آخر 10 مشاركات
طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          سيدة القصر المظلم *مكتملة * (الكاتـب : CFA - )           »          236-واحة القلب -جيسيكا هارت -عبير مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-17, 12:45 AM   #191

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
صباح الخيرات
بما ان الاقتباس اعجبك انا عملت له تصميم اتمنى ان يعجبك ايضا
وساضعه بالصفحه الاولى
تدللين

تسلمى لى يا ام سوسو حلوه أوى بجد


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 12:47 AM   #192

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل التاسع والعشرون )

ترجلت روجيدا من السياره وألقت التحيه على العم محسن ثم أتجهت بخطوات متثاقله إلى داخل المنزل ... الأحداث الأخيره جعلتها منهكه ..شجارها مع طارق وأبيها حتى مع يوسف جعلها تشعر بأنها وحيده ..كل من تحبهم تشاجرت معهم ..والأصعب عليها أنها أتصلت بطبيبتها لتفاجئ أنها فى أجازه لمدة أسبوع فشعرت أن الجميع تخلى عنها ... لذلك أتصلت بمريم صد\يقتها وأتفقت معها على موعد لحديث طويل عبر شبكة ألأنترنت ... أبدت مريم حماساً شديد للفكره فهى أشتاقت إلى صديقتها كثيراً .....
قصت روجيدا على مريم كل شئ عن تطورات علاقتها بطارق وعن شجارهم الأخير وأيضاً عن أغرب أعتراف حب سمعته فى حياتها فهو بعد أعترافه أختفى تماماً من أمامها ولم يتصل بها لذلك لم تفهم هل ذلك ندم على ما قاله أم ماذا ؟!
بعدما تحدثت روجيدا مع مريم شعرت بالراحه والحيره فى نفس الوقت فحديثها رغم أنه أراحها من جهة طارق وتلاشت كل مخاوفها فهى حللت معها علاقتهما منذ بداية لقائهم حتى هذه اللحظه فوجدت أنها محق فى شئ واحد فقط طارق لم يطلب منها شئ بل هى فعلياً من ألقت بنفسها عليه هو لم يعد بأى شئ هو لم يكذب عليها وأن كان والدها طلب منه أن يتزوجها ذلك ليس لعيباً فيها بل لأن طارق به مميزات لا توجد بأى شاب آخر وف النهايه هو من أختارها ..... خيرتها بين خيارين ...أما أن تتركه أن كانت لا تستطيع أن تنسى الأمر ..أو أنها تتخطى ماحدث وتبدأ فى العمل على أكتساب قلب طارق الذى أخبرها انه ملكها عندما أعترف بحبه ...وحتى أن كان لم يحبها فهى يجب عليها أن تخوض تجربتها للنهايه وتجعله يحبها ....أما حيرتها كانت عن حديث مريم عن يوسف ..لقد أخبرتها مريم أنهم يتقابلون منذ سفرها بشكل شبه يومى ...... وعندما سألتها أن معنى ذلك أنهم على علاقه أخبرتها أنه حتى الآن لم يصرح لها بأى شئ أما بالنسبه لمشاعر مريم فهى تعلم أن مريم تحبه من زمن ولكنها كانت تعترف أنها أستصعبت حدوث علاقه لأن يوسف يكره مصر وكل من يأتى من جهتها بل تحول عدائه لمريم لدرجة أنهم لو تلاقيه صدفه يتشاجرون فوراً حتى بدون وجود سبب
كانت مشاجرتهم لذيذه فمريم تتعمد فى شجارتهم أن تتحدث بالعربيه حتى لا يفهمها يوسف أما يوسف العنيد فكان يجاريها بعربيته المعدومه وكأنه فيلم مدبلج هابط ..لتضحك مريم ويغتاظ يوسف ويشد فى شعره الأشقر ويتركها عندما ييأس أن يتوصل معها لحل أو يجاريها فى عربيتها .
أنتبهت روجيد للشخص الذى ينتظرها فى الحديقه ..لقد كان طارق جالساً على أحد الكراسى الموجودين فى الحديقه مطأطئاً رأسه لاسفل وينبش بقدمه فى حشائش الحديقه
وضعت يدها على قلبها الذى كاد يوثب خارج صدرها من أرتفاع صوت دقاته وتنهدت وهى تقول فى نفسها : أه منك أيها القلب الخائن ..الا يمكنك أن تصمد أمامه
لا تعلم أن كان صوت تنهيدتها كان عالى أم ماذا لأنه رفع رأسه لينظر لها وأبتسم
شعر طارق أن الهواء المحيط به قد تغير رائحته ليصبح برائحتها التى يعشقها فألتفت لها فوجدها بالفعل خلفه ..قام من مكانه يرمق ملابسها بنظراتها ..لقد كانت ترتدى فستاناً من اللون الأبيض به ورود صغيره من اللون البنى وعليه أرتدت ستره قصيره من اللون البنى ....كان الفستان يصل إلى ما بعد ركبتيها بقليل ولتغطى ساقيها كانت ترتدى حذاء بقبه عاليه وصل إلى حواف فستانها .... أبتسم لها فلاحظ أنها خجلت وتهربت من نظراته .... فتشجع وأقترب منها فهذه بدايه مبشره بالخير
