آخر 10 مشاركات
كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          136 - وجه في الذاكرة - ساره كريفن (الكاتـب : pink moon - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          ♥♥ خـواطـر قلبيــه ♥♥ (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          *** شكرا لكم أيها الحمقى !!!! *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-17, 12:15 AM   #31

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساءك ورد وجوري... فصل جميل تسلم الأيادي عليه...

طارق والمفاجأت واعتقد ان اللواء لم يصف ابنته الوصف الصحيح لانه نسى يذكر انها جريئة وهاهي تتعامل مع طارق وكأنه صديق قديم وبل هي من تبادر وليس العكس، المهم ممكن دخول روجي الان جاء في وقته خصوصاً انه في عيد ميلاد هنا هو ذكر ان هناك موضوع قريب واكيد لازال في انتظار طارق المزيد من تلك الخليط...

روجي من الغريب هي من عادت وطلبت البقاء هما الناس كلهم يتمنوا العيش في الغرب وبل يسعون جهدهم واصبحوا الان يموتون بالالف من اجل الوصول الى الحلم العيش في جنة العالم الغربي المهم هناك سر خلف اختيار روجي العودة...

ياسمين لديه ابن اعتقد ان ادهم اكثر واحد سيأخذ صدمة في الرواية لانه لن يخطر بباله ان هناك من يفكر ان يتزوج الكئيبة ياسمين، بانتظار اكتشف ادهم...

ياسمين هناك مامرت به جعلها تكتفي من الرجال ولا اعتقد ان السبب طليقه او لا اعلم صفته المهم لا اعتقد ان والد ياسين فقط من جعلها تكره الرجال فمن غيره...

عزيزتي هي ملاحظة ايجابية لك عليك قبل تنزيل الفصل مراجعته وتدقيقه لان به عدد من الاخطاء المطبعية اذا كنت متابعة لا مشكلة ان تكون مشاركة بها اخطاء لكن انت كاتبة ليس من الجيد ان تكون فصولك بها هذا العدد من الاخطاء خطأ اثنين عادي او حتى ثلاثة لكن انت بها اكثر من ذلك كما ما المقصود بكلمة قواضي هل المقصود بها قضايا...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
شكرا على تعلقك الجميل وشكرا على النصيحه أوعدك أخد بالى من التدقيق قبل النشر


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-17, 10:42 PM   #32

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-01-17, 10:58 PM   #33

رودينا ابراهيم

? العضوٌ??? » 359226
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » رودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رودينا ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 12:41 AM   #34

نمارا
 
الصورة الرمزية نمارا

? العضوٌ??? » 366398
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 277
?  نُقآطِيْ » نمارا is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلى و سلم على نبينا محمد

نمارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 04:28 PM   #35

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثالث )
( مممكن تبقى صاحبى ياطارق)


