21-03-19, 05:42 PM | #1711 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| لست ادري..هل الحياة جميلة ام طيبتكم.. تزيدالحياة جمالا (مساءالفل) | ||||||||||||
21-03-19, 05:46 PM | #1712 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| هـذا الحنـان الـلـي له الـقــلــب محـتاج أرجـوك زيــــد بالـعـطـا واحــتـويــنـي وان كان شـفت فـي وصالي لك احـراج فـي صمت أحبك بيـن قـــلـبي وبــيـني "الفصـل الـتاسـع والعشـرون والأخيـر " ، ، ، مرت ايام تتبع بعضها الـبعـض تحمل فـي طياتها نـبضـات قـلـوب حالمـه وسـعيده وأخرى متعـبـه وخامـده ...كثر فـيـها الكلام عن الاصحاب منهم مـن قال صـحـبة الاخيار تورث السـلامه وصحـبـة الأشـرار تورث الندامـه وهو جـرب النوعـين الـنـدامـه والـسلامه تنـفـس بـعـمـق وهواء الطبيعه يداعب أنـفاسه هواء نـقي صافي بـعـيد عـن غبار الالام والـهمـوم بعيد عـن قلـوب الحقد والـغل رسم ابـتسامه هاديه وهو يلـف لسـعـود الواقـف جنـبـه وسانده همس بـنبـره معـبره : حاس انـي انتعـشـت وصحيـت حـاس ببروده غطت قـلبـي مـانـي مـصـدق ان الذيـب انتهى وتلاشـى حرك يـده بعدم تصـديق : بعدني افكر انـي بحلـم ولا ابي اصـحى مـنه الـذيـب مات وانـا رجعـت وامـي ..امـي راحت ثبت يـده على قـلـبه :لـكن مكانـها مـازال بـقلبـي وصوتها بإذني يـا سعـود رد لـه ابتسـامـه هاديه وهو ماسكه مـع زنده حـاس فيه وفي الحـزن الـلـي داخلـه رغم سعـادته بـنـهايـة الـذيـب الا انه يـتخلله حـزن عميـق همس بـهدوء :ايـام مـضت يـا مـحـمـد وهذا انـت بخيـر وربـي كتب لك عـمـر جـديد تنـفس براحه مو عمـر جديد بـس حتى مشاعر جـديـده اجـتاحـته واحـاسـيس ارسلت لـه إنتعـاش غريب غطت كل أعـضائه وبردت قلـبه وهدت فوران دمـه مـرر عـيونه على الـمـزرعـه :ماابـي ادخل خلـنـا نـجلس هنـا مـشى سـعود ومشاه مـعـه :اقول امش زين وانـا رضيـت اجيـبك هنـا كان الـمفروض تجـلـس عندي بالبـيت حرك محـمـد رأسه بالـنفـي:ودي هنا الطبيـعـه حـولي والـهواء يجيب الـراحه وانا اخوك سـعـود ببـتسـامـه: فـي هاذي معك حق وابو أحمد مـاهو مـقـصر ..والا لا يـا ابو احمـد توسعت ابـتسامـة الحـارس ابو احـمـد وهو يفتح بـاب الفله :قلت لـك محـمد في عيوني وبـعدين بجـي ازوره كل يوم وألبـي احـتيـاجـاته همـس محمد بحرج من ابـو احمـد :تسـلم يـاعـم فتح البـاب كلـه واشـر لـهم يـدخلـون : الله يـسلمك واذا تحتاج طبـيـبـه عـنـدي بنـتي ياولـدي والـجـار للجـار ابتسـم سـعود وهو يدخل بـهدوء :ياعـم كأنك حـبيـت محمـد حرك نـظراته عـلـى سعود ومحمـد وتوسـعـت ابتسـامـته : تبي الـصـراحـه حبـيـته حيل يذكرنـي بـولـدي اللـه يرحمه ساعـده سـعود يـجـلـس عـلـى الـكنـبـه بهدوء حـتى مايتوجـع رفـع نـظره بسـرعـه ل ابو احـمد : الله يـرحـمه ... عدل الـمـخده خلـف محمـد واعتدل بـوقـفته تكلـم بجديـه : كل يوم لازم يـتغير جرحـه والعـنـيد رفض يـبقـى عـنـدي او عنـد راكان والمـسـتشفـى بـعـيـد حـيـل عن الـمـزرعـه اذا مـافيها تعب تخلـي بنتك تمـر عـليه .. قـاطعـه بسرعه :مافـيـها كلام مـحمد مـحتاج مـسـاعده واحنـى جنبـه .. نـزل مـحمـد رأسه بـحرج ورفعه :اللـه يـجزاك خير ياعم ابـتسـم سعود علـى مـلامح مـحـمد المنـحرجـه ولف لابـو احمـد : مـشكور جـمايـلك مـانقدر نوفـيها يـا .. قاطعه بضـربة يـده عـلـى صـدره :افـا انـت ولـدي ومـحـمد ولدي والـله العالـم حبـيتكم من شـفتكم ... تراجع لـلخلف :تأمـرون على شـي قبـل اروح هز سعود راسه ببـتسـامـه : لا سـلامتك طلـع ابـو احمـد ولـف سـعود لـمحـمد غمز لـه بضـحكه:مـين قـدك ابـو احمد وبنته بـيـدللونك ابتسـم بـشـحوب وغير الكلام :مـتى بيجون الشباب .. جـلس جنبـه وعـدل له الـمـخده :انتبه لاتضـغط عـلى جـرحك حرك مـحمد يـده بهدوء وعض علـى شفاته من ارتكى بظهره عـلى الـخداديه :لا تهتم انـا بخيـر وقـف سعود وعـيونه عـلـى سـاعـته : اجـل بروح عـنـدي مـشوار مـهم والشـبـاب علـى وصول مين قدك ياابو حمـيـد الكل جاييـن عـشـانك.. ضـحـك بصوت خافـت وحـذر من ألم جـرحـه : ههههه مـا دريـت اني مهم لـهدرجه رفع سـعـود حاجبه وبمزح: انتبـه بـس لايـكبـر راسك اشـر له بـمعـنـى سلام وطلـع تاركه خلفه يـعيد حـسـاباته ويـبـني حاله ويـفكر بالتغيـرات اللي جرت لـه تبـعـه بنظراته واطلـق تنهيده طويله تحمـل مـعـها كل هم والـم عاشه كل وحـده وغربه احتوته ارتسمـت ابـتسامـه هاديه عـلى شفـاته رجـع رأسـه علـى الـخداديـه وغمـض عـيونه بتعب... ربي كتب لـه عـمر جديـد وبـيـكرسـه لـحـياة خاليه مـن الـهمـوم والآلام بينفـض غبار اليـأس ويـرسـم طريـق جديد يـسلـكه بكل تفائل ... """""""""""' دخلـت الـغرفـه بـخطوات هاديه وهي تتسـحـب جـهة الـستاره وقـفـت وعـيـونـها عـلـيـه غطت فـمها تمـنـع صـوت ضحكاتها الطفـولـيـه قـبل توصل له فتحـت الـستاره كلـها وبـدأ ضـوء الشمـس يتسـلـل لـظلام الغرفه ويـبـدد هدوء الـمكان غطت عيونـها بحـركه سريـعـه ورجعت ابعدت يـديـنـها بعـفـويه تقـدمت مـن سـرير أبوها مازال فـي سبـاته وهذا الـلي بيجنـنـها جلـسـت جـنـبه حركت يدها علـى كتفه :بابـا...بـابا مافـيه اي رد قـربت مـنه زود مافـي الا طريـقـه وحـده قـادره علـى تحرك سكونه حـركت يـدها الصغيره على وجهه أبـعدت خصـل شـعره الـنازله انتفـضـت مـن وضحت لـها عـيونه المـشوهه مع هذا ابتسمت ببـراءه انـحـنـت وبـاسته بـلـطف همسـت بهدوء وكأنها تحـس بـوجـعه :قوم بابـا فـديـتك ارتعش جسـمـه وهو يحـس فـيها تحرك يـدها عـلى وجـهه وزادت نبـضات قلبـه اكثر مـع بـوستها حتى طفلته حـاسه فيـه حتى هالـمـشاكسه تحاول تمـتص ألـمـه ابتسـم تركي بهدوء وفـتح عيونه رجع قفـلها بـسرعه بـإنـزعـاج مـن نور الشـمس وغطاها بذراعـه تكلـم بـبـحه :وش مـسـويه جـنـى ضـحكت بـطفـوله وهي تغطي فمها نـزلـت رأسها علـى صدره :قوم بسـرعـه بكرا زواجـك وانـت بـعـدك نايم.. زفر بـراحـه وابـعد ذراعـه فـتح عـيـونه ببـطى وسـحـبها عن صـدره بخفه سدحـها جنبه ونـزل ذقـنـه علـى بـطنها وصـار يـدغدغها :تزعـجـيـن ابـوك هاه اشوف الـحين وش بـتسـوين يـاشقيه.. ارتفعت ضحـكاتها ومعها تتوسـع ابـتسـامته ثبـت يديـنـها الـلي تحركها وتكلم بضحكه :هاه ازيد والا تتوبيـن حـركت رأسـها بـالنـفـي :ههههه.. هههههه بابا خلااااص...ههههه.. توبه..توبه مـااعيدها سـحـبت أنفـاسـها مـن الـضـحك ومازالـت ابتسامتها تزيـن وجـهها الطفولـي: بس قبـل اتوب فستاني باقـي يبـي لـه تعديل ابعد يـديـنه عـنها وجلـس رفع حاجبـه:اها يعـنـي كل هالاكشـن والازعـاج عـشان فستانـك.. جـلـسـت وصـارت تتكلـم بـحمـاس وتسبـل بعـيونها :ايـه لازم اكون احلـى بنت بـكرا وازفك ياعـيونـي .. ضـحك بـخفـه عـلـى حركتها :هههههه طيب اصلـي ونـروح نـعـدل فـسـتانك.. طبعـت بوسه سـريـعـه علـى خده :طيـب بـروح اتجـهز لا تتاخر بابا بعثر خصلات شعـرها :دقايـق واجـيـك ياعيـون بـابـا طلـعـت جنى ركض مـن غرفته راقبـها بحـب وتنهد براحه عجـيبـه من اختفت عـن عيونـه... الدفء اللي حس فـيـه الـحيـن مـن هالـشقـيه كفيل بـشـفـاء جـزء مـن اوجـاعه والدفء الاكبـر المـنـبعث من العـبـارات اللـي اطلقـتها وريـف هذاك الـيـوم قـادره على انتشاله مـن حفـرة الـخذلان ... """"""""""""" واقف بـتعـب مغمض عـيونه وسـانـد جـسـمـه عـلى الـجدار معاد له طاقه يـوقف بإتزان وأطيافها تدق باب ذاكرته في كل وقـت وحيـن ..أهدابـه ملت الـسـهر وصورتها سكنت داخل جفونـه حـتى اسـتوطنته كله..