آخر 10 مشاركات
16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-17, 11:53 PM   #1211

سااجدة الحبيب
 
الصورة الرمزية سااجدة الحبيب

? العضوٌ??? » 348322
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 221
?  نُقآطِيْ » سااجدة الحبيب is on a distinguished road
افتراضي


في انتظار الفصل 😍😍😍

سااجدة الحبيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-17, 11:53 PM   #1212

مالكة القلوب 10

? العضوٌ??? » 369445
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 259
?  نُقآطِيْ » مالكة القلوب 10 is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور متى ينزل الفصل

مالكة القلوب 10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:02 AM   #1213

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد صبايا .. سيتم التنزيل حالا باذن الله

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:02 AM   #1214

Khadidja bella

? العضوٌ??? » 391485
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » Khadidja bella is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور مستنين الفصل

Khadidja bella غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:07 AM   #1215

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العاشر

نظر باسم لرواد بعينين مشتعلتين ... يود لو يكسر عظامه ولكن
نظره على هيأة رواد العضليه التي تبدو عليها القوه وتلك العلامة على جانب
وجهه وكأنها من معركة قديمة أيقن تماما أنه سيخرج خاسر ..
بل وتلك الحمقاء التي تعطيه ظهرها ستجعل اﻷمر أسوأ ..
كل شئ يمر في عقله ولكن كبرياءه لم يسمح له بالتراجع ليجابه رواد
بالهتاف الغاضب
“ أرني ما تستطيع فعله .. ولا تتدخل بيني وبينها ... تبا لك إنها صديقتي .."
وهنا التفتت هي
بعينين حمراوتين ووجه رطب متألم
تهتف هي اﻷخرى بصوت متحشرج حزين
“ لا تقل صديقتك .. أنا لست صديقتك .. ولا أريد رؤيتك .."
ازدرد باسم ريقه بحرج ... فيبدو أن الحديث معها الآن لن يجدي
خاصة بنظرة ذلك المتحفز البغيض الذي يسخر منه الآن
وذلك الصوت الذي خرج منه ببطئ مغيظ وكأنه يحذره ويخيره بين ابتعاده
أو ضربه
“ هممممممممممم ...."
رمقه باسم بنظره كارهه فهو يرفض تدخله تماما لينظر لها في وقفتها
ويتمتم بفم مشدود
“ حسنا يا فله .. لن أتحدث معك الآن .. حينما تهدئين سنتحدث ..."
هدرت بحرقه
“ لن أتحدث معك أبدا .."
ضيق رواد عينيه على الفتاه ... تبدو على معرفه وثيقه بهذا الشاب
اللزج وهذا ما جعله يتراجع عن ضربه ..
كان سيبدو مخرج جيد لغيظه وقد بدا لعينيه
رجل ( فراوله ..) .. من هؤلاء الرجال الذين لا يحب التعامل معهم
أما الفتاه فعيناه بطبيعة الحال
أعطتها نظرة متفحصه
فتاه بيضاء .. بجسد ممتلئ بعض الشئ .. وشعر أسود
ووجه جميل .. بتعبيرات طفوليه
تبدو فكاهيه بهيأة أوزة مسكينه ..
زفر بخفوت ينتظر تلك المواجهه الممله تنتهي
ليسمع رجل ( الفراوله ) يقول مرة أخرى بمهادنه
“ حسنا يا فله .. ولكن على اﻷقل سأوصلك للمنزل
لن أتركك في تلك الحاله .. ربما حدث شئ سئ..."
نفخت فله الهواء لتجيبه بترفع رافض
“ لا ... شكرا لسيادتك ... رواد سيعيدني للبيت ..."
روااااااااااااااد ......!!
اتسعت عينا رواد بطريقة مضحكه لسماع اسمه بهذه البساطه
منها وكأنه شاب التوصيل السريع للمنازل ..!
هل أنجب تلك الفتاه ونسيها في مرحله ما
من حياته الفاسقه السابقه ..؟
أو أن هذا تكفير لذنوبه التي فعلها مرغما من قبل ...؟؟
تبا ... أيا يكن
هو لن يترك فتاه بمفردها في هذا .. لذا أومأ بجديه ولكن
داخله ينفخ بغيظ من تلك الفتاه التي تعطي ثقتها لكل شخص
دون حساب .. وهذه هي النتيجه
دموع ووجع ويبدو أن هذا الشاب اللزج هو السبب
لو كانت صفيه شقيقته لكان علقها من خصلات شعرها
........
بعد دقائق كانت تجلس في سيارته القديمه ..
تنفخ أنفها في المحارم الورقيه كل دقيقه وهو يكز على أسنانه غيظا..
شهقاتها المتباعده لا تتوقف
زفر رواد بحنق ليقطع الصمت بجمود
“ ما هو عنوانك ..؟؟..."
شهقه أخرى لتجيبه بخفوت وبعدها أضافت برقه حزينه
" لا أعلم كيف أشكرك على ما فعلته معي ... لقد أنقذتني .."
التفت لها رواد مقطب الجبين ليجيبها بشئ من النزق
“ لم أفعل شئ يحتاج للشكر .. "
اتسعت عيناها لتردف بإصرار لرؤيته كبطل مغوار
“ كيف تقول ذلك ...؟؟.. أنت أنقذتني بالفعل .. ألم تر لقد خشي
منك وتركني لحالي ..."
اللعنه .....!
شتم رواد بخفوت من تلك الحمقاء التي تجلس بجواره
ليضغط على حروفه بتحكم رهيب
“ لقد تركك ﻷنه جبان ... أيا كان ما فعله ... جبنه يظهر من
عينيه .. ﻷنه لو كان رجلا بحق لما تركك تغادرين مع رجل غريب
قد يؤذيك بأي شئ ..."
انتفضت هاتفه بثقه
“ أنت لن تؤذيني أبدا ..."
والى هنا وأوقف السياره بغته جعلها تشهق بقلق
وقد كان المكان هادئ ليلتفت لها
ينظر لها بغموض ...
عيناها البنيتين اتسعتا بذعر خفي ... تحاول زرع الثقه
في نفسها وفي رأيها فيه ... هي تشعر أنه لن يؤذيها
الا أن اقترابه منها جعلها تنكمش في مكانها بذعر شديد
يا الله ...!
ماذا ينوي أن يفعل هذا الرجل ..؟؟
أغمضت عينيها لتهمس بخفوت مرتعب
“ أر ...جوك ... أرجوك يا رواد ..."
مره أخرى .. رواد .. وكأنها على معرفه وثيقه به
الا أنه اقترب يهمس بالقرب منها
“ لا تعطي ثقتك ﻷي شخص ... فلا تعلمين ما بمقدوره
فعله ﻷذيتك ...."
فتحت عينيها وهي تتنفس سريعا لتلتقي عيناها بعينيه القاتمتين
لتشعر بصدرها ينتفض خوف وترقب ... وإعجاب ...!
لم يتعامل معها أي شخص هكذا من قبل ... حتى عمها لا تشعر بحميته
لا تشعر في بيته بدفئ العائله ومحبتها ...
حياتها فارغه للغايه حتى مع مكالمات عائلتها المستمرة
وكأن الفوضى العارمه داخلها لم يعد يجدي معها بضعة مكالمات
أسبلت أهدابها بحرج بينما هو يبتعد ويزفر بحنق
لو كان يعلم أن هذا ما سيلاقيه حينما يوصل صفيه اليوم للجامعه لما أتى
أبدا ... فاﻷمر يزداد سوء مع تلك الفتاه ...!
خرج صوته مره أخرى أقل حده فقد شعر بخوفها الطفولي في عينيها
" لم أقصد إخافتك ...فقط كوني حذرة أكثر من ذلك .."
رمقته من بيد أهدابها .. بموقفه معها
كان في عينيها
بطل مغوار ... رغم هيأته البريه ... وتلك العلامه في جانب وجهه
أناقته غير المتكلفه وبنيته القويه
الا أنها لم تخف منه بل كانت منبهره به
بخشونته ... نبرته المحذره وخوفه عليها
تمتمت برقه خافته حزينه
“ شكرا ..."
لم يجبها رواد بشئ بينما هي مسحت يدها في بنطالها الجينز
وعيناها ترفان بحزن
تلك الجمله أوجعتها
اوجعتها الخيانه ... خيانة العشرة .. خيانة الصداقه
كسر مشاعرها والاستخفاف بها
هل هي بشعه لتلك الدرجه ...؟؟؟
ألن تحصل على الحب الا لو قامت بحميه لتنحيف جسدها
هل أصبح الحب مرتبط بالوزن هذه اﻷيام ..؟؟
“ لن أرتبط بفتاه حجم عائلي ..."
اللعنه .... تلك الدموع تأبى مغادرتها
الا أنها دموع القلب .. دموع موجعه للغايه .. مؤلمه
" سمعته يناديك فله .. هل هو اسمك ...؟؟..."
خرج صوت رواد يخرجها من قوقعة الحزن لتعض شفتها بحرج
لا تحب اسمها
) سامحك الله يا أبي ..)
همست بتردد
“ نعم اسمي فله ..."
التوت شفتا رواد بتسليه .. سبحان الله ... وكأن الاسم مفصل عليها
فهي بالفعل فله ... بثقتها وحمقها مع الناس
همست متابعه
“ أعلم أن الاسم سئ ولكنه اختيار أبي ..."
“ الاسم جميل .."
قالها رواد باختصار وصدق وصل ﻷعماقها لتفغر شفتيها وهي تلتفت
ببطئ تنظر لجانب وجهه الجاد
همست بالكلمه المحفوظه لديها
“ شكرا ..."

