رياح♥بنفسج (2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة أزهار جار عليها الزمن

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .....نسي كلمة حياة ....

[انجوانا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلم يا منى على البارت والالتزام رغم مشاغلك
غيته هل بكلامها عن بنفسج رح تخرب الدنيا
والعائله وجاد بيحب بنفسج ومن كلامه واضح انه بالماضي شكو بضرغام وبنفسج
ديما بورطه صعبه يارب تنحل قبل ما تتدمر حياتها من ورا مازن
الخائن ....
ايور الله وضع كره جاد داخلها الان بسبب افعاله
حسام رح يكون نصيبها اللي يعوضها
ضرغام وغيرته من وليد خلته يخرج عن صمته
بانتظار باقي الحداث والله يستر من القادم

[Topaz.]

مسائكم دعوات تحلق الى السمـاء
وتعود باستجابة باذن اللّـه

اخييييراً لحقت الرواية معاكم

بنفسج كان رجوعها خير للعائلة وهي
بدأت توَعيهم وتعلمهم امور الدين الّي
كانو يجهلوها ... يا ريت لو بكل عائلة
اكو وحدة نفس بنفسج 😊

ضرغام مع احترامي بس انت غبـي 😑
يعني بالله عليك ابوك وياسمين حبو بعض
ولأنهم كانو جاهلين بامور الدين فارتكبو
اخطاء وامك كذلك خانت ابوك مع الفرنسي
بعد بنفسج وجاكلين ايش دخلهن ؟ وليش
تريد تدخلهن بانتقامك الّي ما منه فايدة
ضرغام لازم يعرف ان انتقامه ما منه اي
فائدة وما راح يجيب بس المشاكل ووجع
القلب له ولبنفسج

جاد والغثيثة روحو ربي يحرقكم بالدنيا قبل
الاخرة يا حيوانات يا كلاب .. حتى بالشهر
الكريم ما استحيتو وبطلتو قذارتكم 😕
ان شاء الله جاد يكون انصاب بالايدز وبلكي
نقله لغيته

ايور غبية نفس اخوها وتستاهل الّي جاي
يسويه جاد وخيانته .. الغبية تعرف انه يسكر
وتشوف البنات بحضنه وما تفتح فمها ولا
تتكلم ولا تغضب ولا اي شي 😞

حسن الحمد لله انه صحى وترك الضعف
والتخاذل وصار يدافع عن اولاده بس لازم
انه يوقف مروة عند حدها ومو بس يكتفي
بغضب ساكت وكلمة من عمه تسكته

تفاوت ربَّ ضارة نافعة .. الحمد لله ان الي
صارلها خلاها تصحى وعقبال اسراء ان شاء
الله

نضال حييييل متحمسة حتى اعرف اكثر عن
شخصيته وعن سبب بقاءه بالجامعة الي ابد
ما اتوقع انه بس علمود البنات والصياعة

سهى اتوقع انها بنت المجرم ☺ ما ادري
بس اني من قرأت ردّچ على مودي واني
اتوقع ان نوفل هو البطل للجزء الثالث وموقف
سهى وعيونها وشعرها الملونات خلنّي افكر
انها اخت جاكلين

تامر حبيبي الّي من ” اشواك ورد “ واني
احبه واتمنى انه يتوب والحمد لله انه تاب
وياريت لو يطلع من السجن 😶

سفيان برأيي انه واحد من ” الديوث “ الّي
تكلمت عنهم بنفسج .. يعني يا حمار عرفنا
انك تحب صديقك وتثق بيه بس مو مال تجيبه
للبيت وتجبر زوجتك تگعد معاه وتاكل لااا
وتوصل لها سلامه 😒 .. بالله عليك ما شكيت
بسلامه الكثير ومواقفه معها 😕

ديما اتمنى انها ما تغلط وما تسمع كلام
مازن .. يا بنتي خبريه واذا صدقچ كان بها
واذا ما صدق خليه طبه مرض والرجال الّي
ما عنده غيرة على اهله ونخوة فراقه احسن

عمران وتتريت ربي يوفقهم ويبعد عنهم شر مروة

ساجدة وحامد اني مؤمنة ان الاهل راح
يتحاسبون على اخطاء ابنائهم وعدم تربيتهم
تربية صالحة .. اعرف ان الدين يسر وما
يصير يجبرون اولادهم على شي بس هم
اصلاً ما حاولو ينصحوهم ويعلموهم باصول
الدين فكيف يريدونهم ينهدون ؟

طه وفاتن الف مبرووووك الزواج .. ربي
يوفقكم ويرزقكم الذرية الصالحة

ان شاء الله ما نسيت احد 😯

وبالاخير كل الشكر الچ حبيبتي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

مساء الخير على احلى انجي ♥♥♥و أحلى مساء على topaz مرحبا حمد لله على سلامتك حبيبتي و ان شاء الله النتيجة تكون أكتر من مرضية و تكوني الاولى باذن الله ...الاجوبة رح تيجي بالفصول الجاية و انتظر اجاباتكن ...كل سلوك سيئ فانا ناقشته كي نتفاداه و العكس .....سهى و نوفل ليسوا ابطال الاساسين مع انهم سيحضرون بقصتهم ان شاء الله. .....نضال هو احد البطلين و ليس لابنة المجرم ....بل للبطلة الاخرى اما البطل الاخر فذكر لكن دون اسم و سيأتي باذن الله. ....استخدموا الجمجمة ههههههه....دمتن سالمات....حبيباتي و شكرا .....