قلـبـه صار فـي غربـه عجيبه بـغيابها وصـوتها يصحـيـه من غفـلـته كل دقـيـقه عرف انه تسـرع بطلاقـه لـها بـس ويـنها فـيه ويـن راحت واختفت حـس ان دمـوعـه بـتخونـه فـي أي لـحظه خاصـة أن مـشـاعره قامت تلـعـب فيه مـابـين حـقد وكره وحـب وحـنـين بـلل شفـاته وسمـع صوت الباب يـنـفتح اعـتدل بوقـفـته وفتح عـيونـه مسـح وجهه بـهم وهو يشـوف سعـود ياشر له يدخل تكلـم بهدوء :مدري شلون احـكم نفـسـي تنـهد سـعـود بحزن عـلى حالـه مـاهو سهل الـلي جـاه تقـدم مـنـه بـخطوات هاديه:لازم تواجـهه طلبـني اجيـبك وهذا آخر طلـب له هز رأسـه من دون مـايـنطق احدت نـظراته وكلـه قهر محـد سحبـه لهالـطريـق غيـره محـد لـف شباكه عـلـيـه غيره علقه فـيـها وهو يـعرف الـنهايـه زاد بـخطواته لـلداخل طاحـت عـيـونه علـيـه واقـف بـإنـكسار ومـنزل رأسه لـتحـت يـدينه مكلـبـشـه ورجوله بعد مـاشفى غليـلـه مـنـظره بـهالـشـكل تقـدم مـنه بسرعـه ومسكه مع ياقـة ثوبـه :ابـي افـهم لـيـش سـويـت سواتك ليـش كسـرت بـنـتك وكسرتني ليش ذبحت ابوي وذبـحـت قـلـوبـنا انت انسان.. هزه بـقـوه وعـيونه تقـدح شرار : هه اشـك انك انسـان اشك ان عـنـدك احاسيس ومـشاعر لـو كنـت انـسان كان فكرت بأهلك فكرت بـشناعة جـريـمـتك فـكرت فـي بنتك اللـي ظلمتها كثيـر وحـتى ولـدك دمرتنا الله يدمرك جـسمـه يـهتز وشهقـاته تعلى بيـن يدين رعد قلبـه عـلى وشك يوقـف وعبرات العـذاب تتردد عليـه هو مـو بـس دمرهم الا دمر حالـه همـس بـصـوت باكي: جـوري واسـامـه امـانتك واثق انـك قد الامـانـه يارعد غمـض عيونـه يصـبـر نـفسه طاحت دمعـه حاره ترسـم بدقـه الم قلـبـه :امـانـتك ضـيعـتها وضـعـت عـقـبـها دفه لورى وطاح عـلـى الـكرسـي الـلـي خلفه رفع رعـد يـده بـتهديد : مـاارتاح حتى ااشـوف راسـك طايـر وقـربـت نـهايـتك يـارياض بكرا تكون فـي خبـر كان... نزل راسه وبـهمـس : عجـلوا حكمـي بطلـبي لان مافـيـنـي أعـيـش تأنـيب الـضـمـيـر زود ابـتسم بـسخريـه : يـعنـي تبي ترتاح غطى وجـهه يـخفي إنـكسـاره : اللـه غفيـر رحـوم ضـحك بسـخريه :عسـاك ماتلاقـي الـراحه لافي دنـيتك ولا اخرتك نفض يدينـه بـقهر كأنـه يـنفض اي عـلاقه تربـطه بـهالإنسان تراجـع لـلـخلف وطلـع من مـتى وهو بهالـقـسـوه مـن متى وقلـبه مـن حـجر مر من جنب سعود مـتجـاهلـه تمـامـا ... """""""""""" في المـشغل الـنـسـائي واقفه والـبـنات حـولـها حركت عيـونـها على وعـد وديـما ولـمـيس حسـت بإنـتعـاش غريـب وكأن الـدنيـا أمـطرت عـلـيها احـلى الامـنيـات تحققـت امانيها رجعـت لأيام الـعـشق والهيـام غرقت ببـحر هواه وغاصت فـي جـمـال قلبه دارت حـولهم وكأنها لأول مـره عـروس والفسـتان الأبـيـض لأول مره يزين جسمها الـمـرسوم بـدقـه وقفـت ودقات قلبها تتسارع :وش رايكم يـا بـنات مـررت نظراتها عـلـيها حـركت يـدها علـى ذقـنـها :امـم تبـين الـصـراحه حـطت وريف يـدها عـلـى قلبـها وتكلمـت بإرتباك :وعد لاتشـلعـين قلبـي مضـبوط علـي والا.. قـاطعـتها وعـد بـضـحكه: امـزح معـك والله يجنـن ..ويـخبل علـيـك ...ياعـمري على عمي بـيـصير فـي خبر كان حـراره عجـيـبه داهمتها حـطت يـديـنها علـى خدودها :يـا بنت عـيـب ابتسـمت لميس وعيونـها عـلـيـها:يالبى الـمسـتحيـه نـزلـت وريف يـدينـها ولـفـت عنهم:محـد يعـطيكم وجه المفروض اكون مثل ديمـا ماتشـوفـونـه عـلـي الا بكرا ضـحـكت لميـس بخفـه :هههههه يـاسلام والله كان انـشب لـك حتى اشـوفـه لـفـت لوعد وغمـزت لها :صح وعـوده حركت رأسها وعـد : ايه صـح ياقـلـبـي طنـشـتهم وريف ودخلـت غرفـة التبديـل وهي تسـمع حواراتهم ومعـها تتحرك نبضـات قـلبها مررت عيونها علـى الـمرايه تأملـت فـسـتانها الابـيض هادي جـدا بـدون تكلـف قصـة الـصدر واسعـه وكل مالـه يـضيـق اكثر الـى تحـت بـإختصار بـارز جـمال جـسـمـها بالتفـصـيل حطت يدها علـى قلبها وبهمـس :اهدى اهدى ياقلـبي تكفى طلبـت استكين .. سحـبـت يـدها بسـرعه من تسللـت أصوات البـنات لها :طيب طيب الـحـيـن بطلـع بـدلت بـسرعـه رفعت الـفسـتان في يدها وطلـعت مـدته لاحد الـموظفـات :كل شي تمـام حـطيه بـالـكيس لفـت لديما :اخذتي فستانك ديمو هزت رأسها ببـتسـامه :ايه تنـفـست براحه :بـكذا نكون خلـصنا كل شي الحنا الفـسـاتين وكل التجـهيزات ماعلـيـنا الا نرجع الـبيت وناخذ فـترة نقـاهه .. هزت وعد رأسـها ببتسامه :لا بـاقي تنـتظروني فـي شـغله ابي اخلصها ونرجع الـبـيـت ضـحكت ديـمـا وهي تحـرك حـواجبها :وش عـنـدك وعـوده حـركت حـواجبها بـدهاء :أمـم اقولـك الـحيـن ... ، ، | ||||||||||||
21-03-19, 05:53 PM | #1713 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| ضـوء الـقـمر يـنـشر نـوره وينعـش قـلـوب الـهبـها الـعشق ويـمـكن الـحزن واحـيانـا الوحده والغربـه..جلسـات من الـخيزران وتقابلها مسطحـات خضراء الـكل جـالـسـيـن محـمد مرتكي عـلـى جنـب ومتدفي والـشـباب متجـمعـيـن حولـه وصوت مـشـعـل يرتفع مع دقـة العود ويـغني مـرت لـحـظات هدوء عـلـى صوته انهى أغنيـته ونزل الـعود زفـر الـهواء بـمـشاعر غريبه وجـه نظراته لـلشباب : وش رايـكم يـصيـر اغني صح ضحـكوا الشباب عـلـى مـلامحه البريـئه.. رفـع ماهر حاجبه وهو يتفـحـص وجهه :حـسيـتك تغنـي من قلـبك لا يـكون فيه احد لاعب بـقليـبـك وانـا اخوك ابتسـم بهدوء وحرك حـواجبـه بخفه :تقريـبـا عـدل سـعود جـلسته :ميـن وانا اخطبها لـك هز رأسه بـالنـفي ومازالـت ابتسـامـته عـلـى وجهه :لا الكلام عـند غزولـه من وقت طويل سـعـود بتفكير: همم دامه عـند غزولـه مـانقـدر نحكي .. مـرر مـشـعـل نظره لـراكان وتركي :انت ويـاه مـاتبـون شـي...مـثلا اغنيـه توديـع للـعزوبيـه ابتسـم تركي مـن مرت وريف علـى باله كتف يـدينـه :مصدق عـمـرك ترا صوتك نشـاز بـقـق عيونه ببلاهه :الـحين هذا وانا بـسوي لـكم اهداء ... تكلم راكان بضـحكه :خل اهدائاتك لـك .. مـشـعـل بـزعل مصـطنع : ايه لي الله وانا قلـت بسوي لهم اهداء يمكن يـحـسـون ويـهدوني شـي مـو كل الهدايـا لـمحـمد وانـا تكسرت وانـخطفـت وطبت ومحد عبرني .. ابـتسم سـعود وضـرب علـى صـدره :هديتك مـوجـوده عنـدي نـقـز مشـعـل بـسرعه وتقدم منه جلـس جـنبه وبعجله :وش هي ضحـك مـاهر واشر بـيدينـه :دقـيقـه قـبـل هديتك يـا سـعـود انا عـندي بـعـد له هديـه ابتسـم مشـعـل وعيونـه علـى ماهر بلـهفـه :هاتها طلع ماهر صـندوق الهدايـا من وراه :كنـت مخبيه لوقـته ارتسـمـت عـلى وجـهه ملامـح الفرحه مـن شـاف الصـنـدوق عض عـلى شفاته بـشكل يـضـحـك :يـالـبـى قـلـبك مـحـد حس فـينـي الا انـت الا هالالواح ولا حد عـبـرني بـإستثنـاء سعود وقف ماهر وتقدم من مـشـعـل نزل الصنـدوق قـبالـه :افتحـه فـيـه اللـي يـحبـه قـلـبـك توسعـت ابتسامته مـد يـده وأخذ الـصنـدوق نـزلـه بحـظنـه وهو يحـرك يـده مرر نظره علـى الشباب :وش تتوقـعـون فـيه نـاظر مـاهر :وش فـيه مويهر هز كتوفـه ببـتسامـه:افتحـه وتعـرف نزل يده بـهدوء فك الـشـريـطه البـيضـاء و رفع الـغطاء صـار يـنـاظر بـهدوء توسـعت عـيونـه وتبدلـت مـلامـح وجـهه رفـع الصـندوق يـتفـحص الـلي داخلـه و اطلـق صرخه هزت المـكان :ااااااااااااء.....ضـفـدع..