هز رواد رأسه بيأس لطيف منها لتقاطعه قائله بعفويه شديده
“ وأنت ماذا تدرس ..؟؟ .. بما أنك كنت في الجامعه وقت .."
قطعت كلامها تغض شفتها بحزن ليجيبها بشئ من الجمود
وهو ينظر للطريق أمامه
“ أنا كنت هناك ﻷقل شقيقتي صفيه ... أما أنا فكنت أدرس
هندسة ميكانيكا ولكن لم أكمل .."
لم تجرؤ على سؤاله ( لماذا ) فقد جمدت ملامحه تماما
ولكنها لم تصمت بل قالت بفضول محبب
“ اممممم ... وماذا تعمل الآن ...؟؟.."

أجابها رواد بهدوء يحسد عليه
“ لدي ورشة صغيره .."
زمت شفتيها الممتلأتين بغيظ من طريقته المختصرة
وكأنه يخبرها
أشغلي نفسك بحالك
الا أنها لم ترتدع بل تابعت بمرح مصطنع
“ إذا ما هو عنوانها ...؟؟..."
التفت يرمقها بنظرة ضيقه لتضيف سريعا بتعثر
“ حتى أخبر صديقاتي عنها إذا أردن تصليح سياراتهن ..."
كان العرض مغري بالنسبه له في هذا الوقت العصيب
فهو بالفعل كان يحتاج زبائن أكثر كي يوسع عمله ولا
يفكر في عرض السيد كارم عليه
لا يريد العودة لهذه الحياه مره أخرى ..
هو يحمد الله أنه نجا منهم ولكن كارم يعلم جيدا أنه كان ينتقم
وأن كمال كان يعتمد عليه كثيرا
ولذا يريده ..
لقد راوده شيطانه بأفكار عديدة وقد استقر أنه سيقابله فقط اليوم
بعدما يقل شقيقته الا أن ما حدث جعله ينسى تماما
وتلك الفتاه فله تحشر أنفها أكثر مما يجب
“ إذا ما العنوان ...."
زفر بهدوء ليمليها العنوان وبعدها قال ببعض الخشونه
“ أنا سأتوقف هنا ... حتى لا يراك أحد من منطقتك مع رجل
غريب وتزداد اﻷقاويل .. اعتني بنفسك ..."
رمشت عدة مرات متفاجئه من تفكيره بها
اﻷمر أخذ منها لحظات كي تستوعب ما قاله لتبتسم بحلاوه
وتهمس برقه
“ شكرا .."
ثم أخذت حقيبتها وتركت السياره وهي تلوح له بموده
ليهز رواد رأسه بيأس حقيقي هذه المرة


...........


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:12 AM   #1216

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت معه المصعد لتسيطر هيأته المخيفه على المكان وقد تخلى اليوم
عن عصاه الصغيرة .... ملامحه جامدة وهي تشبثت بحقيبتها أكثر
فالله أعلم .. ربما تحتاجها في أي لحظه
أما هو فرمقها من بين أهدابه وهو يستند براحه على الجدار
قصيرة ... بجسد أنثوي مخبأ تحت قماش واسع يخفي كل شئ..
وجهها برئ لولا عينيها العسليتين الشقيتين في لحظات والغاضبتين
في لحظات أخرى
عينان لم ير في جاذبيتهما
تبا ..
هل وصل به اﻷمر لينظر لفتاه صغيرة متلحفه
من رأسها ﻷخمص قدميها ...؟؟

أخرج سيجار من علبته التي في يده كي يشعلها ولكن الصوت
اﻷنثوي الحانق الذي خرج جعله يتوقف
“ أطفئها من فضلك .. أنا لا أطيق رائحة الدخان .."
رفع هارون حاجبه بصمت ليأخذ تفس طويل من سيجارته
ويسألها ببساطه متخلي عن قسوته للحظات
“ لماذا ...؟؟؟..."
لم تستطيع ألماس إجابته لتدخل في نوبة سعال قويه
من تأثير دخان تبغه لينتفض هارون بقلق حقيقي
يطفئ سيجارته ويقترب منها يسألها
“ هل أنت بخير ...؟؟.. "
كانت لحظة وقوف المصعد ليمسك ذراعها دون سؤال يخرجها
منه بسيطرة اعتاد عليها ليوقفها في الخارج وما زالت يده على ذراعها
ليقول بتحكم
“ تنفسي .."
أخذت ألماس نفس قوي ثم انتبهت ليده
فجذبت ذراعها دون فائدة فقد كان يمسكها بتحكم
قريب منها للغايه
قريب لدرجة أن تشعر بقوته ورائحة عطره
الرجوليه القويه مثله ...
قالت بنبرة محتدة كي تخرج من تلك الهاله الرجوليه الفجه

" أترك ذراعي ..."
رفع هارون حاجبه بتهكم ليترك ذراعها ويقول بترفع مغيظ
“ أجيبيني ... هل أنت بخير ..؟؟.."
همست ألماس وهي تبتعد خطوة .. ترمش بتتابع خجل
“ أنا بخير .."
نظرت حولها تحاول إخفاء تلك الحاله من الخجل
لا تريده يشعر بخجلها في حضرته فيستخدمه ضدها
بطريقته القاسيه ..
فهو لا يحتاج لعوامل مساعدة للاشتعال ...!
هو له هاله غريبه وتأثير لم تشعر به من قبل
فقد تعاملت من قبل مع رجال من أولاد عمومها ولكن هذا
الرجل ... لا تعلم
بقدر هيأته المخيفه بقدر هالته الجاذبه
خاصة بعينيه الخضراوتين الفاتحتين وتلك القسوة المشعه منهما
شعره اﻷسود الطويل ..
ذقنه وشاربه الكثيفان تزيد من هيأته الشرسه
تبا لك يا ألماس .. لا تشعري هكذا
هذا خطأ ...... !!
انتفضت على صوته النزق
“ هيا .. اركبي ..."
نظرت له ثم للسيارة اﻷنيقه المصطفه لتهز رأسها برفض
وتقول بتمسك
“ أنا لا أركب السيارة مع غرباء ..."
قالتها بتصميم ليقطب جبينه بغيظ مكتوم وهو يهتف
“ ماذا ...؟؟؟؟ ... وما العمل الآن برأيك الفذ ...؟؟..."
هزت كتفها بهدوء وقد أحكمت رأسها بينما هو يكاد يضغطها
بإصبعيه حتى تصبح كسيجاره الصغير يرتشفها ببطئ ...!
زفر بقوة وهو يرى تمسكها برأيها وكأنها رفعت راية..
مهما فعلت فلن أتنازل عن رأيي
اللعنه .... !!
شتم بخفوت وهو يخرج هاتفه كي يتصرف في اﻷمر
فليس لديه وقت للعب الصغار
.....
بعد وقت كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة
بينما هو يجلس بجوار السائق يلعن هفوته بعدم إحضار حاسوبه
ليتمم بعض اﻷعمال فهو لا يحب تضييع دقيقه من وقته
ولكن طالما تلك الفتاه حوله سيضيع عمره بأكمله..
أما هي فزمت شفتيها بغصب لموافقتها الركوب ولكن تلك النظرة
القاتله التي رمقها بها حينما ظهرت على ملامحها بوادر اعتراض
أسكتتها تماما ...!
همست بخفوت مغتاظ
“ استغفر الله العظيم ..."
بينما السائق يشق الطريق بسرعه كما أمره سيده
وحينما توقفت السياره لم تنتظر أمره التالي لها بل هبطت
وحدها لتقف بجوار السياره أما هو فتمتم بصلف معتاد
“ تعالي ..."
حينما اقترب من العمال قاموا بتحيته باحترام ليقترب رئيسهم
منه ويبدأ في الحديث معه بجديه
أما هارون فكان يستمع وعيناه تجوبان كل شبر وشخص في المكان
فقد بدا بحق في تلك اللحظه
)رجل صقري ...)
كانت تقف بخجل طبيعي لوجودها في هذا المكان مع كل هذا العدد
من الرجال وبعضهم ينظرون لها برفض لوجودها هنا وبعضهم بسخريه
والبعض الآخر بطبيعيه وكأنها غير موجوده
انتبهت على قوله الهادئ على غير العاده
“ تعالي يا مهندسة ألماس لتلقي نظرة معي .."
ثم نظر لرئيس العمال وقال بجديه
“ هذه المهندسة ألماس ..قد تراها كثيرا الفتره القادمه .."
أومأ الرجل لها بتحيه بسيطه بينما هي تتابع خطوات هارون الواثقه
بتوتر ورهبه طبيعيه

