آخر 10 مشاركات
592 - أريد زوجاً - بيبر ادامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-17, 10:42 PM   #221

سحاب الشام

? العضوٌ??? » 389832
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 148
?  نُقآطِيْ » سحاب الشام is on a distinguished road
افتراضي


[quote=سحاب الشام;12029320]هههههههه عن جد فصل الثلاثون جميل جدا واحداثو بتشمل جميع شخصيات وبتظهير محبة ياسمينة لادهم وكمان حب حسام لخلود بس زعلت على خلود لانها نكسرت من كلام امو لحسام بس مضحك اكتر شي قميص يلي بلون الوردي 😂😂😂😂😂😂😂

سحاب الشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-17, 03:03 AM   #222

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور مشاهدة المشاركة
قد أتعاطف مع شخصية خلود أحيها على جرأتها في مواجهة الفساد ودفعت الثمن غاليا
قد تصبح صديقة مفضلة لي وأفخر بتلك الصداقة
ولكن عند النسب تختلف الكثير من المعايير
خلود بريئة ولكن المجتمع ووظيفة حسام لا ترحم
لو كان حسان يعمل بوظيفة أخرى لو لم يعاصر كل ما مرت به
قد يكون الأمر هين ولكن لأنه عاصر كل ما مرت به يصبح الأمر صعب
والدة حسام لديها كل الحق في الخوف على ابنها ومستقبله
ولكن يظل الموقف كله في مدى استعداد حسام للمواجهة وقدرته على تحمل القيل والقال

ياسمين وأدهم
قد أبدو من النوع القديم في التفكير
ولكن ما الذي يجعل شاب مكتمل الرجولة ولا يعبه شيء ولم يسبق له الزواج
للزواج من أرملة ولديها طفل
لقد نصح الرسول أحد الصحابة المقبلين على الزواج وقال له ألا لك من بكر تلاعبها وتلاعبك
مجرد نصيحة وليس أمر إلزامي
أتوقع رد فعل والدة أدهم لأني لو مكانها سأقلب الدنيا
ليس معنى كلامي أن المطلقة أو الأرملة لا يحق لها الزواج وبداية حياة جديدة ولكن كل شيء بمعايير وأصول
ولأحكي لك قصة حقيقة حدثت لسيدة من معارفنا
ربت ابنها وكبر ليصبح طبيب تفخر به وأثناء عمله في أحد المستشفيات أعجب بممرضة أرملة لديها ثلاث بنات
رفضت أمه زواجه منها على الفور وصممت على موقفها وصمم الابن على الارتباط بمن اختارها قلبه وكانت النتيجة الأم أصيبت بجلطة في المخ نتج عنها شلل رباعي لا تتحرك من سريرها للآن
في رأي الخاص أثناء محاولتنا لتحطيم تابوهات قديمة عششت في عقولنا وقلوبنا يجب أن يتم ذلك برحمة ومراعاة من يخصهم الأمر معنا
نحن لا نهعيش في جزيرة منعزلة عن الآخرين نحن وسط ناس يجب علينا على الأقل مراعاة من نحبهم ولا نؤلمهم

طارق وروجيدا
وتطور رائع في العلاقة ومحاربة الخوف من جانب روجيدا واعتراف الحب من جانب طارق

الرواية ممتعة وتناقش الكثير من المشاكل بروعة وأنتظر نهاية كل حكاية لأعرف كيف ستنتهي

دمتي بخير
بصى انا قصدت هنا انى ابين ان ربنا مش بيرضى بالظلم فياسمين عشان اتظلمت فى حياتها ربنا قدر لها أدهم فى طريفها عشان يعوضها ولو على موقف امه فياسمين مصممه على موافقتها قبل اتمام الزواج لانها عارفه قيمة العيله بالنسبه لادهم فدى تعتبر مختلفه خالص عن الشخصيه الانانيه الى بتحكى عنها ازاى يتسبب بأذى لأمه عشان خاطر ست مهما كان بيحبها وازاى الست دى تسمح لنفسها اتها تتجوزه على حساب موت امه بالحيا بس صح الى يعيش ياما يشوف
يسلم لى تحليلك للاحداث وسعدت بمرورك الرائع