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

**الفصل الثامن عشر** *بعد شهر* التحق الشباب كل بكليته، فكانت بنفسج تغادر وتعود برفقة وائل أو تفاوت في انتظار اجتياز اختبار السواقة، تمر أيامها سعيدة طبعا إن لم ترى جاد الذي تزداد نظراته وقاحة، يرميها بكلمات لا تفهم مغزاها ونظرات غيته المتشفية تشعرها ببعض الاضطراب عدا ذلك، كل شيء آخر يسر الخاطر إن كان الشباب الذين يتزايد التزامهم يوما بعد يوم أو الكبار الذين بدأ خوفهم من الله يتعاظم أمام خوفهم من زاهر و إن كان ذلك يسبب الجفاء بين بنفسج وبين جدها ومروة لكنها لا تكترث، تتصرف ببراءة و تُقبلهم بمشاكسة لا يقدران على ردها _هل بعثت رسالة لتفاوت كي لا تنتظرني؟ هتفت بها بنفسج وهي تلج سيارة وائل فرد عليها ببشاشة _نعم لقد راسلتها ...فهي بمحاضرة. دست حزام السلامة مكانه تقول باسمة _ أنا سعيدة جدا اليوم، عقد قران تتريت. ضحك بنفس مرحها يرد بينما يشعل محرك السيارة _نعم إن ابتعدت عنهما أمي. قلبت شفتيها حنقا تعقب _أنت محق، يا إلهي! ستدمر حياة ابنتها، حاولت إقناع عمران بالمهر فقط كي نسكت عمتي لكنه على موقفه والحق يقال هو محق، إن استسلم لها الآن قد تتعود تدخلها بكل أمور حياتهما. هز رأسه بوجوم يقول _تتريت يجب أن تتخذ قرارا صارما كي توقف تدخلاتها، تلك حياتها بينها وبين زوجها لا شأن لأحد فيها من عائلتي الطرفين. هزت رأسها بتأكيد، تخشى عناد عمته وعمران وإن كان الأخير محق في قراره. *********** أسرعت من خطواتها متوجهة إلى سيارتها بعد أن راسلها وائل بأن لا تنتظر بنفسج حين أوقفتها إسراء، تسألها بامتعاض _لما تسرعين هكذا؟ لم أعد أراك مؤخرا، دائما مشغولة. ربتت على يدها ترد باعتذار _اليوم أيضاً مستعجلة، فأخي سيعقد قرانه. تهلل وجهها بسرور تقبل وجنتها بينما تبارك لها _مبارك عزيزتي ...لماذا لم تقومي بدعوتي إذن؟ ردت عليها بأسف _آسفة حقا، إنه احتفال عائلي ...لكن أعدك أنت أول المدعوين إلى الزفاف بإذن الله. _ماذا عني أنا؟ استدارتا مندهشتين إلى نضال المتطفل على حديثهما بتسلية ونظرات مغرورة، يقف يهل عليهما بطوله الفاره، يدس كفيه في جيبي سرواله الجينز، متناسق مع قميص حريري أسو ونظارات لعلامة تجارية عالمية باهضه الثمن زفرت تفاوت يغمرها الحنق وانسحبت بعد أن رمت إسراء بكلمات مقتضبة بينما الأخيرة تتدلل في وقفتها باسمة بنعومة، فقال بمزاح يخفي نظرة القناص تحت نظارته السوداء _يبدو أنني لست مدعوا للزفاف ...لا مشكلة، سنعوضها برحلة رائعة ستنظمها الجامعة قريبا، ستأتين؟ أليس كذلك؟ هزت رأسها ببلاهة تبتسم برضا من نظرات الحسد حولها، فهي الهدف الجديد لنضال القناص وتلك لم تكن فقط صفة لكن إسم نسبه المشرف لعائلته العريقة، فقد كان جدهم الأكبر قناصا في الجيش ذو سمعة فاقت المقاييس في الحرب العالمية الأولى، لتسمى عائلته بعدها باسم القناص لقب جده العظيم. مال عليها بغرور يهمس لها، فتنهدت من عبق عطره الأصلي الساحر _سترافقينني إلى الرحلة أليس كذلك؟ في سيارتي، فأنا لا أركب الحافلات. إبتسمت بوله تهز رأسها كالمسحورة أو بالأحرى كالبلهاء فيرفع كفه إلى نظارته يحركها بينما يبتسم بطريقة يعلم جيدا تأثيرها على الجنس الناعم. ********** همت بفتح باب السيارة حين سمعت تحية هادئة قلبت صدرها من هدوئه إلى دوي هز كامل أرجائه _السلام عليكم. إلتفتت بروية آخذة نفسا عميقا خافتا تخفي به توترها وهو يتأملها بتركيز متردد. حاجة ملحة تلك التي تدفعه لينظر إليها بتأمل على غير عادته، إنها ملامحها التي كأنها طُمست من عقله منذ تلك الليلة، فأصبح شغله الشاغل البحث بين الوجوه عن من يذكره بوجهها، عله يهدئ من وجيب قلبه المسرع كلما تذكرها وتذكر ارتعاشها بين يديه حتى مقابلته لضرغام أو نوفل لم تكن عادية أبداً إلى درجة أنهما لاحظ ارتيابهما من تفحصه لملامحهما لكن الغريب في الأمر أنه ما إن لمحت طرف عينه جسدها الضئيل يسرع لقطع الطريق، تعرف عليها رأسا كأنه يراها كل يوم، أم تراه قلبه الذي تعرف عليها، فلم يشعر بيديه متى أوقفت السيارة ولا برجليه تمشيان به نحوها يلقي التحية عليها. بلعت ريقها تنتظر تحدثه فحركت يدها آليا تسوي طرحتها بتوتر اجتاح ملامحها الصغيرة وبشرتها القمحية، مقلتيها السوداوين برموش كثيفة وشفتين مكتنزتين ضاعفت من دقات قلبه، إنها ليست تلك الفتاة التي رآها آنفا، "صديقة إسراء" صاحبة الملابس الضيقة مرافقة المجموعة الضائعة، هذه مختلفة، هذه فتاة متحشمة مستحية، متوترة، متوترة؟ تنحنح حين لاحظ توترها واقترب منها لكنه تجمد حين عادت إلى الخلف تلتصق بباب سيارتها، فقال بجدية يشوبها اللطف _كنت أريد.. صمت فنظرت إليه تقطب حاجبيها حيرة، فتابع كلماته التي نطق بها لسانه دون مشورته _ أريد طلب يدك من ضرغام. شخص بصرها دهشة تتنفس بقوة كأنها تجري بأقصى سرعتها وهي مكانها لا تتحرك، جامدة مثله تماما، لا يصدق ما نطق به لسانه، تتلفت حولها وتعاود بلع ريقها فيلتصق حلقها ببعضه من شدة جفافه. حزم أمره وتحمل مسؤولية كلماته وشعوره الطاغي على قلبه _هل أكلمه؟ تفاوت؟ هل اسمها الذي نطقه للتو؟ لطالما علمت بأن اسمها نادر ومختلف لكن الآن تحققت من ذلك بالفعل. سكوتها أدخله في متاهة أخرى ذكرته برفض سابق لكنه ما لبث أن التقط حركة رأسها الخفيفة بكل أحاسيسه المتأهبة وتسمر مكانه يراقبها إلى أن رحلت بسيارتها واختفت من محيط نظره، فهمس يرمش بجفنيه _وافقت! بينما هي تبتسم بتوتر ولسان حالها يهمس بحماس متقد _كيف سأقنع العائلة؟ لم تكن تعلم بأن القدر يوافق همسها وسبق السيف العزل. ************ _جليلة! إشتقت إليك كثيرا. هتفت بها بنفسج وهي تضم جليلة بلهفة مشتاقة فضمها بقوة، ترد بمرح _ يا محتالة لم أغب سوى أسبوعين ...لكنني أيضاً إشتقت إليك كثيرا. ثم تطلعت إلى فستانها الذي ستحضر به عقد قران تتريت، تستدرك يمكر _هذا الفستان سيفتح عليك أعين ما كانت مغمضة بالكلية. أطرقت برأسها حياء، ترد بخفوت _إنه أكثر ما يناسب شروط الحجاب. ضمتها من كتفيها، تخبرها بسرور _أعلم حبيبتي، إنها فقط هيبتك التي تجعل كل لباس مختلف قليلا يجعلك أميرة. إبتسمت بنفسج بحزن، تعقب بغموض متهكم _ أميرة تائهة. لكن جليلة الحكيمة التي تعلم دائما دواخل بنفسج، تمنحها الجواب الداعم بمرح _سيعود إن شاء الله حبيبتي، هناك تغيير وعلاقته بوالده تحسنت. ثم رفعت رأسها من دقنها، تستدرك بتأكيد _تلك بداية جيدة لطريق لابد له أن يسلكه. هزت بنفسج رأسها توافقها ثم قالت تسحبها _هيا بنا إلى غرفة تتريت. ************ _أنا لن أتراجع أبي فلا تحاول. هتف بها عمران قائما بحدة من مكانه على احدى آرائك بهو الاستقبال يحل ربطة عنقه وقد ضاقت عليه بعد أن علم من والده بأن خالته مروة لجأت إلى جده كي يضغط عليه ليدفع المهر الذي فرضته، ليس أنه غير قادر على ذلك بل يقدر على إهدائها الضعف، فقط لو كانت رغبتها هي وهذا ما جعله يبتعد عنها سابقاً، رضوخها لوالدتها وإذا استسلما الآن سيظل ذلك منهجاً لحياتهما، لذا أصر على موقفه ليوقف خالته عند حدها. _أنا معك بني، أنت لست مضطرا لمسايرة خالتك. نظر عمران إلى عمه حسن محرجا لكن ممتنا لتفهمه، فتدخل خيرت، يعلق بامتعاض _الحقيقة تقال، مروة مزعجة جدا لكن يلزمنا حل، فكاتبي العدل على وشك القدوم ولا نريد مزيدا من الفضائح أمام الناس. مال حسام على عمران يهمس له بهدوء محاولا إقناعه _هل فكرت جيدا؟ ألا تفضل التنازل من أجل خطيبتك فكلنا نعلم بأنها لا توافق والدتها. رقت نظرته للحظة لكنه ما لبث أن تذكر علاقة والديها، فيعود إليه الرعب من تحول علاقتهما إلى المثيل فيزداد جبينه تجعدا هما وغما حتى انصرف تحت أنظارهم المترقبة. *********** _أمي أرجوك افهميني... أنا لا أريد إغضابك لكنني لا أريد لا مهرا مرتفعا ولا مؤخر. هتفت تتريت للمرة التي لا تعلم كم، لتقنع والدتها المصرة على مؤخر صداق مبالغ به إلا ستحول بينهما ولن توافق على الزواج، تدخلت ساجدة ساخطة على شقيقتها الغبية غباء يفوق البغال، تُبكي إبنتها يوم عقد قرانها فينقلب الفرح إلى قرح غير عابئة بيومها المميز الذي تحوله عليها إلى سواد. _يا مروة اتقي الله ودعي الأولاد لشأنهم، تلك حياتهما يعيشانها كما يشاءان. اقتربت بسخط من ابنتها الباكية وقد تأخرت عن ارتداء فستان المناسبة بسبب والدتها التي دمرت فرحتها وملأت قلبها حسرة وحزن، تسحبها من مرفقها لتهزها وتهمس لها بخفوت مغيظ _يا حمقاء ألا تفهمين؟ إنه ضمانتك كي لا يطلقك ولا يتركك من أجل أخرى ويظل تحت رجليك. إلتفتت إليها باكية والخيبة تغطي صفحة مقلتيها ترى صدق والدتها بكون ابنتها ناقصة لا تستحق حب رجل، تضخم قلبها بمشاعره الثائرة فقالت بصوت متهدج تعب وقد كرهت كل شيء كما كدرت فرحتها ولم تعد تريد شيئا. _لم أعد أريد الزواج أمي ولا أريد أي شيء، أي شيء على الإطلاق. ********* _نعم سيدي، لقد اجتمعت بالضابط الممتاز ليث وأعلمني بالجديد، كنت متأكدا من قدرتك سيدي. تلكأ قليلا قرب باب البيت الداخلي ليكمل مكالمته مع العميد مصطفى الشهدي قبل أن ينضم للحفل، يرتدي بدلة سوداء كلون عينيه المظلمتين وقميص داخلي أبيض ناصع البياض يناقض لون بشرته القمحية. _جاكلين ليست ابنته وهي لا تعلم بذلك، أنت تضيع وقتك معها، لست مضطراً لإتمام المهمة، ابنته الحقيقة معي ...إنها مسألة وقت فقط فخذا حذركما. أظلمت صفحة وجهه تماما كمقلتيه وبدلته وهو يرد بهدوء خطير _أتمنى أن يكون غبيا بما فيه الكفاية ليأتي إلى هنا. فعاجله العميد بحزم وصله واضحا وملحا عبر الأثير _ غرور وليس غباء ضرغام فتعلم واعلم بأن الغرور أسوء من الغباء، المجرم ليس سهلا أبداً والسنوات الماضية خير دليل، فإن شككت بشيء اتصل بليث، دع من حولك يساعدك لن ينتقص ذلك من قدرك. _حاضر سيدي. رد عليه وأغلق الهاتف يدسه في جيبه ليقابل عاصفة كانت أولى معارك النهاية. ************** _هل ارتحت الآن وقد دمرت زواج ابنتك؟ صاح بها حسن وجميعهم يراقبون مشاجرته مع زوجته بصدمة بعد أن هرعت تتريت إلى غرفتها وأقفلت عليها بابها، رافضة التحدث مع أي أحد، معلنة رفضها لزواج بل لكل شيء علها تجد بعض السكينة في خلوتها مع ربها. هتفت مروة بعد أن اقتربت من والدها خوفا من هجوم زوجها المفاجئ _لا شأن لك، إنها ابنتي وأريد ضمان حقوقها كما لا تفعل أنت! هم بالصياح من بين أسنانه المطبقة عصبية لولا ابنته التي انضمت إليهم حزينة المحيا، ضعيفة الشكيمة تسكن الكآبة بؤبؤي عينيها، فأسرع إليها عمران نادما يخبرها باعتذار وأسف يفكر بأنه كان عليه التنازل من أجلها _تتريت أنا آسف، سأقدم لك ما تريده فقط لا تبكي. نظرت إليه باستجداء حزين تهز رأسها بلا معنى فهزت قلبه بزلزال عظيم، ونطقت تجيبه بنبرتها المتهدجة _اهدئوا ولا تشاجروا من أجلي أنا لا أريد الزواج ...انتهينا! تحرك عمران خطوة أخرى نحوها ليتجمد حين سبقته بنفسج وتفاوت تمسكانها مؤازرتان والجميع يرمق مروة بسخط إذا استثنينا زاهر الساخط لشيء آخر وغيته التي تشتعل سرورا في كل مرة يشتعل فيها فتيل الحرب والمشاحنات فيما بينهم، شقيقيها يراقبانها بشفقة صامتة كل منهما منزوي بركن لوحده بينما ضرغام يجلس بجانب والده الذي لا يفلت فرصة إلا و يحاول رأب الصدع بينهما لاسترجاع بكريه إلى حضنه، بكريه الذي لم يلفت انتباهه سوى فستان تلك التي يتوعدها في سره أما ساجدة فتقف متأهبة غاضبة من شقيقتها، تفهم مأربها جيدا ولن تسمح لها، يجاورها زوجها الذي لا يعجبه سير المشاحنة يدعو الله الستر فموقف أخيه حسن الذي يظهر على غير عادته يخيفه. جاد في عالم آخر يرمق نظرات ضرغام لبنفسج متوعدا هو الآخر بمصيبة من نوع آخر بينما حسام كعمران يحاول إيجاد حل خلاف إلغاء الزواج. تدخل سليمان وقد فاض به الكيل يقصد مروة _هل ارتحت الآن؟ آمل أن تكوني سعيدة. اقتربت رشيدة الدامعة كشقيقتها تمسك يد ابنتها التي لطالما أخافتها بشدة شبهها بزوجها زاهر، نفس تكبره و عناده إن كانت هي تفوقه بالدلال، تخاطبها بتوسل _اذكري الله ابنتي، لقد سمعت بأن العروس كلما قل مهرها ازدادت بركتها. زفرت بغضب حانق وجليلة تكمل بلهفة مشجعة _بلى، بلى... الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ..*أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً ، أَيْسَرُهُنَّ مُؤْنَةً *.....فهذه ضمانة ما بعدها ضمانة. كان تدخل جليلة ما أجج نار الكره في صدرها لتصيح بنزق وعصبية _احتفظوا بآرائكم لأنفسكم ....إنها ابنتي ولا أحد منكم يخاف عليها أكثر مني. ثم تقدمت إلى عمران تكمل بتكبر وصلف _إن وافقت على المهر والمؤخر زوجتها لك رغما عنها، فهي جاهلة بمصلحتها. استدارت إلى تتريت المفغرة فمها دهشة تستطرد بجنون بلغت مداه _لا تحلمي بفرصة أخرى كهذه...فهو لم يعبرك إلا لأنك من دمه وغدا حين يمل منك سينقلب إلى من هن أجمل وأكمل منك سيتركك دون أن يلتفت إليك. اندهش الجميع بدون استثناء هذه المرة حتى الحية الرقطاء تحدق بذهول كزاهر الذي أخيراً نطق جملة تحسب له _ماذا تقولين يا مروة؟ عمران لن يفعل ذلك أبدا. نظرت إليه ترد عليه بحقد، فاجأه فلم يسلم بأنه موجه له _لماذا أبي؟ أليس هذا ما فعلته معنا أنا وساجدة وحتى ليلى وياسمين ...