آخر 10 مشاركات
[تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          213 - لم أعد طفلة - بيني جوردان (الكاتـب : PEPOO - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          4-عاصفة في عينيه-ليليان بيك-كنوز أحلام (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          سيمفونية الجليد والنار(117)-ج3 أسرار خلف أسوار القصور - noor1984*الفصل17ج1* *مميزة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-17, 10:05 PM   #91

Um alhasan

? العضوٌ??? » 368953
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » Um alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond repute
افتراضي


بالانتظار حبيبتي رؤى
ان شاء الله فصل مميز من قلمك المميز


Um alhasan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-17, 10:16 PM   #92

رؤى صباح مهدي

كاتبة في قسم وحي الاعضاء وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصة بقصر الكتابة الخياليةوقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية رؤى صباح مهدي

? العضوٌ??? » 349300
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,054
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » رؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26

السلام عليكم حبايبي

الخواطر والاشعار البسيطة كلها بقلمي.

اتمنى يعجبكم الفصل ويكون عند حسن ظنكم

الفصل الثالث
كان يوما عاديا كباقي الأيام في المزرعة والقرية بصورة عامة. روتين في روتين. نهضت رحمة من اجل الذهاب لبيت عمها ومارست نشاطها اليومي كما تفعل كل صباح. قبلت جبهة راهي واعطته دواءه ثم ذهبت إلى مسعود مستبشرة كي يساعدها في نقل والده على الكرسي الذي يستعمله للتنقل. كانت ستاخذ عمها في جولة طويلة في القرية ثم تعود به وقت الغداء ليرتاح.
عادت برفقة مسعود لتصدم برؤية العم قد دخل في تشنجات جاحظ عينيه ينظر بألم نحوهما لا يقوى على الكلام ولا التنفس. هرعا اليه فقامت رحمة مرعوبة ومصدومة من حالته بعمل احتياطات طبية له لكنه كان قد فارق الحياة قبل حتى أن تبدأ في إسعافاتها له. فقدت اعصابها وارتجفت يداها ثم لطمت وجهها كمدا بينما ركض مسعود إلى والده مشدوها لا يعرف ما يفعل. صرخ بها:
"ماذا حصل؟ ماذا فعلت بوالدي؟"
هزت راسها مختنقة بدموعها تقرص خديها بقسوة قائلة:
"لقد مات! لقد مات! "
نظر لها مسعود حائرا ووجه لها اصبعه السبابة:
"هل قتلت عمك؟ "
ثم بدا يهز والده بلطف ويصرخ متوسلا:
"يا شيخ لا تتركنا يا شيخ! انهض يا شيخ ارجوك"
وبعد محاولات من مسعود لم يجد استجابة من والده فانهار بجانب السرير ينشج كطفل. كانت هذه اول مرة ترى فيها رحمة مسعود بهذه الحالة البائسة الضعيفة. حزينا كطفل خائف من أن يتيه اذا ما ترك يد والده ضغط على اليد الباردة البارزة العروق. يغلي كقدر على نار عالية احرقته . بانت في عيونه المحمرة المجنونة نظرات الانتقام. ترك يد والده أخيرا وصرخ على رحمة بقسوة فاقدا عقله فانهارت باكية:
"لقد قتلت عمك! ا يصل الانحاط بك إلى هذا المستوى. كان على ما يرام البارحة فهل رزاق اقنعك بقتله ام انها فكرتك انت؟"
لم تفهم ما يقوله مسعود. هل يتهمها بقتل عمها؟ هل يعقل؟ نهضت وهي تمسح دمعها بأذيال انكسارها وغادرت هاربة مسرعة أمام دهشة فرحة التي خرجت من غرفتها لا تدر ما حصل. صرخ مسعود بها وهو يهددها:
