آخر 10 مشاركات
[تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رَقـصــــة سَـــــمـا (2) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ودارتـــــــــ الأيـــــــــــــام .... " مكتملة " (الكاتـب : أناناسة - )           »          8-لا يا قلب- راشيل ليندساى -كنوز أحلام (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-17, 06:55 PM   #71

رؤى صباح مهدي

كاتبة في قسم وحي الاعضاء وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصة بقصر الكتابة الخياليةوقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية رؤى صباح مهدي

? العضوٌ??? » 349300
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,054
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » رؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم حبايب
هذا الفصل الثاني من القصة اتمنى يعجبكم ويكون عند حسن ظنكم

الفصل الثاني
فغر مسعود فاه. لم يستوعب الأمر وظل يحملق في والده مشدوها. سال وهو خائف من الإجابة:
"كيف يعني ليس ولده؟"
أكمل راهي الحديث وهو يجمع لحيته البيضاء بكفه:
"عندما وصلت مرجانة إلى المستوصف كان الجنين قد مات وخرج ميتا من رحمها وجزعت هي جزعا جما. رأفت الممرضة بحالها واستغلت ذهاب الطبيبة لتخبر مرجانة عن طفل صغير لا أهل له وجد مرميا في الازبال حسب قولها عمره يومين أو ثلاث وأقنعتها بأخذه بدل طفلها وإرضاعه فهذا الطفل سيموت إن لم يجد أهلا يعطفون عليه. تشويش مرجانة وحالتها النفسية التي كانت بها قد أثرت على رجاحة عقلها فقبلت وأرضعت الطفل وبدا تعلقها به بعدها اتفقت مع الممرضة على كتمان السر وانتهى الأمر. أخبرت معصوم بعد إن استفاقت من صدمة الولادة والفقدان وتحول حال المسكين من بهجة إلى شقاء"
هز مسعود راسه غير مصدق لهذه الحكاية. كيف لرجل حكيم مثل معصوم إن يربي طفلا لا يعرف أصله ولا أهله. طفلا وجد بين الأزبال؟!!!
استمر راهي بعد إن اخذ نفسا طويلا:
"ثرت بعد إن علمت بهذه المصيبة. يجب إن ينسب الطفل لأهله وان يعرف إن معصوم ومرجانة ليسا امه وأبوه الحقيقيين. معصوم أخبرني انه أشفق على زوجته وحالها فأقنعته إن تخبر الجميع بالأمر فور إن ترزق بمولود أو مولودة. ووافق هو على مضض ووعدني انه سيكشف الأمر فور إن يرزق بطفل من صلبه. لم اهتم حينها لان رزاق كان صغيرا جدا وخفت على غض رضيع من نائبات الزمان إذا ما تخلى عنه أخي فبقي الأمر طي الكتمان فقد وعدت عمك ألا أخبر أي انسي بالأمر حتى مضت 5 سنين تبعتها سنين أخر والأمر يقض مضجعي. عندها فقط رزق عمك برحمة. هببت أطالبه بتنفيذ وعده لأجده أكثر من زوجته تعلقا بذلك الفتى. لم يعد يفرق عنده إذا ما كان رزاق من صلبه أو لا لقد كان يحبه بدون شروط. أقنعته إن الأمر غير جائز وان الولد يعود إلى أبيه فوافق على مضض إن يبحث معي في ماضي الفتى. عدنا إلى المستوصف نبحث عن الممرضة فاكتشفنا أنها قد هاجرت إلى خارج البلد ولم نسأل أحد أخر كي لا نفضح امرنا بدون سبب. عاد معصوم إلى زوجته وحاول إقناعها بان تخبره أي معلومة عن الفتى قد أخذتها من الممرضة بيد أنها أنكرت معرفتها باي شيء وهددت زوجها إن تقتل نفسها إن اخذ الفتى منها. مع إصرارنا أنا ومعصوم على إيجاد عائلة الفتى بدأت تهمل مرجانة طفلتها وتضمر لا اكل ولا شرب فقط دموع حتى بدأت والدتك تتساءل عما يجري. عندها فقط أفشيت السر كي احصل على مشورتها. لكم لامتني على إفشائي لهذا السر ثم طلبت مني ألا أتدخل بين معصوم ومرجانة وان ادعهما يتخذان القرار المناسب لهما وكفى المشورة التي قدمتها لهما. انتهى تدخلي في هذا الأمر رغم عدم تقبلي لرزاق أبدا مما أجج حقد مرجانة ضدي إلى الأن"
سعل الشيخ متعبا وقد شعر إن الحمل الذي يحمله قد زاد ولم يقِل كما كان يتصور. أحس بعصرة في صدره بينما قال مسعود مصدوما:
"يجب إن يعلم الجميع بالأمر"
رفع راهي يده أمرا ابنه بالسكوت:
"كلا! أنا لم أخبرك بالسر لتفشيه بل.. لتحمي المشيخة من رزاق"
ثم تنفس قليلا وأكمل:
"لا أريد منك أن تضع عمك في موقف الضعيف أبدا ويجب ان تبقى العائلة قوية وموحدة. أن اضطررت أن تخبره بمعرفتك افعلها فقط أن احتجت لذلك. ولا تدخل بينكما الغرباء أبدا"
