خواطري

[البوادر تكشّفت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعيد أن تكون كتاباتي تحت نظراتكم ، عرضةً لنقدكم الثاقب ، لكن ارحموني قليلاً فهزلي لا يحتمل نسمة هواء تداعبه ^ .

أكتب هنا في موضوعي الخاص ، مجموعةً من خواطر قد تمرّ عليّ أو على غيري ، أختلجها في صدري وألقي بها في رصيف المنتدى ،، كما وقفة جميلة مع الذات .

دمتم بود

[البوادر تكشّفت]

بالنسبة للرجل ، يكون العمل بصعوبته أو عكسها ، هو دافعٌ فطريّ لا يكتمل رضاه عن نفسه دونه ، وحين يعمل يرى أنه وافق فطرته فتراه قد ارتاح يومها أكثر مذ حين لم يعمل .

[البوادر تكشّفت]

رجاءاً لا تقم بظلم الكثير من الناس وتخلط بين مفهوم الرجل ومفهوم الذكر ، فالذكور ثلّة والرجال قلّة .

[البوادر تكشّفت]

أطلبك بل أرجوك أن حين تفعل شيئاً منكراً ، لا تنكر حرمته ، فتكون كمن يبتسم في مواقف الحرج .

[البوادر تكشّفت]

لو عُدت وقرأت كتاب نفسك من أولى صفحاته ، وركزت على الهوامش ، سترى أنك لن تسعد بحياة سعيدةٍ دون مشاق .

[البوادر تكشّفت]

صدفةٌ - أحسبها ليست بريئة - أن ينجو جوازُ سفرٍ بسيط من انفجارات ونيران هائلة تكاد تصهر الحديد ، واللبيب من الإشارة يفهم .

[البوادر تكشّفت]

قبل أيام ، رأيت طالباً جامعياً قد ألقى خاطرة قصيرة ، لامَ فيها الوطن ووصفه بالظالم ، لكنْ لو عاد كلٌّ منّا إلى هوامش كتابِ نفسه مرة أخرى ، وسأل نفسه ، ما هو الوطن ؟ هل هو قطعة الأرض البسيطة تلك ؟ أم ماذا ؟ ولمَ يلقي الناس ذنوبهم على أوطانهم ، وهل يكون الوطن وطنناً دون شعب ؟

[البوادر تكشّفت]

إن أردت أن تعلم قيمة نفسك ، فحين تمشي مع اثنين أو أكثر في سوقٍ مزدحم ، فتوقف ، وأغمض عينيك وانظر للأسفل ، وتأمّل اختلافاتكم .... نعم أنت الأشد اختلافاً.

[البوادر تكشّفت]

كلٌّ منّا يحمل في نفسه أسطولاً ضخماً من الأفكار والمشاعر ، أنت لا تملكها ، لكن ما تملكه هو أن ترفع مراسي سُفُنِ هذا الأسطول ، وتدعها تُبحرُ في أمواج بحر قلبك المتلاطمة ، وقد تسأل كيف أرفع المراسي ؟ إقرأ كتاباً .

[البوادر تكشّفت]

صدقني ، لن تسعَدَ حتى تلامس جبهتك الأرض خمسَ مراتٍ يومياً .