06-01-17, 11:43 PM | #11 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، ( بسم الله الرحمن الرحيم - قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد ) . قراءة ممتعة . °°°°°°°°°°°°°°°°°° حكاية كالزلزال ... تهزنا بقوة الزلزال ، تقتلعنا من جذورنا ، وتزلزلنا فرحا .. وعشقا وانكسارا ..! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 9 ) 《 سعود :.. 》 بعد ذلك اليوم الأليم بالنسبة إلي . أتوا جميع شقيقاتي لقضاء عدة أيام بجوار بيت الله ، فقررنا الجلوس من أجلهم . وسنعود بعد غد . ولم أحدث صاحبي سليمان عن موضوع شقيقته إلى الآن ، أنا منحرج منه جدا ، ولا أعلم كيف أبدأ . ولكني عزمت اليوم ، يجب عليّ حسم الموضوع ، والآن ...! ، وقبل عودتي إلى دياري . حدثته وقابلته في أحد المطاعم في مكة ، وبعد أن تناولنا العشاء وتحدثنا في أمور عديدة ، سألني بإهتمام ، مالموضوع الذي أريد أن أتحدث عنه ، والذي لا يحتمل التأجيل ..! أفصحت عن ما بداخلي بعد توتر شديد . وبعد أن أنهيت حديثي ، قال لي : - قبل لا أعلق على كلامك ، أبي أسألك سؤال ، مين اللي قال لك إن أختي مخطوبة ؟ بانت الصدمة في ملامحي ، وقلت له بعد صمت : - شو يعني ، ما فهمت عليك ! - إيش اللي م فهمته ؟ تلعثمت قليلا ثم قلت : - أظن أهلك قالوا لأمي يوم زارت أختك . ابتسم وقال : - الظاهر أمك فهمت السالفة غلط . - شو يعني ؟ - أختي صح انخطبت ، وهي من الأساس شايلة فكرة الزواج من رأسها ، ﻻنها ع قولتها ، صغيرة عن الزواج ، وتبي تكمل دراستها ، واحنا فاجئناها بموضوع الخطوبة ، ﻻننا عارفين إنها بترفض ، وقبل لا تدخل على الناس أغمى عليها وجاها إنهيار عصبي ، ف ما أدري إيش أقول لك ؟ شعرت بغضب خفيف يسري في دمي ، إذا هي بهذه الحالة بسبب رجل آخر ...! سألته : - يعني الحين شو اللي راح يستوي ؟ بتتم الخطوبة ؟ ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ شروق الشمس ، رائحة المطر وأنت ... حقا هذا ما يسمونه 《 صباح الخير 》 ..! * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود:.. 》 خرجنا سويا من المطعم ، وذهب كل حيث يقصد . وصلت الفندق ودخلت الحجرة دون أن أصدر أي صوت أو إزعاج ، وغرقت في بحر من التفكير . هي لا تريد الإرتباط بأحد ، ولا تريد أن تجرب الحب ، ولكنها ` كما أظن `؛ إذا لم أجزم .. أنها قد سلبت قلبي . وبدأت تؤلمني كثيرا ، وتؤلم قلبي . مرة حين مرضت وتغيبت عن الدنيا ، ومرة حين قالت أمي بأنها مخطوبة ، وأنها لا تناسبني .. وأخرى حين علمني أخيها بأنها ترفض الزواج تماما ..! ولكني لن أستسلم ، سأحاول مرة أخرى . أريد ولو لمرة في حياتي ، أن أشبع رغبتي ، وأرضي هوائي ، لا هواء الآخرين ... التي كنت أتبع لرضاها منذ وفاة أبي ، حين كنت في سن السادسة عشر ..! في اليوم التالي :..... استيقظنا مبكرا ، وذهبنا إلى مطعم .. ثم اقترحت عليهم بزيارة ` روان ` ، حين كانت أمي تنظر إلي بنظرات لم أفهم مغزاها . ولكنها لم تعترض . أخذتهم إليها ، كنت مشتاق جدا إلى ملامحها الطفولية ، وكنت أود رؤيتها بشدة . وقد أعطيت لأختي الصغيرة ` أمينة أسراري ` ، ورقة صغيرة كتبت فيها ٲني أحبها ، فما رأيها ، وهل ستقبل بي كحبيب لها ...! كان تصرفا أحمقا تماما كحماقتي ، ولكني لم أجد سبيلا للوصول إليها . كتبتها ليلة البارحة ، وأنا منشغل الذهن ، وآمل أن ترد علي وتريح قلبي وعقلي .. ●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:06 PM | ||||||||
06-01-17, 11:44 PM | #12 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، اللهم صلِّ وسلِّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . قراءة ممتعة . °•°•°•°•°•°•°•°•°•°• °•°•°•° أمام شرفتي مقعد على شاطيء لن نرى بحره معا طريق .. لن تقبل حصاه خطانا أشجار ستعلو في غيبتك ورود ستتفتح وتذبل دون أن تدري بذلك ...! * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 10 ) 《 روان :.. 》 كنت طوال وقت مزاولتي للرياضة ، مشغولة البال برسالته وبردي ، كيف ستكون ردة فعله ؟ كنت خائفة فعلا مما سيحدث ، إن اهتم هو ، أما إذا لم يهتم ، وسيعتبر الذي حصل عاديا جدا ، فلا بأس أبدا . انتهيت من تماريني لهذا اليوم ، ثم عدت إلى الحجرة التي قد مللت منها وحفظت أركانها . باقي أيام عديدة ، وتنتهي كل هذه الأشياء .. ثم أعود إلى الحياة ، وإلى روحي التي فقدتها منذ ان دخلت هنا . حان وقت الزيارة ، ولا شك بأن الزيارات قد قلَّت ، وقد يمر يوم أو يومان دون أن يزورني أحد . أما اليوم .... فقد كان رائعا بما تحمله هذه الكلمة من معاني ، زارتني أعز وأغلى صديقة لدي ، والتي أراها لأول مرة بعد دخولي المستشفى ، وابتسامتي لم تغادرني حتى بعد مغادرتها . مرت الأيام ببطء شديد ، وأنهيت تماريني ، وعدت كما كنت كالخيل ، والفضل لله .. ثم جهود البعض . عدت إلى المنزل ، وتفاجأت جدا مما رأيت ، استقبلوني استقبالا رائعا ، وأقاموا حفلا جميلا ، بحضور جميع من أعزهم ، من قريبات ورفيقات ، وسهرنا حتى آذان الفجر . كان يوما رائعا ، حافلا بالمفاجآت والأشياء الجميلة . وعدت إلى الجامعة بعد 4 أيام من خروجي ، كما أني قد وجدت صعوبة بالغة خلال الشهر الأول من عودتي ، بسبب غيابي الطويل . ولكن لا بأس ؛ مستعدة للتغيب عن الدنيا مرة أخرى في سبيل إكمال تعليمي ، وبناء مستقبلي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ما زال في قلبي بقايا أمنية ، أن نلتقي يوما . ويجمعنا الربيع . أن ينتهي حزني . أن تجمع الأقدار يوما شملنا . * فاروق جويدة ( بتصرف ) . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 مرت 3 أسابيع ، وأنا لا أزال واقفا على عقبة خيبة الأمل التي تلقيتها من تلك ، التي لم تجلب لي سوى المشاكل . تغيرت أشياء كثيرة في تلك الفترة ، فأول ما حدث .... هو صدمتي حين عدنا إلى الفندق في تلك الليلة ، وأسرعت إلى الحجرة كي أقرأ ما تحتويه هذه الورقة من كلمات ، تلقيت صفعة كبيرة جعلتني أغيب عن نفسي بضعة دقائق ، حين قرأت ( انا لا أصلح للحب ، ابحث عن غيري ... كي تحمي نفسك من حدة كلماتي ومشاعري ) . إذا هي تعلم أن كلماتها ستجرحني ، وتعلم أيضا أنها .... جارحة ..! وبعد عودتنا بيومين ، تحدثت مع والد مها بشأن ابنته دون علم أحد ، وقلت له بأني ( ﻻ أريدها ) ..! غضب مني ﻻني أعطيتهم أملا وأمدا طويلا ، ولكنه رضي بعد فترة قصيرة ، ولكن علاقتنا لم تعد كما السابق . حين علمت أمي بالأمر ، غضبت من كثيرا . هدأتها وقلت لها ( م دام إن قلبي نبض لوحدة ثانية غير مها ، فهذا يعني إني م أحب مها ، عشان جذي م أبي أظلمها وياي ) ...��! بعدها التقيت بمها ، وأخبرتني أنها كانت تحاول جاهدا بأن تتقبلني كخطيب ، واستطاعت بصعوبة بالغة ☹ ، وانها حزنت حزنا شديدا حين تركتها . اعتذرت منها بشدة ، لكنها لم تقبل إعتذاري . أما في المستشفى ... أداوم مواصلا ، واخطيء بعض الأحيان حين أعالج أحدهم ، حتى مدير المستشفى لم يعد يحترمني كالسابق ، ويود لو أنه يستطيع طردي من المستشفى ، من الشكاوى التي يتلقاها من أهالي المرضى . كل ذلك بسبب تفكيري بأمي التي لا تزال غاضبة علي بعض الشيء ، من أجل والدة مها التي قاطعتها . ولا غرابة في ذلك ؛ انتظار سنة كاملة من الجميع ، ثم أتركها دون أن يعلموا سبب ذلك .. انها لمصيبة ..! وأنا الآن في حيرة وهم ، وشعور بتأنيب الضمير ، حيث لم أحسن التصرف . لا أعلم ماذا أفعل ، وإلى أين أذهب ...؟ لا أنا من فزت بتلك , ولا أنا من أحسنت التصرف حين تركت مها ( دون تفكير بالعواقب ) . وهذا بالطبع ليس تصرف من بلغ الثلاثين , أنا جننت حقا ..! كان الله في عوني . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:13 PM | ||||||||
06-01-17, 11:45 PM | #13 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم . قراءة ممتعة . °•°•°•°•°•°•°•°• أشياء جميلة ، ستقوم بها ﻻول مرة ولا يدري أحد ما وهبته ، ولا خجل ارتباكك الأول . أشياء ستحتفظ بأسرارها ، تشكك الآخرين في براءتك . لفرط خبثها .... وقلة حيلتك ...! * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 11 ) 《 روان :.. 》 انتهت السنة الدراسية الحافلة والمليئة بالكد والتعب . لم ترضِني نسبتي أبدا ، ولكن ... الحمدلله على كل حال . اليوم هو اليوم الأول في العيد ، ويوم مميز جدا ، ﻻن أحد أقاربي زفافه اليوم ، هذا غريب بعض الشيء . حضرت فيه بصحبة والدتي . وكنت مصدومة جدا مما شاع عني ، فكل من رآني سألني عن المرض الذي أصابني وكيف شفيت ..! نظراتهم أغضبتني ، كلّ من ينظر إلي بشفقة ، كأنهم لم يسمعوا بأحد قد مكث في المستشفى مدة كالتي مكثتها ..! حاولت أن لا أبالي ، ولكني لم أستطع ، فصدري كان قد ملأ بالغيظ . أتت إلينا إمرأة بسن أمي ، لم أعرفها ، سلمت علينا وجلست بجانب أمي ... تحدثت معها قليلا ثم طرحت عليها ذلك السؤال القاتل : - إيش بتسوي الحين مع بنتك ، مريضة وبتجلس على قلبك ، مستحيل أحد يتزوجها بسبة هالمرض . نظرت إليها بدهشة وقلت بتعبير بالغ : - مين قال لكم إني مريضة ؟ قالت : - ما احد إحنا درينا ، أهلك كانوا بيزوجوك ولدنا وبسرعة لأنك مريضة ، بس الحمدلله ، اكتشفنا الحقيقة قبل لا يصير شيء . ظهر الغضب على وجه والدتي ، فلم أستطع السكوت .. فقلت : - والله الحمدلله إنه كتب لي اللي صار في الوقت اللي جيتونا فيه ، عشان لا أرتبط بواحد إنتي أمه . غضبت المرأة والتفتت وراءها وهي تقول : - كنا نحسب إنه ما في بنت أحلى منك ، بس شوفي زوجة ولدي أحلى منك بكثيييير . نظرت إلى الفتاة فضحكت بطريقة مبالغ فيها ، وقلت : - صح أنا ما أنكر إنها حلوة ، بس صغيرة حيييل ، وأصغر مني بعد ، وحتى ما أتوقع إنها تعدت الــ15 سنة ، أقطع يدي إذا مو مبتلشين معاها . قالت بنبرة فيها تحد : - وأنا أقطع يدي آذا ما قعدتي على قلب أهلك لين تصيرين عانس . ردت عليها أمي : - وين ..! تراها مخطوبة الحين ، واللي خطبها دكتور من الإمارات . انصدمت مما قالته أمي وحدقت فيها بعيناي ، كما فعلت المرأة تماما ، والتي قامت بعد أن قالت بعض الكلمات التي لم أسمعها من تأثير الصدمة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ قالت : أبدا لن تنساني أبدا لن تنسى أبد من الندم ينتظرك من أضاعني قضى وحيدا كحصان لا مربط بعدي لقلبه . * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 روان :.. 》 مرت ثلاث أيام العيد وأنا في فضول تام ، ولا أعرف ماذا أفعل . وأمي أبت أن تخبرني بالأمر ، في بداية الأمر ظننت أنها كانت تمزح أو تكذب على تلك دفاعا عن كرامتي . ولكن الحقيقة كانت مختلفة حين سألتها وقالت بأنها ستخبرني فيما بعد . أتينا للتو من منزل أحد أقاربي ، وأشعر بالتعب والنعاس الشديد ، صليت الفجر ثم استلقيت على السرير وأغمضت عيناي ، ولكن أمي كان لديها رأي آخر ..! دخلت علي وحدثتني بشأن الخطبة ، وقلت لها دون أن أعرف من الخاطب ، أني لا أريد الزواج أبدا مهما حدث ، وإلا سوف يعاد ما حدث قبل أشهر . حاولت أن تقنعني بشتى الأساليب ، حتى إذا ألحت تنهدت وسألتها من الخاطب ، وقالت : - صاحب سليمان من الإمارات ، اللي أمه زارتك في المستشفى ذاك اليوم . تلعثمت ولم أستطع الرد ، قلت لها بأني سأفكر في الأمر وأستخير ثم أخبرها برأيي . وخرجت وهي تاركة ابنتها في دوامة من التفكير والحيرة . هذا يعني أنه لم يستسلم ، وأنه أحبني ..! يا إلهي ... هل هذا معقول .....! ابتسمت بحالمية وأنا أحضن مخدتي واستلقيت وأنا أفكر مليا ، إنه شعور جميل . ولكن مالذي جعله يحبني بهذه الصورة ؟ هو لم يرني قط قبل أن يرسل تلك البطاقة ..! هو طبيب ويكبرني كثيرا ، وأنا لا أزال طالبة جامعية . فتاة قزماء ، نحيلة ... تكاد عظامها تبرز ، وكانها تعيش في بلد أصابه المجاعة ( تعبير مبالغ فيه ) . أظن أننا لا نتناسب أبدا . ظللت أفكر حتى أخذني النوم ، واستيقظت عند الساعة الواحدة مساء ، صليت وعدت للنوم من جديد ، ثم استيقظت على آذان العصر ، وحين نزلت لتناول الغداء ، سألتني أمي عن رأيي ، قلت لها أني أحتاج وقتا أطول كي أتخذ القرار الصائب . وأتى أخي من خلفي وهو يقول : - ترى الرجال ما في منه ، وإذا ضيعتيه من يدك راح تندمين ، ﻻنه إذا رفضتي كل اللي يجونك بهالفترة أبوي راح يزوجك واحد لا يعجبك ولا يعجبنا ... ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:14 PM | ||||||||
06-01-17, 11:46 PM | #14 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، لا إله إلا الله . قراءة ممتعة •°•°•°•°•°•°•°•°°•°• أنتِ لي .. أنتِ حزني وأنتِ الفرح . أنتِ جرحي وقوس قزح أنتِ قيدي وحرِّيتي أنتِ طيني وأسطورتي أنتِ لي .. أنتِ لي .. بجراحِكْ كل جرح حديقة ! . أنتِ لي .. أنتِ لي .. بنواحك كل صوت حقيقة . أنتِ شمسي التي تنطفيء أنتِ ليلي الذي يشتعل أنتِ موتي ، وأنتِ حياتي * محمود درويش . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 12 ) 《 سعود :..》 نعم ، أنا خطبتها من أهلها ، برضى والدتي ، والتي استطعت إقناعها بعد جهد طويل ، هي من حدثت والدتها ليلة العيد ، والتي وعدتها بأن لا يمر أسبوع إلا وتخبرنا برأي إبنتها . وأنا على جمر الغضا أنتظر ، حسنا ؛ لا أقول أني أتوقع موافقتها ، ولكني متفائل بإذن الله . اليوم ستجتمع العائلة كلها ، وعائلة مها أيضا . أشعر بأني متوتر للغاية ، فأنا منذ تلك الليلة ، لم أرها قط . حضر الجميع بما فيهم والدا مها وإخوتها عداها ، كانوا جميعهم يتجنبون الحديث معي ، ووالدتها تصالحت مع والدتي ، ولكنها لا تزال غاضبة على إبنتها . مرت عدة ساعات ولم أرها ، فظننت أنها لن تأتي ، نعم ... هذا أمر حسن . ولكن خاب ظني حين دخلت ولفتت إنتباه الجميع بطلتها الجميلة . دهشت جدا حين رأيتها ، كانت رائعة جدا وفاتنة ، نظرت إلىّ أختي الكبيرة فوجدتها مندهشة هي أيضا وتنظر إلي ، وفهمت من نظراتها أنها تريد مني الخروج ؛ فخرجت . باقي يوم واحد فقط على انتهاء هذا الأسبوع ، آآآه .... متى سيرتاح عقلي وقلبي من التفكير والانتظار . قطعت أمي حبل أفكاري ، حين أتت ووضعت يدها على كتفي ، فقبلت يدها وأنا أقف ، انقبض قلبي حين لمحت في عيناها الحزن والحيرة . سألتها مالذي حصل ، فقالت بعد تردد طويل : - البنت رفضتك . هذه المرة سهامها لم يخطيء ...! سكتت ...... حضنتني أمي وهي تربت على ظهري كطفل يخشى الضياع ، ثم أبعدتني عنها وهي تقول : - لا تزعل حبيبي ، أنت ألف بنت تتمناك ، راح تلقى اللي أحسن منها وأجمل و .......... قاطعتها قائلا : - وأنا ما احد ملى عيني من هالألف غيرها ، وما أبي غيرها ، وبخطبها مرة وثنتين وثلاث لين توافق علي . وخرجت . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ممتلئ الذاكرة ، باللحظات المكسورة ، والضحكات المسروقة ، والكلمات المفقودة ، والمواعيد القديمة . وفي كل صباح ... أكون وحدي مستلق ، تحت أفياء الذاكرة . أبحث عن نبتة لقاء ! * فهد العودة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :. 》 توجهت نحو سيارتي ووقفت حين سمعت صوتا أنثويا يناديني ، كانت مها ..! التفتت دون أن أنظر إليها . تقدمت نحوي وهي تقول : - شحالك سعود ؟ تكلمت وأنا أشعر بغصة تقف في حلقي : - بخير ، شحالج إنتي ؟ - زينة ، كل عام وانت بخير . - وانتي بخير ، بغيتي شيء ؟ ظهرت الصدمة على وجهها حين قالت : - ابد .. م بغيت شيء ، إيش فيك إنت ، صح فسخنا الخطوبة ، لكن هذا ما يعني إنك تعاملني جذي ، أنا بنت عمتك . قلت لها وأنا اخفض نظري : - آسف مها ، مو قصدي ، متضايق شوي ، عن إذنج . أعطيتها ظهري وفتحت باب السيارة ولكني توقفت حين سمعتها تقول : - سعود أنا أحبك . أغلقت الباب والتفتت إليها بدهشة . لمعت عيناها بالدموع وهي تتقدم نحوي أكثر . - أنا سمعت أمك وهي تقول لك إن البنت رفضتك ، وسمعتك وأنت تقول إنك بتخطبها ثاني لين توافق عليك ، أبي أعرف سعود من هاي البنت اللي خذت عقلك ..! لم أعرف بم أرد عليها ، ولكني قلت : - هي مو بس خذت عقلي ، خذت قلبي وروحي كمان ، وما أقدر أنساها ، وأنا .......................... أنا آسف يا مها ، إنتي لازم تنسيني . غطت فمها بيدها وهي تبكي وتقول : - سعود إنت من صجك ، شلون تباني أنساك ، والله م أقدر . ركبت سيارتي دون أن اقول شيئا ، فأنا لا أريد المزيد من الجروح والآلام والهموم ، لا أنكر أني جرحتها وكنت السبب في بكائها ، ولكني لا أستطيع . لا أستطيع أن أنسى أني أريد تلك . طيف مها وهي تبكي لا يزال عالقا بذهني وأمام عيناي ، حتى شعرت بصداع قوي . سمعت أصوات السيارت . نظرت حولي فوجدت نفسي في وسط الشارع ، والسيارات تمر . ذكرت الله وأكملت طريقي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:19 PM | ||||||||
06-01-17, 11:48 PM | #15 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، اللهم صلّ وسلّم على نبّينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . قراءة ممتعة . °•°•°•°•°•°•°•°•°•°• °•°•°•°• للرجل الوطن فقط :.. تشد المرأة رحالها ، في لحظات الحنين ، ولحظات الحزن ، ولحظات اليأس ، ولحظات الإنكسار . لأنه يمثل بالنسبة إليها ذلك الوطن ، الذي غادرته مرغمة . لكن أشواقها تأخذها دائما إليه ! * شهر زاد . ●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 13 ) 《 روان :..》 منزلنا مليء بالضيوف ، وأنا راقدة في حجرتي تعبة ، الحقيقة أني ليس بي شيء ، ولكن التفكير أرهقني ، هل فعلت الصواب ؟ أم أني ( غلطت غلطة الحياة ) ..! أشعر بتأنيب الضمير ، أمي كانت سعيدة ، وكذلك إخوتي ، والآن جميعهم غاضبون من أجل قراري ( الغير صائب ) ، من وجهة نظرهم . كيف ستكون ردة فعله ؟ هل سيغضب ؟ أم أن الأمر سيكون عاديا جدا ..! تناولت هاتفي وفتحت صفحتي على تويتر ، وكتبت إسمه أبحث عنه ( سعود ال........... ) ، ظهرت لي عدة حسابات ، وعرفت حسابه من صورته ، كان سعيدا . كانت آخر تغريدة له قبل ساعتان من الآن ، والتي يعبر فيها عن ألمه وحزنه . شعرت بأن قلبي سينقبض من هذه الخاطرة .. يا الله ، لم أقصد جرحه ، ولكني لا أستطيع ..! قرأت أغلب تغريداته ، التغريدات الأخيرة جميعها محزنة ، اما القديمة ، فقد كانت مرحة ومضحكة بعض الشيء . لفتت إنتباهي تغريدة يعبر فيها عن الحب ، وأنه يشعر بإحساس جميل كل ما يفكر بمن يحبها ، كانت تلك التغريدة في الشهر الذي كنت فيه في المستشفى . قرأت تغريداته وأنا أشعر بالحزن الشديد عليه ، ثم ظهرت تغريدة جديدة له ، كتب فيها [ كل الجروح إذا ضمدتها شفيت .. وما يفيد بجرح القلب تضميد ..! ] . يا إلهي ، كم هو شعور محزن ، حين تعلم عن إنسان يتألم من أجلك ..! أغلقت الصفحة سريعا ودفنت وجهي في مخدتي وأنا أبكي . لا أعلم لم ، أنا لم أبكي قط حزنا على أحد ، ربما لأني السبب في ما يحدث معه .. ولكن ، هل يقصدني أنا بكلماته ، أتمنى العكس تماما . غفوت غفوة صغيرة دون أن أشعر .. واستيقظت حين طرقت علي الباب ابنة خالتي ، عاتبتني بشدة على تغيبي عنهن . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ على طاولتي هاتف يرتدي حدادك رسائل كثيرة لقراء يزدحم القلب بأشواقهم أخالسهم .. كي أختلي بغيابك * أحلام مستغانمي. ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 روان :.. 》 مر أسبوع كامل على ما حدث ، وأنا لا ازال متضايقة مما حصل ، وكلما دخلت على صفحاتي في مواقع التواصل .. تقودني أهوائي وفضولي إلى متابعته ، فأتضايق اكثر . كنا للتو عائدين من منزل إحدى عماتي ، وأشعر بإرهاق شديد . ولكن علي تنظيف المطبخ ، إنه لأمر شاق في هذا الوقت ، ولكن ليس لدي خيار التأجيل .. فضيف ما سيأتينا اليوم . قاومت النعاس ونزلت ، وبدأت في تنظيف المطبخ ، وأعضائي لا تكاد تتحرك إلا ببطء وكسل شديدان . وفور انتهائي دخل علي أخي وهو يقول : - اسمعيني روان ، احنا استشرناك وعطيناك الحرية ، بس م عرفتي مصلحتك وين ، والرجال خطبك مرة ثانية ، وعطيته الموافقة ، خليك جاهزة الخميس الجاي . غادر إلى حيث أتى منه ، تاركا خلفه قلبا مصدوما وعقلا حائرا وجسدا متجردا من كل شيء . صعدت إلى حجرتي وقدماي لا تكاد تقودني إليها . دخلت الحجرة وأقفلت على نفسي الباب واستلقيت على سريري وأنا لا أزال تحت تأثير الصدمة . رحم الله قلبي ، الذي باﻻمس يبكي ﻷجله واليوم يبكي منه . أقسمت بأنه كما فعل بي وفرض أهوائه علي ، أني لن أجعله يرتاح لقراره هذا أبدا . بكيت حتى شعرت بأن قلبي أصبح بحجم الذرة الصغيرة ، وأنا والله لم أكن هكذا قبل أن أسقط مريضة . ولكن بعد خروجي من المستشفى أصبحت أبكي كثيرا وعلى أي شيء ، وليس بكاء عاديا ، وإنما بكاء يقهرني ويقهر فراشي . كنت أسمع صوت طرقات الباب ، ولكني بقيت كما كنت ،والساعة تشير إلى السابعة والنصف مساء ، أفضل الموت عن مواجهة أحد وأنا بهذه الحال ... ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:20 PM | ||||||||