لايعلم طارق كم بقى من الزمن واقفاً لا يرد على كلامها وينقل نظره من يديها الممدوده إلى وجهها وبالعكس دون أن يبدى أى رد فعل أو يتكلم
أبتسمت روجيدا وهزت كتفيها قائله: طيب .... أظاهر أنى فرضت نفسى عليك وتسرعت ....مفيش مشكله ..تحب نمشى ولا غيرت رأيك
أنتبه طارق أنها أنزلت يديها وانها فهمت أنه يرفض صداقتها ولكنه لم يشأ أن يصحح لها فكرتها فهو بالاصل لا يعترف بصداقه بين الولد والبنت وتربيته تحصر النساء فى حياته كلاً فى مكانه فلا مجال لصداقه ولا حتى مصافحه باليد , فمن حيث جاء تقتصر المصافحه على امه فقط وأخته وزوجته بعد ذلك ...ورغم ذلك هو سيخوض معها التجربه للنهايه ليس لشىء سوا أن يكون فعل ما يلزم عليه وواجهه ولم يهرب ..لذلك قال لها : لأ طبعاً أ نا مستعد ... ومد يديه أمامها قائلاً : أتفضلى
علقت روجيدا حقيبتها على كتفيها ومشت من أمام طارق وهو يتبعها حتى وصل إلى سيارته بالخارج ففتح لها باب السياره وأجلسها ثم ذهب إلى مكانه خلف المقود وأنطلق فى صمت
أسترقت روجيدا النظر إلى طارق أثناء قيادته فهذه هى اول مره تراه من هذا القرب ... هى لاتنكر أنه لفت نظرها منذ أن رأته أول مره كشاب وسيم فهو طويل ذو جسم رياضى وملامحه تجمع بين الرجوله والوسامه وأجمل مايميزه لون عيونه الغريب الذى يجمع بين اللون الذهبى والأخضر وشعرها الذى رغم قصره الا انها متأكده أنه ناعم ... رغم كل ذلك الأ أن كلام والدها عنه هو ما عزز أعجابها به فلو على الرجال الوسيمه فهى رأتهم كثيراً من حيث أتت ولكن نادراً ما تجد رجل يجمع بين الوسامه والرجوله والأخلاق العاليه التى دائماً يتغنى بها والداها عنه أمامها
حاولت روجيدا ان تفتح معه حوار لذلك قالت : طارق هو أنت تعرف النادى إلى أحنا رايحينه
(طبعاً يافندم )
( أصل لو مكنتش تعرفه فهيكون مشكله لأنى مش هعرف أوصفلك خااالص )
( لأ يافندم أنا عارفه )
أغتاظت روجيدا من طريقة رده ومن كلمة " يافندم " المصر وضعها فى كل حوار فقالت بغيظ: طارق ممكن تقف على أى جمب
قطب جبينه بعدم فهم ونظر لها ثم للطريق قائلاً : فى حاجه يافندم
فردت بتلقائيه وهى تحاول أن تدارى غيظها: أه... هنزل وأركب ورا
لم يفهم طارق قصدها لذلك أستفسر قائلاً: ليه يا فندم فى حاجه مضايقه حضرتك أدام
ردت بحنق شديد: أه ... مهو أنا حاسه أنى راكبه مع عم محسن السواق ... من كتر كمية يافندم إلى أنت عمال تقولها ...ده حتى عم محسن بطل يقولها وبيقولى ...يابنتى وأنت من ساعة ما ركبت ...يافندم ..يافندم
لم يعرف طارق بماذا يرد عليها فهى مصره على أن ترفع الكلفه بينهم وهذا شىء لايستسيغه بالمره ولكن بعدها نهر نفسه قائلاً لنفسه " اهدأ ياطارق وكأن رفع الكلفه معناه أنها أصبحت زوجتك .. فالعلاقات أصبحت أقل تعقيداً عن زمان لذلك لا تتعنت "
تنحنح متأسفاً: أنا أسف .... ما خدتش بالى يمكن عشان مش متعود
فردت عليه غير مصدقه : مش متعود على أيه ...مش متعود تكلم بنات
(أه مش متعود ...أيه غريبه دى )
(أه طبعاً غريبه ... يعنى عايز تفهمنى أنك ما صحبتش بنات قبل كده ...خااالص)
(أه.... أيه الغريبه فى ده ..... أنا أصلاً ضد مفهوم الصحبيه ...مفيش حاجه أسمها علاقه بين ولد وبنت يكون غريبين على بعض لا صداقه ولا حتى حب .... العلاقه الوحيده الى بعترف بيها بتبدأ بالخطوبه )
أرتفع حاجبيها حتى كادت ان تصل إلى منابت شعرها , فهى لا تصدق أنه مازالت هناك شباب تفكر بهذا الشكل ..هى تعلم أنها فى بلد عربيه تختلف طباعها عن بلدها ولكن هى أيضاً تعلم أنهم أصبحوا منفتحين أكتر فى العلاقات عن ماسبق
( مش عارفه ياطارق مش مصدقاك بجد يعنى شاب زيك صغير فى السن وشيك وhand some ( وسيم ) أستحاله مايكونش ليك علاقات مع البنات ... ومطت شفتيها مكمله: مش قادر عقلى يستوعبها
كان هذا دور طارق ف الأستغراب أهى وصفته الان أنه وسيم ... لايمكن بالتأكيد خانه سمعه فسألها ليتأكد : هو أنتى قلتى وسيم؟!
فردت مؤكده:أه وسيم ... عايز تفهمنى أن دى أول مره حد يقولك أنك وسيم ...أنت مش بس وسيم أنت وسيم جداً كمان
لقد قالتها وأكدت أن سمعه بخير هى تخبره أنه وسيم ووسيم جداً ...هذه هى أول مره يتعرض للمغازله ومن من ...من فتاه ...هل من المفترض أن يكون سعيد الأن , وتسأل هل ذلك هو المعتاد ..هل أصبحت الفتيات الأن هم من يتغازلوا بالشباب ...هو دائماً يسمع زملائه بالمكتب يتمازحوا فيما بينهم أن البنات أصبحت أجرأ وانهم فى كثير من الأحيان هم من يبتدأوا الكلام ولكنه لم يسمع فى حياته أحد منهم يقول أن هناك فتاه تغزلت به وقالت له أنه وسيم
أنتبه أنها تناديه بطريقتها الغريبه فى نطق الحديث بالعربيه فهى برغم أنها تنطق بالعربى ولا تستخدم مصطلحات أنجليزيه ألا قليل جداً بل نادراً ماتستخدمها إلا أنها لها لكنه غريبه فى طريقة حديثه وهناك كلمات تخرج بطريقه غريبه مثل أسمه مثلاً فهو يشعر أنها تنطقه بالتاء وليس الطاء وتمد فى الألف اكثر من اللازم لتصبح المحصله أسمه ..تاااارق وليس طارق
رد عليها : نعم
(أيه بكلمك ...أنت زعلت منى عشان قلت لك وسيم ولا أيه ؟)
نظر على ملامحها التى تلبسها الحزن ...يا اللله أنها طفله يشعر أنه أمام هنا بنت أخيها وليس شابه فى أوئل العشرينات
(لأ مازعلتش ... بس مستغرب ..يعنى مش كل يوم الواحد بيقابل واحده تقوله أنت وسيم
فردت مسرعه :أنا مش بكدب ....أنا بقول الصراحه
( مش كل حاجه بنفكر فيها يا روجيدا نقولها ...فى حاجات يستحب لو نحتفظ بيها لنفسنا )
(لييه؟!)
الغبيه تساله لماذا ...ماذا يخبرها ...لذلك قرر أن يتبع طريقة حمزه عندما لا يعجبه حوار ويريد أن ينهيه: هو كده يا روجيدا ...أحنا هنا ف مصر ماينفعش تقولى لراجل غريب عنك أنك وسيم .... وليقطع عليها طريق الحوار أكمل: وأسكتى بئه عشان أركز ف الطريق
نظرت له مبتسمه ثم أشارت بكفها على فمها من بدايته لنهايته علامة أنها أغلقته بالسحاب .....
أبتسم طارق على حركاته ويعترف أنها فاجأته فواحده غيرها كانت أصرت على أن تكمل المناقشه ولكنها أنهتها ببساطه منصاعه لكلامه ..........
وصلوا الى النادى وصف السياره وتوجهوا الى القاعه الاجتماعيه بالنادى حيث من المفترض أن تقام الحفله
أنتبهت روجيدا أن طارق ينظر إلى المكان وكأنه يراه لأول مره رغم أن النادى من النوادى التابعه لهيئة الشرطه لذلك سألته: طارق هو أنت أول مره تيجى هنا
فأومأ بالأيجاب وهو مستمر بالنظر حوله ( بس النادى حلو جداً )
فوافقته وهى تبحث بعيونه عن النادل ثم قالت لطارق : الجرسون هناك أهو
التفت طارق ناحيته وأشار له وهو بداخله سعيد أنها لم تتخطاه وأشارت للنادل بنفسها ولكنه تذكر شيئاً فقال: روجيدا أنا مش بشرب خمره ...ولا أقبل أقعد على ترابيزه فيها خمره
أستغربت روجيدا من حديثه وأغتاظت بشده فقالت بصوت فيه لمحة من الغضب : على فكره أستحاله هنا ف النادى يكونوا بيقدموا خمره ...لأن ده نادى مش ملهى ليلى
وضع طارق يديه وراء رأسه وقال بخجل : أه صحيح ... ما أخدتش بالى
ولكن روجيدا أكملت : على فكره أنا كمان عكس توقعك مش بشرب ...غريبه جدا دايماً بنتهم الغرب انهم بيهاجمونا من غير ما يعرفونا كويس ...بس الأغرب أننا بنعمل زيهم بالظبط
( زيهم أزاى ؟!)
( يعنى أنا بمجرد مابقول أن عربيه هناك فى أمريكا الناس بتبعد عنى وبيقولوا عنى أرهابيه وهنا نفس الشىء لما حد بيعرف أن عشت طول عمرى هناك بياخدوا عنى فكره أنى ممكن أعمل أى حاجه أشرب وأسهر ,اعمل علاقات مع أى حد وكل حد )
لا يعلم لما آثارت عبارتها غضبه وجعلته تخيل شباب من جامعتها يتخطون حدودهم معها سامحين لنفسهم بذلك لمجرد أنها أمريكيه لذلك سألها: حد أتعدى حدوده معاكى ؟...حد بيضايقك فى الجامعه ؟
( مش شرط ياطارق المضايقه تكون بالفعل يكفى فكرتهم عنى ....)
فسألها:وإلى هى ؟
(إلى هى تشبه فكرتك عنى ياطارق دلوقتى .... لما كنت فاكر أنى بشرب )
(أنا مش قصدى ...أنا...
فقاطعته قائله: خلاص ياطارق ... مش مهم بس هقولك نصيحه ماتحكمش على حد بالظاهر ... المظاهر دايماً خداعه , ثم ألتفتت إلى المسرح منهيه الحوار مع أعتلاء الفرقه على المسرح .............
.................................................. ........................

