آخر 10 مشاركات
نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          دموع على خد القمر (124) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء 2 من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-17, 09:25 AM   #71

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


صباح الخيرات

في تعليقي السابق اللي محصلتش عليه حتى لايك مسكين ( فيس يغمز لاماني ) توقعت ان طارق يخطب روجيدا

ادهم المزبهل


ان كان ادهم سابقا اتصدم بمعرفته ان ياسمين مدام الات ازبهل وهو يعرف انها ارمله ... ليسن هنا المصيبه بل الكل يعلم بهذا ويعلم ان لها ابن الا هو ....
اتوقع ان ادهم هذا حاله الان


ههههههههههههههههههههههههه ه

ياترى ماحكايه روجيدا مع زوج امها ولماذا هذا الاشمئزاز منه ؟؟؟ من مريم ؟؟ لااذكر ان لها اخت اخرى ؟؟



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 26-01-17 الساعة 11:41 AM
um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 26-01-17, 03:14 PM   #72

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
صباح الخيرات

في تعليقي السابق اللي محصلتش عليه حتى لايك مسكين ( فيس يغمز لاماني ) توقعت ان طارق يخطب روجيدا

ادهم المزبهل


ان كان ادهم سابقا اتصدم بمعرفته ان ياسمين مدام الات ازبهل وهو يعرف انها ارمله ... ليسن هنا المصيبه بل الكل يعلم بهذا ويعلم ان لها ابن الا هو ....
اتوقع ان ادهم هذا حاله الان


ههههههههههههههههههههههههه ه

ياترى ماحكايه روجيدا مع زوج امها ولماذا هذا الاشمئزاز منه ؟؟؟ من مريم ؟؟ لااذكر ان لها اخت اخرى ؟؟
ياسلام احلى لايك واحلى تعليق لاحلى um soso ورقصنى ياجدع تن تنا تيررراترارام ...احنا عندنا كام ام سوسو بتحط صور بتفطس م الضحك وتضيفى للكومنتات نكهه❤❤❤


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-17, 06:56 PM   #73

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

(الفصل التاسع)
أستيقظ حمزه من نومه ليجد زوجته ليست بجانبه وعندما وضع يديه على السرير وجده بارد وذلك معناه أنها أستيقظت من فتره طويله
قام من مكانه وخرج من غرفته فوجد أصوات من المطبخ فعلم أن زوجته فى المطبخ .... دخل إلى المطبخ دون أن يحدث صوتاً ووقف خلفه فلم تشعر به وهى منهمكه فيما تفعله , وضع يديه على خصرها فشهقت بصوت عالى ولفت بجسدها ناحيته وقالت : كده ياحمزه ..أخص عليك خضتنى
خطف قبله سريعه من شفتيها وقال : سلامة قلبك من الخضه يا رونة قلبى
وضعت يديها فوق يديه التى تطوق خصرها وقالت : ده أيه الرضا ده .... وراك أيه ياحمزه يا أبن زينب
ضحك حمزه بشده وقال رافعاً يديه أمام وجهه وقال: والله ما عملت حاجه ...بلاش سوء الظن ده .. ولا أنتى من الستات إلى لما جوزهم يدلعهم تقولى يالهوى أتجوزت عليه يا عصام
قطبت جبينها وقالت: مين عصام ده ؟!
(مش عارف بس أكيد فى واحد أسمه عصام أتجوز على مراته )
ضحكت رنا بشده لإشار لها أن تخفض صوتها وقال بهمس : وطى صوتك يابنتى ..أنتى عايزأمى تيجى دلوقتى وتقولى أهمد ياحمزه
وما أنتهى من جملته حتى صدح صوت والدته تناديه : حمزه
فرد عليها حمزه بصوت عالى : جايلك ياغاليه ..ورفع كتفيه بمعنى أنه ليس بيده شىء وأبتعد قليلاً ولكن قبل أن يبتعد قال : أعملى حسابك ترجعى من الشغل بدرى أنهارده عشان نروح عند نسايب طارق
(تمام ... ماشى )
وخطى خطوتين ورجع مره أخرى وقال وهو يشير بأصبعه فى وجهها محذراً: وأياك تنامى بدرى أنهارده زى أمبارح
.................................................. ................................................


