....وضمتت الي الطفل بحركة عفوية ووضع هو رأسه علي كتفي وهو يؤكد علي رغبته بالبقاء بين يدي...ده ولد اخوي وابوهو مات قبل سنة وكان متعلق بيهو شديد وكل ما يشوف راجل يسألو من ابوهو... وبدا الطفل سعيدا وهو يلعب بطاقيتي يحركها يمينا يسارا وهو يضحك غير آبه لكل مايدور حوله..خلاص ياخالتي خليهو معاي انا مابخليهو ينزل من يدي ولو بكا بجيبو ليكم...وبدأت إحدي الأغاني الشبابية وبدأ الطفل فرحا لسماعها واخذ يردد بعض كلماتها بصورة مضحكة جعلتنا نبتسم له .. اصلو بريد الغنية دي واليوم كلو بغنيها...ابتسمت لها ..خلاص ح اوديهو يبشر لي العريس ويرقص شوية .وتوجهت ناحية المغنية وانا ابشر والطفل يضحك بسعادة وهو يحاول تقليدي ي كل ما افعله.. قارب الحفل علي الإنتهاء ونام الطفل بين يدي بسكون وكأنه لا يعنيه كل مايدور حوله فقد نام فرحا بعد ان رقص وغني وطول الوقت كان يضمني بيديه الصغيرتين وهو يردد سؤاله لي..إنت بابا ...ويضحك في فرح
حملته إلي كوثر التي كانت تهم بالمغادرة هي ومن معها من قريباتها ووضعته بين يديهاوانا اقبله وقد احسست كأنني افارق روحي...خلي بالك منو...وشكرتني وعيناها مغروقتان بالدموع ..كتر خيرك ياجاد فرحتا قلب نور. الليلة اول مرة يكون فرحان وبضحك كده....ابتسمت لها ...اسمو نور..ردت كوثر ايوه ده نور ولد المرحوم اخوي
نمت تلك الليلة وضحكات نور وحركاته الطفولية لا تفارق مخيلتي احببت هذا الطفل وترك في داخلي إحساس غريب وتمنيت ان يأتي الصباح علي أراه مرة أخري...ومر ذلك النهار دون ان اراه وشغلت بوصول والدتي وشقيقتي والفرحة بوصولهم شغلتني بقية ذلك اليوم...واصبحت انا موضوع النقاش الدائر بين والدتي ووالدة معاذ ....جاد بعد كده لااازم يعرس لو خليناهو علي روحو ما بشتغل بالموضوع..نضغطو اسه عشان يشوف ليهو عروس البنات كتاااار في العرس وجاد ولد السرور بس يشاور وانا بتم ليهو الباقي... ....... فرحت والدتي بكلام سعديةوالدة معاذ فقد كانت تتمنب اليوم الذي تراني فيه متزوجا...سعدية ايدي علي ايدك الولد ده اصلو ما نخليهو اكتر من كده ... سلطت الأضواء علي العروسين وإنطلقت الزغاريد وموسيقي الزفة معلنة بداية حفل الزفاف مع وصول العروسين وإبتسامة الفرح التي كانت تعلو وجه معاذ وهو يمسك بيد عروسته الجميلة ....كل هذا الجمال حولي جعلني ابتسم بفرح وسعادة حتياحسست بتلك اليد الصغيرة التي كنت ابحث عن صاحبها منذ اول امس كان هو صغيري الحبيب يبتسم لي بفرح وهو يمد إلي زراعيه كي احمله وحملته بلهفة كأنني قد وجدت شيئا اضعته منذ زمن طويل وانطلقت كلماته الطفوليه الفرحة ...بابا العروسه حلوة يابابا ...انا عايز اشوف العروسة
كان لكلماته البسيطة اثرها في قلبي فهو لم ينساني ومازال يخطابني علي اني والده فضممته إلي بشوق...حااااضر أسه نمشي نسلم علي العروسه ونبارك ليهم كمان...أخذ يعبث بشعري كعادته يبدو انه افتقد الطاقية هذه المره وقبل ان اتحرك من مكاني رأيتها... جميلة رقيقة لم تلوث وجهها بالمساحيق ترتدي فستان اسود ازداد جمالا بإرتداءها له ويلف وجهها الجميل الهادئ بطرحة سوداء تخفيلا تبين شعرها الذي يختفي تحت حجابها...تقدمت نحو برقة ومد صغيري يده نحوها وهو يخبرها بلهفة ماما ....انا وبابا ماشين نسلم علي العروس.. داعبت والدة نور يده الممدودة إليها وهي تخاطبني...نور من يوم ماشافك وهو كل شوية يحكي عنك ...اكيد عذبك يوم الحنة ....استدركت نفسي حين وجدتني ادقق فيها بنظراتي ..مافي عذاب نور نوارة الحفلة واجمل حاجة فيها انا من دخلت هنا كان نفسي يكون موجود...وقاطع نور حديثنا بابا اناعايز اسلم علي العروس قالها بتزمر وهو ينظر إلي والدته كأنه يرجو منها ان تتركنا حتي نذهب إلي حيث يريد نور خليك مؤدب وتعال عشان عمو مشغول ..ومدت يدها إلي نور الذي قابلاها بنظرات رافضة ووضع يديه حول عنقي كأنه يحتمي بي..خليهو معاي.. . ما وراي حاجة اعملا وح اكون مبسوط لو سبتيهو معاي...تراجعت والدة نور امام كلماتي وامام نظرات نور التي ترجوهاان تتركه معي ...طيب ح اسيبكم انا قاعدة مع كوثر هناك ومدت اصبعها لتشير علي مكان جلوسها ..ما تخليهو يغيب عن عينك ولو بكا جيبو لي.. . اومأت لها برأسي موافقا وداعبت هي شعر نور بنفس الطريقة التي يداعب بها شعري يبدو انه ورث عن والدته بعض حركاتها..وتحركت من امامي ذاهبا تجاه الطاولة التي تجلس فيها بعض النساء ومعهم كوثر التي لوحت لي بالسلام..