"لن ينتهي الأمر على خير يا رحمة"
عادت رحمة راكضة إلى منزل والدها وحالتها الغير طبيعية ارعبت والدتها التي كانت لوحدها في المنزل. صرخت بها:
"ماذا دهاك يا رحمة؟"
صرخت رحمة مرتعبة باكية مرتجفة:
"لقد مات عمي ومسعود يتهمني بقتله"
لم تدر مرجانة اتفرح لهذا الخبر ام تحزن. لطالما كرهت راهي لعلمه بسر ابنها وها هو قد مات واعتقدت أن السر ذهب معه إلى قبره. بانت على وجهها الأسمر العريض وعينيها السوداوين الواسعتين إمارات حزن وقلق. عدلت عصابة راسها وتمتمت:
"ليرحمه الله ويرحمنا من ابنه. ما احببته يوما ولكن موته سيجلب الأن عدم استقرار للجميع. ابنه لن يترك المشيخة بسهولة لوالدك"
نظرت رحمة بعيون مستغربة لوالدتها. ولم تعلق على كلامها. هي الأن في حالة مشتتة من الحزن والخوف. لقد مات عمها وانها بشكل أو باخر متورطة بالامر. قالت لها أمها:
"ما بك؟ كان رجلا عجوزا ومريضا وقد حان يومه فلا تولي بالا لكلام ابنه المجنون. سيهدأ بعد حين ويتعقل ويرى أن لا دخل لك في وفاة راهي بل أن يومه قد حان وردت الأمانة"
ثم عدلت العجوز عصابتها وتمتمت:
"لنذهب إلى منزلهم كلمي والدك ورزاق واعلميهما بالخبر"
اقتنعت رحمة جزئيا بكلام والدتها ثم نهضت لتفعل ما أُمرت به. وفكرت كيف أن ذلك المسعود دائما يشعرها بانها مسئولة بشكل أو باخر عن مشاكله وهمومه.
انقلبت القرية كلها تلبس السواد على الشيخ راهي. عم حزن عام في ثنايا العشيرة عليه فقد كان محبوبا من الكل رغم بعض الاختلافات بينه وبين البعض.
انهارت فرحة عند معرفتها بموت والدها. تلك الفتاة الصغيرة التي لم تبلغ العشرين بعد. بشعرها الأسود وعيونها البنية وبشرتها البيضاء تبث حزنها دموعا وتتجرع فقدانها لوالدها سما والما. عادت لها ذكرى وفاة والدتها قبل سنوات والتي علقت في ذكرياتها رغم صغر سنها انذاك. تركت ابنتها وحيدة ولكم احتاجتها بعدها في مواقف شتى. وهي الأن في عمرها هذا اخذت على حين غرة بفقدان والدها لتصبح بلا والد ولا ام. شهقت لاطمه خدها الذي صار احمرا من كثرة الضرب عليه. جزعت وهي تسمع مسعود يتوعد لرحمة فكيف بامكانه الاعتقاد أن صديقة عمرها والوحيدة التي ساندتها وساندت راهي قد تقدم على فعله شنعاء كهذه. كره مسعود لبيت عمها معصوم يقتلها ويزيد المها وشوقها لوالدها. كيف ستتمكن من العيش مع اخيها الغير متوازن. كل يوم له شان لا تعرف كيف تقرأ تصرفاته. وعادت لتبكي بجزع على الفقدان. صاحت بصوت يقطع اللب:
"لمن تركتني يا شيخ! يا والدي يا اغلى من روحي. فض فيَ أن ضحكت من بعدك ذات الضحكة. لا رغبة لي في حياة لست فيها يا تاج راسي. لا رغبة لي في حياة لست فيها يا نور عيني. خذني معك. ادفن دونك يا والدي ... ادفن دونك"
وصرخت بآه الحزن وعلى نواحها أبكت من اجتمعن لمواساتها والتحضير للمأتم. امسكت بها مرجانة تحاول تهدئتها وتكلمت معها بتعقل محاولة أن تصبرها على المها بيد أن فرحة كانت بعيدة عن الصبر قريبة إلى الجزع على والدها.
في ركن المطبخ جلست رحمة خائفة من مواجهة مسعود تستجمع قواها كي تعود إلى العمل على التحضيرات الخاصة بالمأتم. كانت على قدميها طوال النهار وقد اقترب وقت العصر وهي لا تزال تعمل في المطبخ منتظرة اخبار من المستشفى التي نقل لها جثمان الشيخ راهي للفحص بأوامر من مسعود.
