21-11-17, 12:06 AM | #4663 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 240 ( الأعضاء 159 والزوار 81) hadeer mansour*, ichra9, najla1982, kiwi20100, نون وهاء, esraa soka, الشيماءعمر, rihab91, basmah smile, a7bk 77, ليل سوسو, منايررر, سوسوالقمر, ابراهيم و محمود, فتاافيت22, مرح جبارين, حيرانه, حسناء_, oushy, sou ma, bassma rg+, zainab atta, browen eye, رانيا خالد, ام احمدوايادواسر, غادةحسين, Rehab m, Mat, alyaa elsaid, دلال الدلال, Soso gege, eng miroo, wrd~, Hiba mohamed, م ام زياد, donia dody, defne, الياقوته الحمراء, حسناء حسناء, métallurgier, دلووعة2, Ria, هّـمًسِـآتٌـ, hibatalrahmane, Raghad3060, ام ديمه, Oushalovelly, NoOoShy, ويكو, rasha shourub, روحي حرة, saro22, meme, moha moha90, هبوش 2000, زهرة الغردينيا, توت 96, ابن الشام2, Snoopy45, لجين عمر, totamohamed, شهد محمد صالح, كريستنا, Alice laith, هبه صلاح, رىرى45, خفوق انفاس, الأسيرة بأفكارها, بيبووووو, بنفسجه, maha_1966, Habiba eslam, 7oda174, Rachad, M!ss Zoz, دوسة 93, Mrs.hamdallah, الاف مكة, كف القمر, أم نسيم, sonia28, tota 7assan, امل اايوم, zezeabedanaby, زرقاءاليمام, bas bas, imy amouna, لمحة من الكون, atmin, yawaw, منه محي, نهى حسام, sara osama, mjklaus, Dodyum, Sara199, Esraaahmed, ايمان حمادة, ولاء صالح, thebluestar, ليال الحنين, dodoalbdol, REEM HASSAN, جوري حسام, إسراء فضل الله, hidaya 2+, Fezoo, تحسينات, samerames, مون شدو1, ضحى البدرى, آمال العلي, روج فوشي*, رودينة محمد+, الصلاة نور, dekaelanteka, رؤى حميد, nouriya, Neda nofal, لولو73, ام غيث, Roro adam, شوقا, Pure angel, Menna.A.zanaty, swair1, sarascara, غادةحا, ايمان مونة, sahoma, Rbarebo, Sa Lma, Khaledya, hussin ali, boosyzyad, OOomniaOO, imansalem, سماح الحسين, ghadeermt, Hadooshtash, emee-, اجمل غموض, كشمير, فديت الشامة, mona_90, Eman Hassanein, الثقلين, amoaasmsma, دانة 2008, زهرةالكون, زهرة الليلك4891, عاشقة الحرف, Angelin, نولا ٢٠٠٠, مريم المهيري, lob na, Mirry مساء الورد يا حبايبي سيتم نزول الفصل الان | ||||||
21-11-17, 12:07 AM | #4664 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل الرابع والثلاثون بعد رقصتهما الهادئة أخذها ليجلسا ولكن اقتراب أحدهم منهما جعله يعقد جبينه في ضيق وبعض الحدة والحذر يرتسمان على وجهه رأى والده يقترب بهدوء ليقف أمامهما يمد يده ويقول بهيبه " مبارك الزواج يا نضال .. " لحظات مرت والرجل يمد يده بهدوء ونضال جامد كالصخر بينما جيهان ترمقهما بقلق وحيرة لتتفاعل هي وتمد يدها تسلم على حماها لتجيبه برقه طبيعيه " شكرا لك عمي ..." فعلتها لتلطف الأجواء اللاهبه ... لا تريد حبيبها غاضب أو حاقد تريده صافي كما تراه دوما ...! سلم عليها الرجل بهدوء ليرمقها ﻷول مرة عن قرب ورغم جموده ناحيتها الا أنه لم ينكر بينه وبين نفسه أن بها شئ مريح ... وأنها بدت شديدة الرقه والهشاشه .. بعدما سلم عليها تحدث لولده مرة أخرى بجدية - " ربما تظن أنني أتيت ﻷفسد عرسك " - "وهل ﻷتيت لغرض آخر ...؟؟..." قالها نضال بقسوة وسخرية جعلت جيهان ترفع عينيها له بلوم لتترقق نظرته ﻷجلها ولكن بصمت ولم يخف هذا على والده الذي قال بهدوء وبسمة مائلة " ربما أتيت ﻷرى عروسك الرقيقه .." هنا توحشت عينا نضال بصورة لم ترها جيهان من قبل لينتفض بقوة يترك يد جيهان ليقترب من والده يهمس بفحيح مشتعل " إياك والاقتراب منها بسوء .. أقسم بالله وقتها سأنسى تماما أي صلة تربطني بك ... " اشتعلت عينا والده بصمت ليرد عليه بعجرفه " لو كنت أريد أذيتها لما انتظرت لليوم يا ولد .... فتوقف عن حماقتك .." تابع بجدية وصدق يفتقر للمشاعر " مهما حدث مني من قبل فستظل ولدي ... دمي يجري في عروقك ربما غروري أعماني في السابق من الاعتراف بك وأخذك معي .. وأنا أعترف بها أمامك الآن دون خجل ... ولكن ماذا نقول .. قد تتغير اعتقادات كل منا كلما مرت السنوات ... وسنوات عمري علمتني ألا أخطئ نفس الخطأ مرتين .. لذا لن أفعلها مجددا يا نضال .. لن أتجاهل وجودك ..... لن أتجاهل أن عرس ابني اليوم .. لذا أتيت ﻷبارك لك دون أية أغراض أخرى ... وأرى عروسك عن قرب ..." ثم نظر لجيهان يقول بهدوء " مبارك يا ابنتي ... هدية زواجك أعطيتها لوالدك وأنا أبارك له .." " لا نريد شئ .. " اتسعت عينا جيهان بحرج من قسوة زوجها لترد برقة " شكرا لك ..." تنهد الرجل مرة أخرى وهو ينظر لعناد ولده ولكنه لم يشعر بالضيق فقد ورث العند منه .. شئ جعله يبتسم ابتسامة صغيرة وهو يقول " مبارك مرة أخرى .." قالها وتركهما يقفان معا لتنظر له هامسة بلوم " كان يمكنك أن تكون أكثر رفقا .." نادى اسمها بنفاذ صبر خافت حتى لا يسمعهم شخص قريب وقد هدأت الموسيقى منذ قليل " جيهاااان .. " لم تتراجع وهي ترفع أناملها تلامس صدره بنعومة بريئه " الحب يمسح الحقد والكراهيه ... أنظر لفضل الله عليك ستتعلم كيف تسامح وتغفر وتحب من جديد .." تأوه بصمت ونظراته تهبط ليدها الرقيقه ليهمس بعينين شغوفتين " علميني يا أميرتي ... علميني كيف أسامح ..." ابتسمت له برقه تعده أنها ستفعل .... ستكون بجواره دوما ستساعده على المسامحه والحب وهل يوجد مع الحب كراهيه ..؟؟ | ||||||
21-11-17, 12:07 AM | #4665 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| شعرت بيد تجذب خصرها بتملك لترفع عينيها له بنعومة " أخبرت شقيقتك بالنصائح الزوجيه ..؟؟..." قالها بخبث لتقابله مياس بابتسامة متدلله " أخبرتها أن تطمئن طالما تحب ... فلا يجتمع القلق مع الحب أبدا .." ازدرد ياسين ريقه برغبه في التهامها بفستانها اﻷسود المحتشم ورغم احتشامه وحجابها اﻷنيق الا أنها بدت جميلة ... أنثوية للغايه لتتقافز دقاته كما العادة في وجودها أخذ نفس قوي ليردف بحرارة " ولا يوجد القلق وأنت موجودة حبيبتي بكل حنانك هذا .." أسبلت أهدابها برقه ليقربها منه أكثر يهمس بالقرب من أذنها " اطمأننتي على شقيقتك .. استعدي للسفر بعد غد .." رفعت عينيها برفض متردد ليوقفها بحنان " سيكون شهر عسل جديد يا نبع الياسمين وفرصه للعلاج وبعض الوقت وتحملي مياس صغيرة بين ذراعيك ..." ضحكت تخفي حزنها لتداعبه بمرح " هل تريد تسميتها مياس ؟؟ هكذا ستشعر بالحيرة بيننا ... " داعب وجنتها بإصبعه " هي ستكون قطعة القلب وأنت القلب بأكمله يا نبع الياسمين .." أراحت رأسها على صدره لتهمس بقلب يتنفسه " أحبك .." | ||||||
21-11-17, 12:09 AM | #4666 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| أمسكت سيلين ذراع تميم بقوة لتهمس بتحذير " اعتدل هنا ولا تنظر حولك ..." كاد يضحك على منظرها الطفولي ... فمها المزموم بحنق تشبثها به كاﻷطفال ليميل رأسه يهمس بمشاغبه " وماذا فعلت يا ملكتي ...؟؟.." رآها تتردد ليحمر وجهها قليلا تهمس بغيرة وقلق " العرس ملئ بالنساء الجميلات .." رغم محاولاته دوما ببث الطمأنينه في قلبها ... بجعلها تؤمن بحبه وهو يوقن أنها تعلم أنه يحبها ولا ينظر لغيرها ولكن وسواس الماضي لا ينهزم بسهولة ... ربما يهدأ .. يخفت يتراجع بعيدا ليقفز مرة واحدة في لحظة ما وها هي اللحظة ولا يعلم ماذا حدث لتشعر هكذا " ما الذي حدث يا ملكتي ...منذ يومين وأنت متغيرة ..؟؟.." رفعت عينيها الجميلتين له لتجيبه بتردد " كنت في مقهى معروف ﻷقابل بالصدفة تلك المرأه اللزجه التي كانت تحاصرك دوما وأسمعتني بعض سمومها ... ورغم أنني أوقفتها عند حدها ولكن ..." توقفت لتغيم عينيها بالحزن وتتابع " رغما عني يا تميم ... عقلي يعمل أحيانا بلا توقف يشب الخوف في قلبي والوساوس ولا أعلم ماذا أفعل .." تنهد تميم لينظر لعينيها يجيبها بتصميم " تتحدثي معي يا سيلين ... حينما تتحدثين معي ... تخبريني كل ما يدور في رأسك الجميل هذا سترتاحي ... لا تخفي شئ داخلك تتركي له الفرصة لينهش سلامك الداخلي ... " رمشت عدة مرات بحيرة ليرفع يده يحيط عنقها بتملك يهمس أمام شفتيها بإصرار محب " من تكون الملكة في حياته لا يستطيع النظر لغيرها حبيبتي لقد أحببتك طوال عمري ... منذ كنت مراهقه صغيرة لا تفقه شئ أحببتك وما زلت أحبك .. بل حبك يزداد يوما بعد يوم فلا تتركي الترهات تفسد حياتنا ..، لا تجعلي حقد الآخرين ينغص حبنا ملكتي ... أتركي قلبك كما هو دوما .. أبيض .. حر يحب دون قيود ..." أغمضت عينيها تميل رأسها بالقرب من يده لتهمس بنعومه " أنا أحبك تميم ... أحبك جدا ..." " وأنا أيضا ملكتي .. أعشقك يا أم ليان ..." سمع ضحكتها المستمتعه بالتسميه ليهدأ قلبه عليها | ||||||
21-11-17, 12:10 AM | #4667 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| وقفت روفان في الجانب بخجل .... بعدما باركت للعروسين خجلت أن تشارك في رقص الفتيات لتقف تتابع ما يحدث بقلب يرجف تتخيل نفسها مكان العروس الخجولة بشدة ... وعيسى بجوارها ينظر لها بحب ... يخبرها كم يحبها احمر وجهها من أفكارها لتأخذ نفس تفكر بحيرة كيف وصلت لهنا ...؟؟ ... كيف سلم قلبها بسهولة وهل سلمت بسهولة حقا ..؟؟ هي تعبت من مقاومة مشاعرها ومقاومته تعبت من التفكير بما ( سيحدث ( ... ! وشئ داخلها قوي يخبرها أن عيسى لن يكون مثل حبها اﻷول الذي لا تريد تذكره لن يكون مثل والدها الذي يحيا لنفسه فقط هو مختلف ...وهي عشقت المختلف ... ! بعد عودتها من نيويورك حاصرها أكثر ليطلب يدها من ياسين ويخبرها بعنجهية عاشق أن تفكر فقط في الرفض ...! ورغم قلبها العنيد .... عقلها المجنون ... لم تستطع قولها فربما سئم وابتعد وهي لم تعد تستطع الحياه بدون مشاغباته بدون حبه المجنون ... بدون إصراره عليها وكم يسعدها أنه يحبها هي بكل عقلها الملغم وشخصيتها الانطوائية فليست كهديل الشقيه التي تغرق العرس حركة ومشاكسه ليست كسيلين شقيقتها اﻷنثوية التي تحكم القلوب برفرفة عينيها ليست كمياس صاحبة الشخصية القوية والحنان الكبير بل هي روفان البعيدة تلك الانطوائيه .... التي لا تتحدث الا لماما ...، اﻷنانية في بعض اﻷوقات ... العنيدة بصورة مستفزة هي كما هي ... لم تتغير ... لم تتحول هي أحبت فقط ... ! تنهيدة مسموعه خرجت من صدرها لتمتزج مع الصوت اﻷجش " آه لو تعلمين ما يفعل تأوهك بقلبي ... وكأنك ترقصين بقدميك الصغيرتين عليه .. والموسيقى من حولك ... رقصة متفردة لي أنا فقط ... " استدارت بعينين متسعتين وقلب يهدر بين ضلوعها تتمتم " عيسى ... " ليأتي رده بقربه " قلب عيسى ... " أسبلت روفان أهدابها بخجل لتسمع أنفاسه المتحشرجه ليهمس بالقرب منها " فستانك هذا خطر ...لماذا لم ترينِ إياه من قبل .. " نظرت لفستانها الوردي بأكمامه القصيرة ... مغلق لا يظهر شئ منها سوى جزء من ذراعيها وكأنها قصدت ارتداؤه ﻷجله ﻷنه محتشم رددت بحيرة ويدها تمسد جانبه " لقد فكرت أنك ستحبه ﻷنه محتشم ... " أخذ عيسى نفس قوي ليضع يديه في جيبي بنطاله حتى لا يلمسها بجنون " والله لو ارتديت شوال محكم ..ستكوني مغرية كالجحيم ..." اتسعت عيناها وهي تتخبط معه في تلك المشاعر العنيفه التي تجربها ﻷول مرة في حياتها سمعته يعاود الهمس بأنفاس خشنه " هل سمعت جملة كاظم ( كوني امرأة خطرة ( أنت خطرة عليَّ يا روفان ... خطرة على قلبي بنظرتك هذه .." رددت بخجل استبد بها " عيسى ... " توقف عن الكلام ﻷجلها .. يتنفس بخشونه ليتمعن بها بصمت .... يملي عينيه من تفاصيلها الناعمه لتتوقف عيناه على مكان قلبها المخفي بفستانها اﻷنيق لتسأله بعد لحظات وهي ترى نظراته المركزة عليها " ماذا تفعل يا عيسى ... ؟؟ ..." رفع عينيه لها ... لترى جمرتين مشتعلتين بجنون المشاعر يجيبها بحرارة " أقرأ قلبك ... " فغرت شفتيها للحظه بتساؤل لتهمس بعدها بسؤال يمتزج مع أنفاسها الحارة " وماذا قرأت هناك ... ؟؟..." ابتسم لعينيها بخشونه ... عيناه السوداوان تتألقان بمشاعره الصريحه مظهره الخشن اﻷسمر جعلها تتخبط بحب ويدها تؤلمها تريد لمس ذقنه الناميه .... اسمراره الذي يناقض بياضها الناعم صراحته التي تخالف صمتها لتوقفها إجابته الواثقه " قرأت دقاتك هناك ... دقات ثائرة بالحب ... تحتاج فقط أن تفتحي لها الباب ... " بللت شفتيها بتلعثم ليتتحول نظراته هناك ليرى شفتيها تتحركان بهمس متردد " لم تخطئ القراءة .. " رأت عيناه ترتفعان لها بنظرات مشتعله لتزداد أنفاسه عنف وهو يهمس " أنا من رأيي نعقد القران الليله ... " ضحكت برقه لتمسك ذراعه تهمس بلوم " توقف يا عيسى أرجوك لا تلفت اﻷنظار لنا .. فلم نقم خطبتنا حتى نعقد القران ... " رفع حاجبيه بمشاغبه ليميل يهمي بالقرب منها " أنا لا أحتاج للخطبه .. فالخطبه مرحلة النظرات وأنا شبعت من تلك المرحلة .." احمر وجهها بحرج لتهمس بعتب " عيسى توقف أرجوك ... " تنهد بقوة ليعتدل في وقوفه يجيبها " حسنا سأصمت .. نشغل وقتنا بمتابعة العرس .. " سألته بتردد " هل ستظل هنا .؟؟.." " هل ظننتني سأتحرك من هنا ... لقد استأذنت شقيقك حتى أكون بجوارك بما أني في مرتبة خطيبك الآن ..." عقدت حاجبها بعجب لتبحث عن ياسين بعينيها فترى عيناه تصطدمان بها ليبتسم لها بحنان فيتلون وجهها خجلا بينما هو أرسل لها ابتسامة حنونه مطمئنة ...فالآن بدأ يشعر بالراحه والاطمئنان عليها . | ||||||
21-11-17, 12:10 AM | #4668 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| ) لم أستطع الذهاب ... شعرت بسخافة ما أفعله ﻷتحجج بمرض والدتي وأحدث جيهان أعتذر لها ورغم حزنها لعدم حضوري ولكنها تفهمت برقتها كالعادة ﻷخبرها أنني سأزورها في بيتها الجديد بإذن الله .. بينما والدتي ترمقني بنظرات متعجبه لتسألني بعدها ... هل هناك خلافات بيني وبين فاروق وصمت لحظه .. أفكر بما أجيبها .. ورغما عني لم يهن عليّ إدخال الحزن في قلبها بعدما جربت السعادة بعودة محمد .... ﻷجدني أكذب من جديد وأنا أتهرب منها أخبرها أننا بخير ... وأنني فقط قلقة عليها .. ﻷحتضنها أتشبث بها ... فتصدقني ... لم تعلم أنني أهرب ... أهرب منها .. أهرب منه أهرب من الناس ... أهرب من تلك الصورة الكاذبة التي أحافظ عليها ﻷجل والدتي وﻷجل قلبي ولكن في العرس لن تكون والدتي موجودة ولست مضطرة لرسمها ... فقلبي وقتها لن يكون سعيد وهو يعيش الزيف وأمامه المشاعر الحقيقيه ( أغمضت نوران عينيها للحظه ونفس عميق يخرج من صدرها لتتابع بعده الكتابة في دفترها الخاص ... ذاك الدفتر الذي لا يعلم عنه أحد لا والدتها ولا فاروق ولا أحد ولا تنوي أن يراه أحد فهو جزء خاص براحتها ... بمواجهة نفسها دون خجل أو كذب (هل تعلمين يا ورقتي .... جيهان تستحق السعادة الخالصه مني ولكن أنا .. أنا امممم لم أكن مستعدة لرسم ابتسامة حقيقيه ﻷجل أحد وأنا حياتي مضطربة هكذا .... لا أعلم خطواتي القادمة كلما جاء خاطر الانفصال في عقلي أجد فاروق وتصرفاته لي بالمرصاد ... يحاصرني ... يواجه تهربي منه بقوة يأتي للبيت في أي وقت ... يتناول معنا الطعام ... يسأل عن والدتي .. يتعمد الاقتراب مني .. هدم حصون مقاومتي وأنا .... أنا أحبه ... لم أجرب الحب سوى معه ولكن رغم هذا أتألم لما فعله معي ... قسوته ... كلامه ... ما زال قلبي يشك كيف له أن يحبني بعد أن كنت مجرد امرأه معدومة الملامح بالنسبة له لا أستطيع التصديق ولا الاطمئنان ... رغما عني يا ورقتي أخشى اﻷلم من جديد ... أخشى أن يصفع قلبي بقسوته من جديد وعلى قدر حبي له .... أخاف اﻷلم منه فكما يقولون ... على قدر الحب يأتي الوجع ( أغلقت دفترها بتعب وغصه تملأ قلبها لقد أرادت حضور عرس جيهان والتواجد بينهم من جديد ولكن جزء أناني منها جعلها تعاند لتمكث في المنزل ... رافضه الذهاب ... تخشى أن يحقد قلبها ولو للحظه على سعادة غيرها وهي في النهاية مجرد بشر .. تقاوم سيئاتها ... تتمسك بالخير ... بالضئيل من الحلو في حياتها وهم أناس لا يستحقون الحقد أو النظر لما في يدهم هم من وقفوا دوما معها ومع والدتها .... لا يستحقون سوى الخير والسعادة ... وهي دعت لجيهان في صلاة العشاء .... دعت لها بالسعادة التي تستحقها .. تبعتها بدعوة لها أن يحفظ قلبها هي من الحقد والشر تنهيدة عميقه خرجت من صدرها لتهمس وهي تقبض على دفترها " سامحيني يا جيهان ... فقوتي تكاد تنفذ على الصبر وأنت صافيه تستحقي مباركة صافيه ... وسعاده دائمه .... رب يكتبها لك .." ووسط حزنها وجدت من يطرق غرفتها ويدخل ابتسمت لمحمد بتعب لتراه يرفع يديه أمامها ويهتف " لقد أحضرت لك المثلجات التي تحبينها يا نونه ... بالشوكولاه والمكسرات ..." كان يهتف بشقاوه جعلتها تبتسم له وتمد يدها تأخذها منه وهي تهمس ببعض الراحه " في وقتك يا محمد ..." | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|