22-08-17, 02:49 AM
| #3441 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  انا بعتذر جدا يا حماعة عن التاخير والله غصب عني ... وانتم قلبكم طيب ومش هتزعلوا .... الفصل مش كبير .... هو نصف فصل معلش بقى عندي شغل مطلع عيني وتصميم لسه بتعلمه لاني لسه جديده دعواتكم | ||||||
|  |
|
22-08-17, 02:50 AM
| #3442 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الجزء الأول من الفصل السادس والعشرين " أنا زيد زميل رفيف في الجامعه ... " جملة جعلت مروان يرفع حاجبه بتدقيق بطيئ على الشخص الواقف أمامه وتلك الابتسامة المرسومه على وجهه جعلت مروان يضيق عينيه بغضب مكبوت ولكنه لن يكون مروان النعماني إذا ظهرت مشاعره سلسة على السطح لذا ابتسم دون مرح واقترب يصافحه ويشدد من قبضة يده وهو يدعوه لدخول مكتبه .. جلس فس الكرسي المقابل له ينظر له بنظرة متفحصه ليقول بخشونة " حسنا ما سبب زيارتك لي اليوم ..يا أستاذ زيد ... ؟؟.." أرجع زيد ظهره يجلس براحه أكثر بينما مروان يضع ساق على اﻷخرى وينظر له بتمعن ليجيبه زيد بابتسامة مغيظة مرسومة بدقة " لقد علمت أن زواجك وشيك برفيف ... " رفع مروان حاجبه ليردف بسخرية متأصلة " أظنك لم تأت الى هنا لتبارك لي ...كان يكفي إرسال باقة ورد للمباركة ..." -بل علمت أنك كنت ضد الزواج وغيرت قناعتك ﻷجلها قالها زيد بابتسامة سمجه ليرد مروان باختصار خشن -وماذا بعد ...؟؟ اعتدل زيد ليرد بخبث خفي " أظنك لا تعرف رفيف لتسأل هذا السؤال ... ؟؟..." صمت مروان للحظه بدت خانقة للمحيط العام ولكن زيد لم يتراجع فالانتقام له لذة خاصة ... وهو يريد الانتقام منها كما تلاعبت به وبغيره ... يريد أن يوجعها .. يؤلمها ... يجعلها تخسر ... كما خسر هو قلبه معها كما أوجعته دوما ... وتلاعبت بمشاعره كعروس الماريونيت لقد كانت الخطوط كلها في يدها وهي دون مقدمات ابتعدت ... هجرت ... تلاعبت ...! مال مروان ليقترب منه قليلا يردد بصوت مخيف من بين أسنانه " أذكر اسمها مرة أخرى وستجد نفسك مدفون تحت اﻷرض التي تجلس فوقها ... " ضحك زيد باستفزاز ليردف باستهانه " لا تتعصب هكذا يا سيد مروان ... فالقادم أفضل ... " أطبق مروان شفتيه بقسوة ورغبه قوية فس قتل الكائن اللزج الذي يجلس أمامه .. ولكنه تحكم بشق اﻷنفس ليفهم .. ما اﻷمر ... ؟؟ ليتحدث زيد بثقه " رفيف يا سيد مروان عرفت غيرك الكثيرين .... كانت تقترب من كل واحد ... تسلب منه قلبه كي يقع تماما وبعدها تستغل أمواله .. تناول الطعام في أغلى اﻷماكن ... هدايا من أفخم الماركات ... استغلال من كل النواحي ...." نهض مروان لينقض عليه بلكمه قوية على فكه مع آخر كلماته ليقع زيد من فوق كرسيه ومروان يصرخ بجنون " اخررررررس أيها الحقير ...." نهض زيد يمسح جانب فمه من خيط الدم لينظر لمروان بشراسه مكبوته وقوة تحكم يحسد عليها ليخرج من جيبه هاتفه ويهمس بتشفي " لن أردها لك يا ابن النعماني فأنا مقدر لصدمتك في زوجة المستقبل ... " ليضغط عدة مرات سريعا ويصدح صوتها بغنج وثقه وصلت له في وقفته .... " تريدين رأيي في الرجال يا عزيزتي .... ؟؟ ... حسنا استمعي ﻷستاذتك رفيف .... الرجال بالنسبه لي ما هم الا أحذية أرتديها متى أشاء وكيفما أشاء .