وصلت ياسمين إلى الشركه ف اليوم التالى وهى متوجسه وتدعو الله فى سرها أن يكون هذا الأحمق قد أصلح نظارتها حتى لا يحدث مثلما حدث المره السابقه
وضعت أشيائها على مكتبها وسألت العم صالح على آدهم فأبلغها أنه وذلك شئ كانت أكيده منه لأنها تعلم أنها تأتى مبكراً وذلك لانها توصل أبنها أولاً للمدرسه لذلك تصل المكتب أول واحده فى الشركه
جلست على مكتبها وهى تتذكر احداث يوم أمس وكيف أن أبنها كان سعيد جداً وذلك جعلها تشعر بالذنب والتقصير لأنها لا تستقطع أى وقت وتقضيه معه
تنهدت وهى تستغفر ربه فكلما تتذكر أن طفلها لم يحظى بطفوله مثله مثل باقى ألأطفال من سنه فهو مضطر أن يتحمل مسئولية كبيره على سنه ..فطفل فى سنه يرجع من مدرسته ليجد والدته لم تعد بعد فيضطر أن يدخل شقتهم بالمفتاح التى أعتطته لها وبعدها يسخن أحدى الوجبات التى جهزتها له والدته فى الميكرويف وبعدها يجلس ينتظرها حتى تأتى وتستذكر معه دروسه
أى حياه هذه التى يجياها لا خروج ..لا فسح ..لا أقارب ولا أطفال فى سنه يلعب معهم ..كلما تذكرت كل ذلك أزداد سخطها وغضبها على الرجال الذين كانوا السبب فى ما وصلت له حياتها
لقد بدأت مأسأة حياتها منذ ولادتها لأب من أشهر وأكبر رجال الأعمال ..ليس ذلك فقط بل أيضاً عضو فى البرلمان ... ووالدتها كانت أحدى المذيعات المشهوره التى تعرض أحدى أهم وأكبر برامج التوك شو لتتحول حياتها لمجموعه صارمه من التعليمات والأوامر ..لا يوجد مشاعر لا يوجد حب بل يوجد فقط واجهه أجتماعيه يجب الحفاظ عليها أربعه وعشرون ساعه فى الاربع وعشرون ساعه ... بدأ ذلك عند أنتهائها من الثانويه وتحكم والدها بأن لا تدخل جامعه حكوميه رغم مجموعها الكبير وأدخلها أحدى الجامعات الخاصه ولكن للحق ترك لها حرية الأختيار فى التخصص التى تريده.. وقد كان أختارت الكمبيوتر وذلك لانه عالم الافتراضى التى كانت تعشقه مايمثله لها من حريه فى التعبير عن أى شئ وكل شئ تحت أى أسم مستعار
دخلت الجامعه وهناك قابلته .... زوجها ... وليد أو الوغد كما تحب أن تسميه ... كان الوغد وسيماً بدرجه قاتله ولبق فى الحديث ومحور أهتمام وأعجاب كل فتاه فى الجامعه
كان يدرسها أحد المواد ووقع اختياره عليها دون غيرها ...أغرقها بالأهتمام التى كانت تتمناه والحب التى كانت تفتقده فأصبح بالنسبه لها كل شئ وبعد قصة حب دامت لعام ونصف تقدم لخطبتها ولكن والداها بالطبع رفض وذلك لأنه دون المستوى ولأنه كان يخطط لها لزيجه أخرى ستخدم مصالحه التجاريه
حاولت أقناعه بشتى الطرق ولكنه رفض بشده لذلك لم يكن أماهها حل سوا أن تهرب مع وليد ويتزوجوا بدون علم اهلها بعد ما أقنعها وليد أن والدها سرعان ما سيرضى عنها
تزوجوا وعاشت معه أسعد واجمل شهر فى حياتها ولكن بعد الشهر عندما ظل والدها على موقفه الرافض بل أعلنها صريحه أنه تبرأ منها وأنه سيحرمها من حقها ف الميراث ...ظهر الوجه الحقيقى لزوجها الوغد ....بدأت تظهر شخصيته الحقيقيه فخلف الوجه الجميل والحديث المنمق يوجد رجل سادى لا يتحدث ألا بيديه يتلذذ فى أبتداع أنواع العذاب وكلما أرغمها على زيارة والدها ومحاولة أصلاح الوضع وتنتهى الزياره بالرفض كان يزداد أكثر فى شراسته وغضبه ويصبهم عليها
لم تشتكى لوالدها لانها تعلم أنه لن يهتم لذلك كانت تعود من كل زياره مستسلمه لمصيرها ولزوجها الذى لم يرحمها ويطلقها لظنه أنه فى يوم سيلين أبيها ويصلح علاقته معها ويستفيد هو من وراء ذلك ليمول مشروعه الذى يحلم أن يقيمه والذى هو كان السبب الأساسى فى أختياره لها ... لقد علمت بعد فتره من زواجهم أن زوجها يعمل كصياد لبنات العائلات ..يختار الغنيه منهم و حبذا لو كانت من عائله لها شأن سياسى فقد كان له خطبتين فاشلتين قبلها
بعد فتره من الزواج علمت أنها حامل وتغيرت معاملته للمره الثانيه فأصبح حنون ولا يضربها ولكن يكتفى بالأهانه فقط ....كان هذا التغير لأنه يأمل أن يرق قلب والدها بعدما يرى حفيده ولكنها كانت متأكده أن ذلك لن يحدث ..فأن كان والدها لم يشعر بها وهى أبنته قطعه منه ..فهل سيشعر بأبنها
بعد الولاده زار وليد والدها وأخذ معه ياسين ولكن أبيها طرده ولم يرضى حتى أن ينظر فى وجه الطفل , بعد عودته من عند والدها صب جام غضبه عليها بشده وكأنه يخرج مخزون التسعة شهور التى أحتمل فيها ولم يضربها
وجاء رحمة الخالق فى صورة حادث..... فى يوم ووليد عائد من عمله أصطدمت سيارته بسياره أخرى ليتم نقله إلى المشفى ويتوفى على أثر ذلك الحادث
بعدما توفى وليد ظهر والدها مره أحرى إلى حياتها وللغرابه عرض عليها أن تعود معه إلى المنزل ولكن كان المقابل أن تتنازل عن أبنها لأهل أبيه وعندما رفضت خيرها بين عودتها وحدها أو تبقى مع أبنها وتنسى أن لديها أهل
لتضحك بسخريه : وهل كان لها أهل فى السابق لتنساهم
بعد زيارة أبيها زارها أخو وليد مطالباً بنصيبه من شقة الزوجيه وعندما أخبرته أنها من حقها وحق أبنها عرض عليها بكل صفاقه الزواج ليساعدها فى تربية طفلها .. وكأن لا يكفى من القسط مغرفه
قررت ياسمين أن تبيع الشقه بكل ذكرياتها السيئه وحتى تبتعد أيضاً عن كل من تعرفهم ...ظلت تتخبط من وظيفه لأخرى لمدة سنتين حتى عملت فى شركة آدهم
عادت من أفكارها على صوت العم صالح يخبرها بوصول آدهم
شدت ياسمينا قامتها وقامت متجهه إلى مكتب آدهم
.................................................. ...............................

