آخر 10 مشاركات
2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لا ياقلب كنوز أحــــــلام القديمة (كتابة / كاملة )* (الكاتـب : أناناسة - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          10-حب وكبرياء - عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-17, 12:53 AM   #5041

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعتذر جدا يا بنات على التاخير ادم النهارده منكد جدا شكله داخل على تعب مش عارفه اعمل منه اي حاجه والله

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 12:55 AM   #5042

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني من الفصل السادس والثلاثين
ليلا وقفت ترتب بعض الثياب في خزانتها ببعض الشرود
تتذكر مكالمتها لوالدتها وتلك الفرحه الخفيه في صوتها عندما
علمت أنها هنا مع فاروق
وهذا الشئ يجعلها تحزن ... فرغم محبة والدتها لها الا أنها تتعامل
معها على أنها يجب أن تكون راضية بما يفعله فاروق معها
لا تعلم أنها مرت بفترة عصيبه معه ... بعد وفاة والدها وتلك الديون
التي خنقتها .. أتى هو ليكمل اﻷمر
شعرت معه أنها ليست أنثى ... لا تستطيع أن تجذب رجلا
لا يحق لها عيش الحب .. لا يجوز أن يحبها أحد فمن هي لتأمل بهذا
من هي لينظر لها أحدهم بوله
هي فتاه تعدت الثلاثين بدون زواج .. بدون إكمال دراسه .. بدون عمل .. بدون أصدقاء ... بدون حياة تحياها
فهل يحق لها الحب .. ؟؟
أحيانا يوبخها قلبها على تلك المقاومه الضاريه منها
يخبرها أنه وقف جوارها ... دعمها وقت مرض والدتها
كان خير السند ... لم تشعر وقتها بالخوف والقلق الذي اعتادت عليه
بل كان ظهر قوي استندت عليه
تحملها وسايرها ... بل حاول مرارا وتكرارا أن توقن بمشاعره
أن تصدق وأن تبدأ حياه جديدة معه ولكنها ورغم مشاعرها القوية
له ما زالت قلقه ...
فالقلق داء يحتاج الكثير للتخلص منه
هي تريد الاطمئنان ... تحتاجه كي يستريح قلبها وعقلها من ذلك
الصراع الذي لا ينتهي
" هل ستظلين هنا طوال اليوم ... ؟؟..."
انتفضت شاهقه لتلتفت تراه في مدخل الغرفه .. يقف هناك بهيأته المهيبه لقلبها يعقد ذراعيه وينظر لها تلك النظرة
البسيطه في ظاهره والحارة بطريقة لاهبه لقلبها في باطنها
تجعلها تتوتر ... تنهار داخليا .. تشتاق لحضنه بقوة
أسبلت أهدابها لتهمس بجمود حاولت بقوة لكسبه
" ألا يمكنك طرق الباب قبل الدخول .... لقد أفزعت قلبي ... "
أمال فاروق رأسه ليهمس بابتسامه متلاعبه
" سلامة قلبك يا نوور..الا قلبك هذا ..."
ابتلعت ريقها لتنظر لعينيه المتلاعبتين بها ... بتلك التجعدات الخفيفه
حولهما حينما يركز نظراته عليها بتلك الطريقه
سمعت صوته من جديد وهو يقترب أكثر داخل الغرفه
يهمل نظرتها المحذرة تماما ... يتعامل بسيطرة خاصة به
تلك التي تشعرها أن لها كيان ورأي ولكنه يكون مستفيد في نهاية اﻷمر
" ثم أنا أخبرتك أنك زوجتي ... ويحق لي الدخول في أي وقت
خاصة حينما أشتاقك .. "
اتسعت عيناها لتهمس بتردد رافض
" تشتاقني ... كيف تشتاقني وأنا معك .. ؟؟.. هل تتلاعب بعقلي يا فاروق .. ؟؟.."
وضع يديه في جيبي بنطاله البيتي ليجيبها ببساطه
" الشوق يا حبيبتي يكون في أشده في البعد القريب..."
اقترب خطوات أخرى حتى ما عاد يفصل بينهما الا خطوة وعيناها معلقه في عينيه السوداوين العميقتين كعمق مشاعره وقوتها
" هل تعلمين ما هو البعد القريب يا نور .. ؟؟. .. هو رؤيتك جواري
وأنت بعيده عن متناول يداي .. لا أقدر على لمسك حتى أتأكد من قربك ... لا أقدر على القرب أكثر حتى أستنشق رائحة جلدك
فأغمض عيناي باستمتاع ... قربك أيضا متعب حبيبتي ... "
قلبها يتضخم أكثر فأكثر حتى بات صوته يصم أذنيه
بينما لسانها ينطلق رغما عنها بهمس خافت
" وهل أنت تخضع لكلمة ..لا ..."
التوت شفتاه ليرفع حاجبه يهمس ببساطه اخترقت قلبها
" ومن أخبرك أنني خاضع .. أنا أفعلها راضيا ... فلن أقربك الا لو
لو تأكدت أنك راضيه .. مستعدة لحب رجل شارف على اﻷربعين مثلي وما أدراك بحب اﻷربعيني يا حبيبتي ... !..."
( أعلم ... أعلم جيدا .. فقلبي يتحرك كاﻷرجوحه معك ... قلبي موله وليس لي حكم عليه ... أعلم جيدا حبك ... عشق النظر لك ..
عشق لمس شعيراتك البيضاء ... أعلم جيدا وليتني لا أعلم ...)
كادت تقولها ولكن لم تستطع ... فقط دقات قلبها تقفز بجنوون
والكلمات توقفت تماما على لسانها بينما النظرات بينهما تطول
هو ينظر لملامحها الشرقيه الهادئه .. لعينيها الناعستين المكحلتين بعنايه وقد بدأت تهتم بهما ليظهر جمالهما الخفي ... عمقهما بطريقه لا يستطيع تحديدها ... وكأنها تحتويه ... تحتوي تضارب شخصيته العجيبه ... تزيد من قوته لا تجلب له الضعف ... رؤيتها تخبره أنها معه ... أن مهما حدث سيجدها كصخره قوية تدعمه وفي نفس الوقت تحتاج قوته أيضا
خليط عجيب لا يشعر به الا معها
حتى شادية رحمها الله ... كانت تَعُلق شاب صغير .. رأى ظروفها
وتعلق بها .. شعر ناحيتها بالمسؤوليه خاصة بشخصيتها الهشه التي لم تستطع المقاومه معه كما يجب ..