أفعل بهم ما أريد .. ﻷخلعهم من قدمي وألقيهم وقتما أريد ولا القي نظرة أخرى عليهم .... فلدي ما هو أهم .. " الصمت حل على المكان وملامح مروان تصبح إجرامية بقوة صمته مخيف وكأنه بعد لحظه سيفجر المكان بمن فيه ولكن زيد لم يتراجع وقد انتشى بنظرات مروان بقوة وقد صوب انتقامه جيدا ..... انتقام حارق سوداوي كان بيد أخرى خلف الصورة تحرك الجميع بحقد قلبها اﻷعمى تحرك بخطوات متأنية ليقول بعبث وحاجب مرتفع " ستصلك صور على هاتفك ... اعتبرهم هدية زفافك ... " ثم خرج أمام نظرات مروان اﻹجرامية .... صدره يعلو ويهبط بجنون .... رماد عينيه احترق تماما ليماثل السواد بحرقته وصوت هاتفه يجعله على صفيح ساخن ليخرجه يفتحه سريعا وتسطع الصور أمامه صورة لها ضاحكه ورجل لا يعلمه يحيط بكتفيها .. صورة وذلك اللزج يمسك يدها بمحبه صورة لآخر يبعد خصلة من شعرها وعيناه تلتهمان ملامحها بجرأه فجه صورة لذلك اللزج يلامس وجنتها بعشق بادي في نظراته وصورة ..... لاااااا ..... قذف الهاتف على امتداد يده وصدره يشتعل ... أفكاره تعصف به والغضب يعمي عينيه لينسى كيف كانت وقت معرفته بها ينسى تماما كل شئ الا الغضب ... الغضب الحارق .................................................. ................ز تأملها بعينيه بنظرات شغوفه ... وجهها مرهق للغايه لقد غفت من كثرة التعب والعناد وهي متشبثه برأيها في التواجد بجوار والدتها دون نوم .. مظهره أقصى قوة تمتلكها وكأنها تخشى إن أغمضت عينيها وفتحتهما لن تجدها بجوارها لتقرر إسناد رأسها على ظهر كرسيها تتابع والدتها ولكن النوم سلطان غفت رغما عنها وهو منذ ساعه أو أكثر يقف ينظر لها يتشرب ملامحها المرهقه .. شفتاها الناعمتان مفترقتان قليلا بتعب ... عيناها محاطه بإرهاق شديد .. إرهاق يوجع قلبه عليها وفي نفس اللحظه ... يتعلق أكثر ... يغرق أكثر .. يحب أكثر وهو معها يتعلم خطوات جديدة في الحب رسم خريطه مختلفه تماما ... خريطه خاصة بها هي عنوانها صبرها وقوتها ... نعومتها ... رقتها ... شرقيتها التي تحيط بكل شئ فيها وتلك الراحه بجوارها ... بالنظر لها يا الله ... كم تجعله الذكرى على مرجل مشتعل نعومتها وهي تتعلق به ... تحاول التخفيف عنه ببراءة لينجرف هو في القرب منها ... يتشرب منها قدر ما يستطيع ينهل من حبها ... من حنانها .. من قوتها ...! يا الله .. كم كان قربها مهلك لقلبه .... وهو رجل قارب اﻷربعين يكتشف أن تلك المشاعر لم يشعر بها سوى معها فالمشاعر معها متفرده .... القرب منها متفرد ... كنجمة من السماء تخطف النظر وتلهب الحواس ..! وكم كان مخطئ حين ظن أنها مرحلة (مؤقتة .) فلم يكن (السكن ) سوى معها .... العشق سوى معها لم ينبض القلب بحق سوى معها .... وقد كان اقترابها حل كل أحجية قلبه... همستها باسمه وهو يتجرأ ... يلامس دون تردد ...