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-17, 08:57 PM   #223

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الحلقه الثالثة والثلاثون )
( الحلقه ماقبل الأخيره )
فتح رامى باب غرفة آدهم فوجدها مظلمه وعابقه بدخان السجائر ..سعل بشده وأتجه مباشرة إلى النافذه وفتحها فأغمض آدهم عينه منزعجاً من الضوء وقال بنزق: أيه يا رامى بس ..أقفل الشباك ده
نظر له رامى وإلى لحيته الناميه والهالات السوداء حوله عينيه ثم نظر إلى المنفضه بجانبه وإلى كمية اعقاب السجائر المطفئه فيها وقال : أيه ده يابنى أنت بتحاول تنتحر ولا أيه
نظر له بأستهزاء ولم يرد فقال رامى : قوم يابنى خدلك دش وأحلق دقنك دى أنت مش عارف أن دقنك بتطلع مش كل يوم بتطلع كل ساعه تقريباً فش عايز أقولك شكلك عامل أزاى دلوقتى
( بالله عليك يا رامى سبنى فى حالى ..أنا مش ناقص حد ..معلش سبنى وأقفل الشباك وأقفل الباب وراك )
( دى طرده دى .... بئه أنا سايب بيتى وبنتى القمر ومراتى الحامل وجايلك عشان تطردنى )
( ياسيدى محدش قالك سبهم ..روح وسبنى فى حالى )
جلس رامى بجانبه على الفراش وقال : وأسيبك تموت نفسك هنا ....قولى يا آدهم هى تستاهل إلى بتعملوا فى نفسك عشانها ده )
لم يتظاهر آدهم أنه لم يعرف عن من يتحدث فبالتأكيد والدته بعد المواجهه التى تمت بينه وبينها التى حكى لها فيها عن ياسمين وبالطبع وكالمتوقع هاجت وصرخت فى وجهه وهى تكرر أرمله ولديها طفل كأنه عار موصومه به وف النهايه أخبرته رفضها التام دون السماح بأى نقاش آخر وهو من وقتها وهو حبيس غرفته يخرج غضبه فى سجائره ... وبالطبع كان يعلم أن أول شئ ستفعله والدته فى الصباح هو أنها ستتصل برامى تخبره وها قد أتى رامى ليسأله أغبى سؤال فى العالم ... أهى تستحق ..أو لم تكن تستحق كان سيتكبد كل هذا العناء من أجلها فقال : طبعاً تستاهل ....وتستاهل جداً كمان
( بس يا آدهم تفتكر إلى بتعمله فى نفسك والسجاير الى عمال تحرق بيها صدرك دى هيحل الموضوع )
( لأ طبعاً ...بس أنا نفسى حد يفهمنى أنا بحب ياسمينه ومش ممكن أتخيل حياتى من غيرها ..ودى حياتى وأفتكر أن من أبسط حقوقى أنى أتجوز الانسانه الوحيده الى خلتنى أحبها وماعنديش أستعداد أنى أتنازل عنها )
( طب أهدى طيب ..أحنا مش بنتخانق يا آدهم أحنا بنتناقش )
( لو النقاش ده فاكر أنه ممكن يودينا لأى طريق ممكن فيه أتنازل عن ياسمينه يبقى بتتعب نفسك ع الفاضى )
( لا ياسيدى مش هيودينا النقاش فى أي حته غير أنى عايز أفهم دماغك وأعرف مين دى إلى شقلبت كيانك ..فممكن تحكيلى كل حاجه بالتفصيل من أول يوم قابلتها فيه لغاية دلوقتى )
قص آدهم لرامى عن مقابلته مع ياسمين وكيف تطور الأمر بينهم ولكنه أحتفظ ببعض الأجزاء من القصه لنفسه فبالتأكيد لن يحكى له تفاصيل خلافها مع عائلتها فهو شئ يخصها هى فقط ولكنه أعلم رامى أنه بالفعل عقد قرانه عليها
تفاجئ رامى عندما علم أنه عقد قرانه عليها وقال : أيه أتجوزتوا ..اتجوزتوا يا آدهم من غير ماتقولوا لحد ...كده من دماغكم ... وأنت جاى ليه دلوقتى جاى عايز موافقتنا ألى هى اصلاً تحصيل حاصل
( ممكن تهدى بس يا رامى ..... أنا قلت كتب كتاب مقلتش أتجوزنا ..ياسمين رافضه أى حجه تتم من غير موافقتكم وراهنه حياتنا كلها بالموافقه دى ..فهمت )
( وكان ليه الجواز من الأول )
( قلت لك كتب كتاب ..أنا ما لمستهاش .... وده مش موضوعنا ..كتب الكتاب ده ليه ظروف خاصه مقدرش أحكيلك عنها لأنها تتعلق بخصوصياتها هى وبس )
لم يقتنع رامى بكلامه وقال : مش مقتنع بس ما علينا ..ممكن أسألك سؤال يا آدهم
( أتفضل )
( أنت متأكد أنها مش طمعانه فيك ..أنت دلوقتى شركتك بقيت كبيره وحالتك الماديه بقيت متيسره جداً وأنت بتقول أنها بتشتغل معاك يعنى عارفه أنك راجل غنى وده يخليك تشك )
أبتسم آدهم بسخريه وقال : أنت عارف ..ياسمين بنت راجل أعمال كبير جداً ..... وعضو فى مجلس الشعب ومامتها مذيعه مشهوره جداً وكون أنها بتشتغل ده مش لأنها مش عشان محتاجه للشغل ولافلوسه ..هى محتاجه تثبت نفسها بعيد عن سلطة والدها ..يعنى أحتمال أنها تكون طمعانه فيه لو هنفكر فيه يبقى المفروض أن أهلها هما إلى يفكروا أنى طمعان فيهم مش العكس ..فهمت )
سكت رامى قليلاً وقال : أنت بتحبها بجد يا آدهم
( أنا مش بحبها أنا بعشقها )
( طب هتعمل أيه فى امك )
( مش عارف ..ياسمين محكمه رأيها بموافقتكم وأنا كمان مش عايز أعمل حاجه من غير رضاها بس هى مصعباها عليه ومش عايزه حتى تناقشنى ..والله هى لو شافتها هتحبها أوى ..حتى ياسين طفل يدخل قلبك كده بسرعه حتى أسأل رنا أختك )
( لا بالله عليك طلع رنا من الحكايه أنت عارف أمك هتيسيب لكل وتقول أن رنا هى إلى مشجعاك ... حل موضوعك بعيد عن رنا )
أبتسم آدهم فهو يعلم جيداً أن رنا بالنسبه لرامى خط أحمر ودائماً ما يقف محتار بين أمه وأخته لذذلك هو يجنبها أى شئ من الممكن أن يؤدى إلى خلاف بينهم .
( طب قولى هعمل أيه )
تنهد رامى وقال : سيبنى أعمل معاها محاوله وأدعى ربنا أنها تكون خير بأذن الله
قال آدهم بلهفه : طب مستنى أيه ..ماتقوم دلوقتى تكلمها
ضحك رامى بشده وقال : أنت مستعجل أوى
( أوى ..أوى ..أنا مكلمتش ياسمين من وقت ماوصلت وعاهدت نفسى أنى مش هكلمها الأ لما يكون معايه خبر يفرحها )
( ماشى ياسيدى هقوم أكلمها )
.........................................
دخل رامى على والدته فوجدها تصلى أنتظرها حتى أنهت فرضها وقال لها : تقبل ألله يا أمى
( منك ومنك ياحبيبى .... وسكتت قليلاً وقالت : عقلت أخوك )
( ومين قال بس يا أمى أن آدهم مجنون )
( وهو لما يبقى عايز يتجوز واحده متجوزه قبل كده وعندها ولد يبقى أتجنن ولا ما تجننش )
جلس رامى على السرير و وربت على جانبه وقال : تعالى بس أقعدى جمبى
ضيقت ساميه عينييها وقالت : مش مطمنالك يا أبن بطنى ..أيه قدر يقنعك ويأثر عليك ...ضحك عليك زى ما البت دى ضحكت عليك وأنا إلى بقول عليك عاقل
( يا أمى آدهم مش صغير عشان بنت تضحك عليه .. آدهم راجل وعنده فوق التلاتين سنه يعنى كبير كفايه عشان يحدد أختيارته وأحنا عيلته لازم نقف جمبه وندعمه )
( حتى لو ف الغلط )
( وأيه الغلط فى أنه عايز يتجوز واحده على سنة الله ورسوله )
( أرمله يا رامى )
( ومالها الأرمله ..دى واحده كانت متجوزه وجوزها مات ..يعنى لا كانت ماشيه فى الحرام ولا سمعنا عنها حاجه وحشه يبقى ليه نظلمها ... وسكت قليلاً وعندما لم يجد منها رد قال مكملاً : يا أمى كل واحد مقدر له نصيبه نصه التانى من الدنيا ... زى ما أبويه الله يرحمه كان نصيبه يدخل جامعة اسكندريه ويجى هنا عشان يشوفك وتحبه بعض ووتتجوزه ..ونصيب رنا أنها تتجوز أبن عمها إلى كانت بتقوله يا أبيه .. ونصيبى أتجوز ساره إلى كنت بضربها ومش بطقها وأحنا صغيرين ..نصيب آدهم أنه يتجوز ياسمين ..يمكن كمان نصيب طفل يتيم أتحرم من أبوه بدرى أن يتربى مع أب حنين زى آدهم ... وما أعتقدش أن ألست الى ربت وأحتوت بنت درتها فى بيتها وعاملتها زى بنتها ترفض أن أبنها يعمل زيها )
لم ترد ساميه فااستمر رامى بحديثه لأانه يعلم أن حديثه أثر بها : يا أمى آدهم عنيد زى والدى الله يرحمه .. وإلى خلى والدى يسيب أهله وبلده ويقاطعهم عشانك ويستحمل أنه يعيش فقير وعيلته من أغنى أغنياء الصعيد يخلى آدهم يعمل زيه خصوصاً أنه ظروفه تسمحله يعمل كده من غير ما يتعب زى أبويه ماتعب ..آدهم كده كده عيشته وحياته كلها هناك ومش محتاجنا فى حاجه ..أنتى إلى هتتوجعى يأمى من فراقه )
(قلتك يعملها آدهم ويقاطعنا )
( والله أنتى قولى ..هو أبنك وأنتى أدره بدماغه الناشفه )
( هى ناشفه بعقل دى حجر صوان .... بس وسكتت قليلاً ثم أكملت : مش عارفه مش بلعاها الحكايه دى )
( طب أيه رأيك تدى لنفسك فرصه تشوفيها وتتعرفى عليه ..أنا حاسس أنك هتغيرى رأيك لما تشوفيها وحاسس أنها بنت كويسه ..ماهى لما تشرط عليها أننا لازم نوافق وهى كانت ممكن تاخده وتتجوزه من غير مانعرف تبقى بنت أصول صح ولا أيه )
تنهدت ساميه وقالت : أمرى لله ... هشوفها
رفع رامى يديها وقبلها عليها وهو يقول : ربنا يخليكى لينا ياست الكل ..خلاص نتكل على الله بكره نروح نشوفها
فردت بأستنكار: بكره
( أها ..خير البر عاجله ..ده أبنك هيموت )
( أمرى لله .بكره..بكره )
.................................................. .............................................

