آخر 10 مشاركات
ابحث عن أسم رواية (الكاتـب : افق - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          271 - لحن الشتاء - كاتى ويليامز (الكاتـب : حنا - )           »          توجان الشركسية (1)*مميزة ومكتملة*... سلسلة أحباب الروح (الكاتـب : دنيازادة - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          أحفاد الصائغ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree845Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-17, 12:14 AM   #5141

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 265 ( الأعضاء 153 والزوار 112)
‏rihab91, ‏nadahosney, ‏imy amouna, ‏Merosh, ‏lob na, ‏سما السيد, ‏zahara 3, ‏Alice laith, ‏غادةحسين, ‏zezo ali, ‏م ام زياد, ‏غنى محمد, ‏Soso gege, ‏فتاافيت22, ‏amana 98, ‏رانيا خالد, ‏nour helal, ‏Meso antar, ‏logiiina, ‏sosomaya, ‏zezeabedanaby, ‏لهفة مشاعر, ‏ام سليم المراعبه, ‏حروف ضائعة, ‏mooogah, ‏Roro adam, ‏najla1982, ‏بيبووووو, ‏beera, ‏métallurgier, ‏Dodyum, ‏jojolove95, ‏siham safi 22, ‏زموردة, ‏Ndo93, ‏naya0, ‏ويكو, ‏ام ياسر., ‏ابراهيم و محمود, ‏راديكا, ‏ليش ؟, ‏eng mony, ‏omnia zaki2, ‏نور&&&, ‏eng miroo, ‏هووما, ‏اويكو, ‏Sa Lma, ‏olfak, ‏وردة ذابلةة, ‏zoza amin, ‏منايررر, ‏رىرى45, ‏NoOoShy, ‏seham26, ‏Rama Ali, ‏zainab atta, ‏سمهرم عمان, ‏saso barakat, ‏عاشقة الحرف, ‏yasmyna, ‏كيلوباترااا, ‏هبه رمضان, ‏kawtar52, ‏NAMOSA, ‏الوية احمد علي, ‏فصبرٌ, ‏basmat amal, ‏nagah elsayed, ‏sarascara, ‏رودينة محمد, ‏نور محمد, ‏من هم, ‏Habiba eslam, ‏الماسيه, ‏meryamaaa, ‏Horora, ‏alyaa elsaid, ‏basmah smile, ‏rasha shourub, ‏دينا1975, ‏sahoma, ‏Crazy of u, ‏Sea birde, ‏Souzan hazem, ‏كريستنا, ‏totamohamedusama, ‏walaaqasim, ‏mjklaus, ‏ولاء السباع, ‏esraaalatar18, ‏Fezoo, ‏الاف مكة, ‏blackangel, ‏dodoalbdol, ‏Samah Yousef, ‏sosalma, ‏امل اايوم, ‏شاكرة, ‏sarasou, ‏nouriya, ‏shimaa saad, ‏عيوني تذبح, ‏سماح الحسين, ‏sonal, ‏منه محي, ‏Mimi ah, ‏loubna32, ‏Angelin, ‏Lolyroz, ‏samirag, ‏Diego Sando, ‏خفوق انفاس, ‏almoucha, ‏zeina31000, ‏احلام العمر, ‏mona samir431, ‏جوري حسام, ‏زهوري الحلوة, ‏الديراويه, ‏مرح جبارين, ‏ام احمدوايادواسر, ‏Rosalita, ‏Salome.., ‏درة البحر2, ‏saraadell, ‏Hiba mohamed, ‏riri.com, ‏عواصف الصمت, ‏the dream song, ‏فراشة27, ‏شهد محمد صالح, ‏دانة 2008, ‏Khaledya, ‏Oushalovelly, ‏الاوركيدا., ‏ماما حسوني, ‏لولو73, ‏mira maram, ‏أنثى متمردة, ‏وافية والزمن قاسي, ‏زهرة الحب85, ‏totoranosh, ‏hadia44, ‏رؤى حميد, ‏روحي حرة, ‏sfsf_al3mr, ‏dodo1990, ‏R.T, ‏nada alaa, ‏awttare, ‏طارق صلى


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:19 AM   #5142

سما السيد

? العضوٌ??? » 397597
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 155
?  نُقآطِيْ » سما السيد is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور .. بانتظارك هدير 😍

سما السيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:19 AM   #5143

Eman o
 
الصورة الرمزية Eman o

? العضوٌ??? » 407439
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » Eman o is on a distinguished road
Icon26

