آخر 10 مشاركات
[تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          آسف زوجتى ..أريد الزواج من أخرى *_* (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-17, 12:50 AM   #4521

سهام هاني

? العضوٌ??? » 154062
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,187
?  نُقآطِيْ » سهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond reputeسهام هاني has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضورررررررر

سهام هاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 12:51 AM   #4522

لين لين

? العضوٌ??? » 393149
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 136
?  نُقآطِيْ » لين لين is on a distinguished road
افتراضي

اكو فصل اليوم لولا

لين لين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:29 AM   #4523

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد يا بنات اسفه جدا على التاخير ... القولون مطلع عيني النهارده .. تاعبني قوي
عذرا لو فيه اخطاء كتابيه لاني لسه مش راجعت


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:29 AM   #4524

ايات سعيد

? العضوٌ??? » 404696
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 37
?  نُقآطِيْ » ايات سعيد is on a distinguished road
افتراضي

ممكن اعرف بليز هوة الفصل 33 منزلش

ايات سعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:30 AM   #4525

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث والثلاثون

" مرحبا ..."

سمعها هارون بصوت به بعض البرود والسلاسه
ليلتفت يردد بمفاجأه
" ألكسندر ..."
اعتدل ألكسندر ليقول باببتسامة مستفزة
" مفاجأه أليس كذلك .... !!... لقد اشتقت لك عدوي العزيز
أتفهم مفاجأتك فأنا لا أقابل أحد بسهولة .... وأتيتك بنفسي
شئ مثير للحيرة أليس كذلك ....!!...."
مد هارون يده لسلاحه ليوقفه ألكسندر وهو يرفع يديه بطريقه مسرحية
" أنا لا أحمل شئ كما ترى ... ولست غبي كي أقتلك الآن ..
لم تنفذ طرقي بعد...."
اشتعلت عينا هارون بتوحش ليسأله بجمود
" ماذا تريد ...؟؟..."
" أريدك أن تعمل معي ...."
وارتفع الحاجب الداكن لهارون بسخرية
فتاريخه مع ألكسندر أسود تماما ... آخره الحادث الذي تسبب في عرج ساقه
لوقت طويل حتى لم تشف تماما
محاولات القتل التي نجا منها بأعجوبة ....
ما فعله هو في رجل ألكسندر الذي أرسله له كرسالة منه
وقوفه دائما في طريق عمل ألكسندر المخالف للقانون
ويأتي الآن يخبره بأن يعمل معه .... هل جن أم ماذا ...؟؟

لم يستطع هارون منع ضحكه قوية ساخره وهو يرمق الرجل الأشقر
العضلي المواجه له باسترخاء ... لم يتأثر بسخرية هارون قيد أنمله
ليرمقه بهدوء شديد جعل هارون يعقد حاجبيه ليهتف بغضب
" ماذا تريد أنت ..؟؟..."
أمال ألكسندر رأسه ليردف ببساطه
" أخبرتك ... تعاوننا سيكون قوي ... جبار ... لم أستمتع في الحرب مع أحد
بقدرك ... نحن معا سنكون جبهه قوية ...."
ضيّق هارون عينيه ليردف بجمود
" أنت تكسر القوانين يا ألكسندر ..."
" القوانين وُجدت لتتهدم يا عزيزي .... لا تُكسر فقط ...."
تنهد هارون ليميل على سيارته براحه
" أنا لن أفعل شئ كهذا ... لن أتعاون معك لأن طريقتك مخالفه لي ...
ولن أدخل في تلك الحروب من جديد وأضيع الباقي من عمري هنا
أنا أخذت قراري وانتهى الأمر وأتمنى أن تفهم وتعي أن هذا كله
تضييع للوقت ولمن نحب ...."
التوت شفتا ألكسندر وأظلمت عيناه بغموض ليردف
" ربما هناك أحدهم لا يملك من يُحِب ... هذا أيضا ما يجب أن تفهمه أنت.."
ثم تركه واتجه لسيارته ليرفع يده بسلام ويردف ببساطه
" أراك بخير عدوي العزيز..."
زفر هارون بقوة ليدخل سيارته ويلقي نظرة أخرى
يتمنى أن تتنتهي تلك المرحلة الى الأبد ....!




hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:32 AM   #4526

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أطبق فكيه بعنف مكبوت ...
غضب يتملك منه وهو يراها هكذا ... تخفض عينيها منه
تهرب بنظراتها من عينيه وكل دقيقه وأخرى ترفع أناملها تلامس أطراف
شعرها القصير بتوتر ..
زفرة قوية تزامنت مع صوته الغاضب
" رفيف ارفعي عينيك وانظري لي ...."
رفعت عينيها لتسبل أهدابها بنصف نظرة فوجد نفسه يسألها بلوم
" لماذا تهربين بنظراتك مني ..؟؟...هل غاضبة مني في شئ ...؟؟..."
التمعت عيناها لتنظر له بوضوح تلك المرة .... شفتاها ترتعشان بتأثر
وهمستها مخنوقه
" كيف تريدني أنظر اليك يا حازم وأنا أوجعتك ..جعلتك تمر بموقف صعب
.. جعلتك تشعر بأنك قصّرت معي ... جعلتك تواجه فعلة أخرى... لسالم ...."
كانت تهمس بها بوجع ... بألم .... وذكرياتها مع مروان تضرب جوانب عقلها بقوة
سماحها له بتعدي حدوده معها ليوقن أنها سيئه ..... أنها لا تحترم دينها وأهلها
وهي كانت هكذا ... لم تكن تضع اعتبارات لشئ وأحيانا تفكر لو كان ضغط عليها
تلك المرة وهي في شقته لكانت سلمت حصونها راضيه ....!

ازدرد حازم ريقه بصعوبة ... يطرق برأسه قليلا يفكر أنه بالفعل قضى ليالي يتقلب
على الجمر ... يسأل نفسه بماذا أخطأ لتتصرف شقيقته بتلك الطريقه
أحيانا فكر بأن يأتي ليخلع رقبتها من قوة غضبه الذي تفاقم في صمت
ولكن لوهله رأى حياته هو ...... حياته التي وضحتها له صغيرته المشاغبه
أخطاؤه التي تحاسبه عليها للآن ....
هل كان محصّن ليأتي يُحاسب شقيقته التي كانت تخطئ انتقاما .... كانت تخطئ غضبا .... هل كان كامل ليغضب الآن ويثور ويعاقب
وهل تتحمل هي عقاب آخر .... ؟؟؟
في الحقيقه لا ... هي لا تتحمّل ... هل لا تحتاج عقاب من الأساس
هي تحتاج دعم .... قوة ... نور يساعدها لتخطي تلك الفترة وبناء حياتها من جديد
إيجاد رفيف الحقيقيه ... تلك التي رباها وتعب لأجلها عمر بأكمله
نهض من مكانه يقترب من أريكتها لينحني على ركبتيه مقابل لها يهمس بقوة
وثبات
" أنا الوحيد الذي يجب أن تواجهيه ... ترفعي عينيك في عينيه كي يرى تعبه فيهما
أنا يا رفيف من يجب أن ترتمي في حضنه لتخبريه وجعك ... تشتتك ...
لو كنت أخبرتيني أنك تريدين الانتقام من والدك لجعلتك تفعلينها فيّ ...
كيف تريدين مني أن أعاقبك وأنت ابنتي .... تلك التي ربيتها كقطعه رغم عمري
الصغير ... كيف تسمحين لعقلك أن يخبرك أن تبتعدي ... لا يا شقيقتي
لا ابتعاد بعد اليوم .... لن أسمح لك ....."
لم تستطع مقاومة الارتماء في حضنه والانهيار باكيه .... دموعها تغرق قميصه
وصوتها يستقر في ضلوعه
" أنا أحبك يا حازم .... أقسم بالله لم أقصد إيلامك ... أنت لم تقصر معي يوما
حتى وأنا أخطئ لم تترك عقلي لحظه ... ولكني كنت غبيه ... غبيه لدرجة
أن أنساق وراء تهوري ... أنا آسفه ... آسفه يا حازم ..."
شدد حازم من احتضانها ليرد عليها بحنان ويده الأخرى تلامس شعرها القصير
" لا بأس يا صغيرتي ... لا بأس ..... كلنا نخطئ ونتعلم .... كلنا نحمل بين
جوانب روحنا أخطاء تحاربنا ونحاربها .... ولكن يجب أن تكون النصرة لنا
في النهاية .... لا بأس يا قلب شقيقك ...."

استندت فله على الحائط خلفها تمسح دموعها من تأثرها لحوار الأشقاء
آه يا الله
كم حلو دعم العائله .... كم هو مفرح للقلب أن يتفهمك أحدهم
يتعمق داخلك ليصل لتلك النقطه المنفرده ويحتفظ بها في تعامله معك
تنهدت بحالميه متأصله فيها لتنتبه على صوت رساله في هاتفها
فتحتها لتتسع عيناها وترمش باضطراب
يا الله رساله منه ......
أرسلها وحده .....
( كيف حالك ... أريد أن أطمئن عليك ....)
كادت تقفز فرحا وسعاده ولكنها تمالكت نفسها لتحتضن الهاتف بقوة لصدرها
وتعض شفتها هامسه بسعاده
" لقد أرسلها وحده ...."
تنهدت بحب لتتابع
" ربما يجب أن أفاجئه بزيارة مكافأه على رسالته ..."
تحركت بخطوات سعيده لغرفتها حتى تقرأ الرساله مرارا وتكرارا وكأنها تحوي
على الأشعار والغزل

..........................

بعدما هدأت رفيف وجلست بجانب شقيقها سألها بهدوء
" ما هو قرارك يا رفيف .... يجب أن نحدد ماذا سنفعل فوالدتك بدأت بالقلق
لتأخرك في شهر العسل ...."
أسبلت أهدابها لتجيبه بخفوت ثابت
" أنا سأعود له ..."
شعرت بانتفاضة شقيقها بجوارها لتسارع بالتمسك بساعده تهمس برقه
" أرجوك يا حازم ثق بقراري .... أعطي لي الفرصه تلك المرة فقط ..."
زم شفتيه بغضب ... جسده يشع برفض لتتابع
" أنا لن ألحق العار بكم يا حازم ... لن أفعلها ...."
التفت لها ليقول من بين أسنانه
" لا تهتمي ... لم أطلب منك التفكير في هذا الأمر ..."
هزت رأسها برفض لتهمس بحزن
" لا يا حازم لن أفعلها ... لن أتطلق بعد شهر من زواجي .... "
تابعت برجاء
" فقط ثق بي تلك المرة .... أرجوك .... لن أستطيع فعل شئ أنت رافضه
ثق بتصرفي ... لن أخذلك أقسم لك ...."
أسبل أهدابه يتنفس بعنف ..... عروقه تنفر بقلق وغضب
لا يريد أن تتعرض شقيقته للأذى مرة أخرى .... لن يستطيع التحمل
سيقتل ابن النعماني تلك المرة لا محاله ....!
سمع همستها مجددا تتلاعب بمشاعره
" أرجوك يا حازم ..."
زفر بقوة لينظر لها يهمس من بين أسنانه بعنف يظهر لحماية من يحب
" أقسم بالله يا رفيف لو أذاك مرة أخرى لأقتله تلك المرة .... "
أومأت بعينين لامعتين من الدموع لتهمس باختناق
" لا تقلق .... "
أومأ باقتضاب لينهض بعدما قبل رأسها يردف بجديه
" اعتني بنفسك يا رفيف .... ولا تقلقي أنا بجوارك دوما ...."
أومأت بابتسامه مرتجفه .. تراقب اختفاءه بقلب قلق
ربما هي تجابه لأجل الجميع ... لأجل أن تصلح ما أفسدته ولكنها خائفه\
خائفه من مواجهته هو .... خائفه من ضعفها ناحيته
من مشاعرها التي تخنقها حتى بعدما حدث
رفعت يديها تمسح وجهها وتهمس بخفوت
" يا رب الهمني القوه للفعل الصحيح ...."
....................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:32 AM   #4527

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أنا بخير يا أبي لا تقلق .."
"حسنا سأخبر صفوان وسنأتي لك قريبا .. اعتني بنفسك حبيبي
واهتم بطعامك وأدويتك يا أبي .... "
أغلقت الهاتف بعد مكالمتها مع والدها لتحتضنه قريبا منها
تشعر باشتياق ووحدة داخلها ..
لو ظل صفوان على هذا الحال لن تمكث هنا أكثر من هذا
وليحدث ما يحدث ...
هي لا تتحدث سوى مع نياط والخادمه حتى كادت تجن
وأحيانا ألماس تحدثها تطمئن عليها
ولكن أحيانا بينها وبين نفسها تشعر أن البعد عن حماتها أفضل في تلك المرحله ... خاصة بحملها الصعب
ولكن هدوء صفوان وجموده يثير غيظها
هي لا تراه سوى أوقات بسيطه ...
وقت الطعام وكأنه يتأكد من اهتمامها بالطعام
حينما تشعر بأي تعب وهو موجود ... ينسى كل شئ ويقترب
يطمئن عليها ... يجعلها تنام وينهرها عن فعل أي شئ يتعبها
تلك اللحظات تشعر به صفوان الحنون القديم
بعيدا عن كل ما حدث .... ذلك المحب الحنون المهتم
تنهدت لتغمض عينيها تريح رأسها على ظهر اﻷريكه لاهيه عن الذي
حضر منذ لحظات يتمعن فيها يتذكر حديث عطر شقيقته له خفيه
عن والدته
( وتين تحملت الحاجة يا صفوان ... لم ترد عليها بقلة حياء
رغم حرص أمي على وجودها بعيدا عني وعن أي شخص
في البيت ... التقليل من كل شئ تفعله وتين أو أي محاولة للتقرب
منا ... دوما كانت تخبرني بأن أبتعد عنها رغم أنني أحب وتين
ولكن أمي كما يبدو لم تحبها أبدا ..)
ضاقت عيناه عليها يتمعن بها في شوق
لقد اشتاق شهد القلب ... اشتاق نعومتها وكبرياءها
اشتاق قوتها وبراءتها ...
منعه نفسه منها كان أقوى عقاب لنفسه.... لقد خاف عليها من غضبه
غضبه من نفسه ومن والدته ومنها ... ربما هو حمّلها أكثر من طاقتها
الفترة الماضيه ... تلك الكلمة التي خرجت منها أوجعته بقوة
ليزداد وجعه اليوم وهو يسمع كلام عِطر ....
نعم كان يرى معاملة والدته الجامده ولكنها طبيعة والدته مع الجميع
لم يكن يعلم تفاصيل ما يحدث بينهما .... فوتين لم تخبره سوى مرة أو شئ
وهو حاول تلطيف الأجواء بينهما حتى لا تكرها بعضهما ولكن كما يبدو
أن الأمر كان أكبر مما كان يرى لتتعامل والدته بقلة حكمه لأول مرة
رغم ثقته بأن كلمة طيبه منها كانت جعلت وتين تقترب منها وتحبها
ولكنها لم تفعل .... بل أبعدتها أكثر وفوق هذا تحدثت باسمه وكأنه ليس
موجود ... صغّرته في عين نفسه وفي عين زوجته ليزداد ألمه الصامت
ويعاقب نفسه والجميع حتى يفهم ... يستجمع حياته من جديد
وها هو بجوار (شهد قلبه) من جديد
وهل يستطيع البعد أكثر ...!
سرحت عيناه عليها من جديد ليجدها مغمضة العينين براحه وكأنها غفت
على وضعها ليهفو قلبه عليها ...
شهد قلبه تحمل طفله .... أي رزق هذا وفضل من الله ..
ورغم طمأنتة الطبيبه لهم ولكنه يخاف عليها ... يخاف على صغيرته الرقيقه
من قوة شوقه ... من حرارة اقترابه
فهي صغيرة ... ناعمه ... الابنه الأولى له
قادته قدماه لها .... عطرها الناعم برائحة العطور جذب دقاته
ليقترب ... يُشرف عليها ليمد يده يداعب خصلة شعرها المتمردة على وجنتها
يبعدها برقه ... لترتعش يده من قربها
منذ متى لم يلمسها ... لم تشبع روحه بها
لم يمتلئ رضا باحتضانها
( اللعنه على الشوق وما يفعله بك يا ابن المسلّمي )
همس بها بصمت لتزداد يده اقترب ... يتبعه باقترابه هو وجلوسه بجوارها
فيشعر بتململها ... أهدابها ترتفع لتظهر عيناها بلونهما الذي يسرق أنفاسه
تهمس بخفوت
" صفواان..."
شهد قلبه وحبيبته ...( همس بها بنظرته ) ليهمس بصوته الخشن
" لماذا تنامين هنا صغيرتي ... أنت مُتعبَه ..."
غامت عيناها بحزن لتهمس بألم أوجع قلبه
" لن تفرق ... في كل الأحوال أنام وحدي ....."
تضربين دون عدل يا شهد القلب ...!
انتقلت أنامله لوجنتها يلامسها برقه ويهمس
" لن تنامين وحدك مجددا ... لقد كان خطأ ... صمتك خطأ وبعدي خطأ
لم نفعل ما اتفقنا عليه أول زواجنا .... لقد اتفقنا على الحوار والصراحه
ولم نفعل هذا .... ربما أنا أخطأت أكثر لأنني الأكبر هنا .. الأكثر خبرة .."
قاطعته لتهمس بألم وغضب
" لقد أخبرتك مرة يا صفوان وأنت أخبرتني أنني أتوهم .. ولم أكن أتوهم ...
لم أتوهم شئ ... لم أتوهم كره الحاجه نزهة لي ولم أتوهم محاولاتها لتزويجك
أخرى ... لم أتوهم محاولات قريبتك اللزجه للحديث معك والاقتراب منك ..."
صمتت لتأخذ نفس أمام عينيه المتسعتين
" لقد رأيتكما معا يوم الخطبه في البيت ... رأيت نظرتك لها وكأنك ... وكأنك تشتاقها ..."
قالتها بحرقه ليهتف بصدق وهو يحتضن وجهها بين راحتيه
" لم أفعل أقسم بالله ... لم يدق قلبي لها حتى ولا دقه هاربه ... لم أشعر بها
حتى .. بل كنت أنظر وفكرة تسيطر على رأسي ... أن لتقاسيم القدر حكمه
بأن يفشل مشروع زواجي بها لأحظى بك أنت ... "
لمعت عيناها بالدموع وبعض الشك ينطق من نظرتها ليقرب وجهها منه أكثر
يريح جبينه على جبينها يهمس بحرارة
" أنا لا أكذب يا شهد القلب ... هي لا تعن لي أي شئ سوى قريبه
ولو كنت سمعت الكلام كله بيني وبينها كما تقولين ستكوني متأكده بأنها
لم تهز شعرة مني ... كيف أنظر لها باشتياق وأنت لي ... ملكي ... زوجتي
وصغيرتي .... "
اختض قلبها بقوة ... حبا له لتغمض عينيها تهمس بكل ما امتلكته من نعومه
" أنا أحبك يا صفوان .... وأغار عليك .. لا أتحمل فكرة زواجك أبدا ..."
قبل عينيها ليهمس بخشونه حارة
" لن أستطيع فعلها ... أنت المرأه الأولى والأخيرة ..."
كانت قبلته تزداد حرارة ... شغف ... حب ... لينزل على عنقها
يقبله ويغرق في رائحة الزهور لينفلت شغفه .. يبعد جانب قميصها ليقبل
كتفها باشتياق ... يرتوي من القرب منها
يترك لشغفه بها مساحه صغيرة حتى يتنفس .... يستطيع الحياه
وبين غرقه بهما همس بأنفاس لاهثه يحاول التحكم في شوقه
" أنت بخير أليس كذلك ....؟؟..."
لتجيبه باقترابها منه أكثر ... تخبره كم تحبه .... كم تشتاق للسكن بين ضلوعه



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:33 AM   #4528

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رآها تعانق صديقتها قبل خروجها من بوابة المنزل
متشبثتان ببعض بقوة أشعلت في قلبه الغيرة
كم موجعه رؤيتها
كضربه قوية تعرف طريقها للقلب تماما ... !
موجعه تلك الدقات الهادرة بين أضلعه وهو في تلك اللحظه أخرق
فقد قدرة التحكم ...!
فتركها تثب وتففز حتى كادت تشق صدره
وتخرج للعلن كي تراها هي
وآه من هي ... !
آه من رؤيتها بعد طول حرمان وجفاء
آه من التملي بجمالها وهبوب رائحتها المميزة عليه
آه من الاقتراب ...
آه من عودة الروح بعد إدراك الموت ليفق الانسان لما اقترفته يداه
آه منها
تلك التي اختزلت جمال العالم ولذوعته
كيف سيحكم قبضة يديه وهي تقترب هكذا ... ؟؟
مشطتها عيناه بشوق قاتل للتوقفا على شعرها للحظات بصمت
ينقبض فيها قلبه
فالشعر الطويل البري ذهب ليصبح آخر قصير يداعب بشرتها بنعومة
يلامسها كما لن يستطع هو الآن
وهل يقدر على فعلها الآن...؟؟
وقد افترش شعرها صدره من قبل .. لامسه بحرارة وذوبان
زفرة قوية أحرقت صدره بصمت
كم يكلفه ثباته ووقوفه في استقبالها دون أن يرفع إصبع نحوها
يكبح نيران الشوق بإرادة حديدية وقوة لم يعرف يوما أنه يمتلكها
فقط ﻷجلها ... ﻷجل التغلغل داخل قلبها من جديد
الاستحواذ على نبضات قلبها ... السكن بين أحضانها
تلك الفترة الماضية جعلته يهدأ ... يفكر ... يسترجع حياته من جديد
كم فعل من أخطاء ..... كم تصرف بتهور وغرور ...
كم امرأه دخلت حياته .... لتشغل وقت صغير .. برغبه خالصه
تفتقر للمشاعر ... تفتقر للصواب..
وهل كان يضع ( الصواب ) نصب عينيه يوما ...!
كم كانت حياته عشوائية .... تفتقر للمشاعر ... تفتقر للمحبه والعائلة استقل عن عائلته منذ سنوات ... علاقته بعيدة بأخوته
فقط أكرم هو من اقترب منه في الفترة اﻷخيرة .. سانده ودعمه
ساعده على التفكير والتريث ليخبره أن التسرع قد يفقدنا حياتنا
وسعادتنا وها هو فقدها ..
فقدها بلحظة جنون نسي خلالها أنها لم تكذب عليه يوما
لم تمثل عليه البراءة بل بالعكس كانت دوما تشعر من حولها أنها قوية
جريئه ... لا يهمها شئ .. لا تأبه لرأي أحد ولا لنظرة أحد
ولكن حينما قبلها أول مرة استشعر براءتها ... استشعر ذوابانها
دون القدرة على مقاومة هجومه الخبير ...
تتمرد وتذوب بعدها معه .... !
"يا الله ..."
همس بها مروان بنبرة مشتعله والذكرى تؤلمه ... تشعل نيران
ليس وقتها أبدا ...!
رآها تعبر البوابة تجر حقيبة صغيرة خلفها وتحمل حقيبة ظهر أنثوية
بحزامين معلقين على كتفيها ...
تمعن فيها لتضيق عيناه وهو ينتبه لقميصها الواسع الذي يفتقر للأنوثه ينزل ليغطي وركيها .. على بنطال أسود ضيق
وحذاء رياضي ....!
ليست ثيابها أبدا ...
زفر بقوة ونبضاته تشغله مرة أخرى ليقترب منها بخطوتين
يلحظ عينيها بتهربهما منه ليتنهد باشتياق
وقفت حينما وجدته يقترب وقبل أن يلامس يدها الممسكه
بيد حقيبتها ... تركتها لترفع يديها تمسك بالحزامين المعلقين
على كتفيها بتوتر ..
اقترب منها بقصد كي يأخذ يد الحقيبه ولكن رغبته في استنشاق
رائحتها التي اشتاقها كانت أقوى من أي شئ ليغمض عينيه للحظه
يأخذ نفس معبق ... بها .. برمانته
ليبتعد في اللحظه اﻷخرى قبل سماع رفضها الوشيك
ليهمس بنبرة حارة خاصة
" سعيد لقرارك .. "
شمخت برأسها لتجيبه بنظرة رافضه
" لم أفعلها ﻷجلك ... فعلتها ﻷجل عائلتي فقط .. "
وكانت ضربة موجعه أخرى موجهه بعناية
جعلته يقبض فكيه بغضب وحرقة مكبوته للحظات
ليفهم أن من تقف أمامه ... أخرى ... أخرى أخذت ضرباتها من أقرب
الناس اليها ... أخرى تكبت انفجارها لتبدو بتلك القوة أمامه
يا الله ..!!
كم يريد انفجارها .... صراخها في وجهه
رؤية داخلها المغلق بإحكام .... خروج صمتها القاتل له
ولكن أبدا هي صامته ... متحاشيه له .... مبتعده بأقصى طاقتها
تجلس على كرسيها بتشنج .... تتمسك بحقيبتها بقوة .. لا تتحرك ولا تنظر له
ليزفر بقوة وهو يتجه لمقعده ينطلق بالسيارة ويلتزم الصمت هو الآخر
ولكن الشعور بها قريبه له هكذا ... تجلس جواره ... رائحتها العطرة تشعل حواسه
كان بين جنه ونار
جنة اقترابها ونار بعدها
ازدرد ريقه ببطئ لينشغل بقيادة السيارة
ليصل بعد وقت لمنزل من طابق واحد بحديقة خاصة به
سمع سؤالها
" لماذا أتينا هنا ...؟؟..."
وكانت إجابته قوية ... ثابته ... تحمل إصرار وقوة
" بيتنا الجديد ..."
ورغم جمودها لم يفقد الأمل بل اعتبرها خطوة .... خطوة خاصة جدا بينهما

....................................



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 01:33 AM   #4529

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عُرس جيهان


بهية أنت كنور الصباح
كقطرة ندى
لامست القلب في الضي الوضاح
جميلة كزهرة
ناعمة كنظرة من رضيع يغفو
على عينيك الملاح
أحبك .. كلمة
لو تفسرت
لكانت حديث الغادي والراح
حبيبة العمر أنت
وهل كان العمر بدونك عمرا ..!
لقد نوريته يا أميرتي
جعلتيه مضوي بضيائك
يهفو عليه عطرك الفواح
مالكة للقلب المُتعَب
تسكنين بين الدقات ببراح

كان صوته يرج أركان القاعه الصغيرة وعيناه مسلطتان على عينيها
يبحر فيهما كما يشاء ...
لقد أصبحت زوجته .. أميرته .. تجلس باﻷبيض هناك نجمه تشع
بحيائها الواضح
هي خجله مما يفعله وهو لم يستطع كبح فرحته ولا حبه أكثر من ذلك
هو سعيد ... يا الله كم سعيد
كم راضي في تلك اللحظه .. شاكر لفضل الله
لقد تحقق الحلم وها هي أقرب اليه من نفسه
ترك الميكروفون من يده وسط تصفيق الجميع والوجوه السعيدة
بهما
بينما هي محاطه بشقيقاتها ... مياس تحتضنها بمحبه
وهديل تقرصها من فوق الفستان هامسه في أذنها
كي تلحق بها وتتزوج
ومياس تزجرها بشقاوة .... لتقترب فله منهما تزيح هديل بعيدا
كي تحتض جيهان وتهمس في أذنها
" جيهان .. سأقرصك أنا اﻷخرى حتى أتزوج ... فقد استنفذت كل
الطرق أمامي ... "
ضحكت جيهان بخجل لتتخصر هديل هاتفه
" فله ... إنها شقيقتي وهذا الحق لي فقط ... هكذا لن تصيب
وسيحدث تشوش بيننا ..."
وكأنها لم تقل شئ لميل فله تقرص جيهان برفق
من فوق فستانها لتبرم شفتيها قائلة
" ألم يتم عقد قرانك منذ قليل .. !!.. ماذا تريدين أكثر يا طماعه .. "
هتفت مياس بهما
" توقفا ... أتركا للعروس فرصه تتكلم .. "
نظرت لشقيقتها بمحبه لتجدها غارقه بخجلها الفطري ... مبتسمه بحلاوة لمشاكستهما ... لتتحدث لها
" مبارك يا صغيرتي ... تبدين ملكه اليوم ... "
وقد كانت ملكه بحق ...
بفستانها المحتشم ... أبيض مشع... بطبقه ناعمه وفوقها مخرمه
مطبعه بالورود ... بطبقه خلفيه سميكه مطبعه بنفس الورود
تلتصق بالفستان كذيل كامل مبهر له
لم يكن واسع للغايه ولم يكن ضيق بل كان مناسب تماما لها
بدت جذابة خاصة بطوق الورد الذي يعلو حجابها المحكم حول وجهها
يخفي رقبتها أيضا
ابتسمت لشقيقتها لتجيب برقه
" سلمت لي يا مياس .. "
التفتت مياس لهديل وفله لتجدهما منشغلتان باختيار اﻷغنية القادمة
حتى يرقصا عليها لتقترب من جيهان تهمس بالقرب من أذنها
مستغله الهدوء النسبي بعد شعر نضال فيها والذي كما يبدو علق
مع أحد الضيوف

..................................................



" قلقه حبيبتي ...؟؟...."
رمشت جيهان تداري مشاعرها لتهمس بنفس ابتسامتها الناعمه
" لا ..."
ضحكت مياس لتميل عليها تناغشها
" لا يليق بك الكذب يا ناعمه ...."
أسبلت جيهان أهدابها لتشعر بدقاتها تهرب منها
هي ليست قلقه بالمعنى المفهوم ... هي خجله ... متوترة ... قلقه من كل شئ جديد
وهل يوجد ما يقلق أكثر ...؟؟
هي على وشك دخول حياة جديدة .... معاشرة حبيب له طباع مختلفه وشخصية
تختلف عنها .... وهي رغما عنها تساورها الوساوس
شعرت بصوت مياس يأتيها بحنو
" أتركي نفسك حبيبتي .... افرحي الآن فذلك اليوم لن يتكرر
افرحي باختيارك واسعدي ... عيشي تلك اللحظه بكل شئ فيها وأتركي القلق
فنضال لن يؤذيك ولن يجبرك على شئ ... "
أومأت جيهان بوجه محمر لترفع مياس حاجبها قائله
" ألن أحظى بعناق أخوي الآن ...؟؟...."
دمعت عينا جيهان لترتمي في أحضان شقيقتها تحتضنها بقوة
فتتذمر هديل التي انتبهت لما يفعلن لتهتف
" وهل أنا ابنة البطة السوداء .... أدخلوني في هذا العناق ...."
لم ترد عليها مياس لتخرج لها لسانها تعاندها لتقترب بعناد تدخل بإصرار
بينهم ولم تنس يد فله معها لتدخلها معها ويكون عناق جماعي محبب للعين
محاط بالزغاريد من كل مكان والحاجه زهره من بعيد تقرأ المعوذتين بعينين
دامعتين تدعو الله أن يحفظ بناتها ويسعد حبيبتها الملائكيه

" أريد عروسي ..."
قالها نضال بنبرة متذمرة بعض الشئ ... مغلفه بالغيرة وهو يرى استحواذ
شقيقاتها عليها بالكامل لتواجهه هديل بعينين شقيتين
" ستأخذها لباقي العمر يا سي نضال ... أتركها معنا قليلا حتى نرقص سويا.."
واجهها نضال بنفس مشاكستها ليلقي نظرة على حازم المنشغل بحوار مع أحدهم
وعيناه على خطيبته المشاكسه
" أرى أن هناك من يتوعدك في سره ... فاذهبي له قبل أن يقلب العرس رأسا
على عقب وأنا لست مستعد على إفساد عرسي ..."
رمقت هديل حازم من بين أهدابها لترد على نضال بعينين متألقتين
" أتركه الآن ... فالاقتراب ليس محمود العواقب ...."
انفجر نضال بالضحك لتشاركه جيهان ومياس بينما هي اقتربت لتأخذ
يد شقيقتها ومياس وفله لتقول
" سنرقص معا ... رقصة الشقيقات ...."
وتركته واقف مكانه لتتجه مع البنات لوسط القاعه تتحرك معهن على الأنغام
ولكن دون حركات راقصه محدده ....
يمسكن بيد بعضهن لتنتبه هديل لوقوف رفيف مع مروان بملامح مغلقه
لم تقترب منهم فتتحرك مبتعده عن البنات بعد أن غمزت لهن بمحبه
لتذهب لها تمسك يدها بإصرار رغم رفض رفيف لتحضرها قهرا معهن
فتقترب من جيهان تحتضنها بمحبه ... تكبح بكاءها بقوة حتى لا ينتبه أحد
الذكريات تتدفق لرأسها رغما عنها
رقصتها المميزة مع هديل
سعادتها القوية يومها ..... لم تفرح يوما هكذا
لينتهي الأمر بــــ.....
أغمضت عينيها بقوة لتسمع هديل تهتف بأذنها
" توقفي عن التفكير وارقصي ... ألا تحبين جيهان ....؟؟..."
وهل هناك من لا يحب جيهان .... جيهان رغما عن الجميع تدخل القلب
تكفي ابتسامتها الناعمه التي لا تفارق وجهها .... ملامحها المريحه الصبوحه
المحببه للعين
لتنتبه لهن ... تبتلع دموعها .... ترسم بسمه مرتجفه على وجهها
وترقص معهن متحاشيه النظر له
هي فقط تشعر بعينيه تخترقانها من كل مكان ...!
لتشاركهن بعد دقيقه يارا وسيلين التي أتت متأخرة كي تحضر معها روفان
فاليوم عرس شقيقة مياس ولا يمكن عدم الحضور
ليله التي تدللت على زوجها لتشارك الفتيات آخذه معها توأمتها
رقيه ورحمه لتتوسطا الدائرة مع لولي ... ترقصن باحترافيه على الأنغام
لتضفن سعاده خاصة ... ملك للأطفال فقط
......
وكان هناك يراقبها تتحرك بأنوثه خاصة بها ترهق رجولته
نظراتها تحبس حزن لم تستطع إخفاءه تماما وكم يؤلمه هذا
الرمانه تتألم في صمت ...!
منذ قرارها للرجوع له وهي صامته .... صامته تماما لا تتوجه له بكلمه
معظم الوقت تلتزم غرفتها الجديده وبالأصح تلتزم المكان امام الشرفه
هي وأوراقها وقلمها ..... لترسم .....
لم يكن يتخيل أنها موهوبه هكذا
لقد رآهم خلسه بعيدا عن عينيها
بعض الأوراق تحمل وجوه قريبه لها .... كوجه شقيقها .... وجه ابنة خالتها
وجه والدتها
وجه والدها ولكن الورقه تحمل علامة ( إكس ) كبيرة وملامح مشوهه ...!
بعض الأوراق ليست محددة المعالم .... هو فقط يشعر أنها تمس شئ داخلها ....
المشاعر المختلطه التي تعاني منها .... ألم ... قهر ... حزن ... صمت
وضع يديه في جيبي بنطاله ... يتابعها بعنين شغوفتين ...لكل حركه منها
لكل تفصيله .... لكل ميلان لها .. يميل قلبه معها
يا الله كم يحبها ......!
أغمض عينيه للحظه من حلاوة الاعتراف الصامت ....يحبها ... يعشقها
يعشق تمردها .... لذوعتها ... عيوبها ... مميزاتها .... أنوثتها الفطرية
تخطف أنفاسه وكأنه لم ير أنثى من قبل
حينما خرجت أمامه الليله لحضور العرس بفستانها النبيذي بأكمامه القصيرة
ينسدل على جسدها يظهر جسدها الذي فقد بعض الوزن ولكنه لم يقل جمالا
حتى وجهها بدى أكثر جمالا بقصتها تلك رغم شوقه للمس خصلاتها البريه
ولكنها كانت مبهره لعينيه .... جلادة لشوقه الذي يحرقه
لقد احتاج لأكبر قوة يملكها
حتى يسمح لها بالخروج قبل الارتواء منها ... النهل من جمالها الذي اشتاقه
هو حتى لا يصدق أنه للآن لم يقبلها حتى ....!
لا يصدق تحكمه في نفسه الذي يفرضه لأجلها ....
يا الله هو مشتاق .... والشوق يفتك به .... يحرقه ببطئ
وكم هي لاسعه نيران الجوى .... حينما نصدق بعد الاحتراق بها ....!
لم يستطع الصمود ليتحرك بعيدا قليلا كي يدخن ....
يحتاج للتنفيس عما يجيش داخله...ولو قليلا ....!!