( أزيك ياروجى )
رفعت رأسها وفغرت فاها فهذه أول مره يدللها ويناديها بروجى ..أقترب منها ووضع أصبعه تحت ذقنها ورفع فكها لتغلق فمها وقال : كده أحسن ..أحنا فى الجنينه مش بعيد نحله ولا دبانه تدخل فى بؤك
أشمئزت نظراتها فأعتذر قائلاً : معلش ... أنا كنت بهزر
فتبدلت ملامحها فى لحظه وقالت بجديه مصطنعه :جيت ليه يا تارك
تظاهر بالتفكير : يمكن جاى أشوف حسن بتاع الأمن ..أو سعاد الشغاله ..وسكت قليلاً وقال : أقولك أنا جيت أشوف عم محسن السواق
زفرت بحنق وقالت : طب لما تتكلم جد أبقى اكلمك
فرفع يديه بأستسلام وقال : طب خلاص أنتى بفيتى خلاقيه كده ليه
فأقرنت بين حاجبيها وقالت : يعنى خلاقيه
( يعنى بتتخانقى مع دبان وشك )
طوحت روجيدا يديها يميناً ويساراً وقالت بأشمئزاز : هو فين الدبان ده
ضحك طارق وأمسك بيديها وسحبها لتجلس وجلس أمامها وقال : سيبك من كلامى ..بكره لما نتجوز هعلمك اللغه بتاعتى عشان أظاهر أن مريم مانزلتش مصر بقالها مده كبيره وفايتها كتير محتاجه تعمل update
سكتت روجيدا قليلاً وقالت : طارق أحنا لازم نأجل الجواز شويه
لم يرد عليها طارق فأكملت : الجواز خطوه كبيره ياطارق لازم نكون متأكدين منها
رفع طارق رأسه فتفاحئت بنظراته الغاضبه وقال : أنا متأكد من نفسى يا روجيدا ..أنتى مش متأكده تبقى ده حاجه تانيه وع العموم معاكى كل الوقت إلى أنتى عايزاه ..أنا بس كنت جاى أسلم عليكى عشان لو يهمك يعنى أنا عندى مداهمه مهمه على وكر سلاح ... يعنى وممكن ما ارجعش تانى ...... ثم نظر لها وأكمل : بس يمكن أنا أصلاً ما أفرقش معاكى
سار طارق خطوتين قبل أن تستوقفه روجيدا ممسكه بأحدى ذراعيه وقالت برجاء : تارك
ألتفت لها فوجدها تبكى فقال بجزع : بتعيطى ليه يا روجيدا
فشهقت قائله : ما تروحش ..ما..تروحش يا ..تا..رك ..أنا هقول ..لبابى وهو ...يعفيك ..بس ما تروحش ...عشان خاطرى ياتارك
شعر طارق بالذنب عندما وجدها تبكى ..فهذه ليست أول مره يقوم بها بمثل هذه العمليات فهو لا يخشى شيئاً فبداخله قناعه أن القدر لا مفر منه وهو راضى بقضاء الله أياً كان ولم يكن مجيئه اليوم سوا لأنه يريد أن يراها ولا مانع أنه أستخدم بعض المكر الحمزاوى حتى يلين قلبها من جهته خصوصاً بعدما أخبرتها برغبتها بتأجيل الزفاف
نظر لها فوجدها مازالت تبكى فمسح دموعها برفق وقال : وأنتى ترضهالى ياروجى أنهم يقولوا عليه أنى بستغل حمايه عشان أهرب من واجبى
فقالت من بين دموعها وقالت : بس ...ياطارق ..أنا خايفه عليك
فأبتسم أبتسامه جانبيه وقال : بجد يا روجى خايفه عليه
( أكيد ياطارق ..... هو أنت عندك شك )
( يعنى لو مت هتزعلى )
فوضعت يديها على فمه وقالت : بعد الشر عليك ياطارق ..دانا كنت أموت وراك لو حصل لك حاجه
فأمسك بكفه التى على فمه وقبلها برفق وظل ممسكاً بها وقال : بعد الشر عنك ياحبيبتى ..وربت على وجنتيها وقال : ماتخافيش يا روجى
فضربت بقدمها على الأرض وقالت بسخط : لأ هخاف .... هخاف ياطارق .... وحياتى عندك ياطارق ما تروح
( حياتك غاليه عليه ...بس ده شغلى وواجبى ومش هينفع ما أروحش ...)
أنهمرت الدموع بشده من عيونها فلم يحتمل أن يشاهدها تبكى فمسح دموعها برفق وقبلها على جبينها وقال : لا آله ألا الله
فقالت وهى مازالت تبكى : محمد رسول الله
مشى طارق خطوتين عندما نادته بأسمه : تارك ...... ألتفت لها فقال لها : خلى بالك من نفسك عشانى
فأبتسم مطمئناً وقال : حاضر ... ثم ناداها : روجيدا
(نعم )
( بحبك )
فردت عليه بخفوت : وأنا كمان بحبك يا تارك ....وأضافت : هستناك
فأومأ برأسه وأرسل لها قبله فى الهواء وعندما قلدته طوح بيديه وكأنه يتلقاها ثم وضعها على قلبه وتنهد بطريقه مسرحيه جعلتها تضحك ثم لوح لها وأستدار خارجاً
رفعت روجيدا رأسها للسماء وقالت : يارب رجعهولى تانى بالسلامه .................................................. .................................................. ...................................
.................................................. .................................................. .................