غادر مسعود غرفة والده بعد إن وعد بان لا يفشي السر وان يحتفظ به في قلبه غير انه قالها بلسانه ولم يصدقه قلبه القول.
في طريقه إلى غرفته رأى فرحة جالسة تحت ضوء القمر. تبسمت له عندما لمحته فبادلها ابتسامة شاردة. نظرت إلى النجيمات التي في السماء. تتلألأ ببريق أخاذ وتبسمت. كانت تتذكر حديثها مع رزاق . رغم اقتضابه قد ترك اثرا عليها كما يفعل كل مرة. ابن عمها الذي يأسرها بلمحة الحزن التي على وجهه تعلو كلما دخل منزلهم. تشفق عليه من تعامل والدها الخشن معه وتجاهل مسعود له رغم انه يكبره سنا. وتساءلت هل يا ترى يكره عائلتها على برودهم معه وصدهم له بلا داعي؟ نهضت عائدة إلى غرفتها فقد زاد البعوض حولها وبدا يدخل في انفها وأذنها. رقدت على سريرها كما رقد الجميع متأملة أن الغد سيجلب حظا أفضل لرزاق ولها.
بدأ اليوم التالي بمكالمة هاتفية لم يتوقعها مسعود. كان يجلس جلسته الشريرة في ظلام الغرفة التي أسدل ستارها يفكر بما قاله له والده عن رزاق. ثم أخرجه رنين الهاتف الملح عن إطراقه. نظر إلى رقم المتصل فوجده رقما مخفيا. خمن المتصل واسرع إلى الإجابة اتاه صوتا مستريحا خشنا من الجانب الأخر فهتف:
"سيادة الوزير! يشرفنا حضورك"
لقد كان المتصل الوزير حسان المطبك يطلب زيارة الشيخ راهي للاطمئنان على صحته وحدد الموعد في الغد. قال مسعود كطفل يريد اثبات وجوده بين الكبار:
"سيدي احضر العائلة بأكملها فسنقيم الولائم على شرفكم"
قهقه الوزير بأريحيه قائلا:
"لا داعي يا ولدي لندع الولائم عندما تتحسن صحة الشيخ راهي ولتكن هذه المرة قهوة فقط"
ثم انهى الاتصال المقتضب. خرج مسعود إلى فرح والقائمة على منزلهم واخبرهم بزيارة الوزير. اخبرهم أن الزيارة ستكون ليلية وطلب منهم تحضير ما يلزم. هو لم يكن لديه شك أن دادة ام موسة ستقوم بالواجب فقد اختبرها في مناسبات كثيرة ولم يخيب ظنه.
هتفت فرحة فور سماعها باسم الوزير حسان:
"كم أكره هذا الرجل! لقد جلب لنا فالا سيئا منذ زيارته السابقة لنا"
حملق بها مسعود فقالت:
"لا تنظر لي هكذا يا أخي كأنك لا تتذكر كيف انتكست صحة والدي فور خروجه وابنه غريب الأطوار من منزلنا"
ضحك مسعود ولم يجب أخته فقد كانت تميل لتضخيم الأمور.
عاد إلى مكتبه ليجري بعض الاتصالات الهاتفية وأجرى اتصالا لعمه معصوم يخبره بأمر الزيارة وطلب حضوره لمجاملة الوزير ولم يأتي على ذكر رزاق متمنيا لو انه لا يحضر.
مرر كفه بين شعراته الكثيفة المصففه وهو يفكر بزيارة الوزير المفاجئة والسريعة. هذا الرجل الغامض الذي بدأت علاقته مع الشيخ راهي قبل سنتين. كان حينها وزيرا أيضا لكن لحقيبة وزارية مختلفة. لم يستسيغه راهي أبدا وقد كانت جلساتهما تتسم بالمجاملات الواضحة وعدم ارتياح راهي له لم يخف على احد ما عدا مسعود. ورنت كلمات فرح التي نعتت الوزير بجالب الحظ السيء وهي تذكر زيارته السابقة لراهي وسرية حديثهما. وقتها خرج مسعود من الغرفة بأوامر والده وبقي الوزير وابنه لنصف ساعة وخرجا غاضبين. كل ما يعرفه مسعود أن الوزير يستجدي دعم العشائر من اجل الانتخابات القادمة. وخمن أن والده الذي يكره التدخل بالسياسة قد رفض رفضا قاطعا أن يكون له أي صلة بهذا الطريق الوعر.
تنفس مالئا انفه العريض بالهواء ثم فرك عينيه بيده اليمنى تائها في الوضع المتبعثر الذي يعيشه. نزلت يده من عينه لتحك لحيته السوداء التي يطلقها بأناقة. قرر أن يذهب لغرفة والده كي يخبره بأمر الزيارة وجرجر الخطى اليه.
كانت رحمة برفقة عمها تتضاحك معه بينما تحضره لجولة في المزرعة. لم تنتبه لمسعود الذي اندفع إلى الغرفة كصاروخ فجفلت وسقط من يدها كوب الماء والحبيبات التي تعطيها لعمها على الأرض. امسك راهي بمعصمها كي يهدئها بينما وقف مسعود هو الأخر ينظر اليها مندهشة تمسك صدرها بيد بينما اليد الأخرى بيد عمها. شعر بالخجل قليلا من إجفالها. ثم طلب منها بعد هنيهة أن تخرج من الغرفة فخرجت. أخبر مسعود والده بأمر الوزير فانقبض واصفر. لم يرتح لتلك الزيارة لكنه لم يستطع أن يفعل شيئا فلا يمكن لمسعود أن يلغي الدعوة بلا سبب.
تلك الدعوة لم تعجب معصوم أيضا. لم يرتح يوما لحسان المطبك قبل حتى أن يكون وزيرا. لطالما دعاه رجل بلا مبادئ وكره ابنه سامر الذي يبدو ببدلته السوداء وأكتافه العريضة مخيفا. قرر أن يكلم مسعود ويخبره بعدم حضوره ثم عاد ولغى الفكرة.