انتهي الحفل ونور النائم علي كتفي جعل ذلك الإحساس الكامن في داخلي يتزايد...وذهبت به إلي حيث تجلس والدته بجانب كوثر التي حملته وهي تشكرني...نبارك ليك يوم عرسك ياجاد وندر علي إلا أحننك بي يدي ...كان لأحاسبسها الجياشة مكانها في قلبي فقد حفظت لي اني اسعدت إبن شقيقها المتوفي ..لكنها لم تكن تعلم ما منحني له نور من سعادة وإحساس بطعم الحياة...قريييب ح تحننيني استعدي من اسه...وابتسمت بفرح...ده اليوم الدايرنو ليك انا جاااااهزة بس انت اخطب وقول داير اعرس فلانة ونحنا نتم ليك الباقي كلو....مددت يدي لأمسك بأصابع الصغير النائم...عروسي ح تعرفيها قريب بس اديني كم يوم نروق من عرس معاذ عشان ح ادوشكم معاي
غادرت كوثر ووالدة نور ونور الذي خطف قلبي وروحي
مرت ثلاثة أيام منذ إنتهاء عرس معاذ وكان فكري مشغول ولاحظت والدتي والخالة سعدية ذلك وبدأن في التغامز..الولد ده مالو سرحان اليومين دي ...يكون شاف ليهو بت عجبتو في العرس..عندما سمعت والدتي كلمات الخالة سعدية اسعدتها جدا...ياريييييت ياسعدية ده يوم المني...خليهو يقول داير فلانة...والله اخطبا ليهو الليلة قبل بكرة... كنت اسمع تغامزهن وأمانيهن بزواجي وكنت انا اكثر منهن رغبة في الأمر.... شايفكم تقطعو فيني من قبيل...ودايرين تعرسو لي..رايكم شنو انا موافق اعرس..انطلقت زغرودة فرح من فم الخالة سعدية عند سماعها لرغبتي في الزواج...ده يوم المني يوم اشوفك عريس ياولدي...لكن دي منو الخلتك تفكر في العرس اكيييد في واحدة عجبتك...وسألتني والدتي بلهفة ...صحي ياجاد وريني البت الدايرا منو وبي باقي يومي ده بخطبا ليك
أم نور قلتها وساد الصمت ونظرات الدهشة ارتسمت علي ملامح الخالة سعدية تقابلها نظرات التساؤل من ناحية والدتي..ام نور ...ده اسم عروستك...اما الخالة سعدية فإمتلأت عيناها بالدموع...كان انت قاصد الفي بالي..بخيت وعديل ..يازين ما اخترت ياولدي ...هبة ست البنات ومافي زيها... وردت امي وصوتها كانت واضحة فيه نبرات الضيق..فهموني اول البتتكلمو عنها دي منو..ونور ده منو كمان....امي كانت تتوقع ان اجيبها علي أسئلتها لكني لم أكن اعرف لها جوابا غير انها ام نور قريبة زوجة معاذ وأنها دخلت قلبي الذي لم يخفق لأحد منذ ان سرقته مني مروة قبل سنين ....ولاحظت الخالة سعدية حيرتي ...ولدك إختار بت تماااااام مافيها كلمة وهي من بنات الخرطوم مامن مدني لكن ماقطعت علاقتا بي مدني كلو كلو واي حاجة بتحصل بتجي جارية.....كنت اعلم ان هذه الإجابة لم تكن شافية لأمي....أمي هبة ارملة وعندها ولد صغير اسمو نور وزوجها اخو خالتي كوثر ...لم تتقبل والدتي فكرة ارتباطي بإمرأة سبق لها الزواج ورغم مباركة والدة معاذ للأمر إلا ان والدتي لم تتقبل الفكرة واصرت علي رأيها..لي شنو يا ولدي داير تحرق قلبي عليك الجابرك شنو تعرس عزبة..من قلة البنات ولا الخلقا ما خلق غيرا ...السيرة دي ما دايرة اسمعا تاني ولو كنتا داير رضاي شيل البت دي من تفكيرك..كنت اهم بالإعتراض علي كلام والدتي ولكن قاطع حديثنا صوت طرقات علي باب منزل اهل معاذ حيث كنا نجلس ونتحادث وهمت الخالة سعدية بالقيام لفتح الباب لكني سارعت بالقيام بهذه المهمة...وكانت كوثر بالباب تبعتها هبة... صافحتني كوثر بحرارة اما هبة فقد سلمت علي بحياء ووقفت انا في مكاني وانا اراهم يتقدمون ناحية والدتي والخالة سعدية....اها ياسعدية يا اختي مارقتو شوية ...لي يومين اقول اجيكم قبل ما ارجع الخرطوم لكن والله البيت بي هناك لي اسه ماراق .... وإبتسمت الخالة سعدية وهي تصافح كوثر وهبة وتعمدت عدم ذكر اسم هبة امام والدتي التي بدا اعجابها بجمال هبة واضحا علي عينيها وغمزتها لي ....ماشاء الله يا كوثر بناتكم بنات السرور والله اي واحدة اسمح من التانية عاد معاذ عرس والله اداهو سماحة ونسب..كانت لكلمات والدتي وقعها الطيب في قلبي فقد ادركت تماما مقصدها ..لقد اعجبتها هبة دون ان تدري انهامن كنا نتحدث عنها منذ قليل وكيف لا تعجبها وقد كانت آية من آيات الجمال الهادئ الرزين