ذنب تعلق في رقبته لسنوات ... ليحمله حول عنقه وفوق ظهره طويلا ويحمله لمن حوله
أحيانا حينما يجلس وحيدا يفكر ..
لماذا كل هذا
لماذا تزوج سوسن بعد شادية .. ؟؟
فلو كان أحب شادية بحق لما استطاع الزواج بعدها ..
لماذا أدخل سوسن حياته رغم أنه لم يحبها ..
علاقته الضعيفه مع عائلته
لا يتقابل معهم سوى لماما
لا يحضر التجمعات العائلية برفض عنيد
ثم السؤال اﻷهم
لماذا أدخل نوران حياته .؟؟... هل ليثبت لوالده أن السنين مرت وفي النهاية تزوج بامرأه من عائله فقيرة أيضا .. ؟؟
الآن يستطيع اﻹجابه عن هذا السؤال
قبل رؤيتها أراد شراء المكان لوالدته ولكن حينما رآها ..
رأى قوة تماسكها بعد والدها ... محاولتها الخروج بعائلتها من المأزق ... خجلها وشخصيتها الغامضه
استفزته ... !
استفزت الرجل الساكن داخله طويلا ... جعلته يهتم منذ وقت طويل
يبحث ويعلم ويخطط وينفذ
أرادها أن تكون زوجته ربما في الظاهر لهذا السبب ولكن داخله
كان يعلم أنه ليس السبب الوحيد والا ما كان أراد إكمال زواجهما منذ اليوم الأول
... ما كان أراد امتلاكها بروح رجل مسيطر وبقلب نابض ظن
أنه لن ينبض من جديد ..
لقد أراد نوران منذ أول يوم مهما كانت اﻷسباب ليظل يكذب مرة وراء مرة حتى لا يصدق أنه اهتم ... أعجب .. وربما أحب
جرحها مرة وراء أخرى ليصدق قبلها أن قلبه لا يستطيع الحب من جديد ولكن الآن
علم أن قلبه لم يحب أول ...!
فمع نوران لم يستطع أن تكون امرأه أخرى معها ليطلق سوسن
وها هو في خطواته للتسلل لها ...
لا يريدها جسدا فقط ... يريد امتلاك روحها ... قلبها ... دقاتها .. أنفاسها ... الوصول لتحت جلدها
فهو رجل اعتاد على الوصول ... النصر في النهاية
طالما سيصل لها في النهايه ... سيتحمل أنات جسده للحصول عليها
لتقبيلها .. للمس كل إنش في جسدها ... سيتحمل ذلك الكبت الذي
يمارسه على نفسه خاصة وقد قرر أنها ستمكث معه من اليوم
أي أن الكبت سيكون مضاعف ..
سيتحمل ألم الصبر كي يعلّمها أن تصدِّق ...
أن تعلم أن رجولته لا تريد سوى أنوثتها لتكتمل
وربما يستطيع تقليل مدة الصبر .... من يعلم ... !
شعر بها تحمر وتتململ في وقفتها ليرحمها من خجلها ويهمس
" ألن ننام ... ؟؟..."
أسبلت أهدابها لتعض شفتها بغضب مختلط بالخجل ليتابع حركاتها
بعينين نافذتين ليسمع همستها
" أنا بالفعل أريد النوم .."
وكأنها تطرده من الغرفه ليرفع حاجبه بسخريه ويقول
" حسنا تعالي لننام إذا ...."
اتسعت عيناها لتفغر شفتيها لحظه وتهمس
" مـــ.... ماذا تقصد ...؟؟..."
اقترب الخطوة الناقصه ليحتضن كتفيها ويقول بنبرة أجشه خاصه
" أقصد أنك ستنامين منذ اليوم معي ... على سرير واحد ...."
عقدت حاجبيها برفض ليوقف لسانها الذي كاد أن ينطلق
" من اليوم ستكونين قربي ... وإن كنت تخشين أن أقترب منك فلا تخافي
لن أفعل .... ستكونين بأمان معي ...."
" ولكن أنا لا أريد ...."
قالتها برفض ليشدد يديه على كتفيها ويردف
" نور ... كلما ابتعدنا كلما كنت أكثر خجلا وترددا من القرب مني ... من المضيّ
خطوة واحده معا .... جربي لن تخسري شئ وتوقفي عن التردد ... جربي التجاوب
وتقبل قربي وإن لم تصدقي سيكون لك وقتها ما تريدين ...."
كاد يصفق لنفسه ويهمس
( أحسنت يا فاروق عمل موفق ...)
بينما عقله يهمس ساخرا
( كاذب يا فاروق ... أنت تحترق لتقبيلها الآن ... لضمها لصدرك ... لتقطيع هذا القميص
البائس عليها ... )
صمتت نوران لحظات لترفع بعدها عينيها بنظرات بها ضياع خفي
وكأنها لا تعلم ماذا يجب أن تفعل ...؟؟... ليساعدها هو ويقربها ليحتضنها بذراع واحد
ويتحرك بها يغادر غرفتها المفروضه الى غرفته بينما عيناه تنسابان على جسدها النحيف
المخفي عن عينيه بقميص بيتي يصل لركبتيها وشعرها المرفوع بكعكه مغيظة
ليعض شفته بحرارة وهو يفكر
( فقط تخطو معه أول خطوة وسيكون القادم أسهل .... )
دخلت غرفته ببعض التردد لتفرك أناملها بخجل وتوتر ولكن تعامله السلس جعلها تعقد
حاجبيها بعجب وهي تراه يترك كتفيها ليقترب من الفراش يرفع الغطاء الخفيف ويستلقي
براحه وهو يقول
" تعالي يا نوران لترتاحي وتوقفي عن التفكير ...."
اقتربت بتردد وداخلها تشن هجوم صامت لو فكر وكسر الحواجز التي وعدها بها
بعدما استلقت على جانبها وأعطته ظهرها لتتشبث بغطاءها تحاول النوم
شعرت به يقترب بعد لحظات ليهمس ويده تقترب من عقدة شعرها
" ستتعبك وهي معقوده هكذا ... دعيني أحلّها لكِ ...."
همست برفض واهي لم يكن له أهميه ويده تتعامل بالفعل من شعرها السميك
بتجعيدته الخفيفه
" لا ... أنا بخير ...."
الا أنه لم يسمع ويده تحل شرها وتلامسه بشغف واشتياق ليرفعه فوق رأسها
يفرده على الوساده ليضمها بذراعه ويقبل جانب أذنها وهو يهمس
" تصبحين على خير يا نور ...."
هل جن هذا أم ماذا ...؟؟... فكرت بها وهو يحتضنها بإصرار
لتفكر ... هل يعتقد أنها ستنام حقا وذراعه حولها كالكماشه هكذا ...؟؟...
وظلت لدقائق متشنجه لا تعلم ماذا تفعل .. ولكن أفكارها توقفت وهي تسمع صوت
أنفاسه المنتظمه براحه لتعقد جبينها بشك للحظات ولكن هدوئه جعلها تسترخي شيئا فشئ
لتغمض عينيها باستسلام




hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 12:59 AM   #5043

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم الثاني صباحا

" صباح الخير يا أم صفوان ....."
ردت والدته صباحه باقتضاب
لترمقه بغضب مكبوت مما يفعله ولدها البكر .... لم تتخيل يوما أن يبيت صفوان ليله
واحده بعيد عنها ..... أن يغادرها ببساطه ويمكث في مكان آخر
الوضع يقتلها .... يغيظها .... يُشعرها أنها فقدت أهميتها ومكانتها لديه
رغم أنه لا يفوّت صباح الا ويأتي لها ... يتناول قهوته معها ويجلس معها لبعض الوقت
قبل أن يذهب ليباشر أعماله ... ولكنها ببساطه لا تكتفي
لا يكفيها ما يفعله .... هي تريده معها ... عيناها عليه في كل وقت
نادت أم صفوان على الخادمه لتحضر القهوة وبعدها وجهت حديثها له بعدما استراح في جلسته
" هل سيستمر هذا الوضع كثيرا يا صفوان ....؟؟...."
" أي وضع يا أمي ..."
تساءل صفوان بهدوء يخفي معرفته بما تقصده لتجيبه بعصبيه
" هذا الوضع ... هل ستمكث في ذلك البيت كثيرا ... هذا البيت لا يليق بك
يجب أن تعود لبيتك ... هنا .. معي ...."
أسبل صفوان أهدابه بهدوء ... أصابعه تتحرك على مقبض عصاه الموروثه من أجداده
بتروي ... ليردف بهدوء شديد
" لقد قررت الاستقرار في هذا البيت يا أمي ... البيت مريح ولا يعيبه شئ ..."
نهضت والدته لتصرخ بغضب
" هل جننت يا صفوان .... كيف تفكر هكذا .... آه ... هي تلك الفتاه من قررت وأنت
تنفذ لها ....."
قاطعها صفوان بحده مخيفه وهو يقف هو الآخر
" أمييييي ... أتمنى أن تنتبهي لما تقولين ... فلست أنا من يحرّكه أحد ... هذا قراري .. أخذته بعد تفكير ولن أعود عنه الا لو عدت لما تفعلينه ...."
مالت عيناها بحزن لتهمس بنبرة مصدومه
" هل تهددني يا صفوان ....؟؟...."
استغفر صفوان في سره ... يستعين بالله أن يوفقه فيما سيفعله لتهدأ نبرته قليلا وهو يقول
" أستغفر الله أن أفعل ذلك ولكن أخبرك أنني لن أتهاون مع عائلتي يا أمي
لست مستعد لهدم حياتي أو فقدان زوجتي وطفلي .... أنا أريد حياه مستقرة .. هادئه ..
ووجودك أنت ووتين معا لا يوفر ذلك .... فكل يوم مشكله ..أنت لا تحبينها يا أمي .. تقفي على كل كلمه ونفس لها فتجدي به عيب ..... وقد يأتي يوم لا أستطيع
حل تلك المشاكل .... ففي رأيي الانفصال أفضل حل ...."

