خواطري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعيد أن تكون كتاباتي تحت نظراتكم ، عرضةً لنقدكم الثاقب ، لكن ارحموني قليلاً فهزلي لا يحتمل نسمة هواء تداعبه ^ . أكتب هنا في موضوعي الخاص ، مجموعةً من خواطر قد تمرّ عليّ أو على غيري ، أختلجها في صدري وألقي بها في رصيف المنتدى ،، كما وقفة جميلة مع الذات . دمتم بود |
بالنسبة للرجل ، يكون العمل بصعوبته أو عكسها ، هو دافعٌ فطريّ لا يكتمل رضاه عن نفسه دونه ، وحين يعمل يرى أنه وافق فطرته فتراه قد ارتاح يومها أكثر مذ حين لم يعمل . |
رجاءاً لا تقم بظلم الكثير من الناس وتخلط بين مفهوم الرجل ومفهوم الذكر ، فالذكور ثلّة والرجال قلّة . |
أطلبك بل أرجوك أن حين تفعل شيئاً منكراً ، لا تنكر حرمته ، فتكون كمن يبتسم في مواقف الحرج . |
لو عُدت وقرأت كتاب نفسك من أولى صفحاته ، وركزت على الهوامش ، سترى أنك لن تسعد بحياة سعيدةٍ دون مشاق . |
صدفةٌ - أحسبها ليست بريئة - أن ينجو جوازُ سفرٍ بسيط من انفجارات ونيران هائلة تكاد تصهر الحديد ، واللبيب من الإشارة يفهم . |
قبل أيام ، رأيت طالباً جامعياً قد ألقى خاطرة قصيرة ، لامَ فيها الوطن ووصفه بالظالم ، لكنْ لو عاد كلٌّ منّا إلى هوامش كتابِ نفسه مرة أخرى ، وسأل نفسه ، ما هو الوطن ؟ هل هو قطعة الأرض البسيطة تلك ؟ أم ماذا ؟ ولمَ يلقي الناس ذنوبهم على أوطانهم ، وهل يكون الوطن وطنناً دون شعب ؟ |
إن أردت أن تعلم قيمة نفسك ، فحين تمشي مع اثنين أو أكثر في سوقٍ مزدحم ، فتوقف ، وأغمض عينيك وانظر للأسفل ، وتأمّل اختلافاتكم .... نعم أنت الأشد اختلافاً. |
كلٌّ منّا يحمل في نفسه أسطولاً ضخماً من الأفكار والمشاعر ، أنت لا تملكها ، لكن ما تملكه هو أن ترفع مراسي سُفُنِ هذا الأسطول ، وتدعها تُبحرُ في أمواج بحر قلبك المتلاطمة ، وقد تسأل كيف أرفع المراسي ؟ إقرأ كتاباً . |
صدقني ، لن تسعَدَ حتى تلامس جبهتك الأرض خمسَ مراتٍ يومياً . |
الساعة الآن 09:25 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.