آخر 10 مشاركات
174 - لا تعتذري أبدا - باميلا بوب - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          193 ـ دمعة على ثوب ابيض ـ كيت والكر ـأحلام (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل] صيته ظبي النفود،بقلم/ نبض أفكاري ،سعودية " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          ترك الصلاة وجرائم الصلاة وعقوباتها (الكاتـب : الحكم لله - )           »          Mills and Boon Modern - April 2020 (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree38Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-17, 11:53 PM   #371

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم ايديك منى على البارت ايور غارقه بطيبتها
وتتفقد غيته ولاتعلم بخينتها بنفس البيت
بنفسج وانهيارها بالبكاء وكلامها لضرغام وسماع حسام
قد يفتح اعينهم قليلا اسراء للأسف غارقه
تفاوت هي خي مثال ان باب التوبه والتغير لا ينتهي
وان الفرص باقيه وان الله يحب التوابين
ياسين اعجب بهيئه تفاوت وقوتها الجديده
يعطيك العافية بس خوفتينا من كلمه الفراق
دمتي بخير



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 28-07-21 الساعة 10:33 AM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 12:19 AM   #372

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,612
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

دلال مرحبا بكي رونتي حبيبة قلبي و إنجي الحلوة ....مسائكن من حدائق الرياحين و الورد الجوري .....شكرا لكن على التعاليق و الكلمات الجميلة .....الحمد لله ان الله تواب رحيم و الباب دائما مفتوح لمن يريد.....لنرى فصل الغد إنشاء الله ماذا يحمل لنا.....شكرا لكن حبيباتي ....

**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 09:41 AM   #373

mouna ABD

? العضوٌ??? » 35760
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,098
?  نُقآطِيْ » mouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond reputemouna ABD has a reputation beyond repute
افتراضي

ما في فصل اليوم ?????????

mouna ABD غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 09:45 AM   #374

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,612
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي





*الفصل السابع عشر*



الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا اله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ ونصر عبدهُ، وأعز جندهُ، وهزم الأحزاب وحدهُ. ..لا إله إلا الله.
جاء العيد و جاءت معه الفرحة، ما أحلاه عبير الند والبخور المنبعثة من كل بيت مختلطة برائحة أشهى الأكلات والحلوى، فيفرض على النفوس السرور والفرح قد لا تضاهي سعادة الصغار بملابسهم الجديدة والعيدية التي تفوق المبالغ التي يحصلون عليها عادة لكنها كافية لترسم ابتسامات على أفواه عباد لله، اجتمعت العائلة بعد الرجوع من صلاة العيد، تبادلوا المباركات وكل من في قلبه حزن أو غضب تجاهله من أجل العيد، فسلم ضرغام على جده زاهر مباركا له ليتقبل الجد مباركته و إن كان ببرود ومهما بلغت فرحتهم لن تبلغ مدى سرور طه وفاتن، كيف لا و ليلة العيد ستتوج حبهما الشغوف، سيجتمع بفاتنته الصغيرة ويجلبها ملكة على عرش بيته.
تنزل الدرج بعباءة الأعراس أرجوانية اللون، مرصعة بأحجار على صدرها، تضيق نوعا ما حول الخصر ثم تنسدل إلى الكعبين، ممسكة بعباءتها السوداء التي لم تتمكن من ارتدائها في غرفتها لضيق الوقت.
استقام ضرغام واقفاً حين لمحها يبلع ريقه من جفاف فمه إن كان ولها بها أو غضبا من بحلقة الشباب، فهي و إن لم تدري ملفتة بحضورها القوي وهيبتها التي تسبقها إلى أي مكان، فلم يشعر بحدة صوته حين صاح بحدة
_ارتدي عباءتك بنفسج!
استداروا إليه مندهشين، أولهم هي تصيح بنفسها، "لقد نطق إسمي!" ابتسموا بمكر فهمس والده الذي كان أول من استجاب لدعوة العم سعيد إلى زفاف ابنته تحت مراقبتهم المريبة
_أنت تعاند قدرك وإنك لعائد إليه.
أشار لها بأن تستقل سيارته هي وأيور وسمر برفقة جدته رشيدة، فعبست ترمق خلف رأسه بحنق طفولي، بأي حق يأمرها كأنها زوجته أو شقيقته؟ ماذا يظن نفسه؟ لا تعلم لماذا عادت إليها مشاكستها الطفولية، فأخرجت لسانها ظانه بأن لا أحد يراها، لينفجر لأول مرة في حياته بضحكة رنانة لم يروه يضحكها في حياته، انتفضت ترمق ضحكه في المرآة الأمامية فيحمر وجهها مدركة بأنه رآها ولم يتمالك نفسه إلا حين لمست أيور وجهه بحنان مسرور، لا تصدق بأنه شقيقها نفسه.
بدلت بنفسج مجهودا كبيرا كي تلجم عينيها عن الانفلات والفرار إلى المرآة وكلما هربت منها وجدت مقلتين شبيهتين بخاصتها تنتظرانها لتبتها رسائل اعتذارات لا حصر لها.
***********
كان حفل زفاف جمع بين الرقي والوقار في قاعة مشهورة مزدوجة واحدة للنساء وأخرى للرجال، أهلت عليهن فاتن بفستان أبيض يجمع بين التقليدي والعصري لتبدو كأميرة من الزمن الغابر تستحق اسمها عن جدارة، تتوسط حماتها الباسمة بسرور يلمع من عينيها ووالدتها الدامعة العينين، تشكر ربها المعين لها حتى أكملت رسالتها مع بكريتها وفي نفس الوقت تتمتم بكل ذكر حفظته خشية الحسد والعين تستقبلهن أهازيج فلكلورية لفرقة نسائية يضربن على الدفوف ومثلها مكونة من الرجال في القاعة الأخرى تحتفل بالعريس.
أقفلت سيارة طه بعد أن أخرجت منها هاتف الخالة حفصة وعادت إلى القاعة تمشي بحرص كي لا يقع بها كعبها العالي الذي تنتعله للمرة الأولى بمناسبة زفاف أختها، فوالديها ما كانا ليسمحا لها بارتدائه لولا ذلك وحتى فستان السهرة الأسود الذي جلبته لها الخالة حفصة هدية تخبرها بأن اللون الأسود يبرز لون عينيها الفريد مزيج بين الأخضر والبني كما يبرز لون شعرها البني والأشقر، فبدلت مجهودا مضنيا كي تقنع والدها العم سعيد ليسمح لها بارتدائه
_ما كل هذه الحلاوة؟ ..من أين أتيت يا قطعة السكر؟