الا أنها توقفت تماما وهي ترى المنزلق الخشب الموجود مكان
السلم حتى يتم تسليح السلم بطريقه أجمل ..
تبا ... إنها ترتدي فستان خفيف .. لم تكن تعلم بأنها ستأتي هنا..
التفت لها هارون ينظر لوقوفها في المكان دون حراك
ليقول لها بتسلط
“ اقتربي يا ألماس .."
اقتربت بقلق لتقف بجواره ترفع وجهها بالقرب منه وتهمس بخفوت
“ أنا لا أستطيع الصعود .. أنا أرتدي فستان .."
ضيق عينيه ليرمق ثيابها بغيظ مكتوم ويهمس بحده
“ لماذا ترتدين ذلك الشئ وأنت آتيه هنا .. هه .. وتريد أن تكون
مهندسة ... هذا الشئ لا يصلح الا لجلسه ترفيه مع صديقاتك
وليس لعمل يا آنسه .."
سخريته منها أوجعت كبرياءها .. لتبتلع تلك الغصه وتكتم تلك الدموع
التي بدأت في الظهور لعينيه
زمت شفتيها لتتحرك خطوه للخلف تنوي المغادرة الا أن يده التي أمسكت
رسغها بإحكام وصوته النافذ
“ الى أين ..؟؟؟؟؟؟..."
كان رئيس العمال صعد بالفعل لينتظره بالداخل
همست بغضب مكبوت
“ أترك يدي .."
مال عليها قليلا حتى استنشق رائحتها الحلوه حتى تغلغل داخله
وهمسه يتبعه بخشونه
“ لو تركت الموقع الآن لن يحترمك أحد منهم بعد ذلك .. سيقولون
عنك جبانه .. وإن أردت العمل يجب أن تعتادي على التحمل ..
حسنا ..!!."
أومأت بأضطرأب بينما عيناه ترتشف من عسل عينيها الصافي
بهيمنه رجوليه خاطفه لتسبل أهدابها وتومئ برأسها وتهمس
“ حسنا .. أترك يدي ..."

تنحنح بخشونه ليترك يدها ويلقي نظرة على العمال الفضوليين
وبعض النظرات التي تفحص ألماس بجواره ليقول لها بهمس خافت
“ هل تستطيعين الصعود ..؟.."
ازدردت ريقها لتهمس له
“ لو صعدت بهذا الفستان سيرتفع وتظهر ساقي.."
ومضة إعجاب ظهرت في عينيه وخضار عينيه يزهو للحظه
ثم يخفت بعدها وهو يهتف بحده لرئسي العمال أنه سيأتي في وقت آخر
وكأن أحدهم همس لها بتعويذة ..!
أن يؤجل عمله ﻷجلها .. ويدعم موقفها كان شئ حي للغايه
لتشعر به .. ويا له من شعور مخيف ..!
صوته أتاها باختصار
“ هيا بنا .."

تحركت بأنفاس متلاحقه لتتجه للسيارة بخجل ووجه مخضب حمرة
بينما هو يتبعها بعينين صقريتين
كان طريق العودة صامت تماما
هي بأفكارها المتلاحقه وهو بصمته الجامد
ليصل السائق بعد وقت أمام فرع المؤسسه
وتنزل هي ليتبعها ويقول بأمر أغاظها
“ اركبي حتى يوصلك السائق لمنزلك .."
هزت رأسها وما زالت حمرة وجهها تزيده وهجا
مثير فيزفر بخشونه ويحتد بنفاذ صبر
“ ألماااااااس ..اركبي ..."
همست بتوتر
“ أنا سآخذ سيارة أجرة ..."
لم ينظر لها بينما يميل للسائق يقول باختصار
“ أوصلها لمنزلها .."
ثم تحرك بجانبها ليتابع أمره
“ اركبي ...."
ورغم أنها زفرت بحنق الا أنها فعلت



