آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          433 - وداعا يا ملاكي - ديانا هاملتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-17, 07:35 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الجانب المظلم من العالم/ للكاتبة توليب-هلولويا






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
الجانب المظلم من العالم
للكاتبة توليب-هلولويا



قراءة ممتعة للجميع.....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-01-17 الساعة 07:37 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 07:51 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هاذي اول مره اكتب روايه سعوديه فإذا كان عندكم نقد او رأي ياريت تقولوه لي.


مقدمه:-

عِندَما يُصبِح الإنتِقام هَوَساً يُجبِر الأشخاصَ علَى إنتِهَاك المحَرمَات ونسيَان ضمِيرهم فحِينَها يذَهَب ذَاك المسَمى المدعُو بالبِشَر.








التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-01-17 الساعة 07:34 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 07:52 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الاول:-

كانت حاشره نفسها بزوايه غرفتها المظلمه، حاطه يدها على راسها بألم، وعيونها الواسعه ذات العدسات السوداء سواد الليل والرموش الكثيفه قد اغرقتها الدموع، ووجها الابيض شاحب وكأن الدم مسحوب منه وواضح عليه التعب والارهاق،كانت قاعده تتذكر كل شيء صار وهي تحس بالذنب والألم لأنها ما قدرت تسوي شي كانت تتذكر كل الي صار وكأنه كان قبل دقايق مو اسابيع،

قبل اسابيع...

كانت راجعه من السوق مع صديقاتها، جالسين في السياره وداقينها سوالف وضحك ونكت واحيانا يسخرون من بعض المواقف المحرجه الي صارت معهم في السوق، كانت تملك صديقات او اكثر من الصديقات تعتبرهن خواتها الي ماجبتهن امها صديقات عمرها المقربات من قلبها وكنا ثلاث، العنود الجريئه القويه، والريم الهاديه مهما كانت المواقف،وهديل الطيبه والخوافه، كان الوقت التاسعه ليلا وكالعاده راجعين من الطريق المختصر الي كل ما طلعوا اي مكان سوا مشوا منه مع انه مهجور ومخيف بس متعودين، وبينما كانوا يسولفون وقف السواق فجأه،

تفاجؤا ليش وقف؟؟، فقالت العنود بعصبيه وبصوت عالي:"ليش وقفت فجأه بغيت تطيرنا!!"

رد السواق وهو متوتر:"مادام انا مافي اقدر سوق عشان سياره قدام"

تفاجؤا اكثر لانه نادرا ما تمر السيارات من هنا لكن الريم قالت له بهدوء:"روح شوف مين وليش واقف بطريقا"،

كان السواق خايف بس جاوب:"حاضر مدام"،وخرج يشوف مين هم،

ولما راح دارت محادثه بين البنات، هديل بخوف:"انا خايفه ليصير شي قلبي مو مطمن حاسه ان في شي بيصير"،

ردت ليلى بطله قصتنا بستهبال:"لايكون قلبك رادار لتنبوء وانا ما ادري"،

انزعجت هديل وقالت بغضب:"ترا انا ما امزح! "،

لكن الريم قالت عشان تهديها:"لا تخافي ان شاء الله ما رح يصير شي يمكن ناس سيارتهم متعطله"،

العنود وهي تمسك عضلات يدها الي اصلا مو موجوده وبغرور:"وحتى لو صار شي انا رح ادافع عنك فلا تخافوا"،

ليلى وهي تسخر:"خفي علينا يا جون سينا"،

ضحكوا على تعليق ليلى وسكتوا شوي قالت هديل بخوف:"ملاحظتوا ان السواق تأخر"،

وبعد ما قالت هديل جملتها الي كانت بدايه الجحيم بعده فتحت ابواب السياره فجأه وظهروا شباب باين انهم مو ناويين على خير ابدا،

اما البنات انفجعوا فصرخت العنود بغضب:"مين انتم وايش تبون منا ووين السواق!!"

رد واحد منهم وهو يبتسم بخبث:"مين احنا؟احنا شباب زي اي شباب بالعالم،و ايش نبي؟ نبي نتسلى ووين السواق؟ والله سواقكم بعد ما شبع ضرب قدر يهرب وخلاكم"،

انصدموا البنات ودب الرعب بقلبوهم كيف لا وعشره من الشباب محاصرينهم وناويين على مصيبه على الاقل بالنسبة لهن،

مسكوهن واخرجوهن وسط صراخهن كانت هديل تبكي وتتراجهم يتركوهم والعنود والريم بحاولون يفلتون بأي طريقه قال واحد منهم وهو يبتسم:"على الاقل قبل ماتموتوا لازم اقولكم عن عبقريتي و دهائي.. كنت اراقبكم دائما لما ترجعوا من هذا الطريق واستنتجت انكم دائما لحالكم ووضعت خطه عشان امسكم ودعيت اصدقائي لانه ظلم استمتع وحدي لازم يستمتعون معاي.. صح"،وغمز لهم فضحكوا ضحكه شر


لكن من كل هذا الكلام ركزوا البنات على كلمتين فقط <قبل ماتموتوا>،يعني راح يقتلوهن،

زاد صارخهن والبكاء والنحيب لكن هذا ما أثر فيهم،

كانت ليلى تحاول تقاوم وهو يمسك بشعرها ولكن فجأه ضربته بين رجليه وسقط على الارض وركضت بسرعه ولما انتبهوا بعضهم صرخ واحد فيهم::"الحقوها لا تخلوها تهرب"،

وبينما كانت قد ابتعدت شوي منهم اندست بين كومه اكياس زباله ومرو من جنبها اثنين بدون ما ينتبهوا دقايق ورجعوا للمجموعه وقالوا وهم يلهثون بتعب:"ما لقينها اختفت"،

زفر قائدهم بنزعاج لكنه قال والابتسامه رجعت له:"خلوها تنقلع كفايه عندنا ثلاث مزز يكفون ويوفون"،ونظر لهن بشر وهن ارتعشن بعد كلامه

اغتصبوهن بوحشيه غير آبهين لصراخهن وتوسلاتهن ونحيبهن الي يذوب الصخر وبكاء مرير يرق له القلب لكن ما رف لهم جفن،عشرة وحوش بشريه على ثلاث صغيرات مسكينات،

وكل ذا تحت انظارها الي كانت مختبئه بين اكياس الزباله كانت ترتجف بقوه وتبكي بصمت وهي تمسك على فمها عشان ما تطلع شهقاتها وتفضحها تشوف الي صار بصديقات عمرها وهي ما تقدر تسوي شي وتدري انها لو حاولت بينتهي بها الامر مثلهن،

بعد ما انتهوا كانت هديل ميته لانها ما قدرت تتحمل اما العنود والريم الي كانوا جسد بلا روح انهوهن برصاصتين وسحبوهن لداخل سيارتهم ونظفوا المكان من آثار جريمتهم الفضيعه عشان ما يبقى اي دليل على الي صار وبعدين مشوا ولا كأن شي حدث،

وهي خرجت ومشت بخطوات متثاقله وهي تطيح وتقوم تطيح وتقوم حتى وصلت لمكان جريمتهم البشه وانهارت تبكي وتشاهق وحيده،رفيقاتها خواتها خلاص راحو وماتوا والي حرق قلبها اكثر انها ماقدرت تساعدهن،بكت بصوت حزين يقطع القلب وهي تردد بصوتها الخافت الي بح من كثر البكاء:"اسفه،اسفه، ما قدرت اساعدكم،كان للازم اموت معكم"،

زحفت لداخل السياره واخرجت جوالها من شنطتها ودقت على ابوها الي استقبلها بصوته القلق:"وينك يابنتي ليش تأخرتي المفروض انك واصله من ساعه"،

لكن هي ما ردت على اسألته بس قالت بصوتها الضعيف:"يبه تعال جيبني انا في شارع***** في الطريق الفرعي*****"،


على طول قفلت،ليلى تجيد سياقه السيارات لكن الحين ما عندها حيل تسوي شي ،

ظلت ممده على مقاعد السياره وكل شوي تظهر فعقلها صرخات صديقاتها وبكائهن لحتى نامت بدون وعي،

بعد هذاك الحادثه ودوها اهلها المستشفى كانت تملك كدمات بسيطه وبعد خروجها من المستشفى راحت لاهل صديقاتها وقالت لهم عن الي صار لبناتهم بس ما صدقوا وكانوا على امل انهم يلقون بناتهم، اما اهلها صدقوها وواسوها وانتشر الخبر على انه اختفاء لكن ليلى ما يأست وبحث عن خلفيات الشباب من ذاك اليوم وما كان صعب عليها لانها كانت خبيره في اي شيء يتعلق بالحواسيب، اكتشفت انهم، من عايلات غنيه ومحد يوقف في وجههم لكنها ما اهتمت ورفعت قضيه علهم لكن الخبر المؤسف انها خسرت في القضيه بحكم عدم وجود اي دليل كانت تبي تخلي السواق شاهد ودورت عليه هي واهلها بس اختفى كأن الارض انشقت وبلعته واغلقت القضيه على انها اختفاء.


نهايه البارت




ان شاء الله اعجبكم البارت وياريت تعلقوا وتبدو رأيكم فيه وتعطوني تعليقاتكم المشجعه

سلام.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 07:52 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سلام.. مع ان مافي اي تعليق بس بنزل البارت الثاني.



البارت الثاني:-


بعد مامرت كل هاذي الذكريات بكت اكثر وهي تحس بحقد كبير اتجاه الشباب الي قتلوا اعز صديقاتها، مسحت دموعها بقوه وهي تمتم بحقد وتصك بسنانها:"والله ما اخليهم يفلتوا من دون عقاب"،


وقفت وهي تمشي بتثاقل لمكتبها وجلست امام الكمبيوتر حقها وشغلته لتبدأ بضغط الازرار بسرعه كبيره، الي يشوفها ما رح يعرف ايش ناويه عليه، وفالحقيقه الي كانت تسويه شي خطير ولازم ما احد يستهين فيه لانه يمكن يوديه فداهيه،

كانت تسوي حساب جديد وسري عشان تدخل <الدارك ويب او الديب ويب> وهو موقع خطير ما يستطيع اي احد انه يدخله لانه يوجد فيه القتله والسفاحين والأرهابيين والي يتاجرو بأعضاء البشر والي يقتلوا ويعذبوا الاطفال حسب رغبه الزبون وبيع العبيد!!(الموقع حقيقي)،


بعد ما قدرت ليلى تدخله سرت قشعريره مخيفه بكل جسمها لكنها ما اهتمت وبدأت تبحث عن قتله مأجورين او اي اشخاص ينفذوا طلب الزبائن كانت مو مهتمه كثير بالفلوس الي راح تدفعها لان عايلتها فوق المتوسط شوي وما كانت معطيه اهميه كثير للفلوس،

لقت مرادها وهي تشوف حساب قتله مأجورين وكان عنوان هم[سريعون، سريون، اداء كامل] *كان بالانجليزية*،شعرت بالخوف قبل ما ترسل طلبها لكن تذكرت صديقاتها كيف اغتصبن بوحشيه وقتلن، ملأها الحقد والتصميم واختفى التردد وارسلت الطلب الي هو:خطف عشره شباب وتعذيبهم وايجاد جثث ثلاث بنات، وعلى طول رد عليها شخص بالموافقة وارسلت اسمائهم، لكن الشي الغريب انه سألها عن موقعهم، كيف يسألوها؟!! لان المفروض القتله المأجورين يقدرون يوصلون لاي شخص بدون مساعده، ما اهتمت كثير وارسلت موقعهم،

بعد ما انتهت زفرت براحه لكن صوت دق الباب وصوت من خلفه خلاها تجفل،:"بنتي انتِ نايمه؟"، قامت بسرعه وفتحت الباب لترى امها الي ملأها الحزن على حال ابنتها المزريه منذ موت صديقاتها فكانت واضحه الحالات السوداء الي حول عيونها ونحفتها الواضحه،

ليلى بهدوء:"هلا يمه بغيتي شي؟ "،ردت امها بحزن:"ابغاك تخرجين من غرفتك الي حابسه نفسك فيها، ادري انه صعب الي صارلك لكن هذا كان مكتوب ومقدر ادعي لهن برحمه وانسي الي صار"،

اما ليلى بعد ما سمعت كلامها قالت في نفسها بحقد:"مستحيل انسى الي صار ورح انتقم"،لكنها ابتسمت لامها عشان تجاريها وتريح قلبها:"الله يرحمهم انا خلاص قررت انسى الي صار فهذا من قضاء ربي"،

ابتسمت امها بفرح وقالت:"الله يرضى عليك.. الحين دخلي غسلي وجهك وغيري ملابسك عشان نتغدى"،

ليلى ببتسامه مصطنعه:"حاضر يمه روحي وانا جايه"،بعد ما راحت امها دخلت وسكرت الباب وهي تتكي عليه بتعب همست بأسف:"اسفه يمه انا ما اقدر انسى ولا راح انسى طول عمري حتى انتقم"،دخلت حمام غرفتها المتوسطه الحجم واخذت حمام سريع وبعد ما انتهت لبست جينز اسود ضيق شوي وتيشرت بنفس اللون عليه كتابات بيضاء بالنجليزي وخلت شعرها الاسود الطويل مفرود، وبعدين خرجت من غرفتها ونزلت وهي راسمه ابتسامه بسيطه،حبت راس ابوها و امها وبعدين جلست وبدو اكل الا هي مكان لها نفس تاكل بس تحركه بالشوكه،

كانت ليلى وحيده ابويها لان امها بعد ما ولدتها حدثت مشاكل في الولاده سببت لامها عقم وابوها ما فكر ابدا يتزوج غير امها لان هي الوحيده الي ساكنه قلبه وكان مكتفي بليلى،وحالتهم الماديه جيده نوعاً ما وما ناقصهم شي،