جلس حمزه أمام طارق وهو يضحك على اخيه الذى يحاول أن يلبس احدى قمصانه أو بمعنى أدق يحارب من اجله ادخال ذراعه المصاب فى كم قميصه ..لقد عرض عليه المساعده ولكنه رفضها بكل عنجهيه وقال أنه قادر على فعلها وحده
( يابنى ماتخلينى أساعدك )
( بقولك أيه ياحمزه ملكش دعوه بيه مش كفايه القميص الوردى الى كنت جايبهولى وأنا ف المستشفى )
( أولاً ده مش وردى ..روجيدا قالت لك ده روز ..ثانياً أنا قلت لك أنى ماشفتوش ولا نقيته أنا كنت فى أيه ولا فى ايه ..وبعدين ماهو عجب مراتك وقالت لك كيوت )
جز طارق على أسنانه وقال محذراً : حمززززه
رفع حمزه يديه بأستسلام وقال : سكتنا ... بس قولى أنتى عصبى ليه كده ..وطبعاً ده مش عشان القميص الروز ... أممم خلينى افكر كده ... يمكن عشان المزه بقالك يومين ماشفتهاش )
هتف طارق بغضب : هو أنت جاى تتسلى عليه هنا ... أنا عايز اعرف أنت سايب شغلك وجاى لى من الصبح ليه
أنزل حمزه ساقه على الارض وقال : بئه كده وانا الى كنت جاى أقولك أنى حددتلك ميعاد الفرح مع سيادة اللواء ... بس أظاهر أنى وجودى غير مرغوب فيه ..أنا هروح شركتى احسنلى
قبل أن يخرج أمسكه طارق من مرفقيه وأعاده إلى كرسيه ورفع ساقه ليضعه فوق الآخر ونفض له غبار وهمى من على كتفيه وقال : ها كده رقت
فأجابه حمزه بأنفه : لسه
( قول بئه ياحمزه ماتبقاش سئيل )
تنهد حمزه وقال : أمرى لله ..خلاص أنا أتفقت معاه على أن ميعاد الفرح بعد شهر من أنهارده
فصاح طارق بغضب : أيه شهر ...ده كتير أوى ..أنا قلت أقصى حاجه 10 أيام
نظر له حمزه وقال : طارق ياحبيبى أنا عارف أنك خام وعمرك ما كان لك علاقات قبل كده بس أكيد أنتى مش معدوم الخبره لدرجة أنك تبقى عارف أنك هتحتاج أيديك الأتنين فى الجواز وأنت عندك واحد منهم عطلان
أحمر طارق خجلاً ووضع يده السليمه خلف رأسه وقال بأرتباك : بس شهر كتير
( مش كتير ...الدكتور قال أن دراعك هياخد فتره عقبال م تقدر تحركه وأهو ف الفتره دى تكون وضبته الشقه وأختارته العفش وأنا كلمت لك مهندس الديكور إلى عملى شقتى وهاخده بكره ونروح نشوف الشقه ونبدأ فوراً
دخلت والدته وهى تحمل صينيه عليها طعام من أجل طارق وضعتها على أقرب طاوله وقالت : تبدأوا فى أيه
(نبدأ فى شقة طارق يا أمى عشان انا اتفقت مع سيادة اللواء أن الفرح يكون بعد شهر )
فقالت بغضب : شهر أيه ده ألى الفرح يكون بعده ..أنت مش شايف حالة أخوك
رفع حمزه كتفيه وقال : قولى له هو مش أنا ..ده مش عاجبه شهر عايز أقل
( اقل أيه ونيلة أيه ..ماتهمد ياطارق )
وهنا قهقه حمزه بشده وقال : كده خدت التراد مارك trade mark يا طارق ... وأخيراً هيتوزع الميراث علينا
وقبل أن يسأله أحد عن مقصده رن جرس الباب فذهب ليفتح وعاد بعد لحظات ومعه روجيدا ويحمل بيده باقه كبيره من الورورد الحمراء والبيضاء
دخلت روجيدا بخجل إلى الغرفه وقالت بخفوت : صباح الخير
أعتدل طارق فى جلسته التى أصرت والدته عليها من وقت خروج حمزه لتطعمه بيديها كما دأبت كل يوم من يوم أصابته حتى تتاكد بنفسها أنه أنهى طعامه وقال بفرح : روجيدا
لكزته أمه فى كتفه السليم وقالت : خليك متسطح أنت تعبان ونظرت إلى روجيدا وقالت ببرود : خشى يا روشيدا ..عامله أيه
دخلت روجيدا وجلست على الكرسى الذى كان يجلس عليه حمزه وقالت : الحمد لله يا آنتى ...ونظرت لطارق وقالت بخفوت : عامل أيه ياطارق
فأبتسم طارق وقال : الحمد لله أنا أحسن
وهنا تدخلت ساميه وقالت : لأ أحسن أيه ..ده تعبان وأتصفت ياعينى وبرضو مش راحم نفسه يا روشيدا يابنتى
غمز طارق لحمزه الذى فهم أنه عليه أن يخرج أمه فتنحنح حمزه وقال : بقول أيه ياست الكل تعالى عايزك فى كلمتين قبل ما أمشى
نظرت له وقد فهمت أنه يريد أن يخرجها فقالت بعناد: لما آكل أخوك
فأجابها بحزم وهو يسحبها من يديها : مراته تأكله
( لأ معلش هأكله أنا )
فنظر لها نظره تفهم منها أنها يجب أن تطيعه ومع أنها والدته الأ أن حمزه عندما يطلب شئ أو بمعنى أدق يأمر بشئ لا تملك زينب الأ أن تنفذه له لذلك نظرت إلى روجيدا وقالت : ياكل طبقه كله يا روشيدا
( حاضر يا آنتى )
ثم ألتفتت لروجيدا وقالت : ولمى شعرك المنكوش ده بحاجه بدل ما ينزل ف الأكل
لم تعترض روجيدا وفتحت حقيبتها وأخرجت منها رابطة شعر مطاطيه وقالت وهى تشير بها إلى ساميه : معايه توكه هربطه ماتخافيش
خرج حمزه وزينب من الغرفه وأغلقوا الباب خلفهم فألتفت طارق لروجيدا وأبتسم وأشار إلى مكان بجانبه على الفراش وقال : تعالى هنا
نظرت إلى الباب المغلق وقالت بأتباك : أنا كويسه هنا
فقال لها بنظرات كلها خبث : طب وهتأكلينى أزاى ..ولا أنادى ماما وأقولها أن روشيدا مش عايزه تأكلنى
ضحكت روجيدا عندما قلد طريقة نطق والدته لأسمها وأقتربت لتجلس مكان ما اشار لها فأمسك بيديها وقال : وحشتينى ..يومين عدوا عليه زى الكابوس عشان ما شفتكيش
أرجعت خصله من شعرها الغجرى إلى خلف أذنيها وقالت : أنا قلت أسيبك ترتاح
0 راحتى وأنتى جمبى ...مش أنك تبعدى عنى ..ع العموم كلها شهر وتبقى جمبى علطول وماتبعديش عنى )
أبتسمت بأرتباك وقالت : أه أن شاء الله
لم يفت طارق أرتباكها ولا شحوبها فقال لهاا بلهجه آمره : روجيدا بصيلى
نظرت له فقال : روجيدا أنا بحبك ومش ممكن هعمل حاجه تخوفك أو تقلقك منى
(عارفه)
ترك يديها ووضع كفه التى فى ذراعه السليم على احدى وجنتيها وقال : يبقى مش عايز أشوف نظرات القلق والخوف ألى فى عنيكى دى ..عايز بس أشوف نظرات الحب وبس ..ولا أنتى مش بتحبينى
فأجابته مسرعه : طبعاً بحبك يا تارك
وآه منها هذه التارك جعلته يفقد تعقله ليضع يده خلف عنقها ويجذبها ناحيته بقوه لينهل من رحيق شفتيها العذبتين فى قبله بث فيها كل شوقه لها
عندما أبتعد عنها قليلاً فقط ليسمح لها بالتنفس همس أمام شفتيها : والله الواد حمزه ده مش بيفهم ..الحكايه مش محتاجه للدراعين ..واحد ممكن يقضى ...
فأقرنت حاجبيها بعدم فهم فغمزها قائلاً : مش هتأكلينى من أيدك الحلوين دول ..فأومأت برأسها وأبتعدت عنه لتحضر الصينيه .................................................. .................................................. ...................................

دخل آدهم إلى غرفته وأغلق الباب خلفه وهو يكاد يقفز من السعاده فأخيراً واقفت والدته أن تسافر معه ألى القاهره لترى ياسمين ورغم أنها قالت له أنها لا تعتبر موافقه ولكنه متفائل ومتأكد من داخله أن والدته ستعجب بياسمينته
أمسك الهاتف وأتصل بها فهو قد تأخر عليها كثيراً ولكن صوتها عندما فتحت الخط لم يريحه أبداً
( ياسمينه )
( آدهم )
( مالك ياحبيبتى ..أنتى كنتى بتعيطى )
تلعثمت قليلاً ثم قالت : لأ ..مش ... بعيط
( ياسمين أنتى بخير وياسين بخير )
( أكيد بخير ماتقلقش ... أنت بس ... أنت بس وحشتنى أوى )
فتنهد بأرتياح وقال : وأنتى كمان وحشتينى أوى ..أوى ياحبى .. وسكت قليلاً وقال : بس مش هو ده إلى مخلى صوتك كده ..فى حاجه مضايقاكى أنتى مش بتعرفى تخبى
وهنا أنهارت ياسمين وقالت : آدهم ..أنا محتجاك أوى
فهتف فى لوع وقال :/ حبيبتى طمنينى بس حد أتعرضلكم
فشهقت وقالت : هو...هو ..كان هنا ..هو يا آدهم
( مين يا ياسمينه ..مين )
( أحمد رضوان يا آدهم )
ولأنها لم تقل أبى أو والدى لم يعرف للحظه الأولى ولكن بعدها أنتبه قبل أن يسألها فقال ليتأكد : باباكى يعنى
( ماتقولش باباكى ..ده مستحيل يكون أب )
وهنا آدهم لم يستطيع أن يتحمل بكائها فقال بحزم : ياسمين أنا جاى لك حالاً على القاهره مسافة الطريق من هنا لهناك
وقبل أن تعترض كان قد أغلق الهاتف .................................................. .................................................. .....
إلى اللقاء غداً مع الفصل الأخير والخاتمه .....