تسجيل حضورررررررررر 😍😍😍😍😍

Eman o غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:24 AM   #5144

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 270 ( الأعضاء 157 والزوار 113)
‏rihab91, ‏NORAMOR, ‏ميمى مصطفى22, ‏zainab atta, ‏siham safi 22, ‏mrmrmero, ‏basmat amal, ‏Amy yousif, ‏meryamaaa, ‏abirAbirou, ‏جوري حسام, ‏غرام العيون, ‏sara osama, ‏ريجينا الفيل, ‏basmah smile, ‏ليل سوسو, ‏blackangel, ‏donia dody, ‏ابن الشام2, ‏taheni, ‏رانيا خالد, ‏Eman o, ‏سما السيد, ‏najla1982, ‏dada19, ‏Sa Lma, ‏mjklaus, ‏eng miroo, ‏زهرة البربر, ‏غادةحسين, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏نور&&&, ‏pearla, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏Merosh, ‏walaaqasim, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏Oushalovelly, ‏Meromomtaz, ‏nadahosney, ‏Lahfifi, ‏imy amouna, ‏lob na, ‏Alice laith, ‏zezo ali, ‏م ام زياد, ‏غنى محمد, ‏Soso gege, ‏فتاافيت22, ‏nour helal, ‏Meso antar, ‏logiiina, ‏sosomaya, ‏zezeabedanaby, ‏لهفة مشاعر, ‏Roro adam, ‏بيبووووو, ‏métallurgier, ‏Dodyum, ‏jojolove95, ‏زموردة, ‏Ndo93, ‏naya0, ‏ويكو, ‏ام ياسر., ‏ابراهيم و محمود, ‏راديكا, ‏ليش ؟, ‏eng mony, ‏omnia zaki2, ‏هووما, ‏اويكو, ‏olfak, ‏وردة ذابلةة, ‏zoza amin, ‏منايررر, ‏رىرى45, ‏NoOoShy, ‏seham26, ‏Rama Ali, ‏سمهرم عمان, ‏saso barakat, ‏عاشقة الحرف, ‏yasmyna, ‏كيلوباترااا, ‏هبه رمضان, ‏kawtar52, ‏NAMOSA, ‏الوية احمد علي, ‏فصبرٌ, ‏nagah elsayed, ‏sarascara, ‏رودينة محمد, ‏نور محمد, ‏من هم, ‏Habiba eslam, ‏الماسيه, ‏Horora, ‏alyaa elsaid, ‏rasha shourub, ‏دينا1975, ‏sahoma, ‏Crazy of u, ‏Sea birde, ‏Souzan hazem, ‏كريستنا, ‏totamohamedusama, ‏ولاء السباع, ‏esraaalatar18, ‏Fezoo, ‏الاف مكة, ‏dodoalbdol, ‏Samah Yousef, ‏sosalma, ‏امل اايوم, ‏شاكرة, ‏sarasou, ‏nouriya, ‏shimaa saad, ‏عيوني تذبح, ‏سماح الحسين, ‏sonal, ‏منه محي, ‏Mimi ah, ‏loubna32, ‏Angelin, ‏Lolyroz, ‏Diego Sando, ‏خفوق انفاس, ‏almoucha, ‏zeina31000, ‏احلام العمر, ‏mona samir431, ‏زهوري الحلوة, ‏الديراويه, ‏مرح جبارين, ‏ام احمدوايادواسر, ‏Rosalita, ‏Salome.., ‏درة البحر2, ‏saraadell, ‏Hiba mohamed, ‏riri.com, ‏عواصف الصمت, ‏the dream song, ‏فراشة27, ‏شهد محمد صالح, ‏دانة 2008, ‏Khaledya, ‏الاوركيدا., ‏لولو73, ‏mira maram, ‏أنثى متمردة, ‏وافية والزمن قاسي, ‏زهرة الحب85, ‏totoranosh