ضف دع ياابـو الـضـفـادع حسـبي الـلـه عـليك يامـاهر رمى الصنـدوق بالارض قـبل يـنـط علـيه الضـفدع ووقف رفع ثوبـه وحط طرفه بفـمـه وصـار يركض ورى ماهر اللي مـيـت ضحـك على ملامـحه الـخايفـه... صرخ بـقـهر وهو يركض وراه :بـجيبك بجيبك وين بتروح مني يـعـنـي.. ارتفعت ضحـكات الشباب حتى مـحمـد صـار يـضـحك بدون حـواجر مـتجاهل شد جـرحـه :اه ههههه اااه والله اخوك شي وقف سـعود ضحـك ولف لـجهته بـقـلق :خف شوي اخاف تنـفـك خيـوطك... حـرك رأسه بالـنفي وابـتسـامته مازالت مـرسومه على وجـهه :انـا بـخيـر توسـعت ابـتسامة سـعود ووقـف رفـع يده وصـار يحرك المـفاتيـح اللـي بيده وبصوت عـالي :مـشعـل تعااال خذ هديـتك هدت خطواته وعيونـه تعـلقت بيـد سعـود حرر ثوبه مـن أسـنانه و نـسـى ماهر وكل شي حوله رمـش بعـيونه كذا مره يبي يسـتوعـب الـلـي يشـوفه حـرك خطواته جـهة اخوه وقف قبـاله وصار ينـاظره بغباء :الحـيـن هالـمفـاتيـح لـي لاتسوقها عـلي يا سعـود رفـع سعـود يـده فوق وحرك المـفـاتيح زود تكلـم بـضحكه :مـو تبي هديـه وهاذي مفاتيـح سـياراتك الجـديده توسعت عيونه رفع انـظاره لـيد سـعود وسـحب الـمـفـاتيح مـنـه بسرعـه نـزل نظراته الـبـلـهاء لاخوه آخر شـي كان يتوقـعـه سياره جـديده :شكلك تبـي تجنـنـي صـح .. ابـتسـم سعـود بحـب:تسـتاهل اكثر حرك مشـعل راسـه وحرك المفـاتيح في يده بـعدم تصديق :سـعود متاكد من كلامـك ضحـك بـخفـه:ههههه متاكد روح برا الـمزرعـه ترا الـسـياره مـركونـه عنـد بيـت الـحارس ابو احـمد قفـل على الـمـفـاتيح بـين يده وقـرب زود من سـعـود بسـرعـه بعـد مااسـتوعـب كلامـه ضـمـه بقـوه وكلـه فـرح و سرور مـن هدية اخوه وطنه مـلـجـئه الـوحـيـد من عـثرات الحـياه عضيده بحـزنه وفـرحه :ياجـعلـنـي مـاانحـرم منـك يـا اخوي ابـعـده عـنه سـعـود وعيـونـه عليه نـظرة الفرح الـلي يشوفها فيـه حـسسـته ان كل هالدنـيـا بـخير توسـعت ابتسـامته:ولا مـنـك يا اخوي... ، ، ، """""""""' لـيش رجع ولـيـش يـدورها ليـش يدق علـى اوتارها الحـساسه ويـرخي من شـدها سنـدت ظهرها على باب المجلـس وكل كلـمه منه لـها وقـع كبير عـلـى قـلـبها شـدت بـيـدها على يد اسـامـه وهي تاشر له يـلـتزم الـصمـت غمضـت عـيـونها طلب الـجده كبير وجـيتها هنا أكبر وش نـاويه عليـه...انتفضت حـركتها مـع حـركة جـنينها عضت علـى شـفـاتها بألـم وصـوته يوصل لـها ويـحـرك سـكونها بـسهولـه... ، ، رايـح جاي في الـمـجـلس حاس انـه بيـنـجن او يـمكن تجنـن حـاس بخيـبـة الامل ومـرارة الـواقـع حـاس انـها أنفتحـت عـليه ثغرات كبيره ولاهو قـادر يـسدها وقف بوسط المـجـلـس وعـيـونه على حـركت عصاتها مسح وجهه بهم وتكلـم بـإنكسـار :تكفين يـاجـده طلـبت بس قولـي وينـها ووعد منـي مااوجعها ولا اضيـمـها رفعت نـظرها لـه وينه رعد اهتز مـع رعـود الـحياه ولأسـمـه نـصـيب فـي هز حياته الـهاديـه وروحه الاهدى :انت طلـقـتها ماعاد لك سلطه عـلـيها ياولدي.. خلل يـدينـه فـي شـعره الـمـبـعـثر بإهمـال :تعرفين مـكانها ادري انك تعرفـيـن وينـها الله يخليـك احكي شـد شـعره بجـنـون:والـلـه يمكن انـجن يمـكن ضمـيـري يذبحـنـي والا قـلبـي يـتوقـف بـلاها طلـقتها ايـه طلقتها بـس مابقيت شـيخ الا واخذت فتوى مـنه واقدر ارجعـها دامـها بـالعـده ناظرته ام سلطان بحـزم :واذا لمـتها عـلى شـي في المستقـبل مـالـها فـيـه يارعد مـين بـيـضمـد جروح قـلـبها ... قـرب منها بـضياع جلـس قـبـالها فـي الارض وعيـونـه عـلـيها تاكد من نـظرتها انها تعرف شي عنها :بنـقفل جروحنا مع بعـض ونضمدها لـلابـد مافيـه جـروح جـديـده ولاضمادات تكفين ياجده ويـن مـكانها دلـينـي عـليـه نـزلـت بيدينـها علـى كتوفه انـكساره قـبـالـها كسـر قـلبها قبـل قـلـبـه حـركت يديـنها المـجـعـده علـى كتوفه :واثقه فيك يا يـمـه ولا عـندي مـجـرد شـك من صحت كلامـك رفعت نـظرها للبـاب وبـصوت عالي :ادخلي يـا بنـتي توقف الـزمـن عنده مع جـمـلتها تلاشـت الأصوات وحتى الألوان عيونه توقفـت عن الرمـش وقـلبـه يـتابع دقاته مـع الـسـاعـه صـمـت عـجـييـب اجتاح المكان وغربـه اكبر احـتوته صحى عـلـى صوت خطوات قـريبـه منـه يبـي يلـف ولا هو قادر يبي يـسـتوعـب موقفـه ولا هو قادر يـبـي يـصحـح ضنونه ويقـول ان محـبوبته دخلت ورجعـت تحرك مجاديـف قـلبه بـعـد ماهو قادر ... بلع ريقه غمض عيـونـه وفـتحـها بـسرعـه وقف بثقـل ولـف بـبـطئ شديـد طاحـت عـيونه علـيـها لابسـه عـبـايـتها ومـتحجـبـه عـنه وشـحـوبها واضـح يمـكن مثل شحـوبه او اكثر منـكسره يمكن مثل انـكساره او أكثر تقـدم منـها بـخطوات كلـها شوق مرر عـيونه عـلى الطفـل الـصـغير واقـف وابـتسامته مـرسومه عـلـى وجهه الطفولـي حـتى هو اشـتاق لـه حيـل ولشقاوته فتح يدينه وتكلـم بـنبرة حـنين :تعال اسـومـي... ترك يـد اخته وراح ركض لرعـد ارتمـى بحظنه وتمـسك بـثوبه تمسـك فيه بـقـوه وكأنه طوق امان يـنـجيه من غدر الـزمان اللي مـايـفهمـه.. ضـمه رعد له وبـهمس :اشـتقت لك اسومي تعـبت وانـا ادورك زاد من شـده لثوبـه وتكلـم بطفـولـه:وانـا بـعـد كنت انتظرك تلاقـيـنا يـارعـد... ابتسم بـحب يـخالـطه حزن عـمـيق ابعده عـنه وطبع بـوسـه هاديه عـلى خده :وهذانـي جـيـت حـبـيبي مسك اسامه كفه وبـنبـره كلها خوف:وماتتركنا ابـد هز رعـد رأسـه بـهدوء :مااترككم ابد ولايفـرقني عـنكم الا المـوت ... غمـضـت عيـونها تمنع نفـسـها شـوفـته وتقنع نفـسـها بـوقوفها عنـد نـقطة الـنهايه حتى قـلـبها عـقـدت مـعـه اتفاق لا لـلـشوق ولا لـلـحنـيـن وحـتى الحب...قـفـلـت صـفحـات مـلونه وفـتحت صـفحـات رمـاديه باهته مـبلـلـه بـحـبـر الـخيبـات والانكسار حـاولـت تمـنع دمـوعها مـع نبـرته الـهاديه الـلي تعـودت تسمـعـها دوم زادت مـن عـضـت شـفـاتها حتى حـست بـطعم الـدم تراجعت لـلخلـف وهي تحـس بتقدم خطواته وقـفـها صوته الحـنـون:وين بـتروحين تقدم مـنـها زود وكرر كلمـته :ويـن بتروحـين جـوريتي... ارتجفت مـكانها شدت عـلـى عبايتها مع صـدرها فـتحت عـيونها ودمـوعها الـحـارة تنسـاب بـغزاره همـسـت بـبـحـه :انتهينـا احنـى انـتهيـنـا ومـا بـقى لنـا درب نـسـلكه مـع بعض حرك رأسه بـالـنفي وابتسـم بـحـزن :دروبنـا توها فـي الـبدايه طريقـنا بـدأ توه وأضـواء الامـل اشـتعـلت على يمـيـنه ويـسـاره بنـمـسـك يدين بـعض ونـسلكه انـا وانـتي واسـامـه وطفـلـنا... حركت رأسها برجـفه وصـوت شـهقاتها ترتفـع :قتلـني والله قتلني يـارعد ترك يد اسامه ووقف قبـالـها ماقـدر يـمسك نـفـسه عنها ولاقدر يـصبـر على بـعـدها ثانـيـه ثبـتها مع كتوفـها وثبـت نـظراته عـليـها : الـلـه حسيبه... غطت فـمـها تمنـع صـوت شهقـاتها طاحـت دمـوعها أكثر واكثر تكلـمـت بحـرقه: بتظل جريمته تلاحقنـا طول العمـر انعـصر قـلبـه مـن منـظرها قـوى حاله ورسم ابتسـامه هاديه : نـرمي كل شي خلـفنـا ونـنسـى..نـصـنـع حياة خاليـه مـن الآلام والخذلان وحتى الـخيـبات ارتجفت مـثل ورقه عـلى وشـك تطيح مـن اثر الـخريف : واذا ظلـت الذكرى تنعاد علينا مـرر نظراته عـليـها وكله حنـين :من جهتي انقـفلـت هالـذكرى وصارت رمـاد غمرتها في ميـاه النسيان .. هزت راسـها بـإنـهيـار : وانا... قاطعـها بـنبـرته المـميزه :انتي هنـا بقلـبي انـتي عـمـري ودنـيتي انتي كل حياتي الماضـيـه والجايه.. هدت من ارتجافها تحـتاج صـوته تحـتاجه يلحـن علـى مسامـعـها سـيمفـونـية النـسيان تحتاج نـبـراته الـهاديـه اللـي يـوزعها في كل وقـت وحين تحتاج لمست كفـوفـه حتى تتفـتح ورودها وتزهر من جـديـد أبـعـدت يدها عن فمـها همست بصـوت باكي : كل يوم كنـت أفـكر فـيـك وكنت اظنـك مـن المفقوديـن فـي دنيـتي كل يـوم يـزيد شوقي و الـمي وحتى يـأسي.. نـزل بيدينـه ومسـك يـدينـها شـد عـليـها:وهذاني جيـت حـتى اردك انتي زوجـتي ياجوري ومااسمـح لاي مخلوق بهالكون يـفـرقـنا.. توسـعـت ابتسامته وهمس بحب :مـوافـقـه ترجـعيـن تنورين دنـيـتي يـاكل كلي مـسحت دموعها اليـأسـه واحـتلت مكان مـلامـحها الـذابـله لـمحة حنين مـن عرفته عرفـت ان صوته عشق و دلـيل لكتاب الـسـعاده تأكدت ان صفـحاتها مـعه قـابلـه للـفـتح ونشر الـوان الـمحبـه والسـلام أيـقـنت انـه الـوحـيـد الـقادر عـلـى انـتشالـها مـن الـسواد وانه الوحـيـد الـقـادر على ارسال الامان والاسـتقـرار لـها همـست بصـوت مـبـحوح :مـوافقه ..