دخل حمزه على زوجته فوجدها جالسه أمام مرآتها تسرح شعرها الأسود الطويل فوقف خلفها ثم مال عليها وأزاح شعرها من جانب كتفها وطبعه قبله على عنقها مستنشقاً عطرها الرائع ... لا ينكر أن زوجته أصبحت شديدة ألاهتمام بنفسها فأزدادت جمالاً على جمالها
أبتعد عنها ونظر لها عبر المرآه وقال لها عندما لاحظ أن بها شىْ غريب : مالك !!
تنهدت وهى تنهض من على كرسيها وأتجهت إليه لتضع رأسها على صدره : مفيييش
أبعدها عنه وقال وهو ينظر لها : هتخبى عليه
أبتسمت أبتسامه واهنه وقالت: مش عايزه أشغلك .. الموضوع مش مهم
( مفيش حاجه حبيبى يفكر فيها تبقى مش مهمه عندى ... قولى إيه إلى شاغل رونتى عنى )
أمسك بكفها وقادها بأتجاه السرير ورقد عليه ووضع رأسها على صدره وأسند ذقنه على رأسها وقال يستحثها : ها ... قولى
( مفيش ياحمزه ..حاسه فيه حاجه بين آدهم وطارق)
( حاجه زى أيه؟!)
( مش عارفه ياحمزه ..حاسه أنهم زى مايكونوا بينهم خلاف وأحنا مانعرفش عنه حاجه )
(طب ما سألتيش آدهم ليه)
( سألته بس قالى مفيش حاجه ... وأنا ماصدقتوش .. أنا متأكده أن فيه حاجه)
( خلاص ..هسأل طارق )
رفعت رنا رأسها وقالت: بجد ياحمزه
( بجد طبعاً..... بكره أكلمه ولا يكون عندك فكره )
( ربنا يخليك ليه ياحمزه )
( ويخليكى ليه ... ياروح قلب وعيون حمزه .... المهم سيبك أنتى من طارق وآدهم ..أحنا عندنا مناسبه مهمه جداً انهارده وعايزين نحتفل )
أبتسمت رنا قائله: ياسلام وأيه علاقة عيد ميلاد هنا بالى فى دماغك ده
ضحك حمزه وهو يسحب ذراعيه من حولها ويقوم من مكانه ليصبح مشرفاً عليها من فوقها وقال وهو يغمز لها : ومين قالك أنه عشان عيد ميلاد هنا ... المناسبه إلى أنا أقصدها أن أمى هنا ... ووحشنى كلمة " أهمد ياحمزه منها أوى "
قال ذلك ومال عليها ليغيبوا فى عالمهم الخاص ...........
.................................................. .....................................