ضحكت كوثر...بناتنا سمحااااات بس خلي ولدكم يأشر ويقول داير اصلو ما بنفوتو بناتنا.. . والله انا لو عندي بت كنتا خطبتا ليها جاد ومابخليهو يمرق لي بيت تاني غير بيتنا....فرحت والدتي بثناء كوثر...ولدي عاااافية منو وراضية عليهو وسعيدة البتبقا مرتو
تركت مجلس النساء واحاديثهن وذهبت الي ديوان الرجال واستلقيت علي السرير وعاودتني ذكريات الماضي...كيف كنت وماذا اصبحت...ومروة...رغم انها كانت السبب في سجني إلا أنني ادين لها بتوبتي وبعدي عن طريق السؤ وعن النصب والإحتيال لولاها ولولا السجن لكنت الآن لا ازال آكل المال الحرام واستغل الناس وألعب بعقولهم ..لكن الحمدلله فقد اغناني بحلاله عن حرامه واصبح لي اسم هنا في مدينة ود مدني وكونت ثروة خلال فترة بسيطة ونجحت في كل ماقمت به من عمل واصبح لي اسم وسمعة جيدة في السوق وبين الناس... كما اني تعمدت ان يعرف الناس اني سجنت من قبل لكن ظهرت برآتي ... فقد خفت ان يظهر الماضي يوماما ويدمر كل ما بنيته في لحظات
استغرقتني افكاري وذكرياتي ولم انتبه لصوت الخالة سعدية وهي تناديني..ياجاد....يا جاد ...اجي يابنات أمي الولد ده مشا وين
اسرعت اليها ...اتا هنا يا خالة..شكلي شالتني نومة وماسمعتك طوالي...ضحكت لخالة سعدية وهي تمسكني من يدي وتوجهنا ناحية المكان الذي تجلس فيه والدتي وتطلعت حولي لأجد المجلس خاليا إلا من والدتي..الضيوف مشو ولا شنو..ابتسمت الخالة سعدية ...آي مشو لكن كدي اقعد اسمع كلام امك
وجلست جوار والدتي ..امي زعلانة ومزعلاني لكن مابعمل حاجة من غير رضاها...فنظرت إلي والدتي بنظرة تحزيرية نحنا مش قلنا الكلام ده ننساهو...عليك الله تفتش للعزبات وعينك ما تشوف القمر الكان قاعد معانا...تطلعت إلي الخالة سعدية بتساؤل وإندهاش ولازالت نظرة المكر تعلو وجهها.. وهي تقول..امك عجبتا البت الجات مع كوثر وقالت إلا تخطبا ليك ..اها يا جاد رايك شنو.... لم
استطع منع نفسي من الضحك ..وملاحظة نظرات الدهشة التي ارتسمت علي وجه والدتي..اجي يا ولدي جنيت ولا شنو كلامي ده فيهو شي يضحك...البت حلاة الدنيا عليها سمحة ورايقة وزينة سااااي وكلاما ده كلام مقعد وبي فهم اريتك لو قعدتا معانا وسمعتا حديثا....بررررري من بنات الزمن ده مطيرات ومجننات ..لكن البت دي عجبتني ودخلت قلبي واتمنيتا تكون مرتك...توقفت عن الضحك وامسكت كف والدتي وقبلتها ..يعني عجبتك البت يا أمي
..آي يا ولدي عجبتني عجب شديد وان قلت آي بكرة دي نمشي نخطبا ليك.....نظرت إلي الخالة سعدية التي قالت...عاد ده زوق امك وعجبا برااااها انا لا فتحتا خشمي لا قلتا حاجة اها ورينا رايك.....كنت لا ازال ممسكا بيد والدتي ... وراي امي وافق رايي ورايك يا خالة ..وبراها اختارت عروسي الأبتا قبيل قبل ما تشوفا.... لم تستوعب والدتي الكلام في البداية...انتو بتقولو في شنو...وردت عليها الخالة سعدية....البت العجبتك دي وقلتي دايراها لي ولدك ياها هبة العزبا القبييييل كلمك عنها وابيتيها واسه براااك القلتي عايزاها تبقا مرة ولدك...كلام خشمك وقلتي براااك.... وافقت والدتي أخيرا علي هبة واشكر الصدفة التي جعلتها تحضر في ذلك الوقت لتراها وتعجب بها وتوافق علي إرتباطي بها ....وتبقي ان اخبر كوثر قبل ان ترجع الي الخرطوم... وقررت ان اخبر كوثر عن رغبتي في الزواج من هبة ..وكانت هذه هي العقبة الثانية فقد كنت خائفا إلا توافق ان تتزوج ارملة شقيقها مرة أخري...وماذا لو لم توافق صاحبة الشأن عند هذه النقطة التي وصل إليها تفكيري كدت أن اشعر بالضياع لولا انني قد تمالكت نفسي وقررت ان افعل كل مايمكن لتصبح هبة زوجتي ويصبح نور ..نور حياتي... في المساء ذهبت الي منزل كوثر التي كانت تقطن قريبا من منزل هناء إبنة أختها التي تزوجها معاذ صديقي..لم اكن اعرف ما الذي سأفعله غير انني سأخبرها عن رغبتي في الزواج من هبة وأن اطلب مباركتها لهذا الزواج...وبعدها اطلب مقابلة هبة اذا تم الأمر كما اريد ..