كل واحدة منا أرغمت زوجها على تقديم مؤخر يربطها به إلى الأبد دون فكاك ....تتريت أولى فأنت أعلم بوضعها. صدرت شهقة من تتريت تركت خلفها علقما مرا انتشر مع دمائها عبر أوردتها وأسرى رعشة بضلوعها، فلم تتحمل رجليها ثقلها لتهوى على الأرض تمسك بها تفاوت وبنفسج قبل أن يسحبها عمران الذي بلغ غضبه مداه وحملها بين يديه في نفس الوقت الذي خطى فيه حسن إلى مروة رافعا كفه ليحط بها على وجنتها حتى ارتد وجهها إلى الجانب الآخر، "صفعة رجت أرجاء البيت الكبير" تأهب الجميع يترقبون ردة فعل مروة التي ما إن استوعبت ما فعله زوجها زمجرت بغضب أسود تصرخ بهستيرية مخيفة _كيف تجرؤ......أنت تضربني أنا؟ يا إمعة! هم ليصفعها مرة أخرى، فتحرك الرجال ليكون حامد السابق مع والده سليمان، يمنعانه في حين تجمد زاهر مكانه غير مستوعب بالمرة ما يحدث أما خيرت فكان يسر جملة في جوفه بمشقة بأنها تستحق ولم يكن الوحيد بل ابنه أيضاً، في حقيقة الوضع أغلبهم يقرون بأنها تستحقها. كان جسدها يرتعد غضبا وعصبية وعروق عنقها تكاد تنفجر من شدة صياحها _لو كنت رجلا ما ارتضيت أن تجبر على زواج لم ترغب به ...لو كنت رجلا ما تحملت امرأة تعاملك كما يعامل كلاب الشوارع، هذه حقيقتك، كلب يتودد لي رغم معاملتي السيئة معه، لأنك وضعت تحت يدي وذليلا تحت قدماي ولا تستطيع فعل شيء! لا تستطيع! تسمرت أوصاله بين يدي والده وشقيقه كما تجمد أبنائه كل في مكانه وظللهم الهدوء يسكن أرجاء البيت سوى من لهاث مروة لا تحيد بنظراتها الحاقدة الساخطة من على مقلتي زوجها الباردة الجامدة و نشيج خافت من أفواه الجدتين و أيور أما عمران فقد وضع تتريت المتشبثة به كأنه طوق نجاتها فوق الأريكة دون أن يتركها حين فهمت حديث والدتها، نست كل شيء و مرغت وجهها في صدر عمران تكتم شهقات بكائها ولم يخذلها بل حضنها بكل ما أوتي من حنان وحب يستوعب أخيرا مدى معاناتها بين والدين لم يتقبل أحدهما الآخر وبنفسج فعلت المثل مع نوفل حين أخذته في حضن لم يرفضه لكن ظل على جموده كشقيقه وائل الذي ضمته أخته تفاوت بين ذراعيها هي الأخرى، يكتمون إحساساً بالخزي و الخجل والكثير من الخيبة ليعلم الجميع بأن مأساة الزواج الإجباري مازالت سارية في عائلتهم كالقنبلة الموقوتة تنفجر بأي وقت وعلى أهون سبب. بدى المشهد مهيبا وغير محمود العواقب، وقلب الجد زاهر لأول مرة يهتز لكن انتظر يا سيد زاهر فحصاد يديك لم ينتهي بعد! أزال حسن يدي والده وشقيقه وسوى هندامه، يقول بهدوء يحسد عليه يقصد مروة التي لاتزال تلهث دون أن تحيد بنظراتها الحادة عن زوجها _أتعلمين يا مروة؟ أنت محقة، توددت إليك طوال حياتي رغم تعاملك المتسلط، صبرت على تجبرك وغرورك وتجاهلك لواجبتك كزوجة و أم لكن أنا لست كلبا! هز رأسه بخيبة، يكمل. _عندما يحاول الرجل رأب الصدع بينه وبين زوجته لينجح في علاقته الزوجية لا يكون كلبا يا مروة! عندما يصبر الرجل على زوجته من أجل أولاده لا يكون كلبا! عندما يتجاهل ويتغاضى الرجل على أخطأ زوجته ليجمع شتات أسرته لا يكون كلبا يا ابنة العم والخالة. عقدت مروة حاجبيها بشدة تطرق سمعها كحال الجميع بينما هو يكمل ببرود _ لو كنت كلبا لطلقتك منذ سنوات يا مروة، منذ أن ماتت شقيقتي الثانية وعلمت الحقيقة لأدرك بأن الدنيا كلها لا تستحق لحظة حزن أو هم، لو كنت كلبا لطلقتك يوم وجدت حب حياتي وتزوجتها. شهقات صدرت من الصدور كالعادة ولم يكن خاصة مروة أحد تلك الصدور، يبدو أنها لم يصبها الإدراك بعد لأنها كتمثال متحجر فاغرة فمها المصبوغ بأثمن زينة، حسن يكمل بحرقة متيقن أن الأوان قد حان، لا تراجع ولا استسلام ولا خذلان بعد اليوم مهما كان الثمن، فماذا بعد فقدان الكرامة أمام الأبناء؟ _كنت لأطلقك أو أسوء، أن أعلن زواجي وأشوه سمعتك وكبريائك الذي تفتخرين به أمام من يهمك أمرهم، لكنني لست كلبا يا مروة، لست كلبا! بل أعطيتك بدل الفرصة تمانيه عشرة سنة من الفرص قبل أن أبحث عن أخرى تشعرني بقيمتي وتحترمني، تمانيه عشر سنة انتظرت فيها كلمة حب منك أو حتى ربته حنان على رأسي أو كتفي، كنت لأحبك كما قبلت الزواج بك طمعا بحياة هادئة فيها عاطفة ورحمة ومودة، وكنت لأبقى ذليلا تحت رجليك فقط لو كنت زوجة بحق. إقترب منها إلى أن وقف قبالتها ونطق بكل خيبة وحزن و مرارة، اجتمعت في قلبه على مدى الثلاث وعشرين سنة جمعته بها _أنت طالق يا مروة، لأنني لست كلبا يذل أمام أولاده ...أنت طالق!

