10-07-17, 11:28 PM | #2692 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 125 ( الأعضاء 79 والزوار 46) ayattoy, سلسبيل حبى, ام معتوق, هبه رمضان, الاميرةمون, karwantweet, لهفة مشاعر, amatoallah, yawaw, راما الفارس, Nor elsaid, تحسينات, عيوني تذبح, حلم رواية, WAFAS, siham safi 22, خفوق انفاس, hajer ilahi, sara osama, ام احمدوايادواسر, جوري حسام, mama roca, سهام هاني, eng mony, حنان ياسمين, Cawsan432, لارا شوقى, ام ديمه, الزهراألزهراء, kawtar52, اشرقت هاني, عباد, الثقلين, سماح الحسين, فديت الشامة, هّـمًسِـآتٌـ, منار مرجانة, awttare, امم حور, جنة الفردوووس, هبوش 2000, thebluestar, Rosewell_120, دوسة 93, من هم, الماسيه, MS_1993, فراشة أبوها, Tasnee, شيخة ام روضة, Mony dodo, Dodyum, غروري مصدره أهلي, MEELLOO, Menna mabrok, اروى احمد, MSoliman6, ميمي ميم, الاوركيدا., basmah smile, Arwa1990, Aurora, وحيده بدنيتي, totoranosh, amhade15, آيه احمد, timo_antimo, سماء المصري, saso barakat, Rbarebo, روكو, Embarka, لولو عماره, Nermeenabdulaziz, أم سيف, mona_90, Zaaed, نجوم1 | |||||||
10-07-17, 11:53 PM | #2695 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 145 ( الأعضاء 94 والزوار 51) ayattoy, nona amien, yawaw, moha moha90, رانيا خالد, الزهراألزهراء, جنة الفردوووس, امم حور, hajer ilahi, ابن الشام2, Epthihal Saif, سمر 99, MEELLOO, لارا شوقى, Hedaya m m, tarteel, هبه رمضان, jaw11, ام ديمه, الاميرةمون, mona1987, خفوق انفاس, يارا الجندى, تحسينات, ام احمدوايادواسر, فديت الشامة, روكو, دانة 2008, تاتا26071978, امانى منجى, حب الدنيا, MSoliman6, mlak993, بيلسان, nanash, eng mony, سوسة العراقية, Samah Yousef, عيوني تذبح, عباد, فاطمة تامى, اسراء المصري, nagah elsayed, hammam, الغفار, thebluestar, sonal, اشرقت هاني, انستزيا, سميرة احمد, من هم, راما الفارس, Miraal, siham safi 22, dada19, Nor elsaid, Aurora, حلم رواية, WAFAS, جوري حسام, mama roca, سهام هاني, حنان ياسمين, Cawsan432, kawtar52, الثقلين, سماح الحسين, منار مرجانة, awttare, هبوش 2000, Rosewell_120, دوسة 93, الماسيه, MS_1993, فراشة أبوها, Tasnee, شيخة ام روضة, Mony dodo, Dodyum, غروري مصدره أهلي, Menna mabrok, اروى احمد, ميمي ميم, الاوركيدا., basmah smile, Arwa1990, وحيده بدنيتي, totoranosh, amhade15, آيه احمد, timo_antimo, سماء المصري, saso barakat | |||||||
11-07-17, 12:09 AM | #2699 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل العشرون تلك النظرة ... !! يا الله .... سهم قوي اخترق صدره وعيناها تنظران لعينيه بتلك الطريقه .... عيناها الزيتونيتين تنظران بصدمه .. بوجع ...! الغريب أنها واقفه بتصلب ... لم تهرب .... لم تركض تنظر له فقط بصمت .... وبعد نظرتها الثاقبه تحولت نظرتها لهيفاء بطريقه لم يستطع تفسيرها .... نظرة استمرت لحظه لتعود له مرة أخرى ... ! أما هيفاء نقلت نظرها بينهما لتزم شفتيها للحظه وتقطع الصمت قائلة " سأغادر يا حازم ... أنا سأسافر غدا ... ( ليتك لم تعود ... ( كاد يخبرها بذلك وهو يراقب مغادرتها بينما اﻷخرى ابتعدت خطوة باشمئزاز وغضب مكبوت .. نظر لهديل يزدرد ريقه بصعوبه ونادى اسمها بخفوت قلق " هديل .." تشنج جسدها تلقائيا لتشرس عيناها بنظرة غريبه وهي تهمس بوجع " لم أكن أعلم أنك تحب الممشوقات يا ابن خالتي ... " أغمض عينيه بوجع ﻷجلها ليعاود مناداتها بهمس