31-01-19, 09:48 AM | #1461 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| يسعد لي هالصباحات...صباحك سعاااده ياسمينه واحلى تسجيل حظور حبيبتي | ||||||||||||
31-01-19, 10:23 AM | #1465 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| [rainbow]يسعد لي صباح الغالين الفصل على وصول عزيزاتي قراءه ممتعه للجميع[/rainbow] | ||||||||||||
31-01-19, 10:31 AM | #1466 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| ""الفصـل الـخامس الـعـشرون"" هل لـلوداع مـكان ام انه سفـيـنه بلا شراع يا ليت الـزمان يعود والـلقـاء يبـقى لـلأبـد ولـكن مهما مضـينا مـن سـنين سـيـبقى الـمـوت هو الانيـن وستبقـى الذكريـات قامـوس تتردد عـليه لـمسات الوداع والـفراق والوداع والموت هما البقاء .... م.ن ، ، تغيرت معالـم وجهها المغلـفه بكمـيه كبـيـره من الـخذلان حتى تخلـلت الـقـشعـريـره جسمـها وهاجمت جمـيـع حـواسـها غطت وجـهها بيـدينـها تخفـي جمود احساسـها الـمستوطن داخلها وتسابـق انـفاسـها تضـم بقـاياه...وترسل وحـدتها تنـشـر لـها احاسيس مـؤلـمه ومـشـاعر منـهزه... هاذي هي بـتظل دوم كذا تزيد في خطاها وحيـده ضايـعـه تمشي لـلمـجهول بعـيـده عـن الواقع وتسـتنـزف جمـيع آمـالـها... ارتد صوت صـدا جـسـمـه اللي طاح قـريب مـنها... ارتعـش جـسـمها نـزلـت يـدينـها بأليـه وعـيـونـها لـقـدام مـاله أثر ابد نـزلـت رأسـها بـبـطئ شـديد خايفه...منهاره...مـرعوبـه... استقـرت عـيونـها علـيـه زادت رجفتها لاهي قدرت تنـحـنـي لـه ولا قـدرت تتصـرف رجـعت لورى كم خطوه وارتفـعت صوت شـهقـاتها مـاتدري تبكي احـساسها العـظيم والا الـخيـانـه والا حبيـبها الـغايب عـن الـوعي والا تبكي نفسـها الضـعيفه والا.... والا .... هزت رأسـها بإنهيـار تنـثر افكارها الـمـرهقـه..مـعادت تتحمل أكثر رجعـت تقـدمت منـه بـخطوات متردده جـلسـت جنبـه مررت يدها علـى شعره نـزلـتها على كتوفه وهي تهزه:تكفـى سـعـود قـوم اثبت لـي ان الـلـي شـفـته سراب ... مـاتحـرك ولا رفع رأسـه جن جـنـونها حاولـت تقـلبه لكن سحـبت يـدها بـسـرعـه وانكمشـت عـلى نفـسـها مـن شافت يـد مثبـته عـلـى كتفـه رفـعـت نـظرها بـسـرعه وارتجفـت شـفاتها زود :مـدري ...مـدري وش اللـي صـابه..عمـي...سعود مايتحرك حـتى..حتى انـه ثبـت يـدينه عـلـى كتوفه وقـلـبه عـلى ظهره استقـر راسه بـين احـظانه انعصـر قـلبـه تاه في افكاره وتزاحمـت الـذكريـات الـمـوجعه عـلـيه تكلـم بنـبره حزيـنه :لا تخافـين ان شاء الـلـه مـافـيه الا العـافـيه مـرر يـده عـلـى وجهه الشاحـب نزل لرقـبـته و تأكد مـن وجـود نبـض ارتاح نـسـبـيا لكن توثقـت كل شـكوكه وتأكد سـبـب سؤال مشعل لـه تأكد ان الـماضـي رجـع يـرسل لهم ريـاح عاتيه خاصـة بـعـد شـوفته لـولـده بهالـشـكل حرك يده عـلـى وجهه وصـار يـضربه بخفـه :سـعود يـبـه تسمعنـي ..سـعـود ..سـعود مارد ابـد زفـر ابـو سـعـود بـضـيق وش كثر هالولـد عـانـى وش كثر تالـم.. رجع من جديـد لطريـق مـقـفـول رجع يـراكم علـى قـلبه وقلب جـدته الوهن والهم رجع ومعـه بـترجـع كل الـمآسي رفـع نظره لوعد يـحاول يـطمـنـها : بـخيـر هو بـخيـر واضـح انـه اغمـاء عادي تطمـني..تطمـني يـابـنتي هزت رأسـها برعب شـلـون تتطمن وهو مـايتحرك... شـلون تتطمـن وهو انـهار قـبالـها من دون مايـنـطق ولا حرف او حتى يـبرر لها موقـفه ...شـلـون تمـادى كذا فـي صنـع البرد لها والـمـنـفى ردت بـصـوت مـرتجف :عـمـي شـكله تعبان انـا مـتاكده انـه تعـبـان لازم نـاخذه للمـستشـفـى تكفـى عجل حـرك رأسه بـالنفي هو ادرى بـحـالـة ولده مـايـبي لـه مـسـتشفـى يبـي لـه إستقـرار وحـياة هاديه بـعيده عـن أي ضـغوطات رفع جوالـه بلل شـفـاته بعـد مـاوصلـه الصوت :مـحـتاجـك تركي تعال الـحوش جهة الحـريم ودق علـى اي طبـيب تعرفـه يجـينـا البيـت نـزل الـجوال وغمض عـيـونه رفع رأسه بـسرعه علـى صوت عـصـاة امـه حـرك رأسـه بيأس والحـزن يـمـلاه :رجـع يـا يمه رجع يـجر خيـباته والأدهى ان مـشـعل عرف كل شـي وياخوفـي من هواجيـسـه انـخطف لـونـها الأصوات وصـلـت لـها وتوالـت عـلـيـها كان قلـبها حـاس كان يـنـذرها بوجـود عواصـف ورعـود بـرى وان الهدوء بدأ ينقـشع ويـحـرك زلازل تزلـزل كيـانها تقـدمت بهدوء لجـهته شوفتها له تزيد وهنها وهمها سـنـدت يدها عـلـى صدرها والـرعب كفـيـل بهز كتوفها الهزيلـه :يـاويل قـلـبـك يـاغزيل ياويـلـه بـيـضـيعون عيالنا ياسلطان بـيـضيعون.. حركت نـظراتها المتوسـعه عـليـهم وش يـقـولون وش يتكلمون فـيـه ..سعـود ضـاع ..عـيال عـمـها بـيروحـون..تحس انـها بـدوامـه تدور فيـها وتأخذها لـقـاع مـظلـم قاتم مجـهول مـثل جـهلـها للي حولها اهتزت نظراتها واعمـامـها يشـيـلونـه وكأنـه مـيت او جثه صارعـت الـمـوت لأخر رمـق وفـاضت روحه واخذت روحها معه ارتفـع جـسمـه بيـن يـدينهم وكأنه عـلى نعش ينتظر مثواه حركت رأسها بـالـنفي وصرخت صـرخه هزت حصـون الـبـيت والـقلـوب الـلي تحـتويـه... قـتل نفـسه.. بـنفسـه وقتلـها مـعـه اقـتلع قـلبه وقلـبها وطبع بـصـمة الخيانه علـى حـيـاتهم وثبـت الختم بـدقه متنـاهيه...