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيرا حسن تحرك بعد ان نفذ صبره تماما من ابنة ابيها في مشهد محطم كيف بلغ بها التطاول والغرور والكبر والسفه حتي تخاطب زوجها هكذا تستحق الاعدام بس يكفيها ما حدث
شكرااااا كتييييييير لالتزامك ومجهودك الاكثر من رائع بشوق ل القادم فكما يقولون الشغل ابتدي
والجد سيتلقي الصفعات واحدة خلف الاخرة
مبرووووك ياسين نطق
جاكلين مش ابنته
الاسرار في جعبتك لازالت كثيرة الف شكر في انتظااااااااااااااااااااا رك

[modyblue]

[imgl]https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSwrVDZiDMiNzKLi7pEQ7j_H7r4CinS_ BbgYwPmKTr3vXJUxRkMyQ&reload=on[/imgl]

[modyblue]

[imgl]https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/32/2c/c0/322cc0d168e92d2f44f3dc6e0c307c12.jpg[/imgl]

[modyblue]

[imgl]data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxAQEBAQDw8PDw8PDw8NDxANDw8NDQ8PFREWFhURFR UYHSggGBolGxUVITIiJSkrLi4uFyAzOD8tNygtLi0BCgoKDg0O FQ8QFSsdFR0tKy0tLSstKysrKy0tLTctKy0tKysrKysrKystLS 0rLS0tKy0rNzctLSstLTctKy0rK//AABEIAHcBpwMBIgACEQEDEQH/xAAbAAACAwEBAQAAAAAAAAAAAAAABAIDBQEGB//EADUQAAICAgEDAgQGAQQBBQEAAAECAAMEERIFITETQSJRYXEGF CMygZFCFTOhsVIkU2JywQf/xAAZAQACAwEAAAAAAAAAAAAAAAAAAQIDBAX/xAAgEQEAAwEAAgIDAQAAAAAAAAAAAQIRAyExEkEEE2Fx/9oADAMBAAIRAxEAPwD5as6TOTm5mbHax3mpjVzMq8z0PT6tgSW FuLseqa2FXqRoojtSgSysYqmWhjR0NMyu0CMJZuWIG+UmsoQy9 RGE4QhBEQhCAd3CchGHZyEIAQhCAEIQgEWlLy1pQ8cEhIXJyBH zk5wxk8h1fpYR9qOzd+3z94dKxuL/AF1Nnqo2RF8SvXeY7eLS3c/NYdtTZlFmN22Y0fMZNexIatYYrI+0vRJfmVaUke0Rx8jcelhnj Dc4XkOUBELQ8mrxYNLFeCRpWk+UWV5NTEDAMkJWhliyMkmIQEk BECmYjEDXbvoztNXzJMayB8I+8qrksLVPUa91sJ5GhAHP3ntMh eSmeOvQqx+81c2Ps9BittRLjFenfsEaaaWOVLmKXRlzFLjGiSs kBJWSAmTv6auML1hOLCcqfbfDzzSBMkZEzeqSpPeel6Vd2nmqv M18ByIbknmw9TU86bJm03mPUkn2lsTqqYNUkmaFAi+PVNKiuTh CVlSy8SKiSkidhOQgTsJyEA7CEIEIQhACchCMCdnJ2AQaUPLnl DRwSM4Z0zhjJmdTXwYvQ2o5nLsGYWRcVmXr4trbxna4f595fbk jQE86uYdxW/qT7+Eb+8p9rnqX0UIB7kETzaWcW19dTmL1F9bYaPylQJYkn3MY lqizc7yiVT6loeMGNyamUK0tWILlMtUxdZYDFIMK0uRoqplytE DIMmpi6tLFaILsj9o+8XQyzLf4VH13KqJOYQg0qbBnluuU8QT9 Z62mYf4qo/Scj27zTynwzdqkeg38k18ppMZ5v8MXjkV+c9G0urOwy2jypsiV 8csMSvMmrJvIAzryImTu18V6mEiphOXPttedBkpCSWdBSvoSa/T6tnUzcYTa6eumH3izye5Dax8OaNGLL8WnsI6lcviFUyrpq1GV EFWTElCMidhCNEQhCAEIQgBCEIB2chCAEIQgBCEIwreUtLnlJj hFEyJkjItGRPJmFmp3m5kmY2UZl7zjVx9kBhA9wSInZQQT2msh 12nLOHkkalUNLKVJcqSZyKvbcsTKr+ceCVXCSVZOyxCOzCK/mVB0SN/eBHAkmpkKLAZdqRk4TEmplYkxEFgMsV5RuAaANh50WRT1dQFm4 EdsfcnUYqrS+sxkfpaQ6rjiypx81M5UY2O41LKWxXeuw+VYFpq t+za/5ns0fkoPzE8p+JcX0sltdg3xCN9M6yAvB/7l1LYzXo27IjeYyt6uNg7i18v3YZprkk3kROvITH39NXJesJxY