ثم أرهفت السمع بقلب مرتجف عبر باب المطبخ المؤدي إلى الحديقة حيث سمعت والدها يتكلم مع مسعود بنفاذ صبر:
"لندفن الشيخ راهي ثم نتكلم عن جنونك الذي لا يبدو له نهاية يا مسعود. لا تفتعل الفضائح فلا حاجة لنا بها وتذكر أن رحمة ابنة عمك وقد سهرت على رعاية المرحوم لفترة طويلة فاحترمها ولو قليلا وكفاك شكوك باطلة"
سمعت رد مسعود على عمه :
"رحمة هي سبب وفاة والدي. ولن يغير أي كلام سواء منك أو منها أو حتى من المستشفى أي شيء, ساخرج الجثمان من المستشفى اليوم فلنعجل بالدفن فلا يصح لابي الذي عاش عزيز قومه أن يهان أو يفتح مشرط جسده وهذا هو السبب فقط وليس لأني اصدق كلام رحمة"
ابتعدت رحمة وهي تلعن حظها بينما ضرب معصوم على كتف مسعود بخفة يشجعه على ما قال وزاد:
"لا داعي للفضائح يا مسعود. أن ما تفعله عين العقل وان رحمة لبريئة مما تقول وكذلك رزاق فلا يمكن لهما أن يفكرا بأذية راهي ولو قطعهما اربا دع هذه الأفكار الغريبة وركز على الدعاء لوالدك بالمغفرة انت ابنه ويقع على عاتقك الكثير من المسئولية من بعده"
ثم ابتلع ريقه واكمل باقتضاب:
"نحن عائلتك وحري بك ان تصفي النية تجاهنا يا ولدي"
نظر مسعود نظرة فيها كثير من الريبة ثم همس لمعصوم:
"سنتكلم بعد الدفن فقد اخبرني والدي قبل وفاته بالكثير كانه شعر بقرب اجله"
وترك معصوم باهتا للطريقة التي كلمه بها مسعود وايقن أن مسعود سيفعل المستحيل ليحل محل والده في هذا المنصب الذي كان في يوم ما يحمل الكثير من معاني الفخر والعز وبات اليوم فيه اقل عزة واكثر وجعا.
كم هو يوم عصيب على الجميع. حتى رزاق الذي لطالما حمل في قلبه على عمه بسبب معاملته الباردة له اظهر الكثير من الألم واللوعة وهم يستلمون الجثمان المكفن ويضعونه في تابوته ثم يودعونه سيارة البيك اب لنقله إلى مسكنه الجديد. وصلت السيارة إلى المقابر التي يدفن فيها جميع أهالي القرية ثم هرع رزاق ليكون احد حاملي النعش ليتفاجأ بمسعود يدفعه بعيدا بعدوانية ويرمقه شزرا. ساله معصوم بصوت غاضب:
"لماذا يا ولدي تمنع ابن عمك من حمل النعش"
رمق مسعود عمه بنظرة حانقة مستفزة ولم يجبه فقط نادى على رجلين من اكابر العشيرة من اجل أن يحملان النعش من الخلف بينما هو و معصوم -الراضخ لابن أخيه ليمنع الفضائح- يحملانه من الامام. جلس رزاق مذلولا يشعر بالخزي من تصرفات مسعود تجاهه وهو لا يدري أن مسعود لا يريد من رجل غير معروف النسب أن يحمل نعش والده.
نزل المرحوم إلى لحده ووضع مسعود قبضات من تراب القبر فوقه كما فعل معصوم ووارى الجثمان تتابعا من تراب اختلط بدموع المشيعين لراهي.
في منزل راهي منعت النساء من حضور الدفن فجلسن يواسين فرحة المنهارة ويصبرنها بقراءة نسخ من كتاب الله تحوي اجزاء صغيرة فرقتها عليهم رحمة الحزينة ليس فقط على فقدان عمها بل لشعورها بالذنب تجاه موته وحزنها من اتهامات مسعود لها.
انتظرته بعد عودته من الدفن وهي خائفة مما سيحصل اذا ما تكلمت معه. تبريراتها له قد لا تاتي في صالحها ولكن عليها القيام بالامر كي لا تبقى في منطقة رمادية معه. دخل البيت مكتأب وهو يشعر انه فقد نفسه بفقدان راهي. كان يقدس والده وبفقدانه يشعر ألا احد بقي له ليسند ظهره. هذا التفكير الغير منطقي من قبله لم يفهمه معصوم يوما. اعترضت رحمة طريقه قائلة:
"مسعود أريد الحديث معك!"
كانه لم يرها. مرق من جانبها بدون حتى أن يتنفس. استجمعت قوتها وسارت خلفه وهي تنظر يمنة ويسرة مصرة على ان تتكلم معه. قالت له بصوت حزين يائس:
"أنا اعلم أن عمي كان في عهدتي. اعلم جيدا انني مسئولة بشكل أو باخر عن وفاته. ولكني لم افكر يوما باذيته. صدقني! اعطيته حبوبه كما يجب قمت بذات الروتين اليومي الذي افعله"
توقف معطيا إياها ظهره. انتصر قلبه واوقف قدميه كي يسمعها. صوتها الحزين وبحته جعلا مسعود يندم على القاء اللوم عليها مستغلا ضعفها وبراءتها كي يخفف هو عن كاهله اثر الصدمة. ابتلعت ريقها ثم تجاوزته لتصعد وتقف امامه. أكملت حديثها بعيون ملتاعة وقلب مجروح:
"سامحني ارجوك أن شعرت انني أخفقت. ولتعلم اني لن اسامح نفسي على اخفاقي"
رفع عينيه بغضب ينظر اليها بينما تطلعت هي بانكسار في كفي يديها وهي تحركهما بقلق تبللت رموشها بدموع عينيها. لم يجبها فقط اندفع بعيدا عنها إلى غرفته وهي تنظر اليه بينما قلبها سقط ارضا.
كلما مرت أيام اكثر على دفن راهي كلما قل احتقان مسعود ناحية رحمة وكلما تذكر وقفتها امامه على الدرجات لامه قلبه على القاء اللوم على فتاة صغيرة كل ما فعلته العناية الدائمة بعمها. شعر انه تسرع باتهامها بقضاء الله وقدره وبدأ شيئا فشيئا يحتقر تلك الفكرة. وبالذات بعد أن تكلم مع فرحة ذلك اليوم حيث كانت تجلس باكية في غرفتها. طرق عليها الباب ثم ولج. كانت غرفتها مظلمة حزينة ولم يربكه الظلام أبدا فهو يحبه بل ما اربكه لوعة فرحة واحمرار جفنيها. حاول تصبيرها ببعض الجمل التصبيرية ولكنه فشل ببساطة لانه غير متعود على مواساة غيره. ولا حتى مواساة نفسه. سالته وهي تنظر له بكدر:
"لقد رايت والدي في حلم الليلة السابقة. طلب مني ألا اجزع. الكلام سهل ولكن من يستطيع إفهام القلب؟"
ربت على كتفها وقال:
"لا الومك يا فرحة. رغم اني أريد منك أن تخرجي من هذه الظلمة"
ارتجفت شفتيها ونزلت دمعة من عينيها ثم قالت:
"وأنت يا مسعود متى ستخرج من ظلامك يا اخي؟"
بحلق فيها متسائلا فاكملت:
"هل لازلت مصر على أن رحمة مسئولة عن وفاة والدي؟"
لم يجبها. فاردفت:
"رحمة هي حبيبة أبي! لقد كان يناديها رحمتي! الا تفهم؟ في الأوقات التي كنت فيها تحبس نفسك في غرفة المكتب كانت هي من تسلي أبي وتخفف عنا"
اجابها:
"كان مسئوليتها!! لقد وصلني التقرير الاولي للوفاة كما اخبرني الطبيب انه حصل لوالدي توقف مفاجئ للقلب..."
قاطعته مبحلقه عينيها بوجهه:
"الم تقل انك أوقفت التشريح؟"
هز راسه واجابها:
"اوقفته ولكن مع هذا فقد تم فحص اولي للجثمان. أنا لم افتح التقرير بعد...."
قالت له:
"ولن تفتحه! ارجوك يا اخي ارجوك. لنمضي في حياتنا. وسواء كان موته مسئولية رحمة او لا فهذا لن يغير شيئا. لقد ذهب الغالي ولن يعود. اتهامك لرحمة قد يؤدي بها إلى السجن وان كانت بريئة. اتريد أن ترى ابنة عمك خلف القضبان؟ هل هذه الفضيحة التي تنوي افتعالها؟ هل تعتقد أن عمي معصوم أو رزاق سيدعانك تلمس شعرة من رحمة؟ وهل سيرتاح والدي في قبره ان تأذت من كانت تسر عينه برؤياها "
اغلق عينيه وأجاب:
"ولكن يا فرحة ..."
قالت فرحة وهي تبكي:
"مستحيل أن يكون لرحمة يد فيما جرى وانتهى الأمر. انها ممرضة واذا الطبيب يخطئ وقد يقتل مريضا أو اكثر ولا يذهب إلى السجن. ورحمة استحالة أن يكون لها يد في موت والدي. انها رحمة يا مسعود. قد تكون نسيت السنوات التي تربينا فيها معا بسبب بعدك عند الكبر ولكني معها دائما. انها ابرء مخلوقة على وجه الأرض"
