22-05-17, 11:42 PM
| #2192 | ||||||
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 187 ( الأعضاء 123 والزوار 64) راما الفارس, rihab91, miss baio2, hussin ali, طبيبة قلوب, amatoallah, airlive, دلووعة2, amana 98, a7la sweet, yawaw, أسيل الشام, koka 88, هبوش 2000, كريستنا, Mema11, Tota Yehia, دموع عذراء, abirAbirou, alyaa elsaid, esraa soka, 7oda174, sosalma, timo_antimo, زهره محروس, ichra9, دوسة 93, browen eye, سلام رهام, omniah alroh, سماح الحسين, الاميرةمون, shorouk ibrahim, mona_90, MS_1993, aya mahdy, كيوانو, maramza, Raheeek, صمت الصحراء, Esraa Galal, Mat, زهرة الغردينيا, مي حسان, alaa qaher, درة البحر2, ange mennouch, mareca, عيوني تذبح, nagwa88, Hadooshtash, ورد الخال, maryema, بوفارديا الفلسطينية, الغفار, لؤلؤة المنصور, omnia moh, رودينة محمد, anne eliot, sosoangle, REEM HASSAN, الاء ميراي, شيماء عبده, Nada Abd Reda, faresss, رفيدة هشام, ام البنات1989, bassma rg, gentle dona, جوري حسام, امه الله75, انسه ريلاكس, noran assal, مازن ممدوح, dr_rona1, سومة111, دانة أمها, زهره الفل, لمحة من الكون, Menna mabrok, yasmeen alahmady, عبق الاخلاص, فديت الشامة, Khaledya, سوووما العسولة, لحن الاوركيدا, خدوج30, eng miroo, tok, sara osama, فاطمة تامى, الثقلين, لمعة فكر, sona badr, dodo1990, اميرة دعبول, الاف مكة, sosomaya, Roro adam, Haiaty, مجد بانا, night breeze, اللهم فرحه, nada alaa, business student, Mrmr nody, بنفسجه, 12nabiha, hmaan, afnann, ام احمدوايادواسر, سااجدة الحبيب, سودوكو, Habiba eslam, basmah smile, a7bk 77, meryamaaa, سحاب الغيم, shammaf, الشيماء محمد, thebluestar شايفة يا هدير هي كلنا بنستناكي | ||||||
|  |
|
22-05-17, 11:46 PM
| #2194 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 195 ( الأعضاء 129 والزوار 66) rihab91, م ام زياد, MS_1993, دندوونه3, suzan11, amatoallah, ange mennouch, هّـمًسِـآتٌـ, Hedy mohamed, REEM HASSAN, حنان ياسمين, مجد بانا, كبرياء امراة, سماح الحسين, hidaya 2, Berro_87, احلام عادل, Esraa Galal, yasmeen alahmady, Raghad3060, alaa qaher, أسيل الشام, hussin ali, طبيبة قلوب, airlive, دلووعة2, amana 98, a7la sweet, yawaw, koka 88, هبوش 2000, كريستنا, Mema11, Tota Yehia, دموع عذراء, abirAbirou, alyaa elsaid, esraa soka, 7oda174, sosalma, timo_antimo, زهره محروس, ichra9, دوسة 93, browen eye, سلام رهام, omniah alroh, الاميرةمون, shorouk ibrahim, mona_90, aya mahdy, كيوانو, maramza, Raheeek, صمت الصحراء, Mat, زهرة الغردينيا, مي حسان, درة البحر2, عيوني تذبح, nagwa88, Hadooshtash, ورد الخال, maryema, بوفارديا الفلسطينية, الغفار, لؤلؤة المنصور, omnia moh, رودينة محمد, anne eliot, sosoangle, الاء ميراي, شيماء عبده, Nada Abd Reda, faresss, رفيدة هشام, ام البنات1989, bassma rg, gentle dona, جوري حسام, امه الله75, انسه ريلاكس, noran assal, مازن ممدوح, dr_rona1, سومة111, دانة أمها, زهره الفل, لمحة من الكون, Menna mabrok, عبق الاخلاص, فديت الشامة, Khaledya, سوووما العسولة, لحن الاوركيدا, خدوج30, eng miroo, tok, sara osama, فاطمة تامى, الثقلين, لمعة فكر, sona badr, dodo1990, اميرة دعبول, الاف مكة, sosomaya, Roro adam, Haiaty, night breeze, اللهم فرحه, nada alaa, business student, Mrmr nody, بنفسجه, 12nabiha, hmaan, afnann, ام احمدوايادواسر, سااجدة الحبيب, سودوكو, Habiba eslam, basmah smile, a7bk 77, meryamaaa, سحاب الغيم | ||||||
|
| |
|
22-05-17, 11:49 PM
| #2196 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
| الفصل السابع عشر منذ استيقاظها بعد تلك الليله المظلمه وهي تشعر بكل شئ فيها يتألم ... كل شئ يئن بوجع ... حتى قلبها متعب .. منذ ساعه وهي تجلس على الفراش تضم ركبتيها الى صدرها ووجهها ساكن تماما كالمكان المتواجدة فيه... يدها ارتفعت لشفتيها بخجل ... كلما تذكرت ما حدث تخجل أنها لم تقاوم أكثر ... لم تمنعه من لمسها بعدما فعله بها لماذا هو أقوى منها ...؟؟ لم يكن من حقه لمسها .. لم يكن من حقه الاقتراب منها أليست بشعه في نظره ....؟؟ أليس هو من قال أنها لا تمتلك جمالا كما باقي النساء ليست كزوجته الشقراء الفاتنه ..التي قابلتها مرة واحدة انتفض قلبها وهي تعاود تذكر ارتعاشة جسده بالقرب منها تلك الارتعاشه التي صارت في جسده وهو يقبلها .. يلامسها يأخذ منها ما ليس من حقه وكيف يكون من حقه وهو كسر عهد المودة والاحترام .. الصدق والعشرة الطيبه ... النيه الصالحه للزواج ..! مسدت جبينها بتعب قوي .. هي لا تفهم لا تعرف معنى تصرفاته .. هو فاجأها باقترابه وهي للآن لا تعلم تفسير للأمر...لا تفهم حرارة أنفاسه بالقرب منها .. لا تفهم تملكه السافر لها ..! .. لا تفهم شئ.. حياتها أصبحت كورقه في مهب ريح عاتيه لاهبه وهي من تحترق هي من تتلقى السهام وتحاول المقاومه صوته الذي ختم ما فعل بها أتاها خلف الباب المغلق بشرارات غير ثابته " لقد ترتكتك ﻷنني أريد ذلك .. وليس ﻷنك رفضت .. فافهمي هذا يا نور ولا تتحدينني مرة أخرى ...." صوته الذي رافقها معظم الليل يحرقها أكثر ..! همست بصوت خافت يفوح بالغضب " تبا لك يا فاروق ... أي رجل أنت ..؟؟... كيف تتحول بين لحظه وأخرى الى شخص آخر لا أعرفه ... ؟؟..." أغمضت عينيها وكادت تستلقي باستسلام لفكرها المرهق ولكن صوت الباب جعلها تنهض وهي تتعجب من القادم في هذا الصباح حينما نظرت من خلف الباب آخر ما توقعته أن ترى والدة فاروق أمام بابها ... حسنا .. هذا ما كان ينقصها ..! أخذت نفس لتفتح الباب وقد كانت ترتدي مئزر منزلي وحجابها مرتخي على رأسها تحسبا .. " السلام عليكم .." عيناها في عيني المرأه أمامها .. قلبها ينغزها بقلق رغما عنها بللت شفتيها بتوتر بالغ لتجيب بهدوء " وعليكم السلام .. تفضلي .. " دخلت السيدة فاطمه المنزل بهدوئها وهيأتها المحتشمه اﻷنيقه لتقول بنبرة هادئة " أعلم أنني أتيتك فجأه دون موعد .." قاطعتها نوران باحترام " لا تقولي هذا سيدتي ... تفضلي ..." عبست السيدة فاطمه لتقول بحنان فطري وهي تجلس على اﻷريكه " ناديني خالتي يا ابنتي .." اتسعت عينا نوران للحظه وهي تحدق في المرأه لتتدارك نفسها قائلة بلباقه " ماذا تشربين ... أم أحضر لك الفطور .." لمحة إعجاب مرت في عيني المرأه وهي تناظر زوجة ابنها الفتاه لطيفه ... هادئة الملامح بشكل مريح للنفس .. عيناها تشعان ذكاء أعجبها لتسبل أهدابها مخفيه أفكارها وتقول بلطف " قهوة ستفي بالغرض ... " تمتمت نوران بتوتر " حسنا ..." لتتجه للمطبخ بقلب يرجف رغما عنها ... لقد مرت أيام على زواجها من فاروق ومنذ ذهبت لبيت عائلته ولم يأت أحد منهم لماذا الآن ...؟؟؟ أغمضت عينيها للحظه تحاول تماسك أعصابها وترتيب أفكارها لتشرع بعدها في إعداد القهوة للمرأه .. ففي كل اﻷحوال ستعرف سبب الزيارة بالتأكيد .. بعد وقت صغير كانت تأخذ القهوة للسيدة التي تجلس بأناقه على اﻷريكه تنظر لكل شئ حولها وفي عينيها نظرة غريبه لم تكن استهجان أو استنكار بل كانت بما يشبه الحنين لشئ خفي أخذت نفس قوي لتقول بلباقه " تفضلي خالتي .. " اعتدلت المرأه لتقول بنبرة فطنه " بالتأكيد أنت تتساءلين عن سبب حضوري اليوم وفي هذا الوقت .." ابتسمت نوران لتجيبها " أنت بالتأكدي ستخبرينني السبب ولكن ما أستغربه حقا لماذا لم تحضر وفاروق هنا .." صمتت السيدة فاطمه تنظر لها للحظه لتقول بعدها ببريق محبب " يعجبني ذكائك يا نوران .. نوران أليس كذلك ..؟؟.." أومأت نوران وقلبها يخفق بشعور غريب لسماع المدح من المرأه التي ظنت أنها ستدخل عليها بالاستنكار والرفض مدح لم تسمعه منذ زمن من أي شخص .. اﻷمر بمثابة بلسم يطفئ القليل من وجعها .. بينما المرأه قالت بكل هدوء " أنا أتيت الآن ﻷن فاروق غير موجود ... أتيت ﻷراك عن قرب بعدما يئست من حضوركم مرة أخرى ... " تلعثمت نوران وهي تهمس وذكرى ذلك اليوم تطاردها بألم " لم نحضر ﻷن ... ﻷن ...." قاطعتها المرأه لتقول بفطنتها الطبيعيه " ﻷن الغرض انتهى ... لا تظني ﻷنني امرأه كبيرة لا أفهم .. لا يا ابنتي أنا أفهم كل شئ .. حينما أحضرك فاروق ذلك اليوم وقال ما قال وأنا فهمت كل شئ خاصة بملامحك المصدومه وقتها لم أحتج للسؤال ﻷعرف أنك لا تعلمين أي شئ عن فاروق .. ولكن سؤالي هنا .. كيف تزوجك فاروق في هذا الوقت القياسي ..؟ .." | ||||||
|
| |
|
22-05-17, 11:50 PM
| #2197 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| ارتعشت شفتا نوران وهي تحدق بالمرأه تعري بكل بساطه وجعها إحساس فظيع بالوجع وهي تتذكر كلماته ذلك اليوم كل كلمة ... كل نظرة منه ... حتى تلك الشرارات التي كانت تطفح من جسده وقتها كلها تعاد مرة أخرى ..! نفس مرتجف خرج من صدرها لتهمس ببعض التردد الطبيعي " لقد كان والدي.. مدين بالمال.. ولم يكن هناك حل سوى بيع المتجر الخاص به .. وفاروق هو من عرض شراءه .. لم أكن أعرفه قبلها .." ضيقت السيدة فاطمه عينيها بتركيز لتسألها بفضول " أين ذلك المتجر..؟؟.." حينما وصفت لها نوران المكان لاحظت ذلك الحنين الذي برق في عيني المرأه لتهمس السيدة فاطمه باشتياق حنون " لقد كان منزل عائلتي من زمن طويل .. دوما كنت أتحدث عنه أمام فاروق ... عن ذكرياتي فيه وسنوات عمري الفتيه .. وعن ظروف عائلتي التي اضطرتنا لبيعه .. " اتسعت عينا نوران لتسألها بخفوت برئ متعجب " هل حدثت لك ظروف اضطرتك لبيع منزلك ..؟؟..." ابتسمت الحاجه فاطمه بتفهم لتجيبها بهدوء " كل منا تحدث له ظروف في حياته تضطره ﻷشياء كثيرة يا ابنتي قد يكون بعضها ضد رغبتنا .. والذكي منا هو من يرى خلف القشرة الخارجيه ... من يرى الجوهر والهدف ليحدد مساره لا أن يحزن ويترك حياته تتحكم فيه .." رمشت نوران بعينيها والكلمات تخترق قلبها وعقلها أسهم تحدد