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:25 AM   #5145

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد يا بنات هنبدأ تنزيل

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:26 AM   #5146

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع والثلاثون

" علمت أن والدك قتل باﻷمس ... "
الجمله وحدها جعلت داخلها يهتز ... شعور صدئ قاتم للغايه
ينتشر ويتوسع داخلها ... غضب .. حزن .. ألم .. نقمه
مشاعر مختلطه بشعة ...
كل شئ سئ .. سئ أكثر من اللازم
وحشه تتسع في صدرها دون تمكن منها لتجد نفسها فارغه
صلبه ... هادئة على غير المتوقع لترفع عينيها له تهمس بصوت قاتم
بلا ملامح
" كيف حدث ذلك ... ؟؟..."
عقد مروان حاجبيه بحيرة وقلق ... هدوءها أثار القلق والخوف في قلبه ... خائف عليها .. خائف بقوة
" لقد علمت أنه كان يعقد صفقه وهميه مع رجل هام في مجال اﻷعمال ظنا منه أنه سيستطيع خداعه والفرار كالعادة ولكن هذا الرجل الخطأ معه بالدم ولا حل آخر ...لذا ... تمت تصفيته .. "
قالها بهدوء وهو يقترب خطوتين عله يستطيع تهدأتها أو احتضانها
ولكن ردة فعلتها جعلته يقف مكانه وهي يسمع تمتمه خفيضه
" قُتل قبل أن أواجهه ..."
عقد حاجبيه ليناديها بحنان ونبرة قلقه
" رفيييف ... "

تحركت بهدوء شديد وملامح جامده كالصخر لتهمس بصوت باهت
" حسنا ... آه .. من اﻷفضل أن تتناول أنت الطعام ﻷنني لا أشعر بالجوع ... سأرتاح قليلا في غرفتي .."

لتجر قدميها لغرفتها أمام عينيه المتسعه
ماذا يحدث ... ؟؟
بعد لحظات أفاق من ذهوله ليمرر يده في شعره الطويل بقلة حيلة
عروقه تكاد تشتد من كثرة ضغطه ليقترب من غرفتها يميل برأسه على بابها عله يسمع أس صوت ولكن لا شئ .... لا شئ على اﻹطلاق ... طرق على الباب ليناديها بقلق لشتد بقلبه
" رفيف .. هل أنت بخير ... افتحي الباب دعيني أراك ..."
وصله صوتها الهادئ
" أنا بخير يا مروان .. فقط أحتاج للراحه لأن لدي دورة رسم الساعه
الخامسه ... "
وقف مروان .. لا يعلم ماذا يفعل
لقد ظن أنه اقترب منها الفترة الماضيه ... ظن أنه بدأ يسير معها أولى خطوات الطريق ... الشعور بالعائله كان جديد عليه
أن يتناول معها وجبات الطعام ... يتحدث معها عن عمله رغم اقتضابها في الرد ولكن كان يكفيه أنها تستمع له والاهتمام في عينيها
يخبرها عن أكرم قليلا وعلاقته الصداقه بينهما ... يخبرها عن أخوته بابتسامه شاردة بأنه يتمنى أن تكون العلاقه معهم أقوى
يتحكم في غضبه من برودها ناحيته وجموده ولكنه أحيانها كان يقابله بنفس الجمود من كثرة تعبه وتحمله وبعدها يعود كما كان يهدأ ويعذر وهي تتعجب من تحوله وكأنها اعتقدت أنه فقد
الأمل معها ولكنه يعود بأمل جديد كل مرة ...
لقد ظن أنها بدأت تتأثر به من جديد ولكن بعدما حدث لا يظن خاصة بجمودها هذا ..
زفر بقوة ليجلس على اﻷريكه يفكر أن اﻷمور تتعقد أكثر