إلي اللقاء ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 08:53 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية حكم مؤبد
بقلم .. سارة أزهري
الفصل الرابع


كيف اخبرها لا ادري لكن عزمت ان افعل وقررت الذهاب الي منزلهم بعد المغرب وكعادتها استقبلتني كوثر بحرارة واندفع نور ناحيتي مهللا بفرح ..بابا جا ...بابا جا ..انا مشتاق ليك يابابا...نور وكلماته التي تجعلني احس بأنني اسعد انسان في هذه الدنيا وانا اري نظراته المبتهجة والفرحة بقدومي ..وجعلتني كلمة مشتاق احس بالدمع يترقرق في عيوني ..وحملته كما تعودت كل مرة حين ألاقيه واخذ هو يعبث بشعري ...بابا شعرك حلو يابابا ..وضحكنا علي كلماته واحمر وجهه ثم ضحك هو ايضا..ادخل ياولدي لو تابعت نور مابخليك تقعد ...وتقدمت الخالة كوثر الي داخل المضيقة وهي تدعوني للجلوس اتفضل ياولدي ..كنت بسوي في شاي ومعاهو لقيمات دقيقتين اجيب الصينية وتشرب معانا الشاي ..حماتك بتحبك ..وغمزت بعينها وهي تبتسم
....اخدي راحتك ياخالتي وانا بقعد مع نور لحدي ما تجي
وجلست ألاعب نور حتي سبقت رائحة اللقيمات الشهية قدوم الخالة كوثر .. ونزل نور بسرعة
...جابو الشاي ...جابو الشاي..عمتو ماما بتحب الشاي امشي اناديها
..اقعد هنا يانور ماما طلعت واسه بتجي..
كان من حظي الجيد انها غير موجودة حتي استطيع ان افاتح الخالة كوثر فيما اتيت من اجله
....ريحة اللقيمات فتحت نفسي تسلم ايدك
...ان شاء الله اسويها ليك يوم حنتك ياجاد ،اها مانويت لسه
جاءت الفرصة لأتكلم عما اريد
..والله نويت بس ربنا يسهل والعروس اهلا يوافقو
..مايوافقو مالم بلقو زيك وين والله انا لو عندي بت ما كنتا فوتها ليك لكن ولادتي كلها صبيان وكلهم بره البلد زول قاعد معاي منهم مافي ...الله يخليها هبة هي الزول الوحيد وولدا الشايلين بي حسي بعد ابو العيال ما مات واولادي سافرو
وقدمت لي الخالة كوثر الشاي ومدت الي طبق اللقيمات الشهي ..اتفضل ياولدي الشاي مايبرد عليك....واحتج نور
...انا وينو حقي تدي بابا وتخليني
ونظرت إليه الخالة كوثر محذرة
...روق ياولد اسه ببرد ليك الشاي عشان مايحرقك ما تبقا خمجان وملهوف...
...انا بقيت راجل كبيير بشربو حار زي بابا
واصر نور علي ان يشرب الشاي وهو ساخن
..نور انا زاتي بشرب الشاي بارد عشان ما يحرقني رايك شنو نخلي الخالة كوثر تبردو لينا ونشرب سوا
سكت نور قليلا كأنه ينوي الإعتراض علي كلامي ولكنه استسلم في نهاية الأمر
...خلاص تبردو لينا شوية
...ياولدي ماتخرب مزاجك بي ورا الشافع ده اشرب شاييك ساي
لكنني طلبت منها ان اشربه كما يشربه نور ، وبدأت كوثر تبرد الشاي وبدأت انا حديثي
....عندي طلب ونفسي ما ترديني فيهو ياخالة .واول شي قلتا اكلمك انتي واستأذنك فيهو
كانت نظرات كوثر موجهة ناحيةالشاي الذي اخذت تصبه من قدح الي آخر في حركه تبادليه وتزداد معها رغوة الشاي في منظر جميل
...طلب شنو ياولدي ، قول انت مابردو ليك طلب.
...طلبي غالي وعارفو ماهين لكن لو وافقتي عليهو اكون اسعد إنسان
وتوقفت كوثر عن ماتفعله وهي تنظر إلي بإستغراب
...في شنو ياجاد
.... انا عايز اطلب يد هبة وتبقا زوجتي علي سنة الله ورسولو
وضعت كوثر الاقداح من يدها من المفاجأةوهي تخاطبني بدهشة
...هبة مرة المرحوم اخوي...هبة بتنا
....ايوه ياخالة هبة ام نور..عارف طلبي غالي لكن انا من يوم ماشفتا نور وقلبي اتعلق بيهو وحسيت انو حته مني وكلمة بابا منو بالدنيا عندي والله لو قبلتو بي اكون اسعد إنسان ، وانا حبيت اكلمك انتي وآخد رايك قبل ام نور ماتعرف حاجة
تدافعت الدموع من عيون كوثر وسكتت لعدة دقائق وهي تبكي بصمت واحترمت أنا حزنها فربما تكون صورة شقيقها المتوفي قد خطرت ببالها في هذه اللحظات ، وعادت كوثر بعد قليل لتضع الشاي في الأقداح ووضعتها امامي وحملت انا قطعة اللقيمات واخذت اطعمها إلي نور ثم تذوقت الاي لأعرف اذا كان مناسبا لنور كي يشرب منه وحملت إليه كوب الشاي ليرتشف منه قليلا ونظرات الخالة كوثر تتابعنا بصمت وبعد ان اكمل نور نصيبه من اللقيمات
...يا عمتو انتي بتبكي مالك ..بابا داير يعرس ماما وح نعمل حفلة كبيرة وبابا ح يجيب لي لعبات وهدوم وبابا تاني مابمشي خلينا ، ما تبكي ياعمتو لأنو انا بحب بابا شديد وعايز نعمل عرس تاني زي عرس هنوية وبابا يشيلني ونعمل الحفلة ونرقص وانتي زااتك ترقصي معانا
ساد الصمت بعد كلمات نور التي لم يتوقعها احد وابتسمت الخالة كوثر رغم دموعها التي لا زالت تسيل علي خديها
... اها ياولدي طلبك غاااالي لكن نور اداك وانا اديتك وانا مادايرة شي في الدنيا إلا اشوف نور وامو مبسوطين ، وانت ما بتعوج عليهم ..كفاية ريدة نور ليك دي براااها بالدنيا
كانت كلمات الخالة كوثر تعني انها وافقت لكنني كنت اريد ان اسمعها صراحة ليطمئن قلبي
...يعني موافقة ياخالة اني اخطب هبة
... موافقة ياولدي ربنا يجعلو ابرك وعديل هبة تستاهل كل خير وانت كمان...هبة مافرحت من يوم الحادث المات فيهو طارق وعمتا وراجل عمتا، وان شاء الله تضوق الفرح والسعادة معاك
تراقص قلبي فرحا وأنا اسمع موافقة الخالة كوثر واخبرتها انني قد اخبرت والدتي والخالة سعدية واخبرتها عن رغبة والدتي في ان تصبح هبة زوجتي منذ ان رأتها عندما كنا في منزل معاذ.وطلبت منها ان تخبر هبة بطلبي وان تشاورها في الأمر واستأذنتها ان اتكلم مع هبة قبل ان تقول رأيها في الموضوع .