بدأت الحفله وأعتلى المسرح أحدى الفرق الجديده وبدأوا فى الغناء ليقوموا الشباب جميعهم بالتصفيق والرقص لتتحول القاعه لقاعة أحتفال كبيره
نظر طارق إلى روجيدا فهو يعترف انها صدمته بدايةً من فستانها فعندما خلعت معطفها كان متوقع فستان خليع ولكنه وجدها تلبس فستان رقيق أسود يصل إلى ماقبل قدمها بقليل ضيق من فوق وواسع من الأسفل ومن اعلى منطقة الصدر مغطى بالشيفون الثقيل مغطياً أعلى صدرها وذراعيها إلى مابعد مرفقها بقليل ... وزاد أستغربه عندما لم تتحرك من مكانها لتشارك الشباب الرقص بل أكتفت بالتصفيق وبتحريك كتفيها بطريقه غير مبتذله
أنتهى الحفل وأصطحبها إلى المنزل .
وصل طارق وروجيدا إلى منزل روجيدا وبعدما فتح لها باب السياره .. نزلت بهدوء ووقفت أمامه قائله: ميرسى ياطارق
( على أيه ..صدقينى أنا بقالى كتير أوى ما رحتش حفله )
(أظاهر أنك بقالك كتير ماعملتش حاجات كتير .... سيبلى نفسك أنت وأنا هفكرك بكل إلى سبته )
أبتسم قائلاً بدبلوماسيه : أكيد أن شاء الله
شعرت أنها متعجل للذهاب لذلك قالت وهى تمد يديها بهاتفها أليه : ممكن تحط لى رقمك هنا عشان أكلمك
أسقطت فى يده لذلك لم يملك إلا أن يدون رقمه على هاتفها , ثم أستئذنها مغادراً
شاهدت روجيدا طارق وهو ينطلق بسيارته فتنهدت بحالميه وهى تضع يديها على قلبها قائله بهمس : بحبك يا أبن الأيه أنت ..........{

