03-07-17, 11:00 PM
| #2561 | |||||||
 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 83 ( الأعضاء 58 والزوار 25) ayattoy, majda sarito, amatoallah, دانة 2008, Sa Lma, هبوش 2000, سوسة العراقية, Cawsan432, شهد محمد صالح, sabreenaa, nada alaa, sham roro, لهفة مشاعر, لارا شوقى, مروان مؤمن, أم سيف, كريستنا, شيماء عبده, imene88, الاف مكة, Sarah mezzoug, dodo1990, روحي حرة, hussin ali, Samah Yousef, the dream song, همس البدر, awttare, nada ram, اللهم فرحه, جوري حسام, امم حور, تحسينات, بيبووووو, عيوني تذبح, Hiba hammoudeh, احلام فوفو, ام احمدوايادواسر, سماح الحسين, hidaya 2, ichra9, sara.n., Bibo reda, sarahkimokimo, الثقلين, Elbonc, nsreen ahmed, هالة بريك, thebluestar, سماء المصري, علا علي, روجا جيجي, ayaammar, mira maram, Mema11, mlak993, johayna123 | |||||||
|  |
|
03-07-17, 11:31 PM
| #2565 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 106 ( الأعضاء 74 والزوار 32) ayattoy, لارا شوقى, غروري مصدره أهلي, Nehad nasser, abeerbader, MS_1993, sabreenaa, فبرونيا, yasser20, سماح الحسين, nada ram, سوسة العراقية, عبث الحروف, zeina31000, nada alaa, majda sarito, سمررررررررر, همس البدر, dodo1990, Miraal, ichra9, بيلسان, حرية وطن, alyaa elsaid, shimoragab, Samah Yousef, esraa soka, dr_rona1, هّـمًسِـآتٌـ, zainab atta, Bibo reda, mai mayo, حوار مع النفس, ghada.samir, imene88, Sarah mezzoug, بيبووووو, صبا الحب, kh noor, لهفة مشاعر, jojolove95, ayaammar, Mema11, Nor elsaid, منايررر, هناء بلاسي, hajer ilahi, amatoallah, هبوش 2000, شهد محمد صالح, sham roro, أم سيف, كريستنا, شيماء عبده, الاف مكة, روحي حرة, hussin ali, the dream song, awttare, اللهم فرحه, جوري حسام, امم حور, تحسينات, عيوني تذبح, Hiba hammoudeh, احلام فوفو, ام احمدوايادواسر, hidaya 2, sara.n., sarahkimokimo, الثقلين | |||||||
|
| |
|
04-07-17, 12:10 AM
| #2568 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 132 ( الأعضاء 97 والزوار 35) hadeer mansour*, ghada.samir, nada alaa, hudara, MS_1993, سماح الحسين, الغفار, اروى احمد, سلسبيل حبى, awttare, alyaa elsaid, هبه رمضان, عروب 55, همس البدر, جوري حسام, NORAMOR, hammam, yasser20, sabreenaa, ثمرو, نوراني, basmah smile, hussin ali, لارا شوقى, ام ديمه, eng miroo, أم سيف, majda sarito, Miraal, yawaw, Sarah mezzoug, Semara, عروسة الاطلس, amana 98, abeerbader, هبوش 2000, Esraa Mosaad, فاطمة تامى, ayattoy, اليك ربي, شهد محمد صالح, Samah Yousef, Cawsan432, سوسة العراقية, ayaammar, الاميرةمون, احلام فوفو, nour wageih, زهراء ش, طوطه, Haje_med, نولا ٢٠٠٠, RWANABDO, عبث الحروف, amatoallah, Nor sy, لهفة مشاعر, nashwa magdy+, ام احمدوايادواسر, هالة بريك, sanoa, بيبووووو, جنة الفردوووس, Hiba hammoudeh, mira maram, غروري مصدره أهلي, Nehad nasser, فبرونيا, nada ram, zeina31000, سمررررررررر, dodo1990, ichra9, بيلسان, حرية وطن, shimoragab, esraa soka, dr_rona1, Bibo reda, mai mayo, حوار مع النفس, imene88, صبا الحب, kh noor, jojolove95, Mema11, Nor elsaid, منايررر, هناء بلاسي, hajer ilahi, sham roro, كريستنا, شيماء عبده, الاف مكة, روحي حرة مساء الخيرات ... فين بقيت الناس :d .... انا الحقيقه مش شايفه قدامي معلش .. اتمنى الفصل يعجبكم وتفرحوني باللايكات والتعليقات | ||||||