انقضى اليوم وليلى جالسه مع ابويها تسولف وتضحك معاهم عشان تبين انها خلاص نسيت،

ولما حل الليل رجعت غرفتها وتنهدت بتعب من الابتسامات المزيفه الي كانت ترسمها طول الوقت اتجهت لكمبيوترها بسرعه وجلست تتفقد اي رساله وصلتها وبالفعل لقيت رساله من القتله الي متفقه معاهم ومقطع،دخلت بسرعه على المقطع وشافت الشباب العشره من هذاك اليوم مربطين على كراسي وثلاث اشخاص لابسين اسود ما يبين منهم شي جالسين يشبعوهم ضرب ومبين انهم متضررين كثير جروح وكدمات وآثار سوط على جسمهم الي ينزف،

خرجت من المقطع ودخلت تقرا الرساله الي كان مضمونها[لقد نفذنا ما طلبته ولقد وجدنا جثث ثلاث فتيات وجثه اخرى لرجل يبدو انه ليس من نفس الجنسيه في احد المستودعات القديمه والآن ماذا تريد ان نفعل]،

بعد ما قرت الرساله شعرت بالام على صديقاتها وزاد حقدها واستنتجت ان الرجل هو السواق لانه اختفى بدون اثر ويمكن هم قتلوه عشان ما يكون في شاهد، ارسلت لهم انهم يخلوا الجثث مكانها ويسجلوا فيديو لشباب العشره وهم يعترفوا بالجريمه وبعد ما يعترفوا قالت لهم بدون رحمه انهم يقطعوا الشي الي يخليهم رجال ويرمون بهم بجانب المستودع ويحطوا شريط الاعتراف جمب جثث صديقاتها ويبلغوا الشرطه عشان تروح لهذاك المكان،


بعد ما ارسلت رسالتها قامت وتمددت على سريرها وهي تحس انها تشعر بالنصر والارتياح لانها انتقمت لصديقاتها ولاول مره من حين متن نامت برتياح،

في صباح اليوم الثاني اذيع الحادث في الاخبار ان الشرطه لقت جثث البنات الي اختفو وجثه السواق وادخلوا الشباب المستشفى بسبب حالتهم الخطيره والشرطه لقت تسجيل اعتراف بغتصاب وقتل، وراح تكون المحاكمه بعد ما تتحسن حالتهم، لكن الشرطه ما لقت الفاعل الي سوى فيهم كذا وبلغ عنهم،

كانت جالسه تطالع الاخبار ببتسامه تحاول تخفيها وابوها و امها مصدومين من الاخبار،ضمتها امها وهي تقول بفرح:"شفتي يا بنتي الحق ما يضيع واخيرا راح يتحاسبوا"،

بدالتها ليلى ببتسامه:"ايه الحمدلله"،وفنفسها:"متدرين ان هذا من تحت راسك بنتك"،ابوها بستغراب:"بس مين الي سوا فيهم كذا؟! "،

ليلى ببرود:"شكل شخص مأذينه وانتقم منهم"،ابوها:"يمكن.. اهم شي بيتحاكمون"،امها:"طيب خلونا نتجهز ونروح نعزي اهل البنات ونوقف معهم اكيد هم مصدومين"،...

راحت ليلى مع اهلها يعزونهم واعتذرو منها لانهم ما صدقوها، كانت تشعر بالارتياح لانها خلت الي قتلوا صديقاتها يتعاقبون مع ان في حزن كبير فقلبها على فقدان صديقاتها تتمنى لو انهم يرجعون لكن وش فايده التمني وهو مستحيل،

رجعت بيتها وراحت غرفتها عشان ترتاح وتفقدت كيمبيوترها ولقيت رساله واصلها من القتله المأجورين[لقد نفذنا كل ما طلبته الآن عليك ان تدفع لنا المال]، ردت عليهم[كم تريدون؟]،وصلتها رساله[100مليون دولار]، بققت عيونها بصدمه وهي تشوف المبلغ وفنفسها بقلق:هذا لو ابيع نفسي ما حصلته، ردت[لكن هذا مبلغ ضخم الا تستطيع ان تنقصه؟ ]،لكنه رد عليها برساله ارعبتها[اما ان تدفع واذا لم تدفع سنجدك ونأخذ اعضائك كتسديد للمال! ]،على طول قفلت الكمبيوتر وهي ترتعش برعب من وين راح تدبر الفلوس وحتى لو سألت ابوها متأكده انه ما يملك نصفه، كانت تردد وهي تدور فالغرفه:"من وين اجيبه مين وين"،هدت نفسها واخذت نفس عميق وهي تقول فنفسها:"عادي ما رح يلقوني هم اصلا سألوني عن موقع هذوك الشباب اجل كيف بيلقوني باين انهم مو محترفين"،

بعد ما هديت شوي راحت للكمبيوتر وشغلته حذفت هذا الحساب وكل ما يخصه الرسايل والمقطع وكل شي وبعدين قفلته ورمت نفسها على سريرها برتياح وهي مازالت تقنع نفسها انهم مارح يلقونها،


قامت وهي ناويه تطلع السوق عشان تغير من نفسيتها شوي لبست لبس الطلعه ونزلت عند ابوها الي كان جالس يتفرج لتلفزيون سلمت عليه وقال وهو مستغرب:"على وين رايحه؟ "،ليلى وهي تعدل الطرحه:"كنت ابي استأذن عشان اروح السوق واغير جو"،ابتسمت ابوها بحنان:"اجل روحي يمكن تتفتح نفسيتك"،طلعت مع السواق الجديد وقالت له يروح من الطريق الرئيسي لانها كانت ما تبي تشوف هذاك الطريق الي يرجع لها ذكريات تعيسه،

قضت اليوم كله بتسوق وراحت الحديقه وجلست على احد المقاعد تتأمل العوايل والاطفال الي يلعبوا،كانت مفتقده صديقاتها بقوه نزلت منها دمعه وهي تتذكر ضحكهم واستهبالهم سوا خلاص مارح تشوفهم مره ثانيه مسحت دموعها وشافت انها تأخرت عن الرجعه وراحت للبيت، لما وصلت استغربت ان الباب مفتوح لكنها ماهتمت كثير لانها يمكن نسيته مفتوح لما طلعت،قررت تسوي مقلب فأهلها واخرجت قناع مرعب من احد الاكياس حق التسوق ولبسته ودخلت وهي تمشي ببطء عشان ما احد يسمعها وصلت للجدار الي يفصل بين الصاله والمدخل طالعت براسها شوي عشان تشوف اذاهم فالصاله لكن صدمها المنظر ابوها و امها كانوا على الارض والدم يغطيهم ورجلين لابسين اسود معاهم مسدسات كاتمه لصوت، مسكت فمها وتجمدت من الصدمه والدموع بدت تغطي وجهها شافت واحد ثالث نزل من الدرج وهو يقول:"مالقيتها دورت البيت كله ومالقيتها"،رد عليه واحد منهم:"مصيرنا نلاقيها ونخليها تدفع كل ريال من عينها.. الحين خلنا نطلع احرق البيت عشان ما يبقى دليل وخلنا نروح"،

حاولت تمسك نفسها ومتطلع صوت ومشت بصعوبه حتى وصلت للباب وخرجت وهي تركض حتى وصلت الشارع وقفت تكسي وركبت وهو مشى وقال:"مدام وين تبغى يروح؟ "،بس هي ماردت تحاول تمسك نفسها عشان ما تبكي وقالت بصعوبه:"روح ل.*****"،سائق التكسي:"حاضر مدام"،

وصلها لوجهتها الي كانت مزرعه صغيره فيها بيت صغير شوي ابوها سجله بأسمها،اعطت السايق الفلوس وبعدين راح، كانت تمشي بصعوبه حتى دخلت البيت ولما سكرته انهارت على الارض وهي تبكي ما كانت متوقعه انهم بيلقوها، كانت ندمانه انها دخلت لذلك الموقع وكانت مستهينه بكل شي راحوا اهلها ضحيه لتهورها، كانت تتذكر شكلهم المغطى بالدم سحبت شعرها بقوه وهي تصرخ بين شهقاتها:"ا.. انا اسفه.. انا ا.. اسفه كل هذا بسببي.. اسفه.. سامحوني"،ظلت مدده على الارض تبكي لساعات حتى نامت على الارض.



اتمنى اعجبكم البارت وان شاء الله هاذي المره القى تعليقات مشجعه

سي يو.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 07:53 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





البارت الثالث:-

قامت وهي تحس بألم فراسها وحرقه فعيونها وجسمها كأنه مكسر من النوم على الارض، تذكرت كل شي صار بس ما قدرت تبكي كأن دموعها جفت من كثر ما بكت، وقفت ومشت حتى وصلت غرفه امها وابوها فهاذ البيت، دخلت ومرت ذكرياتهم لهم يوم يجوا يقضوا وقت عطله ومرح فهاذ البيت، فتحت دولابهم وخذت من ملابس ابوها و امها بدت تستنشق عطرهم وحست بغصه فحلقها ودمعه هربت من عينها، هي السبب للي صار لهم كانت تبي تجيب العداله لصديقاتها جابت الموت لاهلها وقريبا رح يوصل لها،

رجعت ملابسهم وكانت تفكر بحقد وألم:"انا رح انتقم منكم.. اخذتوا اغلى ما بقى فحياتي وانا راح اخذ ارواحكم"،

مسحت دمعتها وخرجت من غرفتهم وتوجهت لغرفتها بسرعه واخرجت من خزانتها شنطه صغيره شوي لظهر وحطت فيها بعض الملابس الي كانت تخليهم هنا اذا جو يجلسوا كم يوم وكاميرا كانت تحتفظ فيها لما تبغى تتصور مع عايلتها وبعدين اخذت بعض الصور لها مع ابوها و امها و لابتوب صغير كان تحتفظ به كل ما جت هنا واخيرا مسدس كان هديه من ابوها وهي تعرف تستعمل المسدس لان ابوها علمها لما كانوا مسافرين عطله لكندا،تأملته شوي وبعدين حطته فالشنطه، كانت تفكر انهم اذا لقوا بيتها من قبل مو بعيده يلقون هذا البيت ويمكن يوصلون فأي وقت وهي مستحيل تروح عند اقاربها عشان ما تورطهم،بعد ما انتهت خرجت من البيت وقبل ما تمشي القت نظره اخيره له كأنها تودعه ومشت،

استلقت تاكسي وراحت لصراف وسحبت كل فلوسها وبعد ما خلصت رمت بطاقتها المصرفيه بأحد الزبايل ومشت،و راحت على طول لسوق واشترت ملابس اولاد ونظارات ومشد وبعض الاشياء وبعدها راحت تدور لشقه وما دورت كثير لانها لقت وحده وبأيجار مناسب، دخلت بتعب وحطت الاكياس على الارض،كانت شقه صغيره تتكون من غرفه نوم وصاله ومطبخ وحمام مناسبه لشخص عازب، راحت للمطبخ عشان تشرب ماء يروي عطشها وبعدين راحت لصاله وجلست على الكنب،

مسكت راسها بتفكير عميق:"انا رح اسوي شي خطير يمكن يوديني فداهيه ويخسرني كل شي فحياتي"،ابتسمت بسخريه على نفسها وهمست:"اصلا انا ما بقى شي اخسره "،

وقفت وتوجهت لشنطتها وفتحتها واخرجت شنطه اصغر ولي كانت عده الخياطه اخذت المقص وتوجهت للحمام مع بعض الملابس، وقفت قدام المرايه بدون ملابسها ووهي تشوف وجهها الابيض كان شاحب اكثر من السابق وشكلها فقدت وزن كان شعرها الي سواده مثل الليل منسدل بنعومته الي مثل الحرير على اكتافها العاريه البيضاء مسكت المقص وبدت تقص شعرها بدون اهتمام وهي تشوف خصلاته الطويله تتناثر على الارض وقفت وتركت المقص وهي تشوف شعرها صار قصير لدرجه مايغطي رقبتها البيضاء، كان شكلها خيالي زي الملاك بشعرها القصير الناعم والي متناثر شوي على عيونها الناعسه ذات والرموش الكثيفه وهي تعض على شفايفها التوتيه بشويه ندم على شعرها، تنهدت بتعب ولبست المشد والملابس الرجاليه الي كانت عباره عن جنز اسود ضيق شوي عشان ما يبين جسمها وتيشيرت احمر وفوقه جاكيت اسود ولبست سبورت ابيض وساعه سوداء وبعدين النظارات الطبيه عشان تخفي شوي من ملامحها الانوثيه وفتحت علبه صغيره واخرجت منها لاصق صغير بلون الجلد لصقتها على خرمات اذنها، ناظرت نفسها من تحت لفوق عشان تتأكد ان هي ما نست شي كان شكلها يجنن ولد مز يخقق ابتسمت برضى وطلعت وتوجهت لشنطتها واخرجت الكاميرا عشان تاخذ صوره لنفسها، ما كانت تبي تاخذ الصورة حبا في شكلها بس كانت عشان تزور لها هويه جديده، سهرت طول الليل وهي تسوي هويتها الجديده المزوره وجواز سفر مزيف ورخصه جديده مزيفه غير الي كانت معها والي استلمتها فكندا بعد تعلمها سياقه السيارات وللاحتياط احرقت هويتها القديمه وكل شي يتعلق فيها،

بعد ما انتهت تنهدت بتعب وقامت من الكرسي وتحس ظهرها تكسر مسكته وهي تحاول تخفف المه وتوجهت لسرير ورمت نفسها عليه وهي تحس بأرهاق فضيع وعلى طول نامت،


فمكان ثاني..

