الوالى الصغير .. نجلاء مجدى

[صديقه القلم الكاتب]

" الوَالي الصغير "
تَوقعتُ گما حدثَ الخَريف المَاضي
حين قَررتُ إعادة ترتيب الأوراق المُتساقطة
وتفاجأتُ بظلٍ گان يَنسكبُ من شجَرة عريضة
قد لملمَ أطيافه فى حَقيية
ورحِلَ مَع أهداب الشتاء
قبيل بداية العَام الجديد
( آنذاك)
سَمعت عَن مُعجزات الوالي الصغير
فرأيتُ فى السيرة أكذوبة ضاحكة
رغم النساء العاقر
اللاتي اكتشفن حَملهن
بعِد الوطء فى ليلة الأربعين
وحِكايات المُدن الثلاث المجاورة
التي نَسلتُ فيهن عيدان القمح
سُنبلتين بَدلا من سُنبلة واحدة
( بيد ذلك )
المعتوه المتجول فى سوق الحي
گان مَفتوق الثوب
فى فروة رأسه رواسب أتربة
وفى سُترته بقايا خُبز بائت
أخيراً قد صار گالنجوم الأترا?
وفتى أحلام البنات
(قالوا)
المسيحُ هبط للأرض
ليفرش النبتَ فى اليابس
ويفتح الخزائن
إلا أن الأمرُ أزعج الگنائس
ومازلت أتشبث بعنق واقع
أسيرُ فى الظل باحثا عن ضمادة
لرتق ثقوبٍ أصابها الجهلُ بنباله