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 16-01-17 الساعة 05:18 PM
امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 05:29 PM   #36

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تسللت وقريت الفصل
لقد وقعت في الفخ يا تاااارك
هههههههههه


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 09:42 PM   #37

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ههههههه والله ووقعت يا تاااااارك و محدش سمي عليك
مالك يا حج داخل شمال في البت و فاكراعا بتشرب و شمال و ﻻبسه من غير هدوم
اهي طلعت عكس توفعاتك لا و كمان بتحبك و باعترافها و بتقولك وسيم جدا كمان
يعني تلاقي زيها فين يا واد امسك فيها و اوعي تفلت منك
حمزززززززة ههههههههه ما تهمد يا حمزة مش كده انت لسه شغال في قلة الادب هههههههههههه


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 18-01-17, 05:05 PM   #38

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الرابع )
أستيقظ على أصوات خارج غرفته , ميز منهم صوت امه تتحدث مع أحد ولكنه لم يسمع الطرف الاخر ..قطب جبينه بحيره هو يعلم أن امه لا تصعد إلى الطابق الخاص به نظراً لألام قدميها ... منذ أن توفت زوجته قام بعمل سلم داخلى بين شقته التى تعلو شقة والديه وشقتهم وذلك حتى يتسنى لامه ان تهتم بابنته وفى نفس الوقت يحظى ببعض الخصوصيه ..أنتبه أن أبنته بدأ فى التململ وبعدها فتحت عيونها لتهديه اجمل إ بتسامه قائله : صباح الخير يابابا
(صباح النور يا روح بابا .... نمتى حلو )
أومأت برأسها وقالت وهى ترهف السمع : بابا مش ده صوت تيتا
(أه ياحبيبتى )
قطبت جبينها لتصبح شبيه به فهى فى الحقيقه تكاد تكون قطعه منه ..هل مايقولونه صحيح عن إن كانت الزوجه تحب زوجها أكثر فأن الأبناء يكونوا يشبهونها ...فنعم هى كانت تحبه بل تهيم به عشقاً وفالمقابل هو كان يحبها ولكن ليس مثلما تحبه ...حبه لها كان حب نابع من العشره ...حب فرضه العقل ...حب لأمرآه مناسبه تسد أحتياجاته ولكن ليس كالحب الذى يسمع الحكايات عنه ... نفض الافكار عنه قائلاً لأبنته: روحى ياحبيتى شوفى مين مع جدتك وتعالى قولى لى
(حاضر يابابا )
قامت صغيرته إلى الباب لتنفذ أوامره فأرجع رأسه للخلف لتعصف به الأفكار إلى اليوم التى دخلت فيه حياته لتزلزل كل كياناته الراسخه .. فبمجرد نظره بعيونه البريئه خطفت قلبه ...هل ذلك هو الحب الذى يحكون عنه ؟ ولكن لا فبمجرد أن عرف بحبها لزوجها وعشق الأخير لها شعر أنها أصبحت لا تخصه و مشاعره تجاهها أتخذت أتجاه مختلف فبالتأكيد ليس ذلك حباً ... إليس مقدر له ان يحب ..يبدو أنها ف النهايه سينصاع لكلام والدته ويتزوج احد الفتيات التى تعرضها عليه والدته ليتزوج للمره الثانيه زواج عقل مادام الحب يرفض الأقتراب منه .
دخلت أبنته ولكنها لم تكن بمفردها بل كان معها والدته فبادرته قائله: صباح الخير ياحسام
( صباح الخير يا أمى ... منوره شقتنا )
( منوره بيك ياحبيبى وبحسك )
( مين معاكى بره )
( دى الشغاله بعتتهالى خالتك أم عبد الله بتشكر فيها أوى وبتقول شاطره ولهلوبه وأمينه )
( طب ياماما أنتى متأكده منها ولا تحبلى أخد صورة بطاقتها واتحرى عنها )
ضحكت أمه بشده وقالت: أطمن ياحضرة الظابط خالتك أم عبد الله بتشكر فيها وف أدبها وع العموم برضو أنا هحرس منها وهخلى بالى وأنت أقفل على حاجتك ف الدولاب وخد المفتاح معاك )
قبلها على جبينها وقال : حاضر ياست الكل بس خدى جودى معاكى عقبال ما ألبس عشان أخرج وهى تشتغل براحتها
خرجت والدته ومعها أبنته لتجهزها ليأخذها فى طريقه لروضتها ودخل إلى الحمام وأخذ حماماً ونزل إلى الطابق السفلى ليجد أصواتاً صادره من المطبخ فتنحنح ووقف على باب المطبخ فوجد والدته تعد الفطور وفتاه التى من المفترض جاءت لتعمل جالسه على الطاوله الصغيره مولياه ظهرها ..أبتسم فى نفسه فوالدته كرم الضيافه عندها لايفرق بين الضيوف والخدم ..تنحنح مره أخرى وقال لأمه: أنا نازل ياأمى عايزه حاجه
التفتت والدته وقالت: معلش ياحسام لزمنى شوية حاجات ... والتفتت إلى الفتاه قائله: ممكن ياخلود يابنتى تديلوا الورقه إلى كتبتيها لى
قامت الفتاه من مكانها وهى تطوى ورقه بيديها وسلمتها لحسام وعيونها على الأرض قائله : أتفضل
رغم أنها كانت مخفضه رأسها إلى ألاسفل ألا انه رآها وعرفها وتأكد ظنه عندما قال بصوت غاضب : أنتى بتعملى ايه هنا؟!
لترفع راسها وتشهق ويصبح الظن يقين .......