...طيب ياولدي اديني فرصة افاتحا في الموضوع وان شاء الله خير
في تلك اللحظة وصلت هبة
.....ماما جات ، ماما ...بابا قال داير يعرسك
، ولم يترك لنا نور اي مجال فقد رمي الكلام امام هبة بدون سابق انزار ... وفاجأ الجميع ووضعنا امام الأمر الواقع ، وقرصته كوثر
...انا ماقتا ليك ماتلفح الكلام من خشوم الناس الكبار
لم تنطق هبة بكلمة وكانت تنظر إلينا بصمت ثم اسرعت لتختفي من امامنا ...ودق قلبي بعنف وخفت ساعتها ان ترفضني هبة فالمفاجأة التي فجرها نور لم تعط الفرصة للتمهيد للأمر وايصاله بالصورة المناسبة ، واحسست انني يجب ان افعل شئ ما وإن لم ادري ماهو في تلك اللحظة
....تسمحي لي ياخالة اتكلم مع هبة برانا شوية.احسن تسمع مني مادام عرفت الموضوع قبل ما تقول اي حاجة
.... خليني امشي اوريها انك عايز تتكلم معاها
وذهبت الخالة كوثر الي الداخل وذهب نور ورائها واختفت قليلا ثم عادت
...امشي ليها ياولدي جوه هي قاعدة مستنيام لكن هي زاتا عندها كلام اسمعو كويس وبعد كده القرار عندك وعندها ان كان علي انا موافقة ، لكن اسمع كلاما وشاور روحك قبل ما تواصل في الموضوع رغم كلماتها الغامضة إلا أنني كنت سعيدا بموافقتها ومباركتها لإرتباطي بهبةوذهبت وراءها الي حيث تجلس هبة في داخل الغرفة وخرجت الخالة كوثر وهي تحمل نور وتركتنا وحيدين
جلست اراقب نظرات هبة التي بدت لي مبهمة وغامضة وحزينة...كانت عيونها تحمل مشاعر مختلطة ام انني كنت اتخيل هذا
... ليي أنا ياجاد ، قدامك بنات الدنيا ديل كلهم لي شنو انا بالذات
سؤالها مباشر وقوي وكنت خائفا ان لا اجيب عليه كما ينبغي لذا قررت ان اقول كل مابقلبي ولها بعد ذلك لها مطلق الحرية ان تختار ان تكون زوجتي او ترفض طلبي
...هبة ماعندي اجابة محددة ليي انتي بالذات.بعرف حاجة واحدة انا في حياتي حبيت مره واحدة وماحسيت انو قلبي دقا لي زول تاني من زمن إلا ليك إنتي بعد ما كنتا قايل قلبي خلاص مات ونسي الحب مابقدر اقول حبيتك ولا بقدر اقول الجواي ليك شنو البقدر اقولو انو لما شفتك حسيت انو انتي الزولة العايزا تعيش معاي حياتي تملاها علي بعد الفراغ الأنا كنتا فيهو ، مابعرف انتي شنو ولابعرف عنك حاجة غير انك ام نور وانك ارملة المرحوم طارق اخو الخالة كوثر لكن ده كلو مابهمني بتهمني حاجة واحدة انك تسعديني انك تكوني في حياتي وانك تكوني زوجتي وحبيبتي وصديقتي ..ونور لو وافقتي بي او رفضيتني من اول مرة قال لي فيها كلمة بابا بقا ولدي لو اتزوجتك ولا ماحصل بينا نصيب ، انا دايرك انتي وداير نور يكبر قدام عيني ، ده طلبي وانتي ليك الحق توافقي او ترفضي
كانت هبة صامتة وهي تستمع إلي حديثي وسكت انا بعد ان قلت كل ما احس به بداخلي واحسست ان دقات قلبي تكاد ان تكون مسموعة.