قال لها وقد اقتنع بكلامها نسبيا:
"وماذا أن كان رزاق من خطط لكل هذا؟"
بهتت فرحة في وجهه. قالت له:
"رزاق؟ وكيف وصل إلى أبي ؟ ولماذا يقتله؟ ماذا سيكسب؟"
لم يقل مسعود كلمة أخرى. شعر أن ما قالته فرحة اقنعه في الوقت الحاضر فلا داعي للفضيحة وامامه طريق طويل ليصبح السيد على اهله. ولكنه لن ينسى أبدا أن يكتشف الحقيقة بعد أن يصبح شيخا محل والده.
بعد أيام ذهب مسعود إلى عمه معصوم لفض نزاع المشيخة وسيفعل أي شيء كي تنتقل اليه. فقد وعد راهي أن رزاق لن يتمكن من انتزاعها.
طرق مسعود باب منزل معصوم الذي كان فارغا الا من العم لان رحمة ووالدتها ذهبتا للبقاء مع فرحة المنتكسة للتخفيف عنها كما يفعلن كل يوم بينما غادر رزاق كي يرعى شؤون المزارع كما امره والده.
فتح معصوم الباب وعلى وجهه نظرات جدية بينما دلف مسعود بعد أن حيا عمه ببرود. جلسا متقابلين في غرفة ضيوف معصوم الواسعة ذات الديوان الفخم والتي لا يدخلها الا الضيوف العالي الشأن. قال معصوم بعد أن صب بعض القهوة في الفنجان الصغير المدور ففاح أريجها اللذيذ في اركان الغرفة الأربع:
"غدا سيجتمع الاعيان وأنت تعرف مسبقا نتيجة هذا الاجتماع.."
فقاطعه مسعود قائلا:
"عمي أنا...."
بحركة من يده اليمنى التي رفعها وهو ممسك بمسبحته أوقف مسعود عن الكلام واكمل:
"انت هنا كي تجبرني بطريقة أو باخرى على التنازل فادخل في صلب الموضوع انت تعرف جيدا إنني أريد لعائلتنا أن تظل قوية وصلبة كما انك على يقين أن اجتماع الكبار غدا لن يكون في صالحك ابدا."
بدل مسعود جلسته وكطفل صغير مال بجسده للامام ورفع ذقنه للاعلى كما صوته. قال:
"لقد اخبرني أبي بسر رزاق, ساكتم السر اذا أصبحت أنا الشيخ فلا حاجة لي للفضائح في عشيرة أريد أن اقويها واعيد اليها امجادها"
رنا معصوم ناحية مسعود بغصة في قلبه. ابنه المسكين حكم عليه في هذا الزمان أن يكون دائما مظلوما. تبسم وهو يدير مسبحته بدون تركيز ووجهه الغائب تحت سحابة من الحزن وفقدان الحيلة زادت تجاعيده. قال لمسعود خائب الامل:
"رزاق هو ولدي. لا افرق بينه وبين رحمة فقد جلب سعادة لهذا القلب التعيس بضحكاته الطفولية في صغره وحبه الغير مشروط لي ولمرجانة في كبره. لم نشعر أبدا طيلة السنوات التي عاشها معنا انه ليس من صلبنا. هل تعتقد يا مسعود أن لنا فضلا على رزاق؟ أنا وأنت والعشيرة؟ كلا يا ولدي. هذا كله من فضل الله عليه وعلينا"
تنفس معصوم ليزيح دمعة من عينيه الضامرتين واكمل:
"ساترك لك كل شيء بشرط أن توافق على زواج فرحة لرزاق. بهذا اضمن انك لن تخبر أحدا غريبا بالامر"
وبهت مسعود من شرط عمه الذي لم يتوقعه. يزوج اخته من رزاق اللقيط؟ مستحيل أن يحصل هذا..... ثم حملق في معصوم الذي غلب طمع مسعود بحنكته و قال:
"ليكن! فهو يحوم حولها منذ أن ولدت. ساعرض الأمر عليها ولن اتدخل في قرارها. لك كلمتي"
وتصافح الرجلان ثم غادر مسعود المنزل غير راض كليا عما انتهت به المحادثة بيد انه كان متاكدا أن اخته لن ترض برجل لطالما سمعت والدها يذمه ولذلك هو اعطى كلمته انه لن يتدخل بقرارها مهما كان.
