11-01-17, 03:37 PM
| #32 | ||||
| عضو موقوف
|  اااااه الروايةةةة رائعةةةةةةةة اعتذر انفعلت زياده هههههه بس الروايه تجننن خاصه جمرررر بطل جديد وشخصيته قويه ولكنه فاجأني عندما قتلهم !! اعني لم اكن اتوقع هذل ابدا متشووقة للفصل الثالث اتمنى التنزيل بأسرع وقت ممكن ♥♥♥♥ واتمنى يارب انو تكونين كاتبه مشهوورة ★ وشكراً | ||||
|
|
14-01-17, 09:04 PM
| #40 | ||||
| عضو موقوف
|  "الفصل الثالث" تمردت ملامح وجه سحر وهي تنظر لأدهم الذي قال لها بأستغراب " ولماذا تذهبين ؟؟ .. اهنالك من اجبرك على هذا ؟" قالت ببرود وهي تتحاشى نظرات آرام " بلى يوجد .. انها فريال .. تعرف انها قلقة جداً علي .. " نظرة ساخره اطلقها ذاك المدمر لتشتعل رغبتها بتحطيم وجهه الشرير ! قال أدهم " اخي .. اوصل سحر للمنزل " نظر آرام أليها ليرى ردة فعلها لكنه كان البرود فحسب ! .. قال بهدوء " كما تشاء أدهم .. سأكون مسرورا بالتحدث معها في طريقنا !" .. عرفت المعنى المبطن من كلامه .. يريد ان يلقي درساً عن الاخلاق .. وكأنه يملكها بالاصل ! سارت ورائه وقد غطى جسده الرياضي طريقها .. ركبت سيارته ليقودها بمهارها .. شردت عليه .. على يديه القويتان .. كيف يتحكم بها .. ملامح وجهه .. قوته ! غضبت من نفسها على التفكير به .. " يالأخلاقك الكريمة ..كدت ابكي تأثراً بتمثيلك النبل امام شقيقك ادهم !" اطلق ضحكة عميقة ليقول " كنت اتساءل للتو ان كنتِ ستثرثرين عن ردي !" غضب سيطر عليها لتقول " انت رجلاً وقح !" مسحت ابتسامته ليقول بجمود دمرها وقد صلبها بعينيه اللتان احتقرتاها " انا لا أدعي البراءة .. لكن انتي تفعلين !" صرخت بعنف " مالذي رأيته بي لكي ترمي اتهاماتك علي هكذا ؟؟" صرخ بعنف لينقبض قلبها خوفاً " بلى فعلتييي .. وفعلتي الكثير أيضاً .. تركتي رند وحدها منذ زواجها .. لم تزوريها لمرة !! .. وماتت عندما كانت حامل .. أتعلمين كم كانت تتمنى رؤيتك ِللحظه حتى تملكها اليأس.. لكن للأسف لم تكن تعرف أي امرأة انت ِ!" كلماته أصابتها بالصميم .. بل جعلت عينيها تدمعان استدار ليذهل بزجاج عينيها ليتأكد من دموعها لكنها نظرت للنافذه امامها لتنهمر دموعها .. تكورت على نفسها .. لتعود كطفلة كما كانت وهي صغيرة .. طفلة يلومها الجميع .. نظر أليها لتشتعل عينيه غضباً .. أتبكي ؟؟ .. يالها من فتاة غريبه ! .. الصمت كان سيد المكان لتتوقف سيارته على جانب المنزل .. اقشعرت عندما تذكرت المنزل الذي تعيش به .. لكن كبريائها طغى على خوفها من شرور فاروق .. فقد كان التواجه مع فاروق أرحم من التوسل من الوحش الذي بجانبها ! .. ترجلت من سيارته لتأخذ خطوات نحو الجحيم ... !! ......................... كانت ترتدي فستان أسود يلتصق بجسدها المثير وقد زينت شفتيها أحمر شفاه قامت بأثارة .. فكرت .. أي جنون تقحمين نفسك ِبه ليلى ؟؟ انتي ألان تغدرين بوالدك ِوتتحالفين مع الشيطان ! .. براءة عينيها كان تحدياً عنيفاً يواجه انوثتها الصارخة .. تذكرت عينيه القاسيتان عندما عقدت معه التحالف لتلتمس يديه الخشنتان بيديها لتحدث شعلة من الجمر !! .. لتترك يداه بعدها مغادرة .. ستكون جاسوسة تعمل لصالحه !! ..هذا هو عقابها لأحراقها الملف .. أي انسان هو كي يستغلها بهذه الطريقة ؟؟ سارت بغنج لتتجاوز مجموعه الاثرياء لتلمع عينيها بغضب عندما لمحته .. كان جماله شيطاني اللعنة! ما أن اصبحت امامه حته لف ذراعيه على خصرها لتصعق بملمس ذراعيه .. خفقات قلبها كانت تطالب بالرحمة !! نظر اليها وكأنه يعرف تأثيره عليها .. الحقير ! .. ابتسامه كسولة وعبث بعينيه جعلها تدرك خطتهما عندما قال بنبرة حنونه " عزيزتي لقد تأخرت ِ.. أعرفك ِعلى كمال صالح .." ابتسمت بأثارة لتقول وهي تمد يديها لتصافحه " تشرفت بمعرفتك سيد كمال !" ألتمعت عيني كمال بالاعجاب ليقول " بل الشرف لي انسه ليلى !" ابتسمت بخجل ليراقبها جمر وعيناه تتفرسانها وكأنه يحذرها من الانجراف بدورها !! .. نظرت اليه ليبتسم .. انحنى ليهمس بأذنها وقد طغت رائحه عطره بالارجاء ليخدر قلبها " ليلى.. حان الوقت !" ابتسمت بقلق ليلقيها بنظره جعلتها تفر هاربة من امامه .. صعدت السلالم لتراقب الممر .. لا احد ! امسكت مقبض الباب لتدلف .. لتبدأ المهمة ! عبثت بالاوراق وهي تفتح الادراج وتغلقها .. اللعنة أين الملف الاحمر ! ... " لا لا .. ولا !" نظرت للساعة .. اللعنه مرت خمس دقائق ! .. سارعت لتبعد الاوراق و هي تبحث بالطاوله .. وضعت يديها على جبينها وقد شلها الخوف .. سقطت عينيها على اسفل الطاوله ... ابتسامة شقت وجهها لتقفز وهي تلتقط الملف .. وأخيراً وجدته ! .. سمعت خطوات رجولية ليشحب وجهها بذعر بينما كان مقبض الباب يفتح ..... ياالهي .. انها ميتة لامحالة ! ........................ فتحت باب المنزل .. جيد ان لديها نسخة مفتاح ! أستغربت الهدوء الذي عم بانحاء المنزل لترتاح .. إذاً فكلاهما نائم ! .. سارت بأطراف اصابعها الصغيرة وقد تملكها السعادة لتنعم بليلة هادئة دون معركة ! .. دخلت غرفتها لتغلق بابها خلفها .. استدارت لتشهق برعب وقد تمكن منها الخوف ماتمكن ! صوته كان اشبه بفحيح الافعى " أين كنت ِحتى هذا الوقت المتأخر من الليل .. ها ؟؟" رفعت يداها وهي تحذره " فاروق .. لا تتهور !" صرخ بعنف وقد قلب الطاوله " سيارة من كانت التي خرجتي منهاا ؟!" لتصرخ بغضب تحاول اخفاء ذعرها " هذا ليس من شأنك " اغلقت فمها لترى عينيه تحمران غضباً ليقترب منها قائلاً بهمس مخيف " ليس من شأني ؟؟ .. أهذا ماقلته للتو؟" ابتعدت بخطواتها لتقول بحدة " لاتقترب مني !" لكنه لم يأبه بل كانت نظراته تبين نواياه الشريرة !! صرخت برعب وهي تدفعه " ابتعد والا سأصرخ و أيقظ الجيران !" ادركت سخف قولها عندما ضحك مستنكرا ًليمد ذراعاه وهو يفتح سترته تدريجياً مما جعلها تستدير بهلع تحاول فتح الباب لكنه كان أسرع منها ليمد يديه ويدفعها بعيداً لتسقط على سريرها .. سقط قلبها عندما انحنى ليصبح فوقها وقد خلع قميصه " ستكونين لي اليوم يا سحر .. لي انا فقط !" صرخت بقوة ليضع يديه على شفتيها يخرسها .. اطلق صرخة عندما عضت يديه " ايتها السافلةة " صفعها بقوة على خدها لتبكي وهي تصرخ " ساعدووني .. فليساعدني احد !" انحنى ليقبلها لكن شيء ما انتزعه من مكانه ليسقط أرضاً بصفعة على وجهه ! نظرت ألى آرام بهلع وهو يضرب فاروق بقوة بقبضتيه " من أنت لترفع يدك عليهااا أيها القذر " هربت من امامهما لتركض هاربة وصلت للباب لترى فريال ونظرات الاحتقار بعينيها " تركتي فاروق لتسلمي نفسك لشقيق أدهم .. كما والدتك بالضبط !" الغضب نال منها لتصفع فريال بقوة وهي تسحب شعرها بغضب " ايتهااا المنحطةة .. اياك ان تقولي اسم والدتي بفمك الملووث !" أحست بيدان تسحبانها ليقول " سحرر اهدأي .. أنتِ بخير الآن !" تشابكت عيناهما وقد قرأت بعينيه ألغموض .. غموض يحيط بأزرق بحره !! .................................. صرخت عندما وضع يديه غلى شفتيها وقد اصبحت عينيه سواد جهنمي .. إذاً انه جمر وليس شخصاً آخر .. سألته عيناها ببراءة عندما قال بخشونة " جاريني فحسب يا ليلى !" قرب شفتيه القاسية من شفتيها ليدمرها بقبلة عاصفة دمرت كيانها .. وضعت يديها على صدره لتدفعه لكنه كان اقوى وهو يحيط خصرها بذراعيه .. دمعة يتيمه سقطت من عيناها وقد تملكها شعور غريب .. مشاعر متضاربة .. مزيج من السعادة و الصدمة !! أبعد شفتيه لتلتقط انفاسها .. هتفت بحنق وهي تدفعه بعيداً " كيف تجرأ أيها الحقير !! .. لم يكن هذا من اتفاقنا " اسودت عينيه بغضب ليمسك بيدها حتى شعرت انها ستنكسر " كان كمال يراقبنا بقرب الباب .. مالذي توقعته مني ان افعله ؟؟" سقطت دمعة من عينيها لتنصدم .. هو فعل ذلك فقط لان كمال كان موجود ... ومالذي ظننته ايتها الحمقاء ؟؟ .. همس بسخرية " كفى تأثراً وكأن احد لم يلمسك ِ!" شهقت بصدمة لتقول وهي تضغط على شفتيها غضباً " أكرهك " امسك يدها ليسحب الملف .. التقت عيناهما وكأن صعقة اصابتهما ليقول بغضب " ياللصدفة ..شعور متبادل !" أستدار ليغادر اما هي فمسحت دموعها وهي تلم بقايا كبريائها لتلاحقه منكسرة ! ... ياله من وحش حقير ! خرجا من الحفل ليفتح سيارته " اركبي " نظرت اليه بعناد لتزم شفتيها كالطفلة" سأستقل سيارة أجرة !!" قال ببرود وقد أستدار ليركب " كما تشائين !" انطلق بسيارته لتنظر الى اثره .. لم يكلف نفسه حتى بتوديعها !! .. ستنتقم اشد الانتقام فلينتظر فحسب .. صرخت بغضب وهي تضرب الارض بكعب حذائها .. السافل ! .. استقلت سيارة الاجرة وهي تهمس " انا ليلى ، اقسم انني سأدمرك يا جمر مهيب !" ...................... كانت هيام تسير ذهاباً وايابا ًوقلقها يتزايد .. انها تتصل ب ليلى ولاترد !! .. آه ياليلى اين أنتِ؟؟ لابد ان كروه اصابها ! اصابها التعب من شدة التفكير .. داهمها صداع حاد ..انها تعاني من هذا الصداع لأسبوع كامل ! تآوهت بقوة وقد قتلها الوجع.. نهضت من مكانها لتستقيم واقفة لكن قدميها خانتها لتقع مغمي عليها !! ....... " ماذا قلت دكتور ؟؟" الاسف كان يحتل ملامح امجد وهو يكرر " انها سكتة قلبية سيدة هيام .. !" شحب وجهها " شكراً لك سيد امجد .. ممكن طلب؟" ابتسم امجد ليقول بلطف " اي شيء !" شعور الحزن امتلكها وهي ترد " لا تقل لابنتي عما حدث اليوم !" هز رأسه بتفهم ليغادر وهو يترك هيام تبكي بصمت ....................... نظر بحدة الى فريال ليقول " ولكن انها لسحر يا أمي !" رددت بغضب " سحر .. سحر .. سحر !! .. انساها يا فاروق .. لم تعد لك .. تركتك وذهبت لتحتمي خلف رجل آخر .. والآن رد الصاع صاعين ولاتكن رحيما أبداً !" أسودت عيناه وهو يقول " حسناً .. اذا لن اكون فاروق .. سأكون السيد فاروق ! .. سأجعلها تركض خلفي !" رن جرس الباب ليفتحه ليرى كرم جيرانه " مالذي تريده ؟" صرخ كرم بغضب " ان الانسه سحر صدمت سيارتي وانتظرت كي تسدد الدين لكنها تجاهلتني !" ابتسم فاروق بسخرية " قل هذا لها واغرب عن وجهي !" استدار ليأخذ جاكيته الأسود ويخرج من المنزل ليستقل سيارته .. ألهذه الدرجه تكرهني ؟ حتى انها طلبت سيارة كرم رغم علمها بوجود سيارته ! .. إذاً تريد ان تتحداه ؟؟ سيريها كيف يكون اللعب معه بأصولها !! ضغط على السرعة ليقود بتهور وقد اعماه الغضب بينما داخله يتآكل .. سيكون بلا رحمه .. سيكون آلة مدمرة .. بل كما تقول هي .. شيطااان !!! ............................. نظرت سحر للساعه .. تجاوزت منتصف الليل ! تقلبت بمكانها .. لاتزال خائفة وكأن فاروق سيأتي ويهجم عليها مرة ثانية !! اغلقت عيناها لتتذكر نظرات آرام .. كانت غامضة .. غريبة جداً !! زفرت بحنق لتنهض وهي تبعد الغطاء .. انها عطشة ! .. نزلت السلالم بأطراف اصابعها وبينما كانت تسير لاحظت ضوء خافت ينبعث من المكتبة .. صوت ادهم وآرام ! .. الفضول قتلها لتقترب اكثر وقد سمعت ادهم يغمغم " أأنت واثق ؟؟" اجاب الاخر بجدية " بلى .. انا متأكد من قراري هذا .. الزواج هو الحل .. " ضحك ادهم " لكنني اراهن انها ستوافق !" همس الاخر بثقة " ستوافق ! .. لانها ستخسر سمعتها ان لم تفعل .. ثم ان فاروق يريدها بقوة!" وضعت يديها على فمها لتمنع شهقة مرتجفه .. يريدون تزويجها من .. فاروق !!؟ استدارت عيناها بصدمة لتتراجع للخلف وقد فقدت قدرتها على الشعور بما حولها تحركت قدميها لتصطدم بزجاجة فتقع لتتناثر اجزائها محدثة ضجيج مزعج ! ركضت السلم لتدلف غرفتها وهي تغلق الباب على نفسها ! ركضت الى سريرها لتغطي نفسها وهي تدعي النوم .. تحرك مقبض الباب وهي ترى ظله بينما هي تدير ظهرها .. اغلق الباب ورائه لتقوم من سريرها .. سارت لتنظر من خلال النافذة وقد لمعت عينيها بوحشية .. من هو لكي يقرر حياتها ؟؟ ستريه كيف يكون التلاعب بها ! ارادت ان تكسر الدنيا ومافيها .. شعور الغدر قتلها .. استدارت بهدوء وكأن شيء لم يحصل .. اراحت رأسها على وسادتها لتبتسم بتوعد خبيث " سأكون سحر اخرى غداً واعدك بهذا يا آرام .. سأفقدك صوابك " اغمضت عيناها العسلية بينما شعرها يتناثر ليزيد من جمالها جنون ! .. سيكون غدا يوم آخر .. انفرجت شفتاها كطفلة وهي تغمغم وقد زارتها الاحلام .. لم تكن تعلم انه يراقبها .. يراقبها وقد كبح رغبة بتحطيم برائتها ... سيصبر .. فالصبر مفتاح ... الكنز !! .................... حل الصباح بأشعته الساحرة لتستقبله ليلى برحابة صدر .. فتحت عيناها لتنهض من سريرها وهي تتثائب .. يوماً آخر تحت رحمة ألجمر .. تضرجت وجنتاها عندما فكرت لا اراديا بمساء البارحة .. تبا رغم مافعله لاتزالين تفكرين به .. لو رآها لسخر منها طويلاً! دخلت الحمام وقد غمرتها قطرات المياه الساخنة بنعومه .. ابتسمت وهي تتذكر كيف كانت تلعب بالماء وترشها على اصدقائها .... اخذت المنشفة لتلف به جسدها لتخرج من الحمام بينما البخار يخرج معها .. ارتدت الجينز ألاسود مع بلوزا قطنية باللون ألرماني .. وضعت احمر الشفاه القامت الذي لم تتعود عليه حتى الان .. لطالما كانت سحر تعشق هذه الالوان .. ابتسامة دافئة شقت وجهها لتأخذ حقيبتها .. تأخرت خمس دقائق .. فكرت بخبث ان جمر يحترق غضباً الآن ! استدارت لتنزل السلم " سأذهب الان يا ابي !" نظر اليها شهاب " الى عملك ِالجديد ؟" استغربت رده لكنها قالت بسرعة " اجل .. لقد تاخرت الان ساذهب الى اللقاء !" اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بالندم ..لم تكذب بحياتها على شخص .. ! ...... وصلت الى السكرتيره لتقول بابتسامه " صباح الخير .. قولي له ان ليلى شهاب وصلت !" رفعت رنا رأسها لتقول بقلق " إذاً انتي ليلى .. السيد جمر يريدك !" .. ارغمت نفسها على الابتسام لتقول " حسنا .. شكراً لك ِ" دخلت المكتبة لتراه واقفاً وهو يتحدث بالهاتف بغضب .. رائع سيستلمها هي ليفرغ جام غضبه عليها" بل الغيها .. أفهمت ؟ ام اعيدها لك ؟ " تأملت شكله .. يبدو جذاب جداً تأملت عضلاته التي يغطيها قميصه الابيض .. احمرت وجنتاها وهي تذكر ان شخص كهذا قد قبلها ! .. من يصدق انها قبلتها الاولى ؟؟ .." جيد .. الى اللقاء !!" اكملت تفكيرها بابتسامة شقية عابثة .. مسكين الرجل الذي يتحدث معه ! " أهلا انسة ليلى .. يبدو انك لم تنسي الوقت فحسب بل نسيتي عقلك معه أيضاً ! " ضيقت عيناها بتمرد لتقول دون تفكير " لم انم جيداً البارحه !" ابتسامه ماكرة القاها عليها ليقول بسخرية " هل تاثيري قوي لهذه الدرجة ؟؟" شهقت بصدمة " ألا تخجل من نفسك ؟؟" رد بهدوء فاجأها " لديك ِمهمة لتنجزيها .. استعدي لها .. وأي خطأ ترتكبيه تكون نهايتكي ِِبيداي .. مفهوم ؟" تمردت شفتاها للحظه بالرفض والصراخ عليه لكنها ردت " مفهوم " جلس على الكنبة البنية وهو يوقع بعض الاوراق " جيد .. أغلقي الباب عندما تخرجين !" فغرت فاهها .. انه يطردها هكذا وببساطه .. الوقح ! استدارت بغضب لتغلق الباب بقوة وكانها تصفعه هو ! .... .......................... كانت تنظر للمرآة وعيناها تلمعان غضباً ! ستريه كيف يكون العبث معها .. كان شعرها ملتصق بعنقها الجميل بينما رسم ثغرها الجذاب ابتسامة خبيثة لتخرج وهي ترتدي ملابس ضيقة ومكشوفة !! اما أحمر شفاهها كان يجعلها اكثر جراءة ووقاحة نزلت السلالم ببراءة لترى ادهم والشيطان يجلسان على مائدة الطعام .. قالت برقة " صباح الخير أدهم " تعمدت عدم ذكر اسم آرام ليضحك قلبها بشعور الانتقام .. نظر اليها ادهم بتفاجئ " صباح الخير .. تبدين بخير !" ضحكت بغنج وهي تتجاهل النظرات التي احرقتها " بلى اشعر ان هذا الصباح مختلف عن غيره !" وضعت عيناها بعيني ذاك لتراهما قطعتان من نار جهنمية .. اخفضت بصرها لطبقها لتأكل منه عدة لقمات لتقوم بعدها " ساخرج وقد لا اعود حتى الليل !!" قال ادهم بريبة " والى اين ستذهبين ؟" قالت دون اكتراث وهي تلتقط حقيبتها " عمل .." كادت ان تخرج ألا ان ذاك الذئب تكلم أخيراً ليقول محتقر اياها " وهل عملك ِيستوجب بقائكي حتى الليل يا سحر ؟؟" كورت قبضتيها لتجرح اظافرها راحة يدها .. همست بغضب " عفواً ؟" استدارت بحنق لتراه واقفاً وقد ارتدى سترته المخملية ليقول بابتسامة صفراء " انا سأوصلك ِ" قال بسرعة " لا .. اعني لا تجهد نفسك .. استطيع ان اتدبر حالي لذلك لا تزعج نفسك بالاهتمام بي" لمعت عيناه وهو يلتقط مفتاح سيارته " ابداً " سار من امامها وهو يكمل " لاحقيني " اجبرت نفسها على الابتسام وهي تودع ادهم , ما ان اغلقت الباب خلفها حتى دفعها لتصطدم بالحائط " هل جننت انت ؟" اصر بأسنانه ليضحك باستنكار " بل أنتِ هي من جنت .. هل القيتي نظرة على ما ترتديه قبل ان تخرجي للحظه ؟" تجهمت ملامح وجهها وهي تقول " لا دخل لك بحياتي " انتفض قلبها عندما سحبها وهي ترى ملامح الاجرام على وجهه ترعبها " اتركني .. اترك يدي انت تؤلمني !" اطلق ضحكة جافة ليرميها داخل سيارته ليقودها بسرعة جنونية اطاحت بقلبها " الى اين تأخذني ؟" لم يرد لكن قسوة عينيه جعلتها تضرب زجاج النافذة لتصرخ " فليساعدني احدد .. ارجوكم ساعدووني " توقفت السيارة بمكان ما ليخرجها بقوة وهي