موافقه يـارعـد """""""""""" جلسـت جنـبه على الـكنبه وهي توزع ابـتسامات ارهقـت دقات قلبه الـمتواصلـه بعـد كلامها الكثير حط يـده عـلى كتفها وسـحـبها لـه:مـن جيتي مـن المـشغل مـاسـكتي... حركت لـمـيـس يدها بـحـماس : فرحـانـه ..فرحـانـه كثيـر يانـواف حـاسـه ان شمـلنا أنـلـم حاسه ان الـسعاده رجـعـت تطق بابنا احـنى الاربعه انا وانت وريـف وتركي بعد توسعـت ابـتسـامته نزل يده الـثانيـه وثبـتها على بطنـها حركها بهدوء :وحـتى ريان بـتغزيـه الـسـعاده وبـيـشرف بعد شـهور امتلت عـيـونها دموع وابتسـامتها مـازالت تزيـن شفـاتها حطت يـدها علـى يده غمضت عـيونـها وطاحت دموعها غصب عـنـها تكلـمـت ببـحه واضح فيها الحزن :لـو كان هنـا كانـت سعـادتنـا اضـعاف اضـعافها تلاشـت ابـتسامته شدها لـه حـتى اسـتقر رأسـها عـلى صدره.. قفـلـت عيـونها زود ماتبـي تحـزنـه ولا تبي الفرحه تغادرهم بـبـساطه همـسـت بـصـوت مكتوم :مـع هذا انا فـرحـانـه ومـاابي اي شي يـكدر صفو حيـاتنا ... حرك نـواف يـده عـلى راسـها وكأنه يوصل لـها دفعات من الـحنـان عـلى شكل لمـسـات متدفـقه مـن احـاسيسـه : قررنا نفتح صـفـحـه جديده ونمحـي كل احـزانـنـا صح ياقـلـبي حـركت رأسـها ومازالت بين احـظانه :صح ابـعـدها عنه وكمـل كلامه :وعشان كذا عنـدي لك موفـاجئه بـعد الـزواج مـيلـت رأسها وعـيونـها تتفحص تفـاصيـل وجـهه :وش هي ضحـك بمـشاعر مـختلـفه :هههههه قـلـت لك مـوفـاجـئه يـعنـي مـافـيـه لـحتى بـكرا زمت شفاتها بـدلـع :نـوااافي تكفى طلبـتك قول الحـين توسعت ابـتسـامته وكل مالها دقـات قلـبه تتمـرد حبـه بـيـن يديـنه يـا كثر مـاكان يـتمنى طلتها بكل حـالاتها وهاذي هي بـيـن أحـظانـه تنثر دلعها هنـا وهنـاك رجـع ضمها لـه وصـار يمسـح هالمره علـى ظهرها بـحـنـان همـس بـصوت هادي :مـااقدر اقـول يا قـلبـي والا مـاتصيـر موفاجئه..بـكرا تعرفين.. تنـفـست بـراحـه :بـكرا ..بكرا ننـتظر بس مردوده لك حـبيـبـي ضـحـك بخفه :ههههه اوكي اهم شي تبقـى لـها لمـسه واحساس غير ... """""""""""" لـون ابيض يرسـل الـراحـه لـلي يـشـوفه عيون حاده وغريبـه حركات عـفـويـه و بريئه قـلـب صـغيـر يـنـبض بخوف بـيـن يـديـنها حركت اصابعها على الريش الـنـاعم وعـيونـها تتفـحص هالـطير اللي بـيـن يديـنها الحـيـن عـرفت لـيش سعـود يحـبـه حتى هي صارت تعـشق طيور الحـمـام رفـعت رأسـها فوق غيـوم مـتفرقـه سـماء زرقاء تعـلـمـها ان مـهمـا تلبـدت حـياتها بـالـغيوم ترجـع تتفـرق وتصفـى غمـضت عـيونـها وصـارت تسـحـب هواء صافي نقـي ارتسمت ابتسـامـه هاديه على شـفـاتها من تسـلل صوته الـمـميز لـها... نزلـت رأسـها وتعـلـقت عـيـونها بقـفص الحـمـام الـلـي قبـالـها سـمـاعها لـصـوته قادر عـلـى رسـم ابتسامات الـعالـم لـهاهمسـت بـبـحـه حلوه :جيـت حـبـيبـي واقف يتأمل حمـامة قلـبـه بروبـها الابـيـض الـقـصيـر شكلـها حـيل جـذاب وكأنـها حـمـامه مسـالـمـه عـلى وشك تطير وتنـشر الامان للقلوب الـلـي حـولها واولهم قـلـبـه.. تقدم بخطوات هاديه رائحـة الصـبـاح تداعب انفاسه وصـوت هديل الـحمام يعزف علـى مسامعه الحـان تمـده بالـطمائنينه وقـف وراها :جـيت يـاقلبي اسف تاخرت علـيك لـفت لـجهته وناظرته بتفـحص مـلامح رجولـيـه حـواجب مـعقوده وبنفـس الوقت لـينـه عوارض مـرسومه بدقـه على وجهه دق قـلبـها اضعاف دقـاته وثقـته بـقـلـبها ومعه انـطبـعت لـها امـال واحـلام... أثبت لها انـه قـد الـكلام والوعود وكل يـوم يـزيـد عشقها اكثر واكثر وتتفـتح ورود الربيع بحـظوره توسـعت ابـتسامـتها الـهاديه :طولت بسـهرتك يا سـعود والصبـح طلـع انـتبـه لـنـظراتها الـمتفـحـصه همـس بحـب :مانـمـتي هزت رأسها بعـفـوية:لا ابـتسم بـهدوء :افـا ليش حـبي هزت كتوفها ورفعـت الـحـمـامه لـه :بصراحه مـاجاني نوم وانت مو جنبـي ضحك بـخفه وحرك يده عـلـى راس الـحمـامه :يعني مايجيك النـوم الا بـوجـودي اعتبـره تصـريح جديـد وعـوده مـيـلت رأسـها بخجل :اعـتبره الـلـي تبيه دامـك بجنـبي انا بخيـر رفع يـده عن الـحمامـه وهي أبعدت يـديـنـها عنـها طارت لـفـوق بـسـرعـه وعـيونهم تتبعها بـحـالمـيه تنفـست وعد بـعـمق وهي تنفض يـديـنها تكلـمـت بـهدوء وهي توجه كلامـها لسـعـود :تعرف حسيـت لـلحظات بـطعـم الـحـيـاه وتاكدت ان مـهما ضاقت عـليـنا الـدنيـا ربي بيوسـعـها واكبـر دليـل انـا وانـت توسعـت ابـتسـامـته زود وهو يـراقب طفلـته نـضـجت كثير وصار عقلها يـوزن بلـد قـرب مـنـها زود حـرك يـده علـى خدها وبصوته الـمميـز :كبرتي يـا وعـد ثبتت نـظراتها علـيه وحـطت يـدها عـلى صـدره تكلمت بـهمس :كبـرتني انت علـمتني دروس وبصـمت على قـلـبـي بـصمه ماتنمحـي.. نـزل بيـده لشـعـرها المـفـتوح والهواء يـحركه ومعـه تتحـرك نبـضات قلبـه : نـاويـه على قـلـبي بكلامـك وعد بـهدوء :بسم اللـه على قلـبك تنهد بـهيـام :وش مـسـويه بعـمـرك احـسك زايده حـلا يـابنت ضحكت بـخجـل :هههه انت قول وش الـلي مـتغيـر فينـي مـرر نـظراته عـلـيها عيونها الـواسعه خشـمـها الـواقف خدودها المورده اسـتقـرت عيـونه علـى شفـاتها الـلـي تلـمـع بشـكل مـغري مـن اثر مرطب الشـفاه رفـع نـظره لـشعـرها بـسرعـه وخلل أصابعـه بـخصلات شـعرها الـناعـم سحب طرفـه لخشـمه وغمـض عيونه وصـار يسـتنشقـه :صـابغته.. حـركته الهبـت الـحب وأشعـلـت احـاسـيـسـها الـمعتاده تجاهه ميلت رأسها بـعـفويه :وش رايـك بـالـلون الجديد رحت مـع الـبنـات الـمشغل وصبـغته.. فـتح عيونـه ومـازالـت مـعلـقه علـيها يـقـسم ان شـوفتها تعادل كل احلام السعـاده له سـحب يده مـن شـعـرها وهمس بـصوت هادي:طالـع الـعسلي جـنان عـلـيـك مو اقـولك ناويه عـلى قـلبي وعـقلـي نـزلت رأسـها بـخجـل مافـيـه شـي أعمق مـن اسـتوطانـه داخلها بـتقفل عـليـه بقـوه وتشدد الاقفـال خوف مـن الغياب والضـيـاع مـع المـاضي الـقديـم.. بـتغير مـسارات حـياته دامـه معها ولها... عض علـى شفاته بـضياع ضاع بتفاصـيـلها ضاع فـي عيـونـها ونـبرتها مـايدري هو ويـن بأرض والا بـسمـاء نـسـى كل هم عـاشه نـسـى حـيـاته البـائسـه همـومه.. الامـه..و اوجـاعه نورت هالـبنت حيـاته وازهرت بـساتيـن عـشـقـه ... مـرت لحـظات تحـمل صـوت انفـاسهم وأصوات هديل الحـمام ونسمات الـصبـاح العلـيل رفعـت نظرها لـه بـعـد صـمـت طويل :سعـود تتوقـع انـي انـانـيه .. حـرر شفاته ونـزل يـدينه عـلـى كتوفها :ليش هالسـؤال الحيـن شـتتت نـظراتها عـنه وهزت كتوفـها :مدري بـس اللـي اعرفـه اني اوجعـت جوري بالـكلام مـن عـرفـت حـقـيـقـة أبـوها... بقـولـك شـي هي كانـت هنا عنـدنـا بـالبيت طول هالـمده..جـدتي خبـتها..ورعد قـرر يرجعـها قـرر يـرسم حـيـاته مـعها من جـديد ادري مـالها ذنب بس..بس كل مااتذكر .. قـاطعـها بهدوء :اشـششش وعد حـاس فيـك حبـي شـي طبـيـعي احسـاسك انتي مـو انانـيـه انـتي مـنبـع الاحسـاس والـطيبـه انتي مايرضـيـك يـعيـش اخوك فـي بؤس بسـبب خطاء مـاله يـد فيـه ولا حـتى جـوري تتحـمل ذنب مـاهو لها... اهتزت شفـاتها و طاحت دمـوعها المـكبـوته هزت رأسها بالنفي :مـايـرضـيـنـي ..