وصلت خلود إلى منزل الظابط حسام ودقت الجرس ففتحت لها السيده عاليه الباب وأدخلتها وأجلستها وكالعاده أصرت عليها لتفطر معها
تنحنحت خلود وقالت فى حرج : حاجه عاليه
التفتت لها مبتسمه وقالت: أيه ياحبيبتى
(أنا بس كنت عايزاكى تعرفى حاجه قبل ما أشتغل أنهارده ..عشان لو حضرتك بعد إلى سمعتيه غيرتى رأيك أمشى علطول )
جلبت عاليه أكواب الشاى والشطائر وجلست أمام خلود ع الطاوله وقالت : قولى ياخلود .... رغم أنى مفيش حاجه هتغير رأيى فيكى عشان أحساسى مابيخيبش
أستجمعت خلود شجاعتها وقالت : حتى لو عرفتى أنى كنت ف السجن
جفلت السيده عاليه ثم قالت بهدوء : عندك مانع تحكيلى ليه
سحبت خلود نفسها وقالت : هحكيلك ياحاجه ...هحكيلك كل حاجه
.................................................. .................................................. ......

طرقت ياسمين مكتب آدهم وعندما سمح لها بالدخول
دخلت ياسمين بهدوء فوجدت آدهم على مكتبه جالساً ... رفع رأسه عندما دخلت وأشار لها بالدخول
دخلت ياسمين وجلست امامه على المكتب وقالت بهدوء : أحم ...بشمهندس آدهم ...
رفع رأسه مره أخرى وقال : نعم
فركت يديها بتوتر وقالت: هو حضرتك صلحت النضاره .... وأكملت مسرعه وقالت : لو حضرتك ماصلحتهاش أنا ممكن أصلحها وماتتعبش نفسك
قام آدهم من مكانه ولف حول المكتب وجلس أمامها على الكرسى المقابل وقال ببرود : والله يابشمهندسة ياسمين مش عارف أقولك أيه ...بس النضاره ضاعت
هبت واقفه وقالت بعصبيه : أيه ضاعت
فأكد لها قائلاً :أه ... ضاعت
(ضاعت أزاى )
فقلب شفتيه دليل عدم المعرفه وقال : مش عارف
( يعن أيه مش عارف )
قام من مكانه ليصبح واقفاً أمامها وقال : أنا مش فاهم أيه سر عصبيتك دى .... رغم أنا وأنتى عارفين أنها أزاز وأنك مش محتجاها خالص
فقالت بجرأه : وانت مالك ... محتاجها مش محتجاها ..أزاز مش أزاز ... شئ مش يخصك
( مدام ياسمين ....راقبى كلامك ..مش مسموح لك بالتجاوز معايه )
فردت عليه وهى تكتف يديها حول صدرها وقالت : والله مش عجبك أرفدنى
أبتسم آدهم بتسليه وقال وهو يشير برأسه يميناً ويساراً وقال : لأ ..مقدرش أستغنى عنك
فتحت عيونها على آخرهم وقالت : أيه
فقال مؤكداً: بقول ما اقدرش أستغنى عنك ..... وسكت قليلاً وأكمل : أنتى بشمهندسه شاطره والشركه ماتستغناش عنك
ضيقت ياسمين عيونها بغيظ عندما علمت أنه يتلاعب معها بالألفاظ فقالت حتى لا تعطيه فرصه أكثر :/ عن أذنك يابشمهندس
فأشار بيده بمعنى أنها مسموح لها تخرج , ولكن قبل أن تخرج أستوقفها قائلاً : كنتى بتحبيه أوى ؟
فالتفتت له وقالت بعدم فهم : مين ده
أقترب منها بخفه حتى أصبح أمامها مباشرة ونظر إلى عينيها وقال : جوزك الله يرحمه ......

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 28-01-17 الساعة 09:38 PM
امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-17, 10:30 PM   #74

وردة شقى
alkap ~
 
الصورة الرمزية وردة شقى

? العضوٌ??? » 300693
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 484
?  مُ?إني » نور عيني الكويت
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » وردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond reputeوردة شقى has a reputation beyond repute
افتراضي



مساء النور


الوضع صاير حرب داحس و الغبرا

بين أدهم الي حط ياسمين براسه ..


شغل خلود ابيت حسام
و ضيقه من انها تدخل بينهم و تاخذ امه عليها ..
و هو عارف ماضيها
و الله العالم ان ام حسام بتشاركها همها
و بتساعدها ..


طارق و الخطبه
هل حبه لربا انتهى ولا ممكن في شي يفضحه و يعفس الدنيا ؟!
رغم انه ماتعدى حدود قلبه ؟؟






وردة شقى غير متواجد حالياً  
التوقيع

العذوب سليمان
" عندما أتقنا الصمت حملونا وزر النوايا "
رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 09:55 AM   #75

ام لولا

? العضوٌ??? » 301077
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,363
?  نُقآطِيْ » ام لولا is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ام لولا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 09:38 PM   #76

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل العاشر )
قصت خلود على السيده عاليه كل ماحدث معها منذ تخرجها وتعينها فى المشفى إلى خروجها من السجن وتنقلها من وظيفه إلى أخرى وكلهم كانوا غير مناسبين لأن ببساطه المناسب لايحتاج إلى أوراق وملفها الجنائى يحتوى على وصمة عار ,إلى أن أستقر بها الحال كخادمه فى البيوت
كانت السيده عاليه تستمع لها وهى متعجبه من حال هذه الفتاه وقوة أحتمالها فلو واحده أخرى مكانها كانت بالتأكيد ستنهار ولن تصمد مثلها .
عندما أنتهت خلود من قصتها كانت الدموع قد غرقت وجهها فأخفضت رأسها لأسفل ومسحتهم بكم عبائتها , تفاجئت خلود بيد السيده عاليه تربت على يديها بحنان وعندما رفعت رأسها لم تجد الاشمئزاز أو النفور التى كانت تتوقع أن تراهم بل بالعكس وجدتها تبتسم لها
حاولت خلود ان تبادلها الأبتسام ولكن غصه فى حلقها منعتها حتى أن تقدر على تحريك شفتيها , قامت السيده عاليه وجلبت لخلود كوب من الماء أرتشفته كله مره واحده لترطب حلقها الجاف .
عندما وجدت صوتها قالت : مصدقانى ياحاجه
أبتسمت عاليه وهى تربت على كتفيها وقالت : مصدقاكى يابنتى .... من أول يوم شفتك وأنا قلبى أتفتحلك وحسيت أنك بنت ناس طيبين وإلى قلتى ماغيرش رأيى فيكى
( يشهد ربنا عليه ياحاجه أنى ما كدبتش عليكى فى ولا كلمه ,أناعمرى ما مديت أيدى على حاجه مش بتاعتى ومش يوم مامدها همدها على دوا الغلابه إلى أنا منهم
( خلاص ياحبيبتى ده أختبار من ربك ولازم تكونى أده وماتعترضيش على قضاء الله )
( ربنا يعلم انى راضيه بقضائه وصابره على الابتلاء )
( ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتى )
رن جرس الباب فطلبت منها السيده عاليه ان تذهب لتفتح الباب ... تأكدت من وضعية حجابها وفتحت الباب لتفاجئ بشاب على وجهه أمارات الغضب ولكن سرعان ماذهب الغضب وحل محلها أبتسامه عريضه وقال : أنتى مين !!!!!
.................................................. ............................................