اهتز قلب سهى خوفا، فشلت أطرافها لتجحظ عينيها برعب، ترمق الشابين قبالتها بجزع يتأملانها بوقاحة، فعادت خطوة إلى الخلف وأحدهم يتقدم باسما بتسلية، يقول لصديقه
_الفراشة مرعوبة يا صاح! ما رأيك؟ هل نلعب معها قليلا؟
ضاقت أنفاسها تشد على الهاتف حتى آلم أصابعها لم يسبق لها أن وضعت في موقف كهذا من قبل كل ما تفكر به هي سنواتها القليلة التي عاشتها ولم تكمل بعد عامها السادس عشر وها هي ستنتهي قبل أن تبدأ
_يا حقير أنت و هو! هي دقيقة واحدة وتختفيان من أمامي.
استدارا ليجدا شابا، لا يكبرهما لكنه يفوقهما ضخامة بعضلاته البارزة وعبوسه المهدد بما لن يحمد عقباه، فسحب أحدهما الآخر هروبا من معركة يعرفان الخاسر فيها خصوصا أنهم أمام قاعة الحفلات يعني صرخة واحدة ستجمع الناس حولهم.
ظلت جامدة مكانها تتجرع صدى صدمتها، لا تصدق بأنهما رحلا ولن يحدث لها مكروه، ضيق ما بين حاجبيه حيرة وامتعاض حين لم تتحرك من مكانها فاقترب منها، محاولا دحر نظراته عن فستانها الغير لائق بتاتا في نظره ووقف أمامها مركزا على مقلتيها محتارا من لونهما ليعي على نفسه، يهتف بضيق
_هل تنتظرين صعلوكا آخر ليفعل ما لم يفعله الآخرين؟
إهتزت عينيها كأنها الآن تذكرت أين هي؟! فرمشت بعينيها وهم بالإستدارة كي يعود أدراجه قبل أن يطلق لعنة من بين أسنانه حين هوت الفتاة فاقدة الوعي، يسبقها الهاتف محدثا دويا على الإسفلت فتلقفها بسرعة الضوء، شاكرا ربه على تدريباته الصارمة التي يتلقاها على يد قدوته ضرغام، سكن ينظر إلى براءة ملامحها ليكتشف بأنها ليست سوى صبية، فيتضاعف حنقه من فستانها الذي زاد من عمرها وجلب إليها أعين الضباع.
زفر يلوم نفسه فما دخله هو؟ ولماذا كل ذلك الحنق الذي يتملكه؟ دس يده تحت ركبتيها وأخرى خلف عنقها، محاولا تفادي شعرها الحريري الطويل، فأسرع إليه العم سعيد أول من لمحه يدخل بها إلى بهو القاعة، يهتف بالسؤال عن ابنته جزعا، فرد عليه نوفل بهدوء
_لا تخف يا عمي لقد أخافها شابين عابثين ففقدت الوعي.
هز رأسه شاكرا يتلقفها منه ليسندها على كرسي بينما يحضر هو ماء ليوقظوها. ناول القنينة لوالدها الذي مسح على وجهها بشيء من الماء، فرمشت بجفنيها لحظات قبل أن تفتحهما على وسعهما حين لمحت نوفل يراقبها بحذر ثم انتفضت جالسة تتلفت حولها تفر من الظلام المتربص بها وركزت على والدها الذي يربت على رأسها يسألها ثم يعاتبها بلطف
_ هل أنت بخير؟ ...ما كان يجب أن تبقي لوحدك في الشارع وأنت بهكذا هيئة ...أول و آخر مرة سأسمح لك بارتداء هذه الثياب يا بنتي.
هزت رأسها واستقامت واقفة، تمسد على فستانها وتوازن نفسها كي لا تقع من جديد وحين همت بالمغادرة اهتزت تصيح بجزع
_هاتف الخالة حفصة ومفتاح السيارة!
تسمرت تنظر إلى المفتاح المتدلي من أصابع نوفل مع الهاتف داخل راحة يده قبل أن تلتفت إلى والدها بنظرة مستجديه لم يرها يقبل التهاني من ضيوف دخلوا للتو، فعادت بمقلتيها الحائرتين خوفا إليه لتجده باسما بتسلية يحرك المفتاح بين إصبعيه بينما يرفع حاجبه الأيسر.
عقدت جبينها تزفر بحنق، تهتف في وجهه المندهش من تحولها
_أعطيهما للأستاذ طه حين تجده.
وانسحبت تضرب الأرض بكعبها انزعاجا وضيقا وفجأة التوت رجلها لتعود عينيها إلى الجحوظ لكنها في لحظة سحبت في الهواء وأوقفت على رجليها ثم سمعت همسا أجش قبل أن تُترَك لحالها
_أنت لازلت طفلة فلا تستعجلي الكبر.
إشتد غضبها ما إن فهمت واستوعبت، فاستدارت لتجد والدها يرمقها بقلق، فتمالكت نفسها تتلفت حولها تبحث عنه لكنها لم تجد سوى يد والدها يمدها بمفتاح السيارة والهاتف.
