30-01-17, 08:44 PM | #237 | ||||
نجم روايتي
| ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ 17 : ( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 14 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 3 ) ﻣﻴﺮﻳﺰﺍﺍﺩ ,* almoucha , taheni , ﻫﻤﻬﻤﺎﺗﻰ , ﻟﺤﻦ ﺍﻻﻭﺭﻛﻴﺪﺍ , Mat , Sibar Abd allah , Samah Yousef , ﺷﻮﻗﺎ , ﻋﺎﺷﻘﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ , ﺗﻰ ﺗﻰ ﺑﻚ , ﺭﻭﺟﺎ ﺟﻴﺠﻲ , ﻣﺸﺎﻋﻞ 1991 , ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ تسجيييييييل حضووووووووور في انتظاااااار فصل اليوم | ||||
30-01-17, 09:19 PM | #240 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| [size="6"] الفصل الثاني [/size الفصل الثاني الدنيا تدور بها حتى ما عادت تدرك ماذا يحدث معها ..؟؟ هل يمكن للمشاعر أن تتحدث حتى تقلل ما تشعر به في الوقت الذي يجب أن تترحم على والدها تشعر بقلبها يضج بحقد رهيب عليه حقد لو تحدث لسانها عنه لكرهت نفسها قبل أي أحد .. يا الله ...؟؟؟ نفس ملتهب خرج من حلقها والدموع تحارب للخروج وتوقفها هي بقوه جباره لا تريد ضعفها الآن لا تريده أبدا بل تريد قتله بيد بارده حتى تبدأ حياه جديده مع والدتها همست من بين أنفاسها المختنقه “ إذا ما العمل يا عمي ... لقد كنت أظن أن اﻷمور على ما يرام وأن العمل يسير بشكل جيد دون عقبات .." تنهد الرجل بحزن على حال الفتاه التي شحب وجهها وحاكت اﻷموات في وقفتها “ الديون ليست بسيطه يا ابنتي ... المتجر حاله أصبح من سئ ﻷسوأ خاصة بحال السوق حاليا وطريقة والدك ..." كادت تخبره بمعرفتها العميقه لطريقة والدها .... وهل تحتاج ﻷحد يشرح لها كيف يتعامل والدها بطريقة تجعل الشخص يكره ذاته وجدت نفسها تجلس مره أخرى بإنهاك شديد وصوتها يخرج بجمود شخص يفقد حتى بداية بقعة نور " والعمل يا عم خليل ..." نظر لها الرجل برفق ليجيبها بهدوء “ هناك أكثر من حل .... ممكن أن تجتمعي مع أصحاب الدين وتطالبيهم بتأخير الدفع ولكن المشكله أن المتجر يحتاج لعمل قوي حتى يقف على قدمه مره أخرى ..." أومأت سائله إياه بعمليه “ والحل الآخر ....؟؟..." أجابها الرجل بجديه مشابهه “ الحل الآخر أن تبيعي المتجر فقد اشتراه والدك منذ زمن والآن سيأتي بسعر مرتفع يحل كل أمورك ..." ابتلعت ريقها بصعوبه وعيناها تطوفان في المكان تشعر به يخنق أنفاسها ورائحة والدها تطبق على روحها “ حسنا يا عمي خليل ... اجمع الديون حتى نعلم أين نقف وبعدها يفعل الله ما يريد ..." فهي لا تشعر بكيانها هنا ...كل ما تشعر به هو الاختناق وكأن صخور تسكن صدرها دون نيه للمغادره ..! حينما عادت للمنزل وفي دخولها كان الباب نصف مغلق وبعض اﻷصوات المكتومه بالداخل ولجت أكثر لتلمح بعض النساء متواجدات بالداخل ويبدو أن والدتها ليست معهم قد تكون في المطبخ تحضر واجب الضيافه كادت تتسحب للغرفه المنفرده المخفيه عن أعينهم لولا الحديث الذي اخترق أذنها “ حقا فتيات آخر زمن ...والدها لم تنشف عظامه لتخرج من المنزل وتترك والدتها وحدها ..." تماشت معها أخرى مردفه “ ها تعلمين يا أم حسام أن لها شقيق هارب ... وأن عائلة والدهم مقاطعه لهم تماما ولا يطيقون أحد منهم حتى أن نوران رفض ابن عمها الزواج منها وسافر بسبب سمعة والدها وهذا ما جعلها عانس للآن ..ولا تجد من يتزوجها .." شهقت أم حسام متفاجئه لتهم بالرد فتقاطعهم أخرى ناهره قل وجودها في تلك الحياه.... “ توقفا عن الحديث عن الناس.. ورددا الفاتحه على روح الرجل فنحن هنا للعزاء .." اختنقت روحها حتى كاد ذلك الفيضان من الدموع أن ينفجر فما عادت هناك قوه للاحتمال ... حتى لسان الناس البغيض لم يسلما منه حسبي الله ... حسبي الله رددتها بهمس متعب لتأخذ نفس وتقتحم الغرفه قائله بصلابه “ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .." لترى الوجوه تمقت واﻷعين تتهرب فتغاضت عنها وبعد ردها على التعازي قالت بهدوء “ مشكورين جميعا على هذا الواجب ولكن أخبروا من يريد الحضور بعد أننا لن نستقبل أحد آخر ... وسننفرد بأنفسنا كي نحزن براحه ووالدتي متعبه كما ترون .." لم تأبه لشهفة والدتها ولا لشهقات البعض لتنهض قائله بنفس الهدوء البارد “ اعذروني سأغير ثيابي فقط .." ففي كل اﻷحوال لا يصمتون ولا يرأفون بحال الغير لا يحترمون الحزن ولا الوجع إذا لن تراعي مشاعرهم هي اﻷخرى | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|