لم يكن راهي ومعصوم كوالدهما أبدا. على عكسه، كرها السياسة ومالا إلى الانعزال ومفهومهما عن الحياة العشائرية كان منفتحا قليلا وغير متزمت. معصوم لم يكن يوما رجلا عصبيا بل سمحا متساهلا. وراهي كان اقل تسامحا وتساهلا من معصوم مع انه لم يك أيضا عصبيا. قد يكون تساهلهما بأمور العشيرة هو ما أدى إلى تراجعها وتدهور أحوالها في السنين الأخيرة.
رن هاتفه معلنا اتصال ابنه رزاق. كان يخبره بشأن حمولة التمر التي باعها بنجاح وكسب عليها ضعف السعر. لطالما حاول رزاق أن يبهر والده ويجتهد بعمله في المزرعة كعامل أو فلاح وليس كمالكها. لم يشعر يوما انه يملكها والفضل يعود لمسعود وعمه راهي. العم بسبب الماضي ومسعود بسبب الخوف من منافسه والغيرة منه. كان يعرف جيدا أن رزاق منافسا أفضل منه إذا ما جاء وقت المشيخة فهو ودود ويعرف العمل بحذافيره بفضل معاشرة الموظفين ومتابعة العمل المكتبي مذ كان صغيرا بينما مسعود هو أكثر رجل تفكير وتنظيم لا يحب العمل بيده بل يحب التفكير أكثر.
هذه المنافسة بينهما بدأت وقت المراهقة حيث دارت المعارك الطاحنة بينهما ولم تخفى على أحد وفي كل مناسبة يلتقيان بها يتناحران ويتجاذبان الحديث السلبي عن بعضهما البعض فيفوز مسعود بسبب والده وتحيزه له.
لطالما فكر رزاق بسبب لهذا التحيز ولكن لم يكن له أي سبب من وجهة نظره. سمع صوت أخته من بعيد تناديه بينما كان يحمل صناديق الخضار في البيك أب البيضاء التي يملكها كي يأخذها للسوق. لوحت له وبيدها عمها العابس تدفعه بينما فرحة تنظر على استحياء له. مسح عرقه بقميصه المفتوح الأزرار بسبب الحر ثم بدا يغلق تلك الأزرار كي يهندم نفسه أمام عمه. سار باتجاههم بينما هم يقتربون. ادخل قميصه في بنطاله الجينز الممزق الخاص بالعمل ثم مسح عرقه من وجهه الذي ازداد اسمرارا بفعل الحرارة والعرق. هتف من بعيد:
"عمي! لقد أشرق المكان"
ثم امسك يد راهي وقبلها بينما قال راهي:
"أين بقية العمال؟"
أجاب رزاق مثبتا عينيه على عمه وكالعادة خائبا من ردة فعله:
"لا يوجد عمل كثير اليوم فقررت أن لا داعي لصرف مبالغ إضافية"
همهم راهي ثم سال:
"ألن تتعب لوحدك؟"
امسك عضلات يده التي قوت بفعل العمل وحمل الصناديق الثقيلة وتفاخر:
"لا يوجد شيء لا يمكن لهذه العضلات حمله"
كانت فرحة تسترق النظر له بعينين حالمتين. ياله من رجل! قالت له متسائلة:
"ماذا يوجد في هذه الصناديق؟"
كانت تريد منه أن ينظر لها ولم تهتم مطلقا بالصناديق وخاب ظنها عندما أجاب وهو ينظر لعمه:
"طماطم"
قالت رحمة له تشجعه:
"ارايت يا عمي كيف يسير العمل كالساعة بفضل رزاق"
هز العم راسه فلا يمكن نكران تكريس رزاق نفسه للعمل واجتهاده فيه بدون حتى أن يطالب بالأجر. كل ما يشغل تفكيره هو إرضاء عمه وان يصبح مؤهلا ليكون شيخا للعشيرة يعرف كل صغيرة وكبيرة.
طويل بشكل مبالغ فيه واسمر اكثر من اللازم ذو شعر خفيف يحلق لحيته كي يظهر وجهه النحيف ذو الفك المدبب. هذا ما يراه الناس بينما ترى فرحة رجل تشفق عليه وهكذا بدا حبها له من شفقتها عليه. أو ليس الأشفاق في الحب اصل للرومانسية.
استدار رزاق بعد أن قرر العم أن يتحرك ليرى بقية المزرعة وظهرت على شفاه شبه ابتسامة. في لحظات تركيزه على عمه كان في الحقيقة يشعر بنظرات فرحة له ومحاولتها الحديث معه. كان يشعر بلذة الانتصار عليها لانه لم ينظر لها عندما أجاب. استدار متظاهرا برفع صخرة من على الأرض كي يراها بدون أن تراه فهذا ما يفعله منذ وقت طويل. يراقبها بصمت وهو يعرف جيدا أن عمه وابن عمه سيذلانه أن تقدم لخطبتها لذا هو منتظر عسى أن يتخلص من احدهما قريبا.
رجع لعمله المتعب الذي يجد فيه راحة عقلية في نهاية اليوم عندما يشعر انه انجز عملا ناجحا وحقق مكاسب جيدة لعائلته.
عادت رحمة بعمها وفرح إلى المنزل حيث قرر راهي اخذ قيلولة بينما جلست فرحة ورحمة تتسامران في الهول الكبير أمام مكيف الهواء.