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:15 AM   #1217

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في شقة فله

" كيف صمت يا فله ولم تصفعيه على وجهه كما يستحق.."
هدرت بها هديل بغيظ
لتحرك فله شفتيها بأسى وتهمس
“ ماذا كنت أفعل ... لقد توجعت لما قاله .. رغم أنها
الحقيقه ... فمن سينظر لي وكل الفتيات هذه اﻷيام تتمتع برشاقه
مذهله .."
رفعت ألماس حاجبها لتهتف هي اﻷخرى بغضب
“ فله ... توقفي عن غبائك هذا .. تتحدثين وكأنك لا ترين نفسك
يوميا في المرآه ... أنت جميله للغايه ... افهمي هذا ..."
هزت فله رأسها بدون اقتناع لتحرك هديل رأسها بيأس
وهي تتحرك في الغرفه بغيظ شديد
“ الحقير .. أقسم ﻷلقنه درس لن ينساه في عمره .."
وقفت فله لتقول بطيبه
“ ليس له لزوم يا هديل ..، لقد أهانه رواد اليوم .."
التفتت هديل كالصاعقه بينما ألماس تنظر لها كمخبر الشرطه
وهديل تسأل باستعداد مضحك
“ ومن يكون رواد إن شاء الله ... ، !!..."
دارت عينا فله وتنهيده تخرج من شفتيها لتجيبها
“ رواد هو من أوصلني للمنزل وجعل باسم يتركني ..
لو رأيته يا هديل ... يبدو .. امممم ... كبطل ..."
همست ألماس بميوعه
“ يا حنووووووووونه ...."
تذمرت فله كطفله صغيره لتقول بلوم
“ ألماس لا تسخري مني .."
اقتربت هديل لتهتف بغضب مضحك
“ لا تسخر ...!! .. هل أنت مجنونه يا فتاه
أقسم أنني أريد نتف شعرك شعره شعره حتى
أتأكد أنك فهمت ... يا فتاه لم نكد ننتهي من باسم
اللزج هذا لتخرجي بالبطل رواد .."
تذمرت فله بحنق
“ هديل اﻷمر ليس كما تتصورين ..هو أنقذني فقط .."

اقتربت منها هديل لتقول بحنان وخفوت أكثر
“ فله أنا وألماس خائفتان عليك .. أنت طيبة القلب للغايه
تفرضين اﻷجمل في الناس دوما وهذا أحيانا يكون خطأ .."
غامت عينا فله بمحبه لتردف
وهي تحتضنها
" وأنا أحبكما .. أنتما عائلتي الثانيه ولا أغضب منكما.."
وقفت ألماس تهتف بحنق
“ وأنا أريد حصتي من اﻷحضان .."
اقتربت تشترك في الحضن الحنون بينما في داخلها
كانت تريد البوح بما في قلبها
كانت تريد إخبارهم بما تشعر به حاليا
ولكن وجدت الوقت غير مناسب لهذا وصديقتها فله
تشعر بهذا الحزن رغم ابتسامتها وضحكها



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:16 AM   #1218

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رفيف .. أشعر أنك متغيرة تلك الفترة .. ما الذي حدث
لتكوني هكذا ..؟؟..."
نظرت رفيف لزيد لتتوتر في جلستها
لقد أتى اليوم خصيصا لها كي يعلم ما بها
يريد أن يعلم سبب تهربها الدائم منه ...!
هي لم تكن هكذا ... لم تتهرب منه يوما
بل كانت أكثر من راغبه بلقائه ... هل فعل شئ أغضبها
هو لا يتذكر ..د
“ رفيف ...."
قالها زيد بإصرار لتأخذ رفيف نفس قوي وتتمتم
“ لا أعلم يا زيد ... حقا لا أعلم .."

ولم تكن تعلم بالفعل
ازدردت ريقها لتنظر لملامح زيد الهادئه بنوع من الرجاء
وهمست
" زيد أنا آسفه .. لا أستطيع إكمال هذا ..."
كانت تقصد علاقتهما التي تتراقص بين الصداقه والحب
من طرفه
وأحيانا الجذب من ناحيتها
ولكنها الآن .. لم تعد تشعر بقدرتها على التلون
لم تعد تريد أن تتلاعب بقلوب الآخرين
أما زيد فهتف بحزن وغضب مكبوت
" ما الخطأ يا رفيف ... هل حدث شئ مني أغضبك ..."
هزت رأسها لتقول بتأكيد وأسف
" لا .. أنت لا تفهم .. أنا لم أعد أستطيع .. أنا آسفه .."
لملمت أشياءها سريعا تحاول الهروب من أمامه ونجحت
سارت بعيدا في أروقة الجامعه بشرود وحزن
تشعر بنفسها تنزلق رغما عنها لمكان خطر
مكان تخشى وقوعها فيه وهي لا تريد الوقوع في هذا المكان
لا تريد لأنها ربما لن تستطيع الصمود مره أخرى ..
هي تتذكر جيدا تلك الفتره من حياتها حينما حاولت التعافي
من رحيل والدها ..
فتره شملت كل شئ ...
حزن وبكاء وتمرد وصدع داخلها ما زال موجود للآن
مشاعر مخفيه تظهر كلما رأت زوج خالتها يقبل إحدى بناته
حينما ترى هديل تتدلل عليه كما تفعل دوما
حينما ترى عناق أبوي حقيقي لأشخاص لا تعرفهم
ولكن كل الجدارات تتهدم بوجود النعماني
تتهدم وتُقام اخرى تتمنى الحب ... تتمنى الحياه بجواره
بنظرة واحده منه تعلم أنها لم تحيا من قبل ..
تبا ... لقد غرقت وانتهى الأمر ...!
كلما تذكرت مكالمته الهاتفيه لها وسؤالها الفضولي الطفولي
" كيف علمت برقم هاتفي ...؟؟..."
ليجيبها بثقته المعهوده ونبرته المبحوحه الخشنه
" أنا أعلم وفقط ..."
لتصمت بدقات متواثبه بجنون وأنفاس متلاحقه سعادة لاهتمامه
بينما هو قال بهدوء شديد
" اشتقت لك يا رمانه ..."
كيف ستسرع دقات قلبها أكثر ..؟؟
لقد فاقت الحدود وغابت عنها جرأتها ... دلالها وتبقى
رفيف وفقط...!
تنهدت بمشاعر قويه ولم تقل شئ لتسمع صوته تتخلله ضحكه رجوليه
" ألن تقولي شئ يا رمانه ...؟؟..."
ابتلعت ريقها لتتمتم بصعوبه
" ماذا أقول ...؟؟..."
" تقولين أنني أعجبك مثلا وأنك تفكرين بي كثيرا حتى غاب عن عينيك
النوم ..."
قالها بتهكم لتهمس بحده مصطنعه
" أنت مغرووووووور ..."
وبدلا من الضحكه المتوقعه سمعت تنهيده قويه وصوته الحار
" أنا من أشعر هكذا يا رمانه ... أنت فقط من أفكر بها ..."
لتسأله بغيره خفيه ولكنها ظاهره لذكائه
" هل تقول أنك لا تقابل أي امرأه تلك الأيام ..؟؟.. وأنك لم تعد تنظر
لكل تاء تأنيث جميله تمشي على قدمين ..."
" نعم ... لم أقابل أي امرأه ولا أرى سواك ..."
قالها بتأكيد غريب لأذنيها
وكأنها تسمع شخص آخر وليس مروان النعماني المعروف
بسمعته العابثه للغايه
هل هي بهذه الأهميه حقا ....؟؟
تمتمت بالسؤال دون قدرة على التوقف
" الى متى ...؟؟..."
لم يجبها على سؤالها الفضولي الملح بل قال بسخريه
" هل سمعتي تؤثر عليك لتلك الدرجه ...؟..."
ازدردت ريقها لتهمس بصوت متردد
" مروان أنت معروف للغايه بالنساء اللاتي تغيرهن دون اهتمام
وكأن الأمر سهل وبسيط ... وأنا ...."
" خائفه ..."
قالها بثقه لتتنهد وتنظر لباب غرفتها خوفا من دخول والدتها
في أي وقت لتهمس
" نعم خائفه ... وأنا لا أحب هذا الشعور ...دوما كان حازم يعزز
داخلي الثقه والأمان ولا أريد فقد ما بنيته .."
سألها بهدوء
" حازم شقيقك ..؟؟.."
غير متعجبه من معرفته تمتمت ب( نعم ) ليضيف بنفس
الهدوء
" أنا أعلم أن والدك منفصل عن والدتك ولكن أعلم أنك على
صله به ... ولكن أنا أدرك أن البعد يؤثر أيضا ..."
قطبت جبينها بصمت
من الذي أخبره أنها على صله بوالدها
فجزء الانفصال قد يكون معلوم لأي شخص ولكن الجزء الآخر
خطأ ...!
هي لم تر والدها سوى من فترة صغيرة للغايه
ويا ليتها لم تره ..
فلم تشعر للحظه أنه والد حقيقي ... فقط خواء ..!
وبينها وبين نفسها تنوي عدم رؤيته مره أخرى
ولكن كل هذا لم تستطع البوح به لمروان الذي قطع أفكاره بقوله
الثابت
" لا تخافي يا رمانه ... أتركي مشاعرك ولا تخافي .."

ولا تعلم ما الذي سيحدث حينما تترك مشاعرها
على حقيقتها لأول مرة ...؟؟
لأول مرة تحب بحق .. تشعر وتسهر وتتألم
تموت غيرة وقلق
يا الله ....!!
تمتمت بالدعاء وهي تحاول التنفس ومغادرة الجامعه في تلك
اللحظه ...



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:18 AM   #1219

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضيق مروان عينيه على الرجل أمامه بنظرة صقريه
ولكن الرجل تابع بنفس النبره المتمكنه
" فقط رفيف هي القريبه مني أما حازم فيرفض رؤيتي تماما
يعتبر خطئي فيما مضى ذنب لا يغتفر ولا يعلم أن كل منا يخطئ
ويتوب ويحتاج لقلوب محبه تساعده ..."
رد عليه مروان بهدوء
" ولكن أنت أخطأت بالفعل يا سيد سالم .. ترك زوجتك
وأطفالك وراءك ليس شئ سهل ..."
قاطعه الرجل بحزن
" أنا حاولت كثيرا ... مرارا وتكرارا على مدار السنوات أن
أتقرب وأعتذر عن خطئي ولكن زوجتي لم تغفر وابني أيضا ...
فقط ابنتي هي من تقبلت ... ابنتي الحنونه ..."
غافل عن كذب الرجل أمامه تذكر مروان رفيف بكل حلاوتها
ونظرة عينيها الدخانيه الجذابه
لم تؤثر به امرأه هكذا من قبل ...!
اللعنه هو يريدها بشكل لعين ...
ولن يكون هذا سوى بطريقه واحده
نظر للرجل بملامحه الحزينه أمامه ليقول بتسرع
" لقد رأيت ابنتك من قبل يا سيد سالم وهي بالفعل تستحق حبك.."
اتسعت عينا الرجل بغيرة كاذبه ليهتف
" أين رأيتها ..؟؟..."
أشار له مروان ليهدأ ثم قال
" لا تقلق يا سيد سالم ... أنا رأيتها صدفه من قبل ولن أكذب عليك
أنا مهتم بها للغايه ..."
شعر الرجل بتردد مروان لأخذ الخطوة القادمه ليقول بهدوء
وكأنه هدأ قليلا
" ولكن حازم لن يوافق بارتباطك بها ..."
لم يتوقف مروان على تسرع الرجل وكأنه يخطب لابنته بل
استغرب ما قال ليردف بتساؤل
" ولماذا لن يوافق ..؟؟..."
تنهد سالم تنهيده طويله مصطنعه ليردف
" لا تؤاخذني سيد مروان ..أنت رجل معروف بسمعتك مع النساء
بأنك لست جاد وحازم لديه حساسيه مع هذا الأمر على رغم أنني واثق
بأنك ستحافظ على رفيف ولكن أنا أخبرك بما سيحدث ..."
ثم تابع وهو يرى ملامح مروان المفكره
" وإن ذهبت له .. لا تخبره بأنك أخبرتني أو بأننا اتفقنا على صفقة
عمل فقد يحكّم رأسها أكثر ولا يوافق ..."
أسند مروان ذقنه على قبضته وسأل الرجل دون مراوغه
" وأنت سيد سالم ...؟؟..."
ابتسم سالم بفرحه غامره ليردف بثبات يحسد عليه
" أنا موافق بالطبع ... أي سؤال هذا ... أنا أثق بك ... حتى لو
سافرت قبل حدوث أي شئ اعلم أنني موافق مائه بالمائه ..."
عقد مروان حاجبيه يسأله بجديه
" هل تنوي السفر ..؟؟..."
ربت سالم على حقيبة المال التي تسلمها من مروان للتو
كبداية لرأس مال المشروع المجدول ليقول بعمليه
" تعلم الأعمال لا تتركنا دقيقه ... ستكون على أكثر تقدير
عشرة أيام وأعود لنوقع العقود ... أما تلك الدفعه فستكون
دفعة أولى سيأخذها المورد مني غدا ...رغم أنني لا أحب الاحتفاظ
بالمال معي ولكن لأجلك فقط ..."
زفر مروان وهو يعتدل ليردف بعمليه
" معذرة سيد سالم ... فصلاح المسؤول عن الأمر حدث له أمر
طارئ ولن يستطيع التواجد وأنت بالفعل شريك وعلى معرفة
وثيقه بالرجل .."
تنهد سالم بمسرحيه لينهض ويقول بتودد
" ربما ستناديني عمي قريبا ... سأكون على علم بالتفاصيل دوما
أتمنى لكما التوفيق ..."
أومأ مروان وهو يشعر بغرابه ..
ولا يعلم في أي شئ .. فالرجل أمامه يتعامل بطبيعيه ولكن ليس
كأي أب آخر غيور وحمائي على ابنته
ولكن ربما هذا بسبب البعد
ربما .....!
.........



