آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          [تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-17, 09:54 PM   #3881

simsemah

? العضوٌ??? » 350063
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 670
?  نُقآطِيْ » simsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالانتظااااار


simsemah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:02 PM   #3882

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد🌸🌸
تسجيل حضور
بانتظارك على نار 😍
💚💛💜💖💙


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:08 PM   #3883

الجميله2

? العضوٌ??? » 315137
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,977
?  نُقآطِيْ » الجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond repute
افتراضي

ياهلا بالحامل و المحمول نور المنتدى برجعتك هدول
اشتقنا لك و الحمد لله على سلامتك عودة حميده
تسجيل حضور


الجميله2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:20 PM   #3884

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد هنزل الفصل دلوقتي

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:21 PM   #3885

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع والعشرون

" نوووووووونه ......"

سمعها فاروق بملامح متفاجئه وهو يرى الشاب يحمل نوران ليدور بها
في عناق مشتاق .... بل أكثر من مشتاق في الحقيقه ...!
بينما نوران تنساب دموعها على خديها وابتسامة مرتعشه على فمها
لتغمض عينيها بشعور مختلط ... مفاجأه .... مفاجأه لم تتوقعها ....!
نظر لها فاروق بعين عاشقه .. غيورة ... وكأنه أراد هذه اللهفه
هذا الاشتياق .... هذا الانفتاح في الحب ....أخذ نفس ليهمس
" إذا هذا هو مُحمد ...."
بعد لحظات كانت نوران تقف أمام شقيقها ورغم ملامح الاشتياق ونظرات الراحه
المرسومه على وجهها الا أن تعابير لوم ظهرت أيضا على ملامحها
ليقول مُحمد بتأثر
" سأخبرك بكل شئ يا نونه أقسم لك فلا تنظري لي هكذا .... لا أحتمل..
والآن ...أين أمي ... أموت شوقا لحضنها ....."
قطع استرساله في الحديث صوت فاروق الرجولي
" حمد لله على سلامتك ...."
التفتت نوران تنتبه لفاروق وكأنها نسيته في خضم مفاجأتها لتقول بتردد
أغاظ فاروق للغايه
" هذا فاروق ... زوجي .."
ثم أشارت على محمد لتهمس
" وهذا مُحمد أخي ......"
ضيّق مُحمد عينيه الا أنه سلم عليه بهدوء فليس من حقه الآن سؤال أي
شئ وهو من ابتعد لسنوات طويله عنهم .... ليترك نونه ووالدته وحدهما يواجهان
كل شئ وهو الغبي الذي ظن أنه يستطيع أن يوفر لهما حياة أفضل بعيد عن والده
في وقت قصير .....!

بعد وقت كان يجلس أمام والدته التي غرق وجهها بالدموع ولسانها لم يتوقف
عن الحمد وجملة
" ألم أخبرك أنه سيعود يا نور ...."
ونوران كانت تنظر لها بدعم وابتسامه عذبه ليمسح مُحمد دمعات خائنه أفلتت
من عينيه بدت مناقضه لخشونته المفرطه الظاهره على هيأته
ليقول باعتذار رجولي صادق
" أنا آسف أمي ... لو ظللت أعتذر طوال حياتي لن أوفيك حقك ... لقد أخطأت
حينما تركتك ..... سامحيني ...."
احتضنته والدته لتهمس بدموع أكثر
" يكفي أنك عُدت يا مُحمد .... يكفي أنك عُدت وأنرت عيناي برؤيتك ...."
نظر فاروق لنوران لينسحب خارجا من الغرفه ليترك مُحمد ووالدته في لقائهما
بخصوصيه ... فيبدو أن الشاب يحمل في قلبه الكثير ....!
توقف بجوار الباب ليلتفت لنوران التي تبعته بتردد بادي على ملامحها أغاظه أكثر
ليقول بإصرار
" سأتركك مع شقيقك حتى تطمئني عليه وتشبعي منه وبعدها ستعودين
لبيتك ...."
زمت شفتيها لتجيب بملامح بدا عليها الرفض
" لن أستطيع ترك ماما في تلك الظروف ....."
زفر فاروق بقوة حتى كاد يطيحها من كثرة غيظه الا أنه أجاب بهدوء
مكتوم .... يحاول التحكم في نفسه أكثر
" حسنا .... فلتأت والدتك معنا ... حتى تكون تحت عينيك وتطمئني عليها ..."
رفعت عينيها للسقف بنزق وكأنها تخبره
أي ذكاء هذا الذي تمتلكه ....!!....
لتردف بتنهيدة
" ومُحمد ... هل سنتركه من جديد .... لقد عاد لتوه ....وبالتأكيد يحتاجنا بجواره .."
ضيّق فاروق عينيه لينظر لها بصمت ... طويلا ... حتى رمشت بعينيها عدة مرات
من نظراته واعتقدت أنه سيتركها الآن ويذهب وربما لن يعود ...
ولكنه قال بهدوء... بنبرة خشنه .... ثابته
" ماذا تريدين يا نوران ...؟؟..."
رمشت باضطراب وكأنها لم تتوقع هذا السؤال .....!
اسمها الذي خرج كامل من شفتيه علمت منه أنه على وشك الانفجار..
ليزداد تنفسها والصمت يلفها للحظات دون القدرة على الإجابه ليرد هو بنظرات
قوية لا تقبل الجدل
" تريدين معاقبتي بالابتعاد ... تريدين سلخ روحي عنك أليس كذلك ...؟..."
رفعت عينيها بنظرة تجابه قوته .... نظرة جريحه .... مهما بلغت قوتها الا أنها
متألمه فالذكرى تؤلم في كل لحظه لتهمس بتشدد وحرقه
" وهل كانت روحك معلقه بي لتنسلخ عني من الأساس ...؟؟..على ما أذكر أنك
لم تنظر لي على أنني روح بل خطوة في طريق الحاج فاروق الصالحي بكل مكانته العريقه وسط السوق .."
اقترب أكثر منها ليمسك ذقنها بخشونه كان يكبحها بقوة ليردف بقوة خافته
زلزلت كيانها وجعلت عيناها تتسعان
" أنت تعلمين أن روحي تعلقت بك .وأن ما تقولينه كان غمامه سوداء ووقت عصيب كنت أنت مرساة نجاتي منه .. تعلمين أنك أصبحت ممزوجه بي
بتلك المرة الوحيدة التي لمستك بها والتي أموت شوقا لتكرارها ...."
احمرّت وجنتاها بقوة أمام جرأته ونبرته الأجشه الخاصة ليتابع وهو يبعد عينيه
قسرا عن وجنتيها حتى لا يغرقهما تقبيلا... كي يشبع شوقه الهادر لها
" تعلمين وتوقنين أنك أصبحت معجونه بي .... كل شئ فيك يخصني
حتى أنفاسك الصغيرة اللاهثه تخصني ويجب أن تعلمي شئ آخر ...."

رمشت بعينيها الناعستين ولسانها ينعقد تماما عن الكلام بينما صدرها يعلو ويهبط
بقوة خاصة وهو يقترب منها هكذا ... يده تمسك ذقنها بتملك وصوته يأتيها مرة
أخرى ولكن بقرب أكثر ... بأنفاس أقرب .... بشفتين تلامسان وجنتها فتغمض
عينيها تخفي عن عينيه الصقريتين تأثرها
" لا فكاك مني ولا ابتعاد ... ستجدينني حولك في كل لحظه حتى لو أشهرت
كل أسلحتك في وجهي ... فلست أنا الرجل الذي يبتعد عن امرأته مهما بلغت
قساوة قلبها وابتعدت ...."
ارتعشت وهي تشعر بقبلته بالقرب من ثغرها لتردد مبتعده تهمس بلوم
" قساوة قلبي أنا ....!!....."
ابتعد قليلا ينظر في عينيها لتظهر ابتسامة صغيرة على شفتيه
ابتسامة رجولية غامضة ليجيبها بتأكيد أجش وأنفاسه تتصارع بجوارها
" نعم ... حينما تبتعدين الآن .. فأنت قاسية ... وبقوة ...."
ابتعد عنها فجأه ليتخبط قلبها في صدرها وتفتقد رغما عنها دفئه ... صوته
خشونته الجذابة وملمس ذقنه بشعيراتها البيضاء التي تعشقها
تنفست بعمق لتسمعه يقول بهدوء شديد
" حمد لله على سلامة شقيقك مرة أخرى يا نور ... كنت أتمنى لو كنت أحضرته
أنا .... حتى أسعد والدتك ولكن يبدو أنه سمع نداء قلبها دون مساعدتي ...."

راقبته يعدل عباءته على كتفيه العريضين بهيبه ليرفع يده يعدل شعيراته
القصيرة نوعا ما بيده وبعدها يرتدي ساعته بأناقه
ساعه أخرى جعلت عيناها تتسعان بذكرى نسيتها معه لتنتفض رغما عنها
فتهمس بجمود احتلها
" انتظر لحظه ...."
نظر لها لتتحرك مبتعده عنه ... لتأتي بعد لحظات بملامح مغلقه خالفت تلك التي
كانت هائمه متردده منذ لحظات لتمد يدها بشئ ما تقول بجمود
" خذ .. هذه تخصك ...."
رفع فاروق حاجبه بحيرة ليمسك بساعته ينظر لها بتساؤل فتجيبه هي بجمود
ونظرات شامخه
" لقد أحضرتها زوجتك لي لأعطيها لك ...."
سوسن ....!!!!
فقط يراها ليقبض على عنقها بيده .... وكأن الأمر ينقصها هي أيضا
لتضع بصمتها السوداء
أخذ لحظات في الفهم ليستوعب ما يحدث بعدها ونظراته تذهب لها
وقفتها بكبرياءها الظاهر .... ذراعاها المعقودان باستعداد وكأنها تستعد لمعركه
معركه داخليه لا يعلم بها سوى الله ....!
زفر بقوة ليقول بملامح مغلقه وصوت مهيب
" سوسن أصبحت زوجتي السابقه أي أنك الآن يا نور زوجتي الوحيدة والأبديه
الى أن يأخذ الله أمانته ...."
ثم تابع ببساطه أمام نظراتها المتسعه المغتاظه
" جيد أنها أحضرتها فقد كنت أحب تلك الساعه ...."
ثم مد يده يلامس وجنتها مرورا بشفتها الفاغره ليهمس بنبرة خاصة
" أراك غدا بإذن الله يا نوري ...."
ثم تركها وذهب وهي تكاد تشد في شعرها الا أن قلبها توقف مبهور أمام
حقيقه باتت واضحه تماما
" زوجتي الوحيدة والأبديه ...."
عضت شفتها برقه تخفي فرحتها الغريبه لتغلق الباب وتستند عليه
تهمس بجنون يوازي جنون دقاتها
" ماذا تفعل بي يا فاروق ....؟؟....."



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:21 PM   #3886

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جلست على فراشها تسند رأسها على ظهر سريرها وتلك الدموع
الخائنة تنساب على وجهها ... لتقبض يدها بقوة تكاد أظافرها
تنغرس في راحتها من كثرة الوجع ليكسر صمتها همستها الموجوعه
" غبية يا ألماس .... غبية ... "
آه .. يا الله ... لماذا هذا الوجع لا يبتعد بعيدا
لا يتركها بحالها... كالمرض الفتاك ينبش قلبها حتى كاد يلتهمه
أي بئر سقطت فيه بقدميها لتقدم قلبها قربان له
لغروره وقسوته ... لجبروته الذي يمارسه على الجميع
لتلمس رقته الخاصه بها فتغرق ... وتغرق ..
من نظرة منه تكاد تهوي .. قلبها متعلق بقلبه ... بكل نفس
بكل لفته أو إشارة ...
هل كانت بائسة لتلك الدرجة.... ؟؟
أم أنه من يصعب على أي أنثى جواره الا أن تتعلق وتموت حبا به
تلك الهاله المحيطه به
تلك الشراسه التي تغوي رقة أي امرأه ...!
شهقت بقوة تطلب الهواء لينساب المزيد من الدموع وهي تتذكر
ما حدث .... تتذكر ما قاله ...
نظرته لها وكأنه لا يراها ....!
يا الله .... !
ذهب عقلها لتلك الذكرى القريبة ليتألم قلبها دون قدرة على التحكم
" ألماااااااااس ... "

انتفضت لتقف تنظر لهيأته المرعبه التي ظهرت من باب مكتبه
ليقول بتعابير غريبه
"استعلمي عن رحلات طيران على خط xx اليوم أو غدا صباحا على أكثر تقدير... .."
اتسعت عيناها من المفاجأه لتهمس ببلاهه
" لم تخبرن أنك ستسافر ... "
جمدت ملامحه للحظات ليقترب أكثر منها بوجه جامد وغضب بارد
لم تلحظه هي في خضم مفاجأتها بسفره ليقف على بعد خطوات منها
يهمس بقسوة أجفلتها
" ولماذا أخبرك ...؟؟... من أنت ﻷخبرك بخطواتي ...إياك ونسيان
أنك فقط متدربه هنا ... لا أكثر من ذلك ... "
اقترب خطوة أخرى وهو يرى عسل عينيها يخفت .... لتلتمع طبقة رقيقه مقاومة للتصدع ورغم رفة عينيه لأجلها الا أنه تابع بقسوة
" هل لأنني أتباسط معك أحيانا يعطيك الحق بسؤالي ...؟؟... لا يا آنسة ألماس
ليس لأحد الحق في أن يسألني على أي شئ ...... أنا هارون الصوااااف ....."

قال آخر كلماته بصوت شق صمت الغرفه لترتجف في مكانها للحظه
وكأن دلو من الماء البارد صب عليها لتتسع عيناها بنظرة
صدعت قسوته قليلا .... ليلومه قلبه من تلك النظرة التي ظهرت
في عينيها ...
العسل يقطر ألم .... !
أي قاسي هو ليجعل عسل عينيها يغيم باﻷلم ..!
كاد يتحدث مرة أخرى الا أنها رفعت ذقنها بشموخ ليحتل الجمود
ملامحها وهي تقول بصوتها المميز الشامخ

" حسنا يا سيد هارون الصواف.. دقائق وأخبرك بموعد طائرتك .."
لتبتعد عنه بروحها ... بأنفاسها ... بصوتها الذي صمت
تنشغل بأمور العمل عنه وكأنها تخبره ببساطة ...
ابتعد من هنا ... !

ليفوز غروره كالعاده ويتحرك لمكتبه ينهي أموره قبل سفره الوشيك
بينما هي هنا تستكين لحضن عائلتها .. تخفي بينهم وجعها وخيبتها
فلم تكن ذكيه كفايه لتحمي قلبها
بل انساقت بغباء ﻹعجاب أنثوي ليتطور لحب هادر يأكل قلبها
مغلفه إياه أمام نفسها بحجه واهيه وهي مستقبلها المهني
وكأن العالم تقلص في هارون الصواف ليدربها فقط ..!

زفرة قوية خرجت من شفتيها لترفع يدها تمسح وجهها .. تأخذ نفس
قوي تحاول تقوية نفسها ... فلن تضعف الآن
ربما هي أخطأت بالفعل ولكنها لن تكمل الخطأ بل ستكون أقوى
وإن كان هو هارون الصواف فهي ألماس الراوي .. !
دخول والدتها نبهها لتعتدل ناظرة لها
" ألن تتناولي الطعام يا ألماس .. "
سألتها والدتها بقلق ...
نعم هي قلقه على ابنتها ولكنها لا تعلم
كيف تطمئن ... لا تعلم ماذا يجب أن تقول
أحيانا تشعر بقيود تحكمها وقلة الحيلة تسيطر عليها في التعامل مع
بناتها ..
فمع ليله كانت تسير خلف جدها في كل شئ دون أن تسأل ابنتها
الى أن هربت دون حتى أن تخبرها
وهي لا تريد تكرار ذلك مع ألماس ... تخشاه ... يا الله
قطعت ألماس شرود والدتها لتنهض ممسكه يدها برقه لتقول
بمرح حاولت جاهدة صبغه
" سآكل بالتأكيد طالما من يدك الحلوة ... هيا بنا يا حبيبتي الغاليه .. "
كلماتها أسعدت والدتها قليلا لتبعد بعض قلقها عن حال ابنتها المتغير
منذ حضرت .. فدوما تجلس وحدها .. شارده حزينه على غير عادتها
حتى جدها سألها اليوم ماذا بها .. ؟؟
آهة قلق صغيرة كتمتها لتدعو الله بقلبها أن يحفظ لها ابنتها من
كل سوء ..


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:22 PM   #3887

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصر الصواف

جلسه عائلية وعشاء مميز أشرفت عليه بنفسها
ونظرة راضيه منها على مائدة الطعام قبل حضور الجميع
سيلين التي تركت صغيرتها معهم كي تلعب في القصر الى حضورها وقت الطعام ....
أصوات لعب لولو وعمار جذب انتباهها لتتظر لهما من النافذة الزجاجية التي تظهر جزء من الحديقه ...
لقد بدت لولي مبهجه بفستانها البرتقالي المميز وتلك الوردات الصغيرة المنقوشه عليه .... وعمار بدا غامض على نحو مضحك
بتلك الطريقه الهادئة التي لا تليق بسنه الصغير
تنهيدة صغيرة أفلتت من صدرها لتمتزج مع ابتسامتها الحزينه وهي
تراقبهما ولاح أمام عينيها ابنة يارا الصغيرة بيديها الجميلتين المكتنزتين ...كم تعشق تقبيلهما ودغدغتهما ....
أغمضت عينيها للحظه ويدها ترتفع لبطنها تلامسها باشتياق
يا الله .... إنها تشتاق للأطفال
تشتاق لهذا الشعور .... أن تضم طفل أو طفله لها
تستنشق رائحته الطفوليه الخاصة به
كثيرا ما سمعت يارا وليله يذكرون أنهما يشمان رائحه خاصة مبهجه
بأطفالهم ... رائحة لا يميزها سوى اﻷم فقط ... !
دمعه متألمه داعبت جفنها لتتحكم فيها وهي تسمع ذلك الصوت الحبيب ... قريب منها
" حبيبتي ..... ماذا بها .. ؟؟..."
تمالكت نفسها لتلتفت له بابتسامه مرتعشه قرأها هو على الفور ليقترب منها يرفع يده يمررها على وجنتها بنعومه فتتأثر بلمسته
الرجوليه لتغمض عينيها للحظه ثم تفتحهما لتجيبه بهدوء
" أنا بخير ياسين ... "
ضاقت عيناه بغضب ﻷنه لا يستطيع انتزاع هذا اﻷلم من عينيها
نظراتها نحو اﻷطفال جعلته يدرك بماذا تفكر وما الذي يؤلمها .. ؟؟
داعب مؤخرة رأسها حيث شعيراتها الناعمه الصغيرة برقه تناقض ما يشعر به ليردف بحنان
" لا ... لست بخير يا نبع الياسمين ... عيناك البحريتان تتألمان بصمت
وأنا لن أستطيع الصمت أكثر .... "
اتسعت عيناها لتهمس بحيرة
" ماذا تقصد ... ؟؟.."
اقترب منها .... أنفاسه الحاره تداعب وجهها بحميميه وحب
ليجيبها بإصرار
" سأجهز لسفرنا للخارج كي نجد حل لموضوع اﻹنجاب ... لا أريد
رؤية هذا الحزن مرة أخرى في عينيك ... "
تمتمت باعتراض
" ياسين ... لا ... "
الا أنه أوقفها وإصبعه يغلق شفتيها ليقول بحزم
" أعلم أنك تتركين اﻷمور بيد الله يدبرها كيفما يشاء ولكن نحن علينا
السعي أيضا ... لا أن نقف مكتوفي اﻷيدي ... "
لمعت عيناها بالدموع
لتهمس بخنقة مشاعرها القوية
" ياسين .."
ليمسك وجهها بين راحتيه .... ينظر في عينيها بعشق وشغف
ليردد بقلب نابض ﻷجلها ... ذلك الحب الذي لم يقل يوما
بل يزداد بجوارها ... مع كل نظرة لدفئ عينيها

" قلب ياسين أنت ... إياك والحزن ... إياك وتلك الدموع التي
تلمع في عينيك ... لا أريد رؤيتها سوى للسعادة فقط ..
حينما يزدهر لون عينيك فيصبح كقطعة ماسية خاصة بي أنا .."
ازدادت أنفاسها وعيناها تتسعان بتلك النظرة الخاصة به
تكاد تصرخ بحبها لهذا الرجل
الرجل الذي يحبها رغم كل شئ ... الرجل الذي لم يشعرها يوما
بالفارق الاجتماعي بينهما .... لم يجعلها تواجه نظرات الناس
وهمساتهم وحدها .. بل كان دوما في ظهرها ... يواجه معها
يقويها ويشعرها أنها اﻷجمل ... أنها اﻷفضل
لم ينظر ﻷنثى غيرها حتى لو كانت أجمل .... بل عيناه دوما
معها بتلك النظرة الخاصة التي لا تتغير أبدا
وهي رأت بعينيها الكثيرات تحاولن معه وآخرهن تلك العلقه لميا
التي طُردت من المؤسسه وهو كان يتسلح بها ... بحبهما
تضخم قلبها بمشاعرها لتنساب دمعه على وجنتها وهمسه حلوة
من شفتيها لعينيه
" أنا أعشقك ... لا أعلم إن كان هناك وصف أكبر أو لا ...
الا أن قلبي ينبض لك ... يتنفس بك أنت ... "
انحنت شفتاه بابتسامة رجولية جذابة ليهمس وهو يقبل
عينيها بحنان لتنزل شفتاه يلثم شفتيها بقبله ناعمه سريعه
" أنا رأيي أن نصعد للأعلى حتى أخبرك كم أحبك بالتفصيل ونبدأ
بالعلاج الخاص بنا ... "
ضحكه صغيرة مرتعشه أفلتت منها لترفع يدها تمسح تلك الدموع
التي خانتها وطفرت من عينيها لتهمس بصوت مبحوح
" سيأتي الجميع بعد دقائق ... ماذا سيقولون عنا ... ؟،..."
مد يده يجذب خصرها ليهمس برغبه قوية لمعت في عينيه
" لا تهتمي لهم .. "
ولكن أحلامه ذهبت أدراج الرياح وعمار ولولي يقتحمان المكان بهرج
يتبعهما سيلين وتميم والبقيه لتبدأ العزيمه وبسمة مياس
الخجله من نظرات زوجها الحانقه .. الراغبه .. لم تفارقها طوال الوقت لتلكزها سيلين وتهمس بحماس فضولي
" ماذا يحدث بينكما يا نبع الياسمين ... كما يقول ياسين ؟؟..."
ارتبكت مياس لتجيبها بصوت خفيض
" ماذا تقصدين ... ؟؟..."
غمزتها سيلين لتجيب
" تلك النظرات بالتأكيد لها دلاله ما ... أليس كذلك .. ؟؟..."
ضريتها مياس من تحت الطاولة لتهمس بخفوت
" توقفي عن كلامك هذا ... "
لتضحك سيلين بخفه تحرك حاجبها بمناغشه
" أنا لم أقل شئ ولكن طالما رأسك ذهب لتلك المنطقه .. إذا فهو
يغازلك على طاولة الطعام ... "
نظرت لها مياس بتحذير لتجيبها سيلين بضحكه مكتومه حتى لا ينتبه
الجميع لها
" حسنا حستا سأصمت ... آه بعد الغداء ذكريني أن أخبرك بالوصفه
الجديدة التي ستكون الطبق الرئيسي في المطعم ... "

شاكستها مياس قائله
" آه ذلك الطبق الذي ستعاقبين زبائنك به ... "
جعدت سيلين أنفها لترد بعتاب مصطنع
" لقد جرحت مشاعري يا مياس ... ماذا أفعل الآن ..؟؟.."
ظلت مشاكساتهما طوال الطعام لتضيف جو من المرح خاصة
بدخول الجده معهما وهي تشاكس حفيدتها لتخبرها أنها
كانت فاشلة في الطعام وهي صغيرة ..
بينما الرجال يتناقشون حول سفر هارون الوشيك
انتهت العزيمه لتنسحب روفان متجهه لهارون الذي يدخن سيجارته
بعيد وقد أشعلها الآن بسبب ضيقه وتوتره الشديد فقد كان يقلل
من تدخينه قدر المستطاع
انتبه على صوت روفان المتردد
" هل أنت مسافر حقا ... ؟؟..."
استدار ينظر لروفان في وقفتها المتردده .. عيناها البنيتان تناظرانه بقلق ما ....
عقله انشغل بفكرة أخرى
لماذا لم ينظر لروفان بنظرة أخرى رغم أنها تملك جمال خاص بها
وهو رجل يفهم في الجمال ولكن كما يبدو عيناه تعلقتا بجمال آخر
ورغم أنه جمال بعيد ... محصن ضد نظراته ... رغبته في اللمس
الا أنه تعلق وانتهى اﻷمر ..
انتبه لحرجها ليعتدل ويجيبها بهدوء
" نعم .. سأسافر غدا ... "
ازدردت روفان ريقها بتوتر لتفرك أناملها وتردف بتردد
" هل يمكنني السفر معك .. ؟؟..."
قطب هارون جبينه ليولي اهتمامه بالكامل لها ... عيناها المرهقتان
توترها الشديد ... ملامحها المتعبه ..
الصغيرة بها شئ ولا تقوله
" تحتاجين للسفر ... ؟؟.."
قالها برقه تخالف طبيعته لتومئ برأسها
فيبتسم لها ليبدو أكثر جاذبيه ولكنها كانت لاهيه في أفكارها الخاصة
ليتابع بجدية هادئة
" سأتحدث مع ياسين باﻷمر لا تقلقي ... ومناسبه تتعرفي على ليزا .."
أومأت مبتسمه لتتمتم بشكر وتتحرك مبتعده عنه بينما هو
انسحب ﻷفكاره مرة أخرى ورغم دوامة مشاكله الا أن أمواج العسل
كانت تمتلكه بتلك النظرة اﻷخيرة .... تثيره ... تحرك قلبه بجنون غريب
يا الله .... نظرتها لا تبتعد عن عقله أبدا
تمتلك أفكاره بطريقه عجيبه لم يجربها من قبل
فقط ينتهي من أموره ويعود لها ...، وبعدها لن يكون هارون الصواف
إن لم يمتلك أمواج العسل له ... ملكه فقط ..!


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:23 PM   #3888

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جلست هديل على الأريكه في صالة فله تثني ساقيها براحه لتتمتم لفله بشكر
" حقا يا فله لا أعلم كيف أشكرك .... لقد أنقذتنا من تلك المشكله فلم أكن أعلم
أين ستمكث رفيف تلك الفترة دون أن يعلم أحد وأكون مطمئنه عليها ..."

لوت فله شفتيها بطفوله لتجيبها
" توقفي عن تلك الكلمات التي أوجعت بها رأسي منذ حضرتي معها ... لقد
أخبرتك من قبل أنها ستؤنسني بما أنني أمكث وحيدة كالجرذ الجربان ...."
ضحكت هديل لتسألها
" ولكن ماذا ستخبرين والدك فأنت تسافرين لهم في العطله ...؟؟..."

توترت يد فله التي تقشر الفاكهه لهديل لتلحظها هديل وتسمعها تجيب بتردد
" اممممم .... لا مشكله .. سأخبره بأن التدريب مهم لي أو أي شئ من هذا القبيل "
رفعت هديل حاجبها بتفحص .... فهي تشعر منذ وقت أن فله بها شئ مختلف
ولكنها لم ترد الضغط عليها وتركتها لتأتي تتحدث وحدها ولكن بما أنها صامته
فالبتأكيد تفعل مصيبه في الخفاء ....!

اعتدلت في جلستها أكثر لتسألها بجديه
" ماذا يحدث معك يا فله .... لن أذهب من هنا اليوم الا لو فهمت ...."
ثم أردفت وكأنها تحدث نفسها بحيرة
" أنت تبدين بحال مشغول وألماس تسافر فجأه متحججه أنها اشتاقت لعائلتها .."
توترت فله أكثر لتردف ببلاهه
" ربما اشتاقت لهم حقا يا هديل ... لماذا يأخذك عقلك لأفكار ليست موجوده ..."

رمقتها هديل من بين أهدابها بغيظ لتجيبها من بين أسنانها
" في الحقيقه يا آنسة فله ... هذه الأفكار حقيقيه تماما وستخبريني الآن بدون مراوغه ماذا حدث معك في الفترة الماضية وتخفينه عني ...."
رمشت فله ببراءة لتعض شفتها وتعتدل في جلستها تاركه ما بيدها لتتنحنح وتبدأ
في الحديث مجبرة ... لتخبرها بكل شئ عن رواد .... عن لقاءاتها القليله به
حديثها معه ... قلبها الذي تعلق به وأحبه الى أن وصلت لآخر مرة
لتخبرها باقترابه منها وقبلته الوشيكه بوجنتين حمراوتين وأهداب مسبله
لتنتفض هديل زاعقه
" قبلك ....!!!!!......."
احمرت فله أكثر لتجيبها وهي ترفع يدها تفهمّها كطفله صغيرة
" أوشك .... أوشك يقبلني ... أم أن أوشك لم تمر على أذنك ...."
زمت هديل شفتيها بغضب لترتفع على الأريكه بوضع هجومي وتتحدث بغضب
" ألم يقبل وجنتك أيتها الذكيه أم أن القبله بالنسبه لك لها مكان واحد فقط ... كيف
سمحت له يفعل ذلك ... لماذا لم تصفعيه على وجهه هذا المتحذلق عديم الحياء ..."
فركت فله أنامله وبدت كطفله مذنبه لتهمس بحزن
" لم أستطع فعل ذلك ... أنا حتى لا أعرف كيف سمحت له أن يقترب مني
لم أفعلها من قبل ولكني شعرت بنفسي مُخَدَّرة تائهه ... حينما قبَّل
وجنتي شعرت بغيمات وردية حولي تلامسني .... ولكنه أحزنني بكلامه ..."
شتمت هديل من بين أسنانها لتهتف بغيظ
" لأنه غبي ومتخلف .... فقط لو رأيته لأوسعته ضربا ..."
تبرمت فله بملامحها الحلوة
" لا تقولي ذلك عنه يا هديل .... هو جيد ..."
جذبت هديل شعرها لتهمس بنفاذ صبر
" يا الله .... "
ثم توجهت لها بتحذير مضحك
" لا تجعليني أجن أنت الأخرى فأنقض عليك وأخرج غضبي فيكِ..."
صمتت فله بأدب لتهمس بعد لحظات ناظرة لهديل التي تتنفس بسرعه من غيظها
" هديل فكري معي .... هل حقا هو معجب بي ... اممم ... أقصد .. هو وسيم
للغايه ... طويل بجسد رجولي ضخم ... بدائي بعض الشئ الا أنه وسيم ...
هل معجب بي بحق أم أنه قبلني لسبب آخر ...."

هزت هديل رأسها لتهمس داخلها
" يا رب صبّرني عليها ..."
ثم تمالكت نفسها لتسألها بهدوء
" لماذا تقولين ذلك يا فله .... أنت جميله ... بيضاء وملامحك حلوة
ويكفي خفة ظلك وجنونك الخاص ...."
هزت فله رأسها بيأس لتردف
" ولكنني بدينه .... كيف سيحبني وكل الشباب يحبون الفتاه الطويله الرشيقه
ذات القوام المتناسق ...."

أجابتها هديل بتعقل ولطف
" أنت لست بدينه يا فله بالمعنى المفهوم .... ربما أنت تملكين إمكانيات جبارة
الا أنك جميله بشكلك الخاص ...."
نهضت فله تهتف بتذمر وهي تضيّق كنزتها على بطنها البارزة قليلا
" لا يا هديل ... لا تقنعيني ... لو لم أكن بدينه لما امتلكت بطن بارزة
لو كنت كما تقولي لكانت ملساء مثلك فأنت بطنك ملساء تماما ..."
قالتها بحزن طفولي لتجيبها هديل بمرح

" حبيبتي يا فله أنا لا أملك شئ يُذكر حتى أملك بطن .... أمي أحيانا تشك أنني
نائمه على السرير لو كان الغطاء كثيف ...لتفكر أحيانا أنني والفراش واحد .."
ثم تابعت بمرحها الخاص وطريقتها اللطيفه
" هل تعلمين أن زهره دوما تعيّرني بك ... تقول أنظري لفله وجمالها وتناولي
طعامك حتى تكوني مثلها ...."
ضحكت فله بسعاده لتترك كنزتها وتجلس هاتفه بحماس
" حقا يا هديل ..."
أومأت هديل لتتابع
" لأخبرها أنك غير راضيه عن نفسك فتقول بتوعد أنها ستضربك بعصا
المكنسه حينما تأتين لمنزلنا ...."
شهقت فله لتتمتم بخوف
" جيد أنك أخبرتني حتى أحضر لها هدية أصالحها ..."

ضحكت هديل على جنون صديقتها لتشاركها فله وبعدها اعتدلت هديل قائله
بهدوء خفيض
" فله يا حبيبتي ... الحب الحقيقي لا يقترن بتلك الأشياء ... فلو كان كما تقولي
لكان تراجع حازم ولم يحبنِ ... فأنا لا أملك جسد أنثوي جبار مثلا .... وكان نضال
المسكين الذي يملك صبر العالم ليتعامل مع جيهان بطريقتها الهادئه ... ولكانت
حياة مروان ورفيف ستكون ناجحه .. فرفيف تملك الجمال والجسد الأنثوي
المتناسق تماما ... ولكن في النهاية تلك الأمور ليست مقياس أبدا ...."
أومأت فله لتنظر للغرفه التي تنام فيها رفيف لتهمس بحزن
" لقد حزنت لأجلها جدا .... هي لا تستحق ذلك ...."
ثم تابعت بطريقتها العفوية
" ربما هي كانت مغرورة قليلا ولاذعه الا أنها لا تستحق ..."
ابتسمت هديل وهزت رأسها بيأس.... لتعقد حاجبيها فور سماع صوت ما
فتنهض قائله لفله
" ما هذا الصوت ...؟؟....."
هزت فله كتفها بأنها لا تعلم ... فتوجهت هديل لغرفة رفيف تفتحها بحذر لتتسع
عيناها وهي ترى رفيف تقف أمام المرآه تمسك مقص وتبدو بملامح جامده وهي
تقلب شعرها بيدها لتسألها هديل بحذر
" ماذا تفعلين يا رفيف ....؟؟....."

التفتت لها رفيف ترمقها بنظره غريبه لتلتفت مرة أخرى للمرآه تجيب بهدوء
" سأقص شعري ...."
لم تكن تتوقع هديل أن تسمع إجابتها الا أنها فرحت حينما سمعت إجابتها لتسألها
بهدوء وكأنه حديث عادي
" لماذا تريدين قصه .... هو يليق بك كثيرا ...."
" وما دخلك أنت ...؟؟....."
قالتها رفيف بقسوة الا أن هديل لم تتراجع رغم نظرة فله لها بأن تتركها تفعل ما
تريد الا أنها عاندت وهي تسأل
" وهل سيحل كل شئ بقصك لشعرك .... ؟؟؟... لو ظننت أن الأمور ستحل بتلك
الطريقه تكونين مخطأه ... لن تصلحي حياتك بقصك لشعرك ...."
انتفضت رفيف لتلتفت لها وما زال المقص في يدها فكما يبدو أنها كانت تبحث عنه
في الغرفه
هتفت بحرقه
" لن أصلحها ... من أخبرك أنني أريد إصلاحها من الأساس ...؟؟... أنا فقط
أريد قصه .."
لتتابع بنبرة ذبيحه
". لا أريده طويل فيمرر أصابعه فيه ... لا أريده أن يلمسه مرة أخرى أو أن ينظر
له بإعجاب رجولي بعينيه الرماديتين ...."
اتسعت عينا هديل رغم فهمها لقصدها لتقترب منها قائله بتحدي
" تريدينه أن يفوز عليك مرة أخرى يا رفيف .... تريدينه أن ينتصر عليك
من جديد ....!!!......"
راقبت فله تقهقر رفيف وشفتاها تفغران لتعلم أن هديل أصابت هدفها ورفيف
تتمتم بتردد
" لا .... لا أفهم ....."
ناظرتها هديل بقوة لتردف بملامح جامدة قوية
" حينما تغيرت في الفترة السابقه يا رفيف ظننت أنك تغيرت لأجلك ... حينما أقلعت
عن التدخين فكرت أنك شعرت بأنه مضر لك وعاد عقلك لك وتوقفت عن تهورك
أو أن خالتي علمت ووبختك ولكن فيما بعد علمت أنك فعلت كل
شئ لأجل ابن النعماني حتى يحبك أكثر ... حاولت أن تحسّني من نفسك لأجله ..
وكأنك بهذا تزيلين فروق الطبقات بينكما .... تثبتين له بأنه لم يخطئ حينما اختار
فتاه من طبقه عاديه وبأنك تصلحين زوجه له ... "
كانت تقول الحقيقه
علمت هذا وهي ترى نظرات ابنة خالتها المتألمه .... علمت أنها ذكرت مخاوفها
شعورها بالنقص وعدم الثقه وبأن تبجحها طوال حياتها لم يكن سوى قشرة لها
ولغيرها ... قشرة تثبت بها أنها قوية وقادرة لتنهار قشرتها فور دخول قلبها
في المعادلة ....!

تابعت أمام لمعان الدموع في عيني رفيف
" الآن تريدين تغيير شكلك لأجله أيضا ...."
هزت رفيف رأسها لتنساب دموعها وتردف باختناق
" ربما ما تقولينه صحيح .... وأنني كنت غبيه أكثر من اللازم لأترك له قيادتي
ومشاعري تماما الا أنني أختنق كلما نظرت لشعري ... كلما تذكرت كلماته لي
عنه .. كم هو جميل وناعم وبري مثلي تماما ... كلما أتذكر كم كان حقير وهو يأخذ
كل شئ مني ليرميني بعدها دون أي أهميه ... أنت لا تفهمين يا هديل .... لقد
أعطيته روحي .... أعطيته قلبي وروحي ...."
سقطت على قدميها ليسقط المقص من يدها وهي تبكي بحرقه... الدموع تنساب
وصوت بكاءها يقطع القلب ... تبكي وجعها ... تبكي تهورها ... تبكي حبها
تبكي لهفتها لحنان والدها الخائن ... تبكي كسرتها وألمها
تبكي وتبكي وأصواتها تتعب مثلها .... لتقترب منها هديل
تجلس بجوارها تحاول احتضانها لتتمرد وترفع يدها تشير لنفسها وهي تصرخ
" لم أكن مثاليه يوما يا هديل وأنا أعلم .... كنت مليئه بالأخطاء ولم أخف هذا يوما
بل كنت واضحه حتى له.. ليأتي يحاسبني وكأنني كذبت عليه وكأنني غمّيت عينيه
عن حقيقتي .... ربما أنا حسّنت نفسي بالفعل ولكنه حينما تعرّف علي لم أكن ملاك
لماذا إذا يحاسبني هكذا .... لماذا ...؟؟... ماذا فعلت له ليقول لي هذا الكلام ....
ماذا فعلت له لينعتني بتلك الصفات ... بأنني مدنسه ... بأنني حقيرة
ماذا فعلت ...... مااااذااااا ...؟؟؟...."

رفعت يديها لتخفي وجهها وتبكي بحرقه بينما هديل نجحت أخيرا في احتضانها وساعدها انهيارها وخمود جسدها لتتمتم بتقطع
" لقد خانني أبي يا هديل ... تركني من جديد دون أن يهتم بي ..لقد أوشكت
على تصديقه بأنه أراد رؤيتي واحتضاني ... ألم أكن أستحق أن يحتضنني ويقبلني
يمسد على شعري ويخبرني أنه لن يذهب من جديد وأن كل شئ سيكون بخير ..
هل أستحق ما فعله .... أنا أموت وجعا .... أموت وجعا أقسم بالله .... "
بكت بقوة لتحتضنها هديل وتمسد ظهرها بحنان وداخلها ناقمه على مروان وعلى والدها بقوة ... تكاد تذهب وتضربهما بقوة لوجع ابنة خالتها ولكن جزء
منها ارتاح لانفجار رفيف .... قد تستريح قليلا
تنهدت هديل لتهمس برفق
" سيكون كل شئ بخير إن شاء الله ..."
انسحبت فله بعنين دامعتين لتجهز مشروب لهما يهدئ أعصاب رفيف لتتمتم رفيف بعد وقت طويل بنبرة غريبه
" ولكنني أريد قصه يا هديل ..."
ابتسمت هديل بحنان لتلك الفتاه التي تملك بداخلها روح طفله متمرده
لتسألها
" ولكن أنت يليق بك الشعر الطويل ... كيف تريدين شكله ....؟.."
ابتعدت رفيف عنها لتقول بنظرة غريبه وهي تمر بعينيها على شعر هديل القصير
الذي يصل لعنقها بصعوبة
" أريده مثلك ..."
قطبت هديل للحظات لتبرق في عقلها حقيقه كانت خفيه عنها
رفيف تغار .... تغار منها كطفله صغيرة ... ربما ليست الغيرة الحاقدة ولكنها
غيرة الفقد ... لتتدفق بعض الذكريات لعقلها
انسحاب رفيف من الجلسات العائليه التي كانت تشاكس فيها والدها الحاج رضوان
وتتدلل عليه ... تناغشه وتستمتع بحنانه الخاص ....
رفضها حضور أي تجمع لعائلة والدها حينما يجتمعون ويحضرون من سفرهم
لتجيبها مرة بأنها تشعر بأن وجودها لا أهمية له
تمالكت هديل أفكارها لتقول بهدوء
" حسنا سأقصه لك ولكن بشكل يناسبك ...."
أومأت رفيف بجسد مرهق لتغمض عينيها بتعب من حديثها السابق



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:24 PM   #3889

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" أكرم توقف عن قلقك غير المبرر هذا وأترك شقيقك يقضي شهر عسله
دون تدخلك .."

تنهد أكرم ليجيبها بنبرة قلقه
" أنت لا تفهمين يا يارا ... لقد بدا مروان بحال غريب ليلة زفافه ... لم تكن طريقته
كالأيام السابقه .... بل نظرته ......"
توقف عن الكلام لتحثه يارا بتساؤل
" ما بها نظرته ...؟؟....."
صمت أكرم لحظات يفكر ..... يتذكر نظرة شقيقه ..... نظرة يعلمها جيدا
نظرة تخفي الكثير ... تحمل غضب بالغ وصمت مكبوت
ولا يعلم السبب ... فقد كان سعيد ... مبتهج ... متحمس للزواج بطريقه مضحكه
أن يكون عليها مروان النعماني .... !
" أكرم ...."
نادته يارا بقلق لينتبه لها ويأخذ نفس قوي ويقول بعدها بحنان وهو ينظر لصغيرته
التي تحملها على يديها وقد نامت
" لا تقلقي حبيبتي .... سيكون كل شئ بخير .... هيا ... خذي هذه العفريته
لتنام على فراشها ...."
لوت يارا شفتيها لتقول بنزق وهي تنهض
" دوما تفتح معي المواضيح ولا تريحني بنهايتها ...."
ضحك أكرم ليجيبها بمشاكسه
" أنا برئ هذه المرة يارا .... فنهاية هذا الموضوع ليست عندي ....ولكن أعدك
حينما تحدث مشكلة خاصة بنا سأخبرك بالنهاية التي ترضي ذوقك ...."
تمتمت بنزق وهي تبتعد
" غليييظ ...."

ابتسم أكرم وهو يهز رأسه بيأس منها ليسمع صوت الباب فينهض ليفتحه
بداية لم يجد من أمامه لتهبط عيناه على ذلك الجالسه يسند ظهره للحائط
يبدو بحالة مزرية تماما ليتمتم بمفاجأة
" مروان ...."

أجابه مروان دون أن ينظر له
" لقد اختنقت روحي يا أكرم ... اختنقت تماما ....."
مال أكرم عليه ليمسك ذراعه ويقول برفق
" انهض معي يا أخي .... استند علي ...."
وبالفعل استند عليه ... فهو يشعر أنه سيقع من طوله فلم ينم منذ ما حدث ولم يتناول
شئ .... فقط يحرق نفسه بالكثير من السجائر ..!

لم يسأله أكرم أي شئ فقط حمد الله أن شقيقه أتى له وهو بهذه الحاله لتخرج يارا
فيشير لها بأن تحضّر الحمام وطعام جيد لتومئ برأسها وتتجه للداخل
بينما مروان يدفن وجهه بين راحتيه ليربت عليه أكرم قائلا
" اهدأ يا أخي سيكون كل شئ بخير ....انهض لتستحم وتتناول شئ
وبعدها نتكلم ...."

..........................................