.................................................. ...................................

وصل آدهم إلى عمله مبكراً عن موعده اليومى وذلك بسبب أن اليوم هو الميعاد لتسليم مجموعه من الاجهزه والبرامج لشركه تعتبر من أكبر الشركات ولان اليوم أيضاً ستتغيب رنا عن العمل وذلك لأنها ستكون مشغوله بتنضيف شقتها بعد فوضى الأحتفال بعيد ميلاد الصغيره أمس , فحمزه رغم انه رجل ثرى ولكنه يرفض وجود الخادمات بالمنزل فلذلك ستكون المسئوليه كلها واقعه على عاتق أخته ...أبتسم عندما تذكرها عندما حاول مشاكستها وتحريضها على زوجها ووصفه بالديكتاتور فردت عليه قائله بخجلها الجميل أنها تعشق هذا الديكتاتور
وجد آدهم عم صالح الساعى أمامه فور دخوله إلى مقر الشركه فالرجل العجوز مصر أن يكون كل يوم بالشركه من السابعه رغم أن عملهم يبدأ رسمياً من التاسعه لذلك هو يسمح له بلأنصراف مبكراً قبل الموظفين بساعتين .
ألقى عليه تحية الصباح قائلاً: صباح الخير ياراجل ياطيب
( صباح الفل يا بشمهندس ... جايه بدرى أنهارده )
رفع آدهم كتفيه قائلاً: نعمل أيه ..... عندى شغل كتير
( ربنا يبنى يوسع رزقك )
( اللهم آمين .... الفطار الملوكى بئه على المكتب يا عم صالح )
( يحضر حالاً )
مشى آدهم بأتجاه مكتبه ولكن فى طريقه لفت نظره وجود أحد فى غرفة المنهدسين الذين يعملون معه بالشركه دخل بهدوء ليتفاجىء بوجود المهندسه ياسمين على مكتبه تعمل على الجهاز الخاص بها ولكن مالفت نظره هو أنها لا ترتدى نظارتها .......
تنحنح ثم قال بهدوء حتى لا يجفلها : بشمهندسه ياسمين .......
.................................................. ......................................

أستيقظت روجيد من نومها و تذكرت البارحه فأبتسمت تلقائياً وتنهدت ..إن كانت معجبه بطارق قبل أن تتحدث معه قليلاً فبعد مقابلتها معه أمس أصبحت متأكده أنها تحبه
أمسكت هاتفها وقررت أن يكون صوته أول ماتسمعه ...هى ليست غبيه لتعلم أنها أمس كان يحاول أن يجعل علاقتهم فى أضيق الحدود ولكن هى قررت ستكسر جميع الحدود وقالت لنفسها فى عزم ....سأصل لقلبك ياطارق وبأسرع وقت