وصلت خلود إلى القسم كما أتفق معها حسام وأدخلها العسكرى إلى مكتبه وأستقبلها حسام فجلست خلود أمام مكتب حسام وقالت بتوتر : فى جديد ياحسام باشا
أبتسم حسام وقام من مكانه وجلس أمامها وأعطاها مجموعة أوراق وقال : خدى أقرى ده
قرأت خلود الأوراق ونظرت لحسام وقالت : مش فاهمه
( مش فاهمه أيه ...ده أستمارة دخول أكبر مركز رعاية لذوى الأحتاجات الخاصه بيتعامل بنظام الأقامه الكامل )
( ده لمهاب أبن مدام أحسان )
( أيوه )
( بس مركز زى ده بيتكلف جامد جداً )
( ده تبرع من رجل أعمال كبير ..يبقى ف الحقيقه أخو طارق زميلى فى المكتب ... وهو تعهد أنه يتكفل بكل تكاليفه الولد فى مركز الرعايه حتى بعد خروج والدته من السجن )
( ايوه بس....
(بس أيه ياخلود ...دى فرصه ماتتعوضش بالنسبه له ..المركز ده مركز كبير أوى ومن أحسن المراكز فى مصر ومش اى حد بيدخله لأنه مصاريفه غاليه عشان الأطفال بيقيموا فيه وبيفضلوا تحت الرعايه طول الوقت )
( أيوه بس أكيد الأطفال دول بيخرجوا أجازات يشوفوا أهلهم ..هو كده هيفضل هناك طول الوقت )
( أحنا ممكن نخرجه وقت زيارات والدته ونوديه ليها وبكده نبقى عملنا إلى علينا وزياده ..عندما لاحظ سكوتها قأكمل قائلاً : فكرى بعمليه ياخلود ..ماينفعش بأى حال من الأحوال يقعد فى وسطكم أنتى وأخواتك ... فده حل مثالى مفروض تشكرى ربنا مش تقعدى تفكرى وتحللى )
تنهدت خلود وقالت : طيب ....
(خلاص أنا هبلغ مدام إحسان بالحل ده وأنا واثق من انها هتفرح جداً ..وبكده يبقى ناقص تنفذ وعدها )
( هتصدقنى لو قلت لك أنى مش فارق معايه برائتى اد ما فارق معايه الولد ده )
فأبتسم لها وقال : عارف ومتأكد كمان ..أنتى انسانه نادر تلاقى منها اليومين دول ..
حجلت خلود ووضعت يديها تعدل وشاحها وقالت وهى تهم بالوقوف: طب أنا همشى
( أستنى ياخلود أنا عايزك )
جلست خلود مره أخرى وقالت : خير ياحسام باشا
تنهد حسام وقال : مصعباها عليه أنتى ياخلود
( ليه ؟!)
( مش عارف ليه بحس أنى كل لما بحاول أقرب منك أنتى بتبعدى ..مش عارف ده لأنك مش فاهمه أنى بحاول أقربلك ولا أنتى مكسوفه منى )
صدمت خلود من صراحته فهو يعترف أنه يريد أن يتقرب منها .. هى ليست غبيه وهى تشعر بمحاولاته من فتره ولا تنكر أن بداخلها سعيد بهذه المحاولات ولكن رغم سعادتها تعلم أن مايطلبه مستحيل فقالت بتوسل : أرجوك ياحسام باشا
فقاطعها قائلاً : حسام بس ياخلود ..حسام بس ... وأكمل بحزم قبل أن تخونه شجاعته : خلود أنا بحبك .................................................. .................................................. ...............................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 01:09 AM   #193