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-17, 10:21 PM   #224

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

و اتوزعت التركه و اهمد يا حمزة و اهمد يا طارق و بكرة اهمدي يا روشيدا
انا لو منها اروح اغير اسمي في الشهر الxxxxي و لا يتقالي روشيدا
شوف يا تلروك مش لازم تستخدم الظراعين بس ميمنعش انك ممكن تحتاجهم و خصوصا و انت عريس لازم تشيلها و تدخل شقتك و لا هتقلبها زي شوال البطاطا
ياسمين شطورة محولتش تخبي عن ادهومي و اهو يروح يقف في وش ابوها المهوزء ده


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 09:55 AM   #225

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اهمد ياحمزه الانصاري
والان اهمد ياطارق الانصاري
وقريبا اهمد ياادهم الانصاري

متهمدوا ياانصاريه وتريحوا زيتب وساميه
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه

قبل الاخير والله حاسه اني لسه مشبعتش منه ابطالنا اللي مبيهمدوش


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 07:08 PM   #226

كلمة الحق

? العضوٌ??? » 381310
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » كلمة الحق is on a distinguished road
Rewitysmile19 اماني الياسمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عجبتني روايتك السابقة انت دائي ودوائي حتى انى قراتها مرتين وفرحت عندما عرفت بالجزء الثاني وانتهيت من قراءة ما انزل وباقي الفصل الاخير والخاتمة احييك واهنئك على ابداعك رواية رقيقة وجذابة اتمنى لك كثييييييييييييييييير من الابداع لسعدينا به

كلمة الحق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 09:54 PM   #227

modyyasser43

? العضوٌ??? » 331158
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 520
?  نُقآطِيْ » modyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond reputemodyyasser43 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بجد رواية رووووووووووووووووعة رووووووووووووووووعة رووووووووووووووووعة مشكوره علي مجهودك الرائع في انتظار الفصل الاخير و الخاتمة

modyyasser43 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 10:41 PM   #228