في فله كبيره كانوا ثلاث شباب جالسين على الارض يلعبوا بلوت،

قال واحد منهم بهدوء وهو مركز على اللعب:"تتوقعوا البنت وين راحت؟ "،

رد الثاني عليه:" راقبنا قرايبها ومبين انها مو عندهم والبيت الي مكتوب بأسمها ما لقيناها فيه مدري وين اختفت"،

تكلم واحد ثالث:"اففف المشكلة ان ما عدنا هكر يلقاها بسهوله والي دفعنا له مؤقتا عشان يلقى بيتها سافر واصلا ما يتعامل مع زبون الا مره وحده"،

واحد منهم بغضب:"الحقيره نفذنا لها طلباتها وبعدين هربت بدون ما تدفع.. الحين كيف نلقاها؟ "،

قال واحد منهم وهو يرمي الورق فجأه:"عندي حل ليش ما نجيب عضو جديد ويكون هكر"،

قال الثاني:"صح ليش ما فكرنا فيها"،رد واحد وهي يقوم:"خلاص بروح انزل الطلب"،

رد عليه الثاني:"ونا بروح انام لي يوم ونص مانمت"،وبعدين سأل الي جنبه:"وانت منت رايح تنام"،

رد الثاني بهدوء:"لا بخرج اتمشى شوي وبعدين انام"،فقال الاخر وهو يقوم:"اجل لاتتأخر عشان تقوم بدري"،

تكلم الثاني وهو يرفع حاجبه:"اشرايك تصير امي؟"،رد الاخر وهو يستهبل:"يله ياوليدي روح نام بكره وراك مدرسه"،

مسك جزمته وهو ناوي يحذفه عليه لكنه هرب بسرعه لغرفته،قام الثاني وهو يضحك على هبال صديقه وبعدين راح...


عند بطلتنا ليلى
"لااااااا":قامت وهي مفزوعه من الكابوس الي شافته كانت متعرقه كثير وتتنفس بسرعه مسكت مكان قلبها الي يدق بسرعه وكأنه بيخرج مو مكانه وهي تتذكر الكابوس، شافت امها ابوها كان جالسين يبتسمون لها بحنيه ماصدقت شافتهم وركض لهم بسرعه لكن وقفت فجأه وهي تشوف الاشخاص الثلاثه الي لابسين اسود يطلعون من وراهم ويوجهون لهم المسدسات،صرخت تنبهم لكن صوتها ما طلع حاولت تركض لهم بس كانت تمشي بطء شديد، توسعت عيونها وهي تشوف الاشخاص الثلاثه يطلقون النار عليهم شافت الرصاص يخترق راسهم وبعدين سقطوا على الارض جثث هامده بدون روح انهارت على الارض تبكي وغطت فمها بس حست بشي سائل على يدها ناظرتهم وهي تشوف دم مغطيها وبعدين سمعت صوت يقول(انتِ السبب!!) ،رفعت راسها وهي تشوفها ابوها و امها الي كان الدم يخرج من عيونهم البيضاء تماما وفمهم زي الشلال زحفت لورا وهي تقول بين شهقاتها:"انا اسفه انا اسفه سامحوني"،وهي تزحف صدمت بشي التفتت بطء وشافت الاشخاص الثلاثه وكان واحد منهم مصوب المسدس بنص جبهتها"،ارتعشت وهي تشوفه يضغط المسدس وبعدين صرخت:"لااااا"،تروشت وهي تحاول تنسى الكابوس او تتناساه لبست جينز ازرق فاتح مع قميص ابيض وسبورت ابيض وبعدين راحت تسوي لها فطور خفيف الي كان توست وبيض وعصير جلست تحاول تجبر نفسها تاكل بس وقفت ونزلت راسها والدموع سالت من عيونها مفتقدهم بقوه امها الي دايم حنونه عليها وابوها الي يدلعها وكل طلباتها اوامر صديقاتها الي كانوا يونسونها، كلهم راحوا وخلوها وحيده مع اشخاص يلاحقونها وناويين انها تلحقهم،مسحت دموعها بقوه وقامت لانها ما تقدر تكمل الاكل مالها نفس، شالت الصحون ونظفتها وبعدين لبست النظارات الطبيه وكاب اسود وخرجت من الشقه وراحت لمعرض السيارات عشان تشتري لها سياره بما انها الحين ولد بتققدر تسوق براحتها وبعد احتيار اختارت سياره صغيره سوداء مكشوفه وقعت تستلمها بكره، وبعدين راحت تتمشى وتجرب اذا تنكرها ظابط دخلت المول وتوجهت بعض انظار المارين الي كانت بعضها اعجاب وبعضها غيره، ابتسمت ببتسامه خفيفه وهي مقتنعه ان الحين مستحيل احد يكشفها، توجهت للكافي وطلبت كابتشينوا وجلست تناظر الناس وكان في بنات جالسين فطاوله قريبه منها وهم يقزونها ويتهامسون بصوت مسموع لليلى:"شوفي ذاك المز الي جالس وحده، وه يجنن، بروح ارقمه، اتحداك، شوفي"،

ضحكت ليلى على كلامهم لو يدرون انها بنت انفجعوا، شافت وحده منهم تقرب منها وبعدين حطت ورقه فوق طاولتها وبدون كلام رجعت بسرعه، اما ليلى مسكت الورقه وقدام البنات رمت الورقه فالزباله، وهم صارو يضحكون على صديقتهم الي تفشلت، لما شافتهم ليلى تذكرت صديقاتها فقامت بسرعه وراحت عشان ما تتذكر مواجعها، قعدت تدور في المول وعيون المارين عليها دخلت محل وهي ناويه تشتري سكينه قعدت تتأمل واخذت وحده بس سمعت صوت يقول:"وش يبغى المزيون بالسكين"،التفتت وشافت ولدين يناظرونها وبتسامه مرسومه على وجهم،

ليلى ببرود:"اعتقد ان مالك دخل"،

قال صديقه وهو يضحك:"اوففف طير جبهتك"،

عصب الثاني ومسك ليلى من قدام قميصها وهو يقول:"لاتسوي نفسك مغرور عشانك شوي جميل"،

عصبت ليلى ودفته وبعدين بحركه سريعه قربت السكين من وجهه وهي تقول بحقد:"احسن لك تنقلع اذا ماتبي تحس هذا السكين داخل عينك"،

ارتبكوا وقال وحد منهم:"خلنا نمشي ما نبي مشاكل"،رد صديقه وهو يلحقه:"شكله مجنون"،

زفرت ليلى برتياح وحاسبت فالسكين وبعدين رجعت الشقه ،

جلست فالصاله تفكر:"الحين كيف بلقى مكانهم"،

فجأه تذكرت يوم شافتهم فبيتها كانوا يتكلمون مع بعضهم بالعربي وبلهجه سعوديه،

وهمست بحتيار:"معقوله هم سعوديين طيب وين ساكنين"،

تعبت من التفكير ووقفت وتوجهت للبتوب وسوت حساب سري جديد ودخلت لديب ويب وبحثت عن موقعهم ولقته لكن لفت نظرها الكلام ال منزلينه،

*بالانجليزية*[لمن يريد الانضمام الينا نحتاج عضو جديد لكن بتوافر هذه الشروط:
1-ذكر
2-يجيد الاختراق والتهكير
3-يجيد استخدام الاسلحه
فقط اذا اردت الانضمام تواصل معنا وستحصل على مبالغ طائله]


لما قرت اعلانهم حست ان الحياه واخيرا ابتسمت لها على طول ارسلت لهم وهي تدعي فنفسها ان ما احد سبقها، رد عليها واحد وارسلها مكان القاء ولها مهله اسبوع حتى تحضر لكنها اصرت ان القاء يكون بكره وهي ابتسمت وظنها طلع صحيح لان مكان القاء كان منطقه فالسعوديه وهذا دليل اخر على انهم سعوديين، ابتسمت واول خططها نجحت، قامت سوت لها عشاء وتعشت وراحت تنام عشان لقاء بكره،

ولما اشرقت الشمس على طول قامت من كابوس ما اهتمت وحاولت تتناساه كالعاده،تروشت ولبست المشد وملابس رجاليه والي كانت جينز ازرق غامق وتيشيرت اسود وفوقه جاكيت جينز وسبورت ابيض لبست النظارت الطبيه واللواصق على اذنها وكاب اسود اخذت مسدسها وحطته ورا ظهرها والسكينه فجيبها وخرجت من الشقه وتوجت للوكاله عشان تستلم سيارتها وعلى طول للمكان الي اتفقت يلتقون فيه الي كان مكان مهجور ما يروحه احد،

كانت تفكر وهي تسوق:"الحين بشوف الي قتلوا اهلي وحرموني منهم وخلوني اعيش اسوء كاوبيس"،

ضغطت بيدها على الدركسون بقوه وهي تصك بسنانها بحقد:"هاذي المره ما رح اخلي احد ينتقم لي بنتقم لنفسي منهم "،

انتبهت انها وصلت للمكان المهجور وخرجت بحذر بس الغريب ان ما كان احد موجود لكن فجأه حست بمسدس على راسها وصوت من وراها:"مين انت قول الحقيقه او بنهي حياتك معك ثلاث ثواني عشان تجاوب"،اما هي كانت مصدومه من الي قاعد يصير،
«ثلاثه»
معقوله كشوفها وهي كانت متأكده ان محد بيكشفها
«اثنين»
فشلت كل مخطاطاتها حتى قبل ما تبدأها
«واحد»
غمضت عيونها بقهر لانها ما قدرت تنتقم من قاتلين اهلها،

«وصوت ضغط الزناد».


نهايه البارت

مو الروايه


هاي

اتمنى اعجبكم البارت وطولته اكثر من البارتات السابقه، اتمنى اشوف تعليقاتكم وتوقعاتكم سييي يووو.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 07:54 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الرابع:-


كانت مغمضه عيونها تنتظر نهايتها بس الغريب انها ما سمعت شي ولاحست بشي«ماتت!! »،هاذي الكلمه كانت تدور فراسها بس تفاجئت بصوت ضحك من وراها، التفتت وشافت ثلاث شباب كانوا فاقعين ضحك،

واحد منهم بصوت متقطع من الضحك:"ص.. صدق هههههههههههه"،


قلبت كل الي صار فراسها واستنتجت ان كل هاذ مقلب!،

عقدت حواجبها وقالت ببرود:"سخيفين"،

من جهه كانت معصبه بس من جهه ثانيه كانت مرتاحه انهم ماكشفوها،

قال واحد منهم بتفاجئ:"تتكلم عربي! "،

ليلى بسخريه:"لا اخو العربي"،

تفشل الي سئلها

بس واحد ثاني تقدم وقال ببتسامه:"اعرفك.. انا فهد"،

واشر على واحد منهم وكمل:"وهاذ المهبول وصاحب فكره المقلب ياسر"،رد ياسر وهو يأشر بيده بدلع مصطنع:"هاي حياتو"،

واشر عالثالث:"وهاذ الي شايف نفسه وان محد قده نواف"،رد نواف بغرور:"والله ماني شايف نفسي على ولا شي انت شف وجهي بس وتعرف ان لي حق اشوف نفسي"،

بعد ما انتهى رسمت ليلى ابتسامه مزيفه وقالت:"تشرفت.. انا يزن"،

رد فهد:"الشرف لنا.. بس تعال نكمل كلامنا فمكان ثاني بدل الوقفه هنا"،

وبعدين اتجهوا لخرابه وكانت ليلى مستغربه يعني يكملون كلامهم فخرابه بس لحقتهم بصمت، وبعد ما دخلوا كانت متهالكه من الداخل اكثر ومليانه تراب تقدم فهد شوي بعدين جلس يمسح على الارض شوي بيده تحت انظار ليلى المستغربه، بس بعد ثواني طلع من تحت التراب مقبض لباب ،مسكه فهد وسحبه وتطايير التراب من فوقه وتبين انه باب لقبوا تحت الارض، كانت ليلى مصدومه، بعدين نزل ياسر ونواف واشر فهد ليلى تلحقه، اول مانزلت كان في درج مظلم وما كانت تقدر تشوف شي بس فجأه اشتغلت الاناره وشافت صاله متوسطه الحجم فيها طاوله اجتماعات وحولها ارائك وكانت الصاله تطل على مطبخ صغير وفي جهه كان في باب ابيض استنتجت انه الحمام كان المكان نضيف ومرتب عكس الخرابه الي فوقهم،

اشر لها فهد تجلس وجلست بصمت وبعد دقائق جاب ياسر عصير وجلس معهم،

كانت ليلى متوتره ومحتاره بأيش تقول لكن فهد وفر عليها ومد لها ورقه وقلم وقال"هذا العقد لسنتين لكن قبل ما توقع عندنا قوانين وشروط لازم نقولك عليها"،

ليلى بهدوء:"تفضل.. اسمعك"،

فهد:"اولا ممنوع تشتغل مع احد غيرنا حتى ينتهي شغلك معانا،ثانيا راح تدرس معانا فالجامعه طبعا هاذ تمويه فا مو ضروري تجتهد وتنجح،ثالثا ممنوع ترتبط وبمعنى ثاني تتزوج حتى ينتهي شغلك معانا،رابعا راح تسكن معانا في الفيلا، خامسا واخيرا راح تاخذ فلوسك بعد كل مهمه"،

ليلى ما كانت مهمه لها الشروط وكانت راح توافق وتوقع على طول بس انتظرت شوي عشان توهمهم انها تفكر وبعد وقت قصير قالت:"انا موافق"،

قام ياسر وهو يستهبل:"الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد"،وصار يزغرط،

كله ضحكوا على هباله الا ليلى ناظرته ببرود وقاطعتهم بكلامها:"لكن انا كمان عندي شروط"،

ناظروها بتفاجئ وجلس ياسر، وقال فهد بهدوء:"قول وش هي؟ "،

ليلى وهي تتكي بظهرها على الكنب وتكتف يدينها:"اولا انا مارح اتدخل بأي عمليه قتل صحيح بساعد فأي شغل يخص الحواسيب بس القتل مو من اختصاصي، ثانيا مافي اي احد بيدخل فخصوصياتي او يسأل عنها، ثالثا اي شي اسويه خارج شروطكم مالكم دخل فيه، وبس هاذي شروطي"،

بعد تفكير قال فهد:"موافق"،

اخذت ليلى القلم ووقعت، وبعدين وقفوا كلهم ومد فهد يده ليلى وهو يقول:"اهلا فيك معنا"،

ناظرت ليلى يده الي هي نفس اليد الي قتلت اهلها كانت تحس بحقد وكره بس وكالعاده رسمت ابتسامتها المزيفه ومدت يدها له وصافحته،

كان فهد مستغرب من يدها الناعمه وبعدين سحب يده وقال وهو يأشر على نفسه:"انا القائد واذا عندك اي سؤال تقدر تسألني"،

همست ليلى لنفسها:"عشان كذا هو الي ياخذ القرارات"،

فهد:"قلت شي؟ "،

ليلى ببتسامه:"لا ولاشي"،

نواف بستحقار:"الا قولي انت خكري لان شكلك يقول كذا"،

ليلى بستغباء:"خكري؟ ايش معنى خكري؟"

ياسر:"لا تسوي فيها غبي اذا انت خكري قول ترا ما نهتم"،

ليلى تكمل استغبائها:"لا جد ما ادري ايش معناها لاني كنت من طفولتي ساكن فكندا "،

فهد بستغراب:"اجل كيف تعرف تتكلم عربي"،

ليلى بسخريه:"مع اني اشترط ان ما احد يسأل عن خصوصياتي بس بقول.. ابوي سعودي وامي كنديه وانا ولدت فكندا بس مع ذاك كان ابوي يعلمني العربيه"،

ياسر قال بدون مايحس:"عشان كذا انت جميل طلع عندك عرق"،

ناضروه فهد ونواف بنص عين، اما ليلى قالت وهي ترفع حاجب:"لا يشيخ لازم يكون عندك عرق عشان تكون جميل! "،

نواف وقف معها وقال بغرور:"اي صح خذني كمثال ما عندي عرق واطيح الطير من السما"،

ضحك فهد اما ياسر قال:"فديت الواثقين"،

اما فهد قال بهدوء:"يزن بكره بتنقل عندنا"،

وبعدين طلع ورق ملاحظه واخذ القلم وكتب عليها شي ومدها ليزن وهو يكمل كلامه:"هاذ موقعنا وبكره الساعه تسعه تكون عدنا"،

اخذت الورقه وردت:"خلاص اجل بروح عشان اجهز اغراضي"،

رد ياسر وهو يستهبل:"باي حايتو ولا تتأخر رح اشتألك"،

تجاهلته ليلى ومشت، اما فهد ضرب راس ياسر على الخفيف وهو يقول:"اعقل لا تطير الولد"،

اما ياسر مسك راسه وهو يمثل انه يتألم ويقول:"اخ خلاص راح اموت احبكم كلكم لاتنسوني"،

ضحك نواف اما فهد قال وهو يتنهد:"خلاص استسلم مستحيل تعقل"،

اما عند ليلى ركبت سيارتها ومشت ،كانت راسمه ابتسامه جانبيه وهي تقول فنفسها:"الجزء الاول من خطتي نجح والباقي انفذه بعدين"،


وصلت شقتها بتعب جلست ترتاح لفتره وبعدين قامت جهزت اغراضها وكل الي تحتاجه وبعدين سوت لها عشا وتعشت وراحت تنام"،

قامت وهي تحس بجفاف فحلقها خرجت من غرفتها وراحت المطبخ كان المكان ظلمه بس ما اهتمت وصبت لها مويه ولما كانت تبغى تشرب حست بأحد يشد شعرها ويرميها على الارض، لفت راسها وشافت فهد ونواف وياسر يناظرونها ببرود ومعاهم مسدس،

قال نواف ببرود:"تظنين ان حنا اغبياء وما نعرف حقيقتك"،

صارت ترتجف برعب وتبكي،زحفت لورا لكن ياسر اطلق النار على رجلها وصرخت بألم حتى ظنت ان حنجرتها تقطعت لكنه ما اهتم وكمل اطلق النار على رجلها الثانيه وايديها الثنتين اما ليلى كانت تصرخ بأقوى صوتها من الالم لكن ما احد اهتم،
كانت مدده ودمها ينزف بغزاره تقدم فهد منها كانت تبغى تصرخ بس دخل المسدس بفمها فتحت عيونها على اخرها وهي تشوفه يضغط الزناد وابتسامه خبيثه على وجهه،

"لاااااااااا"،قامت هي ترتجف وتحس ان نفسها رح ينقطع وفجاء حست انها بترجع وركضت للحمام تستفرغ، خرجت منه وارجلها غصب تشيلها وفعلا ارجلها خانتها وسقطت على الارض ضمت نفسها برعب وهي تتذكر الكابوس وكأنه كان حقيقه كانت دموعها تنزل بصمت وهي ترتجف بقوه بقت على هاذي الحاله نص ساعه حتى حست انها هدت قامت بصعوبه ودخلت المطبخ تشرب لها مويه بس تذكرت الكابوس وصارت ترتجف بس حاولت تتمالك نفسها وتقنع نفسها انه حلم، ناظرت ساعه يدها وشافت انها صارت تسعه الا ربع،

وقالت فنفسها بنزعاج:"تأخرت"،

راحت تروشت ولبست ملابسها الي كانت جنز اسود مع تيشرت اسود بكم طويل وسبورت اسود ولبست الواصق لاذنها ولبست النظارات الطبيه والكاب الاسود كان وجهها شاحب اكثر من قبل وكأنها شبح بس ما اهتمت اخذت شنطتها وخرجت ركبت سيارتها وانطلقت لوجهتها،

بعد ما وصلت للموقع المكتوب في الورقه خرجت من السياره وشافت بوابه ضخمه وحارسين جنبها، تقدم واحد منهم وسألها:"انت السيد يزن؟ "،

ليلى:"ايوا"،

رجع الحارس وكلم الثاني بعدين فتحت البوابه ودخلت بسيارتها، تفاجئت لما شافت الفيلا الكبيره وكأنها قصر وحولينها حديقه يمكن يضيع فيها اي احد،

مشت بسيارتها وركنتها جنب ثلاث سيارات استنتجت انها لهم،
دخلت الفيلا الي كانت من الداخل جميله وبتصميم راقي،

استقبلها واحد اول مره تشوفه لكن مبين من ملابسه ان خادم وقال:"انا راح اخذ شنطتك ووديها غرفتك وانت امشي ساده ولف يمين راح تلقى باب ادخله لان الشباب ينتظرونك"،

مشت زي ما قال لها وكانت تقول فنفسها:"كويس انه قال لي ولا كنت بضيع"،

لما وصلت دخلت الغرفه شافوها الشباب وقاموا يسلموا عليها كانوا مستغربين من وجهها الشاحب، اما هي لما شافتهم تذكرت الكابوس ولما قربوا يسلموا عليها تراجعت بسرعه وهي تحس ان نفسها بدا ينقطع وصارت ترتجف،

اما هم ستغربوا وقال فهد بقلق:"يزن فيك شي؟ "،

ردت وهي تحاول تمسك نفسها:"لا مافيني شي بس شوي تعبان وين غرفتي بروح ارتاح"،

تقرب منها ياسر وهو يقول:"تعال بدلك عليها"،

راحت معه وهي تحاول انها ما تنهار ولما وصلوا للغرفه قال ياسر بقلق:"متأكد ان ما فيك شي"،

ابتسمت ليلى بصعوبه وقالت:"ايه متأكد لا تقلق"،

ياسر:"اجل بروح اذا تبغى شي قولي"،

راح وبعدين دخلت الغرفه وسكرت الباب بالقفل وانهارت على الارض بتعب، لما شافتهم تتذكرت الكابوس لو ما تماسكت كانت راح تنفضح لازم تقوي نفسها وتنسى الكابوس، وقفت واخذت شنطتها الي كانت موجوده جنب الباب وفرغتها فالخزانه، وقعدت تتأمل غرفتها الكبيره الي كانت بالابيض والاسود والي فيها نافذه كبيره مطله على البحر وفي باب ابيض وكان الحمام ارتاحت لان لها حمام خاص ومو ضروري تتشارك بحمام واحد معاهم، راحت لنافذه وفتحتها واستقبلها هوا البحر البارد كانت تحس انها ارتاحت وهدئت،

وبعدين خرجت من غرفتها ونزلت من الدرج ولقتهم جالسين في الصاله الكبيره ياسر ونواف يلعبون بلايستيشن وفهد جالس على جواله،

انتبه لها فهد وابتسم وقال:"كيفك يزن تحس انك بخير"،

ليلى:"ايه احسن من اول"،

ياسر نادها:"اجل تعال العب معي بدل من نواف كل دقيقه يخسر"،

قام نواف وقال:"اصلا مارح العب معاك مره ثانيه لانك غشاش"،

ياسر بسخريه:" ايه ايه سلك لنفسك"،

بس فهد قال:"بما ان يزن هنا راح اقوله"،

استغربت ليلى وجلست فالكنبه المقابله له وقالت:"تقولي ايش؟"،

فهد وهو يشبك اصابعه:"احنا ندور على بنت استأجرتنا وبعد ما نفذنا لها طلبها هربت وما دفعت لنا الفلوس.. والمشكله ان ماعندنا واحد خبير فالحواسيب عشان يلقاها او يحدد مكانها استأجرنا واحد مؤقت لقا بيتها وبيت ثاني لها وبعدين سافر وما قبل يشتغل معنا مره ثانيه لانه ما يشتغل مع الزبون الا مره وحده"،

بلعت ليلى ريقها بتوتر، مايدرون ان البنت الي يدورون لها قدامهم،

بس ردت عليه:"بحاول القها.. بس عندي سؤال اذا انتم ما عندكم هاكر كيف قدرتوا تنفذوا طلبات الزبائن"،

رد فهد وكان يذكر:"كان عندنا واحد يشتغل معانا وله سنين بس فيوم صارت مشكله معه ومع الرئيس وطالب بزياده في الفلوس الي نعطيه او انه بيبلغ الشرطه علينا اذا ما زدنا الفلوس اكثر"،

ليلى بخوف:"وبعدين ايش صار"،

نواف ببرود:"ايش صار.. طبعا قتلناه"،

حست ليلى بقشعريره وخوف بس حاولت ما تبين وقالت:"طيب مين الرئيس الي ذكرته"،

رد ياسر:"هو الي يعطينا الاوامر بتنفيذ المهمات الكبيره والي يعطينا الفلوس عليها اما المهمات الصغيره فقال لنا انه بكيفنا نبي نقبلها او لا وماله دخل فيها وهي مسؤليتنا"

كانت ليلى تفكر فنفسها:"يعني عندهم عقل مدبر ولا في مهمات كبيره"،

قطع تفكيرها صوت جرس الباب ولما راح ياسر يفتحه لقى واحد واقف ومعه شنطه،

ياسر بستغراب:"مين انت ؟"،

راحوا فهد ونواف يشوفوا مين الي عند الباب وهم مستغربين مين الي جاي لان ما في احد يزورهم اما ليلى لحقتهم عشان تشوف،

اما الشخص الي كان عند الباب قال وهو يمد رساله:"انا بكون عضو جديد معاكم واسمي وليد وهاذي رساله توصيه من الرئيس"،

كانوا نواف وفهد وياسر متفاجئين لان الرئيس هو الي وصى فيه، اما ليلى كانت مستغربه،يعني واحد خامس بينضم لهم.


نهايه البارت.

سلااام ايييش رايكم فالبارت؟

والشخصيات ليلى فهد ياسر نواف ووليد الي انضم لهم حديثا؟

توقعاتكم؟

وبس، اشوفكم في البارت الجاي سي يو.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-17, 01:24 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخامس:-

كانت ليلى قاعده تناظره بتفكير عضو جديد يعني رح تزداد خطتها صعوبه،

قاطع تفكيرها كلام فهد وهو يكتف يديه:"طيب انت اش سويت لرئيس حتى يوصي بك؟ "،

اجابه وليد ببرود:"اعتقد مالك خص يكفي انك شفت التوصيه وختم الرئيس عشان تتأكد! "،

سكت فهد وهو مايدري وش يقول،

اما ياسر ضحك وهو يقول:"فهد ما اشوف جبهتك وين راحت؟ "،

رد عليه فهد وهو يروح لغرفته ويتركهم:"سخيف! "،

بعد ما راح فهد قال وليد وهو يحط يديه بجيبه:"وين غرفتي؟ "،

بعد ما قال كلامه نادا نواف سالم يدله لغرفته وعرفت ليلى ان ذاك الخادم الي يشتغل عندهم اسمه سالم،

راحت ليلى وجلست فالصاله وهي تتظاهر انها تقلب القنوات بملل لكن فالحقيقه كانت تفكر بلي راح تسويه، لكنها حست واحد جلس جنبها، التفتت وشافت ياسر ولما تلاقت عيونهم ابتسم اما هي توترت بس ما بينت التوتر على وجهها وحطت مسافه بينهم وبعدين تجاهلت وجوده، هي يمكن انها تمثل انها معهم وبفريقهم ووحده منهم بس مو مجبوره تمثل انها تمون عليهم او تحبهم لانه تشوف هالتمثيل مو ضروري واهم شي انها صارت منهم،

"يزن!يزن! "،

قطع تفكيرها صوت ياسر ولما انتبهت شافت ان ياسر يلوح بيده قدام وجهها،

ردت بهدوء:"هاه.. وش بغيت؟؟ "،

قال وهو يناظرها بستغراب:"لي ساعه اناديك فأيش سارح؟ "،

ردت وهي ترجع نظرها لشاشه:"ولا شي"،

سحب الريموت منها وقال وهو يقلب فالتفزيون ويفكر:"تدري احسك غريب! "،

لفت كلامه انتباه ليلى وقالت وهي ترفع حاجب:"ايش تقصد؟! "،

طفى التلفزيون والتفت لها وقال وهو يناظر فعيونها تماما:"من اول ماشفتك احس فيك شي غريب.. احسك فعالم غير عنا! "،


ردت عليه بنفس الجديه:"انت صادق انا فعالم غير عنكم تبي تعرف ليش! "،

تفاجئ ياسر وقال بحماس:"ايه قول!! "،

ردت وهي تقول بنبره جاده:"انا كنت اسكن بالمريخ واعجبتني الارض وجيت هنا وبديت اعيش مثلكم بس عرقي المريخي دايما يكشفني! "،

ياسر ما استوعب انها كانت تسخر منه ورد بغباء"هاه؟ "،

اما ليلى ضحكت على فهاوته وقامت وضربت راسه بخفه وهي تقول ببتسامه:"كنت امزح معك يالاستشاري النفسي"،وبعدين راحت،

اما هو كان بس مفهي على ضحكتها وكأنها اسرته لعالم ثاني ضحكه بريئه وجميله قعدت تتردد فعقله وصار قلبه ينبض لها بعدين استوعب تفكيره وضرب بيده راسه وهو يهمس لنفسه:"انا ايش افكر فيه!!..يمكن لان صار لي وقت طويل ما شفت بنات"،وقعد يبرر لنفسه،

اما فجهت ليلى راحت الحمام وغسلت يدها بصابون ومويه كرهت اللحظه الي لمست فيها يدها قاتل اهلها صارت تفركها بقوه وكأنها لمست انجس شي فحياتها،

بعد ما نشفت يدها خرجت من الحمام وتمددت على سريرها كانت تفكر بأبشع الطرق عشان تنتقم منهم لانهم حرموها من اهلها، ما كان في خوف بقلبها من الي راح تسويها لانه فنظرها ماعد تشوف قيمه لحياتها، كانت خايفه من شي واحد بس!، انه يجي يوم وتنسى وتسامح!، تفضل انها تموت قبل لا يجي ذاك اليوم!،

زفرت بتعب من التفكير بذاك الشي وصارت تفكر بشي ثاني كانت تفكر بواحد من الشروط الي قالوها، تدرس معاهم!، الجامعه راح تبدا بعد ثلاث اسابيع وكانت هاذي السنه راح تنتقل لسنه الثانيه من الجامعه وكالعاده تدرس بجد عشان تفرح اهلها بمستواها المتفوق، لكن للاسف هاذي المره راح تدرسها كولد ومافي احد راح يفرح لناجحها، ما كانت مهتمه كثير انها رح تدرس مع اولاد، بما انها قدرت تعيش مع قاتلين اهلها كانت الدراسه مع اولاد ماتعني لها شي!،

قطع تفكيرها دق على الباب وصوت معه:"سيد يزن السيد فهد يبغاك تنزل بسبب موضوع ضروري!"،

عرفت الصوت كان سالم، بس الي وترها ايش الموضوع الضروري!

ردت عليه:"انا جاي"،

قامت بسرعه واخذت نفس عميق وبعدين زفرت ببطء ورسمت ملامح الهدوء والبرود وبعدين خرجت من غرفتها ونزلت، ولما كانت تنزل من الدرج شافتهم كلهم جالسين فالصاله ومبين انهم يستنوها،

وصلت وجلست فأبعد مكان عنهم،

وبعد ما جلست قال فهد بجديه:"،بما انكم كلم هنا راح اقول الموضوع"،شبك يديه وكمل:"عندنا مهمه من الرئيس"،

كان المكان هادئ هدوء خانق وليلى تراقب تعابيرهم ياسر ونواف كان هادين وكأنهم متعودين ووليد كان يبين عليه الاهتمام،

رجعت نظرها لفهد وبعدين سألت بهتمام:"ووش المهمه؟ "،

جاوب بجديه:!خطف واحد من اشهر تجار المخدرات"،

خطف واحد من اشهر تجار المخدرات!!، ماكانت ليلى متفاجئه جدا لان اكيد راح يكون هاذ شي عادي من بين اعمالهم،

وقف فهد وقال وهو يمشي:"تعالوا"،

وقف ياسر ونواف وكان باين انهم عارفين وين راح يروحوا، الا ليلى ووليد،

مشى فهد بتجاه الدرج الي يودي لدور الثاني وبعدين وقف قدامه ومد يده اعلى الدرابزين ومسكها وفتحها وكان في زر تحتها وضغطه وكانت لحظات حتى انسحب الدرج نصه لفوق وظهر درج ينزل لتحت الارض وكان هاذ تحت نظرات وليد وليلى المتفاجئه،

"كم عندهم مخبأ سري! ":كان هاذ الي يدور فعقل ليلى،

اول ما لمست رجل فهد الدرج اشتغل النور وكأنه مزود بنظام ذكي يعرف متى يشغل النور او يطفيه،

نزلوا كلهم وكانت ليلى تتجول بنظرها فالمكان ممر قصير ابيض وبعدين غرفه كبيره بيضاء وفيها مختلف الشاشات والحواسيب وفي اوراق متناثره فوق الطاوله الي كانت فمنتصف الغرفه باللون الاسود وحولها مقاعد بنفس اللون،

مد لهم فهد بعض الاوراق وهو يقول:"هاذي معلومات عنه"،

مسكت ليلى الورقه وصارت تقراه بتمعن،

الاسم:غوستافو ليوناردو
العمر:54
الجنسيه:البرازيليه
عنه:من اكبر تجار المخدرات في البرازيل وله 19 سنه فهاذي المهنه، يتاجر بكل النواع المخدرات الهروين، الكوكايين، الماريغوانا الخ
مكان عيشه:مدينه ريو دي جانيرو

كان في معلومات اكثر كميلاده واكثر المدن الي عقد في اكبر متاجراته لكنها تجاهلتهم واكتفت بقراءه المهم،

بعد ما انتهت رفعت راسها وكان في سؤال يدور فيه وماترددت كثير لانها سألت فهد:"ايش سبب خطفه؟ "،

ابتسم فهد وكأنه كان ينتظر هاذ السؤال وجاوب بسرعه:"هو مدين لرئيس بفلوس بسبب مساعدته له فأحدى المتاجرات وبعدها رفض يعطيه الفلوس تعرفون زي مايقولوا كل ما زاد مال الشخص زاد بخله طبعا هو واثق ان حنا ما نقد نأذيه بأي شكل بسبب حراسته المشدده مايدري ان يومه قرب"،

كمل بعد ما اخذ نفس:"طبعا بكره راح نبدى المهمه وراح نسافر ان حجزت من قبل تذاكر وغرف فالفندق الي بنبقى فيه وبكره الرحله للبرازيل الي راح نسويه راح ندخل لقصره متنكرين انحن عمال وشي زي كذا وراح اقولكم التفاصيل بالفندق جهزوا اغراضكم ولاتجيبوا اي سلاح بسبب التفتيش فالمطار راح نستلم اسلحتنا في البرازيل..مفهوم!"،

رد الكل مفهوم، رجعت ليلى لغرفتها وهي تفكر بأيش الي بيصير فالمهمه، اول مهمه لها ولازم تنجح فيها وتوريهم مهارتها وتخليهم يوثقون فيها عشان تنفذ خططها بسهوله،

استلقت على سريرها بتعب وفيها صداع من كثر التفكير كل الوقت جالسه تفكر غمضت وهي تحاول ما تفكر بشي وتريح راسها بس التعب غلبها ونامت بدون ماتحس.

نهايه البارت.


سلااام

كيف حالكم،


اولا اسفه على قصر البارت بس عندي اختبارات وان شاء الله بعد ما انتهي انزل بارتات اطول،

ثانيا شكرا على تعليقاتكم الحلوه ما اقدر اوصف كيف اسعدتني وحمستني اكتب بجد شكرا،

واخيرا ابغى رأيكم في البارت وتوقعاتكم؟،والبارت الجاي راح يكون في اكشن وحماس ترقبوه،

نسيت اقول ان رح يكون التنزيل كل خميس،وبس

تحياتي
توليب-هلولويا








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-17, 10:31 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السادس:-

قامت ليلى بتثاقل وحولت نظرها لساعه وشافت باقي دقايق على الفجر، تذكرت انها نامت بدون ماتحس، قامت وراحت الحمام وتروشت وبعدين طلعت وجهزت حقيبه السفر وحطت فيها بعض الملابس وبينما كانت ترتب اغراضها لقت بعض الصور الي اخذتها من بيت المزرعه، كانت صور لها مع امها وابوها،

حست بقلبها يوجعها لما شافتها وقاومت الدموع عشان ماتنزلها، ما تبغى تكون ضعيفه وبهاذا الوقت لازم تكون قويه عشان تقدر تنتقم لهم مع انها تدرك فنفسها ان هي السبب فموتهم،

رجعت الصور تحت الملابس فالدرج وقفلته وبعدين راحت قدام المراية، كانت لابسه جنز اسود مع تيشرت بنفس اللون وجاكيت جلدي اسود وسبورت ابيض ولبست قبوع وحطت لصقات على خرمات اذنها واخيرا لبست النظارات الطبيه وكالعاده كان شكلها جميل،

بعد ما انتهت اخذت شنطتها وخرجت من الغرفه ونزلت وشافتهم يستنونها عن الباب،

صفر ياسر وقال بعجاب:"اوف اوف وش ها الكشخه والزين شفت كثير بحياتي بس مو مثلك"،

رفع نواف حاجبه وقال بنزعاج:"وان شاء الله انا ايش مزهريه! "،

رد ياسر:"انت خلك على جنب يالمغرور"،

كان نواف يبغى يرد بس قاطعهم فهد بكلامه وهو يشوف ساعته:"اقول خلونا نمشي راح نتأخر على الرحله"،

طلعوا وركبوا السياره فهد يسوق ونواف جنبه وورا كنت ليلى فالنص بين ياسر ووليد،

كمل ياسر مهاوشته مع نواف اما ليلى اتجاهلتهم وبينما كانت تراقبهم بصمت وقعت عيونها على وليد الي كان شارد خارج النافذه كان شعره الاسود طايح على وجهه وانتبهت للون عيونه النيلي كان شكله ساحر،

قال بهدوء وهو متكي بوجهه على ايده:"اشرايك تاخذ صوره؟ "،

انحرجت ليلى بس ردت بنفس هدوئه:"لا بس انتبهت الحين ان عيونك زرق"،

رد وهو حتى ما التفت لها:"اهنيك على الاكتشاف الرائع"،

تنرفزت بس قررت تتجاهله، وصلوا للمطار وبعدين ركبوا الطايره المتوجهه لدبي ومن دبي ركبوا الطايره المتوجهه للبرازيل وتحديدا {مدينه ريو دي جانيرو}،

فالطايره جلست ليلى جمب النافذه وجنبها نواف وجنبه وليد، اما ياسر وفهد كانوا فالمقاعد الي قدامهم، لما درت ليلى ان باقي ساعات عشان يوصلوا قررت تنام،

كان نواف يناظر الشاشه الي قدامه بملل لف راسه وشاف وليد نايم مثل ليلى اما فهد كان جالس يقرا كتاب وياسر حاط السماعات وفعالم ثاني ،

رجع نظره لشاشه بملل يستنى متى ينزلون من الطايره، لف لليلى يشوف اذا لساتها نايمه بس لما وقعت انظاره عليها قعد يتأملها بشرود كانت النظاره نازله بأهمال وتبين عيونها رموشها الطويله خلتها ساحره وبشرتها البيضاء الناعمه زي الاطفال نزل انظاره لشفايفها المليانه الورديه كان مبهور بجمالها الساحر الي ملاحظه الا الحين،

كان يقول بنفسه بشرودكيف ملاحظت هالجمال كأنه بنت لا اجمل من البنات حتى،صراحه ما اقدر اقارن نفسي فيه، بس كيف يشبه البنات لهاذي الدرجه؟، معقوله هو بنت!، لا لا مستحيل ايش الي يجبر بنت انها تسوي نفسها ولد ولا مع قتله اكيد انا اخرف،بس مافي مشكله من اني اتأكد!)،

رجع راسه لورا وهو عنده فكره عشان يتأكد بس بينفذها لما يخلصوا من المهمه،


.

.

.

.

بعد ما وصلوا وجهتهم {مدينه ريو دي جانيرو} كانت ليلى واقفه مع الشباب خارج المطار يستنوا السياره الي بتاخذهم، وما طولوا لان السياره الي ينتظروها وصلت وبعدين ركبوا،

داخل السياره رحب بهم شخص ما تعرفه ليلى واعطاهم اكياس وشنط ووصلهم لفندق {سول ايبانيما} الي حجز لهم فهد فيه،

بعد ماراح كانت ليلى تتأمل المكان بنبهار، مدينه ريو دي جانيرو معروفه بجمالها الساحر وطبيعتها الخلابه وانها المدينه الاكثر زياره من قبل السياح في البرازيل، وفندق سول ايبانيما الي مايقل شهره عن المدينه بسبب ديكوره الفخم وخدماته وموقعه جنب شاطئ ايبانيما،

ياسر بمزاح:"لا خلاص انا قررت اسكن هنا"،

نواف وهو يناظر الفندق:"صراحه وللمره الاولى اوافقك الرأي"،

فهد خطرت على باله فكره وقال:"ايش رايكم بعد ما ننتهي من المهمه نجلس كم يوم ونستمتع هنا"،

نواف وياسر بصوت عالي وحماس:"اكيد موافقين!! "،

ليلى كانت متفاجئه من ثقتهم الكبيره بنجاح المهمه بس قالت بعدم اهتمام:"بكيفكم"،

وليد بهدوء:"ما عندي مانع"،

صاح ياسر بفرح:"يس!! "،

دخلوا الفندق وبعد ما اخذوا المفاتيح كلن راح على غرفته واتفقوا انهم بعد ما يحطون اغراضهم يتجمعوا بغرفه فهد عشان الخطه،

فغرفه فهد لما كلهم تجمعوا، قال فهد بجديه:"اولا انا بحثت عن طريقه لدخول فيله غوستافو ولقيت انهم طالبين خدم، ومن حظنا ان عدد الخدم المطلوبين بعددنا"، وقف لحظه وكمل:"اكيد فاهمين الخطه"،

رد نواف بنزعاج وهو يكتف يديه:"يعني اصير خادم! "،

جاوبه فهد بهدوء:"ايه ..ثانيا راح تكون المهمات كذا: نواف وياسر انتم راح تتكفلوا بالحراس،وليد راح يسوق السياره الي بنهرب فيها،انا راح اخطف غوستافو"،

وجهه نظره ليلى وكمل:"يزن شغلك راح يكون الاكثر اهميه وهو تعطيل كاميرات المراقبه ونظام الامان، وبعد ساعه ونص من دخولنا راح تقطع الكهربه من البيت كله وبعدين تروح لسياره الي بينتظرنا فيها وليد"،

بلعت ريقها بتوتر بس ما بينته وردت بجديه:"مفهوم! "،

فتح الشنطه واخرج بطاقات هويه مزوره ومد لهم وكانت كل بطاقه مخصصه لكل واحد فيهم،

فهد:"هاذي راح تكون هويتكم الجديده لما نروح للفيلا"،

"اعتقد ان في خطأ فهاذي الهويه":قالت ليلى فجأه وكان باين عليها الانزعاج،

ناظروها بستغراب،خطأ!! فهد دقيق جدا ومقد اخطأ فهاذي الاشياء!،

رد فهد بهدوء:"وش الخطأ فيها؟"،

لفت البطاقه لهم وردت بنزعاج:"ليش انا اكون خادمه مو خادم!! "،

ابتسم فهد وقال:"اها قصدك هاذي اسف بس كان المطلوبين اربعه خدم وخادمه وما لقيت واحد مناسب يكون خادمه الا انت"،

ضحك نواف وقال بسخريه وهو يشوف هويتها:"الكساندرا هاه"،

اما ياسر كان من داخله متحمس ومايدري ليش عشان يشوف ليلى الي بنظره يزن وهو بملابس البنات بس ما بين هاذ الشي،

ليلى تنرفزت وكتف يدها وهي تقول ببرود:"وش تقصد بما لقيت شخص مناسب الا انا؟ "،

تنهد فهد ورد:"ما اقصد شي بس تعرف كلنا طوال ويبين علينا بس انت قصير شكلك مناسب"،

مع ان ليلى كانت قلقانه من انهم يكشفوها بس حبت تبين انها ما تهتم عشان مايشكوا فيها، وردت بهدوء:"اقنعتني"،

اعطاها فهد كيس وهو يقول:"هاذي كل شي تحتاجه عشان التنكر روح جربه وورينا عشان اذا في شي غلط نغيره"،

اخذت الكيس وهي تبين عدم الاهتمام بس من داخلها متوتره،

دخلت الحمام وفتحت الكيس لقت باروكه شعر اشقر ولبس الخادمه مع الاحذيه وبعض مستحضرات التجميل وعدسات خضراء وسنتيانه مع حشوات، ضحكت بسخريه لما شافت الحشوات لانها اصلا ما تحتاجها بس حطتها،

بعد ما انتهت كانت متردده انها تطلع بس اخذت نفس وبعدين حبسته لثواني وطلعته بهدوء كانت هاذي الحركه تخليها تهدا وتسترخي وخرجت مع تعابيرها الهاديه البارده الي كانت عكس الي داخلها،

كانوا يتكلموا عن شغلهم في المهمه حتى خرجت ولما شافوها توسعت عيونهم بصدمه ودهشه،

كان لبس الخادمه الاسود والبيض يصل لفوق رجولها شوي والشعر الاشقر الطويل متناثر فوق كتفها حاطه روج احمر مع ماسكارا اما البودره ما كانت تحتاجها لان بياضها يكفي، كانت زي الملاك من اجمل ما شافوا فحياتهم،

توترت من نظاراتهم لكنها قالت ببرود:"هاه وش كيف التنكر في شي غلط"،

ياسر بدا يدق قلبه بقوه وكأنه بيخرج من مكانه وما عرف وش يقول كأن لسانه انعقد،

اما نواف كان شبه متأكد الحين انه بنت كيف لا وهي اجمل وحده يشوفها خطفت انفاسه وقلبه وقال فنفسه:"لازم بعد ما تنتهي المهمه اتأكد و اقطع الشك باليقين وذا كانت بنت زي ما اعتقد ما رح ياخذها غيري! "،

اما وليد كانت تدور فباله بعض الاشياء بس سكت،

قام فهد وقال بنبهار:"صراحه ما كنه تنكر كأنه حقيقي!"،

ردت ليلى بهدوء:"كويس راح اروح اغير"،

ياسر بدون ما يحس:"لا خلك كذا!! "،

ناظروه كلهم بستغراب، وانتبه للي قاله بس كمل بتوتر وهو يرقع:"عشان يتعود على التنكر"،

بس ردت ليلى ببرود:"مو ضروري ما رح اجلس كذا كل حياتي"،

بعد ما غيرت رجعت طلبوا لهم الاكل وقضوا اليوم وفهد يشرح لهم الخطه بكل التفاصيل واعطاهم مخطط للفيلا عشان يحفظوه وبعدين رجعوا على غرفهم عشان يستعدوا لبكره يوم تنفيذ المهمه،

.

.

.

فصباح اليوم الثاني قاموا كلهم بدري عشان يهجزوا للمهمه انتظرو حتى صار الليل وحطوا الاغراض الي يحتاجوها فكيس وبعدين

قال فهد بهدوء:"راح نغير ملابسنا في الحمامات العموميه"،
كمل وهو يناظر ياسر ونواف:"اعتقد تعرفوا وين تخبوا الاسلحه"،

حول نظره لليلى وليد:"انتم ما تحتاجوها بس للحتياط راح تاخذوا سكين وراح اوريكم وين تحطوها.. والحين خلونا نروح"،

راحوا وغيروا ملابسهم لملابس الخدم واخذ فهد واحد من احذيه وليد ليلى وقطع الجزء الامامي منها ودخل السكين، وبعدين راحوا،

كانوا متفقين بعد كل 12 دقيقيه يروح واحد عشان مقابله العمل وما يروحوا فالوقت نفسه،وبعد ما يروحوا كلهم بتكون ساعه مضت ويبقى لهم نص ساعه يخلصوا فيها المهمه،

كانوا كلهم قد راحوا وباقي ليلى تفرك اصابعها بتوتر وكل شوي تطالع ساعه يدها كان باقي دقيقه عشان تروح، طالعتها من جديد وكانت ال 12 دقيقه خلصت،

نزلت من السياره الي اجو فيها وركنوها فمكان ما ينشاف، مشت مده بسيطه بعدين دخلت من البوابه الي كان جمبها حارسين بأجساد ضخمه ومعهم اسلحه،

ورتهم الهويه والموعد وبعدين فتشوها وما لقوا شي فسمحوا لها بدخول،كانت فيلا ضخمه وكيف لا وصاحبها من اكبر تجار المخدرات، سوت المقابله مع رئيس الخدم ومر كل شي حسب الخطه،

طالعت ساعتها وكان باقي 15 دقيقه مشت، وهي تتذكر مخطط الفيلا حتى وصلت غرفه المراقبه كانت تراقب الكاميرات بحذر وكانت تمشي فالنقط العمياء للكاميرا عشان ما تلقطها،

ولما كانت تبغى تدخل شافت حارس جاي، على طول تراجعت ولفت للمزهريه الي كانت جنبها وسوت نفسها تمسحها حتى شافته راح ولما تأكدت انه راح توجهت للغرفه وفتحتها بشويش وشافت حارسين يحرسوها واثنين يتحكموا فالكاميرات والانظمه،

اخرجت قنبله غاز منوم من شعرها الي كانت مسويه فيه كعكه، ودخلتها بهدوء وسكرت الباب،بعدين سمعت صوت سعال وشافت مقبض الباب يتحرك واحد يحاول يفتحه من الداخل بس مسكته بقوه حتى توقفت المحاولات،

فتحت الباب واستنت دقيقتين حتى يروح الغاز المنوم وبعدها دخلت وبدت شغلها بتعطيل الكاميرات وانظمه الامان في الفيلا،

بعد ما انتهت رفعت الكعب وفتحته من تحته واخرجت نظاره ولبستها وتوجهت بسرعه عنده زر الاطفاء للكهربه،

حطت اصبعها عليه وحولت نظرها لساعه وهي تعد:

«عشره»

«تسعه»

«ثمانيه»

«سبعه»

«سته»

«خمسه»

«اربعه»

«ثلاثه»

«اثنين»

«واحد!!»

لما خلصت من العد ضغطت زر الاطفاء وانطفت الكهربه من الفيلا كلها وشغلت النظاره الليليه وركضت بسرعه وهي تسمع اصوات اطلق نار كان قلبها ينبض بشكل جنوني من الرعب حست بشويه راحه لما شافت الباب الخلفي،

كان الخطه انها بعد ما تنتهي من اطفاء النور على طول تهرب من المخرج الخلفي للفيلا فتحت الباب بس صدمت بالمنظر،

كان وليد ملقى على الارض يتألم وهو ينزف دم وامامه واحد من الحراس وكان موجه مسدسه ناحيه راس وليد وهو ناوي يطلق النار،

اما فهد وياسر ونواف كانوا قد ركبوا السياره بس استغربوا ان وليد مو فيها وليلى ما وصلت،

صرخ فهد ولاول مره يفقد اعصابه:"وين وليد ويزن ما وصلوا!! "،

قال ياسر وهو خايف على ليلى:"يمكن صار معاهم شي راح اروح اجيبهم"،

نواف ايده وهو بنفس خوفه:"ونا بجي معك! "،

صرخ عليهم فهد بعصبيه:"انتم مجانين!! الحراس يدورا علينا وانتم تقولوا نروح نجيبهم"،

بعدين خرج من مكانه وركب مكان السواق وهو يشغل السياره ويقول ببرود:"ما رح نقعد ننتظرهم خلوهم يطلعوا نفسهم بنفسهم!".


نهايه البارت.

سلاااام

اخييرا عطلت وراح اتفرغ لروايه، وايه صح عشان طلبكم اني ازود يوم غير الخميس عشان التنزيل قررت ازود الاثنين عشان عيونكم اي شي ولا زعلكم هههههه

واخيرا رايكم في البارت؟؟
وتوقعاتكم؟؟

وبس سييي يووو





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-17, 07:31 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السابع:-

كانت ليلى متجمده تشوف وليد ينزف دم بغزاره وهو يتألم والحارس على وشك يطلق الرصاصه الي بتخترق راسه ويسكن للابد،

فهاذي الثواني مرت عليها ذكريات ذاك اليوم التعيس بلمح البصر كان في شي يصرخ فداخلها انها تساعده وما تسوي زي ذاك اليوم وتهرب وما جلست تفكر لان فهاذ الوقت مافي اي مجال لتفكير!،

ماحست بنفسها الا وهي تخرج السكين من كعبها وركضت بسرعه كبيره اتجاه الحارس لدرجه ما امداه يحس الا بغرزه حاده تخترق رقبته!،

سقط على الارض وهو يحتظر ويحاول اخذ نفس مثل الخروف لما ينحر نهار العيد اما ليلى كانت تناظر فيه لثانيه وتحول نظرها ليدها المليانه دم فثانيه، كانت مصدومه من نفسها، كيف قدرت تقتل شخص!!،

قررت ما تفكر كثير لان الوقت مارح ينتظرها حتى تستوعب ويمكن يجي اي احد الحين، ركضت بسرعه لوليد الي كان يأن بألم وهو يمسك كتفه الي اخترقته الرصاصه،

قالت وهي تحاول تسنده على كتفها:"تحمل حتى نخرج من هنا وحاول تساعدني فحملك لانك ثقيل! "،

اما هو اكتفى بالايماء براسه لان الالم اخذ طاقته للكلام،

كانت تمشي وهو تحاول تتحمل ثقله وتدعي فنفسها ان ما يجي اي احد الحين، وصلت لكراج السيارات مشت لاقرب واحده حاولت تفتحها بس كانت مقفله نزلت وليد واسندته على السياره وخلعت المريله من لبسها ولفتها على يدها وكسرت القزاز وفتحت السياره،

صح ان يدها اصابتها خدوش وجروح من القزاز بس ما اهتمت لها او بالاصل ما حست فيها من الخوف انه يجي اي احد الحين،

ادخلت وليد السياره ومددته فالنص بحذر وقطعت شويه من لبسها وحطته على جرح وليد وهي تقول بجديه:"اضغط عليه عشان يمنع النزيف ولو شوي"،

وزي المعتاد اومأ لها بتعب، دخلت لسياره وهي تدور بأمل انها تلقى مفتاح بس خاب لما مالقته واضطرت تحاول تشغلها بالاسلاك، جلست لدقايق تحاول وفجأه بدت تسمع خطوات سريعه،

قلبها نبض برعب لما سمعتهم لكن ما تركت المحاوله ولا لحظه حتى اشتغلت!، ابتسمت بأمل وعلى طول دعست بنزين ومشت بسرعه حتى خرجت من الكراج وساقت بسرعه اتجاه البوابه شافتها مسكره بس ما قللت السرعه بالعكس شدت على الدركسون وضغطت البنزين اكثر وصدمت البوابه بقوه لدرجه ان المفتاح انكسر وافتتحت البوابه بقوه!،

حست بالراحه لما خرجت من هذاك المكان او الجحيم بالنسبه لها بس ما اتهنت بالراحه لانها سمعت اصوات اطلاق النار حولت بنظرها للمرايه بقلق وهي تشوف سيارات تلحقها وحراس يطلقوا عليها النار وعلى طول درت ان الليله بتكون طويله،