عواصف الصمت
 
الصورة الرمزية عواصف الصمت

? العضوٌ??? » 394110
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 231
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » عواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond reputeعواصف الصمت has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواسة جميلة وخفيفة كنسمة هواء في فصل الخريف
بالتوفيق


عواصف الصمت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 06:24 AM   #194

مهيف ...

? العضوٌ??? » 373083
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 498
?  نُقآطِيْ » مهيف ... is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مهيف ... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 07:07 AM   #195

Noors

? العضوٌ??? » 371918
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » Noors is on a distinguished road
افتراضي

كفيت و وفيت يا عمري ما قصرتي بالفصول الجديدة و الرواية كل مالها تصير احلي و اجمل و الله الواد تارك بيفهم كويس و يعرف ياخد حقه من فم الاسد حبيت كلام ادهم للبنت ياسمينه

Noors غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 09:08 AM   #196

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

طارق اعترف بالحب
حسام اعترف بالحب
ياسمينه اعترفت بالحب
وسبقهم ادهم مستمر بالتغريد بالحب

ياسلااااااااااااااااااااا اااااام
فصل القلوب فيه تتطاير
ههههههههههههههههههه


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 10:14 AM   #197

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا حوووسام يا جامد البت ممكن تقع من طولها ز متتحملش خبر زي ده
تارك مش مرتاحة لمشاوره اوعي تكوني ناويه تخليه يتصاب و البت تتشحتف عليه
حمزاوي و افكاره اللولبية موجود معانا بكل الفصول ههههه


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 06:03 PM   #198

salwa shazly
alkap ~
 
الصورة الرمزية salwa shazly

? العضوٌ??? » 169345
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  مُ?إني » البحر الاحمر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » salwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

salwa shazly غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 07:59 PM   #199

سومة111
 
الصورة الرمزية سومة111

? العضوٌ??? » 119781
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 535
?  نُقآطِيْ » سومة111 is on a distinguished road
افتراضي

عايزة اعرف هيعملوا اية مع امهاتهم

سومة111 غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]
soma
[/rainbow]
رد مع اقتباس
قديم 01-03-17, 08:24 PM   #200