ثم تابع بحنان
" وأنت لست وحدك يا أمي فالمنزل لا يخلو من الأهل ... وأخوتي معك ... عبد الله سيعود من سفرته بعد أيام وسيأتي لك ... وأنا معك ... حولك في كل وقت ... لا أتناول فطوري سوى معك ... ألا يكفي هذا ...."
جلست أم صفوان على كرسيها بحزن
العقد بدأ ينفرط منها ... تشعر بأنها من فعلت هذا
هي من ستكمل فرطه للنهايه بما تفعله .... ستشتت العائله ليكون كل واحد
منهم في وادي ... وبالتأكيد الصغير سيقلد الكبير وتظل هي وحدها
ويصبح بيت العائله خالي من وجودهم .... يتمنى زيارة منهم
أليس هذا ما تراه دوما يحدث
الحياه تلهي الجميع .... تأخذهم بلا رجعه
فتجذب خيط وراء خيط لتصبح عقدة صعبة الفكاك ويكون الرجوع وقتها مستحيل
ازدردت ريقها ببطئ وأفكارها تتشابك ليناديها صفوان بقلق
" أمي ...."
أخذت أم صفوان نفس قوي لتتمالك نفسها ... ترفع وجهها له لتنظر له بهدوء
وتردف
" اذهب أنت الآن يا صفوان لتباشر أعمالك ... "
قطب صفوان جبينه والذنب يقتله ... لا يريد أذية أغلى مخلوقه لديه
لا يريدها أن تحزن أو تمرض بسببه ولكن ماذا يفعل
رغما عنه يجب أن يتخذ هذه الخطوة كي يستطيع العيش بهدوء
كي تفهم أن الخلافات لا تجلب سوى الهم ....
أن تلك الغيرة الخفيه داخلها غير مبرره فمكانتها محفوظه لديه لا تتأثر أبدا
" لا يمكنني الذهاب وأنا قلق عليك ..."
ابتسمت له بهدوء لتردف
" أنا بخير يا ولدي لا تقلق .... اذهب أنت ولا تحمل هم ...."
اقترب يقبل رأسها ليستأذنها بالمغادرة بينما هي جلست وحدها طويلا تفكر
فهي تحتاج للتفكير الآن ...!

...............................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 12:59 AM   #5044

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخل المنزل بهدوء يريد إحضار بعض الأوراق والعودة لمكتبه مرة أخرى
ولكن تلك الرائحه العطِرة داعبت أنفه ليغمض عينيه للحظه يستمتع بتلك الرائحه
الخاصة بها يعصر ذاكرته كي يعرف خاصتها ليفتح عينيه بعد لحظه وأنفاسه تتلاحق
بتأثر واشتياق ....
عطرها المثير الذي يشعل حواسه ... ذلك الغامض بدون قصد
هي كلها بالنسبه له كل شئ وليتها تعلم أنها أصبحت كل شئ
أنه أيقن حبها .... علم أن رغبته بها لم تكن لمجرد أنها أنثى جميله
بل لأنها رفيف .... رُمانته التي جعلت قلبه يدق ... يهوى .... يعشق
ويحترق بنيران الجوى ..
لقد اشتاق بحرقة لها .... لجمالها ونعومتها ... لتحديها له ... قوتها وضعفها بمزج غريب
تملكه هي فقط
هو عاشق تاه وسط الطريق ليصل لبرها هي
فتكون بداية طريق جديد معها ... ولها ....!
قدماه قادتاه لها ... وجدها تجلس على أريكة بيضاء كبيرة تحتل الصاله الفسيحه
ترتدي منامه ورديه بأكمام قصيرة ... بنطالها لا يصل لركبتيها
خصلات شعرها القصيرة الناعمه تحيط وجهها لتخفي غرتها ملامحها عن عينيه
لتهبط عيناه لما تفعله
بعض الأوراق أمامها وقلمها بيدها ... تضع سماعات متصله بالهاتف في أذنها وغارقه تماما
فيما تفعله ليقف مكانه لحظات يلتهم كل إنش فيها براحه أكبر وهي لاهيه عنه
الأيام الماضيه كانت تتعامل بجمود كما هي ....
أوقات قليله هي ما تبدي مشاعر ناحيته .... نظراتها تخونها فتهرب له
دقات قلبها يستشعرها فيتحكم بقبضتيه بقوة حتى لا يجذبها لصدره ...
يمحي كل شئ سئ داخلها ...
كانت تحاول تجنبه وهو أعطى لها تلك المساحه حتى تعتاد المكان وتعتاد تواجده
من جديد حولها
يتذكر زيارة والدتها لهم ليبدي اهتماما شديدا بها متحججا بوجود والدتها ولكنه في الحقيقه
كان يتنفس ... بعد وقت طويل نسي فيه كيفية التنفس ... كيفية الحياه وهي تعامله بهذا الجفاء
أصابعه وهي تلامسها بعفوية مقصوده جعلته يشعر بالحياه تضخ في أوردته من جديد
بينما هي تزجره بنظرات ساخطه ... تتحكم في ارتعاشها بقوة نتيجة لمسته
وقد أسعده شعوره بها .... أنها لم تفقد مشاعرها تماما ناحيته
سافرت نظراته عليها .... أصابعها الطويله تمسك بالقلم بخفه
عيناها شاردتان عنه فيما تفعله ..... وهو عيناه تسكنانها لا تشردان للحظه
اقترب أكثر بخفه ليجلس جوارها فتنتبه له متسعة العينين شاهقه بخفوت
نزعت سماعات هاتفها لتهمس بمفاجأه
" لم أشعر بقدومك ...."
كانت متفاجأه وخجله .... فبعد ما حدث بينهما في غرفتها وهي تتجنبه تماما
ولا تعلم لما اليوم قررت أن تخرج لتجلس هنا
ابتسم مروان ليرفع حاجبه وتشير نظراته لسماعات هاتفها يجيبها
" طبيعي ألا تسمعيني .... ماذا كنت تسمعين ...؟؟..."
أسبلت رفيف أهدابها لتعتدل في جلستها بتشنج تحاول إخفاء ساقيها عن عينيه
تشتم نفسها في سرها على جلوسها هنا ... فهي لا تخرج من غرفتها سوى وهو
غير موجود ... واليوم فعلتها ويا ليتها لم تفعلها
أجابته بتردد
" أسمع عبد الحليم ...."
ضاقت عيناه عليها بنظرة متفحصه ليردد ببطئ
" لم أتوقع أن تحبين غناءه ...."
ضحكت رفيف بعجب مما يقول لتردد باستغراب
" وهل هناك شخص لا يحب عبد الحليم .... هو ساحر في غناءه ...."
أومأ مروان لها ليرد وهو يعتدل أكثر فيقترب مسافه غير مرئيه لها ولكنه يشعرها
هو يريدها قريبه ... قريبه للغايه وهي منذ ما حدث بينهما في غرفتها
تبتعد ... تتجنبه .... تحيط نفسها بقشره صلده تخشى شرخها
وهو ببساطه يريد هدمها تماما لتكون له من جديد رفيف بكل جمالها ورقتها وعذوبتها
وشخصيتها الصعبه
" أقصد أنني توقعت أنك لا تحبين الغناء الهادئ الرومانسي ...."
رفعت حاجبها لتردد بقصد
" ليس كل ما نتوقعه يكون صائب ..."
أطرق مروان رأسه ببسمه خفيه تحوي سخريه لحالتهما
فما تقوله صحيح ولكنها تصعّب الأمور عليه
أخذ نفس ليتذكر شئ ما فيخرجه من جيبه يقدمه لها لتتساءل
" ما هذا ....؟؟..."
نظر للورقه في يده ليردف ببساطه
" هذه دورة تدريبيه في الرسم ... اشتركت لك فيها لصقل موهبتك ... وفعل ما تحبين
العنوان ورقم الهاتف مدون ... يمكنك المباشرة فيها من بعد غد ... ستكون بدايتها ..."
اتسعت عيناها لتنظر له بصمت وقلب نابض
هي تقترب بخطوات مدروسة منه وهي تخشى هذا القرب ... تخشاه
أسبلت أهدابها لتهمس بجمود
" لم يكن من حقك أخذ هذا القرار عني ..."
رفع مروان حاجبيه وبعض الغضب يتسرب له ليهمس بصو مشحون
" رفيف أنا لا آخذ أية قرارات عنك ... أنا فقط فكرت أن تفعلي شئ تحبينه
فكرت أن أسعدك .... ( زفر بقوة ليتابع ) أعلم أنني أخطأت .... أعلم أنني أهنتك
وجرحتك ولكن أحتاج فرصه .... أحتاج بداية جديدة معك ... أحتاجك تتفهميني وتعذريني
وتسامحيني .... أنا لا يمكنني فعل كل ذلك وحدي ... لا أريدك أن تفعلي شئ مغصوبة عليه
أريدك راضيه سعيده يا رمانه ..."
زمت شفتيها لتهمس بعد لحظه
" صدق أولا تصدق يا مروان ... أنا لست ناقمه عليك .... لا أكرهك ... أنا لا أحمّلك الخطأ
وحدك ... بل معترفه بخطئي ... وأفهم جيدا ما حدث ...."
نظر لها بتساؤل وملامحه تشتد لتنهض تواجهه بصوت متحشرج وقد فقدت قدرتها
على الجمود من جديد
" أنا خائفه .... ببساطه خائفه يا مروان ...."
نهض يقابلها ليردد بنبرة مرتعشه في قربها
" خائفه مني يا رفيف ....؟؟...."
رجفت شفتاها رغما عنها ... تود الهرب من هنا ... العودة للجمود من جديد
أن تمرر تلك الأيام فقط كما خططت ولكنها فشلت في فعل أي من هذا
لتهمس بعد لحظه ويدها تلمس موضع قلبها
" خائفه من هذا .... خائفه أن يحب من جديد ... أن يأمن من جديد ... أن يثق مرة أخرى
خائفه من السقوط القادم فلن أكون أهلا له ... لن أتحمل وجع جديد وشرخ جديد
هل فهمت ...؟؟....."
شعر بالوجع لأجلها ليقترب خطوة منها يهمس بتعب
" ما بيننا يستحق المجازفه ...."
صرخت بجنون وخصلات شعرها تتحرك بوحشيه حولها
" ما الذي بيننا بحق الله .... لا يوجد بيننا شئ سوى أنك رأيت فتاه أعجبتك وقررت
أن تحصل عليها وفتاة غبيه قررت إنهاء حماقاتها وتهورها معك أنت ... أحبتك بغباء
لتفكر أنها بداية جديدة بعيده عن أخطاء ماضيها لتوقن بعدها أن الأخطاء لا تمحى سوى
بالوجع .... ما بيننا انجذاب أحمق لا يصل لشئ .... ما الذي بيننا .....؟؟...."
همست بها بخفوت ..... بتعب .... تريد دعم هذه الأفكار ولكنه لم يتركها
بل هتف بقوة تضاهي غضبها
" ما بيننا أكبر من هذا .... بيننا مشاعر وإن كنت ترفضينها الا أنها موجوده وبقوة
بيننا حياه تحتاج بعض المجهود لإنجاحها .... وأنا مستعد ....."