لا تعرف ياسمين بما ترد على آدهم ..ببساطه كان عقلها لا يستوعب أنه واقف أمامها يسألها عن زوجها أن كانت تحبه أم لا ..بماذا تجيبه ..أتجيبه أنها تكره شعورها بالكره نحوه لأن الكره يعتبر أيضاً شعور حتى ولو سلبى ....أتخبره أنها تريد محو سنون عمرها التى كان هو جزء من حياتها فيهم ... بماذا تخبره
أستجمعت قواها وشدت قامتها وحاولت فك أسر عينيها من عينيه وقالت بثبات تحسد عليه : أنت مش شايف أن ده شئ مايخصكش
لم يكترث لردها وقال : أرجوكى ردى يا ياسمين ...
نظرت له بتحدى وقالت : لأ
كان مازال واضعاً يديه على الباب يمنعها من الخروج ... تحرك بخفه من جانبها وأزاح يديها من على المقبض وأغلق الباب بالمفتاح قبل حتى أن تعى ماذا يفعل
تفاجئت ياسمين بفعلته ولكن من صدمتها لم توقفه
وضع آدهم المفتاح فى جيبه ورجع إلى مكتبه وجلس خلفه وقال بصوت حاول أن يخرج ثابتاً رغم أن بداخله كانت هناك براكين ثائره : دلوقتى هتجاوبى ياياسمين .. وإلا هنفضل محبوسين هنا طول النهار
نظرت إلى الباب ثم إليه ... لم تصدق أنه أغلق الباب عليهم ويجلس أمامها بكل برود قالت بتلعثم من فرط أنفعالها : أأنت ...أنت ..ازاى ...أفتح الباب حالاً دلوقتى .
( مش قبل ماترد على سؤالى )
( ممكن أفهم أنت بتسأل ليه )
رفع كتفيه وقال : أعتبريه فضول .....
جزت ياسمين على أسنانها وقالت بغيظ :أنت ..
فقاطعها قائلاً محذراً: ياسمين ...لو عايز تخرجى أنهارده ومانفضلش طول النهار فى مكتبى جاوبى
حاولت ياسمين تهدئة نفسها وقالت من بين أسنانها لكى تنهى هذا الموقف : أيوه ...وسكتت قليلاً وأكملت : أرتحت
لا تعلم لما بعدما قالت ذلك ندمت وتمنت أن تسحب كلمتها ..تمنت أن تخبره الحقيقه ...ولكن هكذا أفضل
أنسحبت الدماء من وجه آدهم وشعر أن روحه قد غادرته ...كيف بكلمه بسيطه أن تزلزل الأرض من تحت قدميه وفى هذه اللحظه عرف آدهم أنه يحبها ....متى وكيف أحبها لا يعلم كل ما يعلمه أن الألم الذى يشعر به الآن لا يفسر الا أنه يحبها
مدت ياسمين يديها وقالت لآدهم : ممكن المفتاح
وضع آدهم يديه فى جيبه ولكن قبل ان يخرج المفتاح قال لها : سؤال أخير ياياسمين
زفرت ياسمين وقالت : هو مش أنت قلت لو جاوبتك هتسبنى أمشى
لم يكترث لردها وقال وكأنها وافقته على طرح السؤال : أنتى لابسه النضاره عشان مش عايزه راجل تانى يشوفك .... للدرجه دى كنتى بتحبيه ؟
لا تعلم بما ترد عليه ..طريقته وهو يسألها طريقة توحى بأنه يعانى من الآلم ... هى فهمت نظراته فهمت أصراره وأسئلته لكن لامجال لما يريده بل لا مجال لأى رجل فى حياتها فيكفيها ما رأته منهم
حاولت ان تستجمع شجاعتها للمره الثانيه وهى تمنى نفسها أن تنتهى هذه المواجهه وقالت بهدوء : تقدر تقول أن ساب جوايه إلى يخلينى ماينفعش أكون لراجل غيره
أليس ذلك هو مافعله ...فليفهمه هو أنه ترك أثر طيباً يجعلها لا ترى الرجال والحقيقه أنه ترك أثر يجعلها تكره كل مذكر على الأرض .
بعد جملتها أخرج المفتاح من جيبه ووضعه على المكتب بهدوء فسحبته بهدوء وسارت إلى الباب وفتحته ولكن قبل أن تخرج ألتفت لتنظر له ..وياليتها لم تفعل فمنظره وهو واضع رأسه بين راحتى يده متأكده انه لن يفارقها ........
.................................................. ......................................