يغرق يستنشف رائحتها ... يجردها من كل دفاعاتها .. لتتشبث به خجله مترددة ... وقد محى ترددها بقبلاته الشغوفه لقد كانت تقاوم بهمستها ولكنها لم تعلم أنها الضوء اﻷخضر ليغرقها معه .... ليعلمها كم هي محبوبة ... كم هي جميلة... كم تشعل حواسه بأنفاسها من حوله ... وكان الغرق من نصيبهما ... ! تنهد وهو يتحرك ليجلس على الكرسي بجوارها بهدوء شديد حتى لا يزعجها لقد كادت تفقد تماسكها ووالدتها في العناية المركزة يومان مرا عليهما كأصعب ما يكون .. رغم نجاح العملية وطمأنة اﻷطباء ولكنها كانت تتألم في صمت ... لمعة الدموع في عينيها لم تختف ... رغم وجود والدته معهما وجيرانها ولكنها كانت بعيدة منغلقه بحزنها ... صامته لا تجذب أحد لحزنها لا تشتكي حتى ... ! ولكنه كان هنا بجوارها يرى كل لحظه تخفي فيها وجعها ..، كل لحظه تماسك تمارسها على نفسها حتى لا تنهار قرب كرسيه أكثر منها بهدوء ليصبح وجهه مشرف عليها يشعر يأنفاسها قريبه من وجهه تحثه على الاقتراب أكثر ليمد يده يلامس وجنتها بأنامله بنعومه لتتململ بتعب .... فيبعد أنامله إشفاقا عليها ولكن رغبته في ملامستها كانت أقوى .. أشد ليمد أنامله مرة أخرى يلامس شفتيها برقه غريبه عليه ... برغبه في النهل منهما مرات ومرات حتى يشعر بالشبع وهيهات لو شعر به وهي بكل هذا الحنان ... ! ملامستها فجرت شوقه لها ليقترب أكثر غير مبالي بالمكان ومن فيه خاصة أن والدتها نائمة ولكن تململها أوقف نيته لترفع أهدابها ببطئ تنظر له بعينيها الناعستين وكأنها بين صحو ومنام لتهمس بنعاس لم يزل منها " فاروق .." لتبتسم عيناه لها ... بينما يدها ترتفع لتلامس ذقنه القريبه شعيراته البيضاء المتفرقه فيها ... كم تحبها ... تعشقها لتهمس بنبرة ناعمه " ذقنك .. " لوى شفتيه باستمتاع ليهمس هو الآخر " ماذا بها .. ؟؟..." قطبت جبينها وقد بدأ النعاس يبتعد لتقطب جبينها للحظه وبعدها تتسع عيناها واحمرار لذيذ يخضب وجنتيها لتلاحظ اقترابه الشديد منها فتبتعد قليلا لتهمس بتعثر -" يبدو ... أنني ... نمت ... " -" امممم ..." تمتم باستمتاع ليتابع بعينين ثاقبتين وهو يراها تتحاشى النظر له " " لماذا تهربين يا نور ...؟؟...." تلعثمت لتزدرد ريقها هامسة " أنا ....؟؟......" أومأ فاروق وهو يعتدل في كرسيه ليعطيها المساحه التي تنشدها بنظراتها ليرد بنبرة أجشه عميقه " نعم أنت .... تهربين حتى من ملاقاة عيناي .... ما السبب ...؟؟...." نظرت لوالدتها تلتمس منها القوة لمجابهة لطفه الغريب عليها اللعنه ... هي خائفه ... مضطربه .... قلقه تخشى ندمه على ما حدث ... لا تريد رؤية تلك النظرة في عينيه بأنها كانت خطأ حدث رغما عنه في لحظة ضعف له ... ستموت لحظتها لا محاله ..! أخذت نفس هادئ لتجيبه بصوت متردد " أنا لا أهرب ... أنا فقط كنت خائفه على ماما .... فكما ترى حالتها بالكاد استقرت..." مد يده يربت على يدها لترتعش من حركته الصغيرة وتحاول إخفاء ما تشعر به وهي تتلاهى بأي شئ سواه ليهمس بنبرة خاصة " ستكون بخير يا نور ....دعاءك يُستجاب بفضل الله .. وجودك بجوارها يدعمها لتقاوم وتنهض لأجلك ....." نظرت له نوران بتمعن .... هيأته دوما تخطف أنفاسها تجعلها كمراهقه صغيرة تُفتن بفتى الأحلام ..... ولكنها أكثر قدرة من المراهقه على التماسك وإخفاء تعلقها به .... وتتألم لمرأى حزنه أو الشعور بألمه لذا همست بنعومه " وأنت أيضا ستكون دعم له ...." اتسعت عينا فاروق ليضيَق عينيه ويهمس " من ...؟؟..." ابتسمت بتشجيع حنون لتردف " أنت تفهمني يا فاروق ... وجودك بجواره الآن سيساعده كثيرا .... سيجعله مطمئن ويشعر بالراحه .... وسيجعلك أكثر سعاده ....." ازدرد فاروق ريقه بصعوبة ليهمس بخشونه " نورااان ...." قاطعته قائلة بهدوء وهي تنهض " لا تقل لي شئ .... أنا لا أنصحك ... أنا فقط أوضح الأمور أمام عينيك لتتخذ قرارك .... وأنت أكثر من قادر على اتخاذ قرار صحيح ...." تركته وذهبت لدورة المياه تنعش وجهها بالماء حتى تفيق من أوهامها الخفيه فحياتها لم تعد تحتمل الأوهام .....! ............................................... | ||||||
|
| |
|
22-08-17, 02:50 AM
| #3443 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الوحدة مرض يخترق القلب ... موجع ... متعب قد يتعايش معه الجسد بفضل الدواء والتعود ،...وقد ينهار ..! وهي كانت على وشك الانهيار بالفعل لولا ذكرياتها معه بضع مرات ملأت قلبها بسعاده خاصة ... سعادة تتذكرها وقت تعبها أو شعورها بالوحشه .... ! التواجد معه له شعور خاص لم تجربه من قبل حتى مع اعتقادها الماضي بأنها أحبت من قبل ولكنها اكتشفت أنها كانت غبية وأن أوهامها أضاعت منها الكثير من الوقت ولكنه حقيقة ... بل هو الحقيقه الوحيدة التي شعرت بها فتلك السعادة لا يمكن أن تكون أوهام ..! هو يعبث بمشاعرها دون تعب أو موجهود ... فقط تقطيبة جبين أو تكشيرة غاضبة ويسقط قلبها في هوى تلك الرجولة الساحقه المنبعثه منه ... أما إن ابتسم فيأخذ قلبها تماما ... فله ابتسامة مميزة ابتسامة صغيرة للغاية وكأنه يحاول بشق اﻷنفس ألا يظهرها ولكنها تستطيع إخراجها منه بطريقتها الخاصه تنهدت فله وهي تعدل تثني ساقيها على الصوفا الحبيبه المتواجدة في شقتها لتأخذ قطعة رقائق من الطبق المليئ وهي تتابع الفيلم أمامها ولكن عقلها منشغل لتلحظ أن البطلة تتحدث بتأني وهي تكتب مذكراتها لتبتلع ما في فمها وتضع الطبق بجوارها وتنهض تبحث عن ورق وقلم ولكن في طريقها توقفت تنظر لنفسها في المرآه الطوليه بتمعن وحاجبين مرتفعين لتلتف قليلا تنظر ﻷردافها الممتلأه وتهمس بقنوط " يبدو أن أردافي ازدادت قليلا ... امممم ... سأتذكر أن أكتب هذا في مذكراتي ... وأيضا نيتي القوية بعمل حمية غذائية ..." لوت شفتيها للحظه ثم دخلت تحضر اﻷوراق والقلم لتتجه للصوفا مرة أخرى وتمسك قلمها بعدما أخذت قطعة رقائق وضعتها في فمها لتكتب الاسم : فله سليمان العمر : ما زلت صغيرة الوزن : ولماذا هذا النكد والحرج على المساء زمت شفتيها وهي تفكر أن كتابة المذكرات يجلب الحرج للنفس ولكنها ستكمل التجربه ... أي لهو يشغلها ... ! ولكن صوت هاتفها باتصال لها أوقفها لتنظر وتجد مكالمة صوت وصورة من عائلتها لتفتحها ببسمة سعادة وهي ترى وجه والدها يطل عليها " مرحبا بابا .. " " مرحبا يا فلة ... كيف حالك يا ابنتي ... " سألها والدها لتجيبه وهي تلاعب شعرها اﻷسود القصير " أنا بخير الحمد لله ... كيف حال ماما وأخوتي .. " -والدتك بخير ستتحدث معك الآن .. أخبريني كيف حال عمك هل يطمئن عليك دوما ... " -يطمئن يا بابا لا تقلق ... ثم أنني بمائة رجل فلا تقلق .." قالتها بمشاكسة ليبتسم لها والدها ويردف بحنان -ألم تغير رأيك بالمكوث معه يا فله سأكون مطمئن عليك أكثر جعدت أنفها برفض قوي لترد -بابا أنت تعلم أنني لا أطيق ابنه فلا تضغط علي رجاء أتاها صوت والدتها بجوار والدها " ماذا فعل لك هذا الولد مره أخرى .. فهو نسخة مصغرة من أمه .. " -سماااااح قالها والدها بتحذير لترد عليه والدتها بغيظ -لا تناديني هكذا ... تعلم أن هاني سئ .. لماذا يضايق ابنتي..؟ أم أنه يستغل عدم وجودنا معها ليضايقها أجابها والدها بهدوء يوجه حديثه لزوجته ولفله في نفس الوقت -لا تتعاملي معه يا فله ...وأنا سأشتكيه لوالده حينما أحدثه هتفت فله -لا يا بابا .. لا تفعل ... لقد أخبرته من قبل أكثر من مرة ولا فائدة وأنا بالفعل لا أتعامل معه ليتنحنح والدها ويقول -حسنا يا فله ...ولكن إذا ضايقك بأي كلام أخبريني صمتت فله وهي تفكر ليته كان كلام فقط يا أبي ولكن ماذا أخبرك ... ؟؟ ردت بخفوت " حسنا يا بابا عاود والدها الحديث بوصاياه " وانتبهي أيضا لثيابك .. ارتدي أشياء واسعه تليق بجسدك حتى لا ينظر لك أي شخص نظرة غير لائقة .." أغمضت عينيها للحظه لتفتحهما تجيبه بخفوت متحشرج " حسنا يا بابا لتأخذ والدتها الهاتف " أتركني أتحدث مع ابنتي ... حبيبتي فله كيف أخبارك طمنيني ..؟ -بخير يا ماما ... قالتها فله وهي تأخذ قطعة رقائق من جوارها لتنهرها والدتها -فلة توقفي عن تناول تلك اﻷشياء التي تزيد الوزن ... تناولي خضروات ليلا فقط لوت فله شفتيها لترد بنفاذ صبر " حاضر يا ماما .."" -حسنا أخبريني .. متى ستأتين هنا ..؟؟ .. هل نجهز لك أوراقك..؟؟ أوراقها .....!!!!! .... الكلمة جعلت قلبها يخفق وهي ترد بتلعثم " لدي دورة تدريبيه يا ماما .... سأنهيها أولا وبعدها نتحدث ...." ظلت تثرثر مع والدتها لتلهيها عن طلبها وبعدما أغلقت معها أبعدت الهاتف لتلاحظ الورق والقلم لتهمس بتذمر " أنا لا أصلح للمذكرات وتلك العائله لا يمكن وجودها في المذكرات بردودهم العبقريه ..." أبعدت الورق والقلم لتنظر للتلفاز الذي يصدر صوت يؤنس وحدتها لتتذكره مره أخرى لقد كاد يجن منها فعليا وهي تتذمر من كل سيارة يختارها لها وتلك السايرة التي ظلت تدور حولها تنظر لها وهو يسألها بنفاذ صبر " ها يا آنسة فله .... ما رأيك ..." لتلوي شفتيها وتعتدل قائلة بأنف مجعد " لا ... لونها سئ ...." ليزفر هو بشرارات مشتعله ويهمس من بين أسنانه " اللون لا يستدعي كل هذا الدوران حولها ... لقد شعرت أنك تتفحصين فستان وليس سياره ...." ابتسمت فله في جلستها وصوته المتذمر يصاحب باقي سهرتها ................................................. صدح صوت عصا صفوان وهو ينزل الدرج مبدده السكون الغارق به المكان ليسبح بخفوت وهو ينزل براحه يتوكل على الله في عمله فهو اليوم مشغول ﻷقصى درجه ولذا اضطر للنزول في الصباح الباكر ليبدأ اليوم من بدايته ولكن صوت قادم من اﻷسفل جعله يبتسم وقد تأكد من استيقاظ والدته ليتجه للمطبخ الفسيح وقد رآها تخمر العجين فتبسم يصبح عليها بحنان " صباح الخير يا أمي .. لماذا تتعبين نفسك في الصباح هكذا .. ؟؟..." التفتت له والدته ترد صباحه وتتنهد قائلة " صباح النور يا صفوان ... لم أجد من يريحني ﻷرتاح يا ولدي .. يبدو أن التعب سيحيا معي لبقية العمر ... " لم تتغير ابتسامة صفوان الهادئة رغم فهمه لقصدها ليسألها " وأين حميدة .... لماذا لا تساعدك ...؟؟.." تنهدت والدته لتجيبه وهي تنظف يديها " ابنتها مريضه