|
| |
|
04-07-17, 12:16 AM
| #2569 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل التاسع عشر حينما وصلت للمشفى كانت أنفاسها تختنق أكثر وأكثر قلقا ليس قلق .... ولكنه انسحاب الروح أن تكون والدتها في المشفى ... لهو الوجع بكل أشكاله هل توجعت من قبل ...؟؟ في تلك اللحظه لا يمكنها مقارنة أي وجع بما تشعر به الآن ..! يا الله ... إنها والدتها .... سندها ... صدرها الحنون الظهر الذي تستند عليه من كل الوجع حولها ... لا ... لا يمكن أن تخسرها هي اﻷخرى ... ؟؟ ماذا سيتبقى لها .... لماذا ستحيا من اﻷساس ...؟؟ شهقه قوية خرجت منها لتتزامن مع صوت فاروق الخشن " نوران ...." رفعت نظرها له .... بعينيها المبللتين بدموع ضعف ووجع ليرتج قلبه في صدره رغما عنه... آه من ضعفها ...! آه من دموعها .... ! لا تعلم كيف اقترب منه وتلك الدموع تجد تلك اللحظه أنسب وقت لتنساب بفيض وهمستها المختنقه " ماما يا فاروق ..." لم يستطع الصمود ويده تجذب رأسها لصدره وهو يهمس بصوت أجش يحمل بعض الحنان " ششششش .... ستكون بخير ... " انهارت في دموعها لتتمسك بعباءته الموضوعه على كتفيه بقوه بينما هو يمسد رأسها المغطى بحجابها وداخله يهيج بالمشاعر اقترابها منه الآن ..تمسكها به ..... دموعها التي أغرقت وجهها بالكامل ... كل ذلك يجعل داخله يضطرب رغما عنه .... رغما عن قسوته المفرطه ... تلك الفتاه تجعل حياته تتخبط .... السخريه ملأته وهو يفكر هل هي حقا من جعلت حياته تتخبط أم هو من دخل حياتها قهرا من أدخلها عالمه المظلم دون أي ذنب ربما رأى فيها صورة الماضي ربما أوجعه قوة تحملها بينما اﻷولى لم تتحمل وكانت حياتها النتيجه ربما أعجبته حتى لو أنكر حياته بأكملها باختصار هو يتخبط رغم القوة يتخبط .... فإن لم يكن يتخبط لم يكن ليتزوج تلك ال سوسن لم يكن ليدخلها حياته هي اﻷخرى فلم تنقصه ذنوب تثقل كاهله ...! تنهد ليشعر بها تبتعد عنه وتهمس بألم " أين هي .... ؟؟ .... ماذا حدث .... ؟؟ ... أرجوك يا فاروق أخبرني أنها بخير ..." أجابها بهدوء ولطف غريب " الطبيب طلب بعض التحاليل واﻷشعه .... هي في غرفة الكشف اطمئني .. " اتسعت عيناها لتبتعد فجأه وتركض في اتجاه غرفة والدتها بينما هو يتنهد بتعب وتلك الرائحة الخفيفه تداعب أنفه رائحتها الخفيفه ... نعومتها .. وعيناها الناعستان بضعف كل شئ يضرب قلبه بعنف ..! والآن شعر أنه أخطأ بإرساله سيارة لها لتحضرها ولكنه لم يرد أن تعلم من غيره .... أراد رؤيتها بنفسه زفر بقوة ليمد يده يبعد عباءته بعنف عن كتفيه ليظهر قميصه اﻷبيض اﻷنيق الذي يرسم جذعه الضخم بينما وجهه جامد تماما لا يظهر شئ مما داخله ...! " ماما .. ماذا حدث ...؟؟.." فتحت والدتها ذراعها لتقول بحنان متعب " اهدئي يا نوران ... لا يوجد شئ يستدعي القلق .. اهدئي يا صغيرتي .." اقتربت منها نوران بدموع تغرق وجهها لتقول بقلق بالغ " لن أتركك لحظه بعد الآن ... أنا آسفه لانشغالي عنك يا ماما .. آسفه ... " ربتت والدتها على ظهرها لتقول بقلب متعب قلقا على الحاضر والغائب " اهدئي يا نور ..أنا بخير ..لا تقلقي حبيبتي..كل شئ سيكون بخير .... " بينما نوران تحاول الهدوء وداخلها يقسم أنها لن تتركها لحظه أخرى فيكفي التعب الذي لاقته في حياتها ...! | ||||||