اجـتاحـتها فجـئه غربه وثلوج خلـت انفاسـها تنـفـث دخان يـبـخر الـوان العذاب... """"""""""""" دخل بهدوء عـكس الأفكار الـمـتضاربـه جواته حرك نـظراته حوله الـطاوله مـقـلوبـه والأوراق مـتناثره واللابتوب مازال في الارض وكأن هالمـكان شـهد حـرب ضـاريـه استقرت عـيونه علـى مـحمد الـلـي سادح علـى الكنبه ومـغطي وجهه بـالشال تقـدم منـه رفـع يـده يناظر سـاعته بـقـلـق :محـمد مو كأن الوقت تأخر الـسـاعـه على وحـده الـليل وسعـود مـابـعـد رجع ... تسلـل صـوت راكان له ابـعـد الشال عـن عيونه ورفـع رأسـه :اتركه بـحاله أحيـانا يا راكان الإنسـان يحـتاج يختلي بـنفسه جلـس مـحمـد نزل الشـال بحـظنـه رفـع نـظره لـراكان الـلـي واضحـه عليـه مـلامح الخوف :بـيرجـع صدقـني بـيـرجـع .. حـاول يـهدي نفـسه حـتى هو مـتاكد انه بـيـرجع لكن حاله الـلي تركه علـيـه مـخوفه حيـل تكلـم بـهدوء:طيب جـوعان تبي اسـوي لـك معي اكل هز رأسـه بـالـنفي ورجع سـنـد ظهره علـى الـكنبه :لا مـانـي جوعـان سوي لـنفـسـك .. زفر بـضيق وهز رأسه:اشـك انك انت وسعـود تتغذون علـى الـهواء .. ابتعد عن مـحمد ودخل الـمـطبـخ يحاول يحوس يسـوي اي شـي اصلا حتى هو مـاهو جـوعان لكن يبي يـسـكت نفـسه بكم لـقمـه يـمكن تتلاشى شـكوكه وتسـتقر افـكاره عـلى بر الامان وترسل الـرياح الـعاتيـه بعيـد عنه تنهد وهو يـحـاول يـكسـر البـيـضتين بـالـصـحن طاحـت مـن يده قـبـل تنكسر وانـكسـرت بالارض تأفف بـمـلل :اوووف هالحيـن وجـهي وجـه بيـض جـبـنه وتخب علي انحنـى يحـاول يـجمع قـشر البيض انـرسمـت ابـتسـامه هاديـه عـلـى شفـاته من شاف مـحمـد يـنـظف مـعه بقايا الـبيض رفـع حـاجـبه :وش جـابـك لايكون قرصـك الجـوع .. جـمـع قشر البـيض ووقف رمـاه و غسـل يـده كفـكف كمومه وناظر راكان :قرصـه بسـيطه بس مـا حـبيت اتركك لـحـالـك قـلـت اجـي اشـوف وش تحـوس فيه وطلـعت طباخ فاشـل ضحـك راكان بـخفـه :ههههه واللـه حـدي جـبـنه يـا اخي مـا دريـت ان البيض صعب كذا ابتسم بـشـحوب :مـو صعـب بـس واضح انك مـترفهه بالـحيـل هز كتوفه:مو الوالده الـلـه يحفـظها مـاتخلي أحـد يـمد يـده على الـمـطبـخ كل شي يجـينـا جاهز .. زاد شـحـوب وجهه حتى هو كانت امه بالمثل لـكن بعـد مرضها أنـهدمت كل حـيـاته ووقـتها قدر يـعتمـد عـلى نفـسه ابـتعد عـن راكان حـظر المقلاه وكسـر كم بـيضه بـالـصـحـن حظرها بسـرعه تحت أنظار راكان همس بنبـره حـزينه:كانت امـي تحـب تسويـه كذا الله يرحمها .. انـعصر قلـبه مـاهي غريبـه علـيه نـبرة الحزن ولا حـتى غريب انـطوائه.. وقلة كلامه هاذي امـه نظر عيـونـه راحـت بلـمـحة بصر بـسبـب جـشع نفوس وسواد قـلـوب ولـو كان مـكانه كان ولـع في الأخظر والـيـابـس همـس بهدوء وهو يـجـهز الجبن والخبز ويـنـزلها عـلى الطاوله :الـله يـرحـمها ابـتسـم مـحـمـد حس انـه زاد فـي نـثر حزنـه عـلـى غيـره الأفـضـل يـحتفظ فيـه داخلـه ويـصـنع لـه مغارات ويـقفـلـها بـصخور حـتى ماتفـيض فـيه وتهشم كل مابـقى مـنه جلـس علـى الـكرسـي :حنيـت عليـك يـا ولد وبـأكل معك سـحـب راكان الكرسـي الـلي جنـبه وجلـس تكلم بـضـحكه:الحـمد لـله تصدق بـديـت اخاف مـنك قلت هالولد شـكله جنـي و مـايـأكل اكلنـا احنـى الـبـشـر ضحك محمد وكأنه نـسـى شـوي من حزنه :هههههه إكل وانت ساكت قبل لا يطلع الجنـي اللي فيـني عـليـك ووقتها هز راكان راسه بـطريقـه تضـحك وقفـل علـى فـمه :هههه هاه سـكتنا ...اعوذ بلـلـه من الـشيـطان الـرجـيم الـله يـكفـينـا شرك وشر جـنونك زفـر بـهدوء وهو يـاكل وتعـلـيـقـات راكان الـلـي واضـح انـه يـرفهه عـنه فـيها فتحـت شـهيته للاكل وعدلت شـوي مـن مزاجـه تأكد انـه مهما ظل يبـنـي جـدران بدقـه واتقـان مسـتحـيـل تتخلل الـسعـاده له حتى ترتخي بنيـانـه وتتسلـل الـسـعاده من الفراغات شـوي شوي وتمـلـي قـلبـه بـالراحه بـعد مايـأخذ حـق كل مـظلوم واولهم امه... """"""""""""""" لو ان الـليـالـي تعـطي الـضايـق الـمحروم مـاشـفت الـليـالـي لا بغينا الـهنـا عيت عـلـيـها السلام لـيـا ادبرت والـشقا مقـسـوم تضيـق الصدور ولا يرد الـعزا مـيـت... اشـر بـيـده وهو يصرخ :وقـف...وقف هنا رمـش بـعـيـونه كم مره لـف لـجهته :انت من جدك جايبـنا فـي هالـبراري وتبي تنزل ضـرب على الـبـاب بـعكازه :اقولك وقـف والا ترا بفك الباب وانـزل ولاهمـنـي شي رفع حـاجبه بإستنكار يمـكن يسـويها مو الـجنون راكبـه هالايام وتصرفاته صايـره غريـبـه جاييه بنـص الليـالـي مشـي والحين الا ويبـي الـبـر وقـف الـسـياره وضرب على الـدركسـون :هذانا في وسط الـبر قـل وش تبـي ووش الـلـي صايـبك مشـعـل معادت اعـرفـك أطلـق اه مـكتومه وسـط صـدره ويـمـكن لو زفـر الـباقـي فـجـر الـكون بأكمله ارتكى عـلـى عـكازه ...نـزل وصـار يـمشي بـخطوات مكسـوره ..مـخدوعـه مـن كل اللي حولـه رفـع رأسه لـفوق الـظلام حـالـك وغطاه من شدة سـواده الحـيـن بـس استوعب وبـدا يـسترجـع احلامه ظهور امـه كانت لسـبـب ما كانـت مـجرد كوابـيـس الدم الـلي مـغطيـها... تحـذيراتها...صوتها الـمـرتجـف الـلـي يـوصـلـه من بين فـتره وفتره..مـاكان الا انـين قلبها وحـسـافـة جـوفـها عض علـى شفاته بألـم وبـدت تطيـح دمعاته على خده وحـده ورى الـثانـيـه:ياكبر صـدمـتي يـاكبـرها غطت وحـدتي واسـتنـزفـت طاقتي... جـاه صوت مـاهر من وراه :وش بـلاك وش هالـصدمات اللي استنزفت طاقتك يامشـعـل حزن عمـيـييق اجـتاح حـياته غطت الدمـوع عـيـونـه حـتى ان الـرؤيـا انـعـدمـت شد على صـدره وصار يـضـربـه بقـهر وغبنه و إنـكسار : دار الزمـان وشـفـت فـيـه الـعـجايـب شـفـت الـغلا والكره والزيـن والشيـن وشفت الـقـلـوب الـحـاقده والـحـبـايب بـس..بس ماشفت أحـد يـذبح امه ويصـير ملاك من الكل ... عقـد حـواجبه وقـف جـنـبه وانـتبه لـدموعـه حس ان جرحه عـمـيـق مـلامـحه تبـدلت و احتلـتها ملامح أكبـر بكثيـر وكأنه صـار ناضـج..و واعـي رمـى هبـاله وجـنـونـه وخفـة دمـه خلفه همـس بهدوء :مـشـعـل لاتحاكيـني بالالـغاز.. ابـتسم من بيـن دمعـاته و بغصه :الغاز اي الـغاز ياماهر هذا واقـع مفروض علي.. تخيل..إن اخوي ذبحها..طلـع هو اللـي حـرمـنـي من امـي حرمنـي حنانها دفئ صـدرها حرمنـي شـوفتها وشم ريحـتها حـرمنـي مـن أشياء كثيـره كنت اتمـنـاها وكل هذا بدون قصد ... هز كتوفه بـخيبات متوالـيه :بإختصـار اللـي اكتشـفته اليوم هدني بـالحيـل وش يـقـول ويتكلم فـيه سـوى انـه يواسـيه :وتحـاسبـه علـى شي حصـل بـالمـاضي بدون قـصد مـنه مـشـعـل :مـااحـاسـبـه هو بـس.. لا احاسب الـكل عـلى تهميشـي احاسـبهم علـى اسـتغفالـي واحـاسـب نـفسـي على غبائي وقـلة حـيـلتي... تنهد مـاهر بـهدوء :اترك هبالك الـحين وهذا البر قـبـالـك طلـع خيـبـاتك وصـفي حـساباتك هنـا وخلـنا نرجع الـبـيت شـوي ويـطلـع الـفـجر... سـمـع مشعـل صوت باب السيـاره ينقفـل وصوت محركاتها تشتغل ابتعد أكثر عن الـسياره حـتى صـار وحيد تلـفت حولـه كل شـي هادي وسـاكن حتى الـهواء معدوم والـمـكان اشبه بـالـخمـول الا هو يهتز مثل غصن لعـبت فيه الـرياح واختل ثبـوته مسح دمـوعه واحتدت نـظراته الـمـعلـقه بـالفراغ :مـلاك لهم يـا سعود مـو لـي ... | ||||||||||||