****
حثت بنفسج خطواتها تسرع نحو الحمامات قبلما تتوقف مكانها عندما لمحت جاكلين تقف بميوعة مائلة على كتف ضرغام تهمس له بشيء ما، فثارت دمائها رغما عنها تعبس بتشنج ولم تكمل خطوتها الثالثة حتى أوقفها شاب بمثل عمرها يرتدي بدلة أنيقة زرقاء نظرت إليه بريبة، يبتسم لها برسمية بينما يسألها بأدب
_آنسة بنفسج فضل الله، أليس كذلك؟
ضاقت عينها حيرة تهز رأسها، فأكمل بحماس
_ألا تذكرينني؟ كنت زميلك في الدراسة ...حزنت كثيرا حين علمت بحادث والديك وخبر موتك ....و كم تفاجأت بخبر نجاتك...لكنني سعدت جدا.
إبتسمت بحياء تطرق برأسها، فاستطرد باسما بإعجاب لم يخفيه
_راهنت نفسي على أنني سأعرفك مجرد أن أراك ...و فزت بالرهان.
_مبارك عليك، هلا تركت الفتاة تبلغ مقصدها؟
استدارت بنفسج إلى ضرغام الذي وصلهما صوت تنفسه قبل حدة صوته، فعقد الشاب جبينه يخاطبه بجمود
_مرحبا ضابط ضرغام ...أنا...
قاطعته بنفسج بنفس حدة ضرغام، تكمل بحنق بارد بينما ترمي جاكلين بنظرات رافضة تحترق بنار الغيرة
_وليد كامل ...لقد تذكرتك.
اتسعت بسمة وليد في حين ازدادت حدة تنفس ضرغام متيقن هو من غيرتها لكن تحديق الآخر ما يزعجه، فتدخلت جاكلين تسأل ببلاهة
_أنت صديق بنفسج؟
هم بالرد حين صحح لها ضرغام بغضب
_لا! بل زميل دراسة فقط.
حافظ وليد على ابتسامته يرد عليه بنظرة ذات معنى، فيلجم نفسه وقبضتيه المتشنجتين عن لكمه بمشقة
_مبارك سيد ضرغام سمعت عن خطوبتك ...متى الزفاف؟
لم يجبه يرميه بسهام ظلمتيه القاتلة، فهتفت جاكلين بفرح تتشبث بذراعه
_هريب هريب ...( قريبا ).
فكان دور بنفسج لتهتف بحدة قبل أن تعود أدراجها إلى القاعة وقد نسيت أمر الحمام كليا
_سعدت بلقائك وليد ...عن إذنكم.
راقباها حتى اختفت يجفل على قول وليد الباسم بإعجاب يثير سخطه
_لم تتغير أبدا ....عن اذنكما و مبارك مرة أخرى.
إنصرف متلافاي كرة من الغضب تتميز غيظا، فنفض يد جاكلين دون وعي ببعض الحدة يهتف بينما يبتعد عنها
_إذهبي إلى قاعة النساء جاكلين!
عبست جاكلين مستغربة بضيق من تصرفه قبلما تزفر بضجر وتخطو نحو القاعة.
*******
غادر الجميع جناحهما في الفندق الذي كان يقطنه انتظارا لمغادرة جاكلين لبيته، فجلست تحبس أنفاسها على سرير غرفتهما حيث لمحها فيبتسم بمكر يلتقط ارتعاش يديها.
خطا إليها و جلس بجانبها يصله تصلبها وتأهب جسدها والتفت إليها قائلا برقة
_فستانك جميل ..كلك فاتنة، فاتنتي.
أطرقت برأسها حياء تخفي احمرار وجهها بينما هو يتابع بمرح مازح
_على فكرة أنا لن آكلك.
نظرت إليه بدهشة فابتسم لها بدفء يكمل
_غيري ثيابك حبيبتي لنصلي وارتاحي، وأريحي قلبي الذي في صدرك، فأنا أبدا لن أؤذيك ما حييت.
نهضت تقصد الحمام بثيابها شاكرة له كلماته إن لم تنقص من توترها لكن أشعرتها بالأمان، صلى بها ثم تعشيا معا، يكلمها عن أجواء حفلهما ليشتت انتباهها عن ما يوترها وقد نجح في ذلك حين انطلقت مثل ما لم تكن يوماً، تحكي له عن رقص والدته مع والدتها تضحك من قلبها، فقال بينما يلمس على وجنتها بلطف
_آسف حبيبتي كنت أتمنى أن نسافر لكن دراستك ستبدأ ولا أريد الإخلاء بوعدي.
إبتسمت بحب ممتنة، فتابع بحماس
_ لكن أعدك، سنسافر في أول عطلة دراسية.
ثم سحبها يستمر في حواره معها بمرح إلى أن بلغا السرير فاندست بتلقائية تتابع حوارها كأنها تحدثه بالهاتف ولم تعي على وضعها حتى تلقت قبلة طويلة من زوجها تحولت إلى تطلب من نوع آخر، فلم تجد بدا من الاستسلام لعالم جديد، تتخذ طريقها فيه بمساعدة حبيبها و زوجها طه.
********
*منزل فضل الله*