لا تعلم خلود بما تجيب الشاب ولا ماذا تفعل ورحبت بخروج السيده عاليه لتنقذها من حيرتها قائله : فارس ..تعالى ياحبيبى
أفسحت خلود المجال له ليدخل , فدخل من جانبها وهو يرمقها بنظرات متفحصه وذهب بأتجاه السيده عاليه وقال وهو يشير برأسه بأتجاه خلود ويقول : من دى ياعمتى
قبلته على وجنتيه وقالت : دى خلود إلى بتساعدنى ... قولى أيه إلى مطلعك ع الصبح كده .. ماتقولش حلمان بيه
ضحك فارس بشده وقال : انا أقدر أستغنى عنك ياعمتى .. بس صح أنا طالعلك كالعاده ..أنتى عارفه
(تااانى ..ماتقولش مامتك ومراتك )
زفر وظهرت الغضب على محياه مره أخرى كما كان عندما فتحت له خلود الباب : أه يا عمتى ..وأمى حابسه نفسها فى أوضتها من أمبارح ومش عايزه تخرج وأنتى الوحيده الى هتعرفى تخرجيها
( وبعدين فى مراتك دى ..مش عارفه تراضيها دى امك مفيش أطيب منها )
( اعمل أيه بس ياعمتى أنا تعبت والله )
ربتت على كتفيه وقالت : خلاص ياحبيبى انا هنزل معاك يمكن ربنا يهدى مراتك
التفتت لتخبر خلود فلم تجدها فقد كانت خلود أنسحبت منذ أن شعرت أن الحديث بين السيده عاليه وفارس خاص ولا يجوز أن تستمع إليه
نظر فارس إلى أتجاه نظر عمته فوجد خلود قد غادرت فقال لعمته : بجد ياعمتى البنت الى فتحتلى دى ..خدامه
( اه والله )
ضرب كفيه ببعضهم وقال : شوف أزاى ..بئه دى خدامه .. ومراتى البومه إلى فوق ست هانم ... صحيح زمن
ضحكت عاليه وضربته بخفه على كتفه : يجازيكى يا فارس ..كل حاجه تقلبها هزار وضحك
دخلت السيده عاليه إلى غرفتها وجلبت طرحتها وأخبرت خلود أن تبتدأ بالمطبخ ولا تصدر أى أصوات عاليه حتى لا يستيقظ والد حسام وأنه لن تتأخر عليها

بعد قليل وخلود منهمكه فى عملها بالمطبخ تفاجئت بصوت نحنحه رجولى فالتفتت بهدوء وأخفضت رأسها وكأنها طفلها مذنبه تنتظر العقاب
تكلم حسام بصوت أجش من أثر النوم : صباح الخير
فأجابته بصوت منخفض : صباح النور
( هى أمى فين )
أشارت بأصبعها إلى أعلى وقالت : طلعت عند الحاجه أم فارس
وللعجب أبتسم ..ورغماً عنها خلود نظرت لأبتسامته فهو يمكنه أن يصبح أن جميل وهو يبتسم ولكنه دائماً كان مصر على رسم التكشره على وجهه
تقدم من طاولة المطبخ وجلس عليها وقال : ممكن تحضرلى فطار
أرتبكت ثم قالت : أه ...أه طبعاً .... بس حضرتك تحب حاجه معينه
( أمممم ..حضرتى عايز فطار زى أى فطار )
تقدمت خلود من البراد وأحتارت ..هل تفتحه ألا يعتبر ذلك تعدى على الخصوصيات , فهى أعتادت فى كل البيوت التى دخلتها أن تحترم خصوصية ملاكه
شاهد حسام ترددها ففهم بفطنته سبب حيرتها فتقدم من البراد واخرج اللازم ووضعه أمامها على الطاوله فأبتسمت له ممتنه وهى لا تعلم أنها كانت فى هذه اللحظه فاتنه
شرعت فى تجهيز الطعام وتضع ماتجهزه أمامه وبعد قليل أخبرها أنه يريد قهوه فصنعتها له كما طلبها
بعد أن أنهى فطوره تفاجئت به يقول : هو مكنش ينفع تشتغلى شغلانه غير دى
شعرت بالدموع تحرق عينيها فدائماً تسأل هذا السؤال .0.حاولت دفع دموعها بعيداً وقالت : مش سهل تلاقى شغل مايطلبش فيش وتشبيه
( بس ممكن بياعه فى محل ..أظن ده مش عايز فيش )
( أيوه ..بس قولى كنت هاخد كام ..المبلغ قليل جداً ..كده أفضل وبكسب أكتر )
( بس الشغلانه يعنى ....
فأكملت عنه : مهينه ...مش هو ده قصدك
( مش قصدى بس ..)
( صدقنى أنا مش شايفاه مهينه ..طالما مش بعمل حاجه حرام تبقى مش مهينه )
تفاجئ بردها فلم يتوقع من واحده خارجه من السجن بتهمة السرقه والاتجار فى الأدويه المخدره أن يكون ذلك ردها
وقف قائلاً : عندك حق ... وأنا عايزك تسامحينى على الى عملته معاكى بس لازم تقدرى أنى بخاف على عيلتى جداً
شعرت بالألم فهو مازال مستمر فى أعتقاده أنها مذنبه وقالت بصوت منخفض : عذراك ياباشا
( لازم تعرفى ياخلود أنى فخور بيكى لانك قررتى أنك ماتستمريش فى الطريق إلى مشيتى فيه ... وهديكى فرصه تثبتى أنك أتعلمتى من غلطك ومش راجعه للطريق ده تانى ... بس أنتى كمان توعدينى أنك مش هترجعى للطريق ده تانى وإلا هتشوفى منى وش تانى ...توعدينى ياخلود )
أتعده بطريق لم تسير فيه بالأصل أنها لن تعود له ولكن مهمها قالت لن يصدقها لذلك قالت لتنهى الحوار : أوعدك ياحسام باشا .....
قبل أن يخرج رجع وقال لها : على فكره عمتى أم فارس تحت مش فوق ..أنا إلى فوق
.................................................. .................