استدارت تعطيه ظهرها لتتكتف بدعم لنفسها وتهمس
" وأنا لست مستعده بعد .... لست مستعده ....."
كتم زفرة قوية كادت تخرج من صدره ليقول بخفوت هادئ
" لا بأس يا رفيف ... يكفيني الآن أنك معي ... تشاركيني حياتي حتى ولو بجزء ضئيل
منها ...."
تابع وهو يتجه بشموخ لغرفة مكتبه
" سأحضر بعض الأوراق وأذهب ... تعاملي براحه وكأنني لم آتِ...."
أغمضت عينيها بعد مغادرته لترفع وجهها للأعلى تأخذ نفس قوي بتعب
ما يفعله مروان يربكها ويحيّرها ويضاعف مجهودها
تشعر معه أنها تسنزف طاقتها تماما
وهو أصبح آخر أكثر هدوءا وصبرا .... وهذا مقلق ... مقلق للغايه



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:00 AM   #5045

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتحت والدة فله الباب لترى هديل أمامها بابتسامه واسعه وهتاف سعيد
" باركي لنا يا خالتي ... لقد نجحناااااا ......."
هتفت بها بقفزة سعيده لتحتضن المرأه بسعاده بالغه وبعدها تبتعد هاتفه بفرح
" أين فله .... أريد أن أخبرها كي تفرح ...."
أخذت المرأه تحمد الله بفرح لتجيبها وهي تشير للغرفه
" هي في غرفتها يا هديل ... أدخلي لها وبلغيها الى أن أحضر لكما الحلوى ..."
ركضت هديل لغرفة فله بسعاده ظاهره لا تريد إخفاءها لتفتح الباب دون طرقه فتجد
صديقتها مستلقيه على الفراش ... تغط في النوم
اقتربت هديل منها لتميل عليها تزعق بقوة
" فلللللله ..فلللله .."
فتحت فله عينيها بذعر وآثار النعاس عالقه بعينيها ووعيها لتأخذ لحظات تستوعب فيها ثم
تغمضهما هامسه بنزق
" هديل يا مستفزة ... اذهبي هيا وأتركيني أكمل نومي ..."
رفعت هديل حاجبها لتضع يديها في خصرها هاتفه بحق
" فللله ... انهضي الآن وابعدي هذا الكسل ... لدي لك خبر مُفرح .."
ردت فله من تحت الغطاء بضجر
" خذي خبرك المُفرح هذا معك وأنت تغلقين الباب وأتركين أكمل نومي ...."
( يا الله على الكسل )
همست بها هديل بغيظ لتنظر حولها فترى كوب الماء الموضوع على الكومود جوارها
فتحضره لتضع على يدها بعضا منه وتقترب من رأس فله المخفي لتمد يدها وترش الماء
عليه هاتفه
" حينما تحضر سيدتك هديل يجب أن تنهضي أيتها الكسولة ...."
صرخت فله بغضب وقطرات الماء تغرق وجهها
بينما هديل تضحك وتركض في الغرفه
كي تتفادى الوسادات وغضب صديقتها لتهتف
" أخبرتك لدي خبر جيد ولكنك لا تستمعي للكلام ..... "
صرخت فله بغضب وقد زال النوم تماما
" أي خبر هذا الذي تهتفين به منذ الصباح .... أخبريني هيا حتى تعودين لبيتك وتتركيني
أعود للنوم ...."
" توقفي عن تصرفاتك الهوجاء يا فله واهدئي ...."
قالتها هديل بحاجب مرتفع لترد عليها فله بحنق
" تركنا لك الحكمه والعقل يا عميقه ...."
زفرت هديل بتعب منها لتقترب بحذر من سريرها تجلس على حافته لتردف ببعض
الهدوء وقد قلّ حماسها لخبرها السعيد
" لقد نجحنا يا فله ... ألا يمثل لك هذا أي شئ ....؟؟؟"
رأت اختلاجه فلة ليرق قلبها لها ... لتتنفس فله بقوة وتهمس
" وماذا بعد النجاح .... ماذا سيحدث ...؟؟...."
رفعت هديل حاجبيها بنزق لتهمس بصوت متشدد
" فله توقفي عن البؤس ... ونفضي هذا الحزن فلن يجدِ ... فما الذي حدث ..؟؟
لقد نجوت الحمد لله وأنت بخير الآن .... مر وقت طويل على الحادث وحضرت عائلتك
لتستقر معك .... فافرحي بهذا وتمتعي بعودتهم ..."
أسبلت فله أهدابها لتهمس ببعض الحزن
" أنت لا تشعرين بي يا هديل ....."
مدت هديل يدها لتلمس ذراعها بحنان ... وهمس بهدوء
" بالعكس يا فله أنا أشعر بك ولكن في النهايه يجب أن نكمل حياتنا مهما مرت بنا من صعاب
الحياه تسير ويجب أن نكمل بقوة وصبر ومقاومه لكل الصعوبات .... هذه هي الحياه ..."
استندت فله على ظهر سريرها وعقلها يشرد في الذكريات
حضور أهلها بعدما حدث .... انتفاضة والدها وغضبه الشديد ليشتد الشباك بينه
وبين عمها الذي اقترح أن يتزوج بها هاني
تردد والدها أوجعها ... اقتراحه الأمر عليها كان كنصل حاد اخترق قلبها لتختنق بالدموع
وهي تقف بين والدها ووالدتها لتدور بعينيها بينهما لتهمس بوجع
" هل تريديني أن أتزوج منه يا بابا .... لقد أخبرتك لم ... لم يحدث لي شئ ... لقد
أنقذني ... هذا الشاب .. منه .... أنا ... هل ... أنت موافق ...؟؟...."
تلعثمت واختنقت بالكلمات بقوة لتشعر بالعالم يدور من حولها بانتظار إجابة والدها
لتسمعه بعد لحظات يقول بثبات
" لا يا فله ... أنا لست موافق .... ولو بعد ألف عام ... فمن يخون عِرضه وأهله يا ابنتي
لا يُؤمن على زوجته .... من يطعن عمه في ظهره لا يُؤمن على ابنته ... وأنا لم أنجبك
وأربيك أفضل تربيه وأفضل تعليم حتى أرميك لكلب كهذا في نهاية الأمر .... اطمئني يا ابنتي.."
لم تشعر بعدها الا وهي تنهار بالبكاء ووالدتها تحتضنها بقوة لتحسبن بقلب نابض على
هؤلاء الأهل الذين نظنهم سكن ودعم لنجد الخيانه تأتي منهم بكل سهولة
رغم دعم والدها لها الا أنها ترى الحزن في عينيه .... نظراته لها تقتلها
توجعها .... تُشعرها أنها السبب بما حدث
همست لهديل بما يدور في عقلها
" كلما نظر لي أبي يا هديل ... أشعر بسهام حارقه تخترق صدري .... الحزن الساكن
في عينيه يقتلني .... يقتلني يا هديل ....."
اختنقت بالدموع لتنهض هديل تحتضن رأسها وتقول بمحبه
" والدك حزين على حالك يا فله .... نومك الطويل ... كسلك ... كآبتك هذه ... أين فله
الحيوية الجميله ... الضحوكه صاحبة الجمال الروحي الذي لا يضاهي .... أنت لا تخرجين
من منزلك يا فتاه .... وهذا الأمر لا ينفع ... فألماس قادمه من البلده ويجب أن نكون على
استعداد لنغيظها ...."
سألتها فله بلهفه
" هل ظهرت نتيجة ألماس ....؟؟..."
أومأت هديل بابتسامه لتهمس بعدها بمشاكسه
" نعم ونجحت الحمد لله ولكن ما زال لديها عام ونحن تخرجنا والحمد لله ... أي أن الفرصه
أمامنا لنناكفها ونجعلها تشد في شعرها غيظا ...."
ضحكت فله لتلمع عيناها بمشاغبه لترفع هديل إصبعها علامة النصر وتقول بإصرار
" هيا يا فله ... انهضي وغيري ثيابك كي نخرج نحتفل بنجاحنا ... ونذهب لمقر القناة
حتى نذكر قصي بوعده لنا بالعمل ...."
نهضت فله ببعض الخمول لتقرصها هديل في خصرها الممتلئ وهي تهتف
" هيا يا فتاه أسرعي فليس لدي اليوم بكامله لك ... فما زال لدي احتفال ليلا ..."
وعدّلت كتفها لتلوي فله شفتيها بامتعاض
" آه حسنا ... أنت تحتفلين وتحصلين على هديه من خطيبك وأنا تقرصين خصري
كم أنت حنونه ...."
ضحكت هديل لتخرج لها لسانها وهي تخرج من الغرفه بينما فله تابعتها بنظرات يغيم عليها الحزن
خرجت هديل لتقابل والدة فله بالخارج تحمل صينية عصير وحلوى لتسألها بهمس عن مكان
عمها لتشير لها المرأه أنه في الشرفه وتخبرها أنها ستترك الصينيه هنا الى أن تتحدث معه
أومأت هديل لتتحرك للرجل الذي يقلب في الجرائد في الشرفه لتدخل بمرحها المعتاد
" مرحا يا عمي ..."
ابتسم لها الرجل بمحبه
" مرحبا يا هديل ... كيف حالك يا صغيرة ..."
" أنا بخير يا عمي الحمد لله ... أتيت اليوم لأخبركم بنتيجة فله وأننا الآن أصبحنا رسميا
متخرجتين ...."
انشرحت ملامح الرجل ليردد بلهفه
" فله نجحت ....!!...."

أشفقت هديل على الرجل لتردد بمرح
" كيف لم تسمعني يا عمي .... لقد علم الشارع كله بنجاحنا ...."
هدأت ملامح الرجل ليردف
" معذرة يا ابنتي كنت مشغول بهاتف عمل ولم أنتبه ...."
أومأت هديل له ليسألها السؤال الذي يتعلق على شفتيه
" كيف حالها يا هديل ...؟؟..."
تنهدت هديل منه ومن ابنته لتجيبه بهدوء
" ربما لو سألتها يا عمي ستكون بخير ...."
أطرق الرجل برأسه ببعض الحزن ليرد عليها دون أن ينظر لها
" أشعر بأنني السبب فيما حدث لها .... فلولا تركي لها هنا لما حدث هذا
لولا اطمئناني عليها بجوار أخي وعائلته لما كان تجرأه هذا الفاسق على تعدي حُرمة
أهلي ...."
تنهدت هديل لتردف بهدوء
" وكيف كنت ستعلم أنه بهذه الأخلاق يا عمي .... هذا نصيب ولا ينفع ابتعادك
هذا بهذ ا الشعور ... فله تحتاجك جوارها ... تحتاج دعمك ... عائلتك بأكملها تحتاجك.."
صمت الرجل لحظات بتفكير صامت
فشعور الألم والتقصير لا يرحم ولكن بلا فائده
سمعا صوتها تنادي من الخارج
" هديل ... لقد انتهيت ..."
تفاجأت فله بوالدها يخرج مع هديل بصمت ليتشنج وجهها قليلا ولكنه فتح ذراعيه لها
ليردف بفخر أسعدها
" مبارك حبيبتي ...."
ركضت لحضنه الآمن تحتضنه بقوة .... تمسح دموعها في ثيابه
لتشعر في تلك اللحظه ... أن كل شئ سيكون بخير الآن ....