عائدا إلى المنزل رأى رحمة تنشر بعض الملابس التي غسلتها على حبال طويلة وضعت متوازية على السطح. عندما كان راسها المغطى بالشال الأسود ظاهرا من فوق السقف العالي للسطح حسب أن الدادة هي التي تنشر الغسيل ولكن فور دخوله المنزل ورؤيته للدادة في المطبخ تتحدث مع مرجانة عرف أن رحمة هي التي في الأعلى. صعد الدرج في خطوات تعرف مقصدها. كان يريد الحديث مع رحمة لوحدهما في موضوع موت والده حديثا نهائيا. دفع الباب الحديدي العريض وكانت رحمة منحنية على كومة من الملابس حيث اختارت احدها ونفضته لتخرج الماء الزائد منه ثم وضعته في مكانه على الحبل وقرصته بقراصتين للملابس كي لا يقع. اقترب منها حتى اصبح قريبا ومن بين اكوام الغسيل المعلقة ظهرت قدمه وجزء من دشداشته البيضاء التي يلبسها. ابعد قطعة ثوب كانت تحجبه عنها فظهر وجهه ورجعت هي إلى الوراء مرتعبة منه. تعثرت بالثوب الأسود الذي نشرته قبل دقائق على الحبل الأخر ففقدت توازنها وتعلقت باذياله كي لا تسقط. نهضت عن الأرض بينما هو ينظر لها عاقدا حاجبيه فعدلت هندامها ووقفت في حضرته صامتة. تخاف أن قالت أي شيء أن يحسب ضدها. ابتدأ هو القول رافعا حاجبيه:
"هل قتلتِ أبي؟"
هزت راسها نفيا وانحدر الدمع من مقلتيها وانسابت الكلمات منها انسياب:
"لا تتهمني هذا الاتهام ارجوك انت تقطع قلبي كلما ذكرت هذا الامر فانا أحببت عمي كاب لي ولم افكر يوما الا في شفائه. الم اخبرك مرات ومرات أن مرضه انتهى وسيعود صحيحا من جديد في وقت قريب؟ الم استطع قتله فور مرضه لماذا اساعده ليشفى ثم اقتله؟ لماذا تعاملني بهذه القسوة يا مسعود انت تفطر قلبي باتهاماتك. حتى اني اعتذرت لك عما لم افعله فقط كي ترضى"
شعر بالتراجع فور رؤيته لدموعها. عيونها الحزينة وانفها الأحمر وفمها الذي تقوس كمدا جلبا جانبا إنسانيا فيه كان يكبته. انها تظهر هذا الجانب وعليه أن يمنعها. لم يقل لها أن كان يصدقها أو لا رغم انه في داخله كان يعرف انه يظلمها باتهاماته وجانبا منه احب ذلك. تركها تبكي بعد أن ختم حديثهما:
"حسنا اذا. ستكشف لنا الأيام الحقيقة"
نظرت له مستسلمة وعقلها يقول:
"ترهقني بافعالك!
تراهن ضد ضحكاتي وتكسب دائما...
وانا.. أحاول ان اقنع نفسي
اني ... بفكرة حبك لي واهما
ويصيح قلبي بي منعفا
مهما فعل..مهما حصل.. ساظل انا لحبه ملازما
يجبرني قلبي عليك..
ليظل عقلي بقربك حالما
تقربني.. وتبعدني ... عن ناظريك
ويبقى تفسيري لافعالك مبهما
بقلبي غصة... وكثير من الم..
حسبي ربي فهو بجرحي عالما"
غادرها منهارة تبكي على ارض السطح. لا تدر أن كان مسعود سيفهم يوما ما طيبتها أو انه بتصرفاته سيدمرها ويدمر طيبتها وحبها لعمل الخير. ضربت بيدها على قلبها وقالت له:
"الم تجد أحدا غيره لتحبه. الم تتعظ من نصائحي لفرحة بترك هذا الطريق فسلكته انت لتدمرني؟ كيف عساي الأن اثبت له انني بريئة من دم عمي كيف"
وقضت ربع ساعة تبكي حتى جف دمعها وأنهت انينها . أكملت الملابس ونزلت إلى المنزل حزينة واثار الدمع بائنة على وجهها. استقبلتها مرجانة محتضنة إياها. بادرتها السؤال:
"هل كل هذه الدموع على راهي؟"
لم تجب رحمة بل استسلمت إلى أحضان والدتها كي تنسيها هم الدنيا ولو للحظات.
استيقظت فرحة من قيلولتها على صوت شباكها يطرق وبعد هنيهة يفتح. نهضت مذعورة لترى رزاق يقف داخل غرفتها المظلمة يدخل بازاحته الستار بعض الضوء اليها. جفلت وقالت بصوت يغلب عليه الدمع:
"هل تريد من مسعود أن يقتلنا؟"
اقترب منها وجلس على الأرض بجانب سريرها وتمتم:
"لقد كنت اتوق لرؤياك يافرحة. لم اعزيك بوفاة عمي حتى الأن وحاولت أن افعل مرات كثيرة بيد انك لا تخرجين من هذا المكان ودائما امي ورحمة ترافقانك لذا وجدت أن افضل وقت عندما تكون ستائرك مسدلة اتسلل إلى غرفتك متسلقا النخلة التي بجانب الشباك واستأذنك للدخول"