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الحلقه الرابعه والثلاثون والأخيره )
وصل آدهم إلى منزل ياسمينه فى وقت قياسى فهو منذ أن أغلق معها لم يفكر لثانيه واحده قبل أن يخلع ملابسه البيتيه ويبدلها بأخرى ويسحب حقيبته التى لم يفرغها وعندما دخل عليه رامى تفاجئ من قراره بالذهاب اليوم بالرغم أنه كان المتفق أنهم سيذهبوا غداً جميعهم إلى منزل ياسمينه
عندما حكى آدهم لرامى بأختصار أن ياسمين فى مشكله وهو يجب أن يكون بجانبها ولا يستطيع أن ينتظر للغد تفهم رامى موقفه ولكن مع ذلك نصحه الأ يبلغ والدته عن سبب سفره الحقيقى ويكتفى فقط أن يخبرها أن هناك شئ طارئ فى العمل ويجب عليه أن يذهب اليوم لا الغد
عندما أستقر آدهم فى سيارته علم أن رامى معه حق فلن يكون فى صالح ياسمين أن تعلم أمه أنها السبب فى أن يقطع آدهم كل هذه المسافه من أجلها فألانطباعات الأولى تدوم وهو لا يريد أن تكون أول أنطباعات أمه عنها أنها مدلله ولا تستطيع تصريف أمورها بنفسها وهذا بعيد كل البعد عن شخصية ياسمين القويه والتى كانت دائماً تسيطر على حياتها بمفردها ..بل أنها واجهت مواقف لا يستطيع أعتى الرجال الوقوف أمامها ...ولكن هو يعلم أن دائماً مشاعرنا هى ما تضعفنا لذلك هو الآن فقط فهم لما ياسمين كانت ترفض مشاعره بشده ..الآن فهم ما ممكن أن يفعله بك القلب عندما يدق لآحدهم ...فالمشاعر والحب تجعلك ضعيف ومستنفذ ودائماً فى احتياج إلى نصفك الآخر لتقوى به روحك الهشه
ألم يكن هذا هو حاله عندما علم برفض أمه لياسمين ,وعلم أن هناك أحتمال أن يفقدها
أفاق من أفكاره وأخرج هاتفه وهاتف ياسمينه ليعلمها بوصوله تحت منزلها وأستئذنها فى الصعود فهو برغم أنه زوجها ولكنه حتى الآن يحترم خصوصياتها ولا يقتحم مجالها ألا بعد الأستئذان .
أعلمت ياسمين حارس البنايه بأن يسمح لآدهم بالصعود دون أن تخبره عن علاقته بها وهى تعلم الآن أن العم إبراهيم بداخله ألف سؤال وسؤال فالسيده التى كانت دائماً وحدها لا تختلط بأحد ولا تتحدث مع أحد ..بين ليلة وضحاها تغيب لمدة أيام وتعود وبعدها يزورها رجل مهيب معه أربعه من الحراسه وبعده بيوم يزورها شاب لا يعلم ماصلته بها .
دق آدهم جرس الباب فسارع ياسين ليفتح له فهو منذ أن علم أن آدهم سيأتى وهو منتظره بلهفه
ألقى ياسين بنفسه بشده بين ذراعى آدهم الذى حمله وأحتضنها بقوه وبادله الصغير العناق بنفس القوه جعلت مشاعر آدهم تتضخم نحو هذا الصغير الذى يكاد يقسم أنه يشعر أنه وبرغم المده الصغيره التى عاشره فيها أنه يحبه وبشده
فالصغير له شخصيه تتسلل لك غصباً عنك وتجعلك تتعلق به بسرعه
أبعد ياسين نفسه عن كتف آدهم الذى ألقى رأسه عليه وتتحسس ذقنه وقال : ليه دقنك طويله كده ياعمو
ضحك آدهم بخجل فهو فى غمرة أستعجاله نسى تماماً أن يحلق يهذب ذقنه
أنزل آدهم ياسين وشعث شعره بمحبه وقال : كنت مستعجل ونسيت أحلقها
فأبتسم الصغير وقال بصدق : وحشتنى أوى ياعمو ..ماتسافرش تانى
نزل آدهم على ركبتيه وأمسك بوجهه الصغير بين كفيه وقال : أوعدك يا ياسين أنها فتره قصيره جداً وهنعيش كلنا سوا ومفيش أى حاجه تفرقنا تانى
( ياريت ياعمو )
تلفت آدهم حوله وقال : أمال ماما فين
فأشار الصغير إلى أحدى الغرف وقال : بتغير هدومها .. أدخل ياعمو
قاده الصغير إلى غرفه صغيره من الواضح أنها غرفة المعيشه .... لأول مره يرى آدهم شقة ياسمين ففى المره الأولى التى اصطحبهم إلى هنا لتحضر أشيائها لم يصعد معها وأنتظرها بالسياره بناءاً على طلبها
خرجت ياسمين من غرفتها بعدما بدلت ملابسها إلى بنطلون من اللون الأزرق وعليه بلوزه طويله من اللون الأصفر ووضعت وشاحاً من اللون الأزرق على شعرها
لفت نظر آدهم الشحوب الذى أعتلى وجهها وعيونها التى كانت حمراء ومنتفخه من آثار البكاء
أقتربت منه ولكنه فاجئها بأنه لم يتحرك من مكانه ليسلم عليها بل مال بجزعه ليصبح فى مستوى طول أبنها وهمس له فى أذنه ببعض كلمات فهمت منها بعد ذلك أنه يطلب منه أن يتركهم وحدهم وبالفعل دخل الصغير إلى غرفته وأغلق الباب خلفه وفى ثوانى كان آدهم عندها وبدون أى مقدمات سحبها من ذراعيها وزرعها بين أحضانه ورأسها على صدره لتطفر الدموع إلى عينيها وتتحول بعد ذلك إلى بكاء يقطع نياط القلب
لا يعلم كما مر عليهم من الزمن وهى تبكى بين احضانه وعندما شعر أنها هدأت قليلاً سحبها دون أن يخرجها من بين ذراعيه إلى الأريكه القريبه وجلس عليها وهى على ركبتيه ومازال رأسها مدفنوناً فى صدره
وضع آدهم يديه على رأسها وسحب وشاحها الذى أنسلت معه بسهوله وألقاها بعيداً ثم رفع رأسها من على صدره ليفاجئ أن وجهها أصبح كثمرة الطماطم وعيونها الجميله أصبحت أيضاً حمراء وتحول لونهم إلى اللون الأزرق الفاتح جداً كبرهان على هشاشتها
قال بجزع : أحكيلى يا ياياسمين قالك أيه وصلك للحاله دى
سكتت ولم ترد وهى تحاول أن تمسح دموعها لتفاجئ بغيرهم ينهمروا ولا تستطيع أيقافهم
( ياسمينه أنا عمرى ماشفتك بالحاله دى ... للدرجه دى هو ضايقك ..قولى لى بس طمنينى أنا هموت من القلق )
مسحت ياسمين دموعها وقالت بصوت متحشرج من البكاء : هو عرف أننا أتجوزنا
لم يسأل آدهم من أين له ان يعرف فسيكون سؤال غبى فرجل بمركزه يمكنه ان يعرف أى شئ وفى ثوانى
لذلك قال : هو رافضنى
فأشارت برأسها نافيه وقالت : بالعكس
فقطل جبينه بشده فهو كان يتوقع أن أنهيارها سببه أنه رافض لأرتباطهم وأنه هددها بأى شئ لكى تتركه ولكن أن تخبره أنه موافق على زيجتهم هذا مالا يستوعبه عقله
( يعنى هو موافق على جوازنا )
فأجابته بأبتسامه مريره : ده مش بس موافق ...ده مرحب جداً بالنسب
( طب أيه المشكله طيب )
( أنت ما أخدتش بالك يا آدهم أنا قلت مرحب بالنسب )
سكت آدهم فهو لا يتوقع أن أحمد رضوان بمكانته يرحب بآدهم وهو علم عقليته من خلال كلام ياسمين عنه ..وبحسبه لمعاييره التى يحكم بها علم أنه بعيد كل البعد عن هذه المعايير
( ياسمين ممكن تفهمينى أكتر )
( حمزه الأنصارى )
(ماله؟!)
( هو عايز حمزه الأنصارى ..هو عايز أن يكون فى شغل بينه وبين حمزه وأنت تكون وسطته )
هنا فهم آدهم ما تقصده ياسمين بكلمة النسب ..فليس نسبه هو بل نسب زوج أخته وبالتأكيد ليس ذلك فقط فبالتأكيد فى جعبته المزيد لذلك قال آدهم : طبعاً العرض معاه حاجه تانيه ..يعنى تهديد مثلاً
فأومأت برأسها فقال : أقدر أعرف أيه هو ؟
سحبت ياسمين نفساً فما ستقوله صعب فليس سهلاً عليها أن تخبر زوجها أن أبيه يريد فضحها عند أهله فقالت بتوتر : بيهددنى أنه يقول لأهلك أنى كنت هربانه منه وأتجوزت من وراه ومن غير أرادته
كتم آدهم سبه بذيئه كانت ستخرج من فمه ... فهو لا يعلم كيف يصنف ذلك أب .. أى أب هو الذى يهدد أبنته ويبتزها من أجل مصالحه
قامت ياسمين من على ركبتيه وجلست بجانبه وبحثت عن وشاحها ووضعته على رأسها كيفما أتفق فهى تعلم أن آدهم سحبه من على رأسها ليجعلها تتنفس بحريه
نظر لها آدهم وقال وهو يمسك أحدى كفيها : ياسمين ..مش عايزك تقلقى طول ما أنا جمبك
( أزاى مش عايزنى أقلق ..أنت ماتعرفوش زيى يا آدهم )
( لأ أطمنى قابلت إلى من صنفه كتير وتأكدى أنى بعرف أتعامل معاهم كويس أوى ..ماتشغليش بالك أنتى بس )
وقبل أن تعى أو تفهم ما يقوله كان قد ترك يديها ووقف قائلاً : أنا همشى دلوقتى وأنتى ماتفكريش فى أى حاجه غير أنك تستعدى لبكره عشان تقابلى أهلى )
فقالت متفاجئه : أهلك ؟!
( أها ...أهلى وأمسك كفها وعد على أصابعها مكملاً : تقابلى أمى ورامى أخويه وساره مراته)
شعرت بالأرتباك فكيف تقبل أهله وهى لا تعلم مصيرها مع ذلك الذى يهددها ولكنها أنتبهت أنه أخبرها أن أهله قادمين معنى ذلك أنهم وافقوا عليه وهذا أعطاها قليلاً من الأمل فقالت : هى مامتك وافقت
فأجابها بصدق : تقدرى تقولى موافقه مبدئيه ..موافقتها النهائيه بعد ماتشوفك وتسحريها زى ما سحرتى أبنها
ردت بأرتباك : طب وإل أنا قلت لك عليه دلوقتى هتعمل فيه أيه ...وسكتت قليلاً وقالت : أوعى يا آدهم تروح تقول لحمزه يتعامل معاه عشانى
أبتسم آدهم بسخريه وقال : أطمنى يا ياسمين حمزه لو مكنش هيستفاد من والدك أضعاف ما والدك هيستفاد منه مش هيتعامل معاه وأنا متأكد أن حد بمكانة والدك هيكون مكسب لحمزه كبير .......ماتشغليش بالك أنتى خالص وركزى كل ذهنك مع مقابلة أمى بكره وأنا أوعدك أنى هحلها
(بس يا آدهم ....
فقاطعته بحزم : مفيش بس يا ياسمينه ..أسمعى كلامى ..أنا عمرى خذلتك )
فأجابته بسرعه وصدق : أبداً .... أنت عمرك يا آدهم ما خذلتنى ... أنت الوحيد يا آدهم الى خلتنى أنام وأنا عارفه أنا عندى ضهر قوى أستند عليه بعد ما كل إلى ليه أتخلوا عنى
أنتفخت أوداجه من كلامتها وقال وهو يمسك بيديها الأثنين وقال وهو ينظر لها : وأنا أوعدك ياعمر آدهم أنى عمرى كله فدا لحظة قلق تحسى بيها وأوعدك طول ماقلبى بينبض أن مفيش أى حد يقدر يأذيكى لا أنتى ولاياسين أبنى .................................................. .................................................. .............................
نظرت خلود ألى الصيدليه بعدما رتبتها فقد ترك لها أسامه حرية التصرف فى الصيدليه كيفما تشاء فهو أخبرها أنها الآن المسئوله الفعليه عنها وتفعل ما يحلو لها فيها ..كما أخبرها أنه منذ زمن لم يعيد ترتيب الصيدليه ويفرز الأدويه
قامت خلود بترتيب الأدويه مره أخرى وجمعت الأدويه التى قاربت مدة صلاحيتها على الأنتهاء ووضعتها فى المخزن الصغير الملحق بالصيدليه وخرجت وهى تنظر إلى ما صنعته يديها وهى سعيده
منذ زمن بعيد جداً لم تشعر بمثل هذه السعاده فحتى عند عملها فى مشفى التأمين لم تكن سعيده بهذا الشكل ..فدائماً كانت تشعر بالتوتر ودائماً كانت تنتظر أن يحدث الأسوء وبالفعل صدق حدثها وحدث الأسوء
عملها اليوم مختلف فهى تعمل ما تحبه ومحتفظه بكرامتها وفى نفس الوقت هى قائدة نفسها فأسامه لا يدخل فى عملها حتى أنه لا يسألها عن مواعيد حضورها أو مواعيد أغلاق الصيدليه حتى الأيراد يأتى فقط فى المساء بناءاً على ألحاحها ويأخذه دون حتى أن ينظر إلى الدفتر التى تدون فيه كل المبيعات اليوميه ...ثقته الكبيره فيها تشعرها بالسعاده فهو حتى عندما علم أنها ليست مقيده فى النقابه لم يسألها لماذا تم حذف أسمها بل أكتفى بإيماءه من رأسه بسيطه وأخبرها أن ليس كل من يعملوا بالصيدليات خريجى صيدليه فهناك من هم لا ليس لهم علاقه بأى شئ له علاقه بالطب ومع ذلك يتجرأوا ويوصفوا الدواء
أكثر ما يعكر صفو حياتها هو تفكيرها فى حسام الذى انقطع عن زيارتها وعن الأتصال بها منذ آخر مواجهه بينهم وكأنه أستجاب لطلبها وأبتعد ومن المفترض أن ذلك يشعرها بالسعاده لأنه طلبها ولكن الله وحده يعلم أنها لا تريد ذلك فهى تحبه بل تعشقه ولكن هناك ألف مانع ومانع بينهم يحول دون أرتباطهم
دخل أحدهم الصيدليه فنفضت أفكارها بعيده لتنظر للقادم فوجدتها فتاه للوهله الأولى تظنها طفله من صغر حجمها ولكن ملامح وجهها الجميله تدل على أنها فتاه فى أوائل العشرينات من عمرها ...كانت فتاه يبان عليه الثراء من ملابسها التى رغم بساطتها ألا أنها كانت تصرخ بالرقى
دخلت الفتاه التى كانت حركتها تبدو فى توتر شديد فكانت تعتصر حمالة حقيبتها التى وضعتها فى وضع عكسى على كتفيها بشده وكأنها ستفتك بها
وقفت أمامها وقالت بصوت فيه شئ من العصبيه وبدون أى من مقدمات : هو أسامه فين ؟
تعجبت خلود من طريقتها ولكنها أخبرت نفسها أنها بالتأكيد قريبته فقالت بأبتسامه : دكتور أسامه مش هنا ..أقدر أخدمك بحاجه
أجابتها بفظاظه : لأ أنا عايزه أسامه ..تقدرى تقولى هو بيجى أمتى
لاتعلم بما تخبرها خلود فطريقتها الفظه معها تجعلها تريد أن تخبرها أن تذهب للجحيم ولكن من اجل دكتور أسامه قالت : بيجى على 9
( أعتصرت حمالة حقيبتها وقالت : يااه ..تسعه ده بعيد أوى ..لانت لهجتها وقالت بلهجه ممتلئه بالألم : طب ممكن تساعدينى
أستغربت خلود من تحولها إلى الرقه فقالت : أكيد طبعاً ..أؤمرينى
( أنا عايز مسكن ..مسكن قوى ..قوى أوى ...عندى صداع هيموتنى )
فردت خلود : تحبى أقيسلك الضغط
ضغطت الفتاه على صدغيها بسشده وقالت بصوت غاضب : لأ ..هاتى بس المسكن
تعجبت خلود من الفتاه التى لا تعلم ماسر تصرفاتها الغريبه ولكن أرجعت ذلك بالـتاكيد إلى صداعها الذى من الواضح أنه قوى فذهبت وأحضرت لها المسكن ففتحت الفتاه العلبه وتناولت قرصين من العلبه وأخرجت من حقيبتها زجاجة مياه وشربت
( على فكره كتير أتنين ..المسكن ده قوى )
لم ترد عليها وأخرجت من حقيبتها محفظتها وأخرجت منها عدة ورقات نقديه وألقتها أمام خلود وأغلقت حقيبتها وكانت ستنصرف عندما نادتها خلود لتعطيها باقى ما دفعت فأخذتهم منها بذهن شارد فقالت لها خلود : لما يجى دكتور أسامه أقوله مين
فنظرت لها بضياع وقالت : لما تحكيله هو هيعرفنى
وخرجت وهى شبه تترنح وكأنها مخموره ...كانت خلود مازالت مصدومه من موقف الفتاه عندما دخل عليها حسام مبتسماً وهو يتبع نظراتها للخارج وقال بمرح : ماتقوليش داخل لك واد مسطول عايز بورشام
أنتبهت خلود إلى حسام الذى دخل عندما كانت شارده مع تصرفات الفتاه الغريبه وقالت بخجل : لأ ..دى بنت غريبه ..بس تقريباً قريبة دكتور أسامه
أبتسم لها وقال : عامله أيه ياخلود
( بخير الحمد لله )
( مبسوطه فى الشغل )
( آه ..أوى الحمد لله الفضل لله ثم ليك )
( أنا معاملتش حاجه أنتى بس ألى بنت حلال عشان كده ربنا وفقلك الفرصه دى )
( الحمد لله )
سكت حسام وسكتت هى ايضاً فقال لها : بكره النيابه هتستدعى إحسان تانى وهيفتحوا معاها تحقيق رسمى فى أقوالها عن قضيتك
( طب كويس )
( كويس !!!..كويس بس )
( هتصدقنى لو قلت لك أنى خايفه أتعلق بأمل البرائه ..أنا خلاص أتعودت على حياتى كده وراضيه بيها وبعتبر شغلى دلوقتى تعويض من ربنا ليه ..على الأقل لو جه عريس لأخواتى البنات هيقدروا يقولوا أن أختهم واقفه فى صيدليه مش خدامه ودى أكتر حاجه فارقه معايه )
(طب وأنتى ياخلود )
( أنا أيه ؟!)
( أنتىى مش فارق معاكى أنا .... مش حاسه أن إلى حصل ده ممكن يكون خطوه فى صالخنا )
( حسام أنا وأنت قضيه أتحكم فيها من زمان ... أنا ما أنفعكش )
( بس أنا بحبك وعايزك ياخلود )
سكتت خلود ففى كل مره يخبرها فيها أنه يحبها تشعر بشعورين متناقضين أولهما فرح بكلمته والآخر خوف من المجهول
شعرت أن االدموع تلسع مقلتيها فحاولت أن تبعدهم وقالت بأبتسامه شاحبه : يمكن لو كنا فى زمن تانى ...دنيا تانيه ..ناس تانيه ...كانت هتنفع حكايتنا ...بس حكايتنا محكوم عليها بالفشل وده شئ خارج عن آرادتى وأرادتك ...حسام أنت عندك بنت وأهل أنت مش لوحدك فى الدنيا دى ..أنت عندك وظيفه ومستقبل كل دول ممكن ينهاروا فى لحظه لو أرتبطنا ..وبلاش تقولى أنك مستعد تخسر كل دول عشانى عشان أنا مش هسمحلك ..زى مش هسمح لنفسى أنى آذيكى وأنت أكتر أنسان وقف جمبى فى حياتى وأكتر أنسان ..أنا ...وسكتت وأكملت فى سرها "وأكتر أنسان حبيته فى حياتى "