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:01 AM   #5046

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت جيهان غرفة مكتب نضال بملامح حرجه لتغلقها خلفها وتستدير له هامسه بغضب
" نضال ... هذه ثالث مرة تطلبني بها ... لقد أخجلتني ...."
ابتسم لها نضال بحنان ليمد ذراعه لها فتقترب بحنق أنثوي يخفي خجلها الطبيعي
الذي يقل بصعوبة معه ليحتضنها بذراعه ويقول
" أنت من أصر أن نعود للعمل بعد فترة صغيرة من زواجنا إذن تقبلي أفعالي حبيبتي ..."
أسبلت أهدابها بحلاوة لتصر على زم شفتيها كعقاب لأفعاله الصبيانيه
ولكنها شهقت وهي تشعر بيده تلامس خصرها من تحت بلوزتها التي كانت داخل
تنورتها الواسعه لتقاومه باعتراض خجول
" نضال توقف عن هذا ... قد يدخل أي شخص الآن ...."
تركها ليردف بتصميم
" حسنا لنغلق الباب جيدا ..."
ولكنها أوقفته وهي تتمسك بذراعه هامسه
" نضال أرجوك لا تخجلني فأنا أشعر بأن الجميع ينظر لي وأنا أدخل عندك بفضول
محرج .... رجاءا ...."
قالتها ماطه شفتيها ببراءة لذيذه ليخطف قبله سريعه منهما جعلتها تشهق بخجل وهي
تضربه على كتفه وتقول بتذمر
" حسنا ... سأخبر ماما ألا تطعمك اليوم لديها ... فهي دعتنا اليوم للغداء عندها ..."
كتف ذراعيه ليقول بمكر
" وماذا ستخبريها يا ضي القمر ... أنني أقبلك في العمل مثلا ....."
خبطت بقدمها الأرض لتهتف
" اففففففف ... نضال أنت بغيض ...."
رفع حاجبه ليكتم ضحكته وعيناها معلقتان بوجهها الجميل
" ولكنك تحبينني ...."
أسبلت أهدابها لتهمس بدفئ خاص
" نعم أنا أحبك ..."



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:03 AM   #5047

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ناخد نفس عمييق وندخل على اللي بعده

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:04 AM   #5048

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع والثلاثون

دخل الغرفه وجدها تجلس على كرسيها المحبب تمسك بيديها
إبرة صوف ينزلق من يدها خيط طويل وشئ ما زال مبهم الهوية تتعامل معه بهمه
ليبتسم بحنان لمنظرها ...
ذلك الحماس المرسوم على ملامحها وهي تقلب في هذا الشئ
للتأكد من أنها تسير بطريقة صحيحه ...
رغم وحامها الصعب الذي يجعله دوما قلقا عليها خاصة وهي ترفض الراحه التامه
بتمرد أنثوي لتخبره دوما أنها بخير ولكنه يقلق عليها
هي أصبحت بالنسبه له زوجته وابنته وحبيبته... يريدها آمنه
سالمه وسعيدة ..
زفرة حارة خرجت من صدره وعيناه تمشطانها من جديد ليتوقف
على غرتها الناعمه التي تخفي عينيها وباقي شعرها معقوص للخلف
فيتنهد بحب لتفاصيلها ...
شهد القلب بكل تفاصيلها ممتعه ... جميله .. أنثوية وناعمه
منذ أحضرها هنا ومصالحته لها وهي لم تفتح الموضوع مرة أخرى
لم تعاتبه على صمته ... فقط نظراتها له تخبره أنها لم تسامح صمته
بالكامل ... قد تكون منشغله بحملها عن عتابه ولكنه يلاحظ
ويفهم ولم يرد الحديث أكثر الا بعد حديثه مع والدته اليوم
أراد إنهاء اﻷمر بدون خسارتها ولكن بعد صمتها اليوم يشك في هذا
صمتها يوجعه رغم كل شئ ... رغم محاولاتها ﻹفساد حياته
ولكنها تظل والدته ... تاج رأسه
" صفوان لماذا تقف هكذا ... ؟؟..."
انتبه لصوتها ليقترب بابتسامه حنونه على وجهه ليميل يقبل جبينها
بمحبه
" السلام عليكم ..."
ردت سلامه باهتمام لتسأله
" ماذا بك يا صفوان ..؟؟.. تنظر لي بطريقه غريبه .. هل حدث شئ
في العمل .. "
مد يده لها لتنظر له بسؤال فيومئ لها ببطئ .. فتضع الخيط جانبا وأشياءها لتنهض
تضع يدها في يده ليقربها من صدره
يحيط كتفيها ليجلس على اﻷريكه الواسعه ويجلسها على ساقه
يمرر يده على بطنها المختفيه تحت ثيابها البيتيه المريحه
" كيف حالكما اليوم ... ؟؟..."
ابتسمت بحلاوة لتخفض عينيها على يده الملامسه لبطنها لتهمس برقه
" نحن بخير لا تقلق .."
نظر في عينيها المميزتين بلونهما الخاص وما زالت أنامله تداعب بطنها برقه جعلتها تشعر بدغدغه داخليه لتسمعه يهمس بصوت أجش
" أنت الحبيبه فلا يسعني الا أن أقلق ... "
شعرت بزقزقة الطيور تحيط بهما لترمش بعينيها ودقات قلبها تزداد
لتهمس بخفوت
" حقا ... !!..."
قربها لنفسه ليجيبها ببريق خاص في عينيه
" هل تشكين في هذا .. ؟؟..."
" لم تقلها ولا مرة ... "
قالتها ببعض الحزن ليرفع حاجبه ينظر لها
تلك الصغيرة تملك قلبه ببساطه وتتساءل إن كان يحبها
هل كان مقصر معها لتلك الدرجه .. ؟؟
ضيّق بين عينيه بتذكر .. ليتذكر قدرتها على إثارة كل ما فيه بأبسط
اﻷشياء .. دون أن تتعب نفسها حتى
يكفي أن يغرق في عيني اﻷرض خاصتها حتى ينسى نفسه تماما
يكفي أن ترتدي قميص ناعم محتشم حتى.... لتتأجج رغبته بها
ألم يخبرها كل ذلك شئ ... ألم تعلم أنها .. الحبيبه .. !
رفع يده عن بطنها ليلامس غرتها الناعمه ليهمس بصوت يحمل داخله
مشاعر رجل يصعب عليه الاعتراف بها
" أعلم أنني قصرت معك يا شهد القلب ... في غضبي كنت أبتعد في صمت فاعتبرت
هذا رفض لك ... ولكن في الحقيقه كان خوف عليك
خوف عليك من غضبي ... أن أغضب في مرة فأنسى صغر سنك
وأقسو عليك وأنت رقيقه لا تتحملين ... حينما رأيت معاملة والدتي
لك في أول مرة فكرت أنها ستحبك مع الوقت .. ستتعرف على شخصيتك
الحنونه والطيبه ..فكرت أنها تتعامل بطبيعتها الجامده قليلا . لم أتخيل أبدا أنها تزرع داخلك يوما بعد يوم أنني ساتزوج عليك في أي وقت .. "
أخذ تنهيدة قويه لتهبط يده تلامس وجنتها بينما هي تسمعه باهتمام
وشعور أنثوي قوي لمعرفة المزيد
تريد أن تسمع ... أن تعرف ... أن تفهم ما أرادت فهمه منذ زمن
أن تتأكد من مشاعره .. بأنها امتلكت قلبه بحق
وبأن تلك السموم كانت محض سراب ... ليس له أهمية
أنه لا يرى سواها ولا يحب غيرها
سمعت صوته يتابع
" أنا لن أتزوج عليك يوما يا شهد القلب ... كيف لرجل صام عمرا
ليرزقه الله بك وبعدها ينظر ﻷخرى ... ألا تجدين اﻷمر غير منطقي .."
كانت عيناها دامعتان بدموع لم تنزل بعد لتريح رأسها على صدره
لتهمس بنعومه حزينه
" تعلم أن الزواج الثاني في بلدتنا أمر عادي... لا عجب فيه .."