هدفها تماما ... ونجحت ...! تمعنت فيها الحاجه فاطمه وقت شرودها بينما ترتشف من قهوتها على مهل محبب .. عيناها تمشطانها بهدوء وقد شعرت براحه اتجاهها الفتاه محببه ... وجهها لطيف ... عيناها جمالهما لا يظهر ﻷول وهله بل بعد لحظات ينتبه الناظر لنعاسهما الطبيعي .. أهدابها الطويلة السوداء .. صوتها الرخيم الحنون .. تبسمت بمكر امرأه حددت هدفها لتقول بغمزة عين " ألا يوجد شئ يقدم مع القهوة أم أنك بخيلة يا فتاه .." ارتبكت نوران لتنهض قائلة بتلعثم " هنا كيك أحضره فاروق .." قاطعتها المرأه " أنا أريد من يدك أنت .." هنا وقفت نوران تهمس بتردد وحرج " لم أفعل شئ خالتي .. لا تؤاخذيني .." رفعت الحاجه فاطمه حاجبها لتقول بمكر ملتوي " ألا تصنعين شئ لزوجك من يدك ... الرجل مهما كان.. يحب التذوق من يد زوجته يا ابنتي .." رفت نور بعينيها وتهربت من الرد ويداها تفركهما أمامها لتضيق السيدة فاطمه عينيها وتقول " لا يستحق أليس كذلك ... !! .. " تنهدت لتقول بنبرة مضحكه " أنا لا أنكر أن ابني أحيانا يكون مثل الأسد المخيف ولكن من داخله طيب القلب صدقيني .." زمت نوران شفتيها تكبح رد مناسب ( أي طيبة تلك يا خالتي بالله عليك ... أحيانا أخشى أن يلصقني بالحائط ونكون أنا والحائط كيان واحد لا ننفصل .." قطبت السيدة فاطمه لتقول " لماذا تصمتين هكذا يا نوران .. تعالي هنا؟؟..." هزت نوران رأسها ببلاهه لتتقدم وتجلس على اﻷريكه بجوار المرأه لتقول لها السيدة فاطمه بحنان وعيناها تقع على إصبعها الخالي " أين خاتمك وذهب زواجك ..؟؟.." ارتعشت يدها الخاليه لتهمس بشرود " لا يهم ارتداء شئ .. هكذا أكثر راحه.." -تنهيدة حارة خرجت من فم السيدة فاطمه لتقول " أنت أصبحت زوجه .. وكما أرى لم تهرب من اليوم الثاني بل ظللت هنا إذا اثبتي حقوقك .. افرضي كيانك داخل كيان زوجك ... وخارجه ... هل فهمتيني ..؟؟..." اتسعت عينا نوران بنظرة حائرة لتهمس حماتها بحنان فطري " حينما تأتين لزيارتي ... سأعلمك صنع الحلوى .. ستحبين الطرق خاصتها .." ارتعش صوت نوران وهي تسألها " هل يمكنني الحضور لك ..؟؟.." عبست الحاجه فاطمه مردفه " ألم تخرج منذ زواجك .." لتهز نوران رأسها بنفي فتقول حماتها بغيظ " هل أنت متزوجه أم مسجونه ..؟؟.. لا تقلقي سأطلب من فاروق أن يحضرك لي وهو لن يرفض طلبي .." رمشت نوران وهي تكتشف أنها لم تطلب الخروج منذ تزوجت وكأنها أخذت الاعتكاف كرد فعل لما حدث معها والغريب أن تأثيره أتى عليها فقط .. ذلك التأثير المتعب بأن تشعر أنك وحيد .. متألم ولا أحد يشعر بك بأن حياتها توقفت بالفعل ... والغريب أن هذا الزواج نهايته معروفه وهي لم تفعل أي شئ تساعد نفسها حتى أو تغير من حياتها ..! أليس هذا يدل على غبائها .....!! وبينما حماتها تتابع جلستها الغريبه معها كان عقلها يعيد ترتيب أفكاره .... | ||||||
|
| |
|
22-05-17, 11:50 PM