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

(الفصل الثلاثون )
وضعت ياسمين وشاحها التى تركته على أكتافها على رأسها وخرجت من المطبخ عندما سمعت صوت الجرس أعقبه صوت مفاتيح آدهم , آدهم ورغم تقاربهم واتفاقهم على بدأ حياتهم معاً ولكنه حتى الآن يحترم خصوصياتها ولا يدخل مكان هى فيه بدون أن يصدر صوت
وجدت ياسمين آدهم بالصاله جالساً على ألاريكه وخلع سترته وعلى وجهه أمارات التعب , نادته ياسمين برقه : آدهم
رفع رأسه وقال وهو يربت على المكان المجاور له على الأريكه وقال : تعالى ياياسمينه
أطاعته على الفور لأنها شعرت أن هناك خطب وجلست وهى تقول بقلق : فى حاجه يا آدهم ؟!
نظر لها ثم سألها : هو فين ياسين
أشارت بيدها بأتجاه غرفتها التى تتشاركها مع أبنها وقالت : جه من المدرسه تعبان وأنا سبته ينام شويه
وقف آدهم بسرعه وقال بخوف : أيه أزاى تسبيه ينام يا ياسمينه وهو عيان ..كنتى أتصلى بيه وأنا آجى ونروح لأى دكتور
أمسكت ياسمين بكفه وقالت بهدوء : أهدى بس يا آدهم ..ياسين عنده حساسية أنف ودور البرد بيبقى تقريباً ملازمه وأنا عارفه علاجه ..يعنى مش حاجه خطيره
زفر بأرتياح وجلس وعندما حاولت سحب يديها من يديه لم يسمح لها بل أحتضنها بين يديه وقال : ياسمينه ... كنت عايز أقولك على حاجه
(قول يا آدهم .... أنت قلقتنى )
تنهد وقال : أوعدينى أنك مش هتزعلى منى
( آدهم ..أنت مش شايف أنك كده بتقلقنى أكتر )
( أوعدينى بس )
تنهدت وقالت : حاضر يا آدهم أوعدك
( ياسمين أنا عايزك تعرفى أن وائل خلاص مبقاش بيمثل أى خطر على حياتك أو حياة ياسين ..وأن هو مش هيتعرض لك تانى )
فقالت بفرح : معقول ..أزاى !!
رفع كتفيه وقال : كده ..حمزه أتصرف ..مش مهم أزاى ..المهم أنه خلاص ..وأصلاً هو مبقاش موجود أصلاً فى البلد كلها
( مش فاهمه يا آدهم ..... أزاى بالسرعه دى ... وسكتت قليلاً وقالت بتوجس : أوعى يا آدهم يكون حمزه قتله )
أبتسم آدهم بوهن وقال : حمزه مش مجرم يا ياسمين عشان يقتله ..هو بس شد ودنه وعلمه الأدب وفهمه أنك بقيتى تخص حد من عيلته وكمان شوية شيكات وكمبيالات يخلوه لو فكر بس مجرد تفكير وده أنا أستبعد بعد إلى حصله أنه يقرب منك هيكون مسيره السجن ...فهمتى )
فأومأت برأسه فأكمل : أما سؤالك عن السرعه فهو ده إلى كنت عايزه أكلمك فيه
( طب قول )
( ياسمينه ... أنتى قلتى بدايه صح وأنا عشان بدايتنا تكون صح قلت مفيش كدب .. هنكون صريحين مع بعض مش هخبى عنك حاجه ولا أنتىى تخبى عنى حاجه .... وسكت قليلاً ثم أكمل : حمزه لما عرض أنه يدخل فى مشكلتنا ده كان أقتراح طارق بعد ما طلبت منه يساعدنا ..أقترح أننا نتقابل بره القسم عشان أنا مكنتش عايزك تدخلى القسم وأنتىى عارفه أنه كمان كان مراقبنا .... فكان المكان هو شركة حمزه ... حمزه وقتها أقترح موضوع الجواز لحد ما نخلص من وائل بس إلى متعرفهوش أنى كنت عارف أن حمزه ممكن كان يخلص الموضوع فى وقتها ..يعنى بمعنى أصح مكنش فيه معنى لجوازنا وقتها ..يعنى بأختصار أنتى كنتى بأمان من أول لما دخلتى مكتب حمزه ...كل إلى حصل كان أستغلال للموقف لأن حمزه على علم بمشاعرى من ناحيتك من رنا وحب يساعدنى ويدينى فرصه نقرب فيها من بعض ... وبس )
أنهى آدهم كلامه وهو يشعر أنه أسقط هم كبير من على أكتافه , فهو يريد أن يبدأ حياته معها بطريقه صحيحه لذلك أخبرها ألحقيقه فهو يعلم أن علمت ياسمينه من غيره لن تسامحه أبداً فهى لديها عقده من الكذب والخداع
نظر لها ولم يستشف من تعبيرات وجهها أى شئ لذلك قال : ياسمينه ..قولى أى حاجه ..ماتسبنيش كده للقلق
نظرت له ياسمينه وللغرابه وخلاف توقعاته أبتسمت ..لم يفهم معنى أبتسامتها فنظر لها بأستفسار فقالت له برقه : آدهم
فأجابها بنفاذ صبر : أيييه
( أنت ليه جيت قولت لى رغم أنى أكيد مكنتش هعرف ألا لما أنت كنت هتقولى )
فأجابها بتوتر : عشان ياياسمينه أنا لا عايز أخدعك ولا أغشك ..عايزك تبقى معايه عشان أنتى عايزه تبقى معايه مش عشان أنتى خايفه أو قلقانه من حد ...)
فأبتسمت ياسمين مره أخرى وقالت بثقه : بس أنا عايزه أبقى معاك عشأن أنا من جوايه عايزه أبقى معاك مش عشان أنا خايفه من وائل
( بجد يا ياسمين )
( بجد يا آدهم ..أنت مش عارف كلامك معايه دلوقتى علاك فى نظرى أد أيه .... أنا شايفه دلوقتى أدامى أكتر راجل بيور فى حياتى ..أنت ممكن كنت تبرر لنفسك إلى حصل على سبيل أن الغايه تبرر الوسيله وده إلى أنت عملته ..بس ما أقدرتش تكمل وأنت حاسس أن ممكن ده يكون عندى يتحط تحت بند الخداع والكذب وأنت عارف أنى بكرهم ..خاطرت بأنى ممكن أغضب أو ما أفهمش موقفك عشان تكون صريح معايه ونبدأ حياتنا صح ..تفتكر ممكن بعدها أنا من حقى أنى أزعل منك ولا العكس ...أفرح أنى ربنا عوضنى وكفائنى أنه أدالى أجمل وأحسن راجل فى الدنيا دى كلها )
كان آدهم مسحوراً من كلماتها التى تتدفق من بين شفتيها العذبتين ... يشعر أنه يحلق فى السماء فهو كان يتوقع ثوره وغضب بل ذهب للاسوء بأنها مثلاً تكرهه ...ولكن أن تتفهم موقفه بهذه الطريقه الجميله هذا كان آخر ما يخطر بباله
أمسك بكفها القابع بين يديه ورفعه إلى شفتيه وأهداها على باطن كفها قبله طويله ثم ضم كفها على قبلته وقال : كده عارفه معناه أيه
فهزت رأسها نافيه فقال: كده معناه أن الرجل إلى أنتى شايفاه أجمل راجل فى الدنيا ملك لأجمل وأروع وأحن وأعظم ياسمينه فى الدنيا ..وأنا مستعد يحارب ألدنيا كلها عشان تبقى هى كمان ملكه زى ماهى أمتلكته ..... وسكت قليلاً وأكمل : أنا من بكره هسافر اسكندريه ومش هرجع ألا وأهلى معايه عشان البدايه الصح .................................................. .................................................. ....................