اكيـد مـايـرضيـني ابـد يا سـعـود بـس انا فـعلا انانيـه ... ابتسـم بعشق رفع ثقنـها وهالـمـره ابـحر بـعيونـها :انانـيه مااشوف للانانيه درب معـك حـركت نظراتها علـيـه وهمسـت بنـبرة مـرتجـفـه : انانيـه لانـي فكرت بـعـقلـي قبـل قلبي انانـيـه لاني فكرت لـلحظات بأفـكار جـنـونـيـه لـكن ارتحت كثيـر مـن رجعـت جـوري لـرعد ... سحـب طفـلته لـه وهي بدورها نـزلت راسـها عـلى صـدرهx حاوطها وضـمـها لصدره زود لـف ذراعه حولـها وهو يحس بـرجفتها نـزل ذقنـه عـلى راسـها وبهمـس :قلـت لـك مال الانـانـيه درب معـك رفـعـت رأسـها لـه و عيونـها بعـيـونـه :مـع هذا مـازلـت انانيه ابـتسم و بـاس جـبـيـنها وهي مـازالـت بيـن احـظانـه :مصـمـمه حـركت رأسها بـعشوائيه: انـانيـتي هالـمـره تتعـلـق فـيك بصمـتك وصوتك.. حـبـك وجنـونـك وحتى عشقك اعـترف اني فـيـك انـانـيه اعـترف اني بحـبـك انانيه اعـترف انـك غلبتنـي يـا سـعود ثبـت نظراته الملـهفه عـليها :مو قـلـت لـك شـكلـك ناويه علـي ابـتعـدت عـن حـظنه وضحـكت من بـين دموعـها بـعفوية:كلـي لـك حـبيـبي رجع خصل شـعره لورى واطلـق تنـهيـده كلـها حب :يالبى كلك ياقلـبي انتي..تدرين كنـت بـموت نعاس بـس طار الـنوم وش رايـك نروح نفـطر بـرا حركت رأسها بـالـنفي :ناسي ان الـيـوم زواج البنـات والشبـاب ولازم ننام شوي وبـعديـن مافـيه مـفر لان جدتي تنتظرنا ضـحك بخفه مـسك يـدها وصار يمشي وهي مـعه : مـن شفـتك نـسيـت الكون كلـه و دام الامر وقف على غزولـه نـفطر مـعـها لـيـش لا ... زادت بـخطواتها مع خطواته وابـتدت فـي كل خطوه تخطيها تزهر ورده مـره تتفتح حب ومـره أمان ومره حـنان واوقـات عـشـق وهيـام تأكدت ان ورود الـعشـاق مـاتذبـل و فيه من يـقويها و يـسـقيـها عطف وحـنان وتزهر ود واهتمام... ، ، | ||||||||||||
21-03-19, 06:05 PM | #1714 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| مر اليوم بسرعه وانـتصف الـلـيل حـتى ينعـش قلوب طال انتظار أنـعاشها استحـقوا الـتتويج لحياة هاديـه خالـيـه من عثرات الحيـاه ارتسـمت الابـتسامه عـلـى وجيـه ام رعـد وام راكان وام سلطان زفـوا وريـف وديـمـا مـع بعض ونورت الـمنـصـه بـطلـتهم الجميـله كل وحده فيـهم ماتقل عـن الثانيـه فـي الجمال الـبـنات متوزعيـن حولـهم بـاحـلى طلـه والاغانـي ترتفع حتى توثق لقلوبهم الامـان والاسـتقرار .. مررت نـظراتها علـيهم ببـتسامـه هاديه وحنونه :الله يوفقـكم يـابـنـاتي وصـلتها ردودهم الـهاديـه وزادت معها ابتسـامتها الـحزينـه أشرت لجـنى اللي ترقـص من اول الـسـهره ومـاجلـسـت :جـنـى حبـيبتي تعالـي سـاعـديـنـي انـزل مع الدرج مسـكت جنـى يد جدتها وهي تغنـي وتدنـدن نزلـتها مع الـمـنصه سـاعـدتها تجـلس عـلى أحد الكراسي ورجعـت بسرعه.. شـافـتها وريـف تجـي لجهتهم أشرت لـها :تعـالـي جـنـو قـربـت مـنها جـنى :هلا لـوفي وريف بـبـتسـامه :اجـلـسي جـنـبـي انـا وديمـا جـلـسـت بالوسط بيـنـهم وهي تحـرك رجـولها بسـعاده اول مره تحس انها كبـيـره وبـتمسك يد أبوها ويـد وريف وتطيـر للسمـاء تستكشـف سرها مثل مـا قالـت وريـف مـادامت جـلسـتها لحظات حتى قامـت ورجعـت ترقـص بـطفـولـه.. فـركت ديمـا يـديـنها بـعض وهمـست وهي تراقـب البنات :وريـف خايـفه ابـتسمـت بـهدوء : لاتخافـين كل شي تمـام وسوي مـثل ماقلت لك ديـما :يعـني وريـف :يعنـي اتركي الخوف والـخجل دامـك مـع انـسان تثقيـن فيـه كل شي يهون توسـعـت ابتسـامـتها الـهاديـه :تصدقـيـن حـسـيـت الـخوف تلاشى حركت وريـف عيـونها علـى الـبـنـات اللي ما قـصـروا فـي الـرقص وفـرحتهم واضحه:وانـا اذا قلت لـك ان الـخوف تلاشى مـن قـلبـي اكون كذابـه احـسـه مازال يستوطنـي انـا اختلف عنك كثير يـاديما وجربت قـاطعـتها وهي تمـسـك يـدها :متاكده ان عمي تركي ماراح يخذلك وبـيعـوضك عن الـلي راح ارتسمت على وجـهها مـلامـح جديده :وهذا الـلي انتظره منه تقدمـت وعد مـنهم وعيـونها عـليـهم وقـفت قـبالهم :بنـزفكم يـا بنات المصوره تنـتظر فـوق دق قـلب ديـمـا خجل لانـها بتشوفه صحـيـح انه يجيها مـن فتره لفتره لـكن الـيوم احساسـها مـعه غيـر احساس جميل ونـابع من اعـمـاقـها.. ومـن الـنـاحيـة الـثانـيـه دق قـلب وريف حـزن لان تركي رفـض يـدخل او يـتصور وبتطلـع معـه عـلـى طول ومازالـت تجـهل تقبـله لـلحـياة مـعها.. تجـهل الـلـي بقلبه وتجهل مـسـتقبـلها بأكملـه ..مسكت يد ديـمـا ومـع الاغنـيه الـهاديـه انسحبوا من بين الحـظور بـطريـقه راقـيـه ومميزه... """""""""""""" عـدلـت لثمتها علـى وجهها وهي تمـشي مـع أبوها : يبه تكفـى قلت لـك مـااقدر ابـو احمـد : يـا بـنتي الـولـد بـحـاجتنـا والجار عنـد الـجار.. هزت راسـها بهدوء : بس انت تعرف ان تخصصي اطفـال وقف قبـال باب غرفته وبـصـوت هادي: وعـندك خبره بـتضـمـيد الجـروح صح ردت بـإرتباك : صـح بس مو لـرجـال تكلم وهو يـناظرها ببتسـامـه: اسمعي الكلام وخلـنـا نتوكل عـلى الـلـه وندخل هالـرجال حـمى دينه ووطنه مـن عصـابه كبيـره ويـسـتاهل كل الـتقـديـر والـلـه يا بـنتي انه كبر بعـيـني هو والشـباب اللي معه .. هزت راسـها ومـسكت ذراع ابـوها شـدت عـلـيـه والخوف اجتاحـها يـمكن لانه رجال او لانه عـسكري اكيد جامد وضـخم ويـمـكن بعـد يـخوف وكلـه عـضلات عـضت عـلـى شفاتها تمنع ضـحـكه خفـيفه كانـت بتتفـلـت منها وش هالـتنـاقضات الـلـي تعايـشـها بـلعـت ريـقـها مـن شـافت ابوها يـطق بـاب غرفـته ... فتح عـيونه بـثقـل حـراره و خمـول وتعب مـو طبـيـعي يحـتويـه رمش بعيـونـه كم مره كأنـه سمع صـوت الـباب تكلم بصـوت خافـت :ادخل يعرف انـي اللي خلـف الـبـاب مـاهو سـامعـه غمض عـيونـه بتعـب ورجـع فـتحها ضـغط علـى نفـسه وجـلس تكلم بـصـوت اعلـى:ادخل رسـم ابو احمد ابتسـامه هاديـه من وصله صوته فـتح الـباب ودخل مـرر عيـونـه عـليـه وتقـدم منه بخطوات هاديـه :وشـلونـك يـا ولـدي نبـرته الحـنـونه دخلت قلـبه رفع رأسـه له وناظره بنـظرات هاديـه انـتبه لبـنته اللي واقفـه مـعه شـتت نظراته عنـها:هلابك ياعم الحـمـد لله ماشي الحال لـف ابـو احـمد لـبـنـته :شوفي شغلـك يـبه أرخت يـدينها عن ذراع ابـوها والـرجـفه اعـتلـت جـسمـها مـن طاحـت عـيونها علـيه كل تخيلاتها عـنه راحت في الـهواء تقدمـت بـخطوات مـتردده و بـصوت خافت :الـسلام عليـكم همـس بـهدوء وعـيونه لتحت :وعلـيكم السـلام : تحـس بـوجع فـيه شي يـألمـك.. مـحمد بـتعـب :احس حراره بـجـسـمي وشوي الـجرح يوجـعني تقدمت مـنه زود رفعت نظرها لابـوها وانـتبهت لحركة يـده يـحثها تكمل وقفت قـبـاله ونـزلـت شنطتها الصغيـره جـنـبـه :مـمـكن ترفـع راسـك رفع رأسه وهو يـحـاول يـبعد نظراته عنها ارتعـش جـسمـه من لامسـت يـدها رأسه:واضح ان عـليـك حراره رمش بـعـيونـه كم مره :هاه :اقـول عنـدك حـراره ثبـتت مقـياس الحـراره بـإذنه وفـعلا طلـع عنـده حراره نـزلته بـسرعه وجلـسـت جنـبه همـسـت بتوتر :ممكن تشـيل الـتيـشيـرت هز رأسه بـطاعـه وفـسخ تيشـيرته نـزله بـحظنـه ومازال مـلتزم الصـمـت غمـض عيونـه من حس بلمسة يدها عـلـى ظهره.. حـركت يـدها بإرتبـاك اول مره تمـر عليها حالة مثل كذا لا ورجال كل الـلي تعالجهم اطفال وإصـابات خفـيـفـه قـوة حالـها وأبعـدت الشـاش بخفـه وعـيونـها على جـرحه تكلمت بجديـه :مـتى تفـتح الخيوط .. مـحـمد : بـعـد كم يـوم علـى حـسـب كلام الـطبـيـب :اوكي بعـقـم الجرح واغير الشـاش تحـتاج راحه لان اللي واضـح ان الخيـوط مرتخيـه..