10-04-17, 11:20 PM
| #1353 | ||||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 132 ( الأعضاء 101 والزوار 31) rihab91, زهره محروس, ملك الشبح, Aya youo, Roro adam, Semara, زهرة الحب85, shatoma, انستزيا, esraa soka, ماجده محمود, سارة عبده, alyaa elsaid, Zahret .elbnafsg, sara osama, شكرإن, جوري حسام, شطح نطح, الاميرةمون, NoOoShy, aa elkordi, princess sara, mona_90, karwantweet, برستيج اردنية, رودينا ابراهيم, رانياإمام, hibatalrahmane, فارس مصرى, dodo1990, Esraa Galal, Souzan hazem, الغفار, الشيماءعمر, رانيا خالد, دلووعة2, Sara Aser, دوسة 93, سمر عبدوا, سودوكو, Sanamero, basmah smile, Ria, فديت الشامة, lalouva, miss baio2, OOomniaOO, مازن ممدوح, shorouk ibrahim, الاف مكة, بنفسجه, shimaagber, amatoallah, almoucha, zainab atta, اميرة250, amhade15, ام علي اياد, جميلة الجميلات, asinona, آيه احمد, yawaw, ملكه الاحلام, تلوشه, درة البحر2, Sebrahim, thebluestar, روح هاربة, nada alaa, Sarah mezzoug, hussin ali, samah ibrahem, فراشة27, لمعة فكر, إسراء فضل الله, Sibar Abd allah, دموع عذراء, نبيله محمد, سماح الحسين, Berro_87, jojolove95, sosoangle, محمد ثابت, abomadleen1, حلمي سفر, Samah Yousef, رباب بدر, Saku Hana, airlive, ..swan.., lelly, Haiaty, رياح النصر, **sweet girl**, modyyasser43, noor 1986, احلام العمر, ام الانس, وردة الياسمين الحلوه, نمارا | ||||||
|  |
|
10-04-17, 11:29 PM
| #1356 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
| الفصل الحادي عشر " ﻷنني أحبك يا هديل .." تصلبت في اﻷرض تماما وكأن صوته يأتي من بعيد أنفاسها متلاحقه .. نفس وراء نفس وراء آخر عيناها متسعتان تنظر لوجهه بملامحه الساكنه بعدما ألقى قنبلته وكأنهما وحدهما في زمن آخر....! ووقوفهما وصوت حازم جعل بعض الأشخاص يقتربون ليستمعوا باهتمام أكبر وهي انعقد لسانها تماما فقط تلك النظرات التي سكنت عينيه نظرات تحوي غرابه وأسئلة وفرحة دفينه بسماع تلك الجمله الا أنها لم تنطق أبدا بل لحظه وأخرى .... والأخيرة كانت تهرب بعيدا بركض متفاوت بعيد عنه جاذبة نظرات كثيرة لها ولكنها كانت تلوم نفسها على عدم حضورها برشيدة كانت سهلت عليها الأمر ... وقف لحظه بعد هروبها لا يستوعب ما فعلته ولكنه بعد ذلك اتجه لسيارته كي يلحق بتلك المجنونه تبا .... آخر رد فعل توقعه لاعترافه الذي خرج دون إرادة منه خبط على مقود السيارة بجنون يخرج غضبه قبل رؤيتها فلا يعلم ماذا سيفعل بها حقا ....! ولكنه حينما اقترب منها وهي تسير بخطوات راكضه توقف أمامها بمسافه صغيرة ليفتح زجاج السيارة ويقول لها بنبرة قويه " اركبي ...." هي مع حازم في تلك اللحظات داخل سيارة واحده ....! درب من الجنون بلا شك ... الا أن صوته خرج مرة أخرى غير قابل للجدال " اركبي يا ابنة الغاليين .. لن أتحدث معك أبدا ... اركبي كي أوصلك ..." كان يحدثها من بين أسنانه فما بين غضبه البدائي وغيرته وبين اعترافه أصبحت الأجواء مشتعله لا تحتمل كلمة أخرى خاصة بصمتها هذا ..وهو لن يتحدث بالفعل ... بل سيفعل ما يتوجب فعله ويوصلها لمنزلها وبعدها لكل مقام مقال .....! وركبت معه بشفتين مزمومتين وعينان متسعتان تشعر بأن وجهها يكاد يحترق .. لماذا لم تقل شئ ..؟؟ هل أكلت القطه لسانها في تلك اللحظه ..؟؟ والغريب أنه لم يضغط عليها ليسمع صوتها حتى بل تعامل بطبيعيه وكأنه لم يشعل اﻷجواء منذ لحظات تبا ...! هي تعلم لماذا لم تجبه في تلك اللحظه ..؟؟؟ هي لا تريد إغماء عينيها بالحب .. هي غاضبه منه وبقوة ورغم اعترافه الذي طال شوقها له لم تنزلق لهذا المكان الذي تفقد فيه غضبها وسط مشاعر الحب ..! رفعت ذراعيها تحيط نفسها بحمايه من نظراته الموجهه لها بين لحظه وأخرى أما هو فكان يحارب كي لا يجذبها من مكانها ويجذب شعرها القصير الذي يداعب عنقها في كل لحظه .. هو يدرك جيدا نتيجة حبه لها تلك المجنونه التب ستجعله يفقد تعقله هو الآخر .. زفر بحنق منها ليتابع الطريق بنفس صمته القاتل الى أن وصل لمنزلهم ليقول بتهكم “ حمد لله على سلامتك يا ابنة خالتي .." لم تقل سوى شكرا ملتويه وهي تترك السيارة وتدخل المنزل فإن كان يحبها يجب أن يتعلم كيف يتعامل معها وكيف يحترم عقلها...؟؟ دخلت المنزل بوجه واجم وقلب يرفرف مع اﻷحلام هي لا تنكر أن أحلامها الورديه تتحقق وأن قلبها يريد في تلك اللحظه الصعود للسحاب فها قد حصلت على اعتراف العمر .. حتى وهو غاضب اليوم كان في عينيها أوسم رجل في العالم بعينيه البنيه اللامعه ونظرته المشتعله لقد أرادت الصراخ بأنها تحبه منذ صغرها الا أن عنادها منعها من هذا ...! لن تفعلها في تلك المرحله أبدا ...! “ هديل ماذا بك ..؟؟" انتبهت لجيهان الجالسه على اﻷريكه تقلب في هاتفها لتجلس بالقرب منها تقول بإنهاك “ لا شئ .. أنا بخير .." نظرت لها جيهان بعمق لتهز رأسها قائله " لا تبدين بخير أبدا .. أخبريني ماذا حدث..؟؟..." صمتت هديل للحظات لتجيبها بعدها بخفوت حتى لا يسمعهما أحد " لقد أخبرني حازم اليوم أنه يحبني..." اتسعت عينا جيهان لتنهض وتأخذ يدها وهي تقول بهدوء " تعالي نتحدث في الغرفه .. الحديث هنا لن ينفع..." دخلتا الغرفه لتبدأ جيهان قائله " وماذا أجبته ...؟؟.." هزت هديل كتفها لتقول بهدوء " لا شئ..." " لا شئ ... لا شئ ..." قالتها جيهان بعجب لتومئ هديل برأسها دون كلام فسألتها شقيقتها " ألم يكن هذا حلمك يا هديل ...؟؟.. لماذا صمت حينما اعترف لك .." غامت عينا هديل بقتامه لتجيبها وهي تستلقي بطهرها على الفراش " نعم كنت أحلم بحب ممتزج باحترام لأفكاري وشخصيتي وكياني المرح ... بطبيعتي العفويه ... ولكنه لم يفعل ذلك ... أنا أشعر أنه اعترف لي بذلك حتى أتغاضى عن تحكمه في تصرفاتي لقد أحرجني اليوم للغايه ...." قطبت جيهان لتسند ذقنها على قبضتها لتسألها برقه " ماذا فعل لك حبيبتي ..؟؟..." زفره حارة خرجت من هديل لتهمس " لقد أحرج قصي وتعلمين أن هذا مكان تدريبي والجميع بدأ يعاملني بلطف وكأني واحده منهم ولكنه اليوم تعامل وكأن قصي يحاول التقرب لي وهذا لم يحدث.." لمعت عينا جيهان لتقول بابتسامه لطيفه " ربما يكون رأى شئ أنت لم تلحظيه .." تبرمت هديل بصوت رافض لتجيب بتعب " لا أنا واثقه ... " ثم تابعت " دعيني أنام يا جوجو فرأسي يوجعني ..." | ||||||
|
| |
|
10-04-17, 11:31 PM
| #1357 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| بينما جيهان أراحت ظهرها على الفراش لتحن لاعتراف مماثل اعتراف تنتظره منه هو خاصة بعدما عرفته عنه هي تتذكر ذلك اليوم الذي أصر على الحديث معها في المقهى القريب من العمل الذي يجمعهما كانت خجله ورافضه أن تقابله مره أخرى دون أن يحدث شئ رسمي بينهما ولكنه أصر بقوة وهو يقول بهدوء " فقط لدقائق يا جيهان ..." وبالفعل جلست معه لتسبل أهدابها خجلا بينما هو ظل للحظات يتشرب من جمالها النقي وروحها البريئه ... يريد التقرب منها وامتلاكها في تلك اللحظه قبل الغد ولكن يجب أن يرتب أموره أولا قطع الصمت ليقول " أنا أتيت للعمل هنا كي أستقل عن والدي يا جيهان أريد بناء حياه لي ولكن لا أنكر أنني استفدت من الفتره التي قضيتها معه ودخلت في تلك الشركه الصغيرة كمساهم ... حتى أبدأ حياتي ظنا مني أن والدتي ستكون معي ..." قالها بحزن قوي وعيون قاتمه لترد هي برقتها البلسميه " رحمها الله .. هي في مكان أفضل بالتأكيد..." أومأ بهدوء ليقول وهو ينظر لعينيها الهاربتين منه " لقد طلقت إنجي بعد وفاة والدتي فورا ..." تشنج جسدها تلقائيا لترفع عينيها له بنظرة لائمه لذلك الوجع الذي تسبب فيه ولكنه بدا وكأنه يريد إعلامها كل شئ فهمست بتعثر " وما ذنبها ..؟؟.." ربما هي غاضبه .. متألمه .. موجوعه لأنه تزوج أخرى اقترب من أخرى وأصبحت أقرب له من أنفاسه الا أنها لم تفقد طبيعتها الرقيقه بعد وسألته بصدق ليجيبها ببعض النفور لذكر زوجته السابقه " لم نكن على وفاق من الأساس ... لقد كانت زيجه بائسه من اللحظه الأولى ..." أخذت نفس مرتجف دون الرد عليه ليتابع " جيهان ... أنا لا أملك الكثير ... حتى أنني لا أملك سكن أنا أبدأ حياتي من الصفر .. فقط عملي هذا ... أخشى أن أتعبك معي وأنت أكثر رقه من تحمل حياه كهذه .." احمر وجهها بخجل لتهمس بخفوت يكاد لا يسمع " أن أعلم كل هذا ..." علم أنها لن تزيد وكم يحب خجلها ويتخيل كيف سيكسر ذلك الخجل معه رويدا .. رويدا يحبها ... يا الله ... كم يحبها ... تنحنح ليقول بصوت أجش " لقد قطعت علاقتي بوالدي تماما .. أي أنني لا أملك عائله .. سأكون بمفردي ..." قالت بهدوء رقيق وهي تنظر لأصابعها الناعمه " كان من الأفضل أن تسامحه يا نضال ... هو في النهاية والدك ... وصلة الرحم واجبه..." انحنت شفتاه بقسوة ليجيبها " في بعض الأحيان يكون الغفران أصعب من التنفس .." نعم ... في بعض الأحيان يكون الغفران صعب ولكنها دوما تعتقد أن الحب يعطي القوة لهذا الحب يشفي الوجع ويمحي الرغبه في الانتقام ولكن كيف تخبره بهذا ...؟؟ أخذت نفس قوي لتسمعه يقول بابتسامه لطيفه كي يطمئنها لقربه ولا تخجل هكذا فلو أخبرها بما في صدره من حب جارف لها لهربت منه الى أقصى مكان “ أول مره رأيتك في الجامعه جذبت عيناي وكأن ضيائك ناداني من مكاني ﻷنظر لك وأرى نورك البهي .." احمرت وجنتاها بقوه لتهمس بلوم “ نضال .. من فضلك .." تنحنح لينظر لنمشاتها الحلوة التي يعشقها ويتمنى تقبيلها واحدة .. واحدة .. “ لم أقصد إحراجك يا جيهان .." ثم بعدها عرض عليها تناول شئ معه الا أنها رفضت بخجل لتتحجج كي تعود للمنزل وها هي لا تعلم متى ستأتي الخطوة التاليه كيف سيطمئن أنها لا يهمها كل ما قاله وأنها ستبدأ معه من البدايه ﻷنها تحبه ...! | ||||||
|
| |
|
10-04-17, 11:34 PM
| #1358 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الحب قد يكون بلسم للروح .. تلك الطمأنينه التي نبحث عنها عمر بأكمله ذلك اﻷمان المجاور لاسم الرجل دلال يشعر اﻷنثى بقدرها .. بدقاتها وكأنها حلوى الحب .. مكملاته وقد يكون نيرااااان ... ! نيراااااان تحرق الصدر بجنون بدائي وللسخريه تكون النيران هي دليل الحب هي لم تجرب الطمأنينه ولم تعرف اﻷمان بعد حتى حلوى الحب لم تتذوقها ربما جمله أو أكثر الا أنها لم تشبع جوع اﻷنثى هي لم تجرب سوى النيران حرقة المعرفه ....! وحرقة السؤال .. هل ما زال يحبها ....؟؟؟ سؤال قاسي للغايه على قلب امرأه .. وهي وتين ... عبق اﻷرض .. مدللة أبيها كما يجب لم تعتد أن تكون الثانيه في قلب أحد أغمضت عينيها بوجع .. وأنفاسها متلاحقه باضطراب اليومين السابقين لم يقرب منها ... كان يعاملها برقه شديده ولباقه في كل شئ وكأنها زجاج قابل للكسر ولكن تلك النظرات الحارقه التي تظهر في عينيه تعاكس طبيعته المتحكمه .. وتلك الكلمات الصغيرة الحلوة التي تخرج من فمه لأشياء بسيطه ..! حينما صنعت له القهوة وأثنى عليها للغايه بأنها أفضل قهوة تذوقها على اﻹطلاق وبالتأكيد لم تكن والدته متواجده فهي بحدس الأنثى تدرك مدى تعلق والدته به ولكنها لم تعلم بعد مدى هذا التعلق ...! حماتها تتعامل معها بطبيعيه ... ربما في أوقات ما ترمي لها بعض الكلمات اللاذعه ولكنها تصمت عنها .. لا تريد الدخول في تلك المعارك الخائبه ...! فقط والدها ... يا الله ... لقد اشتاقت له .. اشتاقت لبيتها ولأخوتها .. اشتاقت هناك بقوه اشتاقت لصنع الفطور له وتناوله معه في الصباح الباكر اشتاقت للأيام التي يأخذها معه لتباشر أرضها بنفسها تتدخل وتقول ما تريد .... زفره حارة خرجت من صدرها لتنتبه على صوت حميدة يقول " ست وتين ... اذهبي وأنا سأحضر كل شئ ... لا تتعبي نفسك هكذا ..." نظرت وتين لقارب اللحم الذي أخرجته من الفرن للتو لتجيبها بهدوء " سأنهي ما في يدي وأخرج ..." مصمصت حميدة شفتيها لتقول " والله يا ست وتين ... أنت بنت أصل ... ونفسك في الطعام لا يُعلى عليه ... سلمت يداك ..." ابتسمت وتين برقه لتردف ببساطه " وسلمت يداك أنت أيضا يا حميدة ...." في تلك اللحظه دخلت حماتها المطبخ الواسع لتقطب وهي تراها تعمل في مطبخها لتقول " ألم أخبرك يا وتين أن تذهبي للجلوس مع عطر ... لماذا تقفين هنا ...؟؟...." الجلوس مع عطر ومشاهدة التلفاز لم يكن خيار مرغوب بالنسبه لها خاصة لو كانت أفلام رعب ...! ولكنها تحب المطبخ .. تحب المشاركه .. أجابت بهدوء " أحببت أن تتذوقوا قارب اللحم (كباب الحله ) من يدي ...." لوت حماتها شفتيها دون أن تجيبها ففكرة أن تسيطر زوجة ابنها على مطبخها وعلى المكان بأكمله لم ترقها هي لا تنكر أن الفتاه جيده وأن فكرتها عنها تغيرت نوعا ما ولكن هذا لا يعطيها الحق في ملك المكان والأمر فيه تكلمت بهدوء قائله " حسنا ... اتصلي بصفوان كي يأتي على الغداء ..." أومأت وتين لتمسح يديها ثم تخرج من المطبخ فقد شعرت ببعض الاختناق بعدما خرجت للرواق الواسع وأخذت نفس عميق تذكرت أن هاتفها بالغرفه فاتخذت خطاها لغرفتها ..فهي أيضا تريد أخذ حمام تمحي رائحة الطعام الملتصقه بها .. وصلت لغرفتها لتجد الهاتف بالقرب من الفراش ففتحته واتصلت به بعد لحظات كان يجيبها لتخبره بأن يأتي لتناول الطعام هكذا وفقط ... ما زال الخجل يمسكها بالكامل لا تستطيع التحرر منه بعد ....! وتلك الفكرة في رأسها تتمحور بقوة خاصة بعد ما سمعته اتجهت لاختيار ثياب نظيقه واتجهت للحمام كي تنعش نفسها بعد وقت كانت تخرج من الحمام تجفف شعرها بمنشفه صغيرة ومئزر الحمام الكبير يغطيها فوق ثيابها الداخليه شعرها البني الطويل كان يلمع وهي تجففه بهدوء ولم تكن تعلم أن عينين عميقتين تنظران لجمالها البرئ هذا ... بشرتها الخمريه المائله للسمار كانت تفوح منها رائحة حلوة وهي تقف بالقرب منه وترفع رأسها لتشهق برؤيته كان يقف يعقد ذراعيه وينظر لها بقوة تلك النظرة التي تصل لأعمق العمق نظرة رجل يكتشف كل الجمال في زوجته شيئا فشيئا ....! " صفوان متى أتيت ...؟؟..." قالتها بنفس لاهث متفاجئ ليبتسم ويجيبها بهدوء " منذ دقائق ... وأخبرت والدتي أنني سأغير ثيابي وأنزل معك.." ثم تابع بغمزة جذابة " حمام الهناء ..." أومأت ببلاهه دون أن تقول شئ أما هو فأفكاره عبثت به ... لو أخبره أحد يوما أن تلك الصغيرة ستناديه يوما ب ( صفوان ) هكذا ... أن تكون أقرب له من نفسه لكان ظنه مجنون وها هي زوجته ... صغيرته الحلوة ...! اقترب منها لتتمتم بتلعثم " أنا سأذهب لارتداء ثيابي وأجهز في دقيقه ..." ولكنها لم تستطع فعلها يده جذبتها ليقول بلوم رجولي " حتى استنشاق رائحتك تبخلين به يا صغيره ... " رفعت عينيها له لتهمس بصعوبه " أنا.....!....." أومأ ببساطه ليقربها منه أكثر ويهمس بخشونه " أنا أبتعد عنك مراعاة لك ... لم أتوقف عن لوم نفسي لفقدي سيطرتي وعدم مراعاة براءتك ولكن كوني طيبة القلب ولا تزيديها .." رفع إصبعه يمرره على وجنتها الناعمه ورائحة الزهور تتغلغل لأنفه بينما هي همست تحارب تأثرها بلمسته البسيطه " أنا لم أفعل شئ ...." بينما إصبعه علم طريقه لعنقها نزولا برقه شديده وهو يجيبها بخفوت " بلى .. فعلت .... أنت تتباعدين ... في كل شئ ... أنا والموجودين والبيت ... أعطي لنفسك فرصه لمحبة كل شئ ..." شهقت وهي تشعر بيده تصل لبداية نحرها وتحركت بخجل ليميل بأنفه يستنشق رائحتها بقوه وشفتاه تلامس عنقها وهمسه يخرج بعبث هادئ " أرأيت ...!!... ما زالت جدرانك مقامة يا صغيرة ..." تمتمت بخجل شديد وهي تشعر بقبلته الحسيه على عنقها " ليست جدران ..." " ما هي إذن ...؟؟..." كانت يداه تعبث بها بخبرة وهي تائهه معه بين شعور الخجل والتأثر والرفض لهذا القرب المفاجئ من بين غياهب قبلاته المتطلبه همست “ توقف ... توقف لحظه .." توقف ولكنه لم يبعدها بل نظر لوجهها ليجده يتضرج حمرة قويه ونفسها متلاحق فرجع يجلس على طرف الفراش وأخذها على ساقه وحينما اعترضت بوقوفها زمجر بخشونه “ اجلسي يا وتين ..." رضخت له لتجلس بحياء وتشنج بينما هو يحتوي خصرها بذراعه ويده اﻷخرى تداعب شعرها الرطب الطويل “ أخبريني ماذا يحدث ...؟؟..." كانت ترتعش حرفيا بما يفعله معها وكأنه فقد سيطرته المزعومه التي فرضها على نفسه في تلك اللحظه وهي تشعر بنفسها تقاوم وتقاوم ... ترفض هذا التقارب المفاجئ هذا الإحساس كان لديها من أول ليله حينما غمرها بعاطفته القويه دون إعطاء الفرصه لها وزاد حينما سمعت ذلك الحديث الذي دار بين والدته وحميده .....! نعم هي ترفض الرغبه دون الحب ... ربما هي وافقت بناء على المفهوم العام للزواج السكن والرحمه بين الزوجين ولكن الآن اﻷمر اختلف فقلب زوجها ليس فارغ وقلبها خانها ولم يسر على قوانين عقلها ...! تمتمت بلهاث ويدها تمتد توقف يده التي تداعب خصرها فوق معطفها ...! يا الله ... لماذا لم ترتدي ثيابها قبل خروجها .....؟؟؟؟ همست بثقل نتيجة عبثه بها “ نحن ...لم نعرف بعض .. بما يكفي.. اﻷمر أتى سريعا .. وأنا .. أنا أحتاج .. بعض .. الوقت ..." كان يريد ملامسة بشرتها .. يريد الشعور برائحتها تتغلغل داخل أوردته .. ولكن كلماتها أوقفت كل رغباته ليعقد جبينه بينما ما زال يسيطر عليها بين أحضانه وصوته يخرج بخشونه أجشه “ ماذا قلت ...؟؟..." قلقت وقلقلها ظهر في تشنج جسدها في محاولة بعد جديده دحضها مجددا ليتابع بهدوء أكثر “ بهدوء يا وتين ... اهدئي وارفعي عينيك لي ..." رفعت عينيها بلون الزرع له لتنظر لعينيه الغامقتين هي واثقه أن تحت التحكم القوي هذا تكمن قوة جبارة وهذا ما يخيفها أن تكون في ذلك المدار العام وأن يجرحها يوما بفقد تحكمه تشعر أحيانا أنها لن تتحمل ..! ربما هي تفترض كل شئ ربما هي تتحجج الا أنها ببساطه ... قلقه تاهت للحظه في نظراته الحارقه لتهمس بتعثر ومطالبته بتفسير تصلها “ أنا .. أنا أحتاج للوقت فقط .." أن يترك لها الوقت الذي تريده وهي قريبه منه هكذا منعشه .. مضرجه حمرة من قبلاته الرجوليه ..كان أمر يفوق طاقته ألم يكفها الوقت الذي تركه لها ...؟؟ ماذا سيترك لها أكثر ...؟؟؟ اشتدت يده بتلقائيه على خصرها بتملك ليقول بخفوت “ أتحتاجين للوقت أكثر ..؟؟ .. هل تكرهين هذا الاقتراب ..؟؟.." كان يقصد قربه منها ولكن كرامته القويه لم تسمح له بالسؤال الصريح بينما هي عضت شفتها الناعمه بخجل لتهز رأسها برفض لم ترد جعل اﻷمور تسوء أكثر فقد اعترفت بما تخجل منه ولو زادت ربما سيفهمها خطأ هدأت ملامحه الرجوليه قليلا ليقترب مره أخرى من عنقها بالقرب من أذنها .. ليستنشق رائحتها الحلوة ثم همس بهدوء جرئ " ولكن القرب درجات صغيرتي ..." عقدت حاجبيها بحيرة لتسأله بهمس برئ “ ماذا تقصد ..؟؟.." يده ارتفعت لشعرها يلامسه بشعف ليقول بخفوت أجش “ سأفهمك بالفعل وتين .." ثم قرب وجهه وقبلها ليكسر أولى الحواجز ..! كانت قبلات ناعمه يسيطر بقوة فولاذيه حتى لا يخيفها هو يريدها أن تعتاد على قربه .. قبلاته . . حتى رائحة عطره .. يريد قلبها أن يعتاد ....! بعد لحظات من العاطفه القويه لقربه رحم خجلها وابتعد عنها يقول بخشونه خافته “ ارتدي ثيابك وانزلي ... أنا سأغير ثيابي وأتبعك ..." ثم وقف وهو يسندها معه ليتركها الا أنها أوقفته “ صفوان .." نداء خافت خجل وما زال وجهها متوهج من قبلاته التفت لها بابتسامه هادئه لتسأله بعينين متلهفتين “ ماذا أكون بالنسبه لك ..؟؟..." رغم سؤالها الغريب بعض الشئ له الا أنه اقترب مرة أخرى يقول لعينيها ... بنظرة عميقه يده ارتفعت تلامس وجنتها بحنان “ أنت هدية أرسلها القدر لي وأنا قبلتها بشكر .." ثم اقترب يقبل جبينها بعمق ليقول بهدوء “ انزلي يا وتين حتى نتناول الغداء سويا .." ابتعد في تلك اللحظه لتشرد هي بعقلها هي كانت تريد الابتعاد التام لوقت ولكن يبدو أن هذا لن يحدث. حست بتأخرها لتفيق لنفسها وتتجه تختار عباءة أنيقه وحجاب يلائمها كي تنزل لحماتها ... حينما نزلت كانت السفرة تعد وعطر تساعد في نقل الطعام معهم لتنظر لها حماتها تقول بشفاه ملتويه “ تأخرت في اﻷعلى .." احمرت وجنتيها بحرج ولم تجب بشئ بل اقتربت اكثر تحاول المساعدة بشئ الى أن ينزل صفوان على مائدة السفرة كانت تجلس بجواره بخجلها الطبيعي لتسمع حماتها تقول بتقريع خفيف “ لماذا لم تضع الطعام في طبق زوجك يا وتين ..؟ متى ستتعلمين التعامل مع زوجك ؟..” نظرت لها وتين كما فعل الجميع الا أن نظرة وتين يشوبها اﻷلم.. لم تعتد على هذا التعامل وقد ظنت أن تلك المرأه هدأت من ناحيتها الا أنها كما يبدو كانت مخطأه سمعت صفوان يقول برزانته المعهودة “ بهدوء عليها يا أمي ... وتين صغيره وتتعلم بجديه .. وبالتأكيد ستتعلم منك كل شئ رويدا رويدا .." أجابته حماتها بشدة هادئه “ حسنا يا كبير عائلة المسلمي .. تناول طعامك كي لا يبرد.." نفس مرتعش خرج من شفتي وتين لتتمنى الهتاف بأنها لا تريد التعلم من أحد هي كما هي وتريد أن تظل هكذا ...! ورغم رد صفوان عنها الا أنها لم ترتح أو يمحى حزنها بل أخذت تتلاعب بطعامها بشرود ولم تستطع الامتثال لطلبه بأن تتناول طعامها جيدا | ||||||
|
| |
|
10-04-17, 11:35 PM
| #1359 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| بعد الغداء وقفت في الشرفه تأخذ بعض اﻷنفاس لتهدأ بعدما انفض الجميع كل واحد لما يفعله وجملة لوالدها ترن في أذنيها في تلك اللحظه جمله دوما كان يخبرها بها حينما يتعبها قلقها “ عقلك لا يرتاح أبدا يا وتين .. وفي بعض اﻷحيان يكون هذا خطأ ...." لا تعلم هل تفكيرها الدائم فعلا خطأ أم أن حياتها هي ما تجبرها على تحليل كل شئ.. شعرت به في المكان رائحة عطرة تغلغلت لداخلها وصوته أتاها بهدوئه المسيطر “ لا تحزني من والدتي يا وتين ... هي امرأه اعتادت على سماع كلمتها ... مع الوقت سترين تعاملها مع عطر ومع عبد الرحمن حينما يأتي من جامعته .. حتى شقيقاتي المتزوجات ..هي هكذا .. كلمتها دوما مسموعه .." التفتت له بعينين لامعتين لتقول بخفوت “ يستطيع الانسان أن تكون كلمته مسموعه ولكن برفق .. الرسول صل الله عليه وسلم ... كان أحن خلق الله " وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ "..." تمتم بجمود “ صدق الله العظيم .." ثم تابع “ اﻷمر لا يستحق كل هذا يا وتين ... وأيضا لن تسير الحياه هكذا كلما قلت كلمة تجيبي عليها بعشرة .." شمخت بذقنها لتقول بجمود مشابه “ حسنا يا صفوان ... بعد إذنك سأصعد لغرفتي .." ثم تركته يزفر بحنق وقبضته تشتد على السور الخشبي ............. | ||||||
|
| |
|
10-04-17, 11:38 PM
