28-11-17, 12:01 AM
| #4822 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  الجزء الاول من الفصل الخامس والثلاثين في كل مرة يغرق في عسل عينيها يسأل نفسه ما الذي تملكه لتجذبه بهذا الشكل ..؟؟ هي ببساطه مختلفه جمله وتفصيلا عنه .... في كل شئ في طريقة حياتها ... في عائلتها ... في عاداتها كل شئ مختلف وكل شئ يجذبه كلهب النار لم يتخيل يوما أن تتأثر رجولته وقلبه بفتاه صغيرة ترتدي عباءة باهتة المعالم ... تلف وجهها بحجاب محتشم يخفي شعرها عن عينيه وسؤال يطرق عقله بقوة ترى ما لونه ..؟؟ آه لو أخذ جزء من لون عينيها ستكون صاحبة أمواج العسل لا محاله نفس خشن خرج من صدره ليتساءل بعجب مغتاظ بعض الشئ (ما الذي حدث لك يا ابن الصواف ..؟؟.. أي ريح ألقت بك هنا في آخر مكان قد تتواجد به ... ما الذي حدث ليجعل قلبك يتعلق يريد ويأخذ ... ؟؟ ... كنت دوما تسخر من أمور القلب وما تفعله بأصحابها وها أنت تضاف للقائمه بفضل صغيرة لا تتعدي كتفك بعينين مشتعلتين وأنفاس أبيه ... ) أسئلته تتشابك ... تتفاقم ... ربما يشعر بالحيرة من نفسه ولكن ما يطغى عليه أكثر هو شعور الراحه أنه قرر أخيرا النطق بها بأنه يريدها في حياته ... يريد أمواج العسل ليفتح عينيه عليها يغمضهما بصورتها وأكيد أكثر من صورتها ورؤيتها ..! ألا يحق له الرؤية الشرعيه رؤيتها بدون حجابها هذا وبشئ آخر غير عباءتها المحتشمه أكثر من اللازم التي تثير حنقه الآن .. ! وبينما أفكاره تشتعل أكثر حولها بجرأه لا يستطيع نطقها في الوقت الحالي كانت هي فاغرة الفاه تتعجب من وجوده هنا بعد سفر صامت وانفجار فيها دون سبب جاء لبلدتها الآن أنفاسها بدأت تسرع لتنظر له بشفتين مزمومتين تخفي بهما اشتياقها له لقد بدى لها أكثر وسامة ... أكثر خشونه وكأنه يستريح أكثر في ذقنه غير المنمقه ليبدو بطريقه بريه متوحشه تجذب العين بفضول ودقات واثبه .. أسبلت أهدابها تخفي لمعان العسل فيهما تتمسك بالصينيه في يدها أكثر لتسأله بصوت جامد " لماذا أتيت هنا .. ؟؟..." وجمود صوتها جعل شفتاه تلتوي بحركه ماكرة فأمواج العسل غاضبه منه ... غاضبه من آخر مرة صرخ فيها لم تغفر بعد رغم الفترة الماضيه كاد يجيبها بطريقته ولكن صوت الجد القريب أوقفه " سلمت يداك يا ألماس ... أرى أنك تعرفت على هارون الصواف هو ضيف لدي .. لعمل ما ... يمكنك وضع الصينيه والولوج للداخل عزيزتي ..." ساقاها تخطوان بضعف ناحية الطاولة الصغيرة تشعر بنفسها ستسقط بين لحظه وأخرى لتبدو بائسه تماما أمامه قلبها يدق بعنف في حضرة هيبته التي تكتسح المكان حتى وهو يقف مكانه لا يتحرك .. رائحة عطره المميزة كما تتذكرها تغرق المكان برائحه نفاذة وصلت لكل ما فيها ولعنه صامته منها تصب على رأسه هل كان يجب أن تحب هارون الصواف ..؟؟ ألم تجد على الكرة اﻷرضيه رجل آخر سواه لتعشقه كل ما فيه يجعل قلبها يتأهب .. يتعلق تحبه وتخشاه .. ولا تعلم ماذا يجب أن تفعل ؟؟ وضعت الصينيه لتشعر بعينيه تفترسانها بنظرات خاصة جعلتها تسرع للداخل خوفا من غضب جدها بينما اﻷخير يراقب الموقف العادي ظاهريا المتفجر في صمت أمامه يتذكر سؤال والدته لها حينما أخبرها بتقدم هارون لها حتى تكون منتبهه لما حولها .. فهو وان وثق في حفيدته لا يثق في الضيف الغامض أمامه ... وهو رجل محنك .. يكبرها بأعوام .. قضى حياته بالخارج فلم تكن عادات الوطن متجذرة داخله " أخبرني يا عمي .. لماذا لم تجبر ألماس وفارس على الزواج كما فعلت مع ليله فكما أذكر لقد كنت متشدد للغايه مع ليله ولم تكن تقبل كلمة في اﻷمر ... " كان سؤالها وسط حديثهما ليتنهد يجيبها بهدوء " حمزة بالنسبه لي هو خليفتي في العائله .. رجل يعتمد عليه بكل معنى الكلمة .. وأردت ليله له بكل صفاءها وبراءتها فحفيدتي الكبرى كالطفله الصغيرة تملأ البيت بهجه وهو كان يحتاجها أما ألماس فهي أكثر عنفوان من ليله لو فعلتها معها ستنكسر تماما خاصة وأنني لا أثق بحكمة فارس في تسيير اﻷمور ... أثق في خلقه ولكنه أكثر تباعدا من أنه يفهمه أحد ... وشئ آخر .." قالها ليسبل أهدابه قليلا من اعترافه الذي لا يخرجه سوى بصعوبة " ألماس هي بالنسبه لي قطعة اﻷلماس للعائله ولهذا اخترت اسمها لها معزة خاصة جداا لا يقربها أحد وأريد أن أطمئن عليها قبل موتي ولكن وهي سعيده ..." وهكذا كان كل ما يغعله كي يطمئن عليها ... فهو كجد وأب لا يطمئن للرجل الغامض المخيف على ابنته .. بل الواضح الذي يحترم تقاليده هو من ينول المحبه والموافقه تنهد لينظر لهارون الشارد يوجه له الحديث بجدية " تعال لتتناول معي القهوة يا هارون وبعدها تأتي معي لأريك أرضنا وبعدها نصللي العشاء ونمر على البلدة قليلا .." الله أكبر ... ! لقد أتى هنا ليرافق الجد تقريبا ... واللقاء السريع يبدو أنه لن يتكرر مرة أخرى تبا لما هو فيه ... !! بعد وقت كان مع الجد يمر على اﻷرض ورغم غضبه البدائي من البرنامج الجاف الخالي من وجودها الا أنه أعجب برأس الرجل الكهل ... يملك ذكاء ورأس في العمل ممزة بقوة جعلته يستريح في صحبته حتى بدأ يشاركه الحديث عن أعماله وما يريد فعله المرحله القادمه من رئاسة الجزء الخاص بأعمال البناء من أعمال العائلتين المشتركه سيكون هو المسؤول عن هذا المجال الجديد الذي أراد ياسين الدخول فيه من وقت .. وبدأ بالفعل كانت صحبه مثيرة لعقله المحب للعمل بكل نواحيه ولكن الشوق يؤلمه فعند السفر كانت حجته التي يسكت بها قلبه هي بعد المسافات ولكن هنا كيف يصمت ... كيف ... ؟؟ | ||||||
|  |
|
28-11-17, 12:02 AM
| #4824 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| ( لا تترك قلبك حرا فيكبِّل عقلك ) هكذا كان يحيا حياته دوما الى أن أتت هي ... بكل براءتها وعفويتها ... أنوثتها وعاطفتها ... جعلت الراسخ يتحرك ... ينتفض جعلته على وشك الاحتراق بقدر مقاومته لها ... بقدر تحصينه منها ولكنها تتسرب ... رغما عنه تتسرب .. تجعله يتقلب على صفيح الرغبه ودقات القلبه يرغبها كرجل ... قلبه يريدها ... روحه تهفو لرقة روحها ولكن ... هل يجتمع الأبيض والأسود ...؟؟ ما زال يقاوم ماضي التصق به .... ما زال قلبه يئن قلقا على عائلته من غدر كمال أن يخرج من سجنه وينتقم من عائلته فيه .... ما زال يقاوم وساوس شيطانه بأن يعود لذلك الطريق الذي سلكه للانتقام .. كي يكبر سريعا يقوى سريعا .... ويكون على القمه فما الذي يجعله يكد وينحت الصخر حتى يعول عائلته ويعوضهم ما الذي يجعله يعمل في ورشة متواضعه بنفسه حتى لا يحتاج لأحدهم ...؟؟ لو كان ظل في هذا الطريق لم يكن يحتاج لهذا التعب ... كان يكفيه عقله وذكاؤه ولكن تلك الدعوة التي تصاحب يومه كل يوم من والدته ( رب يكفيك شر الناس ونفسك .... رب يوقف لك أولاد الحلال في طريقك دوما ..) تجعله يقف .... أفكاره تقف ... قلبه يؤنبه على وساوس عقله ولكن هل من ملاك ... فكلنا في النهاية بشر ....! وهي ... هي لذه يخشى تذوقها فيدمنها وهو ما زال على حافة الطريق يهيئ لنفسه ممر يسير فيه بدون حواف حادة قد تصيبه في لحظة غافله منه ...! زفرة قوية تنهد بها وهو يرى تفاعلها مع شقيقته .... مزاحهما وابتسامتها الرائقه يا الله لقد سلبت قلب أخته أيضا ...؟؟... أي ساحرة هي لتفعل كل ذلك ...؟؟ ترك ما في يده ليتجه نحوهما يقول بخشونه وعيناه تبتعدان عنها .... تهربان في كل مكان " سأذهب لأحضر بعض الأشياء يا صفيه ..اجلسي مع فله الى أن آتي ..." ومع مغادرته كانت عيناها تتعلقان به .... تنشدان قربه بينما هو يبخل ... يهرب بخشونه تؤلمها معظم الوقت ليتخذ قلبها حجج واهيه حتى تَعذُر ...!! ولكنه يفعل أشياء تصيبها بالجنون .... لا تعلم وقتها هل هو مهتم أم لا ...؟؟ هل يشعر بما تشعر به ..؟؟... أم أنها تتوهم وهل تتوهم أيضا ذلك الاشتعال الذي يظهر في عينيه حين رؤيتها ...! يا الله ستجن منه بالتأكيد ... كل ما يفعله يصيبها بالبله حتى تلك الليله ليلة عرس جيهان حينما أخبرته أنها في العُرس وأنها ربما تتأخر ... كانت تشعر بنيران تخرج هاتفها آتيه منه لتهدئه برقه دون أن تعلم السبب ... بأن والد هديل سيوصلها للبيت ... والغريب أنه لم يتوقف عن الاتصال ليلتها حتى كانت في غرفتها تنعم بدفئ بيتها وأمانه وفي لحظه شعرت أنه أسفل بنايتها حينما وصلت ولكن بعدما سلمت على هديل وأهلها لم تر شئ لترجح الأمر لجنونها الخاص ... تنهدت بمشاعر مختنقه لتنتبه لنظرات صفيه لها .... لتبتسم لها ببعض الحرج فتتحدث معها صفيه بود ونظراتها تنتقل لبلوزة فله الأنيقه " تبدو جميله للغايه ..." ثم تابعت بنظرة أسف " أنا أحب تلك الأشياء ولكن الحجاب يمنعني من ارتداءها ..." مالت شفتا فله برقه لتمد يدها تريحها على يد صفيه لتردف بنعومه " ستكون جميله عليك لو ارتديتها فعلا ... فأنت رشيقه جدا ...