اهم شي الراحه وتأخذ خافـض حراره ولـو اسـتمـرت لـزوم من الـمسـتشفـى يااخ... همس ببـحـه :محـمـد كملـت كلامها بـخجل : يـااخ محـمـد عـقمت جرحه وضمدته انهت كل شـي ولـمت اغراضها وقفت وهي تحـاول تتحاشـى الـنـظر لـه :مـا تشوف شر رجـع لبـس تيـشـيـرته وتكلم بهدوء :الـشـر ما يـجيـك مـرر نظراته لابو احمد اللـي واقف وينـتظر بـنته :جزاك الله خير يـاعـم ابـتسـم ابـتسامه حنـونـه: مـاسـوينا شـي يـا ولـدي والـله يشـفـيـك ويعافـيك حرك ابو احـمـد نظراته لبـنـته وهو ياشر لـها :امشي يااميره.. مـن نطق اسـمـها توقف الزمن عنـده للحظه ودقـات قلبـه زادت بـسرعـه جنونيـه من ذكر هالاسـم طاحـت عـيونه عليـها اسـتوعب حـالـه ولف بسرعـه لـجـهة الـشـبـاك حـنيـن وذكريـات جرته لـهالاسم "امـيره ..اميـره "ياالله وش كثر اشتاق لـها ولحـسـها غمـض عيونـه يمـنـع دمـوعه وذكريـات الماضي رجعت لـه "بدور لك بنت اسمها على اسم أمك يا مـحمـد " "ههههه يالبى قلبك يايمه ومن وين بنلاقي بنت تحمل اسمك وصفاتك ماظنتي القى بهالكون كله "" "يمكن يسوقها القدر لك ووقتها بتقول هاذي اختيار امي اميره "... "مافيه بقلبي غيرك انتي أميرة الاميرات " رجع للـواقع عـلى صوت قفلة البـاب ارتسـمـت شبـه ابـتسـامـه عـلى شفـاته مليانه حـنـيـن و الـم ووجـع ويمـكن امل لحيـاة المـليانـه تجارب مر فـيـها بطرق مـختلـفـه قـابل ناس كثير تفـحص معـادنهم وألـتمس منهم الصدق والوفـاء ويمكن يـكون وجـودهم فـي حـيـاته رسالـه مـن الـلـه سـبحـانـه وتعـالى .. """"""""""""" السـعـاده فعلا ما تحتاج معجزات مـمكن تكون أشياء صغيـره تحتوي عـلـى صدف مكتوبـه تهز اعماق قـلوب عـاشـقه انهت الـمـصوره الـتصوير وطلعـت تاركتهم مع بـعض مرت لـحـظات تجـمع مـابـين أنفاسهم الملـهفه لف لجهتها يحـاول يـكسـر حـاجز الصـمـت طاحـت عـيـونـه عـلى يدها اللـي تحركها بإرتبـاك على مـسكتها رفع ساعته وانـتبـه لـلـوقـت اللي مر بـدون ما يحـس فـيـه همـس بـبحـه رجـوليه :ديما مـو لازم نـمـشي ارتجـفـت يـدينـها مـجـرد التفكيـر انها هي وياه بيـضمهم سقف واحـد ترتعدت اوصالها مو خوف خجـل وحياء رفـعـت رأسها وعيـونها لقـدام وبـصـوت خافـت :تونا بدري عـرف انـها خايفه نـزل يـده على يدها :الـفـجـر بـيـطلع والـمـعـازيـم اكيـد راحـوا حـتى تركي اخذ عـروسه وراح بـلعت ريـقـها ولـفـت لجـهته غضـت عيـونها وجهه قريب مـن وجـهها و ملامحه الرجوليه واضـحـه بـدقـه..انـتفـضت أطرافـها أكثر حست ان دمـوعـها بـتطيـح باي لحـظه :رآآكان توسـعت ابتسـامته مـن نطقها لاسمه يـاما جـابه هالصوت بـجـنون ويامـا رده بشـوق :عـيـون راكان وقـلبه سمي يـابـعـد كل هالكون .. ابـتسـمت بتوتر : مـانـسـيت شي نـسى هو نسـى عـمـره نـسـى حـالـه سيطر عـليه جـنونه وترانـيـم احسـاسه لذة حبه وسـكرة قـلـبه وده يـقـاسـمـها يـومـه وامسه ويـسقـيـها كاس الحـب ويـطعـم مـعها حـلاوته دخل يده بجـيبـه وطلع سوارتها حركها لفـوق وعيونـه تلـمع بلهفه :ولو قلـت لـك انسـى روحـي ولاانساها وش بيـكون ردك .. تعـلقـت عيـونها بـسوارتها كانـت تنتظر هالحـظه تنـتظر متى يلبـسـها ويقفل مـعها بـدايـه بدون نـهايـه توسـعـت ابـتسامتها بشغف وهي تمد يدها لـه:انتظرت هالحـظه بشـوق نزل السـواره على معصمها قفـلها بـعـد محاولات حرك اصـبـعه على اسـمـها الـمنقـوش وصار يردد اسمـها بنـبـره هاديـه :ديـمـا..ديـما ..ديـما..يازين اسمك ياديـما رفـع نظره لها ووقـف مـد يـده لـها يـنتظرها تتمسـك فيـه ومن لامست يدها يده غمض عـيونه وفتحـها يحاول يسـيـطر على مشاعـره قـبـل تفـيض فـيـه بـهالـمـكان وقـفت بـطلتها الـحـلـوه قبالـه.. حرك نظراته عـليـها احـلى انـسـانه شافـتها عـيـونه و أحلى مـاخلـق ربـي واحلى الصدف بحـياته : انـتي اجمل اقداري المـرسوله رفعت رأسها و طاحت عيونـها عليـه يـذهلها دوم بـطيـبـة قـلـبه باسـلـوبـه تحس بالـراحه في قـربه وحـبـها لـه كل ماله يـكبر ويكبر همـست بـصـوت ناعم : ملكتني بصدق حـبك سكنـت قـلبي وروحـي واهدابي اهديتنـي قلـب عـلى الطيـب تربـى وزدت فيـني الغلا ياراكان... وش يـقول بعـد كلامـها امـطرته برقتها وقـمـة جمالـها انتشلت روحه مـن حـطام الـحـزن رسمـت لـحـيـاته معـنـى للـحب والـعشق حـس معها بـمشاعر غريـبه وبـنفـس الـلحـظه جـمـيـله مرر عـيونه على ملـكته ..مكيـاجـها هادي وبـارز جـمال عـيـونها وخشمها وحتى شفاتها طيـحت كل هيبـته مـسـكها مـع كتوفـها وسـحـبـها لـه ضـمها بحـب وحاوطها بـيـديـنـه الـود وده يدخلها جـواته ويكشـف لها الخافي والمستور : جـننـتينـي يـابنت تعـلقـت فـيه مـثل طيـر لـقـى عشه بـعـد وقـت طويـل مـن البـحـث همـست بـنبره مـرتجـفه : اذا انا جننتك انـت أشـعلـت شـمـوع في حياتي ماتنطفي يا راكان زاد من ضمه لـها هي بـعيـونه احلـى هدايا الـقـدر واحـلـى حـلم يـعيشه وجـودها مـعـه حـالـه خاصـه عـن كل البشـر هدمـت احزان وصـروح مبنـيه من الخذلان أدخلت الـنـور لحياته حـتى اضافـت لـقـلبـه لمسه واحـسـاس صـادق جميل يزهر بـسـاتيـن مبـنيه عـلـى الـصفـاء والمـحـبـه... """""""""""" بين الـهدوء اللي تبع الاغانـي الصـاخبة قـررت تنسـحب انسابـت راحـه عـجـيبه على قلـبـها وعـقـلـها كل عيـالها واحـفـادها غزتهم السعاده واستقـرت بقـلوبهم الـعاشقه رفـعـت شيـلتها تمسح بـقايـا دموعها خططها كانت بمكانها كل شي سار عـلـى الـطريقه الـصحـيـحه رفـعت جوالـها ودقـت رقـمـه جاها صوته ابتسمت بحب : انـا انـتظرك قـرب الـسـياره وتعال مـافيـنـي امـشي وانا امك.. تنهدت بـتعب ونزلت الجـوال رمـشت بـعيـونها وهي تشـوف ريمـا تطلـع للحوش ابـتسمت وكأنـها جـت هالبـنـت بـالوقت الصحـيـح توسـعـت ابـتسامـتها و تقدمـت بـبـطئ وهي ترتكي على عصـاتها طلعـت مع بـاب الـقـاعـه الـمطل على الـحوش وظلـت تنـاظرها بهدوء... زادت ريما بـخطواتها وقـلبـها يـدق بـسرعه وش جاب هالقـطوه هنا بقصر الافراح لـحـقـتها بخطوات سريعـه بـدون مـا تحـس اشرت لـها وهي تتكلم بـطفولـه وكأنـها تجهل مكانها ويـن هي وباي موقـع انحنت وجـلست بـهدوء :تو تو لا..لا تعـالـي..تعـالي حبـيـبـتي وقفت الـقطه الـصـغيـره وصـارت تطلـع أصوات مألوفـه تقدمـت من يد ريـما الـمـمدوده وصـارت تمـسح برأسها فـيها بـهدوء توسـعـت ابتسامـتها حركت يـدها بلطف عـلى رأس القـطه :وش جابك هنا هاه هذا مـو مـكانـك أطلقت أصوات وكأنـها تجـاوبـها.. ضحكت ريـما بخفـه :هههه يـالبـى قـلـبـك رفـعـتها بيـن يدينـها ووقفـت وعيـونها مـعلـقـه علـيها كيـوت حـيـل و صغيره لـونها ابيض مع بقـع سوداء قربتها منها وهمـسـت :تعـرفـين بضـمك لـقائمـة اصـدقـائي..