07-01-17, 12:50 PM | #16 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله .. الحمدلله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر . قراءة ممتعة . •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•° لحظة معك .. ليست لحظة فحسب ، بل هي عمر أعيشه ، أتنفسه .. وأحيا به. * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 14 ) 《 سعود :... 》 حسنا ، لا أشعر بالسعادة الكاملة ، لأني لا أعلم حقيقة موافقتها ، إذ رفضت في المرة الأولى , والمرة الثانية لم يمر سوى يوم واحد حتى أتانا نبأ موفقتها . دخلت أمي وهي تحمل بيدها المبخرة ، وجهها مهلل بالفرح ، ودخلن شقيقاتي الخمسة ، وكل واحدة منهن تمازحني ، أما الصغيرتان ... أقصد اللتان تصغرنني ، كانتا ترقصان تضحكان ، مع أن التي أصغر مني عمرها تعدى العشرون سنة ، ولكن روحها لا تزال مرحة .. تشبهني كثيرا أختي هذه . غادرنا الفندق عند الساعة السابعة تماما ، وتوجهنا إلى منزلهم ، وقلبي يدق بسرعة كبيرة . دخلنا منزلهم ورحبوا بنا بحفاوة ، وبعد أن ضيفونا وتحدثنا قليلا ، ذهبنا المسجد لنصلي صلاة العشاء ، وفور رجوعنا من المسجد ، أتى الشيخ وكتب كتابي عليها ، وتمت الملكة بحمد الله . هنأني الجميع وبارك ، وفي تمام الساعة الحادية عشر ، دخلت مع أخيها في حجرة واسعة ، فجلست أنتظرها . لم تمر سوى 10 دقائق ، إلا وهي هنا ... فتحت الباب ودخلت ، فخفق قلبي بشدة ووقفت ، أغلقت الباب ووقفت عنده ثوانٍ عديدة ثم التفتت نحوي . كانت كما القمر ترتدي فستانا بلون ( عودي ) ، مما ساعد على إبراز لونها الأبيض ، لم تضع مكياجا ثقيلا يؤلم الكبد ، فقط شفتاها هما البارزتان باللون العودي ، وعيناها الواسعتان المكحلتان . تقدمت نحوي وأنا لم أحرك عيناي من عليها ، كانت تمشي ببطء وخجل ، حتى صارت أمامي ومدت يدها إليّ . فضممتها دون أن أشعر ، وبقينا كذلك عدة دقائق ، حتى أبعدتني هي بخجل ، ثم قبلت جبينها وأنا أقول : - مبروك يا روحي . لم ترد علي ، بل جلست على كرسي يبعد عني قليلا ، فاستغربت وجلست بجانبها . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ الأقنعة الطيبة نرتديها كي نتظاهر بالقوة حين يكون حملنا أقوى من ظهورنا ، وهمنا أكبر من قلوبنا ، وقاماتنا ... أضعف من قدرة الوقوف ..! * شهر زاد . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 روان :.. 》 كان يوما عصيبا بالنسبة إلي ، كنت أشعر بضيقة في صدري ، ولكني لم ابكِ ولم أفعل شيئا ، صرت مجردة من المشاعر . أتت المزينة ومنعتها من أن تضع لي مكياجا ثقيلا ، فقط مساحيق خفيفة جدا . وبعد أن انتهت من تسريحة شعري البسيطة ومكياجي الخفيف ورأوني شقيقاتي وخالاتي ، أسمعوني بعض التوبيخات ، ولكني لم أبال بهم . بل بقيت صامتة طوال اليوم ، وكنت أحاول أن أتحاشى أخي قدر المستطاع ، وفعلا لم أره ، حتى حين كنت أجلس مع والدة وإخوة من أصبح ( زوجي ) ناداني ، فذهبت إليه دون أن أتحدث ابدا ، سلم علي وحضنني وبارك لي ، فأجبته والغصة تقف في حلقي . إعتذر مني بطريقة غير مباشرة ووصاني بأن أبقى هادئة وعاقلة أمام ذاك . سرت برفقته إلى المجلس وأنا أشعر بأني سيغمى علي حالا ، تنفست بعمق عدة مرات بعد أن تركني أخي ثم دخلت ، نظراته أحرجتني كثيرا ، حتى حين حضنني لم أفعل شيئا من تأثير التوتر والإحراج ، وحين أحسست أني أطلت في حضنه ، أبعدته عني برفق .. ثم أصبحت نبضاتي تتسارع حين قبل جبيني ، وشعرت بالشعور نفسه حين رأيته ﻷول مرة في الطائرة . جلست بعيدة عنه عمدا ، ولكنه أغضبني حين جلس بجانبي ومسك يدي ، فصرت أرتجف قهرا وخجلا ، وأربكني بسؤاله : - إيش فيج ، لهالدرجة خايفة مني ؟ ويهج صار أحمر . بقيت صامتة وكأني لم أسمعه ، وعلى هذا الحال مع كل سؤال يسالني إياه ، فصار يلاطفني لعلي أتكلم ، ولكن دون جدوى ، شعرت بأن العناد أصبح يساندني بقوة . حتى قال بصوت حاد : - إنتي إيش فيج ، ليش ساكتة جذي ؟ ليش ما تردين علي ؟ قلت في نفسي ( هذه فرصتك ) . فقلت بصوت غاضب وعالي : - عشان تحس باللي أحس فيه . توسعت عيناه . وتابعت حديثي بإنفعال وغضب شديدان ، ودموعي تنساب على خدي بقهر ، لم يقطع حديثي ابدا ، بل كان ينظر إلي بعينان محدقتان ، دون أن يفعل شيئا آخر . وحين أنهيت من حديثي وأفرغت قلبي من الشحنات السالبة ، وقفت من فوري وخرجت من الحجرة ، تاركة خلفي عينان حائرتان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة 11:22 PM | ||||||||