أحيانا الحجاب فعلا يمنع ارتداء أشياء معينه فأنا أرى جيهان شقيقة صديقتي .... يمكنــــ...." كادت تكمل بأن يمكنها ارتداءها في المنزل ولكن ذلك الصوت الهادر الذي حضر في غفله سريعا " صفييييه ...." انتفضتا تنظران له بمفاجأه ليأمر شقيقته بخشونه " اذهبي للمنزل الآن يا صفيه ..." حاولت صفيه معارضته وهي تنقل نظرها بينه وبين فله " ولكن ..." ليقاطعها بهسيس خطر فاقد للصبر " الآااااان ...." مدت يدها تأخذ حقيبتها لتبتسم لفله بتوتر وتغادر بينما فله تجلس مكانها مقطبة الجبين متعجبه مما يحدث لتسأل بخفوت " ماذا حدث يا رواد ...؟؟..." كانت عيناه غاضبتين بقوة جعلتها ترتعد في داخلها وهي تقف أمامه لتسمعه يقول بنبرة جامده " ابتعدي عن صفيه يا فله ..." رفعت حاجبيها وشعور الغرابه يكتنفها لتهمس بحيرة " ماذا ...؟؟..." اقترب بخطواته كالفهد ليقتنص ذراعها يمسكه بقوة آلمتها ليهمس بفحيح أسود " لقد سمعتك وأنت تحرضينها على خلع الحجاب منذ قليل ..." هل جن هذا أم ماذا ...؟؟... متى حرضت شقيقته على هذا ...؟؟ أي ترهات تلك التي يتفوه بها ...!! ازدردت ريقها ببطئ موجع لتهمس بتعثر وقد شحب وجهها " أنا ... لم .. أفعل ...." وكأن مقاومته وصلت أوجها .... أفكاره التي تتصارع في عقله جعلته على وشك الانفجار جملتها جعلته يجن وقلقه الهوسي ناحية شقيقته وعائلته يتصاعد بقوة تلك الحمائيه العاليه تتضخم لتنفجر في وجهها هي " بلى فعلتِ .... هل تريدينها أن تصبح مثلك ... تخلع حجابها وترتدي كل ما يحلو لها تتعلق بكل رجل تراه في وجهها .... ليس لها رقيب ولا تضع حدود في تعاملاتها لا يا فله .... لن أسمح لك بفعل هذا .... صفيه خط أحمر إياك أن تتجاوزيه ... " فور انتهاء انفجاره شعر بحقارة ما قاله وهو يرى اتساع عينيها وارتعاشة جسدها وكأنها تقاوم السقوط تقاوم انفجار مماثل ولكن بالبكاء تقاوم الألم ....!! ليهمس بقلب نابض ورغبه في لكم نفسه بقوة " فله ...." يا الله .... في أحلك أحلامها لم تتخيل أن يُسمعها هذا الكلام يوم ما أن تكون تلك صورتها في عينيه ... يا الله ....!! انكمشت وهي ترى اقترابه خطوة لتبتعدها تهمس بوجع اشتد بها " أنا لست هكذا ... لم ألمح لها حتى بخلع حجابها ... وإن كنت أنا مقصرة في حق ربي هذا لا يعني أنني فاسقه ... لا يعطيك الحق أن تتهمني بهذه الحقارة والسفاله .. فأنت ليس لك الحق بمحاسبتي وشئ آخر .. احتفظ برأيك هذا وخوفك على شقيقتك فلم يعد يهمني ... لأنني لن أراك مرة أخرى .. انتهى الأمر ...." حرقة تملأ قلبها جعلتها تتحرك بعينين تملأهما الدموع مبتعده من المكان بأكمله لم تتوقف حينما ناداها بصوت محشرج .... أن تتوقف فتلك المرة ... نجح تماما في إبعادها ....! | ||||||
|
| |
|
28-11-17, 12:03 AM
| #4825 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| كانت تضع الوساده خلف ظهر والدتها كي ترتاح في جلوسها لتسمعها تسألها بقلق " ما الذي يحدث بينك وبين فاروق يا نوران ...؟؟...." توترت نوران ... لم تتوقع هذا السؤال الآن لتجيب والدتها بخفوت وهي تتجه للجلوس أمامها " لا يحدث شئ يا ماما نحن بخير ..." ابتسمت والدتها بسخريه طفيفه لترفع حاجبها مردفه " أنا أرى بعيني يا نور ... لماذا تمكثين هنا وتتركين زوجك وحده .. ولا تخبريني بسبب تعبي ... أنا أتحسن الحمد لله ... ومحمد شقيقك بجواري ويمكنك أن تأتي لي نهارا تقضيه معي ....