بس وش اسمـيـك.. : سميـها ريـمـي رفعـت رأسها بـسـرعه لمصـدر الصـوت انشدت اعصابـها ضمت القـطه لصـدرها وتراجعـت لـلخلـف حـراره عجـيبه صابـتها تعـلـقت عيونـها عـلـيه مـرسـم بـثوبـه وغترته اول مـره تشـوفه بـهالشكل واللـي زاد ارتباكها وقوفـه بهالشـكل قبـالها ظلـت لحظات تحـاول تحرك جـمـود رجـولـها لكن رفضـت و عصتها مع احاسيـس كثيره انتثرت حولـها ثقـته ونظراته المتفحـصه جمدت كل تحركاتها ارتجفـت شفاتها وغمضـت عيونـها بـقوه وكأنـها تحـاول تغطي نفـسـها عنه بحركتها... وش الـسوات لو قـلـبه امره وش الـسوات لـو كل أعـضـائه تعطلـت من دخل كان ناوي يأخذ جـدته للـسيـاره الـلـي وقفها قبـال الـباب لـكن لـقـى من اخذت كيـانـه نـسى انه قـبالها بلا حواجـز أطلـق الـعـنان لمـشـاعره هي اللـي حكمته بهالـحظه تكلم وكأنه لـها وكأنه امتلكها وصارت علـى ذمته مـرر نظراته عـليها فستان اسـود يلفـها بشـكل مغري وبـارز بياضها مـلامـح طفـولـيـه عجـيـبه وشـعر مـسترسـل على أحد كتوفـها نـظراتها المـرتبكه كفيله بتحـريـك دقـات قـلـبه ارتسـمت ابـتسامـه جـمـيلـه عـلى شـفـاته من حركتها الـلي أثبـتت له برائتها غمـض هو بعد عيـونه يـمكن يـحـس بإحساسها يـمكن قلبه يخاطب قـلـبها ويقول لـها وش كثر عشقها وش كثر اثرت فيه وحركت مشاعـره الـسـاكنـه بـلـل شـفاته يـحاول يـتكلـم لـكن تعـلقت الحـروف بـحـنـجـرته فـتح عـيـونه بـسـرعـه وتبدلت معها نظرته الـهايـمه تقـدم بـخطوات سـريـعـه وقـف قبالـها وتكلم بنبـره كلـها حب:عـاجبـك الـحين ارتحـتي تبـينـي ارجـع بـلا قلب حـركت نظراتها مـابين الـلي دخلـت ركض وعـلـيه انتبـهت لمـلامح ارتسـمت عـلـى وجـهه ..ملامـح جـديـده شـافتها في وجيه كثيـره أيقنت انـه جاد تكلـمـت ببحه :نرد لـك قلبك نـرده لـيش لا هز راسـه ببتسامـه :ابـيـه الحين والا يمـكن ارتكب جـريـمه فـي حق نفسـي يـاغزولـه ارتكت علـى عـصاتها ام سلـطان وتكلـمـت بـضحـكه :وحيواناتها تنـهد بحب : ااه ابـيها هي وحيـوانـاتها ياجـعـلـني بـس فـدوه لـعيونها وعيونهم ضـحكت بخفه وهي تحرك عـصـاتها : اشـوفـك خقـيـت ياولد ضحـك بصـوت عالـي :ههههههه بالـحـيل ... ابـتسمت ابـتسـامه هاديه وتعـدته وهي تمشي بتعـب وبصوت اتعـبته تعـاريج السنين :اعتبـر مـوضـوعـك منتهي ريما لـمشعـل ومشـعـل لريما تنفس بـراحـه ولـحـقها صـار يمشـي معها وقلـبـه ينـبض احاسيس جـديده تجاه ريـمـا وتجاه جدته الـلي لو كانوا كل الـناس يحـملون مـثل قلبـها كان الحـنان تاج علـى رأس كل المخالـيق.. | ||||||||||||
21-03-19, 06:21 PM | #1715 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| مـافيـه اجـمـل مـن الـكلام اللـي يجـيـك بـلا مـوعـد يـوثق بـصمـه بـحيـاتك يعلـمـك ان اصـابـعـك مـاهي سوا وكلن لـه صفه مـميزه قرا كلـماتها في عيونها وتعمـقـت نظراتها جـواته حـركت سـكون حـيـاته مـع مـرور الـزمـن اشفت جروح قلبه مـن لمـسة يديـنها مرر عـيونـه عـلى ملامح وجـهها الـهادي فـيـه بـريق غريب وكأنـه لـمعـة حنين كبرت طفـلـته وصـارت زوجـته يـاغرابـة الأقدار بـعـد ما كانـت مـثل أخته هاذي هي علـى ذمـته تكلم بـنبره هاديـه :لـيـش اصـريتي تجـي جـنـى معـنـا .. نزلت راسـها وهي تلـعـب بـاطراف اصـابـعـها : لانـها اول اهتمـاماتك ما يـصير تبعد عـنها مجـرد انك تزوجـت حـتى لـو كانت رغبـتها.. ابـتسم علـى حـركتها مد يده ومسك يـدها حس بـإرتعـاشها بيـن يـده الدافـيه : وانـتي .. سكنت حركت يدها وامـتلت عـيونـها دموع : انـا الجـواب عنـدك ياتركي انـت الوحـيد اللي تعرف الـجـواب التزمـت الصـمت لـحـظات ورجعت تكلـمت بصـوت مبـحوح : تركي وش اعني لك... صوتها صـحاه من غفـلـته مرر يـده بلا شعـور على ذقنـها رفعه له وظل يتامـلها تمـوج الدموع في عيونـها اوجـعـه حيـل نبـرتها الـمـبـحـوحه هزت حـصـون قـلـبه ظل يـتفـحصـها بنـظرات هاديـه بـلـل شـفاته وتكلم بهدوء :انتي حـركتي شي بداخلـي من زمـن مـتوقـف مسـحـتي عـن قلـبي هم كبـيـر جـوابي تشـوفـيـنـه في عـيوني وتلاقينـه هنا اشر على قـلـبه وهو يثبـت يدها علـيه :حـركتي خفـوقي يا وريـف اشفـيتي جروح غائره مـحد قدر يوصل لها طاحت دمـوعها وحـده تتبع الـثانـيه اجل وش تقول عن نفـسـها حرك حـيـاتها الخامده و اشعل شـموع الامـل لـروحها رجـعـها لـزمن الـعشـق والـهيـام رفعـت يـدها عن صـدره وابـعـدت خصـل شـعـره عـن وجهه نـاظرت ملامحه المختفـيه وابـتسمـت بـحـب :مـاابيك تخفـي شي تحت شـعرك انت كذا ملكتنـي ملـكت قلـبـي وعـقـلي.. قـربت بـهدوء وطبعـت بـوسـه على عينه ابتعدت بـسـرعه عنـه وتكلـمت بـخجل : شعـرك تقصه اتفقنا اول مـره يـحس بـالثقـه اول مره يـحـس انه انسان طبـيعي مـثلـه مـثل غيره مسـك يـدها وحـرك رأسـه بالإيجاب :تعودت علـيه كذا لـكن لـجـل عيـن تكرم مـديـنه اقصه لعـيونـك لـوفـي... غمـز له بحـب :مـاتبيـنـا ننـام الصبـح بـيـطلع نـزلـت رأسـها بخجل وصابتها رعشه وخوف تكلـمت بإرتباك :هاه ضحـك بخفه عـلـى مـلامحها الـمـرتبـكه وقـف وسحـبـها معـه :مـيـن قـال هاه سـمع يا قلبي مـشـى وهي مـعه وهنا بـدأت حـياة اثنـين تخلـل الحزن حـيـاتهم ارتسـمت لهم خيـبات من اقـرب الـنـاس توثقـت بـقلـوبـهم عـدم الـثقـه والاهتمـام وقـبل هذا الخذلان لـكن مـهما انقـفلـت قـلوبهم بأقـفال مـن حديد فيه مـن يـذيـبها ويكسـر الحديد الا وهو الحب الـصافـي الـنـقـي اللـي يشـفي الجروح ويروي الـقـلوب يرسـم طرق وحـيـاة جـديده جمـيـله ويوثق لحـظات كلـها امـل وتفـائل ورضا... """"""""""" وقـف السيـاره قـبال الـمحـل الـصغيـر حرك نظراته عليـها وشـد على يـدها همس بـنـبره هاديه :وش رايـك رفـعـت نـظرها للوحـه المـطفـيـه إضـائتها امتلـت عـيونها دمـوع وطاحت بـلـورات مـن الـدموع ورى بـعض لـفت لجـهته وانتبـهت لإبتسامته تكلمـت ببحه :رجعـت فتحته توسعت ابـتسامـته رفـع يـده وصار يـمسـح دمـوعـها :فـتحـته ..فـتحـت لميس لـلـورد مـن جـديـد حـقـقت حـلـمي وحـلـم ريـان وبـيصـير أكبر مـحل لبيـع الورود.. ضحـكت لـمـيس ورجعت نـظرها لـلـوحـه دق قـلـبـها زود مـن شدت يده :ننزل هز رأسه وترك يـدها فتح الـبـاب ونـزل :ماجبـتك هنا حـتى تبـقـيـن توزعـيـن نظرات انـزلـي يـاقـلبي نـزلـت لـميس ومشاعـر جديـده تحرك احسـاسـها تحـرك أعـمـاقها ثبـتت نـظراتها على المحـل الـراقي مـدخلـه يـجذب الزوار وتصمـيـمه مـن الخارج راقـي جدا ديكورات على شـكل عربات بـورد صنـاعي علـى يميـنه ويـسـاره رفعـت نظرها لـفـوق وحـن قـلبـها لـلـمـاضي ارتجـفت تمنع صوت شـهقـاتها ترتفع حـست بيـده تشد عـلـى يـدها وصوته كأنـه لحـن يهدي ارتجافـها :اشـشش مـاجـبـتك هنـا حـتى اشوف دموع حـركت رأسـها بـالنفـي ومـررت نظراتها علـيه :دموع الـفـرح يـانواف دموع الفرح والـلـه تنفس بـراحه عظيمـه وجـه نـظره لـواجـهة الـمـحل :كان يـتمناه كذا وحقـقـت امانيه فتحت المـحل بـس قررت انـك اول مـن اهديه الورود زاد مـن مسـكته ليدها وتقـدم مـن الـمـحل فتحه ودخل ودخلها مـعـه قـفل الـبـاب وراهم وضغط علـى زر اللمبات : اكشفي مـحد فـيه نـزلت نـقـابها وعيونـها مفتوحـه علـى وسعها مـسحت آثار الـدمـوع وارتسمـت ابتسامـه كفـيله بتحـريك دقـات قلـبه:نواف وش هذا ضـحـك بـخفه وعيونـه عـلـى الورد :كل هالورد لك يااحلى ورده بـحياتي تركت يده وتقـدمـت مـن الطاولـه حـركت نظراتها بضيـاع بـيـن الـورد المتنـوع أنحنت وصارت تسـتنـشق ريحة الورد رفعت رأسـها ولفـت لـه :مجـنون ابـتسـم بـحب وهو يـسـحب ورده حـمـراء نـزلها خلـف اذنها وثبـتها مع لـفة الـحجـاب همس بـعشـق :مجنـون فيـك يـاغلاتي مـررت عيونـها عـلـيه ضـاعت بـين ابـتسـامـته وعـيونـه الـلي تلمـع بـأسمـى المشاعر :نواف كل يـوم يجي احـبـك اكثر مـن الـلـي قـبـل وكل يوم اهيـم فـيـك حبيبـي حـرك يده علـى خدها النـاعم وقلبـه في حالة استنـفار تام :اجـل وش تقـولين عنـي انـا بكل لحظه يـزيد عـشقي لك وادمنـتك يـاغلا قـلـبـي مـن زمن.. نـزلت عـيونـها لـتحت لـمسـة يده بس كفـيله بـإزهار بـساتين مـن كل النـواحي رفـعـت نظرها بـسـرعه للورد منظره مـايـتفوت ابد ودها تطبـعـه فـي مخيـلتها وتضيفـه لألبـوم قبـال لـلـفـتح في كل وقـت وحـين .... """"""""""" أفق وااسع.. وتحـركات أمـواج خيـاليـه ..