| #1360 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| دخلت بيت خالتها بخطوات متردده الا أنها شعرت بحاجتها للتواجد هنا في هذا البيت دفئ تفتقده دوما .. رغم الغيرة الدفينه في قلبها من تعامل زوج خالتها مع بناته الا أنها تحب هنا وتحبهم ربما لسانها يفلت منها بما هو مؤذي ولكنها أحيانا لا تقصد “ يا أهلا يا رفيف ... كيف حالك يا ابنتي ..." ابتسمت لخالتها التي استقبلتها بحفاوة وسلمت عليها وهي تقول “ الحمد لله يا خالتي بخير .. أنت كيف حالك ...؟؟..." " بخير يا حبيبتي .. تعالي ..." جذبتها خالتها برفق وهي تلج للداخل وتثرثر بمحبه “ حماتك ستحبك يا بنت يا رفيف ... ستتذوقين اليوم أرز بالجمبري ستأكلين أصابعك وراءه .... يا هديييييل ...." أنهت الحديث بمناداة هديل لتعيد الكرة مرة وأخرى وهي تقول بعدها “ هديل لم تذهب للجامعه اليوم ولا للتدريب واليوم بطوله نائمه ولا تفعل شئ ..." لمعت عينا رفيف بخبث وهي تتذكر صوت حازم الحانق عليها اليوم .. إذا عصفورته السبب ...! خرجت هديل تفرك رأسها بشكل متسول وعيناها ما زالتا ناعستان لم تستعد تركيزها بعد ولكن وجه رفيف جعلها تستعيده بسرعه أكبر نظرت لها بصمت للحظات لتقول بهدوء " مرحبا رفيف ..." أومأت رفيف هي الأخرى بملامح هادئه لتجيب تحيتها بينما الحاجه زهره تركتهما وهي تقول بحماس " اجلسي مع هديل يا رفيف حتى أجهز الطعام غاليتي ..." كانت هديل بداخلها قلقه من معرفة رفيف أي شئ ولكنها تأكدت حينما لم تجدها أشارت بأي لمحه لاذعه أن حازم كتم على الأمر وأن الاعتراف هو سرهما الصغير اقتربت رفيف بتلك الابتسامه المرسومه بدلال فطري والعبث الساكن بداخلهما لتقول بكل هدوء " أنت لا تحبينني يا هديل .. أليس كذلك ...!!..." قطبت هديل جبينها بحيرة لصراحة ابنة خالتها الغريبه ربما هما يتعاملان ببرود شديد لكن لم يكن يعني هذا أبدا كره فكلمة الكره كبيرة للغايه حتى على التفكير بها ...! قالت هديل بحيرة أفكارها " لماذا تقولين ذلك يا رفيف ..؟؟.. هل عاملتك يوما وكأني أكرهك ..؟؟." رفعت رفيف حاجبيها بتعبير مقصود لتتنحنح هديل قائله وهي تحك ذقنها " امممم .. حسنا .. لم نتعامل أنا وأنت كبنات خالة ولكن هذا لا يعني الكره أبدا ... " ثم نظرت لها لتضيف بعينين لامعتين " ولا تنكري أنك لاذعه دوما في كلامك ونظراتك ... لا تحاولين التقرب من أحد ..." ابتسمت رفيف باتساع لتجيبها ببساطه " أنا لم أنكر يوما ... أنا أعلم مميزاتي وعيوبي جيدا ...وصحيح أنا أم أحاول التقرب يوما من أي واحده منكم ..." قطبت هديل لتسألها بهدوء وقد طار النعاس تماما " وهل أتيت اليوم لمحاولة التقرب ...؟؟..." صمتت رفيف لحظه تنظر لابنة خالتها لتختفي التعبيرات البسيطه كلها وتنهيده قويه تخرج من قلبها لتقول بصوت مختلف " لا يا هديل .. أنا أتيت لأنني ظننت بحضوري سيختفي انقباض قلبي ..." " ماذا ...؟؟...." قالتها هديل بقلق حقيقي لتجيبها ابنة خالتها بنفس الهدوء " أشعر بأن قلبي مقبوض بعض الشئ مع شعور آخر .. متداخلان بطريقة غريبه والعجيب أنهما لا يمكن وجودهما سويا ..." وكأنها تتحدث عن أشخاص وليس عن مشاعر داخل قلبها تتحدث بغموض تام ولم تحاول هديل سؤالها عن أي شئ أو فرض فضولها بل جذبت يدها ببساطه لتقول " إذا تعالي لأقص عليك حكايات الجامعه حتى تجهز ماما الطعام وبعدها قد نخرج أنا وأنت وجيهان لأي مكان ...." ودخلت معها رفيف تحاول الاندماج لأول مرة ... | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
844Likes
.png)
العرض العادي