... في حاجات كتيييرة انت ماعارفا عني وتجي تقول داير تعرسني ماحسيت انك اتسرعتا مفروض اول شي تعرف انا منو واهلي منو ، ما سألتا نفسك انا لي شنو قاعدة مع كوثر في ما سألتا نفسك وين اهلي ليي واحدة ارملة ليها سنين وصغيرة ساكنة مع حماتا ما غريبة شوية
... هبة مافي زول مكمل وانا زااتي فيني كتير وفي حاجات كتيرة لازم تعرفيها عني لكن في كل الاحوال انا عايزك لاني متأكد انو مهما كان قلبي ما ح يخوني ومهما كنتي ما ح يكون فيك حاجة سيئة قدر الفيني الكل بشكر فيك وكفاية علي انو قلبي اتفتح ليك وتاني مافي حاجة بتهمني.لكن انتي لازم تعرفي عني اي حاجة ، اسمعيني كويس وبعدها ليك الحكم
وبدأت اخبرها عن الماضي ،حياتي السابقة وفترة الضياع التي عشتها ومروة وخداعها لي .وظهورها المفاجئ بعد فترة من الزمن لتبرأني وعن لقائي بمعاذ وانا في طريقي الي هنا بعد ان قررت الإبتعاد عن كل الماضي وكل مافيه وعشت حياة مختلفة وفقت فيها كثيرا إلي يوم ان رأيتها
كانت صامتة وهي تستمع الي حديثي و احسست انها لم تستغرب ما اقول ولم تعقب عليه كأن ما احكيه لم يكن جديدا عليها ولم تكن هذه المرة الأولي التي تسمعه فيها
... سمعتا حكايتك يا جاد لكن فاضل انت تسمع حكايتي ، انا والمرحوم طارق عرفنا بعض في ظروف صعبة امي متوفية وهي كانت الزوجة التانية لي ابوي وعندو غيري بنتين وولدين كانو عايشين معاهو في خارج السودان وانا كنتا عايشة مع عمتي وهي جارة كوثر عشان كده كانت بتعرفني من انا صغيرة وعلاقتي بي ابوي واخواني كانت مابتتعدا فترة الإجازة البجو بعدوها هنا لحدي ماجات اختي الأكبر مني عشان تقرا الجامعة هنا وطبعا الفرق بينا ما كان كبير سنتين وحصلتها وكنا في نفس الجامعة وفي الفترة دي والدي اتوفي فجأة بعد ما اتزوجت اختنا التانية الأكبر مننا واستقرت في دبي مع زوجها واخواني الاولاد كانو لسه صغار وفي المدرسةوالمستوي المادي الكانو عايشين فيهو اتدهور شديد لأنهم كانو بصرفو بي بذخ لأنو دي الحياة الإتعودو عليها، اما انا فأبوي بي حياتو اداني نصيبي من ورثة امي وختاها وديعة في البنك بي اسمي ده غير انو كتب وصية بي اسمي غير حقي الشرعي في الورثة عشان يعوضني عن عدم وجودو في حياتي وانو ما كان بصرف علي زي ما بصرف علي اولادو وكتب لي البيت العايشة فيهو مع عمتي لأنو كان ملكو وعمتي كانت متزوجة بس ماعندها اطفال وربتني هي وزوجها الكان في مقام ابوي لكن للاسف اتوفو في حادث العربية المات فيهو طارق وانا كنتا مامعاهم لانو نور كان عيان وماقدرتا امشي معاهم الوفاة المشو ليها وعملو الحادث وهم راجعين في الطريق
إلي اللقاء ..
ماتنسو اللايك بعد القراءه ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-16, 08:55 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية حكم مؤبد
بقلم .. سارة أزهري
الفصل الخامس والأخييير


المشكلة انو ممتلكاتي ماكان لي الحق في التصرف فيها إلا لما اكمل 25 سنة وإلا يسقط حقي فيها وتبقا وقف لي صالح الأعمال الخيرية حسب وصية الوالد..ونصيبي من امي يادوب كان بكفي مصاريفي وماقدرتا اساعد اخواني بي حاجة لأنو حتي نصيبي في الورثة راح ساي لأنو ما وزعنا الورثة وبقو عايشين في وضع صعب والحاجة الوحيدة الفضلت لي اخواني البيت الكانو عايشين فيهو والعربية حقت ابوي
كانت هبة تحكي واحسست بغصة في حلقي عندما سمعت عن سيارة والدها.... وذلك الإحساس الذي راودني عندما كنت احكي ليها عن الماضي بأنها كانت تسمع حكاية لم تكن بالغريبة عنها.. كأنها ما كانت بتسمعا لاول مرة هل يمكن ان تكون لها صلة بما حدث في الماضي
وقاطعتها في تلك اللحظة فقد اصبح مايسيطر علي ساعتها اكبر من قدرتي علي الإحتمال
... هبة انتي بتعرفيني قبل كده قبل ما نتلاقا في عرس معاذ
اومأت هبة برأسها ايجابا ، لكنني لم اكن اطيق ما سيأتي بعدها فربما كان اصعب مما استطيع احتماله
...ايوه بعرفك من زمان
سألتها وانا اتمني ألا تكون إجابتها كما كنت اتوقع
.... مروة
....اسمها مايا مروة هو الاسم الكان بناديها بيهو ابوي
سكتت ...ولم استطع انا ان اقول شيئا وساد الصمت ...صمت ثقيل قاتل لحظات كالجمر...مروة... لازالت هي المحرك الأساسي لكل الأحداث في حياتي لازالت تلعب بها حتي وهي خارجها ..هل يعقل ان تجعلني الأقدار احب اختها