ولم تستطع الحضور اليوم ..." ثم نظرت له لتلوي شفتيها قائلة " وأنت نزلت وحدك .... لما لم تتبعك الأميرة كي تفطرك قبل ذهابك أم أنها لم تتعلم هذا ...." ضيق صفوان عينيه للحظه بصمت ليجيبها بعدها برزانته ولكن بنبرة واضحه رجوليه " الوقت ما زال مبكر يا أمي .... وهي لم تتأخر يوما عن النزول ... ولو طلبت ستلبي بالتأكيد فقط الرفق فكما تعلمين هي صغيرة ... في عمر عطر اقتربي منهما يا أمي وهما ستكونان معك دوما بمحبه ...." ثم اقترب يقبل رأسها ليقول بهدوء " أنا تأخرت يا غاليتي ... سأذهب لأرى أعمالي ..." تابعته بعنييها والغيظ يأكلها ماذا فعلت له ابنة الراوي ليسايرها في كل شئ هكذا ....! .................................................. .... | ||||||
|
| |
|
22-08-17, 02:51 AM
| #3444 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| When it’s love you give I’ll be your man of good faith When it’s love you live I’ll make a stand I won’t break I’ll be the rock you can lean on Be there when you’re old To have and to hold When there’s love inside And there’s a reason why I’ll prove to you we belong I’ll be the wall that protects you From the wind and the rain From the hurt and the pain All for love أخذ نفس قوي وهو يراها متأبطة ذراع شقيقها بفستانها البرّاق ... والأنغام الناعمه تطغى على المكان لتلاحق خطواتها الخجله وتعانق ملامحها الفتّانه هل رآها جميله من قبل ....؟؟... إذا كيف هي الآن ....؟؟ لقد تخطت الجمال بمراحل لتصل لمرحلة لا يعلمها .... مرحلة فيها قلبه يدق بعنف ... تأبى نظراته البعد عنها رغم ما علمه .....! أي غضب أعمى يعيشه وهو يراها هكذا وفي نفس اللحظه مشاعره بتلك الوحشيه كأسد هائج يتخبط هنا وهناك وهو مقيد بسجنه لقد فكر للحظه أن يتركها اليوم ولكنه تراجع ... فليس مروان النعماني من تتلاعب به امرأه أيا كانت امرأه جميله تجيد التلاعب وفي تلاعبها تشعر أنك تحيا الحقيقه لن يسمح لها ولا لأحد بأن يسخر منه بأنه عُميَ لأول مرة عن رؤية الحقيقه شعر بيد أكرم تنبهه أن يذهب لأخذ زوجته ليتحرك بجسد متشنج ويقترب منهما فيستمع لحازم الذي سلم له يدها ليقول بهدوء " اعتني بها يا مروان ...." ثم نظر لشقيقته ليقترب يقبلها من جبينها وأردف بمحبه " جعلها الله زيجة العمر ..." كاد مروان يختنق بالضحك الساخر الا أنه صمت فيكفيه ما يشعر به وتلك الألغاز التي تحيط بحياته الآن وكله بسببها هي ....! قرّبها منه يجذبها من خصرها لصدره ليهمس بصوت أجش غابت ملامحه " لنفتتح الرقص رمانه ...." لم تفهم ماذا يحدث وهو يأخذها لمنتصف المكان يفتتح معها الرقص بصمت فقط جسده مشحون ... وشرارات غريبه تفوح منه لتعقد جبينها ولكنها سرعان ما نسيت وهي تلتفت لاشارات بنات خالتها واقتراب أكرم وزوجته وهو يقول لهما بمرح رجولي " لن نترك لكما الساحه فارغه أيها العرسان .... سنتشارك معكم العرس..." ضربته يارا على كتفه لتعنفه بصمت " أكرم ... توقف عن هذا ..." ضحك ليقربها من صدره ويقول بحب " ماذا يا عروسي ... ألا يحق لنا وقد تبرعت والدة مياس بالاعتناء بالصغيرين ظاهرة شوقها لهما خاصة عمر ..." ابتسمت تريح رأسها على صدره لتهمس " رغم أنني لا أطيق الابتعاد عنهما ولكن أحيانا أشعر بحاجتي لبعض الوقت كي أشعر بالراحه قليلا ....." زفر أكرم ليقول بصوت حميمي جرئ " والله أنا الذي أحتاج للوقت بين هذا الإعصار المُسَمَّى بالكذب أطفال ..." لم تستطع منع ضحكتها لترى مياس وياسين يقتربا أيضا ليرقصا وقد بدت مياس اليوم بحجابها الناعم جميله للغايه لتجعل الأمر سعادتين وقد بدا زوجها في غاية السعاده بها .................................................. ............... كان يقف معها في الجانب لتتابع ابنة خالتها من مسافه جيده وبنفس الوقت بعيدة عن ضجة الصوت قليلا لقد فتنته اليوم بطلتها الناعمه مثلا .... فستانها المحتشم ... حجابها الذي زادها بهاء وابتسامتها الدافئه التي تنثر الراحه في النفس يا الله ... إنه يعشقها .... حبها يعشش داخله ... يخرج مع أنفاسه شوقه لها يخيفه أحيانا ولكن حينما ينظر لوجهها يهدأ ... يتحكم لأجلها فهو ضائع في مكان خالي من كل شئ وهي عين ماء تفجرت ﻷجله مال عليها قليلا ليهمس بحنان " العقبى لنا يا أميرتي ....." فركت جيهان أناملها لتجيبه بخجل " إن شاء الله ...." زفر نضال بحرارة ليقول بخفوت " لقد تمنيت أن أرقص معك الآن ولكني أعلم أنك سترفضين ..." تغضنت ملامحها بلوم خفيف لترفع وجهها المشرق له رغم خلوّه من الزينه لتجيبه " الأمر ليس رفض يا نضال ولكنك تعلم قناعتي ..... أنا فقط أحاول أن أكون امرأه تتمسك بدينها بأفعالها ليس بقولها .... أتمنى أن تفهم هذا ..." سارع يقول بلهفه " أقسم أنني أفهم يا جيهان ولكن رغما عني رغبتي في قربك تجعلني أفقد عقلي أحيانا .... فلا تغضبي رجاء ...." هزت رأسها برقه طبيعيه متغلغله داخلها لتجيبه ببسمه ناعمه " أنا لا أغضب منك يا نضال ... أنا أعلم أننا مختلفان من هذه الناحية ولست متسرعه إطلاقا في هذا الأمر ..." ضيق عينيه ليسألها بضيق " لماذا تتحدثين عني وكأنني لا أفقه في ديني شئ ...." التمعت عيناها لتهز كتفها تقول ببساطه " أنت لم تتحدث معي مطلقا بهذه الناحيه من قبل .... ولا أعرف مدى تعلقك بالدين ... فهناك فرق بين أن تكون مسلم وبين أن تكون مسلم متدين تسير على الشريعه وتحاول السير على نهج الحبيب (صل الله عليه وسلم )....." كانت نظراته منبهره ... محبه ... عاشقه لها ليجيبها برقه " حسنا يا أميرتي ... الأيام قادمه بيننا لتفهميني أكثر وتصلي لعمق أفكاري من كل النواحي الدينيه والثقافيه والسياسيه ..." ضحكت ترفع يدها أمامه لتهمس بأنف منكمش " أرجوك لا داعي للسياسيه ... أنا أكره أمور السياسه هذه الأيام وأشعر أنها متواجده للكآبه فقط ...." بادلها الضحك ليجيبها بصدق وقد كان معها حق فيما قالته " معك حق يا جيهان ...." ثم أخذ يتحدث معها في الجانب وقد نسى رغبته في الرقص معها منذ قليل وقد امتلكه صوتها وحديثها وابتسامتها الناعمه التي تملأ ثغرها | ||||||
|
| |
|
22-08-17, 02:52 AM