08-01-17, 11:29 PM | #17 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ... لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . قراءة ممتعة . ○●○●○●○●○●○●○● أحبني ... بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله .... وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميلة ، أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة ! أحبني لذاتي ، وليس للكحل الذي يمطر في العينين ، وليس للورد الذي يلون الخدين ! وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين ! * نزار قباني . ○●○●○●○●○●○●○●○ ( 15 ) 《 روان :.. 》 لا أعلم ماذا حدث منذ يومان ، لم أشعر سوى بالهدوء الذي حلّ في بيتنا عصر اليوم التالي للملكة ، أنزل كي أتناول طعامي ثم أصعد حجرتي وأقفل على نفسي الباب بحجة الدراسة ... حسنا ، انا في خوف ورعب من الآت . حيث لم احسن التصرف في تلك الليلة ، لم أحسب حساب الحديث الذي تحدثت به أمامه ، لا أعلم كم كلمة تفوهت بها ، وكم أخذت من الوقت .. فقط أعلم أني كنت غاضبة جدا . انا نادمة جدا على ما قلته وما فعلته ، أشعر بأني جرحته فعلا . رفعت راسي من خلال الأوراق التي أمامي حين سمعت صوت نغمة الرسائل ، تناولت هاتفي ، كانت رسالة من رقم غريب ، فتحتها وكانت الصدمة في محتواها [ ولست أدري إذا أبصرت مدمعها .. أكان في قلبي أم في قلبها الوجع ..! ] ، وأخرى [ لا تعذليه ، فما به يكفيه .. ما عاد شيء في الهوى يخفيه ، هو كالجريح فلا تزيدي نزفه .. إن لم تداوي جرحه فدعيه ] . تألمت كثيرا ، وبكيت حتى آلمتني عيناي ، ونمت . استيقظت باكرا وتجهزت ثم توجهت للجامعة ، والصداع كاد أن يفتت خلايا راسي ، كما كنت أشعر ببعض الآلام في بطني . حضرت محاضرة واحدة ، ولم أستطِع التركيز ابدا ، أشعر بأني متعبة جدا. . تحملت ما بي حتى انتهت محاضراتي ، وعدت إلى المنزل . كنت طوال نهاري أبكي وأتألم في حجرتي ، وكلماته لا تزال عالقة في ذهني. رن هاتفي وأخذته بإنزعاج ، حيث كان المتصل ( سعود ) . خفت إن لم أرد .. يزداد حزني وألمي . وضعت الهاتف على أذني بتردد كبير ، وصوتي بالكاد يُسمع حين قلت : - ألو ..! وأتى رده الذي أربكني : - أهلين ، شحالج ؟ لا أعلم ما الذي دفعني لهذا الرد المحرج : - سلام عليكم . سمعت ضحكت القصيرة والتي أردف بعدها بقوله : - عليكم السلام ، شحالج ؟ - بخير . وبعد صمت قصير سببه أنا ، قال : - شفيه صوتج ؟ لم أكن لأرد عليه ، ولكني حين لمست الدفء في صوته ، لم أستطِع منع نفسي ، فقلت : - تعبانة شوي . ○●○●○●○●○●○●○●○ غريب أمرك يامن لقبتي بزوجتي تعبثين بجراحي تتفنين باستلذاذ وجعي تخوضين في وحل انكساري .. يا الله ، أي أنثى أنت ِ ؟ * وردة شقى ( بتصرف ) . ○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 أنا مذنب فعلا بحقها ، حين أُجبرت على الزواج مني ، تألمت عليها حين سمعت حديثها الموجه إلى قلبي بكل عنف ، ولكن من المستحيل أن أتركها ، لم أصدق أنها أصبحت لي ... حسنا ، سأكون أنانيا بعض الشيء . سأحاول معها حتى أؤلف قلبها . فاليوم بدأت بإرسال رسالتان مبدئيتان ، وإن كانت قاسية بعض الشيء ، ثم اتصلت عليها بعد تردد . نعم ؛ لأني كنت أخشى قسوة لسانها الذي لم يرحمني تلك الليلة ، ليلة سعادتي التي أصبحت بعد فعلتها تعيسة . خفق قلبي حين سمعت صوتها الرقيق ، ثم لاحظت التعب على صوتها ، وسألتها .. وحين قالت بأنها متعبة ، فز قلبي وفزيت معه ، وقلت : - سلامتج عيوني ، شفيج ؟ - أبد ، تعبانة من الجامعة . تحدثنا قليلا ثم أغلقت الخط بعد أن اعتذرت بحجة النوم . أقول لكم كيف كانت ؟ كانت ( شديدة الجفاء ) ، صريحة إلى حد لا يوصف ، ورقيقة أيضا ..! أظن أن اللوم ليس عليها ، كان لزاما علي بأن أعرف أنها كذلك ، حين كتبت لي ذلك الرد ، وحين رفضتني ..! ثم بعد ذلك تطورت علاقتنا ، حيث كنت أحدثها يوميا ، ولكن الغريب في الأمر ؛ أني لم ألاحظ عليها أي تغيير عاطفي ، بل بقيت على حالها ، يغطيها جليد من الجفاء وقسوة القلب . علمت فيما بعد ، أنها تحب دراستها وجامعتها إلى حد لا يوصف ، وتستطيع التخلي عن أشياء كثيرة من أجلها . عدنا إلى ديارنا بعد 3 أيام من الملكة . وأنا تغيرت كثيرا ، أصبحت نشيطا ، أؤدي عملي بضمير ، والسعادة ظهرت على محياي ..! وأصبحت جادا في عملي وعلاقاتي مع الأخرين . ○●○●○●○●○●○●○• | ||||||||
11-01-17, 02:49 AM | #18 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته . قراءة ممتعة . •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•° صمت يتبعثر وحشة تتقاسمها الأرجاء بالتساوي ، اغتراب على مر الوجوه . بين الدهر والآخر ، ينبثق رعب هائل . الطالع يؤكد المستحيل ، أسطورة هي المناجاة . أمل يقود إلى المنفى . ثمة نافذة حذار .. الحلم يوصل إلى الزنزانة ! * غادة السمان . ●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 16 ) < روان :.. > اليوم هو آخر يوم للشهر الثاني من خطوبتنا ، لم يحدث خلالها أي تغيير من جانبي . أما هو ؛ فلا يقدر أن يستغني عني أبدا ، لا يكاد يمر يوم دون أن يحدثني . شاب لطيف جدا ، كلماته رقيقة وجميلة إلى حد لا يوصف ، لم يضايقني خلال الشهران الماضية ، دائما ما يفاجئني برسائله وإهداءاته الجميلة . لو كانت في مكاني فتاة أخرى ، لأخبرت العالم بأنها ملك