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-17, 12:21 AM   #1220

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم الثاني

ورقتي ... لا تسخري مني ..
ولا تكرهيني في وقت ما
لا تقولي بينك وبين نفسك ... كيف رضيت بهذا
كيف أعطت حياتها لرجل آخر يتحكم بها ...؟؟
كيف دخلت مغاره مظلمه لا ترى فيها حتى أصابع يدها
أنا أتحدث معك ﻷنني لا أريد لوم ولا كره
لقد تعبت ..نعم ... تعبت من كثرة الهموم
تعبت من التفكير في الغد
تعبت من نظرة الآخرين المشفقه على حال العانس التي
أصبحت لا تجد قوت يومها هي وأمها ...!
نظرة الشفقه تقتلني ... تجعلني أفقد
آخر أنفاس متفائلة
كم أكره نظرة الشفقه وأكره الظلم
هل تعلمين أن أول مرة أفقد حبي ﻷبي كانت بسبب الظلم
نعم ... لا تتعجبي
لقد فقدت ترجمة مشاعري منذ وقت طويل
منذ أول يوم ضربني أبي فيه وأكمل على شقيقي
حينما اتهم محمد بالسرقه من ماله الذي يضعه في خزانته
انتفضت مدافعه عن شقيقي ...
لم يفعلها أحد منا من قبل ...!
حتى ونحن نشتهي كل شئ حرمنا منه
حتى ونحن نرى أصدقاءنا ينظرون نحونا شفقه وأحيانا احتقارا
فلم نكن نملك شئ ... لا طعام يكفي
ولا مصروف كباقي الأطفال
فقط .... لا شئ ....!
وفي كل مرة نتذمر فيها ... كانت أمي تحاول تهدأتنا بأي كلمات
أنها ستحاول تحضر لنا ما نريد .. وألا نغضب ...!!
كل هذا ولم نمد يدنا يوما على ماله الذي يحتفظ به في غرفته
ولكن ذلك اليوم حينما هتفت برفض لما يقول
صفعني .....!
صفعات متتاليه حتى أصبحت شفتي مدماه ليركض محمد
يدافع عني فيأخذ هو النصيب الأكبر من الضرب
لقد ضربه يومها بسلسله حديديه ...!
ضربه حتى اعترف محمد بما لم يفعله
لقد صرخ ببكاء يدمي القلب
" لقد أخذتهم يا أبي ... أخذتهم .. أرجوك .. سأموت .."
وأنا وأمي نحاول إبعاد أبي ولا فائده ..
لم يتوقف الا حينما تعب هو.. ولسانه لم يتوقف عن سبنا
عن مأساته معنا ..
فقد خذلناه ولم نساعده في شئ
لم نكن أبناء صالحين ..نحن نأخذ منه فقط ولا نقدر نعمة حياتنا ...!
يا الله ....!!
لقد بكى محمد يومها كم لم يبك يوما
بكى بخزي ... بوجع .. بألم
وبكيت معه وأمي معنا
بكت قلة حيلتها وحوجتها ... بكت ألم أطفالها
ومن يومها .... فعل محمد ما كان أبي يريد منه فعله
لقد سرق منه ...!!
دوما كان يأخذ من أمواله التي يخبأها ... مهما اختلفت الأماكن
كان يعلم
وحينما أرتعش خوفا وأقول له
" يا محمد .. لا تفعل .. سيضربك أبي .. لا تفعل أرجوك ..."
الا أنه كان يجيبني ببساطه
" هو بكل الأحوال يضربني ... بكل الأحوال يتهمني
إذا فلنجعله على حق ...."
وكانت حرب قائمه لا تهدأ بينهما ... ولا أعلم كيف كان يتحمل
محمد هذا الضرب ...
فأنا كنت أتوجع من صفعات أبي .. أتوجع للغايه
ولكنني تعلمت شئ من وقتها
تعلمت كيف أحيا مع الألم ....؟؟
كيف أتنفس في وجوده
وأشعر بداخلي أن ذاك الألم لن يتوقف هنا
لن تكون تلك آخر محطه ....!
ربما موافقتي على طلب فارق ضعف ... اختيار أسهل الحلول
رغم انجذابي ناحيته الا أنني خائفه من القادم
لست خائفه كأي عروس من أول اقتراب لزوجها منها
بل خائفه مما هو أكبر
ربما خائفه من الشعور بالسعادة ...
وما أصعب الخوف من السعادة ...!
“ نوراااااااااان ......"
انتفضت نوران من نداء والدتها لتغلق دفترها سريعا وتقف لتذهب لها
في الخارج
كانت والدتها تجلس وبجوارها بعض الثياب البيتيه الجديده
لتقطب نوران وتسألها بخفوت
“ ما تلك اﻷشياء يا أمي ...؟؟.."
ابتسمت والدتها بمحبه لترف أحد المنامات أمام عيني ابنتها وتقول
بحماس
“ أنظري لهذا يا نوران .... سيبدو جميل عليك .."
عقدت نوران حاجبيها .. لم تنسحب لحماسة والدتها
لتقول بلوم وهي تجلس على اﻷريكة أمامها
“ لماذا اشتريت تلك اﻷشياء يا ماما .. هل أنفقت كل المال ...؟؟.."
تلون وجه والدتها بحمرة خفيفه لتجيبها بمحبه
“ لم ينته كله يا نور .. ولكني لم أستطع مقاومة شراء بعض
اﻷشياء البسيطة لك ... يكفي أنني لم أحضر لك جهاز يليق بك .."
تنهدت نور ومدت يدها تربت على يد والدتها
“ لا تقلقي يا أمي .. أنا راضيه تماما بما لدي .. فلا تحزني .."
لم تستطع لوم والدتها على حماستها وفرحها ... على رغم أن تلك
الحماسه تؤلمها من الداخل في بعض اﻷوقات
بأنها أصبحت ثقيله للغايه ووجب وقت رحيلها من المنزل
ولكن تعود وترى فرحة والدتها فتصمت ولا تريد إحزانها
بتلك اﻷفكار التي تأتي في عقلها ..
قطعت والدتها حبل أفكارها لتهمس بقلب مثقل
“ كنت أحلم دوما بعرس كبير لك يا نوران .. عرس يمحي كل هم
الماضي ويدخل الفرح لقلوبنا .. ولكن الظروف لا تسمح .."
ابتسمت نوران بشجن لتهمس ببعض الشرود
“ لا يهم يا أمي ... "
نظرت لها والدتها بقلق دفين
رغم فرحتها الا أنها تشعر بالقلق على شرود ابنتها الدائم
على سرعة فاروق هذا بتعجيل اﻷمور
ورغم طلبها من الحاج رضوان بالتحري عنه وعلمت منه
أنه رجل جيد ليس عليه شائبه ووعدها الحاج رضوان بحضور عقد
القران والتعرف عليه شخصيا
الا أنها ما زالت قلقه وتدعو الله من قلبها أن يكون رجل
جيد يسعد ابنتها ..
" نوران .. ماذا بك يا ابنتي ...؟؟.."
قالتها والدتها بقلق وهي تنظر لابنتها لتتنحنح نوران هامسه بابتسامه
مرتجفه
“ لا شئ حبيبتي ... أنا بخير .. فقط أريدك أن تحافظي
على المال المتبقي .. تعلمين كم نحن بحاجه له ... ولا
نعلم ماذا سيحدث في اﻷيام القادمه ..."
طوت والدتها المنامات التي تتخللها بعض أقمصة النوم الرقيقه
“ حسنا حبيبتي .. توقفي عن التفكير قليلا .. فلن يخذلنا الله أبدا
إن توكلنا عليه .."
ما زالت الابتسامه المرتجفه مرسومه على شفتيها وهي تومئ لوالدتها
بتأكيد لطيف ...
وهمست بعدها برجاء خفي
“ ستأتين للعيش معنا .. أليس كذلك ماما ...؟؟.."
تنهدت والدتها قائله بنفس حنانها
“ لا أستطيع يا نوران .. ربما يكون هذا المنزل مأوى لكل أحزاننا
الا أنني لا أستطيع تركه .. فكما كان الحزن كانت المحبه ..
يكفي جيراننا وما يفعلونه معنا وعشرة السنوات .. ابتعادي عن
هنا صعب يا ابنتي .. وربما .. ربما يأتي محمد ويجد المنزل فارغ
ويذهب مرة أخرى .."
نظرة شجن ظهرت في عيني نوران
فوالدتها ما زالت تأمل برجوع شقيقها .. بل وترسم سيناريوهات العودة..
تنهدت بتعب بينما والدتها تنظر لها

حينما وجدت ملامحها تتلون حزنا أضافت ببسمه ظاهريه
“ ولكن هذا لا يمنع أن أزورك دوما وأن أقضي معك ليله في بيتك
الجديد بإذن الله وأيضا ستفعلين أنت ..."
أومأت نوران بنفس مختنق تأثرا بما تقوله والدتها
بينما اﻷخيره تشعر بصعوبة افتراق ابنتها عنها
ولكن كله يهون مقابل سعادة ابنتها واستقرارها في بيتها ..


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.