TnS2vPSaLICM1CdCZUwdwq5sUJrUQwUmylfaKvs5jw9P007QR8 CZnRG+DXympNMM8iAhOwIQhCAEIQjJyEIQAhCEA7CchAOzkIQD sJyEYVvKTLnlBjREg8lIvAEsn3mLlmbOTMXMmP8AJnw08SdhJH byPExcm1h85tSjJx99/tuZ+V/qWmWULqwNtaB9Pf8AqU5GYmv0+TH5sNCaV/SEsbZli9NqT22R8zubIV5ZhBrX99fbtGsLB78mOz8z3mqlSHsA IwKwPAkZlL4qKQRHa2lYUSxJVJrlMsErUSYMQdMgTqDvqLWWb8 QCTWbltbSlElgEeEZRoyjROuMI0ZH6WjaHtM6po5U0Qef/ABp0w2Veoo+Ovv29xPAUWHfceJ9hyawyMD7ifNc7CFeUQP2tsy 3nb6VdK/Zzp7KwHFuLD2Mf5EjTDvFfyAIDD4SPcdpcOSdn7r7MJb5qp8W8 K7q5RNREBGv6il1BB8Snr5hOkZKCQgFnZz5annFMboidcfornQ lTDTwm8TbqPaYeMmpr457QqlLb6HZ8RE3p5fpT6sH1nqBL6+me wnZyEaLsJyEAIQhACEIRgQhCAEIQgQhOTsAIGE4YBU5lJltkqM kQkHkpB4AllTFyzNnKMxco95h/Jlp4wVEqzL+CEy3cxfxBkaULM3Ku2hdachdidS5g6/co2R/+idsuJnm8G0rYrD2Pf7e4ntq8KtwG79xvsdTZbY8I0vsEanjdJ 3GBhIPAkhWBISm4qSYSSQye/wDnxEHAJB31IX5AA8zMsySx7eIhpxrdyypIjU0creSxHTMhI8o AwC5TLUMpWTVowbraOVPM+to1UYpENIHYP2ng+sp/6r7CezD9p4zOfnkOw9vhElzjbI9Jyp6gbXUtrUEcT/G5TjtqMld+PM1/xi/qlatH6S5lDdveU1MSSDOFyn1EptTP8XVvvtVZVqEa2GGxOTLbl 5XRd46hPE2MSqJ0UTWw1lkynFTFVMcrTUKRGAsIKUMZtOp+s9d SdqPtPHP2O/rPV4D7QfYTRX0zW9mYQhGiIQhACEJGvIx0tVswkYiIxuKPYjCx yFpA9P4nLEOAq9zrfgGAc5MeRSq2wISHaqsuqME9QqSPB4fF/XuQCU2q6q6MGVgGVlO1ZSNgg/KU9V/DuPba7X34a4DNYmNb+fUXhHoKVgt/l+qx7E/tbRJHIF7B6NZ6TrZfiJZVjjtj5VJqxn9NiL7QR/tF1VAO3kn7PS1VCWnpzirIe67HVqcZ7SMfKqsGOwrdxfapG2rL KqAfUn7Zf+oax0vZdFqfWKEleIFRtffY60qsfHtDT13q2caa3t HDjUtb2c9j4XyKqdD5f7m9n/x+vbmfn+mGUEfmAnJMcK92UWK7QWVp/sqe3exlIB8TtmEcyt6gy0tdipcPzDioA15mLYEZv8SfH3M1s3C yH/3LsD83zq9Kxsmqu/JqDfq1WhQA+k2VbQIIHzMEdZlmYEUtYAprqW+/TrxqQkKW7kFhyPsCexjQMoyunZLLYMXqeBQXFvavLodbMkVPWa m5ISGVdgkHWt9tgSeL0xUT9PMxLun12VKmS2dWlhxU4C7mwH7w RaAR9PfvAa7fZxRm1virNoeTob1KaLW531PxLUWrXyQEK4amu0 EA9/Fmv4376i/TbjbQzDkys2QKGcEPZR6jil2332U4nvNHp3R2usexcjFFWW9Ng JyAl6KmJUj1msja2A1sP/j59tRmoslRjuV0O2u682WYlOL69J4tnBWpx1WtbvibbKW42MO5 I5RD8KpVlWFbLCtLNeuK1l5xbLKjkFabhsfG6pwPA/u57O9Q0nZU7Hjz4Wen/wC76Vnofu4b9TXH93w+fMo6U73pXytSqx6bijNpMd8moctWE74 VlK7fi9u0PxH0haab3vtrLPUiYuPRnNaLsr10dUNA+FkPxE9tD uTs6INCnJ7kjlWmkewtdalFfFBsjk3bl8h79/kZk30O35koFsXEYLfZS62UgkbBRu3qAgE/CD2B3qa7ihnVcslcY8/VIqtyNjgeKlKvjILcd69ge48x63oqW5NmY2dRX0nN9F8gJmNgW MgxBUK7K/Paz/At4JB7ym9Iv7WVvNXi9zzP4gJJn0rH/BjrU1VuTgDOb8ucQLnKEsRGP5jaa90KkHv3+Xund/8Az9rt76h0zhwJDV5almtUgW1gEf4/F8X0Hbv2p5cprOysv1iYeC/DfTBkDMb1Fr/KYVuboqWNpR0X0xrxvn5nq6anoCU28eZxsbKHHfZL0Lqh+ZA1s/WOX/harp69Sy6svEs6fkYOTi4fHJW3JtNhT014gdzyX2mF1jPFt+M9 bcvT6Z02i3Xj1Fx15J9xsb+s0WrsK6dMn+H78riCflLM8Gm+/HZgzY970FlBUNx8MAT22CJPqnROPS1zvUPK1Gfiz0VUhObIUUM