زادت سرعه السياره وهي تلف يمين ويسار عند كل منعطف بنيه انها تظللهم ونجحت والظلام ساعدها اكثر، لما تأكدت انها ضيعتهم كانت تفكر انها تروح المستشفى بس ابعدت هالفكره من راسها على طول لانهم بيسوو تحقيق واذا انكشفوا بتكون نهايتهم السجن!،

زفرت بتعب ولفت لوليد تشوف حالته وكان باين انها صارت اسوء كان شاحب زي الاموات ويتعرق كثير وتنفساته ماهي منتظمه، ودرت انه بحاجه للعنايه الطبيه بسرعه!،

ساقت لاقرب صيدليه ونزلت تشتري اسعافات اوليه ومسكنات واشياء ثانيه، كان البايع مستغرب من شكلها المبهذل بس ما اهتم كثير،

رجعت لسياره بسرعه ودورت اقرب شقه وقررت ما تروح للفندق عشان انه بعيد ويمكن ما يتحمل وليد،ما طال بحثها لان مدينه ريو دي جانيرو معروفه بكثره الشقق والفنادق بسبب عدد السياح الكبير،

دخلت وطلبت غرفه ولحسن حظها كان في غرفه اخيره شاغره،

بعد ما اعطاها المفتاح راحت لسياره واخرجت وليد بحذر واخذت معها الاكياس،شكرت ربها ان مكتب الاستقبال كان بعيد عن الممر حق الغرف عشان ما يشوفها ويشك فيهم ويبلغ الشرطه! ،

دخلت الغرفه وهي غصب تتحمل وزن وليد الي كان راح يكسر كتفها دخلته لغرفه النوم ومددته على السرير وهو يتألم جابت الاكياس وبعدين مزقت قميصه عشان تشوف مكان الطلقه الي فكتفه،

انقبض قلبها بخوف وهي تشوف منظرها المرعب بس قوت نفسها لانه مو وقت الخوف،راحت بسرعه للمطبخ واخذت ملعقه حديد وحطتها على النار ورجعت،

بعدين نشفت الدم و حطت مسكن لانها كانت ناويه تخرج الرصاصه او رح يستمر نزيفه ما انتظرت حتى يبدا المفعول لانها اذا انتظرت يمكن يكمل النزيف ويموت حتى قبل ما يبدا مفعول المخدر،

اخذت منشفه وحطته في فمه عشان ما يعض لسانه وقالت:"اذا حسات بالالم عضها! "،

حرك راسه وهو مايدري كميه الالم الي تستناه، اخذت الملقط ومسكت يده بقوه وبعدين دخلته فمكان الرصاصه!،

فتحت عيونه على اخرها وهو يحس بألم حاد فكتفه وبرزت عروقه من الالم ،عض المنشفه بقوه وكان يشد على يد ليلى بأقصى قوته،

كانت تحس يدها انها راح تكتسر بس طنشتها وهي تحاول تخرج الرصاصه بتركيز حتى نجحت ورمتها فالزباله الي جانبها،

ارتخت يده وحس ان الهواء رجع له، اما هي نشفت الدم من جديد وراحت المطبخ واخذت الملعقه الي صار لونها احمر من الحراره،

رجعت له وبعدين وهمست وهي تمسك يده من جديد:"تحمل هذا اخر الم"،

حطت الملعقه على الجرع عشان يلتحم ويوقف النزف، اول ما حس بالحراره القاتله شد بقوه على يدها وعض المنشفه بقوه ما وعيونه دمعت من الالم اخرج بيده الثانيه المنشفه وهو مايقدر يتحمل الالم وصرخ بس على طول حطت يده على فمه عشان مايسمعه احد اما هو عض يدها حتى نزل منها الدم، وهي تحملت عضته بدون ما تصرخ،

بعدت الملعقه وهي تشوفه التحم اما هو ارتخى من جديد لم حس ان الالم راح،

زفرت براحه وهي تشوف الجزء الصعب انتهى،عقمته ولفت الشاش عليه وهي تشوف وليد غط فالنوم،

شالت الباروكه والعدسات وحطتهم فالزباله وما خلت من تنكرها الا لبس الخدم الاسود عشان ما عندها ملابس،ولما رجعت تتفقد حاله وليد كان مثل توقعاتها جاته حمى بالليل وكانت قد اشترت ادويه للحمى احتياطا وجلست تعتني به طوال الليل وتغير له الكمادات عشان تزل حرارته،ولاحظت انه كان يهذي بأسم«لينا» طول نومه استغربت مين لينا هاذي؟ بس قررت ما تحشر نفسها بأشياء ماتعنيها،وبدون ما تحس نامت جالسه من التعب والإرهاق،

.

.

.

لما طلع الصباح في فندق {سول ايبانيما}

"انت السبب تركتهم ومشيت!! ":صرخ نواف وهو يحس انه راح ينفجر من الغضب،

رد فهد بهدوء وهو يحاول يتمالك اعصابه:"كان لازم نمشي ولا بيمسكونا"،

ياسر صرخ فيه كمان وهو غضبه نفس غضب نواف:"ونتركهم هناك يموتوا!!،لو صار فيهم شي مارح اسامحك!"،

فهد بعد ما فشل يحافظ على اعصابه صرخ:"طيب ايش كان الحل! هاه؟ ايش كان! نسلم انفسنا عشان ننقذهم! "،كمل وهو يحاول يهدي اعصابه:"وبعدين ايش دراكم انهم ماتوا يمكن قدروا يهربوا"،

سكت ياسر ونواف وعندهم شويه امل ان كلام فهد يطلح صح ،

تكلم فهد بعد ما استرجع هدوئه:"راح ننتظر يوم واحد عشان يرجعوا واذا مارجعوا راح نسافر! "،

جلس فهد يناظرهم وهو يشوف رده فعلهم الي كانت الهدوء وفي عيونهم الترقب والتأمل في رجعتهم،

كان فهد يحس بالاحتيار والاستغراب من متى كان ياسر ونواف يهتموا، قد مر عليهم اشخاص كثار وكانوا مايعطونهم ذره اهتمام ومستعدين يتخلون عنهم ببرود، بس الحين كان وكأنهم فقدوا اعز شخص وغير كذا لاموه وعاتبوه مع انهم كانوا اعز اصدقاء من الطفوله ومستحيل يزعلوا من بعض،

طرد افكاره وزفر بتعب وهو يتمنى كمان انهم يرجعوا،

.

.

.
اما في جهه ليلى،

قامت بتعب وهي تحس ان كل عضمه فجسمه تألمها ، لما تلفتت حولها وتفاجئت وهي تشوف نفسها نايمه على السرير ويدها الي كانت تنزف من عضت وليد ملفوفه بشاش والجروع الي كانت بسبب القزاز كان مضمده،

قامت بهدوء وهي تسمع اصوات من المطبخ واستنتجت انه وليد لانه ما كان فالغرفه،

وكانت استنتاجها صحيح لما دخلت المطبخ شافته قاعد يحط صحون الاكل على الطاوله،

كانت تحس بالحراج لانها شافت جزئه العلوي بدون ملابس واتذكرت امس لما قطعت قميصه عشان تعالج الجرح،

حاولت انها تبين طبيعيه وقالت بهدوء:"انت بخير؟! "،

التفت لما سمعها وقال وهو ينشف يده بالمنشفه:"ايه احسن"،كمل وهو يبتسم له ابتسامه صغيره:"شكرا لانك ساعدتني امس كنت تقدر تهرب بس ما تركتني وعالجتني واهتميت فيني اهتمام ما كان اقرب شخص لي رح يسويه"،

حست بالخجل وردت ببتسامه صادقه:"مو ضروري تشكرني انت صديقي ولازم اساعدك"،

كملت كلامها بنبهار وهي تشوف فطور يشهي:"كيف قدرت تسوي كل ذا وكتفك مجروح"،

رد ببتسامه جانبيه:"سر المهنه"،

ابتسمت على رده وجلسوا عشان ياكلوا بس لما كانت ليلى تبي تشيل الملعقه بيدها اليمنى المتها واوقعت الملعقه،

حس وليد بالذنب وقال بأسف:"انا اسف لاني عضيت يديك بس ما كنت احس وقتها من الالم"،

ردت ببتسامه وهي تمسك يدها الي تألمها:" لا عادي معذور"،

خطرت على بال وليد فكره وقال:"طيب بما انك ما تقدر تمسك الملعقه انا راح ااكلك"،

فهت ليلى وهي ما استوعبت كلامه وهي تقول:"هاه"،

مد الملعقه لفمها وهو يقول بين ضحكه:"قول آآآ"،

حست ليلى بالاحراج ودفت الملعقه بيدها الثانيه وهي تقول:"ماني طفل عشان تسوي لي كذا"،

مد وليد الملعقه بعناد وهو يقول بجديه:"انت زي ما اهتميت فيني امس ابغى ارجع لك ولو شي من المعروف الي سويته عشان كذا لا تعاندني! "،

مالقت ليلى اي حجه وفتحت فمها عشان تاكل من الملعقه بخجل وكانو خدودها زي الطماطم،

كان وليد يضحك بس يحاول يكتمها على شكلها الظريف وسحب يده وهو يقول:"ايوه شطور"،

اما ليلى كانت تحس بالحراج وشوي وتنفجر، بس لما شافته ياكل من نفس الملعقه تذكرت كلام قرته فكتاب«الاكل من نفس الشيء من قبل طرفين تعتبر قبله غير مباشره!»

سعلت بقوه لدرجه اخرجت كل الي فمها وتناثر على وليد،وهي تمسك شفايفها بصدمه وقلبها شوي ويخرج من مكانه،

اما وليد تفاجئ وقال بصدمه:"معقوله طعم الاكل خايس لهاذي الدرجه!"،

ارتبكت ليلى وقالت وهي تتلعثم:"ل.. لا. ا.. الاكل طعمه حلو ب.. بس ا.. انا غصات"،

مد لها الماء وهو يقول:"سلامتك..كل بهدوء"،

اخذته وشربته وهي تحاول تهدي نفسها،

لما خلصت شافته يمد لها الملقه وارتبكت من جديد وقالت وهي تحاول تهدي نفسها:"ممكن تأكلني بملعقتي وانت تاكل بملعقتك"،


رفع حاجبه وهو يقول:"ليش ما تقول من البدايه انك متقرف مني! "،كمل بسخريه:"مسوي فيها انك ديتول ترا اظفري انظف منك كلك"،

فتحت فمها بتفاجئ كيف فهم الموضوع كذا! بس احسن من انه يعرف شو تقصد،

قررت تسايره وهي تقول بكذب:"انا عندي فوبيا النظافه ونسيت واكلت من نفس الملعقه"،

رد عليها بسخريه:"طيب طيب ياديتول اهم شي راحتك"،

وبعدين صار يأكلها بملعقه غير، صحيح انها ارتاحت شوي لكن قلبها كان مازال يدق وخدودها كانو مشتعلين لمجرد فكره انه يأكلها وطول الوقت كان جالس يعلق عليها،

بعد ما انتهوا راحت ليلى السوق عشان تجيب لهم ملابس لان ماكان عندهم شي وهم ناويين يرجعوا للفندق.

نهايه البارت.

سلااام

كيف حالكم يا احلى قراء،

ابغى اشكركم من كل قلبي على تعليقاتكم الحلوه والجميله لانها صراحه تشجعني اكتب❤❤ وان شاء الله الروايه دايما تعجبكم وتبهركم،

واخيرا ابغى ارآكم في البارت؟ و توقعاتكم للبارت الجاي؟

وبس

سييي يووو ❤






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-01-17 الساعة 10:17 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-17, 08:03 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن:-


لما كانوا وليد وليلى بطريقهم للفندق تعذرت ليلى لوليد انها بتروح لبعض المحلات وتشتري اغراض لازمتها وبعدين بتلحقه وهو ما سأل كثير وراح،

اما ليلى راحت واشترت بعض الاشياء الي كانت لازمتها عشان تنفذ الخطه الي فعقلها والي راح تبعد اي شكوك بكونها بنت،

رجعت للفندق ولما وصلت غرفتها لقت ورق ملاحظه ملصق على الباب وكان مكتوب فيه:[اذا وصلت ترانا فغرفه فهد تعال بعد ما تحط اغراضك فالغرفه]،

بعد ما قرتها سحبتها وجعدتها وبعدين فتحت باب الغرفه ورمتها بأقرب زباله،

حطت اغراضها فالخزانه وقفلتها وبعدين خرجت من غرفتها وتوجهت لغرفه فهد،

لما دقت الباب سمعت ركض وبعدين فتح الباب بقوه وهي تشوف تعابير ياسر السعيده والي كأنه مو مصدق الي يشوفه،

ضمها بقوه وهي توسعت عيونها بتفاجئ وسمعته وهو يهمس:"ظنيت اني مارح اشوفك مره ثانيه! "،

كانت مدهوشه ولسانها انعقد،وبعدين شافت نواف الي جا يبعده بقوه وهو يقول بغضب:"ايش رايك تاكله!! "،

رد عليه ياسر وهو متوتر من الي سواه بدون تفكير:"كنت بس اسلم عليه"،

تجاهله نواف ولف ليلى وهو يقول بنبره لطيفه اول مره تسمعها:"كيفك انت بخير ما صار لك شيء!"،

هزت راسه بأيه وهي تناظرهم بستغراب معقوله كل هاذ خوف عليها!،

"ليش انا لما رجعت ما سويتوا لي نص الي سويتوا له! ":قال فهد وهو جالس على الكنب وهو رافع حاجبه،

رد فهد وهو يمشي ناحيه ليلى:"يمكن لانه دخل لمجموعتنا قبلك"،وبعدين لف ليلى وكمل:"كيفك يزن؟ "،

