خواطري

[البوادر تكشّفت]

لم أتقزز في حياتي من شيءٍ أكثرَ من الشاب الكيوت ، لو سألتني عن حلمي ، أحياناً يكون أن أغوص في أعماق عقولهم وخلجاتِ صدورهم ، وأرى فيما يفكرون .

[البوادر تكشّفت]

إن جرّبت وألقيت بكلمةٍ سوءٍ أو انتقاصٍ للمرأة ، فتبّاً لك ثمّ تبّاً لك ثم تبّا لك

[البوادر تكشّفت]

أصدق المشاعر في رأيي ، ليست تلك التي في القلوب ، بل تلك الموجودة في هوامش القلوب ، نعم صحيح لقد لاحظتَها أيها / أيتها القارئة ، تكون معتمةً ذات صورةٍ غير واضحة ، تظهر كوميض البرق فسرعان ما تختفي .

[البوادر تكشّفت]

المشاعرُ التي أسفلتُ ذكرها أعلاه ، هي الدقيقة برأيي ، نعم ، هي كرهت الكثير من الأشخاص ، لا تكونُ عن تحكّمٍ منك ، بل تعتمد على فعلِ الشخص المقابلِ لك ، حين أخضعت نفسي لهذا الواقع وفكّرتُ أنا وفكرتَ أنت / أنتِ معي ، وقلّبنا صفحات سيرة حياتنا ، لقد أسأتَ لأمّك كثيراً " متعمداً أم لا " ، هل تلك المشاعر خالجتها ؟ الكره ؟ يا ويلنا ، انسا الأمر

[البوادر تكشّفت]

حين حصَلَ وماتت جدتي من أمي ، ورأيت ما جارَ على أمّي وعلى أبي وعلى الجميع ، علِمتُ أن هذا العالم ...... لك الإكمال .

[البوادر تكشّفت]

من لُطفِ ربّنا بنا ، أن جعل أفكارنا مخزّنة تروح وتغيب كثيراً وتجيء قليلاً ،لو كان الأمر عكسَ ذلك ، لما ابتسمنا أبداً ، أقسم بذلك .

[البوادر تكشّفت]

حين أرى إعلامَ الأمّة ، ثم يتبعه أفعالها ، يتعلق أملي أن يكون داخلهم أشيا أخرى ، وإلا يا ويلنا .

[البوادر تكشّفت]

حين تُحادث فتاةً على أنّك " حبيبها " ، هل تعلم أنّك قد قيّدت مستقبلها في مستقبلك ؟ وإن كان عن تراضٍ بينكما ، فليس الأمر كما تعتقد ، الأمر أكبر من ذاك لو تقلّبه كثيراً .

[البوادر تكشّفت]

أغارُ من أنا الذي فعل خيراً ذات مرة ، وأحقد على أنا الذي فعل سوءاً ذات مرّة ، تقلّبنا بين الخير والشر أمرٌ مفروضٌ عليك ، فلتكن جيداً في المقامرة .

[البوادر تكشّفت]

لا أدري حين قرأتُ قوله تعالى (( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون)) ، لا أدري كم كان تلاطمت أمواج مشاعري واقتتلت ، وانتهى الأمر بها مكسورةً على شواطئ قلبيَ البائس .