مختنق علها تهدأ " هديل ...." ولكنها لم تهدأ .... بل هي نيران ... نيران تشتعل داخلها تشق صدرها وتخترق قلبها الذي يحبه .... يعشقه ... همست بكلمتها بخشونه تتوجع وجرأه غير متوقعه " لقد عاشرتها ...!" اتسعت عيناه ليقترب منها وكأنه استشعر حالتها الغريبه وهمس " هديل ... اهدئي ... دعينا نتحدث ... " ولكنها لم تسمعه وعيناها تلتمعان بالدموع لتعاود الهمس " اقتربت منها .... قبلتها ... أخبرتها كم هي جميله ... أنت ... أنت ... " أغمضت عينيها تقاوم دموعها وأنفاسها تتلاحق نفس وراء آخر ... يهرب منها ... اختناق قوي .... ! بينما هو اقترب أكثر ... ملامحه ترسم وجعه ﻷجلها هديل الصغيرة .... تتعرض لموقف كهذا ....! لم يرد أبدا وضعها في هذا الموقف ولكن كل شئ حدث دون ترتيب حدث بسبب هيفاء ....!! يا الله ... لو كان يعلم أنه سيحب ابنة خالته الصغيرة لما كان تهور ووقع في الخطأ هو تاب .... توجه لله .... تُرى .. ألم يغفر له الله حتى يتعرض لهذا ....!! أغمض عينيه يستغفر ليقترب منها يحاول مراضاتها ... يمد يده يلمس وجنتها لتنتفض مبتعده بأنفاس متسارعه وعينين واسعتين وقد احمرتا انفعالا لتقول بشراسه " إياك أن تقترب يا حازم .... إياك أن تمثل عليّ مرة أخرى ... لن أستطيع التعامل مع هذا .... لن أستطيع .... لقد تعاملت مع حكاية مريم من قبل رغما عني رغما عن وجعي ولكن هذا .... كيف استطعت أن تقترب منها ...؟؟... كيف ؟؟" كلماتها غير مترابطه ... ولكنها حقائق تضرب عقله بقوة لينتبه للكثير ولكن أكثر ما نبهه آخر ما قالته ليقول بقوة " لقد كان منذ وقت طويل .... لم أكن أراك وقتها مثل الآن .... أنا لم أخنك يا هديل نعم خنت .... خنت ربي ... ولكن لست أنت.... أقسم يا هديل كان من وقت طويل." رفعت يدها تمسح وجهها بتعب .... قلبها يؤلمها .... وصور متلاحقه تمر بمخيلتها رغما عنها ... لقد أصبحت في المرتبه الثالثه في قلبه .... أي وجع هذا ....! كانت صامته ... عيناها غائمتان بالدموع لترفعهما له تنظر في عمق عينيه تهمس " الأمر صعب .... أصعب مما تتخيل .... وكأن صدري ينشق بسكين ثلمه ... أنا لن أتحمل هذا .... لا أستطيع ...." شعر بأن روحه تنسحب منه ليسأل بخفوت هامس " ماذا تقصدين يا هديل ...؟؟..." نزلت دموعها ببطئ على وجنتيها لتجيبه باختناق " لقد كانت مريم حب مراهقه وذنب تعلق في رقبتك .... ولكن ماذا عنها ...؟؟.. هل هي خطأ وقعت فيه بتهور ... ولماذا لا أكون أنا أيضا خطأ ... مرحله وسرعان ما ستنتهي .... آخر مراحل الصعود ...." زم شفتيه برفض لما تقول ليقبض يده بقوه يمنعها من الاقتراب منها فبعدها عنه يؤلمه .... يشعره بحقارته ...! لن يستطيع خسارتها .... هي حياته بأكملها ... يا الله تلونت عيناه بعذاب متجسد " هديل ... أنت لا يمكن أن تكوني خطأ .... أنت كل حياتي ... أنا لم أكن حي من قبل حبي لك ... فكيف تكوني خطأ ... ولو أنك خطأ من يكون الصواب ..؟؟.." أغمضت عينيها بألم لتهمس بشرود وصل له " ليتني لم أحبك من قبل ...." ازدرد ريقه ليهمس بخفوت يسألها " منذ متى وأنت تحبينني يا هديل ...؟؟..." انتبهت متسعة العينين تنظر له لتقسو ملامحها وتقول وهي تتجه للباب " يجب أن أذهب ..." سار خلفها يناديها برجاء غريب عليه " هديييييييل .... انتظري رجاء ... هديييل ..." التفتت له تقول بنبرة متباعده " لا تأتي خلفي يا حازم رجاء .... أحتاج أن أكون وحدي ...." تابع رحيلها بوجه جامد ليتجسد أمامه رحيل آخر رحيل رجل تركهم دون النظر حتى للخلف .... لم يخبر أحدهم يوما عن وجعه بل كان رجلا يتحمل في صمت .... يقف في مواجهة المصاعب يحافظ على والدته وشقيقته ولكن وجع طفل تركه والده ليصبح عاري بظهر مكسور الرحيل كلمة لا يعلم معناها سوى من تذوق مرارتها .... من رأى رحيل من يحبهم ولا يملك القدرة لإيقافهم ....! الرحيل الأول كان دون إرادته .... أما الرحيل الثاني فبفعل يديه ...! | ||||||