أرجع حسام خصلات شعره للخلف وقال : أنا عمرى ماحبيت حد أد ماحبيتك ياخلود ...حتى مراتى الله يرحمها أتجوزتها جواز عقل ... قلبى عمره ما دق لدرجة أنى نسيت أنى عندى قلب ..لحد ماقبلتك رجعتى لى روحى إلى كنت فاكر أنها فرقتنى .. وعايز بعد كل ده أسيبك أو أستغنى عنك ..تبقى بتحلمى ..خدى وقتك ياخلود أنا هستناكى العمر كله لحد ما تقتنعى أنا وأنتى أتخلقنا لبعض ومش هينفع بعد ما لقيتك أسيبك
( يبقى هتستنى كتير أوى ...وهتتعب نفسك على الفاضى )
فرفع كتفيه وقال : هستنى وأنا ورايه أيه وأن كان ع التعب ..يهون كل التعب مدام فى الآخر هنول أكتر حاجه فى الدنيا أنا بتمناها ..أنتى ياخلود )
وخرج وتركها لحكايه لم تكتمل فهو يحبها وهى تحبه ولكن بينهم مسافات تقاس بسنين ضوئيه .. لا يمكن أن يجتمعوا فالعالم كله ضدهم ..هى لن تحتمل أن تجعله فى مواجهه مع أهله فولدته قد بينت رأيها فى أرتباطهم بكل صراحه وهى وقد شهدت على ماتعنيه له أمه لا يمكنها أن تكون السبب فى الفراق بينهم لذلك لم يكن امامها ألا أن أن تضع على الجرح ملح وتنسحب بهدوء حتى أن كان ذلك يؤلم بشده .................................................. .................................................. .........................