جلس طارق على مكتبه وسرح فى ليلة أمس فقد زار بالأمس منزل اللواء هو وأخيه وزوجته ووالدته ... تمت الجلسه على خير وأعجب حمزه وزوجته بروجيدا واندمجت رنا بشده مع روجيدا التى كانت تعاملها بتحفظ ف الأول ولكن بعدها أصبحت تتعامل بأريحيه أكثر .... ورغم أن روجيدا لاقت أستحسان أخيه وزوجته كان النقيض بالنسبه لوالدته التى ظلت طوال الجلسه تمصمص شفتيها وترد بأجابات مقتضبه وعندما قرأوا الفاتحه قرأتهم معهم على مضض ولكن أخيه أشار له برأسه ألا يهتم وأنه سيتصرف معها بطريقته
أتفقوا على أن تتم الخطوبه يوم الخميس القادم على أن تكون فى النطاق العائلى فقط
قطع سلسلة أفكاره أتصال من محتلة تفكيره فرد على هاتفه وقبل أن يرد عليها تفاجئ بها تقول : طارق هو أنت ممكن تلبس كرافت خضرا
خضرا أى كرافته خضرا هذه التى تفكر أنه سيلبسها سيجن منه بالتأكيد قبل أن تنتهى هذه الخطوبه
رد بهدوء وكأنه يعامل طفله صغيره : وازيك أنتى كمان يا روجيدا
(أووبس ...sorry ياطأطأ ...)
طأطأ فما كان ينتهى من رابطة العنق الخضراء لتصدمه بطأطأ
فرد عليها مستنكراً : طأطأ..مين!!
( أنت طأطأ ...ودلوقتى قولى تلبس كرافت خضرا )
جز على أسنانه وقال : لأ طبعاً يا روجيدا
فردت بحسره : ياخساره
( ممكن أفهم خساره ليه ؟)
( شفت فستان تحفه لونه أخضر وأنت لازم تكون لابس كرافت لون فستانى )
(نعم وأيه إلى لزمه .. يعنى لو أنتى لو أختارتى فستان أصفر ولا برتقالى ألبس انا كرافته بالألوان دى )
(أه ياطارق ... ده إلى بيحصل علطول فى الافراح )
( لا والله ....سامحينى مكنتش أعرف ... لو كده يبقى هاتى فستان أسود )
(أيه ...فستان أسود )
( أه ... عشان الكرافته سوده أن شاء الله )
(طارق أنت بتهرج )
( بما أنى رجعت لقواعدى سليمه وبقيت طارق يبقى أه سوده ... وبعدين تعالى هنا وقولى لى أنتى فين كده ومين معاكى )
( أنا ف مول (....) ومش معايه حد )
(أيه يعنى لوحدك )
(أها ...لوحدى )
(أزاى كده .... فين صحابك )
فأجابت بحزن : أنا معنديش صحاب
(أيه ...خالص )
( خالص )
سكتت قليلا وقال : روجيدا خليكى مكانك أنا هكون عندك مسافة السكه ..أقعدى فى أى كافيه عقبال ما آجى
ولم ينتظر أجابتها وأغلق الهاتف وأتجه إلى الخارج فأصتدم بصديقه حسام وهو خارج فقال له مسرعاً : غطى غيابى يا حسام عقبال ما آجى وخرج منطلقاً إلى سيارته
وصل طارق إلى المول وأتصل بروجيدا فأخبرته عن مكانها وعندما ذهب وجدها جالسه وأمامها كأس كبير من الأيس كريم تأكل فيه بنهم شديد
جلس طارق أمامها وقال : روجيدا
رفعت روجيدا رأسها وقالت بأبتسامه : أنت جيت
( لأ لسه ممكن تستمتعى بالبتاع إلى بتكليه ده لغاية لما آجى )
فأجابته ببراءه : أوك
ضغط على أسنانه وقال : روجيدا
رفعت رأسها بسرعه عندما لا حظت تغيير لغته وقالت : نعم
سرعة رفعها لرأسها تسببت فى ترك آثار من الشيكولاته على جانب فمها
لاحظ طارق الشيكولاته على جانب فمها فأشار لها بالمنديل وقال لها بصوت خرج أجش : فى أيس كريم هنا
حولت مسحها ولكنها لم تعرف فأمسك ذقنها وسحب المنديل .. تراجعت روجيدا للخلف فسرها طارق بالخوف فحاول أن يهدأ من حدته وقال برفق : ماتخافيش أنا همسحلك الأيس كريم
أقتربت بتوجس وهى مغمضه عينيها وكأنها ستأخذ حقنه
تعجب طارق من رد فعلها ..أمسك ذقنه برفق ووضع طرف المنديل على أحدى جانبى شفتيها ومسح الأيس كريم برفق شديد وكأنه يأبى لهذه اللحظه أن تنتهى
لأول مره طارق يكون قريب بهذا الشكل من روجيدا أو بمعنى أدق أول مره يقترب من فتاه بهذه الدرجه ... توترت يديه وأرتعشت عندما لفحت أنفاسها أنفاسه وأشتم رائحة عطرها الخلابه
أفاق لنفسه ووضعهم فأبتعد عنها بسرعه ونظر حوله وحمد ربه ان المكان شبه خالى من الناس فلم يشهد أحد على ماحدث
لاحظ طارق أن روجيدا مازالت مغمضه عيونها فلملم شتات نفسه التى بعثرتها هذه ىالصغيره الفاتنه وقال بصوت حاول ان يضفى عليه الثبات : روجيد ا ...أحم ..أنا خلصت
فتحت روجيدا عيونها وكأن فترة عقابها أنتهت , حاولت أن تنظر فى كل أتجاه سوا أتجاه طارق
عندما شعر طارق بأرتباكها فقام من مكانه وقال : ياله يا روجيدا
فأجابته ببراءه طب والأيس كريم )
لكنه كان كمن لا يسمعها وقال : ياله بقولك
قامت معه عن مضض وقالت وهى تسحب حقيبتها : حاضر
تفاجئت روجيدا بطارق يتجه بأتجاه المخرج وليس بأتجاه المحلات فقالت : هو أحنا مروحين ؟!
لم ينظر لها وقال : أه