... جاد مايا ماكانت بتعرف في حياتا غير القروش وغير انها جميلة لكن لما عرفتك بدت تميل ليك لكن ده كلو ما خلاها تغير خطتا في إنها تستغل كل الحولها عشان تلقي القروش البتعيش بيها هي واسرتا زي ما اتعودو ، ورجعت تعيش مع اسرتا لما جو استقرو في السودان بعد وفاة الوالد وتدهور اوضاعم المالية في الغربة ، ولما بدت مايا تمشي في سكة غلط عمتي لاحظت لي سلوكا وبدت تجيها شكاوي من نسوان الحي الساكنين فيهو والكانت بتعرفم من خلال الفترة العاشتا معانا انو مايا بتستغل اولادم ماديا ووصل الموضوع انها وهمت راجل متزوج انها ح تتزوجو واخدت منو مبالغ مالية كبيرة وجات زوجتو وعملت مشكلة لما عرفت بالصدفة عن علاقتو بي مايا لما لقت راسايلا في تلفونو وسمعتو وهو بتكلم معاها وبواعدا ، وهنا عمتي خلاص فاض بيها لأنو مايا بقت مابتسمع كلام زول وبتسوي الفي راسا وبس ومنعتا عمتي انها تجينا ومنعتني من زيارتم ، وطبعا مايا واصلت في الطريق الهي ماشة فيها وساعدا انو شكلها اكبر من سنها وجمالا ودلالا كان بعمي اغلب ضحاياها..والوقت داك ماكانت وصلت لي سن الرشد عشان كده كانت معتمدة انها ما ح تتحاسب حسب فهما واتقطعت علاقتي بيهم وفي الفترة دي عرفتا طارق....كان اكبر مني بي 15 سنة بس كنت معجبة بيهو وبي شخصيتو وكان ضابط في البوليس
لحدي ما جا يوم واتصلت علي مايا وطلبت انها تشوفني ضروري وكان صوتا منهار شديد وما كنتا عارفة امشي الاقيها كيف بدون ما عمتي تعرف ..وكلمتا طارق وطلبتا منو يساعدني وهو كان عارف كل الحاصل بي حكم انو قعد فترة مع كوثر في البيت في الفترة السافرو فيها اولادا وبقا ما معاها زول وهو اتنقل للعمل هنا في الخرطوم بالذات في ايام مشاكل مايا ، طارق وصلني ليها ولقيتا تبكي وكانت معاها واحدة صاحبتا وعرفتا منها انو عندهم صديقة تالتة كانو ماشين في نفس السكة وصاحبتم الراجل الحاولت تخدعو ضربا وبعد فترة اتوفت نتيجة الضرب ده، ويبدو انو دي الحاجة الخلتا تخاف وترجع من الشي الكانت بتعمل فيهو غير انها كانت عايشة مطاردة بي سبب القضية بتاعتك.... وامها كمان اتزوجت واحد من اهلها ورفض انو مايا تقعد معاهم بعد عرف عمايلا دي واتقفلت عليها من كل السكك.... انا ماكنت عارفة اعمل ليها شنو ولو جبتها بيت عمتي ممكن اسبب ليها مشكلة لأنها مطلوبة في القضية بتاعتك والحل الوحيد كان انها تسلم نفسها ونعتمد علي اساس انها لسه قاصر وكان فاضل ليها ستة شهور وتكمل سن الرشد ، وطارق ساعدنا انها تسلم نفسها وقوم ليها محامي يساعدا في قضيتا ...وطبعا سيرتك كانت بتجي كتير علي لسانا لأنها كانت بتقول ده حقك عليها الوقعا في كل الورطات دي..ويوم ماجات سلمت نفسها وجابوك انت عشان يقارنو اقوالك بي اقوالا انا كنت موجودة وشفتك ساعتا...بس ما كنتا قايلا الزمن ح يلف ويدور وتاني ح نتلاقا وتطلبني للزواج ، قدر عجيب صحي الواحد فينا مابعرف القدر مخبي ليهو شنو
كنت استمع إليها كأنني في حلم ...مروة او مايا هي اخت هبة الماضي والحاضر اجتمعا معا في هذه اللحظة...كانت تلك اللحظة بالنسبة لي كأنها حكم مؤبد بأن ابقي معلقا بين الماضي والحاضر وان تضيع كل احلامي وكل ما بنيته في لحظات
..مروة وين اسه
جاء سؤالي بصوت يرتجف لم اكن استطيع التحكم فيه ولم اكن ادري هل سؤالي عنها هو اعتراف بأنها لا زالت حبي الوحيد فقد إختلطت كل الأمور في رأسي ام هو نقطة لإنهاء ماكان معلقا في الماضي والخروج اخيرا من دائرة مروة
اخذت هبة نفس طويل وهي تشيح بوجهها كأنها كانت تتمني ان اقول شيئا آخر غير ماقلت ، ثم اطرقت بوجهها ناحية الأرض
.... مايا قضت فترة مخففة في السجن وبعدها اختنا مي العايشة بره السودان رسلت ليها عشان تمشي تعيش معاها هي وزوجها وكان زول متفهم وقبل انها تعيش وسطهم بالذات انو مايا اتغيرت كتير في الفترة دي . وبقت زولة تانيةوربنا اكرما بي زول حباها .واتزوجت اكرم صديق زوج مي من سنتين وعندها منو ولد
لم اكن ادري بماذا احس في تلك اللحظات ولكن كنت اريد شيئا واحدا فقط ... ان اذهب بعيدا وان أملأ صدري بهواء نقي هواء لا يحمل انفاس مروة ولا ذكرياتها التي تخنقني
....هبة ح اطلب منك طلب واحد
....عايز شنو ياجاد ، اظن خلاص مافضل بينا كلام بعد العرفتو ده
.... لا ياهبة لسه في كلام بينا لكن ما ح يتقال اسه ، بس عايز منك وعد
.... وعد شنو تاني يا جاد نحنا بينا ماضي انت ماقادر تتجاوزو وانا ما عايزة اعيش في ضل مايا ...انا زمان لما اتزوجتا طارق لأنو كل الحصل ده ماهماهو وحسسني اني انا اهما حاجة في حياتو لحدي ما اتوفي ...وعشان ارتبط بي زول تاني ما ح اقبل انو يكون احساسو بي مجرد شفقة او احساس اني بديلة لي صورة قديمة كانت في الماضي
