لكل شخص نوع معين من الشخصيات يفضل القراءة عنه واستكشاف دواخله... وانا بالنسبة لي الشخصية المعقدة هي المفضلة... بمشاكلها النفسية وتصرفاتها التي قد لا تكون دائما على الجانب الجيد من القانون 😉
حسنا... هنا وبكل ثقة اقول انني لأول مرة أعجب بشخصية البطل اللطيف... السوي... المتمثل في باسيل أشتون... رجل حقق معادلة النجاح (الشهرة + المال) التي قد يقطع بعض الناس ذراعهم لكي ينالوا أحد طرفيها, ولنزيد من الشعر بيتا فقد كان على قدر عال من الوسامة و اللطف... نادرا أن أرى هذا المزيج في رجل مرسوم كشخصية بدون أن يرسم كشخصية ضعيفة, لهذا أقر بأنني أحببت باسيل للغاية... أحببت أنه كان رقيقا... متصالحا مع ذاته... لا يؤمن بتحطيم الأضعف كي يقوى هو
ديانا على العكس تماما... نوعا ما استفزتني.. مثاليتها كانت كثيرة بالنسبة لي... - نعم اذكركم بأنني ممن يفضل الشخصيات المعقدة - فكونها كانت تجيد كل شيء تقريبا وتستطيع الوقوف على كل تحد يلقى في وجهها دون أن يكون ثقيلا عليها كان في نظري يقربها اكثر لصفة الكمال ان جرؤت على قول ذلك وينفي عنها ما يجعلنا نحن البشر مميزين وهو أخطاءنا... ربما أكون قاسية قليلا في حكمي عليها ولكنني أردت أن أرى شيئا اكثر يجعلني استطيع الشعور بها كشخص طبيعي استطيع مقابلته في حياتنا العادية
أما عن الاسلوب... فريبانزل قد جذبتني من أول كلمة في الرواية حتى أخرها... دون لحظة ملل واحدة وقد ذكرتني بروايات عبير القديمة المحببة لقلبي بتلك الروح التي بعثتها في... رواية أنصح بها لكل من يريد أن يقرأ شيئا خفيفا ذو نكهة محببة... دون أن يفقد حلاوة الرواية الجميلة |