wsezsCOKlTv8AmegyfwxXfk5eXbmYP5XOF1mFYuatb/mrEQY/Jdd9NsEfX6Sv9c4t/dG/x53CR7rEqqAaywkKGdKwdKWO2YgDsI5+FMux8gHHvxabfy+QaG ziVoe34V9PYIIbiXI7/wCJ9tzQ6b+FM6hx6XVem4ztrHy/TyK7XpBZHRNOumZiF141287mD1fHSvIsQ3rlv6Nd2daGW2o59n NshFKgKVHw9gO0Pj8Y0pv85mv05d0Jwr12c6809TxMBaCqVUo2 ULH5EKPhX4fh49tD332yHrKPYhIJrttpJG9Ma7Cmx99bnt+s0P jUdIORdQ1n+qYVy+nYr2V4lS2MldjfKsu5+QFuh4nkMkq9l9qH aWZOVajexra52VvsQQY71jN+y52mZmPpFDNKvp+R6JyRRacYK7 m7iPSCo4R2J37MQP7PgEhTAwbbrhRWhNxbjwb9PhpeRLltBQF7 kn/vtPSj8CELcmVkYKXW0+nggZ44tkixbOLprTKQn/HudajWup3vEenn/Uk0aes6d0nCxa2p6vZ0pFYsy24uVbd1blsleIRf2AcRx0QdEne 55XqbYy3lMK63IxxWrerfS+O/qFjtAGA3oAHeh5jmuCvSJnFgaTBiyGXK0ikYQxhXiYaWK0WCJT 6lm+nWT76IE8xjnvs+T3Ml1zMLsFHgSWIAP3eCJbzhV2t9H8dt n5xhm19ItQNePcyWTYOXn2lzOktp7k695HHtDjQ0fmD5lNLdm9 5niw1ttYw03Vqzte6n2+UIxj381B1o+8JX8E/nLOFWpfRKy87W8yNzVoMcEzsZ5oVmSqUqLxPQ9FfdY+08/kGbH4ff4dTRRmv7bMJwGdklYhCEAIscFbXXdtVdleSMmpcl/SpvU4/pFFfwLFO2APkOde5DO5B1BBBAIPkEAg/xAEc01VZFdfp41t9hJc471XWUpo/qWFQQo3od22d9gZbZ03HYcTRUV3yI4KATsHvrz3A/qX1VKg0iqg+SKFH/ABJxgrZ02hhxNFXEnkQEUAne++h38CNbYMjpxD1lmX1E9So8kZ GV02OSlXYEbHmEIAr1Cp8hfRavCx8ctW9teFjGt8j02DKjuzHS cgDxA9vMkvT6BvVFIB7HVSAEfI9oxCAxR+Sq8elVoDiP001x+X jxKsnBU7dK8f1PTsqU5GOl9YDrx2V7HYHjv22fMchAKcOj060r LM5RFQu527kADkT8zOWULyFgrpd9OjC6sPXbW6MjVWeCVIb5+Q D7al8g0ZMb/TNu919WHl33Wi61sml/TX4wStQVtheCqmmJ7D7g30O1VagUNdlL3rsutr/IUPv4bVQD1HKb+FWJ8DuSOUacyDMB5MMIpZSfQ/KVY+NjUsgpuursyL8m6nsWqT1CfRVtDembYkhjVp3SutD80RVP 9gRfL6tWnvszBzuus3Ze0eDWrnZCjyRMDJsQty4Jy/8AIqOX9xO/IY9ye8rqQt3J7CQ/XG6fzk3blV+g1IwsIsy2Kcl63OSC1iuG7Nx2oBUdvB++/P5vHeuK/LwP6jmdka7CZdYLPqSRN4lA88Rs++huaC1BVJ/mRxaPeSzX0NQDKyyC2z30ABvuQo8KN+B9I90fq1WMrB8DCyy1g s5ZSuXUCtl4DiR22wb7r9tZ57yt4pSiNcwqQWAIB/ie0xagqgAADXgDQnk+nD4x9xPY1+BM9/bVz8QgMVBsrWgJ8kKoJ+8qsGh2UHX+J7Kdf4n5D2jZlNgkU5ej xczpmNkvnUdQyVNr32PhnprX3n1m52UtY36ZXfv9B3878hnOl1 +ReKK6FyLnsFKKgWtD2Cdu29DZ122TLHSVlJKbarrziJ1XWir+ 1VX/AOoA/wCpapkOMmBEkYRpaGi6mSDRkZUxfPyuKkDzOPboTJzbtxlpNm5 P/M06tj7zNxU2dzXoqOtkeJbRR0nyZxz4+neKXW9zuWPaddu24vc 2xo/OTVhz+mQDok7/AKmV+dbYXW9GaHPuR7AamIW+P+YB6TEzPZhx/wCpyK1tsDfeEA768srthCYm9pYrzSqeEIQcqMq3U1fw1dvf3hC aObN0ejndwhLFYnIQgYhCECEIQgYhCEAIQhACE5CABMrsOoQjJ j9Q6otf1M87ldWd/fQ+kIRoSzHeLvZqEIyV1bdpbk28RoTkIgzMpp3py+WhCI2xjjS 7mfnMdwhHIKASDiEJXZZVdiDRH3nrsY7UfaEJTZpqtlbwhIpKm EgROwgTqpOMkIRkjOFoQkoKSd9kz7mnYQRWYqTV1xUf1OQl8em e3tVYd9/lF1J3/c5CNEsrfuP0MyfLfzCEBDVpPaEIQg3/2Q==[/imgl]

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتي الاشياء السيئة تروينها بشكل ممتع ربنا يسعدك كما تسعدينا:Ts_ 012: