08-01-17, 04:53 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وابن بار بأمه
| من روائع العرب رائعة من روائع العرب وما طردناك من بخل و لا قلل لكن خشينا عليك وقفة الخجل! لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة: كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت. وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له. ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً. فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف. وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال. فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله. فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم. فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة. فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه. وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد. فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت. وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء.. وتساءل عن الضمير، كيف يمكن أن يموت، وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا. ًوقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء. فقال لهم ما أمر القوم؟ قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده، فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، فحوقل الرجال وتأسفوا، وذكروا أباه بكل خير، وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر، وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا، والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع .. ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة. مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير. فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث. فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها. فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت. فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير. فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة، فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما: صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم .. يدعون بين الورى بالمكر والحيل .. كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى .. وحين افلست عدوني من الجهل .. فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها: أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي .. ولم تكن سبباً الا من الحيل .. أما من ابتاعت المرجان والدتي .. وانت أنت أخي بل منتهى املي .. وما طردناك من بخل ومن قلل .. لكن خشينا عليك وقفة الخجل ... ارجو المشاركة والمرور الكريم من قبلكم ولكم اطيب الامنيات | ||||
08-01-17, 08:20 PM | #2 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| يالله ما أجملها بتجنن القصه والعبره منها ..اختيار مميز جدا جدا جدا جدا والله دمعت عيوني بأخرها ..... إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا يعطيك الف عافية....دمت بخييير | ||||||
09-01-17, 12:37 AM | #4 | ||||||||||
نجم روايتي
| واه ماجملها من قصة تعبر اولا عن الكرم وثانياً الصداقة لانة خشى على صديقة ان يقف امامة وقفت الخجل فما اجملها من صداقة وما اجمله من كرم شكرا جزيل الشكر على القصه الي تاخذ منها عبرة وما طردناك من بخل ومن قلل .. لكن خشينا عليك وقفة الخجل | ||||||||||
09-01-17, 12:51 AM | #5 | |||||||