تعالى صوت ضحكاتهما وهما تقلدان مسعود, تارة صوته وأخرى نظرته الغاضبة. و اكثرت فرحة تقليد اخيها حتى تعالت قهقهات رحمة وجذبت انتباه مسعود. لكم حنق على تلك الفتاة المسماة رحمة. انها تضغط على اعصابه وتقود اخته إلى تصرفات لا عقلانية أو هذا ما تصوره. نهض من مكتبه الذي يحبس نفسه فيه طوال الوقت يتعامل مع العمل الذي تركه والده والخاص بشؤون المزرعة والذي يكرهه ولا يجيده مطلقا. سارع الخطوات إلى الهول الذي يحتضن ضحكات رحمة وفرحة وهو لا يعلم أن محور المسرحية الكوميدية هو ذاته. وقف متفاجئا وهو يرى رحمة تلبس على راسها شالها بالشكل الذي يلبس هو كوفيته البيضاء وتكشر عن اسنانها مصطنعة وجه شبيه بوجهه مع ضفيرتها على خديها كانها لحيته. كانت تجيد ذلك بالشكل الذي هو نفسه عرف نفسه!
صرخ بها مجلجلا :
"من هذا أن شاء الله؟"
توقفت رحمة وهي ممتحنة بصوته العالي. قالت فرحة وهي تمون على مسعود لانها تعرفه جيدا وتعرف أن كل مظهره الخارجي ليس سوى تمثيل ليحوز على مكانة مخيفة بين الناس:
"حبيب رحمة"
وشهقت رحمة من قلة عقل ابنة عمها الذي لفته غمامة المسلسلات التركية التي تراها فنسي حدوده. تلعثم مسعود الذي لم يدر أن اخته تمزح بلا أساس للمعلومات التي قالتها. تقرب من رحمة التي اصفر وجهها خجلا وخوفا من مسعود. امسك بضفيرتها الطويلة وسحبها بلطف وروية مستمتعا بما يفعل قائلا:
"هذه الضفيرة سأقطعها لك أن لم تعتدلي، تصرفاتك هذه قد يتقبلها اخوك ال..."
وكاد أن يقول ما يندم عليه ولكن طفرة عقلية استوقفته فجاءة فترك ضفيرة رحمة واكمل:
"انت لا حل لك يا رحمة. الا تفهمين أن بعضنا لديه عمل كما أن عمك مريض! اخفضي صوتك أو اذهبي إلى منزلك"
وانقلب الضحك إلى جد! غابت ضحكات البنتين وغادر مسعود إلى كهفه كخفاش منعدم النظر.
شعرت رحمة بالخجل والذل. حتى مع كلمات فرحة التي حاولت بها التخفيف عن رحمة الا أن دموع احتبست في عينيها واحساس بالذنب اكل قلبها. انها هي سبب أذية العائلة. لطالما شعرت ذلك الاتهام في نظرات مسعود لها. قالت فرح وهي تحاول منع رحمة من المغادرة:
"لا تتركيني مع فارس الظلام لوحدي ارجوك يا رحمة. أن اخي يمر بوقت عصيب وهو يرمي بضيمه على أي احد لانها دائما مشكلة شخص أخر أن مخططاته تفشل"
بدأت رحمة تبتلع ريقها بصعوبة كمن يبكي من الداخل فيبتلع دمعه المالح ليختلط مع دمه ولحمه فيبنى ويشتد من معاناة وأشجان.
جلست على الأريكة وهي تعلم جيدا انها أن خرجت الأن سيتحتم عليها العودة من اجل دواء عمها المسائي. بينما جلس مسعود عاقدا حاجبيه في غرفة المكتب يفكر في زيارة الوزير وكيف عليه أن يتصرف اذا ما أراد منه والده الخروج في مرحلة ما من تلك الزيارة لمناقشة أمور سرية يتوق هو لمعرفتها. ثم شوش عليه تفكيره الموقف الذي حصل قبل قليل. هز راسه كانه ينفض عن كاهله الإحساس بالذنب. مشاعره تجاه ابنة عمه متناقضة. ومنذ القدم كانت تشوش عليه رغم قلة المرات التي كان يراها فيها وعدد المرات القليلة التي زار منزلهم فيها والتي اغلبها كانت لرؤية الخاطبين الذين دخلوا ذلك المنزل مرة واحدة ولم يعودوا. لقد تأكد هو وراهي من ذلك. وها هو الأن يكرهها لانها تسيطر على أفكاره وهو يريد أن يصفي ذهنه. ركز محاولا طردها كليا من عقله ثم عاد إلى زيارة الوزير المرتقبة.
ذلك الوزير الذي تنقل بين الوزارات يفكر الأن أن مجرد وزير لم يعد يكفي. حسان المطبك رجل ممتلئ بالطموح والمكر. جمع حوله ابنته وهد وابنه سامر وعلمهما بطرق قاسية كيف يعيشان حياتهما في عالم كثرت فيه المطامع والشكوك حتى كبرا وقد طورا ما ورثاه عن والديهما من مكر وطمع في كنف حسان بعيدين عن أمهما المنفصلة عن والدهما والتي تعيش حياتها حذرة من أن تقربهما إلا ما ندر.
ركب حسان سيارته المظللة المضادة للرصاص في سرية مع ابنه سامر وحارسين شديدين احدهما السائق في تمام الموعد المقترح مع مسعود. وصلا إلى البيت الكبير الذي في معظمه بساتين بعضها يانع والبعض الاخر ذاوي فنظر سامر إلى المدخل وهو يتذكر خريطة المنزل في راسه. مدخل ضيق ثم هول واسع يؤدي إلى مطبخ وغرفتين ومكتب ثم درج خشبي يؤدي إلى الطابق الثاني ثم درج مرة أخرى وسطح كبير. هو يعرف جيدا أن عليه أن يضع الحارسين في مكانين مناسبين باستراتيجية ذكية يتقنها جيدا. اعطى أوامره إلى احد الحراس أن يطوف حول المنزل بينما كان موقع الحارس الثاني السطح كي يراقب. ادخلهما مسعود إلى غرفة استقبال الضيوف المهيبة حيث كان كل من معصوم ورزاق يجلسان مع راهي ينتظرون قدوم الوزير. بعد المجاملات جلس الوزير متضايقا من وجود هذا العدد من الناس ولم يدخل إلى الموضوع الذي جاء لاجله بل دار حوله مبينا موقفه من التالفات السياسية التي تتواجد على الساحة معطيا رايه في تصرفات بعض السياسيين بينما نفاذ صبر معصوم تراقص على وجهه فقرر أن يستأذن بعد ساعة من القصص المملة التي يعرفها والاكاذيب الواضحة التي يؤلفها الوزير. قال معصوم لابنه هامسا:
"لنغادر!"
ثم اعتذر بلباقة وغادر مع رزاق الذي تبعه مرغما وسط نظرات مرتاحة من الوزير ومسعود. قابلا سامر خارج الغرفة ينزل الدرجات قادما من الطابق العلوي. تبادل رزاق مع سامر النظرات ولم يرتح رزاق لسامر بل شعر بقوة سلبية تنبعث منه. شخصية غريبة بنظرات مريبة وتعابير غير مفهومة تثير كل من يراها. استأذن رزاق ذاهبا إلى الحمام بينما قال سامر لمعصوم :
"كنت اتاكد من الامن في الاعلى أن كل شيء بخير"
هز معصوم راسه غير مبالي بما يقوله سامر فهو لا يريد أن يتدخل باي شيء يخص هذا الوزير ولا اولاده. انتظر الشيخ رزاق في حديقة المنزل الكبيرة حيث خرج وسامر يقوده إلى هناك يحدثه في مواضيع لا تروق لشيخ في عمره. عاد رزاق بعد دقائق وغادر مع والده.
بعد ربع ساعة طلب الوزير من الشيخ راهي الانفراد فانفرد براهي وهذه المرة بقي الوزير وراهي لوحدهما بينما انتظر سامر مع مسعود خارجا. سال مسعود سامر كانه يتلمس طريقه وسط الظلمة:
"هل انت تعمل بصفة حكومية مع والدك؟"
أجاب سامر مبتسما ابتسامة مجنونة:
"بالطبع فانا رجل المهمات الصعبة"
رنا مسعود للحظات يفكر بمعاني هذه الصفة. فضحك سامر وقال ليزيل الضبابية عن كلامه:
"أنا احافظ على امن والدي الوزير"
هز مسعود راسه رافعا حاجبيه كانه منبهر بما سمع بينما قاطعهما صوت الباب يفتح من الغرفة التي يجتمع فيها راهي وحسان ليخرج الأخير غاضبا ممتعضا وغادر.
في منزل الحاج معصوم وصل الرجل الاشيب مع ابنه يتناقشان بمواضيع شتى أهمها زيارة الوزير لراهي. وصلا إلى المنزل حيث كانت فرحة عند بيت عمها مع رحمة تتلاطفان بطيب الكلام وضحكاتهما تتعالى في المنزل الفارغ الا من مرجانة. دخل معصوم فاستقبله صوت الضحكات فتبسم. كم يطربه سماع صوت فتاتيه تتضاحكان فرحتين. حب حياته ابنته رحمة وابنته الأخرى فرحة. صاحت مرجانة بالبنتين"
"لقد وصل الرجال"
سكتتا فلام معصوم زوجته على ما فعلته:
"دعيهما يا مرجانة لتضحكا قبل أن تثقل الدنيا قلبهما بهمومها"
لم تعلق مرجانة على ما قال بل سألته عن زيارة الوزير فلم يفدها باي معلومات كانت تتوق لها فاتجهت إلى ابنها. سألته وهي تعطيه كاس ماء:
"ماذا حصل؟"
أجابها ممتعض:
"لقد غادرنا في بداية الجلسة. لا اعرف اكثر مما قاله أبي لك"
لوت شفتيها بتهكم وتمتمت:
"والدك سيجلب لي الجلطة"
وتركت ابنها يذهب إلى غرفته فمر من غرفة اخته القريبة من غرفته حيث كان الباب نصف مفتوح وهي مع فرح تتكلمان. لم يمنع نفسه من سرقة النظرات لابنة عمه الصغيرة وهي تضحك مع اخته على صورة كانتا تتكلمان بشانها. ثم سمع اسمه بعد أن مر بضع خطوات مبتعدا فتوقف. استرق السمع فقد كان بالتأكيد الموضوع بشانه. قالت فرحة لرحمة:
"هل تؤمنين بالحب"
وتذكرت رحمة ما حصل لها مع مسعود والجملة التي قالتها فرح فاختفت الابتسامة وحل محلها هما. اجابت ناصحة:
"فرحة لا تكثري من المسلسلات التركية اتوسل اليك, ولا تقولي هذه الكلمة أمام رجال العائلة لانه عيب"
عقفت فرحة حاجبيها متعجبة من كلام رحمة واجابت:
"كيف وابي يجاهر بحبه لوالدتي المرحومة في كل مناسبة وكذلك عمي معصوم قالها في مناسبات عدة لخالتي مرجانة؟ أن رجال هذه العائلة يعترفون بالحب ويقدسونه والا لتزوج أبي بعد وفاة والدتي"
تنفست رحمة بتعب ففرحة لا تريد أن تتعقل. أكملت فرحة :
"ماراي رزاق بالامر؟"
بحلقت فيها رحمة متعجبة وصرخت:
"لما لا تسأليه ألست متيقنة من أن رجال العائلة مختلفين، لا تلوميني على الكف الذي ستتلقينه منه"
تبسم رزاق بهدوء! كم يحب شخصية فرحة العفوية المحتشمة. هذه الفتاة التي ينتظر أن يصبح الوقت مناسبا كي يملك عصمتها. قرر أن يتدخل فسعل بصوت عال كي ينذر الفتاتين لوجوده كأنه يمر من أمام الغرفة ومر على مهل وتظاهر انه رآهما فسلم على فرحة وردت على استحياء سلامه. قال لرحمة:
"هل تعشيتما؟"
اجابت رحمة التي تلاحظ نظرات اخوها الحانية لفرحة منذ فترة :
"نعم واعتقد أن وقت عودة فرحة قد حان فهل ستوصلها ام تنتظر مسعود ؟"
هتف رزاق وهو يضرب بيده على صدره:
"أنا سأوصلك، تحضري ونادي علي"
ضحكت فرحة بدلال بينما غادر رزاق لتتحضر فرحة للخروج. قالت لرحمة بعد أن خرج رزاق :
"سأسأله في الطريق وسنرى ما يقول"
هزت رحمة راسها يمنة ويسرة مبتسمة على مضض فهي تعرف أن فرحة مندفعة قليلا وصغيرة.
خرجت فرحة تتبع ابن عمها في خطوات تملاها الحياء ويكسوها الغنج حتى وصلت منتصف الطريق بين المنزلين. قالت بصوت متلعثم بينما تسير خلف رزاق السريع الخطوات:
"رزاق! ما رايك بالحب؟"
عقف رزاق حاجبيه مبتسما وهي لا تعلم بفعله فالظلام غطى على وجهه كما انه يسير امامها. أجاب بعيدا عما يفكر فيه :
"ما هذا الكلام يا فرحة؟ احتشمي"
شعر بخيبة املها من اجابته. سكتت ولم تزد حرفا فقال مرتجفا خائفا مما سينطق به لسانه:
"لذيذ مخيف وملئ بالخيبات!"
فغرت فاها. ركضت لتصبح بمحاذاته وهتفت:
"وتحت ضوء القمر يصبح اجمل. هل تعتقد انه عيب أن نجاهر بهذه المشاعر علانية؟ أنا أرى أبي يجاهر بها امامنا دائما وانا اعتبره مثالي الأعلى"
نظر لها عاقدا حاجبيه محاولا استجوابها متلهفا لها:
"وهل انت تحبين يا صغيرة؟"
خجلت وغرق وجهها باللون الأحمر وأحست بحرارة خلف أذنيها وتباطأت حركتها لتصبح خلفه مرة أخرى. ضحك وهو يهز راسه وتوقف عن مضايقتها بأقواله. بعد لحظات قال لها:
"لم تجيبي سؤالي "
وتوقف عن المسير وتخصر وهو يحملق فيها فلم تجبه بل طأطأت راسها. قال مكملا كلامه:
"انظري الي! هل في قلبك الصغير احد"
دمعت عيونها وأحست أن اندفاعها كان خطا وان ابن عمها هو بالضبط كما كل رجال قريتها وعشيرتها وليس كوالدها وعمها. قطعت عليه نظراته بالقول:
"ارجوك لا تخبر أحدا بامر هذا الحوار فقد كان غلطة"
وضحك ملئ شدقيه. هو يملك قلبا قد رف لها منذ وقت طويل. هو أيضا تربى ليرى عمه الذي لطالما عامله بلؤم يعشق زوجته ويجاهر بحبها ويكرمها في كل مجلس. هو أيضا عاش اكثر منها في هذه العائلة ليعلم أن رجالها يعشقون نسائهم فالأخوين راهي ومعصوم احبا زوجتيهما وزرعا ذلك الحب في بذور افعالهما تجاه السيدتين.
قال لها بعد أن انهى ضحكته:
"حبي ولكن لا تنحرفي. اعشقي بحدود, وتزيني بالعاطفة الذكية. وتذكري أن حب الرجل لزوجته واكرامها من اصفى واطهر أنواع المحبة ولكنه مختلف عن الحب الذي بدون زواج . انه حب التعلق وحب الرغبة وحب التعود. حب ينعكس على الأجيال القادمة ويبني معها احتراما ليس فقط للعلاقة الزوجية بل أيضا لكيان الرجل والمراة"
كان تاثير كلامه بائنا على وجهها فاكمل:
"أنا أؤمن بالحب وفي قلبي انثى صغيرة اشعر باكتمالي فور رؤيتها. اشعر بانها تحت ضوء القمر تبدو خيالية كانها خرجت من قصص الف ليلة وليلة وحلقت دهورا لتضيء حياتي بابتسامتها. لا تساليني عنها! لانك في داخلك موقنة من تكون"
خجلت من كلامه وهي ترى يديه تشيران نحوها كلما قال جملة من جمله الغزلية. تجرأت أخيرا وسالته :
"لا اعرف من تكون انت اخبرني يا ابن عمي"
تبسم وازداد اجتياح عواطفه وهو يرى نظرات الخجل على وجهها بصعوبة تحت الضوء الفضي:
"كل ما فيك فيها, وخجلها الأن يزيد في نيران الوله"
ثم سار بخطواته السريعة وهو يشعر بالراحة بعد هذا الاعتراف. تبعته هي وكأن عالمها قد تحول إلى عالم وردي. انه يقصدها هي بلا شك !
وصلا إلى المنزل حيث توادعا بالنظرات والابتسامات ودخلت فرحة بينما بقي رزاق ينظر اليها حتى اختفت وأغلقت الباب.
توجهت إلى غرفتها وبقيت ساهرة تفكر بما حصل. يال سعادتها بما حصل. انه عهد جديد في حياتها سيبدأ. عهد الحب!
استيقظت في اليوم التالي وقد كانت الشمس في كبد السماء على صوت صراخ مسعود ونواح رحمة. ضرب قلبها تسارع وتنفسها تشنج وتخلخل انتظامه. أبعدت شعرها عن عينيها وهتفت :
" يارب استر يارب"
نهضت وهي ترتجف لترى رحمة تنوح أمام غرفة راهي ومسعود يصيح داخل الغرفة بوجع وحسرة:
"لا تتركنا يا شيخ لا تتركنا"
لا تنسووا التعليق واللايك ورود..
انتظروني الخميس القادم مع الفصل الثالث باذنه تعالى
الصورة اهداء من حبيبتي الغالية بلقيس شكرا جزيلا يا عمري