وصلت خلود إلى الشارع الذى يقطن به حسام وهى تشعر بالقلق فهى منذ أن هاتفتها السيده عاليه تطلب منها أن توافيها إلى منزلها والأغرب أنها أخبرتها أنها لا تريدها فى عمل بل تريدهافى موضوع خاص
لاتعلم ماهو الموضوع الخاص الذى من الممكن أن يكون يجمعهما سوياً ...هى لا ينقصها توتر فهلى بالأصل من وقت أعتراف حسام الصاعق لها بحبه لها وهروبها من أمامه وكأن الشياطين تلاحقها لتأتيها بعد ساعات من تلقيها الصدمه مكالمة السيده عاليه التى حتى الآن لم تستشف منها أى شئ
وصلت خلود للمنزل وصعدت بخطوات متثاقله ودقت الجرس وفتحت لها جودى أبنة حسام الصغيره التى أحتضنتها بشده وثرثرة معها قليلاً قبل أن تدخلها إلى غرفة جدتها التى أستقبلتها أستقبال بارد
بعد السؤال عن الاحوال والمجاملات المعتاده قالت عاليه بدون مقدمات : طبعاً أنتى مستغربه أنا طلبتك ليه ياخلود
( أكيد مستغربه ياحاجه ..خصوصاً أن حضرتك بتقولى أنك مش عايزانى فى شغل )
فأجابتها عاليه : يعنى إلى بنا شغل وبس ياخلود
( لأ طبعاً ياحاجه ربنا يعلم أن بنا ود ومعروف وحضرتك ...
فقاطعتها قائله : وحسام ؟!
فردت عليه أستغراب : وأيه دخل حسام باشا بكلامنا
( يعنى عايزه تفهمينى أنه مقلكيش أنه طلب يتجوزك )
شهقت خلود بصدمه وقالت : أيه
( هصدقك أنه مقالكيش يا خلود ..بس مش هقدر أصدقك أنك ماحستيش ... الست دايماً بتعرف الراجل المعجب بيها من مواقفه معاها وأكيد فتح القضيه تانى ده أكبر موقف يبين لك )
سكتت خلود قليلاً محاوله تمالك أعصابها وقالت : ياحاجه أنا ....
فقاطعتها عاليه مره أخرى وقالت : أنا مش بلومك ياخلود ..أنتى كنتى فى بيتى وتحت عينى ويشهد ربنا أنى عمرى ما شفت منك حاجه وحشه ولا هفترى عليكى ولا هقول أنك البنت إلى دخلت بيتى وغوت أبنى وخلته يفكر يتجوزها وينسى الفروق إلى ما بينهم .... نظرت عاليه لها فوجدت فى عيونها نظرة أنكسار للحظه شعرت أنها ستتراجع ولكن نهرت نفسها وشدت من عزيمتها وأكملت : بصى يابنتى أنا عمرى فى حياتى مكنت من الناس إلى بتبص للى ببيشتغل عندهم أنهم أقل منهم بالعكس ... أنتى اتعاملتى معايه وعرفتى أد أيه أنا كنت بعاملك زى بنتى بس غصب عنى وعنك ماينفعش .... هو ظابط ومعروف تقدرى تقولى لى موقفه هيبقى أيه لو كان معاكى ف يوم فى مكان وقابلك حد من إلىى كنتى بتشتغلى عندهم ..ولا الأصعب أنك تقابلى حد كان معاكى فى السجن ..تخيلى موقفه يبقى عامل أزاى ... خلود يابنتى شغلانة حسام بتخليه فى موقف حساس دايماً والست إلى المفروض تبقى مراته على الأقل أن مكنتش أعلى من مستواه تبقى حتى فى مستوى مقارب ليه .... أنا عارفه يابنتى أن كلامى يبان آسى بس أعذرينى أنا فى الآخر أم .. عايزه لأبنها أحسن حاجه فى الدنيا خصوصاً أنى معنديش غيره )
حاولت خلود جمح دموعها بصعوبه وقالت بصوت متقطع : ماتخافيش ياحاجه ... أنا ..أناعارفه مكانى كويس ..وأطمنى ياحاجه من ناحيتى خالص ..أنا عارفه مكانة حسام باشا كويس أوى وعارفه مكانتى كويس أوى
زفرت عاليه بأرتياح : ربنا يريح قلبك يابنتى ..بس أوعى تزعلى منى
أبتسمت خلود بوهن وقالت : ربنا مايجيب زعل ياحاجه .................................................. .................................................. ...........