|
| |
|
04-07-17, 12:18 AM
| #2570 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| كلما راقبها أكثر كلما غرق في تفاصيلها ... الشوكولاه المتألقه في عينيها وتلك اللمعه التي تظهر بقوة خاصة برسم الكحل لعينيها ليجعلها جذابة كلهب النيران وهو في مكانه هذا يشتعل أكثر وأكثر خاصة ببلوزتها الناعمه التي ترتديها اليوم وأكمامها القصيرة التي تظهر ذراعيها البيضاوين لعينيه الشغوفتين لتفاصيلها روفان الصواف جعلته يفعل أشياء لم يتوقع يوما فعلها .. أن يراقبها يتخيلها بجواره .. تعايش تفاصيل حياته الخاصة التي اتخذها بعيدا عن صخب بيت العائلة ... أن يغار بجنون عليها .. وهي لا تخصه واﻷدهى تعامله وكأنها زوجته ... وكأنها ملكه دون أخذ رأيها حتى...! زفر بغيظ ليرمقها من بين أهدابه بخفيه عن الجالسين في الاجتماع مطرقة الرأس في اﻷوراق أمامها بينما غرتها الطويلة الجديده تداعب جانب وجهها وشفتيها (تبا ....!!...) شتم بصمت بينما داخله يشتعل غيرة حارقه منها تلك التي تتبجح بغرتها بكل بساطه بينما هو يشتعل غيرة كما تبجحت من قبل بفستانها المفتوح في العرس والذي جعله يحترق وهي تجلس بجواره في السيارة لينكشف جزء كبير من ساقها رغما عنها بينما يده تشتد على المقود بغيظ وشعور التملك يزداد لديه أكثر وأكثر وكأن روفان الصوف أصبحت ملكيه خاصه له ولا يحق ﻷحدهم حتى النظر لها ..! ربما هو مجنون بتفكيره ولكن هذا ما يشعر به أنها له ولن تكون لغيره طالما فيه نفس ينبض ...! انتبه للأستاذ علي لينحي روفان الصواف قليلا عن رأسه ويركز في عمله .. فهو من حدد الاجتماع من اﻷساس بينما هي كانت تحاول سحب عينيها بعيدا عن عينيه الثاقبتين الناظرتين لها في كل التفاته تصدر منها عيسى الراوي يشكل لها خطر لا تريده ... ! فهي واثقه أنه لو اقترب منها أكثر فسيتأكد أنها لا تصلح للحب والغزل والرقه ... هي أبعد ما يكون عن الرقه ..عن المشاعر ورغم لوم من حولها لها الا أنها هكذا ولن تستطيع التغيير فما مرت به شكل شخصيتها وحصونها التي أقامتها حول نفسها حتى مياس تقبلتها الى حد ما ولكنها تقريبا لا تتعامل معها سوى بحدود وأصبحت تكبح تعليقاتها اللاذعه عنها فهي لن تكون كتلك الصورة التي يتمناها الجميع لها في يوم وليله فتلك شخصيتها ولن تستطيع التغيير الجذري ربما هي تحاول بصمت أن تكون أقل لذوعه أن تكون أقل جفافا مع الجميع ولا تعلم إن كان سينجح هذا أم لا ...! أما عيسى الراوي فيجعل دقات قلبها تتحرك بغرابه وهي لا تريد هذا ... تريدها طبيعيه .. جامده .. كما اعتادت دوما خاصة معه زفرت لترفع يدها تمسد جبينها بتعب لتبتسم عيناه وهمسه ساخره تدور في عقله " مدللة أنت يا ابنة الصواف .. كقطعة بسكويت ناعمه .. " تنهيدة حارة خرجت منه بصمت لينتبه للاجتماع ويوجه كلماته الجديه لرحمه بأن تحضر له اﻷوراق المطبوعه وتوزعها على الجميع بينما هي كورت شفتيها بغيظ خفي لرؤية نظرات المدعوة رحمه اتجاهه وكأنه الوحيد في المكان همست بغيظ ( ميوعه فارغه ..) كزت على أسنانها وهي ترى ابتسامتها الخجله وهي تضع أمامه الورق وهو يعاملها بلطف أي غباء هذا ...... !!! أسدلت أهدابها تكتم غيظها لتنهي هذا الاجتماع البغيض على قلبها كي تبتعد عن تلك اﻷجواء وتحافظ على مرارتها سليمه معافاه .. وهل مرارتها فقط ...! أم أنها تحترق من الداخل غيرة وغيظ ....؟ لا تعلم كيف انتهى الاجتماع وهي تأكل في نفسها غيظا لتنهض ململمه أشياءها فيوقفها صوته اﻷجش " انتظري أنت يا روفان .." زمت شفتيها لتقف متأهبه لما يريده .. لتعقد ذراعيها تسأله بعدما خرج الجميع " ماذا هناك ....؟؟؟.." ابتسم عيسى بتسلية ليسألها " وما بك متحفزة هكذا ... وكأنك تستعدين للانقضاض علي .." لوت شفتيها بغيظ منه .. فمنذ لحظات كان يقابل بسمة رحمة بأخرى سمجه .. بغيضه .. ! ردت بجديه " هل هناك شئ خاص بالعمل ..؟؟.." ارتدى عيسى قناع الجدية هو الآخر بعدما ألقى عليها نظرة خاصة ليتحدث معها بخصوص الاجتماع وهي تجيبه بجدية شديدة مانعه أي من مشاعرها من الظهور أمامه .. لتكون واجهتها الجامدة هي الظاهرة بعدما انتهى من ذكر بعض النقاط أوقفها مرة أخرى بسؤال جعلها تتوقف رغما عنها وعيناها تتسعان " ألا يوجد لديك صديقات يا روفان ..؟؟..." هل يوجد لديها صديقات ...؟؟... لا هي تملك صديقات منذ وقت طويل لم تملك أي منهن ... ربما ﻷنها أكثر برود من أن يكن لديها صديقات مقربات تحيا معهن لحظات مختلفه ..! زمت شفتيها لحظه لتهمس بعدها بجمود " لا .. ليس لدي .. أنا مكتفيه بذاتي .." رفع حاجبه ونظرته الثاقبه تحيطها بينما قلبه يرق لها طفلته الصغيرة تقاوم شعور الوحدة واﻷلم ...! كم يود لو يحتضنها الآن ولكن هذا اﻷمر غير مسموح الآن للأسف نهض من مكانه ليقول بهدوء " لا أحد يستكفي بذاته يا روفان ... كل منا يحتاج لتكوين صداقات وعلاقات حتى لو كانت محدودة ..." رفعت رأسها بأنفه لتقول " أنا أكتفي ولا أحب التعرف على أحد فتلك العلاقات لم تنفعني من قبل وقت ...." صمتت عن تكملة كلامها بينما حاجباها ينعقدان بغرابه لما كادت تتفوه به .. هل جنت لتتحدث مع عيسى الراوي عن حياتها الخاصة بينما هو انتبهت حواسه ليقول باهتمام " من وقت .... ماذا ... ؟؟...." صمتت وقلبها يرتعش رغما عنها لينقذها صوت رحمه التي دخلت لتقول " السيد ياسين في الخارج ..." تحولت ملامح عيسى لشئ من الغيظ ليقول بلباقه وقد تحكم بنفسه " أدخليه بالطبع ..." أما هي فتنفست الصعداء .. تتمنى لو تشكر ياسين في تلك اللحظه عن قدومه وإنقاذه لها دخل ياسين بملامح هادئة ليقول وهو ينقل بصره بينهما " السلام عليكم .." اقتربت منه تلقائيا ليضع ذراعه حول كتفيها بينما عيسى يجيبه " وعليكم السلام ... مرحبا ياسين .." رحب به ياسين وهو يشعر بشئ خفي غير ملموس في الجو ليقول بعدها بجدية " أنا أتيت ﻷقلك معي يا روفي .. هل انتهيتم .." لم تكن تعلم أن هناك آخر يشعر بالغيرة من لفظ التدلل هذا لتومئ برأسها بابتسامه لطيفه " سيكون هناك اجتماع لرؤساء الفروع يا عيسى ... ستبلغكم سناء بالموعد ... فور تحديده ..." رد عليه عيسى بموافقه ليراها تتحرك مع شقيقها متجاهله إياه تماما اللعنه ..! ماذا سيفعل مع كتلة الثلج هذه ..؟؟ كز على أسنانه بغيظ وزفرة غاضبه تخرج من صدره الصلب ..! | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
844Likes
.png)
العرض العادي