_ألن تفر إلى غرفتك قبل أن تستيقظ زوجتك ولا تجدك جوارها؟
ضحك ساخرا بينما يمرر إصبعه على طول ذراعها وهي مستلقية بجانبه على سريرها، فتابعت بحيرة صادقة
_جاد؟ لماذا لم تحبها ...أعني حين رفضتني واخترتها ظننتك تحبها لكن...
ضمت حاجبيها حين ضحك بتهكم خافت، يرد عليها
_أولاً أنا لم أرفضك وفي نفس الوقت لم أستغلك ...فقط أخذت ما قدمته برحابة صدر.
لمعت عينيها بحقد أسود لم تخفه عنه، فتابع بجدية أظهرت مدى بشاعته
_لا تتدعي البراءة غيته ولا تظني بأنني لم أكن أعي ما تريدينه وتسعين خلفه وأنا فعلت مثلك تماما فلا تلوميني.
همت بالنهوض تلملم أطراف الشرشف، فجذبها معيدا إياها ليشرف عليها مثبتا جسدها بين يديه، يهتف من بين أسنانه بغل
_رميت شباككِ على ضرغام وحين يئست من حبه الموجه لبنفسج بالكامل، حولت شباكك إلى عمران المهتم بالمعاقة وكنت أنا الخيار الباقي ولأنني أحب اللهو ظننت بأنني غر وستلعبين بي، ونسيتِ بأنني من دمك يا ابنة العم.
زمجرت بكره تدفع به من عليها لكنه كان أقوى وانقض على شفتيها بوحشية يفرغ فيها كبته وحقده فتتوالى على خلايا دماغها صور الماضي يعيد إليها احساسا قبيحا بالنبذ وعدم التقبل والفقر ثم استجابة جاد التي ظنتها فرصتها الذهبية لتنقلب إلى خسارة فادحة لشرفها و عفتها، معتقدة بأنها ستجبره على الزواج منها، لكن السحر انقلب على الساحر حين هددها بأنه لن يخسر شيئا إن فضحته بل سيهرب إن اضطر الأمر ليتركها عرضة للفضائح وأبشع عقاب لوحدها، فكانت تلك بداية لسلسلة خسارات أخرى لحد الجريمة.
أبعدت عنه فمها بصعوبة لتأخذ أنفاسا لاهثة تنفث سما زعافا يزيد من اشتعال الفتنة
_لم...أ...فعل س...وى ما ...فعلته....بنفسج.
تجمدت أوصاله تماما كأنه تحول إلى قطعة جليد، ينظر إليها بصدمة مريبة حائرة ثم نطق بهدوء مرعب وقد أظلمت عيناه البنيتين حتى أضحت سوداء
_أعيدي ما قلته؟
للحظة ندمت على ما تفوهت به لكن صدمته الصارخة بها ملامحه آلمتها حسدا من فتاة بنظرها حصلت على كل ما تتمناه هي حتى فاض أكتر مما تستحق، فعزمت أمرها وأحرقت ترددها بنار كرهها تؤكد قولها
_لقد سمعتني جيدا، فعلت معك ما فعلت بنفسج مع ضرغام.
ازدادت دقات قلبه تضخ الدم بسرعة قطعت أنفاسه وشل تفكيره ينظر إليها بعينين واسعتين من الصدمة تشقها ريبة جلية، فابتسمت بتشفي حين طوق عنقها غيظا يخرج كلماته من بين فكين يطحنان بعضهما
_ أنت .....كاذبة! لقد كانت مجرد ط.......
انحسر حديثه حين تذكر كيف سلبت لبه إن كان بخصلات شعرها البنفسجية أو أنوثتها التي بدأت بالبروز منذ تعدت سنها الحادي عشر، فيتضاعف سواد الحقد والغيرة بأحشائه فترتخي قبضه حول عنقها لتبث المزيد من سمها الزعاف
_ أقسم لك ...لذلك هربت لأن ضرغام كرهها بعد علمه عن سبب فشل زواج والديه، فعلمت بأن خططهما لن تكتمل ...فأنت تذكر بأن جديك قررا تزويجهما حين تكمل الثامن عشر.
ارتمى على ظهره يحدق بالسقف مستحضرا ذكريات ومشاهد كثيرة أجهزت على عقله، ليعيثوا فيها فوضى وصخب، عقل مظلم كليلة دلماء فكيف سيهتدي بها أحد إلى نور الفهم والحكمة، تخبطه مع نفسه دفع به ليفارق السرير عله ينفض عنه قليلا من أفكاره السوداء، فخرج من غرفة غيته مصدوما صدمة عمره متلافاي حية رقطاء تتلوى سرورا بخرابها العاجل الذي سيقلب العائلة و يزلزل عواميدها.
***********
استيقظ حسام مع شعور بالعطش ألم بحلقه، فقام متوجها إلى المطبخ حيث تسمر عند عتبة بابه يرمق أيور تب...! هل تبكي! هوى قلبه بين رجليه وهو يقترب متأكدا من صوت شهقاتها الخافتة، فيتساءل عن سبب بكاءها. توقع رعبها لو استدارت إليه فجأة لذا تنحنح بخفوت، فلاحظ تصلب أطرافها قبل أن ترفع يديها لتمسح دموعها لتلتفت إليه تدعي الإبتسامة بينما تتساءل برقة مرتعشة
_صباح الخير حسام، تريد شيئا؟
كان سيجيب بلا لباقة وكي لا يتعبها، لكنه تراجع رغبة بإطالة حوارهما النادر يجيب بتوسل يائس
_ عطشان!
ضمت حاجبيها دهشة، تقرأ حديثا غير ما نطق به فترتبك برقتها لا تعلم كيف تتصرف؟ فيتبسم بمرح وهي تنشغل بالتوتر والرفض قليلا عن غضبها وشعورها بالقرف من زوجها الذي لم يراعي خلافهما ولا غضبها منه باحثا عن شهوته ورغبته وهي تشعر به في نومها يضمها ببعض من العنف تحول لتطلب بات يفوق قدرتها على التحمل وما إن هم بتقبيلها غامت نفسها وانتفضت تركض إلى الحمام تستفرغ كل ما بجوفها، فثارت ثائرة جاد بغضب غريب عليها يتهمها بالغباء والضعف ليتجرأ بنعتها بعديمة الأنوثة.
وعت على يد حسام يناولها كأس ماء، فنظرت إلى ملامحه التي تميل أكثر إلى جدها سليمان، شعر حليق كخاصة الجيش ووجه تقاسيمه جبلية صلبة، دائماً ما كانت تخدع من يراه جاهلا بكم الطيبة والنية الحسنة التي تحتل أحشائه، هزت رأسها حين أعاد الكأس على طاولة المطبخ، يسألها بحذر.
_هل أنت بخير أيور؟
لقد جنت، هذا ما فكرت به حين شعرت براحة لسؤاله وشعورا بميل كبير إلى التحدث وإفراغ حيرتها أمام أحد مهتم قلق، نعم فهذا الرجل أمامها صادق القلق يبدو جليا بعينيه، لطالما حيرها بمعاملته الطيبة معها، تتذكر جيدا اهتمامه بها في الصغر كأنها زجاج ينكسر بسهولة لكن حقا ماذا ستخبره إن كان له أو لغيره؟ لم أعد تتحمل زوجها وإهماله؟ هناك شيء ما يجعلها تضيق ضرعا به، تشعر بعدم تقبل وصل إلى حد التفكير جديا بالانفصال! يا الله ماذا تقول؟ صاحت بها أفكارها غير مدركة بالواقف أمامها، يلتهم كل شعور يمر على ملامح وتقاسيم وجهها، فتحدث بما أجفلها مرة أخرى
_ثقي بي أيور وتحدثي إلي، لا تخافي!
عادت ابتسامتها الصادقة، ترد عليه بامتنان
_شكرا لك حسام...لكنني بخير ...عن إذنك!
انصرفت يراقبها إلى أن رحلت، فزفر نفسا حارا يمسح على وجهه بحزن يتمتم معاتبا نفسه
_أستغفر الله وأتوب إليه.
********
*منزل سفيان*
_ماذا تريد سيد مازن؟
إبتسم بمكر يقترب منها في المطبخ فتتصلب محاولة إخفاء توترها تلعن غباء زوجها وسلبيتها لإرضاء زوجها ووالدته
_هل تريد خالتي شيئا ما؟ هل هي من أرسلتك؟
هز رأسه يرد بلؤم وهو يتفحصها بجرأة يستغل ضيق مساحة المطبخ ليقترب أكثر. كم يعشق حياءها وأن يجردها منه خطوة خطوة بطريقته، يستهويه جنس النساء المتحشمات يتخفين عنه ويتمنعن فيقوم بالإيقاع بهن في شباكه ليشعر بنشوة لا تضاهى.. إنها تسلية وهواية بل شغف يثير في نفسه الحماس والإثارة وهذه أمامه الآن تظن بملابسها المحتشمة ستبعده عنها أو سيتقبل تمنعها وعبوسها الرافض له!
_ الخالة نائمة ....بعد أن دلكت رجليها راحت في نوم عميق.
زفرت بخفوت رافض، ما هذا الذي يحدث؟ وإن اعتبرت حماتها صديق ولدها كولدها لكن لا يجوز ان يلمس رجليها بحجة التدليك ليريحها من تعبها أو يضمها بحجة دعمه بشعور الأمومة، مهما كان هو رجل غريب عنهم! أسرت نار حقد وغضب تلجم انفجارا وشيكا بمشقة بينما تقول بجفاء
_تفضل وشاهد التلفاز إلى أن يأتي زوجي.
ضحك بتسلية سمجة ثم قال بخبث