11-07-17, 12:11 AM | #2700 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| حينما غادرته اتجهت لدراجتها الناريه التي أتت بها له اليوم لإثارة غيظه لا تعلم كيف قادتها ...؟؟... كل ما تعلمه أنها توقفت بها على جانب الطريق بعد مسافه بعيده عنه ... تلهث بتعب وكأنها كانت تركض بأقصى قوتها اختناق قوي يسيطر عليها تشعر بالدموع تلسع عينيها فتترك لها العنان بكت كما لم تبك يوما ....! بكت ذلك الحب الذي ترعرع في قلبها لأجله وهو كان أعمى طوال عمره لم يفعل شئ سوى إيلامها والمغيظ أنه دون قصد ... كل سئ فعله كان دون قصد منه ولكنها لا تستطيع التعامل مع هذا لا تستطيع ....!! مشهد تلك الفتاه وهي تتحدث معه .... نظراتها له ... توسلها كي تعود معه ...! كل شئ يضرب قلبها بقوة .... تتألم ... ولأول مرة لا تستطيع التعامل مع الألم شهقت بقوة غير آبهه بمن ينظر لها .... في تلك اللحظه هي لا تأبه لأحد هي فقط تحتاج لحضن زهره يضمها بقوة .... تطبطب عليها وتخبرها أن كل شئ بخير .... تداعب شعرها وتؤنبها على إهمالها زهرة مرساتها ...... وما أحوجنا للمرساة وقت الضعف .....! مسحت وجهها بظهر يديها لتنطلق بعدها بدراجتها الناريه وقد حددت وجهتها بالفعل فهذا الألم القوي يحتاج حب ودعم أقوى كي يخفف عنه ولا يوجد في حياتها أفضل من زهره ليفعل ذلك حينما وصلت للمنزل صفت ( رشيده ) لتربت عليها قائلة بخفوت كئيب " أعذريني يا رشيده فقد عاملتك اليوم بقسوة ... " ثم اتجهت بخطواتها للمنزل لتجد والدتها تجلس على أريكتها ترتدي نظارتها الطبيه وتقرأ وردها من القرآن ولكنها رفعت عينيها وقت دخول هديل لتقطب جبينها وتغلق المصحف وتخلع نظارتها لتسألها بقلق أمومي " ماذا بك يا هديل ....؟؟...." هزت هديل رأسها ببلاهه وعيناها ممتلأتان بالدموع لتنهرها والدتها وقد بلغ قلقها مداه ...! " انطقي يا فتاه ماذا بك ...؟؟...." تنفست هديل لتهمس باختناق وحشرجة دموع محبوسه " مُتعبه يا زهره .... مُتعبه للغايه ... وكأن جبل يطبق على أنفاسي ..." شهقت والدتها لتفتح ذراعيها لها قائله " يا قلب زهره أنت .... تعالي حبيبتي .... قل أعوذ برب الفلق من كل من ينظر لك ولا يصلي على أفضل الخلق ...." ارتمت هديل بين ذراعيها تبكي لتعقد والدتها حاجبيها وتشدد من احتضانها تمسد شعرها بحنان وتقول باختناق هي الأخرى دون أن تعلم السبب " حصنتك باسم الله ياابنتي من شر ما خلق .... أعوذ بكلمات الله التامات .... يا رب احفظها لي .... يا رب ... لا تصيبني فيهن بكرمك يا أكرم الأكرمين ..." مسدت على ظهرها لتسألها بجزع " ماذا بك غاليتي ...؟؟... ماذا حدث لتبكي هكذا ... هل أغضبك أحدهم ..؟؟.. أم أنك تشعرين بتعب جسدي لنذهب للطبيب ...." هزت هديل رأسها في أحضانها لتهمس " لا شئ يا أمي لا تقلقي .... أنا لا أريد سوى أن تحتضنيني هكذا ...." أغمضت الحاجه زهره عينيها بتعب لتجيبها بعدها " سأحتضنك طوال العمر يا صغيرة ولكن لا تتعبي قلبي وأخبريني ...." ازدردت هديل ريقها لتتمسك بجلباب والدتها أكثر وتجيبها ببعض الثبات " أنا بخير يا زهورة لا تقلقي ... أنا فقط اشتقت لحضنك الجميل ...." استسلمت والدتها بيأس على إصرارها .... يكفيها الآن أن ابنتها معافاه في حضنها كل شئ بعد ذلك يمكن حله ...! | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|