أتصلت بهاتفه وانتظرت لياتيها صوته الناعس قائلاً : ألووووو
( صباح الخير )
أستيقظ طارق على صوت هاتفه وعندما نظر فيه لم يعلم الرقم الظاهر أمامه فرد على المتصل ليفاجىء بهوية المتصل فهى عندما أعطته هاتفها سجل رقمه ولم يهتم بحفظ رقمها عندما رنت عليه لذلك لم يعرف رقمها ..
رد عليها بعدما عرف صوتها فلها لكنه لا يمكن أن يخطئها : صباح النور
( sorry ...... صحيتك من النوم )
( ولا يهمك ..أنتى كويسه وسيادة اللواء كويس)
( أحنا بخير وسكتت قليلاً ثم قالت : أنا بس حبيت أصبح عليك وأطلب منك طلب )
( اؤمرينى )
( ممكن أعزمك ع الغدا أنهارده فى المكان إلى تحبه )
لا يعلم بماذا يرد عليها سيكون أحمق لو انصاع ورائها مره ثانيه فهو بالكاد تخلص منها ولكن فى نفس الوقت يريد التخلص منها بطريقه لطيفه فهى بالنهايه أبنت رئيسه وفكرة فرد الأمن بعد التفكير .. فكره سيئه ومتعبه لذلك قال : أنا أسف والله أنا مشغول جداً أنهارده
( مشغول فى أيه ؟)
لم يتوقع ردها ولكنها قال ( حمزه اخويه عايزنى فى موضوع وهروح له الشركه بعد الشغل )
هو لم يكذب فأخيه بالفعل أتصل به فى الفجر لعلمه أنه يستيقظ كل يوم ليصليه وطلب منه أن يمر عليه بالمكتب بعدما ينتهى من عمله
( طب بكره )
لا يعلم لما الأصرار ولكنه لا يملك حجج أخرى لذلك قال : أوك ..... بكره معنديش حاجه
( طب ممكن تمر عليه بعد الجامعه وتاخدنى من هناك ؟)
( أه أكيد بس عايزه اسأل هو سيادة اللوا هيكون رأيه أيه )
( مش فاهمه )
( يعنى هيكون عنده علم بالخروجه دى )
( طارق أنا ما بعملش حاجه من ورا بابى فكون مطمن لأنى مش بخبى عليه حاجه لأنى ببساطه مش بعمل حاجه غلط )
بمفهومها هى لا تقوم بشىء خاطىء ولكن بمفهومه خروجها معه كل الخطأ ولكن بماذا يرد عليها هل يخبرها أن كل مفاهيم الصواب والخطأ لديها مقلوبه ... بالتأكيد لا سيعلمها الصح والخطأ ولكن بتمهل ...مهلاً منذ متى أوقع على كاهله مسئولية تقوميها ..أنتبه على صوتها تناديه بطريقتها المميزه لنطق أسمه
( طارق ... رحت فين )
( أنا معاكى .... خلاص هعدى عليكى بكره )
( اوك .... باى )
.................................................. ...............................

رفعت خلود رأسها لتتفاجىء بآخر شخص تتمنى أن تراه أمامها .. أكيد من قال أن (الدنيا ضيقه ) كان يقصدهم بالتأكيد
أعاد سؤاله مره ثانيه : بقولك انتى بتعملى ايه هنا
فردت بتلعثم وصوت منخفض أنا ..... بشتغل هنا )
( أيه بتشتغلى هنا .... بتشتغلى أيه )
تدخلت والدته قائله بتعجب : فى ايه ياحسام ...دى البنت إلى جايه تساعدنى
فأشار بأستنكار بأصابعه بأتجاهها : دى .... دى الى جايه تساعدك
(أيوه يابنى فى أيه بس ... ماتفهمنى أنت تعرف خلود منيين )
تنهد ثم أنزل يديه قائلاً : مفيش ياأمى ممكن تشوفى جودى خلصت ولا لسه عشان متاخر
نظرت له بشك ولكنه قال بحزم : من فضلك يا أمى
تنهدت بقلة حيله وخرجت من المطبخ , فتوجه بنظره إلى الواقفه بالمطبخ مطأطأة رأسها وترتجف من الخوف
سحب كرسيه وجلس عليه وقال : ممكن أفهم معناه أيه وجودك هنا يا دكتوره .........
.................................................. .................................................. ..........