ولا تبيتي خارج بيتك ..." ابتسمت نوران بمرح مصطنع تحاول سبغه على الحوار لتشاكس والدتها " هل مللت مني يا ماما ...؟؟..." تنهدت والدتها بتعب ... قلبها قلق عليها وكأن القلق يأبى يتركه لحظه ... فحينما اطمأن على مُحمد أصبحت نوران مصدر قلقه ... ! " نوران حبيبتي أنا لا أمزح ..." زفرة قوية تضخم بها قلبها لتميل رأسها بنظرة شاردة ترد على والدتها " الأمر معقد يا ماما ..." امت عينا والدتها بحزن لتردف بحمائيه " نوران رجل جيد يا نوران .." لم ترد عليها نوران وعقلها يسخر بصمت ( آه لو تعلمين يا أمي ... لو فقط تعلمين ماذا حدث هل ستقفين معي أم ستخبرينني أنها زوبعه ومرت على خير يكفي أنه يعاملني الآن جيدا حتى أسامح ..) تابعت والدتها دون فهم لما يحدث لابنتها " فاروق رجل يتحمل مسؤوليته يا نور ... بعض الرجال يا ابنتي وجودهم يجعل المرأه تزفر راحة فيكفي أنه موجود ليحمل عنها كل شئ وبعضهم وجودهم حمل إضافي ... " اختنق صوتها لتردف بمحبه لزوج ابنتها " يكفي أنه وقف بجوارنا أثناء مرضي يا ابنتي .. جعلني أشعر بأن محمد موجود ... بأننا لسنا وحدنا .. " زمت نوران شفتيها بصمت كل الكلام يبني أسوار أكثر لتصمت ..لينعقد لسانها عن الكلام ... ترددت كثيرا لتهمس لوالدتها بعينين قاتمتين " أنا أشعر أننا لا نصلح لبعض يا أمي .. " اتسعت عينا والدتها بجزع لتهتف بقلب متلوع " لا تقولي ذلك يا نوران ... ابعدي تلك اﻷفكار عنك يا ابنتي وفكري جيدا أن المرأه في بلدنا إذا تجاوزت الثلاثين وأصبحت مطلقه تكون فرصها أقل ... " التوت شفتا نوران بمرارة " أخبرتيني من قبل يا أمي أن فرصها أيضا تكون ضعيفه أيضا لو لم تتزوج ..." غام وجه والدتها بحزن ... فهي أخبرتها ما تربت عليه طوال حياتها ما أصبح يتجذر في عروق الجميع كعادات لا يمكن هدمها فيكفي أن الرجل جيد واعترف بذنبه حتى تغفر له المرأه كل ما فعله حتى بدون عقاب .. أو فترة ﻹعادة التفكير شعرت بأنها جرحت ابنتها وهي لم تقصد هي فقط أرادت أن تنبهها .. لتجعلها تفكر أن فاروق رجل بحق لا يتكرر في العمر كثيرا فهي جربت رجل من قبل أذاقها اﻷمرين ... ولا تريد لابنتها أن تقع في نفس الحظ " نوران .." همست بها والدتها برجاء لتنهض نوران تبتسم بهدوء دون تعبير مفهوم تردف بهدوء " لا تقلقي يا أمي ... لست صغيرة ﻷتهور لفعل شئ سئ فلا تقلقي ... سأذهب لترتيب المنزل الآن .." وتركت والدتها وخرجت بعنفوان هادئ لا تتخلى عنه أبدا .. ................... | ||||||
|
| |
|
28-11-17, 12:03 AM