هدوء صـامت يـحـرك احـلام تحقـقت واحلام لازالت تتحـقـق.. فـيـض من الذكريات تصب علـى مذكرته مع عـتمة اللـيـل و تشكل لقلبه امانـي تحمل بـريـق خاص و ترفع نبـضـات قلبه سـعـاده ضم يـدها الـصغيـره بـيـن يده خلل اصـابـعه بـأصـابعها مـرر عيـونـه حوله والـهواء يحـرك خصلات شـعـره :وعـد مـاتكلـمتي من جـيـنا .. وش تشوف قـبالـها يـخت صـغيـر يـضمـها ويضـمه وبـحر يـتحرك بـمـعـجزه ربانيـه مـثل تحـركات قلـبها ...صـوت الأمـواج يـشابه الأصوات اللي داخلـها والهواء الـهادي يـحـرك سـكون حياتها حـتى القمـر الـمـطل اللي عـلـى وشـك يختفي لـه وقع لإحسـاسها لفت لجهته ورفعت نظرها له :المنـظر الـلي قبـالي يعـطيـك كل كلـمه ابـي اقـولها ارتسمـت ابـتسـامه هاديـه على شفاته غمـض عيـونه وهواء الـبحر يحـرك غصـونه الثابـته سـحب نـفـس طويـل واطلـقـه بـحركه تخلي قلـبها يـنبض حـط يده عـلى كتفها وسحـبها له همس بـصـوت هادي:الـيـوم يـومنـا بنـبحـر فـي هالـبـحر اليـوم انـا لك فـي رحلـه خاصه سـوت نـفس حركته وكأنها تزفـر مـع أنـفاسـها كل هم عـاشـته وكل خوف اختلـج قـلبـها نـزلـت رأسها عـلى كتفه : اهنـيـك انـتصـرت في الـنـهايـه يا سـعود شد بيـده على زنـدها وسـحـبها له زود وهو يتقدم لمـقـدمـة الـيـخت نـزل نـظراته لـسطح الـبـحر الـمـتموج :وانـتصـاري واضح ياقـلـبي ضحكت بـخجل : كنـت واثق من نفـسك كنـت ناوي على قـلـبـي من الـبـدايه ناظرها بحب لو نظراته تتشكل ابـيات وقصايد كان سردها لـها سـرد همس بنـبـرة عاشق : وهذاني ملكته نـزلت عـيـونـها عنه بخجل وابتعـدت عـنـه ووقـفت فـي الـمـقدمه فتحـت يـدينها وصـارت تتكلم مـع دمـوع خطت عـلـى وجهها المـلائكي : مـلكته بـقوه ملكته بـكل مافـيـه شـكلـت لـحـيـاتي ربـيـع مـدى الـحيـاه شفت مـعك يـاسعود طيور أحلامي تحـلق في القمم وزهور عمـري تتراقص بـاحلى الـرقصات بـتجنـنه هالبنـت بـرقتها حركاتها الـطفوليـه وحـروفها الـمـعـبره تزيـد تعـلقه فيها تلاشـت وعـد الـعـنـيـده وظهرت خصالـها المـدفـونـه قـرب مـنها زود حـاوطها مـع خصـرها ودفن وجـهه في شعرها همـس بصـوته الهايـم :وكنت عند وعـدي ارويت ورودنـا وازهرتها.. اضـفت لـها لمسه سـحريـه مـسكت عـلـى العقـد شـدت على القـلـب الذهبـي اي سحـر ضافه لها واي روعه احـتوتها معه ابـتسـمت وعـيـونها عـلـى المـنـظر الهادي بـداية الصبـاح مـع لون الـبحر الغامض كفـيـل بـهز حـصونـها وحصـونـه.. يدينه المـثبته حـول خصرها اخجلتها وجـددت الـدم بعروقـها ريحة عطره المتسـللـه راقصـت حواسها علـى الحان ورود العشـاق :وابـتدء سـحـر الـلـحـن الجـديد يـاسعود وابتدء مـشوارنا في بـحر الاشواق.. همس سعود : أحـبك انـربط لـسانها شعـور حـلـو من يـقـاطع كلامـها حـتى يـقول لـها هالكلمـه توسعت ابـتسامـتها وبنبره كلـها حب :وانا أعشقك دفـن وجهه زود بشـعـرها وكأنه يـوثق هالـحـظه في حيـاته يـدمـج قـلـبه مع قـلبها روحه مع روحـها حتى صـاروا قـلب واحد يـنـبض احاسيـس متشـابـهه ومـشـاعـر تحـكي لغه وحـده الا وهي لغة الـعـشاق لغة الـحب والعـاطفه والغرام والجمال : قلـت لـك مـن قبـل ان ورود العشـاق مـاتذبل عـلى الطاري.. ثبـتت يدينها عـلى يـديـنـه غمضت عيـونـها ونسـيم البـحر يلـفح وجـهها همـسـت بصـوتها الـنـاعـم :اقـنـعتني حـيـل وتأكد اني بظل اردد هالـجـمله معك ويـرتد صـدها مـعـي طول العمر.. ، ، ، تتغيـر الـفـصـول ودايـم يتبـع الشـتاء الربيـع تتبـدل معه قلـوب وتزهر ورود ينطلـق العبيـر بروائح عـطره مره حـب ومـره حنـان ومـرات عشق واشتياق يرغم قلوب علـى الأحيـاء من جديـد وينـثر ورود بـألـوان زاهيـة ويـبـث الامـان والاستقـرار في ربـيـع القـلـوب يـوثق ان ورود الـعـشـاق مـاتذبـل وبتظل مزهره مـدى الحـيـاة مهمـا مالـت غصونـها وشارفـت علـى السقوط فـيه مـن يـوقـف ضدها و يرفـع ميولها ويـثبـت وقوفـها ولو طال الأمـد يرسم البهجـه والفرحـه ويضـيف لمـسات خاصـه وبصمات فـريـده من نـوعـها... الـنهايـه... | ||||||||||||
21-03-19, 06:22 PM | #1716 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| تتبع الخاتمه باذن لله يوم الاثنين كونوا بالقرب عزيزاتي ... قراءه ممتعه للجميع | ||||||||||||
21-03-19, 07:06 PM | #1717 | ||||||
مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي وكنز سراديب الحكايات
| مساء الورد و الجوري دندونتي الغالية حاليا انا في الفصل الثالث من روايتك الرائعة فيها كمية كبيرة جدا من المشاعر و الاحاسيس و تغير سريع في الاحداث وجعتلي قلبي وعد على فقدان والدها واضح العلاقة القوية بينهم اما لميس احسها مازالت حبيسة احزانها و عشان تريح قلبها صارت تلوم نواف اما نواف فمازال الشعور بالذنب يخنقه و لميس تعزز هذا الشعور فيه اكثر الى درجة غفلته عن اخواته وريف تحملت حسام كثيرا و هو تهاون و لم يتعالج و في النهاية اخذ حل جبان و طلقها و هرب احس قصتهم لازالت تحتوي على الكثير من التقلبات و الاحداث ابو اسامة مؤذن بصراحة انصدمت جدا قاتل و مؤذن و كمان صديق مهما وصل الانسان للحضيض و للانانية و عشان يحمي عائلته عمره ما راح يستبيح دم اخيه الانسان اتمنى ما يمتد الامر الى شبكة من الجرائم و اظن سعود راح يواجه هو هذا الخطر و مع وجود وعد و شكها فيه و رفضها له و نفوره منها يصنع تعقيدات كثيرة جدا رعد يا ترى مع مين راح تكون قصته و راكان الاظرف المالية يا ترى من مين متشوقة جدا لقراءة القادم حبيبتي عندك اسلوب جميل و اختيارك للخواطر الرائعة جعل روايتك اروع خالص حبي و ودي لك غلاتي | ||||||
21-03-19, 09:23 PM | #1719 | ||||||||
| 😱😱🤧🤧 دندون الغالية .. شو الفصل الروعة هاد !! واخيرا .. فصل كلو فرح ... ما حبيت كل مشاهدو .. بس داميا محمد ومشعل بالصدارة .. بحب اشوف حياتهم كيف بتمشي كل ابطالنا حياتهم ازهرت .. ضل همة وما رح تخذلينا اكيد.. خايفة تموتي حدا كبير بحبوه الكل ( يا ويلك مني لو موتيها😠😂) سلمت يداك .. دمتي بخير | ||||||||
21-03-19, 10:15 PM | #1720 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| ألـــف مبــااارك ختام روايتـ? حبيبتــي وعقبال نبارك لك برواية جديدة إن شاء الله فرحت للنهاية السعيدة لكل الأبطال سعود وفى بوعده لوعد وفعلا ورود العشاق ما تذبل ع الطاري محمد ستعود أيامه تزهر فرحا خاصة مع ظهور أميرة بحياته والظاهر أنك ناوية لهم على قصة دندونتي صح؟ هههه حبيتهم حلوين لايقين على بعض الله يتمم لهم على خير رعد وجوري فرحت لهم رعد أدرك أنه تسرع بطلاقه لها وأن حياته ما تزهر من دونها وأكيد كان سيصاب بالجنون لو لم يلحق ليصلح الوضع قبل تنتهي العدة ويفوت الفوت تركي ووريف حب طفولتها بتكون تعويض له عن زواجه الأول الفاشل وأول خطوة قامت بها أثبتت له أنها راضية به حركتها اللي عززت ثقته بنفسه بعد ما هدمتها طليقته برفضها له بسبب التشوه اللي اعتقد انه راح يقوم بعملية جراحية ربما من يدري .. مشعل وريما مشعل أحبها فأكيد سيحب كل شي متعلق بها وكل ما تحبه هي ومن بين ذلك حيواناتها جهز نفسك يا مشعل للركض ورا القطط راكان وديما مبارك الزواج السعـادة بانتظارهم وكمان نواف ولميس الجميع بسعادة وهنا .. شكرا حبيبتي على الرواية الرائعة كانت رحلة حلوة وممتعة بشتاق لكل الأبطال حتى لو كانوا شخصيات خيالية نزفها قلمك المبدع .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|