رفعت ياسمينه رأسها فوجدت آدهم امامها فأمسكت بنظارتها ولبستها مسرعه ووقفت قائله : بشمهندس آدهم
للحظات شعر آدهم أنه لمح وجهها الذى تخفيه خلف النظاره ولكن سرعان ما أخفته عندما لبست النظاره السخيفه مره أخرى
( بشمهندسه ياسمين ...انتى هنا من بدرى يعنى )
عدلت من وضع نظارتها وقالت: كنت بشيك على البرامج عشان ميعاد تسليمهم أنهارده
أبتسم آدهم فمن النادر أن تجد موظف يتفانى فى عمله من أجل مصلة العمل وياسمين أفضل مثال على ذلك
( مش عارف أقولك أيه الصراحه يابشمهندسه ... ياريت كل الموظفين زيك )
أهذه حمرة خجل التى زحفت على وجنتيها فهو قد لمحهم قبل أن تخفض رأسها لأسفل
( خلاص هستناكى بعد ماتخلصيهم تجيبهملى مكتبى )
( أوك يافندم )
كان سيخرج ولكنه رجع مره أخرى وقال: بشمهندسه ياسمين معلش ممكن أنهارده تقومى بشغل رنا لأنها مش جايه وكمان مدام عفاف السكرتاريه انتى عارفه انها غايبه بقالها أسبوع
أومات براسها موافقه وقالت: أكيد يافندم

خرج آدهم من مكتبه وتوجه إلى مكتبه........
بعد قليل وجدت ياسمين العم صالح يخبرها بأن آدهم يطلبها ف مكتبه علمت أنه بالتأكيد يستعجلها لذلك جمعت الاقراص والاوراق وأخذتها معها

طرقت ياسمين الباب وعندما سمح لها آدهم بالدخول دخلت بهدوء متوقعه وجوده على مكتبه ولكن لدهشتها كان جالس خلف طاوله صغيره على أحد الارائك بالمكتب وامامه طعام من الواضح أنه فطوره
تكلم آدهم عندما لاحظ خجلها : تعالى يابشمهندسه ...
( أحم ... أنا ممكن أرجع بعد ماحضرتك تاكل )
( لأ طبعاً ..... أنا طالبك عشان ناكل سوا )
رفعت ياسمين حاجبيها علامه على زهولها وقالت بحرج: شكراً يافندم ...أنا فطرت
نفض آدهم يديه من الطعام وقال: يبقى أنا كمان مش هاكل .... أنا مابحبش اكل لوحدى ومتعود رنا بتاكل معايه كل يوم وانا قلت لك أنتى انهارده هتحلى محلها
( آسفه يافندم بس صدقنى مش هقدر .... لو فيه حاجه ف الشغل أنا جاهزه أعملها لو مفيش اسمحلى أرجع مكتبى )
أبتسم آدهم من طريقتها العمليه التى تصر على أن تتبعها معه لذلك قال : أه ممكن طيب يابشمهندسه تبعتى الفاكس غلى على مكتبى
( أه أكيد يافندم )
ذهبت ياسمين باتجاه مكتبه وسحبت الورقه الموضوعه على المكتب وتوجهت على جهاز الفاكس وأرسلت الفاكس وألتفتت لتغادر لتفاجىء بآدهم على بعد خطوات قريبه منها فجفلت وتراجعت خطوه للخلف ليعلق حذائها بالسجاده وكادت أن تسقط لولا الذراعين الذان أحاطوا بها من خصرها ليمنعها من السقوط ولكن ذلك لم يمنع نظارتها من السقوط على الارض لتخطو قدم آدهم عليها فيسمعوا صوت تحطيمها لتشهق ياسمين وترفع عيونها الغاضبه إلى آدهم غير منتبه أنها فعلياً بين ذراعيه ووجهها قريب جداً منه ليرى لون عيونها الخلابه .........
.................................................. .................................................. ..............

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-17, 06:44 PM   #39

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

دكتورة خلود و جاية تشتغل و تنضف هااااااااااو كام
لا فهميني مش هستني انا للسبت سر خلود و دكتورة في اية بالظبط
و اخيرا وقعت النضارة و كمان انكسرت و الحلوة وقعت في حضن الهندسة الكبير
تاااااارك لسه بيعاني في فرق الثقافات و البت نوت و حطيته في دماغها خلاص طارق مش هيعرف يهرب
فصل جمييييل يا موني


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 18-01-17, 08:10 PM   #40

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
دكتورة خلود و جاية تشتغل و تنضف هااااااااااو كام
لا فهميني مش هستني انا للسبت سر خلود و دكتورة في اية بالظبط
و اخيرا وقعت النضارة و كمان انكسرت و الحلوة وقعت في حضن الهندسة الكبير
تاااااارك لسه بيعاني في فرق الثقافات و البت نوت و حطيته في دماغها خلاص طارق مش هيعرف يهرب
فصل جمييييل يا موني
تدفعى كام واقولك ...انتى حبيبتى وكان بينا ميراث بتاع جد رنا وقسمنا قبل كده يعنى عشره


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.