اعتدتُ دائمًا على كتابة ما يؤرّقني والتعبير عنه، كان ذلك يخفف عليّ ألمي، لكنني لا أدري الآن ماذا سأفعل ولا توجد جملةٌ في العالم تصف ما أنا فيه؟ إنه يقتلني أنني لا أستطيع وصف ما بي، ويقتلني أكثر هذا الخدر الذي ألمّني ..
لقد قلتِ لي في محادثتنا الأخيرة أنك ستشتاقين لي كما لم يشتق أحد لآخر على هذه الأرض، وأنا أقول لك أنني ها أنا أموت كل دقيقة في غربتي؟ ويشتد موتي تحريقًا وغصةً حين تمرّ عليّ الذكريات.
16-08-19, 03:24 AM
14Likes
العرض العادي