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:05 AM   #5049

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ربت على رأسها كطفله صغيرة يشرح لها بهدوء ما يريد
" كل زوجين ولهم حياتهم وحالتهم صغيرتي ... فلا يجب أن نطابق حياتنا بأحد .. خاصة وأن شخصية كل فرد تختلف عن الآخر .. "
مال بشفتيه على شعرها ليهمس هناك بنبرة خافته هادئه
" الحب حينما يسكن القلب بصدق لا يمكن معه فكاك أبدا .."
رفعت رأسها بأنفاس متلاحقه لتهمس بعينين متسعتين استغرابا كطفله فضوليه تريد معرفة كل شئ
" هل كل رجل تزوج على زوجته يكون توقف عن حبها ... ؟؟..."
داعبت ابتسامه حنونه شفتيه ليلامس شعرها المعقوص برقه فيحل
عقدته بسلاسه وهو يجيبها بدفئ
" تسألين اليوم كثيرا يا شهد القلب .. ؟؟..."
تضرجت وجنتاها حرجا لتبتسم بحلاوة لعينيه وترد بينما يدها تداعب صدره
" أنا أريد أن أعرف يا صفوان وأفهم .. "
أومأ لها بوجهه المنبسط ليجيبها بسلاسه
" لا القاعده في تلك الحاله لا تكون عامه ... فهناك من يتزوج لسبب مهم كإنجاب اﻷطفال مثلا أو أسباب أخرى وهناك من تكون مقاومته ضعيفه فيخضع للإغراءات حوله ... وهناك من تكون علاقته بزوجته تمر بفترة حرجه ويأخذ الزواج الثاني كحل سحري .. كل له أسبابه
وقراره ولكن إباحة التعدد لها شروط أيضا وهو العدل بين الزوجات
أن يعدل الرجل بين زوجاته ... وأن تكون له القدرة الماليه والجسديه
وألا تكون الثانيه على حساب اﻷولى في النفقه والسكنى وغير ذلك
من حقوق الزوجه وأن يخبر زوجته بأنه سيتزوج ..."
همست وتين بشهقه حزينه
" يخبرها ... !.."
ضمها لنفسه بحنان ليجيبها ببساطه
" نعم يخبرها... عدم إخبار المرأه يوجعها أكثر .. يهدم كل الثقه
بين الزوجين وبالتالي تهدم الحياه ... "
مطت شفتيها بامتعاض لتردف
" طبيعي أن تهدم الحياه .. ففي كل اﻷحوال ستهدم بسبب خيانة هذا الرجل ... "
سمعت ضحكته الصغيرة الخشنه لتنظر له بغضب مكبوت فيضم رأسها مره أخرى بحنان ليردف بصوت مرح
" لم أستطع إمساك الضحكه حقا فحبيبتي الصغيرة متذمرة ولم ينفع معها شرحي المطول .. "
لوت وتين شفتيها باستياء بصمت ليتابع صفوان بهدوء
" أخبرتك أن لكل اثنين حالتهما .."
" أعلم .. "
قالتها باقتضاب ليتابع بعينين شغوفتين لتفاصيلها
" وأنني لن أتزوج عليك أبدا ... "
أجابت بنفس الاقتضاب
" أعلم ... "
لتتملك منه ابتسامه يائسه منها ليرفع وجهها أمام وجهه
ينظر في عمق عينيها اللتان تملكان خضار اﻷرض وسوادها ليهمس
بنبرة عميقه
" وأنني أحبك ... "
رمشت بعينيها لتراه يقترب أكثر يلامس شفتيها بنعومه أغمضت معها
عينيها باستسلام راضي لتطول القبله حتى انتقلت لكل انش في وجهها وهو يتابع بهمس دافئ كدفئ قلبها القريب للغايه من قلبه
" وأنك رزق من الله .. "
عاد لشفتيها مرة أخرى ليهمس من بينهما
" وأنك الحبيبه ... "
غابت معه في عاطفته الخاصه بكل رضا وسعاده
وكل كلمه صادقه منه تجعلها تحلق عاليا ... تطمئن ولو قليلا لما يخبرها به ... وهو لا يوفر طريقه الا ويطمئنها بها
بعد وقت طويل كانت غفت فيه على الفراش بتعب لتجد من يوقظها بحماس
" وتين ... انهضي كي تتتاولي الطعام .. "
تذمرت بكسل
" أريد أن أنام يا صفوان أرجوك .. "
ابتسم لردف بفخر
" أنا من جهزت الطعام .. هل ستفضلين النوم على طعامي ..؟؟.."
فتحت عين واحده بحذر وكأنها تستوعب ما يقوله لتهمس ببعض
النعاس
" هل تقصد أنك من جهزت الطعام ... "
أومأ بنفس الفخر ليمد ذراعه يساعدها على الاعتدال جالسه
ليهمس بنبرة وقورة مصطنعه
" جهزت لك اﻷكل الذي تحبينه فقد غفوت قبل تناول العشاء
ﻷننا انشغلنا بأشياء أهم ... "
سعلت بحرج ليمسد ظهرها وبعدها يقبل رأسها بابتسامه ماكره
ليقول بحماس
" هيا كي نأكل ..."
راقبته يسير حافي القدمين يرتدي منامه قطنيه سوداء تفصل جسده
الرجولي القوي لتلمع نظراتها بمحبه لهيأته البسيطه وشعره الناعم
اﻷسود الذي تتلاعب به دوما بعشق
عضت شفتها بخجل يتضارب مع عاطفتها معه قبل غفوتها
" هيا كي تتناولي طعامك .."
نظرت للصينيه اﻷنيقه لتفغر شفتيها وهي ترى أنواع الطعام
المخنلفه عليها ... اختنقت بضحكه صغيرة لتهمس باستغراب
" (شاورما دجاج ) ليلا يا صفوان !!....."
جلس جوارها ليجيبها
" نعم .. سمعتك باﻷمس تهاتفين ألماس لتخبرينها أنك اشتقت لها
من يدها فقررت أن تتذوقيها من يدي يا شهد القلب .. "
طالت نظراتها على وجهه الرجولي الوسيم حتى شعرت بأن قلبها
سيخرج من صدرها بعشق له لتعض شفتها من جديد ويدها
تمسد قميص نومها القصير على غير العاده
" أنت فعلتها ﻷجلي ... !!...."
رفع حاجبه ليهمس بنبرة مشاكسه
" هل عجيب أن يجهز الرجل لزوجته الحامل طعام تتناوله ... ؟؟..أنت لا تتناولين طعامك بشكل جيد ..."
مد يده ليقرب من فمها لقمه فتتناولها بصمت وعيناها في عينيه
بنظرات تطول ... تمعن النظر في ذقنه .. شعره اﻷسود
ابتسامته الصغيرة الحنونه لها
لتهمس بخفوت من بين طعامها
" أنا سعيدة للغايه .... "
وضع لقمه أخرى في فمها ليهمس بنظرات خاصه
" هدفنا سعادتك يا شهد القلب ... أنت الحبيبه "
أمسكت بيده القريبه من فمها لتقبلها من باطنها برقه بعينين لامعتين
ليبعد الصينيه ويجذبها من كتفيها لصدره
دقات قلبه تتقافز جوارها ليشعر أنه لم يعش سنوات حياته السابقه
لم يذق حلاوتها ... لم يعرف قلبه معنى القفز جنونا جوار من يحب
سوى الآن ... لفتاه صغيرة لا تتعدى كتفيه
صغيرة سنا .. كبيرة عقلا ... ناعمه كامرأه .. وبريئه كطفله
الحب معها له دفئ خاص ... كصباح ربيعي منعش
كمشهد اﻷشجار في الربيع حينما تتلون باﻷحمر والبرتقالي بزهراتها
الصغيرة ....
وهي فعلت ... ملأت قلبه بزهراتها لتنسيه أي سراب ماضي ولا
يظل سواها ... هي وفقط ...!
سمع صوتها الخافت المتردد يأتيه
" .. كيف حال عطر ... ووالدتك ... "
أغمض عينيه للحظه وهو يفكر في والدته
ربما قسى عليها اليوم ولكن رغما عنه .. أرادها أن تعلم أنه متمسك بحياته ... بعائلته ... لا يريد فقدها
أبعد وجهها قليلا ليردف بهدوء
" أريد أن أطلب منك شئ يا وتين ... "
أومأت هامسه
" أي شئ يا صفوان .."
أخذ نفس ليردف
" مهما حدث معك أنت ووالدتي بعد ذلك .. أخبريني به وأنا سأتعامل
معها ... لا تدخلي أنت معها في صراع أو مجادله لا تفيد .."
أومأت وبعض الحزن يظلل نظراتها ليقبلها بينهما ويهمس بحنان
" لا يوجد شخص يتمنى أن تكون العلاقه بينكما تملأها المحبه أكثر
مني ولكن كل شئ سيأتي مع الوقت والهدوء ... فقط لا تحزني أنت .."
فتحت عينيها تنظر له بعمق لتهمس بنعومه وإن تخللها بعض الحزن
" هي أمك يا صفوان .. وأنا والله كنت أتمناها تكون والدتي أيضا
الا أنها لم تشعرني مرة واحده بهذا ولكن هذا لا يمنع احترامها ولو ﻷجلك فقط ... أنت هو كل ما أريد ..قد أكون تجادلت معها من قبل وهذا ﻷنها تحدثت عن عائلتي وأنا لا أستطيع السكوت عن هذا .. خاصة وأنا أحترق بالغيرة .."
ضمها لصدره بقوة ليبتسم بيأس ويهمس
" فقط أريد أن أعلم .. حينما رأيت غادة تقف معي .. لماذا لم تدخلي
لتثبتي قوتك التي أعرفها ... "
عضت شفتها واسم غريمتها يخترق قلبها رغما عنها لتجيبه بشرود للذكرى
" لقد شعرت بالغثيان الشديد وقتها ولم أستطع الوقوف فتحركت للحمام القريب من الجانب حتى أنعش وجهي كي أستطيع مواجهتها
بقوة كما تقول ... ولكني سقطت وقتها مغشيا علي ... لم أستطع النهوض وعطر هي من وجدتني لتساعدني وقتها ..."
شدد من احتضانها ليهمس بقلب نابض خوفا عليها
" يا الله ... "
مرغت جهها قي صدره كقطه مدلله لتهمس بدفئ
" أنا بخير الآن يا صفوان فلا داعي للقلق ... طالما أنت معي سأكون بخير بإذن الله .... "
ردد وذراعه يقربها أكثر حتى كادت تخترق صدره
" طوال العمر يا شهد القلب ... طوال العمر ... "