جلست في الشرفه تسند رأسها على ظهر اﻷريكه بتعب ..
لقد أجهدت اﻷيام السابقه بقوة لتشعر بجسدها يئن
فقد كانت تستقبل ضيوف هنا وتقدم الضيافه لآخرين وتتحدث
مع إحداهن الى أن ينفجر رأسها حتى لا تكون عديمة الذوق
تجيب على أسئلتهم الفضوليه برقه وهدوء ..
تجامل هذا وتجاري هذه في مرحها حتى لو لم تكن تشعر بالمرح
وكيف تشعر بالمرح بذلك الحديث الذي سمعته من إحداهن بمحض
الصدفه وهي تتحدث مع أخرى
(زوجته تبدو لطيفه وحلوة المعشر )
لتجيب اﻷخرى
( نعم .. فقد سمعت أنه نسي ابنة عمه بها فالكل يقول أنه يدللها
ويعاملها كاﻷميرة ..)
لتمصمص اﻷخرى شفتيها قائلة بتحسر
( الحقيقه هي جميله تكفي عينيها بلونهما الغريب ... العقبى لك
يا زينب يا ابنتي تجدي رجل كصفوان يصونك .. )
لتؤمن عليها اﻷخرى وتنتقل لحديث آخر تسلي به الجلسه
أغمضت وتين عينيها تتساءل
من هي ابنة عمه هذه ... لقد علمت من قبل أنه كان يريد خطبة
ابنة عمه أو بمعنى أدق الكل كان يتوقع زواجهما لينتهي اﻷمر متزوج
منها هي ولكنه يحبها ... شعرتها بقلبها وحواسها
لن يعاملها هكذا الا لو كان يحبها ... أليس كذلك ... !!
" يبدو أن وجود العائلة هنا يتعبك أكثر من اللازم .. "
انتفضت وتين معتدله لترى غادة تقترب منها بابتسامة غامضه
لتجيب بتردد
" لا أنا بخير ... فقد كنت أريح ظهري قليلا ... "
لم ترد عليها غادة وقد نظرت للبعيد بملامح مغلقه لتتمعن فيها
وتين براحه ... فتلك الفتاه تثير حيرتها أحيانا
تبدو أنيقه وجميلة وكما علمت مثقفه ومجتهده في دراستها وعملها
ولكن أحيانا كلامها يكون غير مريح
فتشعر أحيانا أنها تقصد أكثر من معنى وهذا يضايقها
هي تحب الوضوح والبساطه وتلك الفتاه أبعد ما يكون عنهما .. !
" هل أعجبتك ... ؟؟..."
سألتها غادة بابتسامة ملتويه لتتلعثم وتين بحرج وتجيب بلباقه
وهي تبتعد بنظرها للجهه اﻷخرى
" أنت جميلة بالفعل .. "
ضحكت غادة بترفع لترد بنبرة غامضه
" شئ جيد أن أسمع هذا منك والجميع يتغنى بجمالك .. "
هل هناك نبرة غيرة أم أنها تتوهم .... !
كتمت وتين زفرتها لتنهض قائلة بهدوء وهي تتحرك لتستند على السور
" هم يبالغون ليس الا ... فقط مجامله لصفوان ... "
" آه .. يبدو أنك غالية كثيرا على صفوان ليحاول الجميع مجاملته بك .."
ردت غادة بنبرة مضطربه لترفع وتين حاجبها بنظرة متفحصه لتتنحنح
غادة متابعه بهدوء ولطف مصطنع
" بالتأكيد غاليه عليه ... ألست زوجته ... ! ...."
ساد صمت لحظات ووتين صامته تحلل ما يحدث حولها بينما غادة
تابعت
" سمعت أنك لم تكمل دراستك ... "
-"نعم "
-"لماذا ... ؟؟ ..."
انتبهت لها وتين لتجيبها بهدوء تخفي غيظها من تلك الفضوليه
" ﻷن هذا قراري ... كانت لدي أولويات واخترت ما يسعدني وقتها
ولست مجبرة ﻷشرح ﻷحد أسبابي .. فهذه حياتي واختياراتي .."
عقدت غادة حاجبيها ... فكانت تتخيلها غبيه ولا تفهم شئ
ولكن كما يبدو أنها تملك عقل ذكي وأفكار خاصة بها وهذا أغاظها
أكثر
... !
لتتمتم بنبرة مشتدة أنها ذاهبه للداخل وتترك وتين ﻷفكارها
تأخذها من جديد ... تجذبها تارة وتصارعها تارة .. !
بينما غادة دخلت بجمود للمكان ... الغضب يأكلها من الداخل
خاصة بحديثها مع وتين ... لقد تحدثت معها أكثر من مرة علَّها
تنمِّي داخلها نظرتها الدنويه لها ولكن للأسف
في كل مرة تتحدث معها تنبهر بطريقتها الهادئة وأسلوبها المميز
في الحديث وكأنها تقصد إغاظتها ... !
وسؤال يتردد في عقلها
( هل لو كانت تزوجت صفوان كانت ستشعر بالسعادة .. ؟؟
هل كان سيدللها كزوجته ..؟
هل حينما اختارت دراستها كان اختيارها صحيح .. ؟؟ ... )
الآن ... أفكارها تتخبط بها .... والغيظ يأكلها ... كلما نظرت لألماس تشعر بغيرة
قوية .... هي لا تستطيع تمييز مشاعرها الآن ...
خاصة بمحاصرة والدها لها هذه الأيام وجموده معها ورفضه لأي تأجيل
في أي موضوع للزواج ..
هو يريدها أن تتزوج ويرتاح من مسؤوليتها
ولكنها متردده .... خائفه ... والغيرة تأكلها



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-17, 10:25 PM   #3890

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد وقت كانت وتين تستلقي على فراشها بتعب بقميص قطني قصير مريح
فاليوم مُنهك ... مُتعب .... وكأن هذه المناسبه لن تنتهي أبدا ..
زفرت بقوة وهي تشعر بتعب غريب ... لم تتعب يوما من التجمعات ولكنها
هذه الأيام لا تتحمل شئ ..تشعر بالتعب من أقل شئ
أغمضت عينيها باستسلام لتتوه بعدها في نوم عميق لم تشعر معه مع الوقت
لتشعر بيد تمسد شعرها برقه وصوته الحبيب يأتيها بخشونه حنونه
" مُتعبَه أنت يا شهد القلب ...."
فتحت عينيها والنوم ما زال يلفها لتراه قريب منها للغايه لتهمس بتعب
" قدماي توجعني ...."
انحنى يقبل جبينها بحنان ليبتعد بعدها فتسأله وهي تراه يبتعد لآخر الفراش
" ماذا تفعل يا صفوان ...؟؟...."
انحنت شفتاه بابتسامه صغيرة ليجيبها وهو يمسك قدمها بين يديه يدلكها
" أدلك قدمك يا شهد القلب ...."
اتسعت عيناها لتهمس بتردد خجل
" هل ستفعل حقا ....؟؟...."
أومأ بحركه رجولية جذابه لتبعد قدمها بخجل وتجلس هامسه
" لا يمكن يا صفوان ..."
رفع حاجبه ليقترب منها يضع يده على شعرها يشعثه بحركه شقيه
ويهمس بخشونه رجولية
" وما الفارق ..؟؟... هل لو كنت أنا المُتعب ... ألن تفعلي هذا لأجلي ..."
رفعت وجهها له بملامحها الأنثوية المتعبه ولكنها جميله لعينيه
خاصة بعينيها الممتزجه بخضار الزرع مع سواد الأرض
لتجيب بهمسه ناعمه
" بالتأكيد سأفعل لأجلك ..."
حرك رأسه ليجيبها وهو يقترب منها أكثر
" حسنا إذن ... إذا نحن متساويان يا شهد القلب ..."
اقتربت منه ببسمه ناعمه لتضع رأسها على كتفه لتغمض عينيها وتهمس
كطفله تنام في حجر والدتها
" أريد النوم بعمق ... مُتعبه للغايه ...."
ضحك ضحكه صغيرة عليها ليمد ذراعه يبعدها وهو يجيب برقه
" حسنا إذن ... سأنيّمك الليله ولكنك لن تمانعي في سرقة بعض القبلات
أليس كذلك ...."
ابتسمت له لتهمس بجمال لتتعلق برقبه
" يمكنك السرقه ..."



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.