وصل آدهم وساميه ورامى وزوجته إلى منزل ياسمين فى الميعاد المتفق عليه فتح لهم باب المنزل ياسين وأدخلهم إلى غرفة المعيشه التى سبق ودخل فيها آدهم
جلسوا معاً عندما أطلت عليهم ياسمينه بهيئتها الملائكيه فكانت ترتدى فستاناً رقيقاً من اللون السكرى عليه ورود كبيره من اللون البنفسجى الغامق وعليه ستره قصيره حتى خصرها باللون السكرى ولفت حول وجهها وشاحاً من اللون البنفسجى الغامق الذى تناقض مع بشرتها البيضاء التى تشبعت بحمرة الخجل فكانت بأختصر أيه فى الجمال وذلك ما لاحظته والدة آدهم وأحسسها بالرضا نوعاً ما فزوجة أبنها المفترضه جميله بل هى للحق جميه جداً وأبنها يكاد يكون نسخه منها
سلمت ياسمين على الجميع وبعدما تبادلت بعض الكلمات ذهبت إلى المطبخ وأحضرت أكواب الشاى وصينيه أخرى عليها أنواع من الحلويات التى كانت ياسمين بارعه فى عملها
الجميع أكل من حلوياتها وأثنى على طعمها حتى أن ساره طلبت منها أن تعطيها أكثر من وصفه لأكثر من صنف عجبها
كانت ساميه طوال الجلسه صامته تراقب فقط الآخرين أو بالأدق تراقب ياسمين وطريقة كلامها مع ساره وردها على رامى عندما يوجه لها الحديث وأكثر ما اعجبها أنها لم توجه ولا نظره بأتجاه آدهم
أما آدهم كان ينتقل بنظراته من والدته الصامته إلى زوجته الفاتنه التى كانت متجاهله تماماً ثم يعود بأنتباهه لياسين الذى كان يريد ان يستحوذ عليه تماماً
أخيراً تحدثت ساميه قائله : ممكن يا ياسمين تعملى لى قهوه أصل أنا مليش فى الشاى
( أه طبعاً ياطنط ..قهوة حضرتك أيه )
( لأ معلش دلينى على المطبخ وأنا آجى أعملها ..أصلى بحب أعملها بأيدى
فهمت ياسمين أنها تريد أن تتحدث معها على أنفراد فأشارت لها قائله : أه طبعاً ..أتفضلى ياطنط
خرجت ساميه وياسمين وتبادل كلاً رامى وآدهم نظرات القلق
لم تقود ياسمين ساميه إلى المطبخ بل قادتها إلى غرفة ولدها وقالت : بيتهيألى هنا ممكن نتكلم على راحتنا
دخلت ساميه الغرفه وهى تقول : بحب الست الذكيه
جلست ساميه أمام ياسمين التى كانت تحاول أن تدارى توترها وقالت : أتفضلى قولى إلى حضرتك عايزه تقوليه ياطنط وتأكدى أياً كان إلى هتقوليه أنا موافقه عليه
(حتى لو قلت لك سيبى آدهم )
(حتى لو قلتى لى سيبى آدهم )
( معقول أنا كنت فاكراكى بتحبيه زى ما بيحبك )
( أنا بحبه ..بحبه يمكن أكتر ما حبيت أى حد فى حياتى ..بس مش معنى أنى بحبه أنى اتجوزه وأهله مش موافقين عليه وأتسبب فى مشاكل بينهم عارفه أنه بعد كده هو إلى هيعانى منها ..مش هقدر أسامح نفسى وأنا حرماه من أهله إلى عارفه أنه بيجبهم جداً ..يمكن هيكون سعيد معايه فى الأول بس بعد كده هيكرهنى لأنى فرقت بينه وما بينكم )
أبتسمت ساميه فى داخلها فهى قد بدأت أن تعجب بياسمين وقالت : ماتزعليش منى يا ياسمين أنا فى الأول وف الآخر أم ..نفسى اشوف أبنى مع أحسن ست فى الدنيا وفكرة يعنى انه يتجوز واحده أرمله وعندها أبن دى يعنى ....
فأكملت ياسمين عنها بحزن : عارفه ياطنط عارفه ..وأنا مقدره خوفك على آدهم ياطنط ومقدره كل إلى بتقوليه وقلته لآدهم قبلك
أبتسمت ساميه وقالت : بس أنا هقولك على حاجه لأول مره بعترف بيها لنفسى
(قولى ياطنط )
( أنا يمكن أتضايقت لما أبو آدهم أتجوز عليه وخلف لى رنا ..بس لما براجع حياتى بعرف أنى ربنا كرمنى فى ولادى وباركلى فى حياتى عشان أنا ربيت بنت يتيمه فى بيتى ...يمكن ماحبيتهاش زى ما تكون بنتى بس يشهد ربنا أنها عمرها ما زعلتنى وأول من كانت بتولينى وأنا تعبانه ...يعنى من الآخر عملت خير وأعدلى ...وآدهم كمان أنا واثقه أنه هيربى ياسين زى أبنه وهيكون له نعم الأب وربنا هيبارك لكم فى حياتكم
أتسعت عيون ياسمين من كلام ساميه فكلامها يعنى أنها وافقت على زواجهم فقالت بأرتباك : أفهم من كده أن ..حضرتك ..
لم تستطيع أن تكمل مخافة أن تكون قد فهمت خطأ فأكملت عنها ساميه قائله : أنا موافقه يا ياسمين ..بس لو فى يوم زعلتى أبنى هتلاقينى أنا إلى واقفالك
أبتسمت ياسمين وفى نفس الوقت طفرت الدموع إلى عينيها فقامت ساميه من مكانها وأحتضنتها بشده وقالت : ماتعيطيش يامرات الغالى ..من أنهارده مفيش دموع .عايزين نفرح بئه .................................................. ..............................................