كنت احس بما تحس به في هذه اللحظة لذا كنت اريد ان ازيح عني كل الماضي الذي برز فجأة دون مقدمات
.... انتي بتستاهلي انك تكوني اهم شي في حياة الزول ال ح ترتبطي بيهو لكن اوعديني انك ما ح ترتبطي بي زول خلال فترة غيابي دي..عارف انها دي انانية مني لكن انا ح اسافر واحاول اصفي من قلبي وعقلي كل الفات وخلال المدة دي لو حسيت اني ماقدرتا اكون ليك ح اعفيك من الوعد ده...لكن ما ح اسافر قبل ما اسمع منك وعد انك ح تنتظري المدة دي وبس
....جاد سافر وعيش حياتك انا اصلا مافي زول ح يخش حياتي لأنو زي ما انت اتحكم عليك ماضيك يطاردك انا كمان اتحكم علي نفس الحكم المؤبد...اني اخت مايا واني ام نور العايزني لازم يقبل بي كل جوانب حياتي لأني مامستعدة اعيش مع زول بي وشين
لم يعرف احد السبب الحقيقي لسفري المفاجئ غير هبة وكوثر حتي والدتي والخالة سعدية اخبرتهما ان سفري لابد منه لأمر ضروري يخص عملي ولابد من ان اسافر فورا .وسافرت كنت في الفترة الاولي اهيم في الطرقات واجلس علي البحر واحاول ان ازيح عني كل الماضي...لم تكن مروة هي العقبة بيني وبين ان اعيش حياتي سعيدا مرة اخري ولكن كانت العقبة اني لم احاسب نفسي علي مامضي من حياتي وظننت انني بهروبي الي مدينة اخري سأمسح كل الماضي ، الذي برز امامي في لحظات..احسست بأنفاسي تضيق فحتي هواء البحر اصبح يخنقني كنت احتاج إلي مايغسل روحي من الداخل ويعيدني انسان آخر ولكن ماهو لا ادري واحسست ان كل ما حولي يطبق علي انفاسي ويأخذ روحي رويدا رويدا
رن جرس هاتفي الذي قاطع هواجسي وهممت بأن اقطع الإتصال حتي رأيت صورة المتصل والأسم الذي ظهر مع المحادثة..كانت صورة نور ..وكان رقم هبة..هبة ونور..لم استطع ان اقاوم الرد علي الإتصال رغم اني قاومت كثيرا ان اقوم انا بهذه المحادثة لأكثر من ثلاثة أشهر....ورددت بلهفة وجائني صوت نور الذي لم اسمعه منذ مغادرتي.للسودان
.....بابا ..بابا
ورددت بلهفة...ايوه ياروح بابا
.... بابا انت ماجاي ولا شنو انا مشتاق ليك
.... جاييك يانور جاييك ياحبيبي
... . خلاص تعال سريع انا مشتاق ليك يابابا وما عايزك تخليني تاني
..... حااااااضر ياروح بابا انا جاي وتاني ما ح نتفارق
واخذ نور يهلل بفرح ثم بدأ سيل من الطلبات ....عايز لعبة بوليس وعايز مسدس عشان اقبض بيهو الحرامي وعايز حبل
هنا ضحكت وانا اقول
...كلو عرفناهو الحبل عايز بيهو شنو يانور
سكت نور قليلا قبل ان يقول بهدؤ
....عشان اربطك بيهو وماتسافر تاني وتخليني
نور كان هو نقطة التوازن التي اعادت إلي روحي ورغبتي في الحياة ..احسست اني اخيرا اتنفس انني حي.فرحتي بسماع صوته وكلماته جعلتني اعلم جيدا ان البعد عنه وعن هبة اقسي من الماضي وان الحكم المؤبد هو ما انا فيه الآن بعيدا عن من أحبهم
..... نور ماما جمبك
..... ايوه يابابا ماما قاعدة معاي
.... اديني ليها يانور اكلما
وارتفع صوت نور وهو ينادي علي والدته صارخا .......ماما ..ماما بابا عايز يكلمك
لحظات من الإنتظار وسمعت صوت أنفاسها المتسارعة التي سبقت صوتها
..... جاد
واسكتها قبل ان تقول اي شئ آخر
.... ياروح جاد ... انا جاي...كفاية فراق عشان ماضي انتهي ...انتي الحاضر وانتي المستقبل وكفاية سجن اكتر من كده انا جاي ياحبيبتي
وسمعتها تقول بصوتها العذب اجمل كلمات
...وانا علي وعدي ليك ياحبيبي انا ونور منتظرين رجوعك لينا
الخاتمة
الفرحة ورائحة الصندل والبخور واصوات الزغاريد والخالة سعدية التي تقوم بطقوس الجرتق ومعاذ الذي يقف بجوار زوجته فرحا وهو في انتظار قدوم طفلهما الأول، وشقيقتي التي تنظر إلي بسعادة وهي إلي جوار خطيبها ووالدتي التي تجلس بقربي وهي تراقب طقوس الجرتق والخالة كوثر التي يرتفع صوتها بالعديل والزين وشقيقات هبة مايا ومي اللائي حضرن خصيصا لحضور زواجنا ونور الذي اصر ان يرتدي مثلي جلباب ابيض تزينة الخطوط الحمراء والذهبية وهو يجلس في حجري ويصر ان تربط له الخالة سعدية الهلال علي جبينه..كما فعلت معي...وهبة عروسي الجميلة التي يستكين كفها الصغير علي كفي ... وأنا وتلك الفرحة التي تغمرني وأحس معها أني قد ملكت العالم... ومايا تبتسم لنا بسعادةوهي تطلق الزغاريد معلنة فرحتها التي إكتملت الآن ...واخيرا استطعت انا ان اتنفس وان اعود إليك يادنيا .


النهاية ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 01:33 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 01:33 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,482
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.