| #2198 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 197 ( الأعضاء 129 والزوار 68) rihab91, دندوونه3, loubna32, eng miroo, كريستنا, م ام زياد, MS_1993, amatoallah, ange mennouch, هّـمًسِـآتٌـ, Hedy mohamed, REEM HASSAN, حنان ياسمين, مجد بانا, كبرياء امراة, سماح الحسين, hidaya 2, Berro_87, احلام عادل, Esraa Galal, yasmeen alahmady, Raghad3060, alaa qaher, أسيل الشام, hussin ali, طبيبة قلوب, airlive, دلووعة2, amana 98, a7la sweet, yawaw, koka 88, هبوش 2000, Mema11, Tota Yehia, دموع عذراء, abirAbirou, alyaa elsaid, esraa soka, 7oda174, sosalma, timo_antimo, زهره محروس, ichra9, دوسة 93, browen eye, سلام رهام, omniah alroh, الاميرةمون, shorouk ibrahim, mona_90, aya mahdy, كيوانو, maramza, Raheeek, صمت الصحراء, Mat, زهرة الغردينيا, مي حسان, درة البحر2, عيوني تذبح, nagwa88, Hadooshtash, ورد الخال, maryema, بوفارديا الفلسطينية, الغفار, لؤلؤة المنصور, omnia moh, رودينة محمد, anne eliot, sosoangle, الاء ميراي, شيماء عبده, Nada Abd Reda, faresss, رفيدة هشام, ام البنات1989, bassma rg, gentle dona, جوري حسام, امه الله75, انسه ريلاكس, noran assal, مازن ممدوح, dr_rona1, سومة111, دانة أمها, زهره الفل, لمحة من الكون, Menna mabrok, عبق الاخلاص, فديت الشامة, Khaledya, سوووما العسولة, لحن الاوركيدا, خدوج30, tok, sara osama, فاطمة تامى, الثقلين, لمعة فكر, sona badr, dodo1990, اميرة دعبول, الاف مكة, sosomaya, Roro adam, Haiaty, night breeze, اللهم فرحه, nada alaa, business student, Mrmr nody, بنفسجه, 12nabiha, hmaan, afnann, ام احمدوايادواسر, سااجدة الحبيب, سودوكو, Habiba eslam, basmah smile, a7bk 77, meryamaaa | ||||||
|
| |
|
22-05-17, 11:52 PM
| #2199 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| حينما عادت السيدة فاطمه لمنزلها وجدت سوسن بانتظارها بوجه متشنج وملامح مكفهرة لتهمس من بين أسنانها " أين كنت يا خالتي ..؟؟..." رفعت السيدة فاطمه حاجبها لتقول بتهكم " وهل أنت زوجي حتى تسألينني هذا السؤال ....؟؟؟" لم تعط سوسن بالا لتهكمها لتقول بغضب " ذهبت للعروس الجديدة أليس كذلك ... تفضلينها وتعطيها نفس علي ... تشجعين زوجي على الزواج علي .. أليس كذلك يا خالتي .." زفرت الحاجه فاطمه بملل لتقول " أولا هو ليس زوجك ... لقد رمى عليك يمين الطلاق وأنت من تتشبثين بمكانك .. ثانيا .. أنا أفعل ما أريد .. فأنا لم أؤذك يوما ثالثا ... إياكي أن تتحدثي معي هكذا مرة أخرى .. أنا الحاجه فاطمه والدة رجال تهتز ﻷسمائهم رجال بشوارب فالزمي حدودك .." ثم تركتها ودخلت تصفع بابها لتزم سوسن شفتيها والنيران تحاد تخرج من رأسها تشعل من حولها هكذا هي حماتها ... طيبه للجميع ولكن في لحظه تظهر شراسه غريبه لا يتوقعها أحد هست بغضب أعمى " حسنا يا حماتي ... سترين ماذا ستفعل سوسن ..؟؟.. أقسم ألا أهنأها عليه يوما ... وسنرى أنا أم هي ..." | ||||||
|
| |
|
22-05-17, 11:52 PM
| #2200 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| " صباح الخير يا خالتي ..." قالها حازم وهو يدخل المنزل من الباب المفتوح نسبيا بعد الجارة التي خرجت وقابلها في الخارج وجد خالته تجلس على إحدى اﻷرائك تطوي الثياب ورفعت نظراتها له وقت دخوله بنظرة غامضه لا توحي بشئ وبعدها ردت عليه بهدوء " مساء الخير يا ابن نرجس ..." ابتسامه متسليه ظهرت على شفتيه وهو يجلس على اﻷريكه المقابله ليقول بمشاكسه " هل تقابلين جاراتك وأنت تطوين ثيابك يا خالتي ..؟؟.." تبرمت خالته لتزجره بطريقتها المحببه " لا دخل لك يا ولد بيني وبين جاراتي .. أخبرني كيف أمك وشقيقتك .." تبسم حازم ليجيبها بتسليه " بخير يا خالتي .. يرسلن السلام لك بواسطة قلبي الحنون .." لوت خالته شفتيها لتضع قطعة الثياب في يدها بنفاذ صبر :-" وماذا بعد ..؟؟.." :- " أنا أحب ابنتك يا خالتي .. " صمتت زهره للحظه تراقب ملامح الرجل الذي أمامها .. من ربته على يديها .. وتحفظه عن ظهر قلب .. وملامحه في تلك اللحظه صادقه تماما .. ذلك الصدق الذي مس قلبها الا أنها قالت بنبرة قاطعه خافته " وماذا بعد أيضا ..؟؟..." تنهد حازم من قلبه ليقول وهو يمرر يده في شعره " أشعر أنها ما زالت خائفه من الاعتراف .. خائفة مني ومن مشاعري .. أو ربما خائفة من الخطوات القادمه .. لا أعلم .." لوت خالته شفتيها بطريقتها لتقول " من حقها أن تخاف .. ألا تتذكر غباءك السابق .. مريم .. مريم وكأن مريم كانت الحياه متواجدة فيها .." زفر حازم بقوة ليقول " افهميني يا خالتي .. مريم جزء من حياة مراهقتي .. لا يمكنني إزالته حتى بمرور السنوات .. ستظل ذكرى ودعمها هو موتها اﻷمر لم يكن هين وقتها .. ولكن هديل ... هديل شئ آخر هديل تجعلني أخرج عن طوري ... أغار عليها بقوة وأحاول قدر استطاعتي أن ألجم نفسي ... مع هديل شعرت بأن حياتي تلونت أنا معها حازم بكل حالاته .." احمرت خالته لتزجره بعنف محبب " احترم نفسك يا ولد وأنت تتحدث معي وتذكر أنها ابنتي .." ابتسم حازم وأنفاسه تتلاحق لذكرى حبيبته المجنونه ليقول بطاعه غريبه عليه " حسنا يا خالتي طلباتك أوامر .." تبرمت الحاجه زهره بأسى لتقول " والله لا أعلم أي حظ يمتلكنه بناتي ... اﻷول كان متزوج من عقربه أوجعت قلب ابنتي ... والثاني يتبجح أمامي بحب المراهقه دون خجل والثالث ... " قاطعها حازم بنبرة متفاجئه " هل هناك ثالث يا خالتي ..؟؟..." لوت خالته شفتيها لتهمس بخفوت " سأخبرك ولكن لا تخبر أمك الآن... لقد تقدم لجيهان شاب وقابل الحاج ولكن مشاكله أكثر منه .. " قطب حازم ليسألها " وما رأي الحاج رضوان في هذا الموضوع يا خالتي ..؟؟.." هزت الحاجه زهره رأسها لتقول بخفوت " والله يا حازم لم يقرر بعد ﻷنه يشعر أن جيهان موافقه ولكن قلبي غير مطمئن .. فجيهان أرق من أن تدخل لمشاكل كثيرة هكذا .." -" أي مشاكل يا خالتي .. هل الشاب يعيبه شئ ..؟؟ ترددت خالته لتجيبه بتوتر وعيناها تحيدان ناحية غرفة جيهان " لا أعرف بعد... كل المعلومات عنه ... ولكن علمت أنه ابن رجل ذو مركز هام وكان متزوج من قبل ... ولكن زوج خالتك لم يرد عليه بعد ... وكأنه يدرس الموضوع أكثر وطلب من جيهان أخذ أجازة من عملها لحين لعدة أيام .." هز حازم رأسه ليقول بهدوء " سيكتب الله لها الخير يا خالتي لا تقلقي .. جيهان قويه وأفكارها مرتبه .." ضاقت عينا خالته لتهمس بتصلب " وهديل رقيقة القلب رغم مشاكساتها ودللها والدها كثيرا .." غامت عيناه بحب جارف ورغبه رجوليه ليهمس بنبرة حارة " وهل يوجد مثل هديل يا خالتي ... يا الله .. أريدها زوجه لي في أقرب وقت .." كتمت خالته سعادتها لما تسمع لتقول بنبرة زاجرة " حسنا سنرى هذا الموضوع ولكن امسك لسانك قليلا واحترمني يا ولد ..." أومأ بكل احترام لها ليقول بمشاكسه " أنا جائع يا زهورة .. أطعميني كما اعتدت .." تنهيدة حنونه خرجت من صدرها لتنهض تحضر له الطعام تطعمه كما اعتادت دوما | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
844Likes
.png)
العرض العادي