لولا أهمية معرفتها لما كان أخبرها
لولا خوفه من اتهامها له أنه يخفي عليها اﻷمور لما فعلها
فهذا الرجل سبب كل ما يحدث لهم ... !
( ماذا ستفعل يا ابن النعماني ... اﻷمور تتعقد والتعب بدأ ينهش جسدك وقلبك ... وكأن حياتك لا تنفع في أي اتجاه ... )
لقد تغير ﻷجله وﻷجلها ولكنه يريدها ... تبا إنه يريدها
يريدها أن تشعر به ...
تشعر بتلك النيران التي تدب داخله كلما اقترب منها ...
تلك النيران التي يخمدها بقوة لم يتخيل أنه يملكها فقط ﻷجلها
هو مروان النعماني لا يقرب زوجته وهي أمام عينيه
أي بؤس هذا ... !!
أراح رأسه على جانب الأريكه ليقرر الجلوس هنا حتى يطمئن
لن يتحرك الا بعدما يطمئن عليها ..
بينما هي في الداخل تجلس على فراشها تحيط ركبتيها بذراعيها
وتنظر أمامها بعينين واسعتين جامدتين
كل المشاعر لا تساوي أمام شعورها الآن
حقد وغضب ... غضب حارق وسؤال يصرخ بداخلها
( كيف يموت قبل أن يواجهها .... كيف ... كيف يموت قبل أن يعتذر لها .. يطلب مسامحتها ... كيف يفعلها قبل صراخها فيه ...)
أرادت الصراخ فيه وسؤاله ... لماذا .... لماااذااااا .. لم يحبها
لماذا لم يشعرها يوما بأنه أبوها ... لماذا خانها ... لماذا قهرها وأوجعها .. جعلها تشعر بالرخص ... لماذا ... لماذاااا ...؟؟؟...,
تهدجت أنفاسها بقوة واحمرت عيناها بجنون وجفاف يحيط بهما
لا دمعه واحده سقطت
فقط غضب ... غضب
عضت أناملها بحرقه ... وأنفاس مختنقه وكأن الهواء ينسحب شيئا
فشيئا لتشهق بقوة طالبه بعضه وعيناها تغيمان بضباب أسود
الدخان الناعم لهما أصبح قاتم بقوة .. قتامه تحيط قلبها قبل عينيها
الوجع كبير ولكنه وجع صامت ... تستجدي دموعها ولكن لا فائدة
ضربت رأسها بظهر الفراش مرات متتاليه ... مرة وراء أخرى برتابه ممله
بينما وجهها جامد تماما
ظلت دقائق هكذا لا تفعل شئ سوى الصمت والنظر أمامها لتستلم بعدها وتستلقي
على الفراش ترفع الغطاء عليها حتى غطت رأسها ..
فقط تريد أن تختفي عن الجميع لبعض الوقت
بعد مرور ساعه رآها تخرج من غرفتها بسترتها الزرقاء وبنطالها الجينز البسيط
ليظهر انسياب ساقيها ورشاقتهما أكثر بعدما فقدت بعض الوزن
انتبه لها لينهض يقترب منها يضع يديه على كتفيها بحميميه قلقه ليسألها وعيناه
تمشطانها بالكامل
" هل أنت بخير ...؟؟..."
التوت شفتاها بسخريه لتهمس وهي تحاول التحرر من يديه
" لا تقلق يا مروان ... لست ضعيفه الى حد قتل نفسي مثلا ..."
ابتعد خطوة ليضع يديه في جيبي بنطاله ليجيبها بنبرة عميقه
" أعلم أنك قويه ولم أشك في ذلك لحظه ..."
رفة عينيها أظهرت ضعفها الداخلي لتسبل أهدابها بعدها تجيبه بجمود
" أنا سأذهب الآن ..."
زفر بقوة ليقول بنبرة لا جدال فيها
" تعالي لأوصلك ..."
لم تستطع مجادلته في تلك اللحظه ... كانت أكثر ضعفا في داخلها لتقول أي شئ
هي فقط تريد الهروب من كل شئ في تلك اللحظه
حتى من عينيه هو ....!