31-01-19, 10:37 AM | #1467 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| لان الـحـيـاة ماهي سـهلـه ولأن الـعالم مـايـتنازل مـع أحد ولان الحظ ماهو ثقه لـقلـوبنا.. لازم نـكون اقويا ونـكتفي بـالعـيش فيـها بـسلام رغم الالام رغم الـجـراح الا انها دنيـا دنـيئة نمـشي فيها ولانـدري متى نغادرها حركت يدها عـلـى رأسه وبـنبـره مـتعـبـه : انهيار..ياسعـود يا كثر مـا تتظاهر القـوه لكن قلـبك يبكي الف مره ومـره آخ يا يمـه شف نهايـة مكابـرتك .. غمضـت عـيونـها تمـنع دمعاتها وكلام ابـو سـعود يتردد علـيـها مشـعل عـرف ..عرف مـاضي اخوه عرف سـبـب وحـدته وانـطوائه ياخوفها عـلى عـيـالـها قـلـبـها مع سـعود الـنايم ومـشعل الـمختفـي يـاخوفـها يـصير الـلـي مـاحسـبـت لـه حـسـاب وتنطفـي شمـوع لـها سـنيـن تشعلها وتحـميها من ريـاح الاقدار... سـحبـت عصـاتها سنـدت نفـسها علـيـها وقـفـت وصـارت تمشي بخطوات بطيئة مـرت من جـنب وعـد اللي جالسـه بـعـيـد عـلى الـكنـبه الوحـيده بـالـغرفه وواضح انها بـعالـم ثاني همـست بـهدوء قبل تطلع :سـعـود امـانـتك يـا بـنـتي انتبـهي علـيـه الـطبيـب حـذرنـا مـن الانفـعـالات انا بنام عنـدكم ولا من صـحـى اعطيـني خبـر انقفـل الباب وهزها صـوته رجـعت الـقشـعريـره لها وبـنفـس الـوقت ضربت وجهها غيـمه ضـبابـيه غطت عـيـونها تخفـي جمـود الجـلـيد جواتها تكومت في آخر مـدمع عـيـونها دمعه حائره.. يتيـمـه.. وحيده.. ضـايعـه انـسـابـت عـلى خدها تثبت اعـدامها علـى جسـر مـظلـم وتعثر كل خطواتها...ظل صدى صوت جـدتها يتردد عـلـيـها ماهي مـصدقه الـلـي صار مررت عـيونها حـولها بالغرفه فضـت والـكل انـسـحبـوا ابو سعـود.. تركي.. رعـد.. حـتى جـدتها تركوها مـعـه...تلـعب لعـبة الأقدار وتوثق مـقادير الاسـرار مـتاكده ان فـيه سر مسـتحيل ينهار وهي اللـي تعـرفه مـايـهزه الريح.. تعرفـه أكثر من نفـسـها.. معـقـولـه نفثت هاجـر عليـه سـمها... مـعـقولـه سـحرته وقيـدته بقيـودها... معـقـوله اخذت عقـلـه حـتى مـعاد صار يـوازن نفسـه... هزت رأسـها بعنـف مـو سعود اللي يخونـها ولا سعود اللـي يستغفلها لـكن لـيش نظرات جـدتها وعمـها فـيها كلام كثيـر.. لـيش يـتكلـمون بـالالغاز.. ليش كل ما حـاولـت تسأل يـنربـط لسـانها ويأخذها لرحلـه بـلا وجـهه... لـيـش كل مـاجت الـسعاده تطرق بـابـها يـنـقفل بالـف قـفل وقفل... سـنـدت ثقلـها عـلى الكنـبه حـتى هي مـمـكن تنهار بأي لحظه حـتى هي اوشـكت علـى الـجـنـون حركت يـدها ثبـتتها علـى صدرها شـدت علـى الـعـقد الـذهبـي بكل قـوتها حتى حست انـه ارتخى وطاح بين يـديـنها ارتجـفـت زود تكلمت ببحـه : الـمشكلـه قلبـي ياجـده انكسـر ..وتشرخ لشـروخ عمـيـقه مـدمـيـه توجـعـنـي بالـحيل هو مسببـها.. استقـرت عيونـها على جـسمه الـنـايم بهدوء وسط سـريرها وقفـت بـخيـبـه تقدمت مـنه بضعـف شـتات حـيره ضـمـت السـلسـال بـيدها ونزلته جنـب رأسـه انحنـت ووجـهها قـريـب من وجهه الهادي : قم وبـرر لي.. علمـني انـك رجعـت عشـاني رجـعت مـشتاق لـي مـاخدعتني ولا تجـاهلتنـي وان هاجـر مـجـرد وهم واللي شفـته سراب بـسراب عـارفه انـه مـاراح يجـاوبـها وانه بيظل يرسم لها ابـتسامـات مـزيفه وهمـسات خياليـه أبـعدت خصـل شـعـره عن جـبـيـنـه انـتبـهت لإحمـرار بـجيبه واضـح انها بـسـبب طيحته على وجهه نزلت وجهها زود واستقـرت شفـاتها علـى جبيـنـه وكأنـها ترسـل لـه كل الاحاسيـس حـتى تصـحيه من غفـلته وترجعـه من سـفـره الطويل اعتدلـت بجسـمـها و سـحـبـت اللحاف دفته زين ابتعـد عنه بـثقـل فـتحت دولابـها اخذت لها لحاف وتوجـهت للكنبـه انسدحت عـلـيها بتعب وإرهاق كبيـر تدفت رغم أن البرد مـازال يـنخر عـظامها...برد المشـاعر.. بـرد الاحـاسـيـس.. بـرد حـرك وتيره اول مره تحـس فـيـها وتسشـعـرها.... """"""""""""" قطرات غزيـره تتسـابـق تحـاول تجمـد إحـسـاسها او تطفي لهيب النيران الـلي تحتويها ضمـت نـفـسـها ودمـوعـها تختلط مع ماء الدش البارد... ارتعـاش جـسـمها رفـض الـهدوء وارتجـافت شـفـاتها كل مالها تزيـد... شدت عـلى بـطنها بـألـم وش سوا فيـها احـرقـها وهي حـيه اقام لها عزاء في زوجـها والـبـيت اللـي احتواها انهى كل شـي جميل بـحـيـاتها دمـرها وحولـها لرمـاد يتطايـر بالـهواء بـلا أي اهميه سوى انه ضار وبس ضربـت عـلـى بطنها بـكل قـوتها:وش سـويت فـيني يا يـبـه وش سويـت هدمتنـي احـرقـتنـي آآآه..آآآه ذبحتنـي والـلـه ذبحتني ذبـحـها حـط حد لحـياتها وأعدمـها تحـت جمهور كبـيـر مـن الخذلان والآلام والأحزان هالثلاث شهدوا اعـدامـها وانـتشـلـو جثمـانها بـدون رحـمه رمـوها في بـحر هايج بأمواجه حتى ابتلـعـتها دوامـة الأعاصير الـمـدمـيه سحبـت نفـسـها من تحت الدش وفسـتانها يـقـطر مـنه المـويـا ومـعـه تقطر كل سـعـاده مـلت قـلبها توجهت للـمـرايه ظلت لـحظات تنـاظر نفـسـها اختلط الكحـل وشوه وجـهها واثبـت لـها انها ميته لامحـالـه وان قـلـبـها عـلـى وشك يـتوقف ويـعلن الـنـهايه غطت وجهها بـأصـابعـها المفرقـه :شـلـون تبيـني اواجهه يـبه وانـت قاتل ابـوه شـلـون ضـربـت وجهها مـره مرتيـن ثلاث تبي تسـتوعب اللي شافته والـلي عايشته بهالحظات...داهمها غثيـان بـدون رحمـه و بسرعه انـحنت لـلمـغسلـه سـنـدت يـديـنـها عليـها بضـعـف وصـارت تستفـرغ وتستفـرغ حتى تلاشـت كل قواها سمـعـت صـوت طقـه الـقوي عـلى الـباب رق قـلـبـها ... منو غيره يـدري عـنها ؟ مـنـو غيـره يـلملـم شـتاتها؟ مسـحت وجهها وازنـت حـالـها وتوجهت للـبـاب فـتحته و ناظرته بـعـيـون ملـيانه ذبول... ابـعـد يده بسـرعـه عن الـباب وتسـارعـت أنفاسـه ودقات قلبـه تحـركت بـقـوه عجـيـبه تقـدم مـنـها زود ومسكها مع كتوفها :بسـم لـله عليـك عـلامك يا قـلبي وش مـسويه بنـفسـك ابتسـمـت من بـيـن دموعها:انـتهيـت..صـرت فـي عداد الامـوات يارعد سحبـها لصـدره وضـمها بـسـرعـه كلـمـتها طعنـته وكتمت أنـفاسه:لا منـتي بـطبيـعـيـه اليوم مـعـقوله الحـمـل يسـوي كل هذا ايه اكيـد الـحـمل تبـين اخذك حـبـيـبتي لـلـمـسـتشفـى شكلـك تعبانـه صـح صـحـيـح هي ماهي طبـيـعيـه ابـد الـطبـيعه قـامـت ونـفرت منـها بعيـد ولمدى ابـعد مـن البعـيد شدت عـلـى ثوبـه وريحـته تخللت أنـفاسـها غمضـت عيونها واسـتنـشـقت ريـحـة عطره.. يمكن لأخر مره تشمـها يـمكن لأخر مره تحس بـالأمان ولأخر مره بتحـتويـها احظانه ولآخر مـره بـترتجـف بين احـظانه... ابـعـدها عـنـه وعيـونه كلـها قلق :جوري لاتوجعـيـني تعـالي اساعـدك عـشان نـروح الـمـستشـفـى هزت رأسـها بإنكسار وهي تلومه ليش يبـعدها عـن صـدره ليش يقطع آخر لـحـظاتها معـه ليش مـاتركها ترتجف باحظانه حتى تطلـع روحها وترتاح راحه ابديه همـست بـتعـب :مـاني تعبانـه بـس بردانـه وابي انام سحـبها له وسـندها عليه توجـه لـدولاب الـمـلابس :طبـيعي تبرديـن وانتي مـبلـله نـفسك كذا وكأن الـجنون صـابـك يا بنـت فتح الدولاب سـحـب منـشـفتها نـزلـها علـى رأسها وصـار ينشف شعـرها المـبلـل وعلامات الإستغراب تملـئ وجهه لـيش تغيرت فـجـئه معقوله الـحـمـل سـوى فيـها كل هذا وقـلب حـالها مـعـقولـه الـوحام اتعبها نـفسيا ابتسم وعيونه تناظرها بحب :لو ادري ان الحمل بـيسـوي فـيـك كذا مـابـغيـته ابد مـد لـها بـجامتها :يلا حبي خذيها وروحـي بدلي وتعالـي بـسرعـه ننـام لاني حـدي نعسـان .. اخذت الـبيجامه مـنه مـاكانـت تفـكر ابد انها بـيوم تفـارقـه دقـيـقـه وان عقلها يـصحـى مـن سبـاته وانها معه مالـها طريقـه وان قدرها يـمـشـي مـع قـهر السنين وان نور الامـل انـطفـى وفـقد بريقـه واظهر لـها واقـع مريـر.. بـدلـت بـسرعه ورجعـت جـلـسـت علـى طرف الـسرير لـمت شـعـرها بـإهمال انـتبهت لـه جـاي لجهتها وبـيـده مزيـل الـمكيـاج وقطن توسـعت عيونها وانـعقـد لـسـانها من جلس جـنبها ولامـسـت يده خدها ضحـك يحـاول يغير الجـو الـكئيـب :تبيـن تنامـين بهالوجه اخاف اخترع وأمـوت مـااعطته اي رد سوى نـظرات غريـبـه تمـررها علـيـه تصـارع فيـها المـوت الـلـي يـمـشي وراها ويـلازمـها عن يـمينـها ويـسارها خلـفـها وامـامـها فوقـها وتحتها يطوقها مـن جميع الجـهات حتى تزفر جـمـيـع امالـها بصـعوبـه حست بحـركة يده قـريبه مـن عيونها وهمسه يداعـب مـسامعها :غمـضـي عـيـونـك غمضـتها وصـورته مطبـوعـه فـيـها ...وجهه الحنـون ملامـحـه الـرجـولـيـه شـعره الـمبـعـثر بـأهمـال تكلمت بتعـب : رعـد رجيتك لاتلـومني عـلى شي مـالي يد فيـه مـنـدمـج في تنظيف عيـونـها مـن اثار الـكحل : وميـن قـال انـي الـومك وعلى ايش الومك اصـلا جـوري ببـحه :الزمـن يعلمـك ليش رفع رعد حـاجـبـه واسـتقر بـالـقطنه علـى خشمـها :وانتظر الـزمن يـعـلـمـني الحـيـن ابـي اعـرف يـاجـوري سبـب تصـرفاتك الغريـبه فتحـت عـيـونها وابتسـمت بشـحوب :قـلت لـك الزمن يـعـلمـك بـس ثق تمـاما اني مـا عمري عشت او بعـيش مـثل اللـحظات الـلي جمعتنـي فيك بلـع ريـقه نزل القطنـه عن وجهها وعيـونه تتفحصها بإستغراب وش هالـنـبـره وكأنها نـبرة غريـبـه عليه واول مـره يـسمعها مـنـها : وهالـزمن بوقـف ضـده واعـدل كل مـسـاراته... نزلـت راسها تتهرب من عيـونـه المـتفـحـصه يبي يعدل مسار الزمـن مـاظنتها يعدلـه مـاظنتها تستقـيـم لـه هالطرق وهي متقنـه فـي لفـاتها ودورانها :لو تعدلت بكون اسـعد انسـانـه ولـو ترمـمت بـكون لـها ضـوء يـشعل كل الـطريـق مـن اولـه لأخره... ،، ،، ،، وحـدي بـهالـدنيـا روحـي اطلـعت.. فاقده الاحـساس مـاعـندي شـعور.. الهوى مـاابـيـه، أنا روحـي اشبـعت! وش يفـيـد الـجـرح لو كلـي كسور | ||||||||||||
31-01-19, 10:44 AM | #1468 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| مع نسمات الـصباح وشـروق الشمس الـمطله ..أمـواج متلاطمه وهواء يحرك مـشاعـر غريـبه ترتفـع مـع ارتفـاع الأمـواج ونـزولها وتغوص لأعـماق الـبـحر تنـفي الانـسـانـيه والـقـلـوب المغلـفـه بـجمود مسـتحـيل يذوب او يتبـخر... :سـيـدي هل انـت عـلى مـايـرام غض عـيونـه وهو يـراقـب طير الـنورس يغوص ويـصيـد فـريسـته ويرجع يرتفـع بـصـيده الـثمـين :جـاك اريـد كل شـي كما هو مـخطط لااريـد أخطاء انا اثق بـك كثيرا واعتمد علـيـك عـدل نـظاراته الـطبيه ونزل الشنطه السـودا بـالارض جنب رجـل الذيـب اعـتدل بوقـفته و ابتسامـته الـبارده ترتسم عـلـى وجـهه : لاول مره أشـعـر بخوفك الذيب بـشتات : لـيس خوف انت تعـلـم اننـي أطمـح للـعـلو ضحك ضحـكات سـاخره :لن تتغير ابدا..والـى اي حد تريد الـعلو مـيـل فمه بـسخرية :قلـت لـك أطمـع لـلـمزيد لـف للـشـخص الـلـي مـرافقه :خذ الـشـنـطه واسـبقـني للـسياره وايـانـي واياك يـاعـزام تتصرف اي تصـرف بـدون عـلمـي .. بـلع ريقـه واخذ الشـنطه تحـت دهشـه من كلام الذيب وحواراته الـغريـبـه مـع جاك والـلـي زايد فضولـه انـه ما يـعرف وش يـقولون ولايـعرف كثير بـاللغه الانجليـزيه... تقدم الذيب بخطواته أكثر حتى صـار واقـف على حـافة السور الـمـطل علـى البـحر :في هذا الـمكان سيـكون اللقاء دكتور جـاك اريـد زرع أكبر عدد ممكن مـن الـرجـال حتى نمـنـع نواقيـس الخطر مـن الرنين... جاك : وبـالمـقابـل أطمـح لإجـراء عملـيه اغوص فـيـها بـشـده واسـتمـتع بـدمـائها واعـزف بـيـن أوتارها ابتسم بـخبـث :الضحـيـه مـتواجده لـكن بعـد إنهاء الـمهمـه وخذ منها ماشئت ارتفـعـت صـوت ضحـكاته الـبـارده مثل الـجـليـد واشد برود :كنـت امـازحـك رفـع حاجـبه بـعـد مااستقرت السيـجاره بـيـن شـفاته وبـبـرود :وانا جاد معك بـعد إتمـام المـهمـه انـتظرك في قصري أو في غرفتك وسـتجـري عمـلـيـه لشخص ما زاد فضولـه :ومن هو تراجـع للـخلف ولـف أعطاه ظهره ظل واقـف لحـظات مـرر نـظراته علـى المـيـناء الكبـير والـمكان الـمعزول محد يقدر يـخرب خططه ايا كان :لاداعـي لـمـعـرفته ستراه وتزيل الصـداع الـمـلازم لـك فـهناك كميـه كبـيره مـن الـدمـاء فـي انـتظارك... مشى بقوه وجـبـروت وهو راسـم على وجـهه ابتسـامـه اكثر من وصفها بالخبـث ممـكن تكون لوحش مفترس وجـالـس يـحدد نوع فـريـسته ومكانـها ويـثبـت وجـود ذاته السـلـبية ويبصـم عـلـى انه إنسـان متى مـاغضـب اخذ بـثأره وعـاقـب ونسى ان الطبيـعه الحـقيـقـيـه اطهر وانقى مـع الـتسامـح والـصـفـاء اللـي يـفتقده قلبه وقلوب الـلي حولـه .... """"""""""""" مـكان غريـب أشجار مـتفـرقـه وطريـق ممدود لـه وهناك شخص يـعرفه زين واقـف ويـده ممـدوده تنـتظره يتمسـك فيها... تلفـت حوله لـيـش الـمكان يخوف وليش قـلبه يـنـبـض ليـش صـوته يتردد عـليـه وكأنـه ينبهه بخطورة الـوضـع انـتفـض جـسمه وبردت أطرافـه حـيل من لامسـت وجهه أوراق الـخريف وطاحـت قـباله ذابـلـه ..صـفـر وجهه مـثل صـفار الأوراق الـمـتكسره غمـض عـيونـه مـن الـهواء اللـي جاه فتحـها بسرعـه ورسـم ابـتسامه هاديه ..داس عـلـى أوراق الـشجر حتى اصـمه صوت خشاشها تقدم زود من الشخص حـتى وضحـت ملامـحـه دق قـلبه حـنين للـذكريات مـد يـده يحـاول يـمسـكه لكن واضـح انـه كل مـايقرب يـبتعـد ليـش يـبتعـد هو يـبيـه و مشتاق له مـشتاق لـسوالـيفه لـروحـه الحـلـوه جمد مكانـه وصـار "ريان " سراب في سـراب لـف يمين يـسار يدوره مـالـه وجود وين راح ولـيـش اختفـى ما يدري...صـرخ برعب هز الصوره الـلي قبالـه وبدت تتلاشـى تدريـجيـا فـتح عـيـونه بسـرعـه ونـبـضـاته ترتفع أنـفـاسـه المـكتومـه تصـارع الـحـياه وتثبـت وجوده على ارض واقـعها رمـش كم مره يحاول يسـتوعب هو ويـن وبـأي مـكان ظل يـحرك عـيونـه حوله حتى اسـتوعـب انه حـي.... انـتبهت لـحركته فز قـلـبـها رفعـت رأسها بسرعـه وامـتلـت عيونـها دموع وهي تشوفـه يـشـتت نـظراته هنا وهنـاك مـالـت بـجسمـها حـتى اسـتقـر وجـهها قـريـب مـنـه :الـحـمـد لـله عـلـى الـسلامـه حـبـيبي تسلل صوتها لـه هدت انـفـاسه وبدا مـفعول الـهدوء يسـتوطنـه اصـلا فـي حظورها تستفرد كل الأمـاكن فيـه بلـل شـفاته الـجافـه حـاول يـتكلـم بثبات حتى مايوجعها لكن عصـته حروفه و طلعت باهته :الـلـه يسلـمـك.. مررت يدها على شـعره ونـزلـت لوجهه لامسـت عوارضه وقربـت مـنـه زود شوفته من بـعيـد مـاهي كافيه ابـتسـمت بهدوء يـخالـطه بـعـض من الخوف :اوجـعـت قـلبي يـانواف... تكلـم بصوت يـلا يـطلع :اشوف غلاتي وش كثرها هزت رأسها ورجـعت اعـتدلت بـجسـمـها :غلاتك ماتقـاس بـاي شكل من الأشـكال غمض عيونه مـن همسها حـيل تعـبـان وصـوتها الوحـيد الـلي يـداويه مـسـكت يده وسحـبتها لها ثبتتها علـى صـدرها وكمـلت كلامها بـبـحه :مـن شفتك بـهذاك الوضع حسـيت روحي تنـازع الـموت وعـلـى وشـك تفـيـض يانـواف هدت انـفاسـه حـتى يـده ارتخت عرفت انه مازال تحت تأثيـر الـمخدر نزلـت يـده وغطته بـالدفـى زيـن تأكدت انه رجع نام وارتاحـت نـسبـيـا خاصة بعد كلام الـدكتور اللي طمنها رفعت رأسها بسـرعه على صـوت الـبـاب الـلـي انفتح :هل استيقـظ ابـتسـمت لـميـس بإمتنان :اجـل اسـتيـقـظ منذ لحـظات ويـبدو انـه مـازال تحت تأثير المخدر... تنفست بيلـيز براحـه وهي تمد للـميـس كيس فـيه بعـض الاغراض:لـم تاكلـي شي مـنذ ليـلـة البارحـه حركت رأسها وعـيـونـها علـى نواف :لاأريد فـيمـا بـعـد :لـكنـه بخيـر وسـيـسعـد اذا مارأك بـحاله جـيـده اخذت الكيـس من بيليـز صحـيـح كلامها لازم تقوى عـشان يقـوى مـعها ويقـدرون يواجهون كل الصعاب : شـكرا لـك ابتسمت بهدوء :لاشكر عـلى واجـب عـزيزتي """""""""""""" مع تزايد الوجـع وتصاعـد الألم مـسـافات و أمـيال في ارتفـاعـها مـالـها عـلاج فوري وفـعـال الا وصـفـة الـصـبـر والـصـلاه حتى تهدأ النفـوس وترجـع لـطبيعـتها وتسكن مع عـقـاقير الذكر وراحـة البـال والاطمـئنـان طال سجوده طال يطلـب الـرجـاء والصفـح يطلـب انـه يـزيـل كل هم يحتويه وكل الم يـغطيـه يـطلـب الله التوفيـق يطلـبـه الـصبر ويـطلـبـه الـسكيـنه والراحـه رفـع نفسـه واعتدل بعـد سجـود طويـل مرت عليه لحـظات مـنـعـزله بعيـده عن العالم تجمعـه مع ربه وانغماسـه فـي صـلاته الطويلـه سـلم وصـار لسـانه يـردد ذكر الـلـه لعـل وعـسـى تنـقـشع الغمامـه الـلي مغطيـه عـيونـه ويـرتاح بـالـه زفـر بضـيق من سـمع بحـة صـوتها :تقـبـل الله سـحـب السجاده ووقف بتعـب طواها ونزلـها جنبـها عـلـى طرف الـسريـر :مـنا ومـنـك صـالـح الاعمـال... رفعت نـظرها له والخوف مـازال يـتملكها :تحس بـتعب بـاقـي مـوجوع هز رأسـه ورجـع خصل شـعـره الـلي طاحت علـى وجـهه حاول بجـهد رسـم ابتسـامـه مـمكن تكون آخر ابتسـامه يتصـنعها لـها : دامك بـخير انـا بخير... وقفت بهدوء تحـاول تكون هاديه تحاول ماتضغط علـيـه وتجـاريه بكل تصـرفـاته ويمكن خداعه :جدتي وعـمي والـكل يـنـتظرونك بـالـصاله علـى الغدا انـزل محـد حولـك مـرر عـيـونـه عـلـيها ظل لـحظات يناظرها بلا مـلامح يـحاول يطبـعـها بذاكرته وينعش روحه للايام الـجـايـه : مالي نـفس قربـت وعـد مـنـه زود :لازم تاكل عـشان صـحـتك شتت نظراته عنـها ولـف وجهه لجـهة ضوء الشمـس الـمـتسلل لـلـغرفـه :قـلت لك ماابي شـي انتبهت لحـركته عارفـه انه يتهرب منها وماهو قادر يـحط عيـونـه بـعـيونـها قـربت مـنه زود ثبتت كفها على صدره :سعود الـتزم الصـمـت وبدت تمر عليه تفاصـيل امـس شـلون انـشـلت حركته شـلون ماقـدر يتحرك شلـون قيدته هاجر وألـتفـت عليـه مثل الحيـه..شـدت وثاقها واطلـقـت سـمومـها بكل جداره ..كان واعـي كان يشوف كل شي لـكن لـسـانه في حالـة انـعـقـاد وجـسـمـه فـي حـالة جمـود ... رجـعت تكلـمـت بـصوت عـلى وشك يفـيـض بشهقـات مـوجوعـه :سعـود لامـسـت نـبـرتها هالـمـره قلبه رجع وجهه لـجـهتها بـسرعه ونزل نـظره لها :هممم ركزت بـنـظراتها عليه عيـونـه ذابـله حـيل وجه شاحب الـهالات الـسـود تخط تحت عيـونـه وتثبت لـها شدت ارهاقـه رفـعت يـدها اسـتقرت على ذقنه حـركتها تتحس وجهه :ليـش إجابـاتك مختصـره ليش عـيونـك تتهرب مني مـافـيـه يرسم ابـتسامه مزيفـه مثل قبل حـتى تزييـفه لاحاسـيسه فشل فيـها فشل ذريع :مـافـيـه شـي اتهرب منه وعد بغصه :وهاجـر انـتفض جـسمه وانـشدت عروق وجهه احتدت نـظراته وتكلـم بدون وعـي :هاجـر ابـيها باي طريقه امتلـت عـيونها دمـوع نـزلت يدها عـنـه بخيـبه تراجعت لـلخلف :تعـترف انك.... قاطعـها وهو يقرب مـنها بتعب يحـاول يـسيـطر علـى ثبـوت جـسـمـه وارتعاشت أطرافـه :أعترف اني غبـي.. صـفـر وجهها واضطربـت أنفاسها حسـت الارض تغوص فـيـها حـتى تسـاقطت الامـانـي قـبالـها مثل مـوتى اعـدموا عـلى سـاحـة الجمود والا مبالاه سـالـت دمـوعـها تعـبـر عن الحسره بـقلبها : وبـغبائك ضـيـعتنـي... هز كتوفه بخيـبه :وضـيـعت حـالـي ارتجفـت زود حـركت راسها بـعـدم تصديـق مو سـعـود الـلي قـبـالـها ...هذا شـخص خالـي مـن الحـيـاه خالي من المشـاعـر والاحاسـيـس حتى ان نـبـرته صايـره جامـده متجرده من بـقايـا روحـه الحلـوه :هدمـت حـبنـا جر خطواته الـمـكسـوره لـها حتى صار واقـف قريب مـنها يـتملـكه حزن شديد وده يبكي بـيـن احظانـها ويغسل همومـه مـعها هي وحـدها وبـس لكن الظاهر حيـاته تأخذه لـمـسار ثاني :هدمـته لاني مـعـاد فينـي اتحـمـل الدمـار اي دمـار يتكلم عـنـه هو روحـته دمار تصريـحـه كان أكبـر دمار وشـتات لها كانـت تخاف تحـب وترتبط مـشاعرها بالـخوف وبعدها يتحـول هالخوف للـفـقد وفجـئه يعلن الفراق زادت دموعـها بصمت وخطت عـلى خدها النـاعم :والحـل يـاسـعود الـحـلول كثيـره لـكن هبوب الـرياح السمـاويـه علـيه شـتت أفكاره حـتى بـلغت احلامه وضمـت قـلبه مثل حـشره تنتظر الـمـوت باي لحـظه تحـت ضوء القـمر الـخافت همس بصوت مـكتوم : الـفراق تلاشت كل قـواها دفته وصـارت تضـربته عـلى صـدره مـره و مـرتيـن و ثلاث انـهارت روحها وبـدات تنسحـب الحـياه منـها شوي شوي الحل هو ..الفـراق.. كذا بـكل سهولـه ينطقها ويرمـيها علـيـها وكأنـها مجـرد كلـمـه بـلا معـنـى مـادرى انـها الم عـظيم وانها مرض فـتاك وانـه بهالـكلمـه بـيـفـتك فيها وفيه :وش تقول...سعود وش الـلي تقوله امـسـك يدينـها ضمها بـين يديـنه وثبتها علـى صدره :لان مافـيه شـي يـحتويني غيـر السواد حياتي بدت تمتلي نـقـاط سود منتي بـقـدها يـا وعد حاولـت تحـرر يديـنـها مـنه لـكن طوقـها وضـمـها لـصـدره اهتزت كتوفها بين احـظانـه وزادت شـهقاتها :ووعـودك لـي غمض عـيونـه بـالـم زاد مـن ضمـها له وده يـدخلـها جواته لكن خايـف ماتتحـمـل وجـعـه خايف يـرهقها مـعـه ويـدمـي قلـبها...يكفيـه الـمـه ووجعه يكفيـه همـه وغمه...ويكفـيـه تكون بخيـر دامها بـعيـده عنه همـس ببـحـه :قـدها صـدقـينـي انـا قدها وبوفـي بكل وعودي.. هدت رجـفتها بـحظنـه دفـنـت وجهها بصدره تعـمقـت ريـحته داخلها ولامـسـت كل خليـه بجسـمـها.. مـاهي مسـتوعبه رده تكلـمـت برجـفـه : ببسـاطه تقـول إنتهيـنـا فرضـت كل شـي عـقدت نية الـسفـر طويل الـمدى ...وكذا بـكل بـرود تقول ماراح ترجع مـن سفرك وانـك بـتظل تزيد بطريقـك الـمـسافـات طوقـها لـه زود ثبـت ذقـنه علـى رأسها وبنبره خاليـه من الحـيـاه : صدقـيـني هذا الافـضـل لنا ابعـدت وجـهها عن صـدره رفعت راسـها لـه وهي مـازالـت بـحظنـه تلاقـت عيـونهم تحـكي نزاعات مدمـره :الافضل انك تخون الافـضـل انك ترمـيني بجمـرات تحـرق ورودنا اللـي ازهرناها بعـد الذبـول انعـصر قلبه زود لومها لـه يـزيده عذاب ياليـته انسان معدوم الإحساس.... يالـيـته مايحس بـالـفراق ولا يبـكي الـغياب : ورود العـشـاق ماتذبل عـلـى الـطاري تكلـمـت بـصوت باكي :بس انت اذبـلـتها مسـكها مـع كتوفـها وابعـدها عنه وكأنـه بحـركته هاذي يـقتلـع قلبه من جذوره :مصيرها ترتوي حركت رأسها بـالنـفي مـتى ترتوي مـتى ينـتهي هالآلـم كذا يـنـوي السفر ويروح ويـبـتعـد ويعلـن عـن خيـانـته لـها كانت تنـتظر تبـرير منه تنتظره يكذب عـيونـها ويعـطيها الامـل اللي يـروي قـلبـها ويضـمها له هي وحدها همست بنـبره خلفها نظرة حزن كسـيره :ومـتى ترتوي هز كتوفـه وهو يـبتعـد عـنها :الـلـه العـالـم جـمـدت مـكانـها تحس انـها بـدون صـوت وتصـيـح بديره بلـيـا نـاس و تتخيـل كيـف بيـسـمـعها فـي وحـشـة هالـشـوارع.... ، ، قلْ للحّزنْ آلـليّ سّكَنْ بِ آطرَآفْ كَلـيّ يسّتكَينْ قِلـه خلآصّ ... مَآ عّآدَ | تغرّيني‘ آلـحّيآة مَآ عّآدَ يـغرّينـي‘ فـرحّ مـآ عِدّت افرحّ ب : آلـقــآ مـآ عِدّت بَعّيـونْ آلـحّيـآة جّنونْ وّ ضحـكَآتّ وشـغّبْ أنْآ غدّيتَ بّ عّيـنـه طفّلـه ولـعَثمّها آلـحّـزنْ ، طفّله ( مّمزوجَة ) بِوجّعَ طفّلـه تبـيّ تنـطقَ “حِـلـمّ” ومَآتتْ آلـكَلـمّة جّفآء ،مّآتتْ حّزنْ مّآتتْ وجّـعَ | ||||||||||||
31-01-19, 10:50 AM | #1469 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| اصوات مـتفرقه تتخللها صـوت ضـحكته الـبريئه طلـعـت من المطبـخ على صوته توسـعـت ابـتسـامـتها وهي تشوفه مندمج مع الـتلـفزيون ويتابـع المسلسـل الـكرتوني دورايمـون وفاتح فـمـه تقدمت وهي تنـشـف يـدها مـررت عيونـها عـلـيه وعلـى الشـاشه :الحيـن كل هالضـحك عـلـى هذا ضحك بـدون مـايـناظرها :ههههه يـمـه ابـي طاقيـة السعـاده مـثله جـلسـت جـنـبه وابتسمـت بهدوء :هاذي مو عندنا يا يمـه عنـد دورايمـون وحده لـف لجهتها وبـمـلامح بـريئه :ليش مـانـطلبـه يعطينـا... سـحبـته لصدرها وضمـته بحـنـان :بدوري الـسعـاده مـحـد يـعطينـا ايـاها الا الله ابعد نـفسه عنها ومد فـمه بـزعل :لـو راكان هنا كان قـال ابـشـر تقـلصت ابـتسامـتها مـن جـاب طاري راكان اشـتاقـت له من كم يوم ماجـاء للبـيت تكلمت بـهدوء تحـاول تجاريـه : طيـب لاجـاء قـله يمـكن يجيـبـها لـك كتف يديـنه وتراجع لورى سند نـفسه علـى الكنـبه :بيـجـيبـها انا مـتاكد انـه بيجيب لـي طاقـيـة السـعاده ونـلبـسـها انا وياه مع بعـض مـثل نـوبي و دورايمون :اجـيبـها لك لو الف الـكون كله بـدوري فـز بـسـرعه من جاه صوته نـقز مـن علـى الكنـبه وراح له ركض ارتمى بحظنه وضمـه بقوه.. حاوطه راكان بحب وضـمه له وهو يـضحك علـى تصـرفه الـبـريـئ مسـح على ظهره :انـت اأمـر وانا انـفذ تبـي طاقية السـعاده اجيبـها لـيـش لا ابتعد عـنـه ومـازال مـتمـسك بتيـشـيـرته رفـع رأسه ينـاظر راكان بـفرحـه :مـتى تجيبـها لـي ابـتسم بـهدوء:امـمـم عنـدي شـوي شغلات اخلـصـها وابشـر بلـلـي يسـرك تنفـسـت بـراحه مـن مـنظرهم المحـبـب لـقلبـها تقدمت منـهم وبـهمـس اشبـه بـالـعتاب :ومتى تخلص شـغلاتك عـرف من نبرتها انـها زعلانـه ابتعد عن بـدر وتقدم منـها ظل ينـاظرها بحب والراحه تسللت لـقـلبه كان ضـايق كان يـحـاول يـلهي نفـسه عن امـه وبـدر عـشـان المـهمـه لكن مـاقـدر كسـر كل القواعـد والاتفـاق ورجع ...