تبسمت رغم حزنها فرؤيته جعلتها ترى بعض الألوان في حياتها غير الأسود. قالت له:
"لقد أصبحت بلا ام ولا اب. كيف سأعيش حياتي الأن؟"
اجابها بحنية ورقة:
"الست تؤمنين بالحب؟ اليس الحب يصنع المعجزات؟ سيجلب لك الحب ما يعوضك عما فقدت"
نظرت له نظرات ذابلة مستسلمة لما يقوله لها بينما اكمل:
"لا تقنطي..
فالورد وان يبست بتلاته
وانتهى بها على التراب مسقطي
فبذوره امل لزهر يانع
بالحب تتفتح أوراقه وتبسطي
وعقود الحزن التي حول جيدك
سياتي يوم وحباتها تفرطي
وبين دمع وصبر يا جميلتي
وازني وفي مشاعرك فاقسطي
افهِمي نفسك انت قوية
وبشرور الدمع على مقلاتك لا تضغطي
ابكي قليلا.. وقليلا فتجلدي
كوني بحزنك امة وسطي
لا تجزعي فيُذهب الحزن لبك
فتحكمي على نفسك شططي"
واخرج من جيبه وردة صغيرة حاول الحفاظ عليها قد الإمكان ووضعها على طرف السرير ثم هم بالمغادرة فاستوقفته قائلة:
"رزاق ليكن الله معك"
تبسم قائلا:
"انه دائما معي"
وغادر كما جاء, بخفة وحذر من أن يراه احد.
في المساء عادت رحمة ومرجانة إلى المنزل حيث طلب معصوم أن يجتمع الجميع لامر هام فتجمعوا. بيد كل منهم كوب شاي مهيل حملقوا في معصوم الذي كان جديا وعصبيا. قال لهم:
"سيكون مسعود هو الشيخ القادم للعشيرة. لقد جاء اليوم واتفقنا على الأمر"
هاجت مرجانة بغضب واضح وضربت على فخذها الأيمن وصاحت:
"مات الاب والان الابن. لماذا وافقت عن التنازل يا شيخ"
رمق مرجانة بنظرة المغلوب على امره فسكتت عن مقالها وبدأت تدعي على مسعود. الغضب كان واضحا على رزاق أيضا الذي أوقع استكانة الشاي من يده مصدوما لفعلت والده وساله :
"لماذا يا أبي تنازلت؟"
نهض معصوم عن مجلسه بدون تبريرات وقال:
"مسعود هو الشيخ القادم فلا حاجة لنا بها ولن تغنينا عن شيء وبالمقابل أنت يا رزاق ستكون زوجا لفرحة, هذا هو الاتفاق"
ثم ترك المجلس بين مرجانة الغاضبة التي كانت عيناها تتطير شزرا وبين رزاق الذي انقسم وسط الخبرين بين سعيد وغاضب. اما رحمة فلم يك يعني لها الأمر أي شيء فبين مسعود وعائلتها لا فرق لديها فجميعهم بالنسبة لها عائلة.
في غرفتهما سالت مرجانة معصوم بمرارة مفقوعة:
"لماذا تنازلت يا شيخ؟"
تمدد معصوم على سريره وتدثر بدثاره وأجاب:
"لقد اخبره راهي بالامر. لقد أعطاه سرنا قبل أن يتوفى. وهو يضغط علي بإفشائه"
شعرت مرجانة بالخيبة واليأس وهي تسمع كلام زوجها. قالت والخيبة تعلو وجهها:
"اه من راهي! لا يمكنه الاحتفاظ بسر لنفسه. ولم يتحمل إبقاءه في أحشائه حتى يموت"
لم يجبها معصوم فقد كان أيضا يشعر بالخيبة لفعلة راهي. كيف يعطي سر كهذا لمسعود الغض و اذا لم يتمكن الشيخ الكبير من الحفاظ على عهده في إبقاء سر أخيه امنا فهل سيتمكن مسعود المندفع قليل الحكمة؟
هذا ما جعل معصوم يشترط شرط زواج رزاق من فرحة. ومع انه يرى نظرات فرحة لرزاق ويعلم بانجذاب ابنه لها كان يعتقد أن من المستحيل أن يوافق راهي أو مسعود على جمعهما سويا ولطالما اقلقه انكسار قلب ابنه على يد عائلة عمه عندما يقرر طلب يد فرحة.. كان على يقين من استحالة اجتماعهما سويا في حياة راهي ولكن الان الامر اختلف كثيرا.
وبهذا الشرط فقد تمكن معصوم بحسب ما كان يفكر من ضرب عصفورين بحجر واحد وهو يعتبر ذلك نصرا اكبر من المشيخة نفسها.