مشرفة منتدى عالمب ..خيالي قسم الديكور والأدبي وفراشة الروايات المنقولة وشاعرة متألقةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star وقلم فضي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل ومشارك مميز بأسماء
| هنا في الحوار الجاد نتساءل: هل مازال هناك من هم بهذا الوفاء وهذه المروءة؟ هم قليل جداً، فمن يخذلون وينكرون الجميل هم أكثر من الأوفياء، نكاد نفقد الأمل لولا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) موضوعك مميز، والقصة في غاية الروعة، أشكرك جداً، ونحن دائماً في انتظار مشاركاتك القّيمة | |||||||
12-01-17, 11:33 PM | #8 | ||||
نجم روايتي وابن بار بأمه
| قصه جميله --<( كيف يكون العرق دساس )>-- أتى شخص إلى البلدة ، وبدأ ينادي : انا سياسي احل المعضلات والمشاكل بين الدول ، بين العشائر وبين الشخصيات .. انا سياسي .. سمعه الملك وهو جالس في قصره فقال لرجاله : آتوني بهذا المنادي .. دخل الرجل وبعد التحية والسلام يسأله الملك : أنت سايس .؟؟ قال السياسي (هو في الواقع سايس للخيل) قال للملك : لا انا سياسي .. فقال الملك: لا .. انا سمعت انك سايس ، واليوم تم تعيينك عندنا سايس للخيل .. ولي فرس احبها واريد منك ان تسوسها .. رد السياسي : انا لست سايس .. انا سياسي .. قال الملك : قلت لك انك سايس وإلا اعدمتك .. فما كان من الرجل الا الامتثال لأمر الملك خوفاً من الاعدام ..! فتسلم الفرس من السايس السابق والذي همس في أذنه وحذره قائلاً : هذه الفرس أعز على الملك من روحه ، إحذر ان تخبره عن عيوبها وإلا يقوم بإعدامك ..! إلتفت السياسي الى الملك قائلا : مولانا أما تعفيني .!؟ قال الملك : كيف اعفيك قد عينتك سايس .. ثم نادى على خدمه : احضروا للرجل غرفة وفراش واعطوه ثلاث وجبات مرق ورز ليباشر مهمته ويسوس الفرس .. باشر الرجل عمله وبدأ يسوس الفرس ، وبعد عشرون يوماً هرب خوفاً من الملك ..! فأمر الملك بإحضاره وسأله : لماذا هربت .!؟ ربما انك قد وجدت عيباً في الفرس ..! قال الرجل : مولانا اعفيني .. قال الملك : الان تخبرني ماذا وجدت في الفرس والا اعدمك .. فقال الرجل : اذاً اعطني الامان .. قال الملك : لك الامان .. قال الرجل : هذه الفرس اصيله .. وكل من اخبرك انها رضعت من امها الاصيلة .. اسمع ولا تصدق .!! حمل الملك سيفه لقطع رأس الرجل وقال له : كيف تقول عن فرسي انها لم ترضع من امها ..! وأمر خدمه برمي الرجل في السجن وارسل في طلب الوزير الذي اهداه الفرس .. اتى الوزير .. فسأله الملك قائلاً : كيف تعطيني هذه الفرس وهي لم ترضع من امها الاصيلة .؟؟!! قال الوزير : مولاي سامحني .. لقد ماتت امها عند ولادتها .. قال الملك : ومن ارضعها ..! اجابه الوزير : لم يكن لدي الا بقرة نمتلكها قامت بأرضاعها .. قال الملك : اذا ما قاله السايس صحيح .. فأمر الملك بأخراج الرجل من السجن وقال له : يبدو انك لست رجلاً هيناً ، الان اخبرني كيف عرفت ان الفرس لم ترضع من امها .؟؟!! قال الرجل : الفرس الاصيل عادة تأكل في معلف او تعليقه في رقبتها تأكل منها وهي مرفوعة الرأس .. اما فرسك يا مولاي فانها تبحث عن الطعام على الارض مثل البقر .. والفرس الاصيل لا يضع راسه في الارض .. دائماً يكون رافعاً رأسه .. فقال الملك للسايس : احسنت .. وقال للخدم : خذوا الرجل اعطوه دجاج واطعموه جيدا .. ثم أمره ان يسوس زوجته الملكة وقال : سوف الحقك بخدمتها .!! توسل الرجل : مولانا اعفيني جزاك الله خيراً .. قال الملك : أبداً .. هذا امر وعليك تنفيذه .. وأمر احد غلمانه ان يذهب للملكة يخبرها ان هناك خادم جديد ، وسيكون نديماً لها ومستشاراً بأمر الملك ولها ان تطلب منه قضاء حاجاتها .. دخل على الملكة وسلم عليها .. وباشر عمله عندها .. ثم بعد فترة من الزمن قال له الملك : قل ماذا وجدت .!؟ فطلب الرجل متوسلاً من الملك ان يعفيه ..! إلا ان الملك أصر ان يعرف منه ماذا وجد في الملكة .. وقال الملك : لك الامان قل ماذا وجدت .!؟ قال الرجل : انها تربية ملوك وشرف ملوك واخلاق ملوك و كرم ملوك .. لكن من يقول لك انها ابنة ملوك .. اسمع ولا تصدق ..!!! جن جنون الملك وقال له : كيف تقول ان زوجتي ليست ابنة ملوك ..! ثم أمر بسجنه وقطع الطعام عنه .. وذهب الى ام الملكة وابوها الذي هو ملك بلدة صغيرة ثانية ليستوضح الامر منهم .. فقال لهما : اخبروني والا قمت بذبحكم الان .. هذه البنت ابنة من .؟؟ فقالوا له : اعطينا الامان ونحن نخبرك .. ثم قص عليه الأب قصة البنت : كانت ابنتنا لك وانت لها .. وهذا كان اتفاق بيني وبين ابوك الملك منذ عمرها سنتين .. وكان ابوك ملكاً ظالماً .. وقد اصابت ابنتنا الحصبة وماتت ..! وفي ذلك الوقت امرنا ابوك باجلاء الغجر عن المنطقة .. هولاء الذين عملهم الرقص والغناء حينها .. فطردناهم وحرقنا بيوتهم وخرجت بنفسي لأرى هل تم تنفيذ الامر ام لا .. فوجدت هذه الطفلة وكان عمرها عامين لوحدها قرب الوتد .. فأخذتها وقمنا بتربيتها ..! رجع الملك لبلدته وأمر بجلب الرجل من سجنه .. وسأله : كيف عرفت انها ليست ابنة ملوك وهي من عمرها سنتين قد تربت عند ملوك وعاشت معهم حتى هذا العمر الذي هي فيه .!؟ قال الرجل : مولاي قلت لك انها تربية ملوك وكرم وملوك وشرف ملوك واخلاق ملوك لكنها ليست ابنة ملوك .. لأن عندها غمزة بعينها تتغامز عندما تتكلم وهذه من عادات الغجر يتغامزون عندما يتكلمون .. وهذه العادة موجوده عند الملكة لذلك عرفت انها ليست ابنة ملوك .. فقال الملك : هذا الرجل كارثة ..! وأمر خدمه أن يطعموه خروف الصبح واخر عند الغداء وثالث عند العشاء .. وقال للرجل : سوف تجلس هنا تسوسني .!! هنا اضطربت فرائص السايس واحتار كيف يخلص نفسه من هذا المطب ..!!! وحاول وتوسل لكن لا فائدة ..! أصر الملك ان يقوم الرجل بمهمته الجديدة .. فقال الرجل : اسوسك مولاي .!؟ قال الملك : نعم .. فهرب الرجل من ليلتها .. ثم جلبه وقال له : على مايبدو اني مكشوف لك ..! هيا .. قل ما عندك سريعاً ولك الامان .. قال السايس له : من قال لك انك ابن ملك .!؟ وقال له : اذهب وابحث عن أصلك ..!!! فذهب الملك الى امه وقال لها : انا ابن من .!!؟؟ اليوم اريد ان اعرف ..!!؟؟ فقالت له امه : كان ابوك الملك ظالماً ولا ينجب .. يتزوج البنت وبعد تسعة اشهر اذا لم تلد يذبحها ..! وعلى هذا المنوال قضى على نصف بنات البلدة حتى وصل الامر لي .. ماذا علي ان افعل إما ألد او يذبحني ..! وكان في القصر طباخ .. انت ابنه ..!!! أتى الملك الى السياسى وسأله : انت كيف عرفتني ..!!! قال له : معروف انت يا مولاي ..! فالملك عندما يعطي ويهب .. فهو يعطي ذهباً أو فضه .. أما انت تعطي مرق ورز ولحم ودجاج ..! والذي يرافق الطباخ ماذا ينال منه ..! عندما يرضى عليه .. يعطيه طعام ..! وعندما يغضب منه يقطع عنه الطعام ..! أخيراً ✅ صحيح إذا قالوا : العرق دساس ..!!! القصه رااااائعه أستمتعوا بقراءتها أحبتي ❤ وانا بانتظار ملاحظاتكم وتعليقاتكم ولكم اطيب تحية | ||||
14-01-17, 11:28 PM | #9 | |||||||
مشرفة منتدى عالمب ..خيالي قسم الديكور والأدبي وفراشة الروايات المنقولة وشاعرة متألقةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star وقلم فضي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل ومشارك مميز بأسماء
| ههههه رائعة حقاً وممتعة وفيها الكثير من الحكمة والموعظة "العرق دساس" هذه حقيقة لا جدال فيها ومما لا شكّ فيه أيضاً هو روعة اختياراتك ذات الفائدة والمتعة نحن في انتظار المزيد .. مع الشكر | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|