لا تعلم كم مر عليها من الزمن وهى جالسه على سريرها تطالع هاتفها كل لحظه بأنتظار مكالمته فهو وعدها أنها بمجرد أن ينتهى من العمليه سيهاتفها ولكن حتى الآن لم تتلقى منه أى أتصال وأصابعها لا تتطاوعها لتضغط على الهاتف لتتصل به فهى تشعر بأنقباض فى قلبها لا تعلم سببه وتدعو الله أن يكون ذلك أنها متوتره ليس أكثر
طرقات على الباب هادئه ودخل بعدها والدها بوجهه شاحب جعلها تصرخ قبل أن يغشى عليها : تاااارك
.................................................. .........................
وصل حمزه إلى المشفى وهو لايعلم كيف نجى من أكثر من حادثه فمنذ أن تلقى مخابره من المشفى تخبره أن أخيه أصيب فى عملية من عملياتهم وهو يشعر أنه لا يتمالك أعصابه
وصل إلى صالة ألاستقبال وسأل عن رقم غرفته وصعد إليها دون أستخدام المصعد فهو لا يطيق أنتظاره
وصل حمزه للغرفه وبدون أن يطرق الغرفه دخل إلى الغرفه وألقى ما بيده على السرير وأقترب من طارق ألذى كان ممداً على السرير ونصف جسده مستقيم ومستنداً على وساده ونصف العلوى عارى ألا من ضمادات بيضاء ملتفه حول ذراعه اليسار ومعلقه برقبته
( طارق أنت كويس )
أبتسم طارق وقال : ماتخافش ياحمزه أنا كويس
زفر حمزه بأرتياح جعل طارق ينظر له ولأول مره منذ دخوله ينتبه لوجهه الذى كان شاحباً بشده وعيونه التى كانت حمراء وكأنه كان يحارب دموعه
أنتظر طارق ألا أن تمالك حمزه نفسه وقال له : حمزه أنا آسف أنى قلقتك ... بس تليفونى ضاع ومش حافظ رقم غير رقمك عشان أكلمك ..أصلاً لولا أنى كنت محتاج قميص بدل قميصى الى أتقطع مكنتش كلمتك
صاح حمزه فيه بغضب وقال : أسكت يا طارق ..أسكت
سكت طارق ليستعيد حمزه أنفاسه ثم يمسك بالكيس الذى كان معه منذ دخوله والقاه بعنف على طارق وقال : خد ..معرفش بئه شكله أيه أنا بس قلت على المقاس وصرخت فيهم وقلت لهم أى قميص وخلاص
أبتسم طارق وقال : أنا طبعاً متخيل العاصفه الى أنت دخلت بيها المحل ..هتلاقيهم جابوا أول حاجه أدامهم عشان يخلصوا من الذئب البشرى إلى دخل عليهم
أبتسم حمزه بوهن وقال : أنت مش عارف الدقايق الى فصلت بين مكالمة المستشفى وأنى أعد قدامك دلوقتى مرت عليه أزاى
ربت طارق بيده السليمه على يد حمزه وقال : عارف ياحمزه ..وآسف مره تانيه على قلقك
وقبل أن يرد دخلت روجيدا إلى الغرفه كالعاصفه وهى تصرخ و أندفعت تلقى بنفسها على صدر طارق الذى تأوهه بألم ولكنها لم تسمعه وهى تنتحب بشده وتشهق وهى تتكلم ولا أحد يعلم ماتقوله
ربت طارق بيده الحره على شعرها وهو يقول بصوت منخفض : هششش..روجيدا ..أنا كويس ياحبيبتى صدقينى
رفع رأسه ليجد والدها وحمزه يراقبوه فغمز له حمزه وسحب اللواء معه وخرجوا من الغرفه وأغلقوا الباب خلفهم بهدوء
ظل طارق لمده يربت على شعر روجيدا حتى هدأت وتباعدت شهقاتها فحاول أن يبعدها ولكنها تمسكت به بشده فقال بهدوء : روجيدا ..حبيبتى .. أرفعى رأسك عايزه أشوفك
فدفنت نفسها أكثر بصدره بشده جعلته هذه المره يصرخ بآلم جعلها تجفل وتبتعد وهى تقول : آسفه ..أنا غبيه ..ووضعت يديها برفق تتحسس ذراعه المصاب وهى تقول بجزع : بتوجع أوى
وضع يديه على يديها التى وضعتها على ذراعه وقال بأبتسامه : طول ما أيدك عليه خلاص أنا مش حاسس بالألم ... وعندى أستعداد أنصاب فى كل مكان فى جسمى
وضعت كفها الصغير على فمه وقالت : ماتقولش كده تانى ياتارك ..أنت مش عارف أنا كان هيجرالى أيه الكام ساعه إلى فاتوا ..أنا كنت هموت لو جرالك حاجه
( بعد الشر عنك .... وبعدين أنا خليت بالى من نفسى عشانك زى ما قلت لى )
فأجابته بنزق طفولى : هو كده خليت بالك يا طارق ..مهو أنت أنصبت أهو....ثم أتسعت عينها فجأه وهبت واقفه فأستغرب طارق فعلتها وسألها : فى أيه ؟!
فوضعت كفيها الأثنين على وجهها وقالت بصوت مكتوم : أنت أزاى قاعد أدامى كده ..ألبس حاجه
ضحك طارق بشده وقال : يابنتى أنتى فى حضنى بقالك ساعه ولسه فاكره دلوقتى أنى مش لا بس
فأغمضت عينيها ولوحت بيديها وقالت بلهجه أمره : ألبس قميصك
فرفع طارق الكيس وقال بخبث : حمزه جابلى قميص جديد بس مش هعرف ألبسه لوحدى
ففتحت عين واحده وقالت : والمطلوب
فقال بخبث : ممكن تناديلى حد من الممرضات تلبسنى ..او
فوضعت يديها على خصرها وقالت : أو أيه ..أنا ممكن أناديلك حمزه يلبسك
فرد طارق مسرعاً : لأ 0 لأ ..حمزه عنيف وممكن يأذينى ..ثم قال بتوسل : يرضيكى يأذينى
فلانت ملامحها وقالت : لأ طبعاً....طب أيه العمل وقالت محذره : طبعاً من غير تدخل الممرضات
فرفع كتفيه وقال ببرائه : أنتى تلبسهولى
فردت بأستنكار : أنا
( أها ..أنتى ..مش أنتى مراتى وما أعتقدش أن فيه حد هيخاف عليه أدك )
مد يده أليها بالكيس فأخذته منه بيد مرتجفه وفتحته ببطء ولكن ما أن نظرت بداخله أبتسمت ثم أخرجته أمام نظرات طارق المزهوله فالقميص كان باللون الوردى ..وقتها فقط علم أن أنقلب السحر على السحره .................................................. .................................................. .....................................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.