لا تنسووووا تعليقاتكم الجميلة وتشجيعكم وملاحظاتكم الثمينة كلها مهمة.

وانتظروني الخميس القادم باذن الله تعالى

noor elhuda likes this.

رؤى صباح مهدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-01-17, 10:17 PM   #93

رؤى صباح مهدي

كاتبة في قسم وحي الاعضاء وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصة بقصر الكتابة الخياليةوقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية رؤى صباح مهدي

? العضوٌ??? » 349300
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,054
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » رؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um alhasan مشاهدة المشاركة
بالانتظار حبيبتي رؤى
ان شاء الله فصل مميز من قلمك المميز
تسلميلي وردة ربي يوفقك ويحميك ويارب يعجبك الفصل


رؤى صباح مهدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-01-17, 11:34 PM   #94

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

معصوم لعبها صح جواز رزاق مقابل النشيخه
هو عرف انها معركة خسرانه بكل الاحوال و فضايح ممكن مسعود يتسبب فيها
فقال اضمن ابني يتجوز اللي يحبها
اتهام مسعود لرحمة غريب و غير متةقع و خصوصا و هو شايف خبها لراهي لكن اوقات الواجد تفكيره بيتشل و يفكر باسلوب غبي
لكن رد فعل معصوم كان بارد توقعت يثور و يغضب لاتهام بنته
عجبني عقب فرحة و هي بتقنع مسعود بوجهه نظرها
موت راهي وراه سر لان موته مش طبيعية ابدا
هل ممكن يكون الوزير له يد في موته
فصل جميل يار رؤي و بانتظار الخميس الجاي ان شاء الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 12:06 AM   #95

Um alhasan

? العضوٌ??? » 368953
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » Um alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond repute
افتراضي

مع الاسف ان تتحكم المطامع بقلب الانسان فيقسو على اقرب الناس اليه وهم رحمه واهله و ناسه ، تالمت لرحمة الصغيرة البريئة التي راعت عمها اكثر من ابنائه فتقابل من مسعود بالنكران والاتهامات الباطلة لها ، وكذلك رزاق اشفق عليه جدا فهو في وضع لم يكن له يد به ولم يختاره ، لكن ان شاء الله تعوضه فرحة ان قبلت بزواجها منه فتكون له مكانته في العشيرة.
بانتظار الفصل القادم ان شاء الله


Um alhasan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 01:21 AM   #96

*جولي روز*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *جولي روز*

? العضوٌ??? » 292089
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 457
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الحياه دمعه وبسمه فأحياناً ندمع فرحاً وأحياناً نبتسم من شدة الألم :)جولي روز ..
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

مساء الخير ياجميله
الروايه أكثر من رائعه أحببتها وأنعشتني برائحة التراب المبلل والخضره والأرض
مسعود شخصيه مستفزه جدا والأغرب الذي يدعى حسان هل له يد في موت الشيخ؟
غريب جدا اتهام مسعود لرحمه حتى وان كان تفريغ لصدمه
احببت جدا تصرف معصوم بمقايضته المشيخه مقابل زواج رزاق وفرحه لم يكن ليستطيع اكمال زواجهما الا بهذه الطريقه
رجل حكيم فعلا
أنا أحب أسلوبك جدا يا رؤى أشعر بالعفويه بأسطره وبالبساطه في التعبير والسلاسه في الأحداث
تجعلينني ابتسم وأنا أقرأ فعلا أحب طريقة كتابتك
وفقك الله وسدد خطاك
وفي إنتظارم غدا هناك بالفصل الجديد
وهنا كل خميس صحيح؟
تحياتي لك غاليتي


*جولي روز* غير متواجد حالياً  
التوقيع



......


رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 01:13 PM   #97

Roqaya Sayeed Aqaisy

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Roqaya Sayeed Aqaisy

? العضوٌ??? » 345099
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,439
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Roqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الورد رورو جاري القراءة
متشوقة للفصل


Roqaya Sayeed Aqaisy غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 01:34 PM   #98

مكاوية و الخطوة ملكية

? العضوٌ??? » 386899
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » مكاوية و الخطوة ملكية is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaanks

مكاوية و الخطوة ملكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 01:50 PM   #99

مكاوية و الخطوة ملكية

? العضوٌ??? » 386899
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » مكاوية و الخطوة ملكية is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaanks

مكاوية و الخطوة ملكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 01:55 PM   #100

Roqaya Sayeed Aqaisy

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Roqaya Sayeed Aqaisy

? العضوٌ??? » 345099
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,439
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Roqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل كلش حلو وبنفس الوقت مؤلم
اول شي ماحبيت تصرف مسعود شلون يتهم رحمة بعد كل هذي السنين وهي تعتني بيه ودارية
اكيد هذا الانسان مو طبيعي عنده حالة نفسية بس الواضح ان الحقد والشر عامي عينه
مسعود يحس بانجذاب تجاه رحمة بس يعاند نفسه بدليل انه صدكها لمن حجت وياه علمود راهي
مرجانه كل همها المشيخة تصير لزوجها والسر ميطلع
و معصوم حبيت اقتراحة لان رزاق مسكين ويستاهل فرحة
هسه مسعود يعتقد انو فرحة متوافق بس متشوقه اشوف ردت فعلة
لما يتفاجاء بموافقتها
الخواطر كلش حلوة عاشت ايدج
بانتظار الفصل القادم على نار


Roqaya Sayeed Aqaisy غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.