| #4826 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| قبيل المغرب خرج من غرفته الخارجيه يريد تدخين سيجارة في الهواء بعد مكوثه فترة طويلة على حاسوبه يعمل وينهي بعض اﻷمور العالقه .. بعيدا عن أعين الحاج عثمان النافذتين ورغم أنه لم يكذب على الرجل وعلم أنه يدخن ولكنه لا يريد التدحين أمامه .. لذا نظر حوله يتأكد من خلو المكان ليفعل بعد لحظات من سيره في الجزء الخلفي رآها تجلس في الجانب على درجات خلفيه للمنزل تركز في كتاب ما بيدها عيناه مرتا عليها بتفحص رجولي ونظرة حارة تشملها تماما ولكن آماله خابت وهو يراها ترتدي مئزر صلاه ملون يخفيها تماما عن أعينه حتى عسل عينيها غارق بالقراءة وليس معه " ألا يوجد لديك أفضل من تلك الثياب لارتداءها ..؟؟.." شهقه قوية خرجت منها تزامنت مع سقوط الكتاب من يدها لتهمس بصدمه " هاااارون ... " التوت شفتاه بعبث ماكر ليضع يديه في جيبي بنطاله ليردف بخفوت " ألا تجدين شئ آخر تهمسين به سوى اسمي ترددينه كلما رأيتيني ثم ما هذا الذي ترتدينه ... كلما رأيتك أجدك ترتدين شئ باهت المعالم..." زمت ألماس شفتيها بغضب لترد بعد لحظه " لماذا أتيت هنا .. ألم تخبرني من قبل ألا أنسى نفسي وأتدخل فيما لا يخصني ... !..." اقترب بخطوات ثابته جعلتها ترتعش في داخلها تمنع تأثرها من هيأته التي تسلب دقاتها القلب يحب دون حكم ... وهي تعلقت وأحبت الرجل الصعب شعرت به يقترب أكثر لتفصل بينهما بضعة خطوات ليميل على الحائط جوارها يردد بخبث " قلبك أسود للغاية يا ألماسه .." أسبلت أهدابها تهدئ الخافق بين صدرها بجنون فوجود هارون هنا جعل كل خططها في النسيان تذهب أدراج الرياح لترفع عينيها بعد لحظه تسأله بعينين لامعتين " لماذا أتيت هنا يا هارون .. ؟؟ ... " رفع حاجبه وعيناه تنظران لملامحها كلها دون حرج نظرات نهمه جعلتها تشعر بالخجل لتسمعه يجيبها " الجو هنا رائع .. فقررت أن أقضي هنا بضعة أيام أشم بها الهواء .." كادت تضربه بالكتاب الذي سقط من يدها ولكنها تماسكت لترد بسخرية قوية " حقا ...!!...." ابتسمت عيناه لعينيها لتقفز دقاتها بصمت بينما هو يغرق في تخيلاته نحوها ألا يحق له رؤيتها بدون حجاب لمرة واحده .... رؤية تشعرها وربما لمسه الاقتراب أكثر منها ... استنشاق رائحتها الخاصة رائحة جلدها ... يا الله ... ! ماذا سيحدث لو اقترب أكثر ليلمس شفتيها بشفتيه ... لمسها فقط لمسها .....! ارتعادة قوية سرت في جسده ليزدرد ريقه بقوة يهمس بصوت أجش وعينين غائمتين بلون قاتم يخالف خضارهما " شئ آخر .... هنا توجد الألماسه ..." ثم اعتدل فجأه يتنفس بقوة ليستدير مبتعد عنها حتى لا يتهور تبا .... تأثيرها مدمر عليه ....! | ||||||
|
| |
|
28-11-17, 12:04 AM
| #4827 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| حينما تتوجع مرة تتأمل في الأخرى ... بأنك لن تتألم ... لن تشعر بالكسرة مجددا حينما تواجه عاصفه ما ... بأنك ستقاوم الألم ....! ولكن ولمرة أخرى تشعر بالألم يفتك قلبها ... يمزقه ليصبح قطع صغيرة تكاد لا تُرى وها هي مرة أخرى تبكي ... تتوجع تمسح دموعها بكف يديها كالأطفال الصغار تجوب الشوارع لمنتصف الليل بدون هدف لينتهي الأمر بها تتصل بسيارة أجرة تعرفها تقلها لبيتها وقد تعبت ... وصلت لأقصى طاقتها لهذا اليوم لا توجد لديها قدرة على الكلام مع أحد لا تملك القدرة على البوح فقط ستصمت وتناام علّها تنسى ما سمعته وشق صدرها بنصل بارد " وصلنا يا آنسه ..." انتبهت على صوت السائق لتخرج من حقيبتها النقود تعطيها له وتترجل منها ممكسه بحقيبتها تجر قدميها لمنزلها لا تعرف كيف وصلت لباب شقتها .. كل ما تعرفه أنها تتمنى النوم على فراشها الآن من فرط التعب ولكن تلك اليد المنفرة التي كتمت فمها والصوت البغيض جعل قلبها يسقط وهي تشعر بأن تلك الليله سوداء بحق " انتظرتك طويلا يا حُلوة ..." | ||||||
|
| |
|
28-11-17, 12:17 AM
| #4829 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 291 ( الأعضاء 183 والزوار 108) rihab91, ابراهيم و محمود, halimayhalima, NoOoShy, Amy yousif, logiiina, gdg, AYOYAAA, alyaa elsaid, MSoliman6, Hadeer Elsaid, خلود المشاعر, حلمي سفر, اضوه, HEND 2, هبوش 2000, الرسول قدوتى, ghaniya, Malak_, حنان1996, هبه رمضان, كشمير, Habiba eslam, nour helal, sareta jwad, الاف مكة, فديت الشامة, koukou1384, سمر ابو حليمة, توت 96, princess of romance, زهره الشيكولاته, eng miroo, métallurgier, Hiba mohamed, Aya youo, الشيماءعمر, لمحة من الكون, Sea birde, sanoa, suzyy, ضحى, kouki kouki, ويدا حفص, zainab atta, رىرى45, ندى طه, rosetears, Alice laith, Samah Yousef, yawaw, Oushalovelly, Rokaya mf, ام البنات1989, مجد22, دموع ال, donia dody, kiwi20100, sosomaya, Blue roro, khaoulouta, hidaya 2, تحسينات, Bnboon, هووما, فتاافيت22, basmah smile, ichra9, Salome.., شهد محمد صالح, عطر الوردة, هّـمًسِـآتٌـ, menna asaad, tok, yasser20, alan, bassma rg, حسناء_, dodoalbdol, لين الورد 25, Roro adam, عواصف الصمت, dr_rona1, دوسة 93, amana 98, موني منيرة, mjklaus, هبة الله 4, روجا جيجي, امل اايوم, ابن الشام2, abirAbirou, رودينة محمد, QatArat Al NadA, حلاالكون, HYUNAEXOGIRLL, درة البحر2, كريستنا, نورية2008, ريم عاشوري, omnia zaki2, ghadeermt, hala20111, ويكو, Fezoo, ميار111, دلووعة2, Sa Lma, imy amouna, atmin, shimaa saad, taheni, زهرة الغردينيا, صبا الحب, الاميرة نور, nona amien, الأسيرة بأفكارها, **sweet girl**, mariamhariri, Chopertonytony, oushy, Heba alah, sarah moha, Mrs.hamdallah, ملكةالقمر, مشاعل 1991, ام نور ولين, Haiaty, Rahma ||, شهد الهدى, ام ديمه, نور محمد, ألين ♡, karwantweet, zeina31000, drm, اصايل^^, قمر الزمان حياتي, fatma ahmad, hajer ilahi, Sara,, خفوق انفاس, PRINCESS MIMI, نولا ٢٠٠٠, مالكة القلوب 10, سلسبيل حبى, asmaa ouf, شفاء النمرية, مُبهمة, moha moha90, دموع عذراء, esraa soka, دلال الدلال, The Rain craze, enas nouh, hanhan, همس البدر, امانى منجى, حوريه77, ام لمي ولارا, totamohamed, فاطمة تامى, najla1982, فارس مصرى, أحلام عمري, رانيا خالد, الاميرةمون, نويفة, zezeabedanaby, محمد ثابت, فراشة27, جوري حسام, Amlwarda, roke, هدير سالم, زهرة الليلك4891, انستزيا, semone, ملوكه*, sanahdb | ||||||