( طب والفستان )
( يوم تانى )
( ايوه ياطارق بس الوقت ضيق )
( بكره تنزلى تجيبيه وهخلى رنا مرات حمزه تنزل معاكى )
( بجد ياطارق )
نظر لها مستغرباً فأقل شئ يسعدها وأقل شئ مثل أن تأخذ منها ألايس كريم الخاص بها تزعجها وتغضبه
عندما تذكر الأيس كريم طفت صورة شفتيها أمامه ووجهها وهو قريب منه وعيونها مغمضه وكأنها تنتظره قبلته وغصباً عنه وجد نظرته تتجه مره أخرى إلى شفتيها وقال وهو يحاول أن يسيطر على أعصابه : روجيدا أيه رأيك نخليها خطوبه وكتب كتاب .................
.................................................. ...........

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 11:34 AM   #77

لولو لوليتا

? العضوٌ??? » 355537
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » لولو لوليتا is on a distinguished road
افتراضي

ط§ظ?ظˆط© ط¨ظ‚ط§ ط§ظ„ط¹ط¨ظ? ظ?ط§ ط£ظ„ط¹ط§ط¨ ������������

لولو لوليتا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 06:09 PM   #78

الشيماءعمر

? العضوٌ??? » 349116
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » الشيماءعمر is on a distinguished road
افتراضي

ظ…ظˆظپظ‚ ط¨ط¥ط°ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ... ظ„ظƒ ظ…ظ†ظ? ط£ط¬ظ…ظ„ ط?طxظ?ط© .

الشيماءعمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 11:31 PM   #79

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الحادى عشر )
خرجت خلود من منزل السيده عاليه وهى سعيده فبعد معاملة الضابط حسام التى تغيرت معها , صحيح أنه لم يكن تعامله طبيعى ولكن أفضل بكثير من الأول ويكفيها المعامله الطيبه التى تغدقها عليها السيده عاليه فهى تتعامل معها كما تكون والدتها حتى أنها عندما تطلب منها شئ تستاذنها بأستحياء أن تفعله كما أنها أعتطتها عند انتهائها من العمل أجرتها وبزياده أيضاً
نزلت الدرج وهى تتنهد براحه وتحمد ربها أنها صارحت السيده عاليه وف نفس الوقت لم تتغير معاملة السيده لها
سارت خلود قليلاً قبل أن يستوقفها نداء أحد ينادى عليها : يا أنسه ..يا أنسه
التفت خلود لتتفاجئ بالشاب الذى كان عند السيده عاليه فى الصباح والتى فهمت أن السيده عاليه تكون عمته وقفت بأستحياء ورأسها للأسفل قائله : نعم
( هو ..مش انتى إلى كنتى عند عمتى عاليه )
فأجابت ورأسها مازال منخفض : أيوه
( أه مانا قلت كده برضو ... ومد يديه وقال : أنا فارس أبقى أبن خال حسام وعاليه تبقى عمتى )
نظرت خلود إلى يديه وقبل أن ترد عليه وتخبره بأنها لا تصافح الرجال هبط ظل عليهم وقال بخشونه : معلش يافارس خلود مش بتسلم
أنزل فارس يديه وقال بحرج : معلش أنا أسف
وضع حسام يديه على كتف فارس وقال : ولا يهمك ي أبو الفوارس ..ثم نظر إلى خلود وقال لها : هو أنتى هتركبى منين
فأشارت بيدها إلى ألأمام قائله بصوت منخفض : من المحطه إلى هناك
( طيب ياله وأنا همشى وراكى عشان الدنيا ليلت )
همت بأن تعترض ولكن نظره صارمه من عينه جعلتها تبتلع أعتراضها وقالت بخفوت : حاضر
سارت خلود وسار حسام خلفها حتى وصلت إلى المحطه وأستقلت الحافله ....................
.................................................. ......................
شعر طارق بالغيظ من روجيدا فهو من وقت أن طلب منها أن يعقدوا قرانهم وهى تفاجئت فى الأول أو بمعنى أدق صدمت وبعدها ألتزمت الصمت ولم ترد عليه بالأيجاب أو بالرفض
بعد قليل من الوقت وكثير من التفكير توصل طارق أنها بالتأكيد خائفه من فكرة عقد القران لانه أخبرها أن فترة الخطوبه ستكون فترة تجربة وهناك أحتمال ألا يكملوا مع بعضهم فذلك سيجلعها مطلقه وليس فقد خطوبة ولم تتم ....نعم بالتأكيد هذا هو تفكيرها فهى خائفه وهو لم يملك أن يطمئنها فهو حتى الأن لا يعلم أن كان سيستمر معها أما لا هو لا ينكر أن فكرته عنها أصبحت أفضل من سابق ولكن مازال هناك حاجز يمنع مشاعره أن تنساق بأتجاهها بشده ...هل هذا الحاجز له علاقه بمشاعره تجاه رنا .. أما لأنها مختلفه عن ما يطمح ان يكون فى زوجته
حانت منه ألتفاته للجالسه بجانبه تفرك فى يديها بتوتر شديد وعندما نظر إلى وجهها وجده شاحب ..هل كل ذلك من تأثير أعلانه برغبته فى عقد القران
ناداه برفق : روجيدا
فألتفتت له وقالت بشحوب : نعم
( مالك ؟!)
أشارت برأسها وقالت : مفيش ..أنا كويسه
(أمال من ساعة ما قولت لك على موضوع كتب الكتاب وانا حاسك متوتره )
ردت عليه بعصبيه وكأنها تنفى تهمه خطيره عن نفسها : لأ ..أنا مش متوتره خالص