تقاوم للخلاص من يديه .. دفعها ليقول بسخط والازدراء يحيط بعينيه الزرقاوين حتى اصبح كوحش حقيقي .. ! " اهذا هو عملك ِيا محترمة ؟" نظرت بصدمة الى الملهى الذي امامها حتى كاد يقع مغشي عليها " يا الهي .. كيف لك ان .." امسك بيدها ليديرها نحوه قائلاً بعنف " كيف لي ان ماذا ؟؟" دفعته لتصرخ بسخط " انت تشبهه .. انت لا تقل سوء عنه !!" الحيره طغت بعينيه عندما اكملت بهستيريه وهي تلوح بيدها هنا وهناك " اكرهكمم .. انتم الرجال مثله هو " نظر اليها بهدوء ليقترب قائلا " سحر .. اهدأي " ابتعدت لتقول بذعر " لا لا ارجوك لا تقترب .. ابتعد عني فاروق " امسك بها لتصرخ بقوة وهي تحاول الهروب " هشش .. انا لست فارووق لن اؤذيك ِ" سكنت بين ذراعيه ليدرك انها غائبة عن الوعي .. فيحملها ليذهب بها الى المشفى ..... ! ............................... صعد أدهم سيارته يكاد يموت شوقاً ليأخذ أبنه بين ذراعيه !! .. رن هاتفه ليخرجه وهو يرد قائلاً " آلو .. نعم انا في طريقي اليكم اعتني به لغاية قدومي !" اغلق هاتفه ليغرق بتفكير عميق .. اضطر ليخفي الامر على سحر ، لكي لا تطالب بألطفل فتبني الحقد بينهما .. اسند رأسه لتغرق عيناه ببحر من الظلام وهو يتذكر رند " اعتني ب ((هشام)) جيداً يا أدهم .. لن اكون متواجدة لاعتني به .. و ودع الجميع بالنيابة عني .. اعتني بسحر ان احتاجت لك يا حبيبي " ليخطفها بعناق وهو يبكي " لا لا لن تتركيني يا رند ارجوك ِ.." لكنها عاندت لتقول " عدني يا ادهم " ليهتف قائلا " اعدك ِ.. " لتبتسم بعدها مفارقة الحياة .. استيقظ من ذكرياته ليدرك انه وصل الى وجهته .. نزل من سيارته ليفتح باب منزله ليرى خادمته وبكاء هشام يصدع بالارجاء ..! " سيدي انه يبكي منذ مدة ولا اعلم ما افعله لقد حاولت لكنه طفل عنيد بحق !!" ابتسم ليمد يداه يلتقطه وهو يتأمل شعره الغجري بينما عيناه تراقبان والده بحذر وقد هدأ من بكائه " يالك من طفل جميل .. انا والدك ايها الذكي " ضحك ادهم ليبدو اكثر جاذبية ليحتضن ابنه والحنان غمره !! ترددت سلمى لتقول " سيد ادهم يجب ان اقول لك شيء .. انا لن استطيع الاستمرار بعملي " تصلبت ملامحه ليقول بصوت خشن " هل فعلت شيء خاطئ .. ام انها الاموال ؟؟" صرحت بصدق " ابداً انت لم تقصر بحقي .. لكنني اصبحت حامل .. و " ابتسم ادهم " قولي هذا من البدايه .. لا تقلقي يا سلمى سأجد خادمه اخرى .. وان احتجتي لشيء انا متواجد !" اومأت سلمى بتعاطف وهي تستدير اما ادهم فقد عبس .. اين يجد امرأة يستطع الوثوق بها كسلمى ؟؟ نظر لأبنه " من التي ستعتني بك ايها المشاغب ؟" .......... !!! | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتبة, ليلا, مجالس, أَلجَمر, سمير, سلسلة, غجرية, عَبق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