ماقدر يمثل سـفـره مثل سعود ولاقدر يخفي اشواقه عـن احـبـابه خاصة إذا كان الأمر مـتعلـق فـي امه وبدر رسم ابـتسـامه هاديه عـلى شفـاته :افـا يـمه مافيـه ضمه تعـطيـني شـوية حـنـان بـادلـته الابـتسـامه وتقـدمـت مـنـه ضمته لـصـدرها والحنـان يـتدفق لـقـلبـه تلـقائي حس فعلا بالـسـكيـنه وكأنـها أعطته جـرعـه مسكنـه لافـكاره المـرهقه ابتعد عـنـها وبضـحكه:ايه الـحيـن ردت روحي ضربته عـلـى كتفـه :مـراوغ ضحك راكان بـخفه :هههههه أكبـر مـراوغ فـي حبك وحـنـانـك مـافـيه جـدال يـاجعـلنـي فدوه لـك يـاغلاتي توسـعـت ابتسـامـتها :اترك شـوي من هالـكلام لديمـو غمز لها وهو يـاشر عـلـى قلبـه :لا تخافـين مـخبـي لـها الـكثير... هزت رأسها وهي تضحك و شاركها راكان الـضحك... ضرب بـرجلـه الأرض وهو يـناظرهم مد فمـه بـزعـل :ابـي طاقـية السعـاده لـفوا إثنـينهم لـه وارتفـعت صـوت ضـحـكاتهم رفـعه راكان بـسرعـه وشـالـه بيـن يـدينـه وهو يضـحـك معه ويـحاول يـقنعـه بطريقته ينسى شوي أمـر طاقيـة الـسعـاده حـتى يجي وقتها... والـود وده حتى هو يـحـصـل عـلـيها ويوزعـها لكل مهموم ويـزيل كل حـزن يـتملك اي شخص بهالـكون وقتها بتصفـى القلوب وتنـبض الـدنـيـا كلـها بالسـعـاده الابديـه... """"""""""" الـحـين فـهم وش معـنى الـفقد وانه يتحـلى بالسكوت و يـختنق ومايتنفـس وانه يتألم بـدون صـوت ومـايـتكلـم لـكن من داخله يموت ويـحـتظر الف مره ومره طال جلـوسه علـى الدرج وهو يـحاول يـهدي حاله ويوازن نفسـه قـبـل يـنزل خاصـة بعد مااقـتلع احاسـيـسه ورمـاها خلـفه بعـد مـادمـر بقـايـا عشـقه بـعـد مااخذ قراره ورسـم لحن المفـارق وغنـى علـى اوتار الـحـيـره حزن وهموم تسـلـل لـسـمعه كلامـهم عـن مشـعل وخوفـهم عـلـيـه بـعـد مـا عـرف مـاضـيه عض عـلى شـفـاته والـله مو ناقص الـم مـو نـاقـص تعـب ولا حـتى صدمات...تشوه بـعيـون اخوه طاح من مـقامـه ونـزل تحت بـالارض بـسبـب خطاء وبـيظل يـدفـع ثمـنه طول عمـره وقف بتعـب وازن نفـسـه وقوى حالـه نـزل بهدوء :مساء الـخيـر التزموا الصـمت مـن وصـلـهم صـوته ... امـتلـت عيـونـها دمـوع وقفت والـتعب يأكل عافـيـتها أكل ألـم غريب فـي ركبها ومفاصلها خلـتها تتمـايـل بقوة مع عصاتها تكلمـت وهي تحس الـكلام يـطلع مـن شـفـاتها بصـعـوبه : انـت بخيـر يـاابوي قـدر بجـهد يزيـف ابـتسامـه لـعـيـونـها مـن شـافـها...انـحـنـى وبـاس رأسها بحب : فديـتك يـا يـمـه انـا بخير وهذاني قـبالـك ومافيـنـي الا العـافيه بـس من تعب السـفـر ومانـمت صار اللي صـار رمشت بـعيـونها وهي تعـطيـه نـظرة عدم تصـديـق إلـى متى بـيسـتمـر في كذبـه إلى مـتى بيـوجع قلـبـها :اهم شـي انك طيـب فـهم نظرتها شـتت نـظراته عـنها لابـوه وتركي ورعـد: شلـونكم عسـاكم بخير ابتسـم رعد بـهدوء :حـنى بـخيـر دامك بـخيـر يارجال سـويـت اسـتنـفار كامل للـعـائلـه وطيـحت قلوبـنـا اللـه يـهديـك خربـت فـرحت هالمسـكين نـاظر تركي ورجع ناظر رعـد :مـين تقصد تركي هز راسـه :ايه خطبـته تمـت امس ونـنـتظر بس يـسون التحاليل ونمـلك لـه ابـتسـم بـشـحوب :مـبـروك تركي رد تركي بـهدوء :اللـه يبـارك فـيك ضـمـت يده بـيـن يدها الـمجـعده وسـحبته :اجـلـس كل لـك كم لـقمه حـتى مـاتطيح عـلينـا مـره ثانـيه جلـس بتعـب مرر عـيـونـه على الـطاوله تحـمـل كل مالذ وطاب لـكن نـفسه مـسـدوده وعايـفه هالـدنيـا بمافـيها مـحـتاج بس يـرتاح راحه ابـديه رفع عـيونه ارتبك مـن نـظراتهم المتفحصه له حاول يغيـر معالـم وجـهه ويرسم الـراحـه لكن وينـه وويـنـها اخذ قطعة الـخبر اللي مـدتها لـه جدته حـاول يـاكلها مجـامـله عشانها وعشان نـظرات ابوه المـليانـه قـلق تغصب بكم لـقمه خلـص اكل ووقـف بهدوء : سـفره دايـمه عيونـه ما نـزلت عنـه مـن جـلـس لـحـتى قام : علـى ويـن يا ولـدي سـعود بهدوء :عنـدي مـهمه ويمـكن اتاخر..كم يـوم تأمرون عـلـى شـي ابـو سـعود بـعتاب :ماتبـي ترحـم نـفسـك يـاسـعود هز رأسه بالنـفـي :واجـبـي يبـه ولازم أديـه بـذمه وضـمـيـر ابـتعد عنهم لـكن وقـفـه صـوت جـدته :قـبـل تروح ياسعـود حـنـى بـنرجـع الـبـيت ترجـع وعـد مـعنـا غمـض عـيونـه يـمنع دموعه المتجمعه تطيح عـض على شـفاته ونطق بصوت يـتصنع فـيـه الـقوه :لا خلـها عـنـد اهلـها رمى كلـمـاته وابـتعـد وده يـقفز فيـه هالـزمـن ويـأخذه لرحله بعـيـده لكوكب ثانـي يـصـيـغ فـيها حـياته بـطريـقه جميلـه ويـنـثر حولـه الـذهب والالمـاس ويبـرق معـه الـلـولؤ والمرجـان وتستقـر حـيـاته مع حبـيبته عـلـى عرش الـمـحبـين.. :دقـيقه دقـيـقـه لاتروح وقف قبـل يطلـع مـن سـمـع صوت طاغي عـلـيه بحـه غريبـه تكلم بدون مـايلـف :مـين زادت بخطواتها للحـديقـه تتبـعه وقـفـت وراه بمـسافه بـعيـده : اسـفه عطلـتك بـس انت كل أملـي عـقـد حواجبـه مـاهو ناقص تفاهات بـحـياته :أمـلك جـوري بصوت باكي :ايـه انت الوحيـد الـلـي تقـدر تساعـدنـي نزلت الظرف بـالارض واعـتدلت بـوقـفتها شدت عبايتها مـع صـدرها وهي تتقطع الـف مـره عـلى اللـي تسويه تكلـمت بغصه : هذا فيـه دلـيـل قاطع علـى قضية عمـك اتمنـى..