(أمال أيه ...وسكت قليلاً وأكمل : روجيدا أنا مقدر خوفك من كتب الكتاب وخايفه أننا نفشل مع بعض وساعتها الوضع ممكن يكون صعب عليكى ...أنا عارف أنى أتسرعت بس أنا قلت جايز كتب الكتاب يكون فرصه نقرب فيها اكتر من بعض ومن غير مايكون فيه حرمانيه ....فهمانى ياروجيدا )
فركت روجيدا يديها بتوتر وقالت : فاهماك ياطارق ... بس صدقنى مش هو ده إلى مخوفنى .... طارق أنا مش خايفه من كتب الكتاب عشان أنك ممكن تسبنى عشان مش متفهمين
( أمال خايفه من أيه )
( أنا خايفه من أنك تسبنى عشان حاجه تانيه )
قطب جبينه بحيره وقال : حاجه تانيه زى أيه !!!!!
سكتت قليلاً ثم ردت بخفوت : طارق أنا مريضه نفسيه ......
.................................................. .................................................
ألتف المهندسين حول طاولة الأجتماعات يترأسهم آدهم وعن يمينه جلست رنا وعن يساره جلست مدام عفاف لتدون الملاحظات وجاء مكان جلوس ياسمين أمامه وذلك جعلها عرضه لنظرات آدهم الثاقبه طوال الاجتماع ...فكلما تحدثت كان يتابعها بشغف حتى أنها كانت تتلعثم وأكثر من مره أخطأت فى الحديث وهو كان أكثر من سعيد فى أن يرد خطئها بأبتسامه مستفزه مرتسمه على وجهه
أنتهى أخيراً الاجتماع بعد ساعات كانت مرهقه للأعصاب بالنسبه لياسمين فتنفست الصعداء ولملمت أوراقها بسرعه وكأنها تريد ان تهرب بأقصى سرعه فبجانب أفعال آدهم كان هناك أمجد الذى أصبح مؤخراً ملتصق بها كالعلقه حتى أنها جلس بجانبها ف الاجتماع وكلما تحدثت كان يثنى على كلامها كأنها تلميذه فى الصف تحتاج إلى تشجيع كى تكمل أدائها الناجح
خرج المهندسين الرجال وبعدها جاءت مدام عفاف أستعلمت عن بعض النقاط وخرجت فخرجت ورائها ياسمين وتركت رنا مع أخيها ولكن قبل أن تصل للباب سمعت صوت آدهم يناديها قائلاً: بشمهندس ياسمين ... معلش عايزك شوية
كانت ياسمين موليه ظهرها فلم يرى كيف ضغطت على أسنانها بشده حتى كادت أن تسحقهم
عندما ألتفتت تفاجئت برنا تستعد للخروج وبالفعل مرت من جانبها لتخرج فرفعت عينها إليها وكأنها تتوسلها أن تبقى ولكن رنا أختارت أن تتجاهل توسلها فهى تعلم أن آدهم لو بقت سيقتلها بالتأكيد فهى لم يخفى عليها أعجاب آدهم بياسمين وهى تتمنى رغم ظروف ياسمين وزواجها السابق أن يكون لها نصيب مع آدهم
خرجت رنا وأغلقت الباب خلفها فذهبت ياسمين ورائها وفتحت الباب قليلاً ثم ألتفتت ونظرت لآدهم وكأنها تتحداه أن يعترض
أبتسم آدهم لحركتها التى أعتبرها طفوليه ولكنه لم يعلق وقال لها : بعد أذنك يابشمهندسه أنا كنت عايز أعرف التعديل الى عملتى على البرنامج الأخير
(بس أنا وضحته فى الأجتماع )
فنظر لها بتحدى وقال : تفتكرى إلى قلتى فى الاجتماع انا فهمت منه حاجه ..نص الكلام بصوت واطى وقلتى كام حاجه كده معرفش أصلاً جم منين ..من الآخر أداء فاشل مافهمتش منه حاجه
لحظه أهو للتو وصف أدائها بالفشل نظرت له نظره لو كانت النظرات تقتل لسقط ميتاً وقالت وهى تحافظ على مهنيتها : حضرتك قصدى أنى أدائى فاشل
(ياسمينه ..صدقينى لو أدائك فاشل أن مكنتش عينتك فى الشركه عندى وعملت لك عقد يحتكرك عندى لمدة 5 سنين ..أنا بقول وبكل وضوح أدائك أنهارده كان فاشل ...ثم سكت وأضاف وهو يرفع حواجبه مغيظاً لها : كان أدائك بالنضاره أحسن
وكأنه ذكرها فقالت بعصبيه : وهو مين إلى كان ضيعها مش حضرتك
( طيب بما أنها ضاعت وإلى كان كان وخلاص مضطرين نتحمل أدائك من غيرها فمعلش تشرحيلى تانى التعديل )
حاولت ان تهدء من نفسها لانها تعلم أنه يتعمد ان يثير غضبها لذلك عدت للعشره كما كانت تعلمها مدرسة الأتيكيت إلتى جلبتها لها والدنها وهى صغيره لتتخلص من الغضب وقالت : تحت أمرك يا فندم
فأشار لها بيده على الكرسى الذى امامه وقال : طب أتفضلى أقعدى ياياسمينه واقفه ليه
رفعت ياسمين أصبعها محذره : من فضلك يا مسترآدهم ألتزم بالألقاب ..أنا ماسمحتش لحضرتك تقولى ياياسمين
أرجع آدهم ظهره للخلف وقال : بس أنا ماقلتش ياياسمين ....أنا بقول ياسمينه ....هى ياسمينه واحده بس وماينفعش يكون منها كتيييير ................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-17, 12:23 AM   #80

مريم028
alkap ~
 
الصورة الرمزية مريم028

? العضوٌ??? » 301428
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 672
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond reputeمريم028 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... بالتوفيق إن شاء الله..

مريم028 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.