بعد شهر فى قاعة أحدى الفنادق الكبرى يقام اليوم حفل زفاف روجيدا وطارق ومعهم ياسمين وآدهم ..نعم فآدهم بعدما اعتطته والدته الموافقه على زواجهم ذهب مباشرة إلى حمزه ليخبره بعرض والد ياسمين الذى كان كما المتوقع مرحب به جداً فأسم والد ياسمين مثلما حمزه يعد مكسب له فاحمد رضوان يعد مكسب لحمزه لأنها بخلاف أنه رجل أعمال يملك الحصانه التى تسهل الكثير من المعانملات التجاريه لذلك تم الأتفاق على التعاون ..ورغم أن التعاون تم لم تكن ياسمين سعيده به فوالدها فى النهايه حصل على ما تمناها وأستفاد منها وهو آخر ما كانت تتمناها ....عندما حلت كل الأامور أقترح حمزه على آدهم أن يقيم فرحه فى نفس اليوم مع طارق فوافق آدهم وبدأوا الأستعدادات للحفل
دخلت رنا الغرفه على روجيدا فهى من الصباح تتنقل بين الغرفتين الذي تم حجزهم للعروستان فى الفندق لتتجهز فيهم ورغم أن ياسمين هى زوجة اخيها ألا أنها وجدت أن روجيدا تجتاج أليها اكثر فهى متوتره بشده وأكثر من مره فسدت تبرجها بسبب بكائها الذى أرجعته لصغر سنها
( وبعدين معاكى ياروجى ياحبيبتى دى تالت مره نعيد الميكب ...مش معقول أهدى ياحبيبتى كده )
وقفت روجيدا وتقدمت من رنا وهى تفرك يديها والت بتوتر : رنا ممكن تنادى لطارق
( هنا ..أنتى أتجننتى أنتى مش عارفه أنه فال وحش أنه يشوفك قبل الزفه ..وبعدين عايزه طارق فى أيه )
أنهارت روجيدا بالبكاء فطارق الوحيد هو الذى يعرف سر توترها وهو الوحيد أيضاً الذى يعرف كيف يهديها
نظرت رنا إلى روجيدا التى كانت جميله رغم زينتها التى فسدت ففستانها كان رائع فهو من الدانتيل الأبيض يبدأ من عند صدرها بفتحه واسعه تكشف كتفيها وينزل بعد ذلك من بعد الكتف بأكمام من الدانتيل الرقيق تغطى ذراعيها إلى منتصفهم ويضيق من الصدر حتى الخصر لينسدل إلى الأسفل بأتساع كبير وفى نهايته ذيل طويل جداً من الدانتيل
كانت خائفه من عرى كتفيها وأن يعترض عليهم طارق ولكن عندما شاهدت الطرحه التى أخبرتها خبيرة التجميل أنها ستغطى بها كتفيها وظهرها أطمئنت ولكن عاد القلق عندما شاهدت توتر العروس الذى تعتبره زائد عن الحد
طرق الباب فذهبت لتفتح لتجد طارق واقفاً أمامها بحلته السوداء وقميصه الأابيض بأزرار سوداء وعلى ياقة قميصه أرتدى بيبيون سوداء ..كانت تعلم شكل البدله فقد أتفق هو وآدهم أن تكون بدلتهم بنفس التفصيله
( طارق ..أيه إلى طلعك ..لسه بدرى أحنا لسه ماخلصناش )
نظر طارق إلى الداخل محاولاً أن يرى زوجته فهو يعلم أنها بالتأكيد وصلت لأوج توترها فهو لم يفعل شيئاً فى الأيام السابقه سوا أنه يهدأها من نوبات توترها
( ينفع تنادى لى روجيدا يا رنا )
( لأ طبعاً ماينفعش أنتوا أكيد أتجننتوا أنتوا الاتنين هى تقول ناديه وأنت تطلع هنا )
علم أنه محق لذلك قال : ناديها يا رنا ..أنا بجد عايزها فى حاجه مهمه
نظرت له ولم تملك الا أن تنفذ طلبه ففى النهايه تتمنى أن يهدأ من روعها حتى تتم الليله على خير فقالت : طيب أنا هاخد الماكيره والبنات ونخرج و ربع ساعه ونرجع... ياريت تهديها
أبتسم طارق وقال بثقه : أنا واثق أنكم هترجعوا تلاقوها واحده تانيه
خرجت رنا بصحبة الفتيات فدخل إلى زوجته فوجدها جالسه على الكرسى بجانب التسريحه وزينتها سائله على وجهها ومع ذلك كانت فاتنه
نادها طارق بهدوء فمن الواضح أنها كانت شارده وقال : روجيدا
قامت روجيدا من كرسيها مسرعه تتعثر فى ذيل ثوبها وتقدمت منه وألقت نفسه بين ذراعيه التى استقبلتها وقالت ببكاء : خلاص ياطارق ..أنا مش عايز أتجوز ..قول للناس الى تحت يمشوا مش عايزه
ضحك طارق بشده وقال : طب اقول للناس يمشوا ليه مش يمكن عايزين يحضروا فرح آدهم
فرفعت رأسها وقالت : آه ..صح ..طب خليهم يحضروا فرحهم وأحنا نمشى
مسح طارق على وجهها الذى لطخه الكحل الأسود وقال : طب لو جبت لك مفاجأه حلوه ترضى عنى وتكملى الجوازه
(مفاجأة ايه )
( اوعدينى الأول )
( اوعدك )
فتح طارق الباب ليدخل منه شاب وفتاه لم يكونوا الا يوسف أخيها ومريم صديقتها
صرخت روجيدا بفرح وأرتمت فى حضن أخيها وبكت بشده ثم أنتقلت إلى صديقتها وأحتضنتها بشده ثم أبتعدت تنظر لهم وهى تقول بفرح : أنا مش مصدقه أنكم هنا ..أزاى جيتم
تحدث يوسف بعربيته الضعيفه قائلاً : أنتى عندك جوز ..يقنع الحجر
نظرت روجيدا إلى زوجها بحب وقالت : أنت جبتهم عشانى
فأشار طارق إلى يوسف وقال : تعبنى أوى الأستاذ بس ..نظر لها وإلى نظراتها التى تحولت للسعاده بوجودهم وقال : بس مش مش مهم أى حاجه طالما أنتى مبسوطه
تنحنحت مريم وقالت : أحم ...أحم نحن هنا ..أظن أنت ما تعبتش معايه خالص
( الصراحه الأنسه مريم كانت متعاونه جداً وهى الى أقنعت جوو الصراحه معايه )
أبتسمت روجيدا الى صديقتها وقالت : ,انت هتقولى لما مريم تحاول تقنع حد بحاجه
قطب يوسف حاجبيه بأنزعاج وقال : Iam coming beca….. فقاطعنه مريم بصرامه قائله : عربى يا يوسف
فزفر يوسف وقال : أنا جيت عشان أنا عايز أكون جمبك روجى ..مش حد قالى
ضحكت روجيدا على أخيها الذى يجاهد مع العربيه فهى تعلم أنها شاقه عليه ولا يحب أن يتحدث بها ولكن فى وجود مريم لا يستطيع أن يتحدث الا بها وأن تحدث بالأنجليزيه نهرته بشده أو اخبرته ببساطه أنها لن تستمع لما يقوله
تدخل طارق فى الحديث وقال : أفتكر ننزل بئه عشان الوقت بيعدى
فقالت مريم : أنا هفضل مع روجى لحد ماتجهز أنزل أنت يا يوسف مع طارق
حدقها يوسف بنظرات غاضبه وقال : مريم ..أنتى أنزلى معايه
( هكون مع مريم )
فصاح بحده : مريم ..أحنا متفقين أنك هتكونى معايه طول الوقت
نقلت روجيدا نظراتها بين مريم ويوسف وشعرت أن هناك شرارات بدأت تندلع بينهم وقالت : أنزلى أنتى يا مريم ,وأنا معايه رنا أحنا خلاص قربنا نخلص
أبتسمت لها مريم ونزلت مع يوسف وطارق الذى غمز لها بعبث وهو يقول : مستنيكى تحت
.................................................. .................................................. ....
بدأت الزفه بنزول ياسمين أولاً فقد رفضوا العرسان أن تنزل العرائس سوياً حتى لا تغطى أحدهم على الأخرى لذلك وقع الأختيار أن تكون ياسمينه الأولى
نزلت ياسمين ممسكه فى ذراع أبيها رغم أنها تكرهه أنها بهذه الحركه تعلن عن أنتمائها له ولكن ماجعلها توافق فقط هو أنها لا تظهر أمام عائلة زوجها كالمنبوذه
تهادت ياسمين فى فستان من اللون الأبيض بفصوص من اللون الفضى ..كانت الفستان رقيق وبسيط يلتصق بحنايا جسدها من الصدر إلى أسفل بطريقه رقيقه ومحتشمه فى نفس الوقت وفى نهايته يتسع كشكل ذيل سمكه ليتيح لها حرية التحرك ..أما وشاحها فكان أيضاً أبيض مطعم بالفصوص الفضيه ولأول مره يراها آدهم متبرجه ورغم أن تبرجها كان رقيق الأ أنه أبرز جمال عينيها الذى حددهم الكحل الأزرق ووجنتيها الحمراء وشفتيها التى لونتهم باللون الوردى فكانت بأختصار فاتنه جداً
أستلمها من والدها ببرود ثم تطلع إليها وطبع قبله على جبينها وقال بخفوت : مبروك
فأبتسمت بخجل وقالت : الله يبارك فيكى
جلسوا العريسان مكانهم لتصدح الموسيقى مره أخرى لتنزل روجيدا مع والدها وقد زال عنها توترها وكانت مبتسمه ليستلمها طارق من والدها ويطبع قبله على جبينها
وقف حمزه بجانب زوجته ولف يديه حول خصرها وهمس فى أذنها : حد قالك غيرى أنك قمر أنهارده
أبتسمت رنا لزوجها بحب وقالت وهى تعدل رابطة عنقه السوداء وقالت : جوزى وحبيبى بس
فأبتسم حمزه بغرور : طبعاً محدش يستجرى يقول حاجه ليكى أنتى عارفه والكل عارف أنك ملكيه خاصه لحمزه الأنصارى
بادلته الأبتسام وقالت : وياترى حمزه الأنصارى ملك لرنا وبس ولا ...
فرفع يديه مستسلماً وقال : مفيش ولا ... أنا خلاص تبت على يدك ... وأديكى شايفه من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
فضيقت حدقتيها وقالت : مالك بتقولها وأنت زعلان كده مش عجبك ولا أيه
( لأ طبعاً عجبنى ..وغمزها بعبث وأكمل : هو فى احلى من البيت وجمال البيت وإلى بيحصل بليل ف البيت بعد ما بنتك الغلباويه تنام )
(طب أعمل حسابك بئه فى أسبوع هيشرفنا ضيف )
شحب وجه حمزه وقال بخوف مصطنع : اوعى تقولى أن أمى جايه تقعد معانه ..مش طالباها أهمد ياحمزه خليها تركز مع طارق
فأبتسمت له وقالت : مش مامتك ..ده ياسين أبن ياسمين آدهم طلب منى أنى أستضيفه عندنا اسبوع عشان يعنى أنت عارف ......
فضحك حمزه على خجل زوجته وقال : دى مصلحه ..طفل تانى يعن لعب طول النهار وهنا تتهد فى اللعب وتنام بدرى وتسيبنا براحتنا
(تفتكر )
( يعنى ده طموحات وآمال ... نتمنى أنها تتحقق )
.................................................. .................................................. ....

بدأت مراسم الأحتفال برقصه لكل من العروسين وبعدها بدأت الأغانى تصدح فى المكان ورقص كلاً من طارق وآدهم ورقصت روجيدا بخجل قليلاً مع طارق ..حتى ياسمين رغم خجلها الا انها تمايلت قليلاً مع آدهم
أنتهى الحفل وأنطلق أدهم مع زوجته ألى منزلهم بعدما ودعت أبنها ووصته بألتزام الهدوء وودعها والدها بهدوء حتى والدتها قبلتها على وجنتيها ببرود وهى تقول لها : مبروك
أما روجيدا فأحتضنت يوسف بشده وهى تقول : هتجيلى بكره
فأومأ لها برأسه وقال : أنا حجزت فى أوتيل أنا ومريم وبكره هاجى لأنت
تدخلت مريم بشقاوتها وقالت : وسع كده ياخواجه يوسف عشان أسلم على صحبتى وقالت تقلده كلامه : أنا هاجى بكره عند أنت
ضحكت روجيدا على طريقة مريم بينما عض يوسف على نواجزه من الغيظ
سحب طارق روجيدا من يديها وساعدها على الدخول إلى السياره التى يقودها حمزه أخيه وبجانبه رنا زوجته بينما قاد رامى بأخيه ومعهم ساره وأنطلقوا نحو منزلهم وألى بداية حياه سعيده .................................................. .................................................. ......

أنتظرونى بعد قليل مع الخاتمه بس بعد ما اشوف التعليقات وأشوف مين منتظر الخاتمه ولا نأجلها

:

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 11:16 PM   #229

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

اخس عليكي يا اماني حته العسل ده اللي اسمه يوسف جاية تجيبيه اخر فصل مش قبلها ب 3 اربع فصول
الواد عسل و سكر
ام ادهم طلعت ست عاقله
و ام طارق هتقسم وقتها بين اهمد يا حمزة و اهمد يا طارق ههههههههه
خلود و ايه بقي
هو اسامة نظامه ايه له في الأدوية الشمال و لا ايه
ربنا يستر من اسامه وةالبت المجنونه

د


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 06-03-17, 11:17 PM   #230

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 17 والزوار 5)
‏rontii, ‏AYOYAAA, ‏الفاتنة..., ‏taheni, ‏دلال الدلال, ‏nada alaa, ‏كبرياء عنيدة+, ‏ذا بيست, ‏ToOoOmy, ‏donia dody, ‏بياض القلب, ‏امانى الياسمين, ‏Mat, ‏emytroy2, ‏Sibar Abd allah, ‏ستبرق, ‏Eman Hassanein


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.