لألطف رجل على وجه الأرض . ولكني لست أفعله ؛ أنا مصابة تماما بمرض الجفاف العاطفي ، كان ينبغي علي أن أهيم حبا فيه . لست كذلك ، لا أشعر تجاهه بأي شعور من مشاعر الحب ، رغم كل هذه الأشياء التي يفعلها من أجلي ، لا تزال ذاكرتي تحتفظ بكلمات أخي التي أخبرني بها أني مجبرة على الزواج منه . ولا تزال هذه الفكرة ( أني لم أكن راضية بهذا الإرتباط ) هي من تصد لأي كلمة جميلة أو إهداء مدهش من أن يصلان إلى قلبي ..! ولكن هذا لا يعني أني لا أحترمه . ما أزعجني اليوم ، إخباره لي برغبته بالمجيء إليّ ..! حسنا ، مجبرة على تقبل رغبته هذه أيضا . ولكني خائفة جدا من أن يفاتحني بموضوع الزفاف ، ثم أبدأ بالإنهيار مرة أخرى ..! ورغما عني ؛ ذهبت إلى السوق لأشتري بعض ما ينقصني ، لأنني حتى في العيد لم أشتر بما فيه الكفاية . لم أقضِ هناك حتى ساعتان كاملتان . ثم نمت مبكرا ، حتى أكون في استعداد تام ، ويكون مظهري حسن وجميل . أن أكره مجيئه لا يعني أن أتغير أو أغير حتى من جمالي وأناقتي ، وأهملهما ..! ○●○●○●○●○●○●○●○ عندما أحسب عمري ، ربما أنسى هواك . ربما أشتاق شيئا من شذاك . إنما في العمر يوم ، هو عندي كل عمري . يومها أحسست أني عشت كل العمر .. نجما في سماك . خبريني ؛ بعد هذا كيف أعطي القلب يوما لسواك ؟ * فاروق جويدة . ○●○●○●○●○●○●○●○ < سعود :.. > السعادة تغمرني منذ أن حجزت رحلتي . بالأمس نمت مبكرا ولم أستطع التحدث معها ، لأنني اتصلت على هاتفها ولم ترد ، فعلمت أنها نامت ، وفعلت مثلها 😊 . واليوم لم أنم بعد عودتي من المسجد بعد صلاة الفجر ، ودعت أمي وشقيقاتي ثم توجهت إلى المطار قبل نصف ساعة من الموعد . ركبت الطائرة وأنا في فرح شديد ، ثم إن عقلي انشغل ببعض الأحداث التي صارت في الأيام الماضية . وكل الأحداث المهمة والملفتة لا تكاد تخلو من ( مها ) ، والتي لم تتركني أبدا ، فقد انتقلت من محل وظيفتها إلى المستشفى الذي أعمل فيه ، فأصبحت في حيرة شديدة مما عملته ، ولكني لم أعرها أي إهتمام . فمنذ اليوم الذي بدأت تعمل فيه ، أصبحت محط أنظار الكثيرين من الأطباء والممرضين ، ومحور أحاديث الممرضات ، لما تمتلكه من جمال ورقّة . وكلما أسمع أحدا يتكلم عنها من الأطباء أو الممرضين ، أشعر عليها بالغيرة وأمنعهم من التحدث عنها . ليس لأني معجب بها أو أريدها ، بل لأنها تبقى قريبتي مهما حصل . ولكن الآخرين آراءهم لا تشبه رأيي ، هم يظنون أني معجب بها 🙄 . أتمنى من كل قلبي أن لا تصلها فكرتهم هذه . وصلت وأخيرا إلى أرض جدة ، وتوجهت إلى أحد الفنادق ، حتى أتجهز وأذهب إليها وأنا بكامل أناقتي . أخذت قسطا من الراحة ، واستيقظت على آذان الظهر ، تغديت وعدت إلى الفندق . وحين أذن العصر ، لبست وتجهزت وتعطرت ... وذهبت إلى مكة . ○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
11-01-17, 02:51 AM | #19 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، لا إله إلا الله . قراءة ممتعة . •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•° ألا يا غيابي .. أنا فيك حاضر ! أكابر ؟ كلا .. أنا الكبرياء ! أنا توأم الشمس أغدو وأمسي بغير إنتعال ! ولي ضفتان : مساء المداد وصبح الدفاتر . وشعري قناطر ! متى كان للصبح والليل آخر ؟ * أحمد مطر . ●●○●○●○●○●○●○●○ ( 17 ) 《 روان :.. 》 التوتر قيدني من كل الجهات ، وصلتني رسالة منه تخبرني بأنه قد اقترب من منزلنا ، أخبرت إخوتي بذلك ؛ فذهبوا لاستقباله . وأنا جلست في حجرتي أهديء من روعي وتوتري ، ولم أنزل حتى أذن المغرب ، فصليت وأومأت لنفسي برضا عن مظهري وأنا أقف أمام المرآة .. ونزلت وأنا أرتجف من التوتر . ألقت علي أمي بعض التوبيخات لأنني لم أنزل لإستقباله ، ولم تأمرني هي بذلك لأنها تعلم ما أنا فيه من التوتر وعدم الإستعداد . ثم حين عاد هو وإخوتي من المسجد ، أمرني أخي بالذهاب في المجلس والجلوس معه . قرأت بعض الأذكار ونفثت على يدي الباردة ومسحت وجهي ثم ذهبت ناحية المجلس . وضعت يدي على المقبض وأنا لا أزال مترددة ومتوترة ، استعذت من الشيطان وفتحت الباب ودخلت . لم أرفع عيني نحوه ، لكني لاحظت أنه وقف كالملهوف ، أغلقت الباب بظهري وتوجهت إليه بكل خجل وتوتر . وقفت أمامه وأنا أكاد أفقد وعيي ، كنت أمامه وأمام طوله كطفلة صغيرة ، تبا لطولي المخجل ..! مددت يدي كي أصافحه ، ولكن رأيه مختلف ، جذبني إليه وضمني بقوة . اندفع الدم إلى وجهي من الخجل ، ألا يكفي يا خطيبي ما أنا فيه من التوتر حتى تفعل مثل هذه الأفعال ..! ابتعدت عنه قليلا فقبل جبيني بعمق ، ثم قبل وجنتاي ، وأنا كالثلج السائح بين يديه ، لم أخبركم من قبل أني لا أستطيع التعامل مع من يعاملني بأسلوب جميل ..! ثم همس لي همسة فيها الآلاف من المشاعر : - تتغلين علي وانتي غالية ؟ لم أجاوب على سؤاله بل بقيت واقفة كما أنا ، ولم أرفع بصري إليه . فمسك ذقني ورفع وجهي وهو يبتسم ويضحك ضحكة خفيفة ، ومع ذلك لم أنظر إليه . ماذا أقول ؟ أنا بالكاد تقبلته ، كيف أنظر إليه ..! ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ! ○●○●○●○●○●○●○●○ جمعت أجمل ما في الضوء والظلام ، بين عينيها اللامعتين ، وأمواج شعرها الداكن . * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 اشتهيت رؤية عينيها كثيرا ، والتي أحلم بهما كل ليلة . ولكن يبدو أنها لا تريد أن تريني إياهما . الدم يغطي جميع أجزاء وجهها ، وأهدابها تغطي عيناها الجميلتان . ألا يكفيها أنها تركتني دون عقل مع إخوتها .. إذا لم كل هذا ؟ أمسكتها من يدها وأجلستها بجانبي ، ثم أمسكت بكلتا كفيها . كانتا باردتان ، وترتجفان . اقتربت من أذنها وأنا أقصد إرباكها أكثر ، لا عليكم أنتم .. أظنني أحببتها بهذه الحالة كثيرا : - لهالدرجة مستحية مني ؟ لم تجبني ، فقلت لها : - ولا هذا الهدوء اللي قبل العاصفة ؟ تفاجأت حين بدا عليها الإنفعال وهي تقول : - لا . ونظرت إلي بعينان حرجتان قائلة : - أقصد يعني ...... آ ` أخفضت بصرها وهي تقول ` متوترة شوي . ابتسمت فرحا حتى ظننت أن جميع أسناني ظهرت وقلت : - بس شوي ، كل هذا وشوي ! ابتسمت هي وطرت أنا فرحا بهذه الإبتسامة ، وقبلت خدها دون شعور . فازدادت حمرة خديها وازدادت هي فتنة وجمالا ثم جلست معها حتى آذان العشاء ، وأنا أحدثها ولا أسمع منها سوى بعض الكلمات المختصرة . لم أصدق أنها هي من بكت أمامي وقالت لي ما قالته ، ولم أصدق أنها هي من تحدثني يوميا عبر الهاتف . ففي الموقف الأول كانت جريئة وصريحة إلى حد لا يوصف ، أما على الهاتف ، تتحدث بأريحية ، ليست تلك الأريحية التي تجعلها تقول كل شيء ، بل هي غامضة . أما الآن ... فلزاما علي أن أنظر إلى شفتاها كي أفهم ما تقوله ..! ○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
11-01-17, 01:05 PM | #20 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . قراءة ممتعة . •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°• حين تغضب تعلق ضحكتك على المشجب تترك للهاتف مكر صمتك وتنسحب .. ! تغتالني في غيابك أسئلتي أبحث في جيوب معطفك عن مفاتيح لوعتي أود أن أعرف .. أتفكر في ؟ أيحدث ولو لغفوة أن تطمئن علي أحلامك ؟ * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○ ( 18 ) 《 روان :.. 》 اليوم خميس ، ولدينا جمعة عائلية في أحد المنتجعات . خرجت من دورة المياه وذهبت فورا نحو هاتفي حين سمعت صوت نغمة الرسائل . قرأتها وأنا أضحك وأبتسم ، كانت كما تتوقعون ، من ( سعود ) . والذي غادر قبل يومان ، كانت الأيام الخمس التي جلس فيها من أجمل الأيام . خرجت معه خلالها إلى عدة أماكن ، رغم عدم رضا أبي وإخوتي ، ولكنه أقنعهم بطريقة أو بأخرى . أول مرة كنت خجلة منه جدا ، إلى درجة أني كنت أرتجف . وثاني مرة قل الخجل شيئا يسيرا . أما آخر مرة ، كنت قد تعديت العقبات كما قال هو . أما هو ؛ كان جريئا جدا ، لا يرحم خجلي وإستحيائي منه . جميع أحاديثه لا تكاد تخلو من الغزل ، ويضمني بين حين وآخر .. ولا يترك كفي أبدا . في تلك الفترة ، شعرت بتغيير بسيط في مشاعري تجاهه ، حسنا ؛ هذا رائع . اتصلت عليه فور انتهائي من قراءة رسالته ، رد وهو يغني ويضحك ، شعرت بإحراج شديد من غزله الصريح . لم أشعر بالوقت وهو يمضي وأنا أحدثه ، حتى حين فتح علي أخي الباب وتفاجأ حين رآني بهذه الحال ، وصرخ قائلا : - هييي إنتي ، صاحية ولا مجنونة ؟ الناس كلها راحت وانتي لسه ما تجهزتي ..! عضضت شفتي السفلى وأنا أقول له : - الحين أنزل . أغلق الباب بغضب وهو يقول : - بسرعة . ودعته وأنا أوبخه ببعض الكلمات لأنه السبب ، وهو يضحك . ○●○●○●○●○●○●○●○ أحببتك حتى لمحوك في عيني ، سمعوك في ضحكتي ، وشعروا بك في حديثي ... أحببتك حتى # صار بعضك ( أغلبي ) . * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 حين انتهيت من مكالمتها ، خرجت من مكتبي وأنا أضحك على غضبها . وتفاجأت حين رأيت مها أمامي ، ويبدو لي أنها سمعت بعض مما قلته لروان . نظرت إلي نظرة لم أفهم معناها ، فقلت لها : - خير مها ، بغيتي شيء ؟ - شكلك وايد مستانس وياها . ابتسمت وأنا أقول : - إي طبعا ، زوجتي .. أكيد بكون مستانس . علمت من نظرتها أنها غارت ..! تنهدت وقالت : - عموما .. المدير كان يبيك ، وأنا ييت أناديك ، ظنيتك مشغول ، ما تنشاف .. بس طلعت تتسلى بدوامك . كلمة ( التسلية ) في مكان العمل ، تغضبني كثيرا .. انا لست كذلك أبدا ..! فقلت لها دون أن أظهر ذلك في صوتي : - غلطانة ، مو قاعد أتسلى ، بس حبيت أتطمن عليها لأنه ما عندي شيء أسويه . ونظرت إليها بعدم مبالاة ومشيت حيث مكتب المدير ، الذي طلبني لمساعدته في بعض الأوراق . ولكن لم يكن هذا غرضه الوحيد ، بل كان هناك شيء آخر . ألا وهو السؤال عن مها . سألني إن كنت أعرفها ، ومن أين ، وأين تقطن ؟ كم إخوة لديها ، وهل ...... مرتبطة ؟ قلت له كل شيء بصريح العبارة ، سوى أنها كانت خطيبتي سابقا . ثم بعد أن سألني عنها قال لي بأنه يرغب بتزويج ابنه منها . فإبنه كما يقول ، لا تليق به إلا فتاة مثلها ، بجمالها وأخلاقها وعمرها . أيدت له الفكرة بشدة ؛ لأنني كنت أشعر بعدم الإرتياح منذ مجيئها إلى هنا . ○●○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|