| #3445 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| كان يقف بسكون ينظر لشقيقته وهي تزف .... ترقص مع زوجها ورغما عنه يشعر بالدموع تملأ عينيه فلم تكن يوما شقيقه فقط بل كانت ابنته وستظل رغم أن فارق السن بينهما ليس كبير ولكنه من تحمل المسؤوليه دوما من كان الرجل المسؤول في كل المراحل وهي كانت المدلله التي تطير فرحا بفستان جديد أو حذاء بكعب مرتفع كما تحبه أخذ نفس قوي وهو ينظر لطلتها البهيه الليله كأميرة متوجه كما حلم لها دوما فقط أمنية واحدة متبقيه تشغل قلبه وعقله أن يحافظ مروان النعماني عليها " مبارك العرس ... " هل هذا صوتها حقا أم أنه يتخيل ... هل يتوهم رائحتها المشبعه بروحها الشقيه من حوله أيضا .. أم ماذا ... ؟؟ التفت لها بلهفه ناطقه من عينيه يلتهمها بنظراته كما يحب دون هروب منها ... فلم يستطع التملي منها كما يريد منذ بداية الحفل وهي تهرب كذرات الهواء من حوله التهم ملامحها المنمنه التي ازدادت جمالا بزينة خفيفه ولكن شفتاها قطب جبينه أكثر لينزل بنظراته لفستانها المنسدل عليها طويل على غير العاده ولكنه يفصل جسدها بطريقه ألهبت حواسه لقد أظهرها في قمة أنوثتها بلون الخوخ المطعم بأسود خفيف ازدرد ريقه بتأثر ليرى شالها الخفيف المنسدل بإهمال ليظهر بشرة ذراعيها للجميع برسمتهما الناعمه الصغيرة مد يده يرفع شالها وهو يقول بخشونه تملكت جسده وصوته " لماذا ترتدين شال من اﻷساس وهو لا يغطي أي شئ .." لمسته العارضه لبشرتها أرسلت رعشه خفيفه متأثرة لجسدها لتنكمش قليلا بينما هو قبض يده بقوة ونعومتها تخترقه كسهم يعلم طريقه جيدا دون مواربه الا أن لحظة تأثرها انتهت وهي تزم شفتيها بغيظ وترفع له عينين عاصفتين " أنا مخطأه أنني أتيت ﻷبارك لك من اﻷساس ... لا بد أن تضع لمستك الرائعه على كل شئ ... افففففف .... " تأففت بغضب وكادت تبتعد ليوقفها بصوته الملتاع من كثرة الابتعاد " مت شوقا لك يا ابنة خالتي .." توقفت ودقاتها تتقافز رغما عنها لتعض شفتها وحمرة خفيفه تظهر على وجنتيها لتبتسم عيناه وهو يرى خجلها النادر حتى في خجلها شهيه ... مميزة ... ستقتله يوما ما خاصة وشالها ينزلق من على كتفيها وهي لا يهمها ليهمس بهسيس خطر " هديل عدلي شالك وتمسكي به جيدا .. لا أريد أن أرتكب جريمة اليوم ..." انمحى خجلها لتنظر له يعواصف وشيكه وتضرب قدمها في اﻷرض لتهتف " افففففففف .... أنت لا تطاق .. مغيييييظ .... " ثم تركته وابتعدت قبل أن يوقفها مرة أخرى ليرف حاجبه بضيق وهو يرى وجهتها ليضيق عينيه بشك مما ستفعل ليراها تقترب من مشغل الموسيقى تخبره بشئ وتتجه لشقيقته وقد تغيرت الموسيقى لأغنية ذات إيقاع سريع تأخذ يد شقيقته المبتهجه وتفتتح رقص الفتيات ورفيف تتمايل معها بكل أريحيه " تبا ... " شتم من بين أسنانه ودماؤه تفور ... لقد جنن بالفعل .. ! اغتاظ أكثر وهو يرى الفتيات تتحركن للرقص معهن لتكون مهمة جذبها من يدها شاقة عليه فكيف سيصل لها وسط هذا الحشد النسائي زفر بضيق وتحرك مرغما كي يقوم بواجبه وسط الضيوف على أكمل وجه | ||||||
|
| |
|
22-08-17, 03:18 AM
| #3447 | ||||
| عضو فريق مصممي روايتي ومصممة مساعدة بمنتدى قلوب أحلام
| شبكة روايتي الثقافية >قسم الروايات >منتدي قصص من وحي الأعضاء >نيران الجوي (2) الفصل روعة يا ديرو بجد وعادي ياقلبي لو صغير شوية كل واحد بيبقي له ظروفه ياقلبي ولازم الناس تقدرها 😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
844Likes.png)
العرض العادي