.........................................

" والله بدأت أشك لو قيدتها بسلاسل حديديه ستستطيع فكها والقفز هنا وهناك ..."
همس بها حازم بغيظ يشتعل داخله
وهو الذي فكر أنها ستلتزم الهدوء بعد عقد قرانها به
اللعنه .... لقد ازدادت جنونا
تتحرك هنا وهناك دون كلل ولا ملل
فستانها الطويل يرفل حولها ولم يعق حركتها
ماذا يجعلها ترتدي حتى تجلس مكانها دقيقه ... دقيقه فقط ....!!
رفع يده يمسد شعره بنفاذ صبر وهو يتذكر هروبها منه بعد عقد القران
لم تنتظر حتى أن يبارك لها
بل هتفت أن جيهان تحتاجها لتفر من أمامه وخصلاتها القصيرة تتحرك معها بجمال
يا الله
كم يعشق خصلاتها القصيرة الناعمه ... الشقيه مثلها
شقاوتها المميزة تخطف دقاته .... مشاكساتها تجعله يعيش معها دوما حاله مختلفه
قوتها وصدقها ....
ملامحها الصغيرة المنمنمه تجعله يتحرق للمسها ... للشعور بها
حتى القُبله لم يحصل عليها
أي عريس بائس هو ....!!
تحرك بإصرار وسط الصاله ليقترب من تجمعهن ليمسك ذراعها بإحكام
يهمس بتحذير
" تعالي ...."
رفعت حاجبيها باستنكار لتهتف
" حازم تتوقف ... نحن نرقص مع جيهان ..."
قال من بين أسنانه بصوت واضح حتى تسمعه
" أتركوا الفتاه قليلا لزوجها ... الرجل يكاد يحترق وهو ينتظر فك أسرها
منكن وأنتن ... لا إنتباه ولا أحساس ...."
برمت شفتيها بحنق لتشعر به يأخذها بعيدا قليلا ليدب الحذر في قلبها
لتتسع عيناها بترقب بينما هو حاوط خصرها الذي أرهقه منذ قليل بذراعه ليقول بابتسامه مستفزة
" لن تحركي خصرك هذا اليوم مرة أخرى ... ستقفين بجواري هنا .. جميلة
مؤدبة حتى أحبك أكثر ..."
حركت وجهها برفض لتهتف
" حازم أنت تهذي بالتأكيد .... أي هدوء هذا الذي تطلبه ... اليوم عرس جيهان
جيهاااان ... وأنا لن أزوّج شقيقه لي كل يوم ..."
رفع حاجبه ليسألها بسخريه طفيفه
" هديل ألم تلاحظ أننا عقد قراننا اليوم ...؟؟..."
" وماذا فيها ...؟؟.."
قالتها ببديهيه أثارت غيظه ليجيبها ويده تشتد على خصرها تقربها منه
" يعني أن تهدئي قليلا بما أنك عروس أيضا .... أم ما هو رأيك ...؟؟.."
لم تكن منتبهه له من الأساس بل كانت تتابع الفتيات لترى فله ترقص على
الأغنيه التي اختارتها معها لتهتف بحزن
" حااازم ... فله ترقص على أغنيتي ... دعني أذهب لها ..."
لم يتركها ولم يتزحزح من مكانه ليرد عليها بغيرة اشتدت به
" هديل لن تتحركي من جانبي الا لو رقصنا سويا ... أو ذهبت لتكوني
بجوار شقيقتك .... تلك الوصلات الراقصه هذه ستتوقف لأنني لا أطيق
لن أتحمل رقصك كيوم رفيف .... أما بالنسبه لصديقتك فسيأتي لها رجل
يوقفها جواره حتى تلتزم الأدب في يوم ما ..."
سكنت بجواره لتطرق برأسها بحزن مس قلبه تهمس
" لن أرقص كيوم رفيف ....سأشاركهم فقط ..."
كانت حزينه بحق دون كذب أو تمثيل .... وحزنها مس قلبه
هو لا يريدها هادئه أو حزينه ولكنه يغار ... يغار عليها ويحاول مسايرة
شقاوتها لأجلها وأجل شخصيتها المتفردة ولكن أحيانا لا يستطيع...!
زفر بقوة ليقول بتحذير
" لن تتحركي كثيرا ... لن ترقصي بضمير كعادتك ... فقط مشاركه ..."
استعت عيناها بفرح لتقفز هاتفه وهي تقبل وجنته بعفويه
" فقط مشاركه ...."
ثم هربت من أمامه بعدما أشعلت رغبته وشوقه لها بقبلتها الطفوليه



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 02:04 AM   #4530

Betos

? العضوٌ??? » 364737
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 133
?  نُقآطِيْ » Betos is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا الله
Eman mmm likes this.

Betos غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.