رؤى صباح مهدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-17, 07:52 PM   #72

Roqaya Sayeed Aqaisy

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Roqaya Sayeed Aqaisy

? العضوٌ??? » 345099
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,439
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Roqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل روعه
مسعود عرف السر شنو راح يصير الله يستر احس انه راح يتهور ويكشف السر بلحظة غضب
لان واضح كرهه لرزاق
رزاق كلش انقهرت عليه مسكين يحاول يرضي عمة بس هو مينطيه وجهه
فرحة حبيتها وحبيت عفويتها وعجبني كلش مشهد اعتراف رزاق بحبه الها
الوزير وابنه احس راح يصير شي يمكن راح يزوج ابنه سامر لفرحة
ضحكت على مشهد رحمة من قلدت على مسعود حيل يستاهل
عاشت ايدج الفصل فعلا روعه


Roqaya Sayeed Aqaisy غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 06-01-17, 09:21 PM   #73

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

زيارة الوزير وابنه له هدف
اظنهم سيزوجون فرحة لسامر بدل رزاق العاشق لها
تعاطفت على رزاق الذى يحاول بكل جهده كسب رضاهم
مسعود عرف السر وهو يكره. رزاق واظنه سيستغله السر
يسلموا وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 06-01-17, 10:43 PM   #74

Didagk

? العضوٌ??? » 382817
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » Didagk is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير الرواية تحفة ومذهلة وككل مرة متشوقة لمعرفة المزيد من احداثها ، ويعطيكي ألف عافية على تعبك معانا وحرصك على تنزيلها في اوقاتها 😍😍🌹🌹🌹🌹

Didagk غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-17, 11:47 PM   #75

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الجمال
ف2ل جميل اوي
عجباني علاقة فرحة برزاق برغم معرفتي انه اكيد مسعود هيقف زي اللقمة في الزور
بس حوارهم كان من ارقي ما قرات في اعتراف بالحب
مسعود فيه مشاعر منه تجاه رحمة مش قادر يفهمها عشان كده بيعاملها بخشونه
مسعود غليظ و موقفه غبي من رزاق مش ذنبه انه اتولد مجهول النسب و ملقاش حظ يكون ابن شيخ قبيلة
زيارة الوزير اكيد وراها مصيبة كبيرة خصوصاً انها مش الزيارة الاولي
دلوقتي بموت راهي هتبدا للحرب علنية بين رزاق و مسعود هنشوف الايام الحاية هتوصل لفين