جاوبته بهدوء:"يخير ما جات لي اصابات خطيره"،

قال وهو يمد ظرف:"تفضل هاذي فلوسك عشان المهمه"،

اخذتها وناظرته وهي تفكر مهمتها الاولى نجحت وغير كذا كان مبين من الطريقه الترحيب فيها انهم صارو يعتبروها كواحد منهم،

كمل فهد:"داخل الظرف شيك بقيمه عشره مليون دولار"

فتحت فمها شوي وهي مصدومه من المبلغ الكبير كل هاذي الفلوس عشان مهمه وحده بس،

قطع تفكيرها صوت ياسر وهي يقول:"طيب بما ان يزن رجع ومهمتنا خلصت خلونا نروح نستمتع هنا قبل ما نرجع"،

وافق الكل وكلن راح عشان يغير ملابسه ويتجهز،

كان اول شي راحوا له هي مدينه الملاهي،وصاروا ياسر ونواف يتهاوشون على ايش رح يجربوا اولا واقترح فهد عليهم القرعه وفاز فيها ياسر وركبوا اللعبه الي اصر عليها والي كانت قطار الموت،

لما ركبوها مرت على ليلى ذكرياتها مع صديقاتها لما كانت العنود تجرهم بالغصب عشان يركبوا،

"هي يزن! ":قال ياسر بصوت عالي عشان تنتبه له ليلى،

ردت ليلى"هاه؟ "،

قال ياسر بستغراب:"صار لي ساعه اناديك وما ترد فأيش سارح فيه؟ "،

ردت ليلى بهدوء وهي تحاول تنسى:"ولا شي"،

قال ياسر وهو يحك راسه بتوتر:"بس بغيت اقولك تمسك عشان راح ننطلق"،

ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي تقول وتوجه كلامها للكل:"الا عندي تحدي راح نرفع ايدينا طول اللعبه حتى تتوقف والي ينزلها يخسر"،

رد نواف بتحدي:"انا موافق والخاسر يصير خادم للكل مده اسبوع.. موافقين! "،

"موافقين!":ردوا كلهم بصوت عالي، والاجانب الي معهم كانوا مستغربين وهم ما يفهموا وش يقولوا،

بدت اللعبه وكان كلهم يصرخوا وهم رافعين ايدنهم مر وقت وبعدين ياسر ما تحمل ونزل يده وتمسك بالحزام وبعدها بفتره قصير ليلى ما تحملت مثله ونزلت يدها،

لما وقفت اللعبه نزلوا والكل كان دايخ،

بعدين قال فهد:"ياسر وليلى الخاسرين يعني انتم راح تخدمونا اسبوع"،

زفرت ليلى بنزعاج وهي تكتف يدينها، اما ياسر ما اهتم،

راحوا وجربوا نص الالعاب الموجوده وكانت ليلى لاول مره تنسى الي صار وانها موجوده مع قاتلين اهلها واسمتعت بوقتها،

لما تعبوا جلسوا فأحد المقاعد عشان يرتاحوا،

وبعدين قال وليد بتعب:"هي يزن روح جيب لي ايس كريم بنكهه الشوكولاه"،

رفعت ليلى حواجبها وقالت بستهزاء:"ليش انت ما تروح ماعندك رجول ان شا الله! "،

ابتسم وهو يرد بسخريه:"نسيت انك خسرت فاللعبه وانك خادم"،

همست فنفسها بنزعاج:"انا الغبيه لاني اقترحت التحدي السخيف! "،

قال وليد وهو يناظرها بسخريه:"قلت شي"،

دورت عيونها بنزعاج وقالت:"لا ما قلت"،وبعدين وقفت وكملت:"مين يبغى اخذ له معاي؟ "،

كلهم قالوا يبغون وكل واحد يقوله النكهه،

ولما ياسر كان يبغى يقولها النكهه الي يبغاها، سحبته ليلى من ورا قميصه وهي تقول:"انت راح تجي معي ولا نسيت ان شا الله انك خادم مثلي لا وبعد تبغى تتشرط"،

ضحكوا عليه الكل وما كانوا يدروا ان سعيد لانه بيروح معها،

جابوا الايس كريم واعطت كل واحد حقه، ولما جلست جمب نواف قال ببتسامه وهو يهمس فأذنها:"شكرا على الايس كريم ياحلوه"،

بعدت عنه وعيونها متوسعه على الاخر وكان قلبها ينبض بقوه وصارت تتعرق وهي تقول فنفسهاهو يعرف اني بنت!، لا لا يمكن بس يشك اصلا بعدين بخلي شكه يختفي)،

ردت وهي تتصنع الهدوء:"شكل التعب مأثر عليك"،

سأل ياسر بستغراب:"مين الي مأثر عليه التعب"،

ردت بلامبالاه:"انسى..شرايكم نروح الحديقه"،

رد الجميع بالموافقة عدا نواف الي كان يبتسم بسخريه على محاوله ليلى انها تغير الموضوع،

وبعدين طلعوا من الملاهي وتوجهوا لحديقه تيجوكا الوطنيه، وقعدوا يتمشون فغاباتها ويشوفون مناظرها الخلابه وراحوا لشلالات اجوازو واخذ لهم ياسر كم صوره تذكاريه،

وراحوا لقمه جبل كوركوفادو الي كان فقمته تمثال ضخم للمسيح واخذوا صور تذكاريه،

ولما كانوا يبغون يروحوا لشاطى كوبكابانا، تعذرت منهم ليلى انها نست شي فالفندق وانها راح تروح تجيبه وبعدين تلحقهم وفالحقيقه هي ناويه تنفذ خطتها،

اما البقيه راحوا لشاطىء، فهد وليد كانوا متمددين على الكراسي ومالهم حيل يلعبوا مع نواف وياسر كوره،

اما ياسر ونواف قعدوا يلعبوا كوره طايره،

"هاي شباب"،

التفتوا على الصوت وشافوا ليلى، لكن الي صدمهم شكلها، كانت لابسه برمودا لتحت الركب شوي وقميص صيفي مفتوح كل ازاريره ويظهر مكان صدرها،

كان نواف مصدوم لانه ما شاف عندها صدر بالعكس كان صدر رجال ومع شويه عضلات على الخفيف، وحتى ياسر ووليد الي كان عندهم شويه شك اختفى شكهم فورا،

كان نواف يحس بأحباط قوي وخيبه امل،كان متأكد انه بنت بس كيف بنت وماعندها صدر وبالعكس عندها جسم رجال مايصدق الي يشوفه،وبعد ما شافه حس بالحراج للكلام الي قاله ليلى وقرر يتخلص من شعور الاعجاب ومكان يدري انه مو بذاك السهوله،

رد فهد الي كان الوحيد الطبيعي بينهم:"هاي.. انت رجعت عشان تغير ملابسك كان غيرت فالحمامات الي هنا"،

قالت وهي تجلس فالكرسي الي جنبه:"لا مو بس عشان اغير كان عندي بعض الاشياء الي نسيتها"،

وبعدين قامت من جديد وتوجهت لنواف وياسر الي كانوا قد وقفوا لعب وهم يناظرونها،

اخذت الكوره من يد نواف الي كان سارح فيها وبادلته النظرات وكأنها تقول وين ثقته وبعدين قالت ببتسامه جانبيه:"راح العب معاكم اذا ماعندك مانع"،

ولفت على فهد وليد وكملت:"ما تبوا تجوا تعبوا؟!،

رد فهد وهو يقوم:"بما ان يزن جا ليش لا"،

اما وليد رجع يديه ورا راسه وهو يقول:"مالي خلق العب العبوا لحالكم"،

وبدا يلعبون الا ليلى كانت انظارها على وليد وهي تشوف شعره النازل على عيونه المغمضه ونزلت انظارها لعضلات كانت سارحه فيه حتى جتها الكوره فوجها بقوه لدرجه اوقعتها على الارض وبدا انفها ينزل دم،

لما شافوها تجمعوا حولها بقلق وقال ياسر وهو ينحني بطولها:"اسف رميتها بقوه"،

ردت وهي تمسك انفها:"لا عادي اصلا انا السبب كنت شارد"،

اما هو سرح فعيونها الي كانت بدون النظاره عيونها الكبيره الناعسه ذات الرموش الكثيفه وعدساتها السوداء مثل الفحم كانت بالنسبه له اجمل عيون يشوفها،

وهي ما انتبهت ان النظاره وقعت ولما شافت نظراته لها توترت دورت على النظاره ولقتها مكسوره،

"جبت مناديل"،

التفتت على صوت نواف ولما وقعت عيونه بعيونها سرح هو الثاني وهو مدهوشه من جمال عيونها،

اما هي ارتبكت اكثر وهي تهمس لنفسها:"وش هالورطه هاذي وقتها! "،

سحبت المناديل وهي تقول:"راح اروح الحمام عشان اغسل وجهي وراح اجي"،

ما انتظرت اجابتهم وركضت بسرعه للحمام،

غسلت الدم ونشفته وهي تشوفه وقف وماعد ينزف،

رفعت نظرها للمرايه وهي تشوف ملامحها الانثويه باينه وواضحه،

زفرت بنزعاج وهي تهمس:"اصلا النظارات الحين ما تهم دامهم تأكدوا اني رجال"،

وبعدين حولت نظرها لصدرها الي كان صدر رجال وتذكرت الي سوته فالفندق،

لما ذيك المره الي سبقها وليد للفندق راحت لسوق واشترت سيلكون وبعض الالوان، ولما خلتهم يروحوا لشاطئ وهي رجعت الفندق بدت تسوي الي فبالها، حطت المشد وبعد ما اتأكدت انو مو واضح بدت تشكل السيلكون على صدرها وهي كانت محترفه بالتشكيل لانها دخلت دورات لتشكيل، وبعد ما انتهت وشكلته من تحت رقبتها حتى سرتها رسمت بالاوان معالم الجسم، وكان مبين كأنه جسم حقيقي ومارح يلاحظه الا متخصص فهاذ المجال،

طلعت من افكارها ولاحظت انها تأخرت ورجعت وما لقتهم، فنفس المكان الي كانو فيه، بس سمعت احد يناديها التفتت وشافهم عند المكان الي يستأجروا فيه درجات مائيه،

راحت عندهم وشافتهم كل واحد اخذ دراجه وراح وكان باقي نواف،

لما وصلت كان نواف يحاول ما يناظر فعيونها،

قالت بستغراب:"ليش ناديتني؟ "،

رد وهو يناظر كل مكان الا وجهها:"عشان تاخذ لك واحد ولا ماتبي؟ "،

ردت بهدوء:"السالفه مو اني ما ابي بس انا ما اعرف اسوقها "،

رد وهو يحك راسه بتوتر:"طيب اركب وراي"،

كانت راح ترفض بس لما فكرت انه يمكن يستغرب او يشك في وافقت،


لما ركب وحس فيها لما ركبت حس بتوتر ورتباك اما هي ماكانت مهتمه وكانت تمسك اطراف قمصه وهي تحرص انها ما تلمسه،

وقالت قبل ما يمشي:"لاتسرع كثير عشان ما اطيح فالماء لاني ما اعرف اسبح"،

اما هو مكان معها وما سمع صح لانه كان متوتر ولما مشى حرك الدراجه بسرعه وه كانت تصرخ:"اقولك لا تسرع وانت تعاند"،

رد عليها وهو يزيد السرعه:"انت تمسك صح ومارح يصير شي"،

عاندت وما تمسكت فيه، وهو عصب وكان يعاند هو الثاني عشان تتمسك فيه،

لكن لما رجع له عقله وتذكر انه مو بنت عصب من نفسه ومن ليلى بدون سبب ولف الدراجه بقوه لدرجه ليلى ما امدها تمسك شي وطاحت فالماء،

وصارت تحاول تسبح وهي تغرق اما نواف جاه تبلد لثواني وهو يشوفها تغرق ومايسوي شي لكن لما صحى على نفسه وهو يشوف جسمها يختفي تحت الماء قفز بسرعه وراها،

وكل الي صار شافوه الشباب وراحوا عندهم بسرعه وكان نواف قد طلع ليلى من الماء ومدها على الرمل والناس تجمعوا يشوفوا الي صار،

ماكان نواف يدري ايش يسوي وكان يضرب خدها ويهزها ويحاول يصحيها وهو يقول بخوف:"يزن يزن تسمعني! "،

وصار يبكي ويقول:"انا اسف انا اسف والله ما ادري ايش صار لي"،

ما حس الا لما احد دفه بقوه ومسك ليلى من معصمها عشان يقيس النبض وقرب اذنه لقلبها،

وبعدين صار يضغط على صدرها ويسوي تفس اصطناعي وبعدين يحط اذنه بتجاه قلبها استمر كذا حتى بدت ليلى تسعل المويه الي ابتلعتها،

لف وليد بعد ما انتهى لشباب الي كانوا خايفين على ليلى وقال برتياح:"الحمدلله صحي"،

تهدوا براحه، اما ليلى كانت تحس بدوخه وتعب، وقرروا يرجعوا للفندق،

لما دخلت ليلى غرفتها ارتمت على سريرها وهي تحس برتعاب من الي صار كل الي كان تفكر فيه انها كانت راح تموت حتى قبل ما تنفذ انتقامها الي هو بالنسبه لها اهم شي فحياتها، وما استمرت بالتفكير كثير لانها نامت من التعب،

وبعد ذاك اليوم شكرت ليلى وليد وهي تحس بالاحراج منه بعد ما درت انه انقذها، وصارت تتجاهل نواف وهي تحس بحقد اتجاهه لانه بسببه كانت راح تموت، وما طولوا ورجعوا لسعوديه لان الجامعه كانت على الابواب.

نهايه البارت.

سلام

اتمنى البارت اعجبكم،

وللي يسألوا متى اوقات التنزيل الاثنين والخميس،

رايكم بالبارت؟

وتوقعاتكم البارت الجاي؟

وبس اشوفكم في البارت الجاي.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.