_أفضل انتظاره هنا.
راقبته يجلس على كرسي إلى طاولة المطبخ المربعة الصغيرة، يكمل بنفس المزاج
_تعالي واجلسي ...أريد التحدث إليك وكلما أسرعت كان جيدا قبل أن يأتي سفيان.
دوى قلبها رعبا، فتسمرت قدماها مكانهما تنظر إليه بصدمة من جرأته ليستدرك مبتسما بمكر وهو يقوم
_لا مشكلة سأقوم إليك أنا ...فأنت طبعا لا تريدين أن تسمعنا خالتي.
بلعت ريقها بمشقة، فشعرت بجفاف فمها وحدة دقات قلبها جزعا حين همس لها أمام وجهها
_هل أعجبتك الصور؟ ...خصوصا الأخيرة جميلة أليس كذلك؟
شهقت بصدمة تمسك موضع قلبها، فنظر إلى شفتيها بوقاحة، يقول بخبت وهو يهز رأسه.
_نعم إنه أنا ...كل تلك الأرقام ...ماذا أفعل؟...كنت أشتاق لصوتك فأكلمك لأسمع حروفك وتلك اللدغة... إنها رائعة.
لاتزال جامدة مكانها، مبهوتة من وقاحته بينما يكمل مقتربا أكثر حتى لفحتها أنفاسه الساخنة المختلطة بعطره الرجالي الفواح.
_لا تقولي بأنك لم تلاحظي اهتمامي بك من أول يوم رأيتك فيه.
انتفضت حين حاول تقبيلها بكل وقاحة ودفعته عنها بكلتا يديها على صدره ليرتد إلى الخلف كونه لم يتوقع ردة فعلها، تهتف بخفوت حازم ووجه غاضب
_أيها الحقير الخائن! ..سأخبر سفيان عن وضاعة صديقه الذي يتحرش بزوجته ولا تحلم بأن تنال مني حتى إصبعا واحدا ...يا...!
قطعت جملتها حين سحبها من يدها، يقربها إليه يرد بمثل همسها الخافت بتحدي
_أنت لن تفعلي ....لو كنت قادرة لفعلت منذ أول لحظة لاحظت فيها نظراتي المعجبة بك.
عاجلته بالرد تحاول سحب ذراعها من قبضته
_لأنني لم أكن متأكدة ...لكن الآن. ...سأخبره بكل تأكيد.
ضحك من جديد وترك يدها، يجيبها ناظرا إلى مقلتيها بتحد صلف
_أتحداك ...حينها أنت ستكونين الخائنة وسترين من سيصدق!
صمتت تلهث بجزع، فابتسم بظفر يلتقط ما راهن نفسه عليه ذلك الضعف الخوف والتردد
_أرقامي كلها على هاتفك والصور لوحدها حين يراها سيطلقك دون رجعة ...غير سمعتك التي ستتفنن خالتي في تشويهها ...فأنت خير من يعلم بمدى حبها لابنها!
ضمت تقاسيم وجهها غضبا، ترد من بين فكيها بكره
_لقد مسحت كل تلك القذارة منذ دخولها هاتفي وسفيان يحبني وسيصدقني.
اتسعت ابتسامة اللئيمة، يقول
_ ألم أخبرك عن الهواتف الذكية؟ فهي فعلا ذكية، تخزن كل الصور عليها وإن مسحتها حتى الأرقام....أصغر هاوي بمجال الهواتف يعرف كيف يستخرجهم....فما بالك بالشرطة؟
جحظت عينا ديما من الرعب، فيكمل بنظرة صياد ظفر بغنيمته
_قد أخسر صداقته لكن لن أكون أكثر خسارة منك.
شعرت بالغثيان وبوادر دوار مع ألم تحت بطنها، فاهتزت حين سمعت حماتها تنادي عليها وهرولت إليها تصيح بحاضر، فأمسك ذراعها يهمس لها قبل أن يطلق سراحها
_فكري جيدا وخذي كل وقتك وأنا أنتظرك على أحر من الجمر....يا جميلة.
ركضت تسبقها دقات قلبها المرعوبة تجاهد لتسمع ما تهتف به والدة زوجها بنزق
_لمَ كل هذا التأخير ....ماذا كنت تفعلين؟
أمسكت صدرها تهدئ من لهاثها بينما تجيبها
_ كنت أحضر القهوة خالتي.
لملمت ثيابها تهز رأسها بعبوس متذمر ثم سألتها
_ أين مازن؟
انتفض قلبها لكنها تمالكت نفسها، ترد ببرود
_في غرفة الضيوف، يشاهد التلفاز.
هزت رأسها وهمت لتقوم، فأسرعت إليها لتساعدها فدفعتها تهتف بنزق
_ابتعدي يا فتاة! أنا لست عجوزا ...سأذهب إلى غرفة الضيوف وأحضري القهوة هناك.
صمتت تراقبها إلى أن خرجت ثم انعطفت نحو المطبخ ودموعها مدرارا على وجنتيها بحرقة، تبحث عن حل لمصيبتها.










noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 09-09-21 الساعة 09:59 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 11:18 AM   #375

مملكة الاوهام

? العضوٌ??? » 380569
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 400
?  نُقآطِيْ » مملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond repute
افتراضي

يخربيتك يا غيتة هو جاد ناقص غل وسواد منك لله ربنا ينتقم منك
ضرغام وبنفسج وغيرتهم على بعض الله عليكوا
ياترى نوفل وسها هيكونوا قصة المستقبل
ديما بقى لازم تاخظ موقف حتى لو مش هيصدقها هتكون عرفت مكانتها عند جوزها انما هى كده سلبية وسايبة نفسها لماذن يضايقها ويضغط على اعصابها ياريت تتصرف بقى وتدافع عن كرامتها بدل سلبيتها وخوفها ده


مملكة الاوهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 01:33 PM   #376

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكوره منى على البارت طه وفاتن واخيرا تم زواجهم وسهى الصغيره بفستانها الاسود لفتت نظر نوفل والصغير سيكبر يانوفل ولنرى هل ستكون هناك حكايه تجمعهم \\\\ضرغام وغيرته الواضحه على بنفسج الي حركاتها خلته يخرج من جموده وواضح ان كذبه غيته يمكن ستزلزل العائله ولكن ممكن تكون هى من تجمعهم \\\\ايور لمتى سيتحمل جاد رفضها اتمنى يكشف وينفضح قبل مايفقد تعقله ويغصب ايور \\\\حسام يارب قريبا تصبح ايور من نصيبك فانت تستحقها لان حبك لها كان عذري ولم تحاول ايذائها ابدا \\\\مازن الحقير بدا بالتكشير عن انيابه وبدا اللعب مع دينا على المكشوف وتهديدها ليحقق غايته وبالفعل دينا بموقف لاتحسد عليه ويجب ان تتصرف بذكاء لتفضحه وياريت تلجا لحنان فهي اكيد ستساعدها

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 02:23 PM   #377

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,612
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الأنوار .....حبيباتي مملكة و عبير و موضى ......غيتة تريد التدمير بأي شكل للأسف سيكون لها ما تريد لكن سيتم بالتزامن مع مصيبة أخرى لتهدم العائلة الواهية ....لكن كما يقال بعد كل عاصفة سوداء تأتي الشمس ساطعة في كبد السماء تبرز زرقتها و صفاءها ......دمتن سالمات ......شكرا على التعاليق...♥♥♥

**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 06:25 PM   #378

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,072
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺆﺍﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻄﺎﺋﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﺎﻗﺐ ﻭﻻ ﻧﻐﻔﺮ ،ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺨﻄﻰ ﻭﻧﺴﺎﻣﺢ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﺿﻤﻨﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ،ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﻄﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻴﺒﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺗﻜﺮﺍﺭﻩ ﻟﻠﺨﻄﺎ
مقتبس عن رواية لاكوزانوسترا ل الرائعة مريم تنطبق عل روايتك


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 06:28 PM   #379

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,072
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

احمد الله علي قلبك الطيب وكرمك الحاتمي لانزالك الفصول يوميا فالاثارة تزداد وأترقب كل جديد ف انتظار انجار القنابل الموقوته التي زرعتيها بالاحداث احييك وف انتظارك

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 07:36 PM   #380

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,612
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

مودي جميلتي ....شكرا على كلماتك المشجعة .....الله سبحانه قال ...و لكم في القصاص يا أولي الألباب.....يعني هناك مواقف لا يجوز فيها سوى العقاب ..لكن للأسف امورا كثيرة تجعلنا نتجاوز عن الأخطاء كرابط الدم مثلا و هذا خطأ. .....لا تعلمين كم يصعب علي الإلتزام بفصول يومية هذه الأيام... عطلة نصف السنة و قد اجتمعت مع عائلتي و سافرنا ...ههههه يعني أحرم نفسي من النوم ليلا كي أستطيع النشر في الوقت المناسب ....و أسرق اللحظات كي ارد و اتجول قليلاً في المنتدى....لكن كل ذالك على قلبي مثل العسل .....دمت صديقتي...

**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.