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 07-01-17, 01:02 AM   #76

Um alhasan

? العضوٌ??? » 368953
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » Um alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond reputeUm alhasan has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة من بداية فصولها
متعاطفة مع رزاق بوضعه العام في العائلة ووضعه الخاص مع فرحة
مسعود فيه الكثير من القسوة ولا اتوقع الطريق سهل مع رحمة
ممكن يكون الوزير يريد فرحة او رحمة لابنه الله يستر
ان شاء الله نكون معك بالفصول القادمة ونتابع الاحداث


Um alhasan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-17, 10:05 AM   #77

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 07-01-17, 10:17 AM   #78

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اشك ان مسعود سيحفظ السر طويلا

ماذا يريد الوزير ياترى ... الوزيو وابنه غير مريحين ... لو كان يريد نسبه للشيخ .. كان مفروض سامر يبقى جالس معهم ويخطبون ابنة الشيخ .. لكن ماهذا الذي يفعله سامر ... يصعد وينزل بالبيت براحته ويضع الحراسات ... أي وزير هذا الذي يخاف وهو بداخل بيت الشيخ ...ولو فرضنا يخاف فليحرسه من الخارج على مداخل البيت لكن يصعد للسطوح .. هذا مالم افهمه ....

فرح ورزاق واعترافات حب عذري تحت ضوء القمر ...... اذا كان رزاق اصلا غير مرغوب به وهو ابن عمه لمسعود كيف بعد ان عرف الحقيقه
طفل مرمي بالازبال ........اذا الموضوع لايحتاج أي تفكير هو ابن حرام .. وهذا هو الواضح لحد الان ,,, الا اذا كانت الممرضه تكذب وتعرف من هم اهل الولد ............ قلبي ناغزني من موضوع اهل وزاق الحقيقين اشعر انك ضامة لنا قنبله
بكل الاحوال هو ابن معصوم و اخو رحمه من الرضاعه يعني ايضا يعتبر ابن عم لفرح

موضوع وجود صوره لبنت الوزير وهد خلت الفار يلعب بعبي ............ خصوصا ان مسعود اغكاره ليست نظيفه واشعر ان شعاره الغايه تبرر الوسيله

من الان اعتقد اني ساكون بجانب رزاق فهو شاب رغم انه ابن شيوخ لكنه متواضع والكل يحبه ويعمل بيده ويعرف الاصول
لانزال بالبدايه ومن الواضح ان ورانا ايام سوده مصخمه هههههههههههه
بالانتظار


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 08-01-17, 09:03 AM   #79

رؤى صباح مهدي

كاتبة في قسم وحي الاعضاء وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصة بقصر الكتابة الخياليةوقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية رؤى صباح مهدي

? العضوٌ??? » 349300
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,054
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » رؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Roqaya Sayeed Aqaisy مشاهدة المشاركة
الفصل روعه
مسعود عرف السر شنو راح يصير الله يستر احس انه راح يتهور ويكشف السر بلحظة غضب
لان واضح كرهه لرزاق
رزاق كلش انقهرت عليه مسكين يحاول يرضي عمة بس هو مينطيه وجهه
فرحة حبيتها وحبيت عفويتها وعجبني كلش مشهد اعتراف رزاق بحبه الها
الوزير وابنه احس راح يصير شي يمكن راح يزوج ابنه سامر لفرحة
ضحكت على مشهد رحمة من قلدت على مسعود حيل يستاهل
عاشت ايدج الفصل فعلا روعه
حبيبتي مرورج على الفصل سوا احلى

كل اللي تفضلتي بي صحيح مسعود يمكن يغار من رزاق اكثر مما يكرهة او ينافسه وهو اكيد مراح يلزم لسانة وراح يفشي السر بمرحلة من مراحل القصة... بس اللي حيصير الله يستر منة

الوزير فعلا اله دور جنوني بالقصة وصادم للكل وابنه بالفصول القادمة حيكون نجم القصة

ورحمة جابتهة عدل من قلدت مسعود

شكرا على مرورج حبيبتي واتمنة الفصل الجاي يكون عند حسن ظنج


رؤى صباح مهدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-01-17, 09:08 AM   #80

رؤى صباح مهدي

كاتبة في قسم وحي الاعضاء وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصة بقصر الكتابة الخياليةوقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية رؤى صباح مهدي

? العضوٌ??? » 349300
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,054
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » رؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond reputeرؤى صباح مهدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
زيارة الوزير وابنه له هدف
اظنهم سيزوجون فرحة لسامر بدل رزاق العاشق لها
تعاطفت على رزاق الذى يحاول بكل جهده كسب رضاهم
مسعود عرف السر وهو يكره. رزاق واظنه سيستغله السر
يسلموا وبانتظار القادم
وردتي الغالية وفمرنة المضئ فعلا الوزير له هدف من هذه الزيارة المتكرره لهذه العائلة

السر عند مسعود مثل النفط قرب النار لانه رجل غير ناضج فكريا وطموح جدا وفي مرحلة من مراحل القصة سيحصل الانفجار...

اتمنى الفصل القادم يكون عند حسن ظنك حبيبتي


رؤى صباح مهدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.