|
| |
|
28-11-17, 12:19 AM
| #4830 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 296 ( الأعضاء 185 والزوار 111) rihab91, غروب الامل, راديكا, ichra9, koka 88, basmah smile, bassma rg, hala20111, اصايل^^, دموع ال, ابراهيم و محمود, halimayhalima, NoOoShy, Amy yousif, logiiina, gdg, AYOYAAA, alyaa elsaid, MSoliman6, Hadeer Elsaid, خلود المشاعر, حلمي سفر, اضوه, HEND 2, هبوش 2000, الرسول قدوتى, ghaniya, Malak_, حنان1996, هبه رمضان, كشمير, Habiba eslam, nour helal, sareta jwad, الاف مكة, فديت الشامة, koukou1384, سمر ابو حليمة, توت 96, princess of romance, زهره الشيكولاته, eng miroo, métallurgier, Hiba mohamed, Aya youo, الشيماءعمر, لمحة من الكون, Sea birde, sanoa, suzyy, ضحى, kouki kouki, ويدا حفص, zainab atta, رىرى45, ندى طه, rosetears, Alice laith, Samah Yousef, yawaw, Oushalovelly, Rokaya mf, ام البنات1989, مجد22, donia dody, kiwi20100, sosomaya, Blue roro, khaoulouta, hidaya 2, تحسينات, Bnboon, هووما, فتاافيت22, Salome.., شهد محمد صالح, عطر الوردة, هّـمًسِـآتٌـ, menna asaad, tok, yasser20, alan, حسناء_, dodoalbdol, لين الورد 25, Roro adam, عواصف الصمت, dr_rona1, دوسة 93, amana 98, موني منيرة, mjklaus, هبة الله 4, روجا جيجي, امل اايوم, ابن الشام2, abirAbirou, رودينة محمد, QatArat Al NadA, حلاالكون, HYUNAEXOGIRLL, درة البحر2, كريستنا, نورية2008, ريم عاشوري, omnia zaki2, ghadeermt, ويكو, Fezoo, ميار111, دلووعة2, Sa Lma, imy amouna, atmin, shimaa saad, taheni, زهرة الغردينيا, صبا الحب, الاميرة نور, nona amien, الأسيرة بأفكارها, **sweet girl**, mariamhariri, Chopertonytony, oushy, Heba alah, sarah moha, Mrs.hamdallah, ملكةالقمر, مشاعل 1991, ام نور ولين, Haiaty, Rahma ||, شهد الهدى, ام ديمه, نور محمد, ألين ♡, karwantweet, zeina31000, drm, قمر الزمان حياتي, fatma ahmad, hajer ilahi, Sara,, خفوق انفاس, PRINCESS MIMI, نولا ٢٠٠٠, مالكة القلوب 10, سلسبيل حبى, asmaa ouf, شفاء النمرية, مُبهمة, moha moha90, دموع عذراء, esraa soka, دلال الدلال, The Rain craze, enas nouh, hanhan, همس البدر, امانى منجى, حوريه77, ام لمي ولارا, totamohamed, فاطمة تامى, najla1982, فارس مصرى, أحلام عمري, رانيا خالد, الاميرةمون, نويفة, zezeabedanaby, محمد ثابت, فراشة27, جوري حسام, Amlwarda, roke, هدير سالم, زهرة الليلك4891, انستزيا, semone, ملوكه* | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
845Likes.png)
العرض العادي