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 01:06 AM   #5050

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بداية الشتاء


أيام العطاء والمحبه ... حينما تمسح الشمس برفق على جبين البشر
وتتشرب الأرض من قطرات المطر
في الشتاء تتسربل الحياه بلون العشق .... تزدهر به ...
فمع حبات المطر تُزال صباغة الألوان عن وجوه البشر ويظهر النقاء ..
ومرت أيام .... وما أجمل مرورها على القلوب ... فيتغير القلب دون أن نشعر
مع كل لحظه ينمو داخله شئ جديد لا نراه ولكن نشعر به ... كقصر نبنيه لَبنه بلبنه
وها هي جالسه جواره في السيارة بهدوء يخفي توترها الشديد
فهي ﻷول مرة منذ عقد قرانهما الذي اختارته أن يكون هادئ
في المسجد فقط تاركه كل الضجه للعرس .. تدعوها حماتها لعزيمه
في بيتها ..
هي منذ تعرفت عليها لم تلتقي بها لقاء منفرد
بل مجرد لقاءات جماعيه يكون عيسى معها يدعمها فيها واللقاءات اﻷولى كانت
في قصرهم حيث عائلتها معها
أما الآن فهي ذاهبه لبيت حماتها ﻷول مرة ورغما عنها تشعر بالرهبه
بالقلق خاصة مع نظرات حماتها الغريبه لها وكأنها من كوكب آخر
" اﻷمر لا يحتاج كل هذا القلق حبيبتي ... إنه مجرد غداء ..."
فركت أناملها لتنظر بعينيها للطريق الممتد أمامها وتردف بهدوء
رافض ما تبدو عليه
" أنا لست قلقه .. "
ابتسم عيسى ليهز رأسه بيأس منها بينما يده تمتد ليلامس أناملها
المتوترة كحالها
" واضح جدا أنك لست متوترة .. أنت بالكاد تجلسين جواري .. لولا كبريائك
لفررت هاربه من هذا اللقاء .."
نظرت له من بين أهدابها ليقابلها جانب وجهه المبتسم بمكر متأصل في شخصيته
ورغم غيظها منه أحيانا
الا أنها تحبه
تحب صراحته في مشاعره ... تحب إصراره على ما يريد
تحب طريقته الماكره التي يستخدمها معها لتقر بمشاعرها برضا تام
عضت شفتها بحرج من شعورها الذي يزداد يوما بعد يوم لتهمس بخفوت ونظراتها تتعلق به
" أشعر أن والدتك لم تتقبلنِ تماما وأنا ..... أنا لست الشخصيه التي تستطيع أن تغير الأراء
بها سريعا ... لا أستطيع ... أشعر بأنني مُكبّله .. فالبعض لا تُعجبه شخصيتي وأنا لا أستطيع
تغييرها ...."
رق قلبه لها ... فحبيبته رغم عنادها وقوتها الا أنها رقيقه من داخلها كالنسمه
ليوقف السيارة على جانب الطريق ويلتفت لها .. يرفع يديها بين يديه يقبلها ويردف بخفوت
قوي ثابت
" إذن لا تغيرينها .... أنا أحبك كما أنت .. بكل ما فيك ... فلا تهتمي ﻷي شئ آخر ..وأنا أخبرك أن والدتي أحبتك بالتأكيد .. فلا تقلقي ..."
ازدردت ريقها ببطئ وهي تنظر له بتعلق لا تستطيع السيطرة
عليه ليغمز لها بمشاكسه
" أطيلي النظر لي هكذا وسأغير المخطط اليوم تماما وآخذك في جولة أنا وأنت ...فقط .."
قالها بطريقه حميميه جعلت وجنتيها تحمران بخجل لتنسى قلقها
من العزيمة وتهمس بحرج مضطرب
" أنت تكذب يا عيسى .. أنت لا تأخذني أبدا في جولة .. أنت تقول ذلك حتى تختطف مني القبلات .."
ضحكة رجولية خافته أفلتت منه ليمد إصبعه يلامس شفتها السفلى
بشغف خاص يهمس بنبرة مشتاقه لها دوما
" ماذا أفعل وشفتاك مغريتان جداا ... كلما أنظر لهما أشعر برغبتي
تحترق الى لمسهما والشعور بهما ..."
عضت شفتها بتلقائيه ووجهها يزداد احمرار بحلاوة بينما قلبها
يغرد في صدرها من كلماته ... لم تظن يوما أن يحبها أحد كما يفعل عيسى الراوي ...
أن يراها أحد كعيسى ...
في عينيه ترى نفسها أجمل ما يكون ... ترى مميزاتها فقط
انتبهت لهمسته المحترقه
" وهذا منذ أول مرة رأيتك فيها ... منذ شجاراتنا في المصعد .."
ابتسامة ناعمه تسللت لشفتيها لتتذكر شجاراتها معه
كلماتها التي كانت تُسمعها له دوما
ضجرها من وجوده وسيطرته عليها في العمل بما أنه أكثر
خبرة وتخصص منها ...
وكأنه كان أمس ...!
" هل ما زلت تكرهين الرجل الصعيدي ... ؟؟..."
مال بالقرب منها بهمسته اﻷجشه لترفع عينيها له لتهمس
بعينين مغرمتين
" بل هو الذي سرق قلبي .."
رأت نظراته تشتعل أكثر بتلك الطريقه الشغوفه التي تجعل قلبها
يقفز بسعادة لتسمع نفس قوي حار يخرج من صدره وهو يبتعد
ليعتدل مكانه يشغِّل السيارة من جديد ويهمس
" هيا كي نذهب حتى لا نفوِّت الموعد ..."
اعتدلت في جلستها لتشعر ببعض الاسترخاء يعود لها
كي تستعد لملاقاة حماتها وعائلة زوجها ..
.................................................. ....



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.