شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الـروايــات الـعـربـيـة (https://www.rewity.com/forum/f39/)
-   -   ثلاثية أحلام مستغانمي ذاكرة جسد- فوضى الحواس- عابر سرير (https://www.rewity.com/forum/t365636.html)

bambolina 01-01-17 11:37 PM

ثلاثية أحلام مستغانمي ذاكرة جسد- فوضى الحواس- عابر سرير
 
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...PjTYYTYigDC4XA


نبذة عن الكاتبة أحلام مستغانمي

من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN . عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.

أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.

كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.

وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة. هذه المأساة, لم تكن مصيرًا لأسرة المستغانمي فقط. بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الاستعمار. بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده

ذاكرة جسد
في حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها، حروفاً كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات... مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً، والريشة والسلاح سيّان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه، جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسراً آخر ووادياً آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة، فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا.
وهل كانت أحلام مستغانمي تكتب ذاكرة الجسد أم أنها تكتب ذاكرة الوطن؟!! الأمر سيّان فما الجسد إلا جزء من الوطن وما الوطن إلا هذا الجسد الساكن فيه إلى الأبد. تتقاطر الذكرى مفعمة بروح الماضي الذي يأبى إلا الحضور في كل شيء متجسداً السي طاهر التي كما عرفها خالد طفلة رجل قاد خطواته على درب الكفاح؛ عرفها أنثى... كانت من الممكن أن تكون حبيبته، زوجته، ولكنها باتت زوجة في زواج لم يحضره، تلف الذكرى الصفحات، وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون أن توقظ النفس ملل الحضور. الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب ينصهران في بوتقة واحدة، ومزيجهما عطاء فكري، بعيد عن الخيال، للواقع أقرب، وللإنسان في صدق مشاعره وأحاسيسه أقرب وأقرب

رابط تحميل الرواية



يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
فوضى الحواس



بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى... فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت... ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.

رابط تحميل الرواية

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


عابر سرير

"كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة. نحن من بعثرتهم قسنطينة، ها نحن نتواعد في عواصم الحزن وضواحي الخوف الباريسي. حتى من قبل أن نلتقي حزنت من أجل ناصر، من أجل اسم أكبر من أن يقيم ضيفاً في ضواحي التاريخ، لأن أباه لم يورثه شيئاً عدا اسمه، ولأن البعض صنع من الوطن ملكاً xxxxياً لأولاده، وأدار البلاد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، بينما يتشرد شرفاء الوطن في المنافي. جميل ناصر، كما تصورته كان. وجميلاً كان لقائي به، وضمة منه احتضنت فيها التاريخ والحبّ معاً، فقد كان نصفه سي الطاهر ونصفه حياة. كانت شقته على بساطتها مؤثثة بدفء عن استعاض بالأثاث الجميل عن خسارة ما، ومن استعان بالموسيقى القسنطينية ليغطي على نواح داخلي لا يتوقف... رحت أسأل ناصر عن أخباره وعن سفره من ألمانيا إلى باريس إن كان وجد فيه مشقة. ردّ مازحاً: كانت الأسئلة أطول من المسافة! ثم أضاف أقصد الإهانات المهذبة التي تقدم إليك من المطارات على شكل أسئلة قال مراد مازحاً: واش تريد يا خويا.." وجه الخروف معروف"! ردّ ناص: معروف بماذا؟ بأنه الذئب؟ أجاب مراد: إن لم تكن الذئب، فالذئاب كثيرة هذه الأيام. ولا أرى سبباً لغضبك. هنا على الأقل لا خوف عليك ما دمت بريئاً. ولا تشكل خطراً على الآخرين. أما عندنا فحتى البريء لا يضمن سلامته! ردّ ناصر متذمراً: نحن نفاصل بين موت وآخر، وذلّ وآخر، لا غير. في الجزائر يبحثون عنك لتصفيتك جسدياً. عذابك يدوم زمن اختراق رصاصة. في أوروبا بذريعة إنقاذك من القتلة يقتلونك عرياً كل لحظة، ويطيل من عذابك أن العري لا يقتل بل يجردك من حميميتك ويغتالك مهانة. تشعر أنك تمشي بين الناس وتقيم بينهم لكنك لن تكون منهم، أنت عارٍ ومكشوف ومشبوه بسبب اسمك، وسحنتك ودينك. لا خصوصية لك برغم أنك في بلد حر. أنت تحب وتعمل وتسافر وتنفق بشهادة الكاميرات وأجهزة التنصت وملفات الاستخبارات".
في زمن موت كرامة العربي، في زمن تهميشه في زمن احتقاره وامتهانه تضحي مساحة سرديات أحلام مستغانمي أوسع وأعمق، وبعيدة كل البعد عن روتينية الصنعة الروائية في استرسالاتها في انبعاثات أحداثها. فهي تؤدي مهمة تتجاوز الحدث، مخنوقة النفس العربية عموماً، الجزائرية على وجه الخصوص، مستلهمة من الواقع منولوجاتها الداخلية وحتى الخارجية، ممتزجة باليأس، وغارقة في لجج من الإحباطات. تسترسل أحلام مستغانمي في انسياحاتها السردية متماهية مع الجزائري مع العربي في آلامه وأوجاعه. في محاولة لتشخيص مرض وإيجاد علاج. من خلال أسلوب أدبي رائع، وعبارات ومعانٍ تميل إلى الرمز حيناً، إلى الواقعية أحاييناً مستدرجة مشاعر القارئ وفكره للتماهي في رحلتها التي شرعتها مع عابر سرير.