اتمـنـى تنهي كل شـي زفر بـضيق وتكلـم :ووش يضمـن لي انه دلـيل تراجعـت لـلـخلف :مـالي مصلحـه اكذب تكفـى سوى الـلي يملـيه علـيك ضمـيرك وانا بـسوي اللي يمليه عـلـي ضـمـيـري زاد انـعـقاد حواجبـه :ميـن انتي نـطقتها بغصه قبل تروح :زوجـة رعـد اظن تعرف ميـن بنـته انـا.. بـلـع ريقـه هدت أنفاسه لف بعد ما حس بهدوء المـكان وعدم تواجـدها انحـنى وأخذ الـظرف مـن الأرض معقـولـه كلامها صحـيح مـعـقـوله فـيـه دليـل لـقضـية عـمـه...تضاربت التسـألات بـعـقله لـيش مـعـها الـدليـل ولـيش بـين يـديـنها فتح الظرف وظهر لـه الـيوسـبـي تأكد انـه نـفـسـه الـضـايـع وعرف اجابـه لأسـئلته اكيد البنـت لـقته اكيد شـافـته.. زادت نـبـضات قلبه وكله فـضـول شـد علـى الـيوسـبـي بيده وطلع بسرعه من الـبـيـت قبـل لا تتفـجر بـراكينه هنا ولا احد يقـدر يـطفيها.... """"""""""""" يشـوفـها اكبـر نعـمـه مـن نعم الحـياه ورداء له مـن الـرحـمـه ونـسـمـه رقـيقه تنعش قـلبه لأيـام طويلـه...مر الوقت من جابها هنا تعـب وهو يدور بالسوق ويتبـعها من محـل لـمحل الـصـداع داهمه مـن الـحـوسه طلعـوا مـن مـحل الاكسسـوارات وهي زعلانه جلـس قـبالـها الـقـرفصـاء ومسـك يـدينها :الحين جـنو ابي افهم ليش مـو عـاجـبك شي حركت رأسها بـالنفي ووجـهها احـمـر زفـرت بـزعل وعـيـونها بـدت تمتلي دموع :مالقـيـت الـلـي ابـيـه رسم ابـتسـامـه حنـونـه على شفاته :ووش اللي تبـيـنـه يـاعيون بابـا انتي حـركت كتوفـها :مـدري انـا ابـي ربطات تحـبها لوفـي هي اعطتني هالربـطات وانا ماجبـت لـها هديـه بابا هي بـتصير مامـا عشان كذا ابي اخذ لـها ربـطات مثل لون السـمـاء ... توسعت ابـتسـامـته حتى حـس ان الـصداع بدا يتلاشـى الـحيـن كل لفـها ودورانـها عشان وريـف اجـل وش تقول عنـه من امس النـوم جـافاه وتفكيره مـتعـلق فيـها معـقولـه خذت قلـب بنـته وفي طريقـها لقلـبه همس بـهدوء :تتوقعـين بتستخدمـها ارتجـفـت شـفـاتها بـطفـولـه :وليش ماتسـتخدمها مـيل راسه وعيونه معـلـقه على الـمـحل اللي قـبالـهم :لانـها كبيـره ولازم نـاخذ لها شـي ينـاسبها لـفـت بـسرعـه تنـاظر مـكان مـايناظر أبـوها كفـت دموعـها وكانـها بذكائها فـهمته ابـتسمـت بطفـولـه :بابـا قصدك قـاطعـها وهو يـرفعـها ويوقـف اشـر على شـفاته :أشـشش نـدخل المـحـل ونـشوف حركت راسـها بالايـجاب وزاد شعـورها بالـسـعـاده اكيـد بتحـبها وريف بتحـب هديتها وتفـرح فـيها حاوطت رقبـة أبوها بفـرحـه غامـره مـن سمعته يـسأل :الـقـى عنـدك تيـلسكوب.... """""""""""" ، ، ، زادت ظلمـة السماء مع منتصف الليل ..حـركت الريـاح سـكون الاشجار ومـعها تحـرك قـلـبه الـمـرتبـك همس بصوت خافـت وهو يـطل مـع الأشـجـار الـكثيـفه للاستراحه المـقابله :قلت لك لاتتدخل خلـك هنـا ولو مـاطلـعـت او تأخرت تصرف مـسكه مـع زنـده وشـد علـيـه :ابـي افهم وش تبـي تسـوي هذولاء ناس مـالهم امـان حـط ورقـه بـيـده : دق على هالرقـم رفع حاجبه بـإسـتغراب ولـلحـظات حـس بـالـخوف : وليش مـاادق عـلى اخوك عـقد حواجـبـه وتغيـرت ملامح وجهه سحـب ذرعـه مـن مـاهر :مـاعـنـدي اخو الا انت قلـت لك لو ما طلـعـت او صار شـي دق عـلى راكان .. هز راسه بـعـدم رضـا :اوكيه زاد بـخطواته للـجـهه المقـصوده دخل بـعد مارسم علـى وجـهه مـلامح شبـيـهه للأشخاص اللـي يحتويـهم هالمـكان حاول يـقـوي حـالـه من شـاف الـبـنات انـواع وأشكال وكأنـهم مـسويـن حـفله مـختلـطه بهالـمـكان استحـقـر نفـسـه لكن هو عند كلـمـته وبـيـدفع عـزام ثمـن لـعبـته عـليه وخداعـه مرر عيونه يوثق كل شي بـالاسـتراحـه الاشـبـه بالقـاعه الطاولات منتشـره بكل مكان بـدون كراسي عـلى نـمط غربي والنـاس بكل الأشـكال حريـم ورجـال شـك لـلحـظات انـه داخل استراحه هنـا بالـسعوديه اسـتقـرت عـيـونه على عـزام والـشخص اللـي مـعه توسـعـت ابـتسامته المـزيـفه تقـدم مـنـه واشـر لـه بيده بمـعـنى سلام نـاظره بإنتصار ورجـع ناظر الـشـخص الـلي معه اشـر عـلى مشـعل بـثقه :اعرفك ضيـفـنا الـيوم مشعل سلطان ال ... مـيل فمـه وصـار يـمسح على ذقنه تكلم بنـبـره غريـبه :كنت انتظر حـظورك حس قلبه يـرتعش من نبـرته :الشـرف لي يا ابتسم ابتسامـه كفيـلـه فـي بث الـرعب لكل الـلي حولـه :الـذيـب معك الـذيـب تقلـصـت ابـتسـامـته وحس انـه طاح بدوامه كبـيـره مـن شـاف عـيون الـشـخص الـلي قـبـاله... صـابه برود وخوف مـو طبيعي لف بسـرعه بعد ما وصـل له الاسـم والحـوارات الـلي وصـلته نـزل كوب العصير الـلي بيـده عـلـى الطاوله وتقـدم للـطاولـه الـلـي تضـمهم قـاطع حديثهم : مرحـبـا ناظره مشعل بـبرود : هلا مـد محمـد يده :معك سيف صافحـه مجامـله وأخذ له كوب مويـا من أحد المـضيـفيـن شربـه دفعـه وحـده يحاول بحركته هاذي يـهدي انفاسه الـمرتفـعه ويـطفي حرارة جسمه حاول يـبعـد نظراته عن الـبنات اللـي يحومـون حـوله بإغراء سحـب نـفـس عميق وثبـت نفـسه علـى عكازه لـلـحظات حس انه غلط.. وغلط غلط كبيـر...لـكن مـا يقـدر يـتراجـع فـيـه ابد... ، ، ، راقـب تصـرفاته وش جـابـه وليـش دخل هالـطريق معقـوله سعـود عـنـده علـم يـاويـل قـلـبه لـو بـيـنتقـمـون فيه بـأخوه انـسحـب بـهدوء مـاهو قادر يـسكت او حـتى يـهدى زاد بـخطواته حـتى صار يـركض طلـع برا الاستراحه مرر عـيـونه يراقب الوضـع تنفـس براحـه مـن خلـو الـمـكان ضـغط عـلى سـماعته الموصـولـه تلقائي مع سـعـود وراكان:سعـود...تسـمعنـي سـعـود جاه رده تكلم بـخوف :اخوك هنـا ، ، ، انـتـهــــى الـفـصــــل اتمـنى- ينال… على' اعـــــجـابـكــم} والـقـادم< اجــمـــل: باذن الـله* اراكــم؛ تهمــــــنــــيـʼ وتـعـليقاتكــــم؟ بعـد\ اتـمنى› لكم‘ قراءة¨ مـمـتعة و< انـــتـظر« تـعـلـيـقاتـــــكم' بشـوق تحـيـااااااتـــي› عـيـون الــــريم ^_^* | ||||||||||||
31-01-19, 11:04 AM | #1470 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3) عييون الريم, هدوئي حياتي, shayma kayyali+, همسات ملائكية, ward77, Marymimi منوووووورين عزيزاتي 😘😘 | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|