رابط تجميل الرواية
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

Moon252000 01-01-17 11:53 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Moon252000 01-01-17 11:56 PM

عفوا لماذا لا تفتح الروابط

bambolina 02-01-17 03:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon252000 (المشاركة 11864966)
عفوا لماذا لا تفتح الروابط

تمت عملية التعديل عزيزتي

Moon252000 02-01-17 02:28 PM

شكرًا جزيلا
 
:29-1-rewity::29-1-rewity::29-1-rewity:

ام محمد الزريم 02-01-17 10:29 PM

جهود رائعة بالتوفيق

ميريزااد 10-01-17 06:03 PM

ذاكرة الجسد
الصفحاات 7 الى58
سأكتب بعض الأقتباسات التي أعجبتني واستوقفتني اثناء قراءتي:
♡قبل اليوم، كنت أعتقد أننا لايمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
♡ألم تكوني امرأة من ورق، تحب وتكره على الورق، وتهجر وتعود على ورق، وتقتل وتحيي بجرة قلم.
♡"كان لابد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي... وأتخلص من بعض الأثاث القديم. إن أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه، ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جثة...
إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لاغير، وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا على حياتنا فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم ... وامتلأنا بهواء نظيف..."
♡كل المدن تمارس التعري ليلا دون علمها، وتفضح للغرباء أسرارها، حتى عندما لاتقول شيئا.
♡كنت الرجل الذي رفضه الموت ورفضته الحياة. كنت كرة صوف متداخلة...
مودتي ��

Miss rewity 11-01-17 11:30 PM

ثلاثية رائعة لكاتبة أدبية عريقة

bambolina 16-01-17 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريزااد (المشاركة 11890761)
ذاكرة الجسد
الصفحاات 7 الى58
سأكتب بعض الأقتباسات التي أعجبتني واستوقفتني اثناء قراءتي:
♡قبل اليوم، كنت أعتقد أننا لايمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
♡ألم تكوني امرأة من ورق، تحب وتكره على الورق، وتهجر وتعود على ورق، وتقتل وتحيي بجرة قلم.
♡"كان لابد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي... وأتخلص من بعض الأثاث القديم. إن أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه، ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جثة...
إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لاغير، وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا على حياتنا فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم ... وامتلأنا بهواء نظيف..."
♡كل المدن تمارس التعري ليلا دون علمها، وتفضح للغرباء أسرارها، حتى عندما لاتقول شيئا.
♡كنت الرجل الذي رفضه الموت ورفضته الحياة. كنت كرة صوف متداخلة...
مودتي ��

ميريزااد
اختيارات روعة عزيزتي قرات الثلاثية منذ سنوات وشوقتيني ان اعيد قراءتها

https://sanashami.files.wordpress.co...29108821_n.jpg

ميريزااد 16-01-17 02:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina (المشاركة 11908492)
ميريزااد
اختيارات روعة عزيزتي قرات الثلاثية منذ سنوات وشوقتيني ان اعيد قراءتها

https://sanashami.files.wordpress.co...29108821_n.jpg




شكرااااااااااا لك ❤


الساعة الآن 03:35 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.