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:26 AM   #5147

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخل حازم منزله يبحث بعينيه عن والدته ... منذ معرفته بهذا الخبر ولا يفكر سوى بها
... قلق يحتل قلبه على عائلته
ورغم قلقه على رفيف ولكنه لم يذهب لها ... بل هاتف مروان ليهتم بها .. يكون جوارها
علَّها تكون فرصه لتثق شقيقته
فبعد ما رآه من مروان الفترة الماضيه دخل الاطمئنان قلبه على شقيقته فالرجل أوضح بكل الطرق أنه متمسك بها ويحبها بحق ..
حتى أنه باع سيارته وذهب له ليعطيه نقودها كجزء بسيط من تلك اﻷموال التي سرقها والده ويطلب منه أن يسدد الباقي على دفعات ليقابله مروان برفض شديد واعتذار على ما حدث
وأنه لا يريد شئ سوى رفيف ... وأخبر حازم أن يعتبر تلك اﻷموال
كمهر لها ولا كلام أكثر من هذا ..
صدقه جعل حازم يصمت ... فقد بدا بائس تماما وهو الآخر جرب
الحب واﻷلم فلم يُرِد الضغط عليه أكثر ليترك المساحه لهما
حتى تأخذ رفيف قرارها النهائي

بحث عن والدته في المطبخ فلم يجدها ليدخل غرفتها المفتوحه فيجدها تصلي ليقف بهدوء ينتظر انتهاءها
بعدما انتهت اقترب منها يقبل رأسها
" حرما يا غاليه ..."
ردت بابتسامه هادئه
" بارك الله فيك حبيبي ..."
ازدرد حازم ريقه بتوتر لترمقه والدته من بين أهدابها لتضع سجادتها المطويه على جانب اﻷريكه وتجلس تقول بهدوء
" لقد علمت ما تريد إخباري به وتقف متوتر هكذا ..."
اتسعت عينا حازم ببهوت ليردد بجزع
" علمت ... ؟؟؟..., ممن ،،،؟؟..."
ابتسمت نرجس بهدوء لتجيبه بينما تبحث عن مسبحتها
" الخبر يا بني لا يستمر طي الكتمان أكثر من ساعه ... فلا تتساءل كثيرا ..."
أطرق حازم بوجهه ليسمع والدته تتابع بهدوء حسدها عليه
" رحمه الله يا بني ..."
جلس جوارها ليعقد جبينه ويقول بتساؤل
" حقا تدعين له بالرحمه يا أمي ....؟؟....ظننت أنني سآتي أجدك غاضبه أو حزينه
أو أي شئ الا هذا الهدوء الغريب ..."
مدت والدته يدها تربت على يده لينظر في عينيها الحنونتين
" الغضب لم يعد يفيد يا حازم والحزن وقته ولَّى فقد مرت سنوات على ترك والدك لي
تعلمت فيها بأصعب الطرق أن أنسى الماضي وأهتم بكما فقط ... وأنا لا يهمني سواكما
أنت وشقيقتك ...."
زفرت لتتابع بنفس هدوئها
" الآن لم يعد يجدي سوى الرحمه له .... والحساب يوم الحساب يا حازم ... ترحم عليه
يا بني وانسى الماضي ... اهتم فقط بحياتك القادمه ..."
نظر لها حازم بإعجاب شديد .... كل يوم تثبت له والدته أنها قويه .. صامده
لم تتخل عنهما رغم ما فعله والده ... لم تفكر في نفسها حتى ...
بل كان كل همها هو أولادها ... امرأه فريده حقا
لو قضى حياته كلها يشكرها على ما فعلته لأجلهما ... يخبرها أنها الأفضل
لن يستطيع أن يوفيها حقها ..
انحنى يقبل يدها ويهمس بمحبه
" دمت لنا يا أغلى الناس ... نحن بدونك لا شئ ... حفظك الله لنا ..."
مالت والدته لتقبل رأسه بينما عيناها مفتوحتان لتغيمان بمشاعر ضبابيه
تتذكر سنوات عمرها الضائعه ....
كلماته المعسوله ... تلك الأحلام العاليه التي أخذها فيها ليتنهي كل شئ بسراب
لم يتحقق منها شئ ... بل وجدت رجل يتذمر دائما بقنوط
لا يحمد الله ... يعشق المال بجنون ... ينسى أي شئ مقابله
وبالفعل نسيهم تماما ليرميهم خلفه ولا ينظر لهم مره أخرى
والآن يتعجب حازم أنها ليست حزينه .... على من تحزن بحق الله ...
الحزن شعور قوي لا يجب أن نعطيه الا لمن يستحقه ... فقد ...!
...............................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:27 AM   #5148

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مضى اليوم بهدوء .. بين مجاملات وابتسامات لائقه وما ساعدها على ذلك أنها توضت وصلت ركعتين لتهدأ نفسها قليلا وتشعر بتأنيب ضميرها اتجاه روفان فهي ليس لها ذنب في مشاعرها الخاصه التي تهيج داخلها ...
الفتاه مهذبه ... ربما انطوائيه وقليلة الكلام
ولكنها راقيه في أسلوبها .. في طريقتها .. تتقبل حديث حماتها بابتسامه قصيرة مهذبة لا تظهر ما تشعر به ..
ربما هذا من طريقة عيسى معها ودعمه لها ورقته الشديدة معها
عضت ليله شفتها بشعور قاتم يجثم على صدرها ولا تعلم لما
ولكنها هدأت لتأخذ الصغيرتين وتبدأ رحلة إطعامهما وتغيير ثيابهما
ثم قص حكايات مختلفه لهما حتى يخلدا للنوم ولم تنس أن تخص
رقيه بحنان زائد ﻷنها صرخت عليها اليوم وضربتها على يدها
تنهدت بتعب وهي ترى الصغيرتين تستغرقان في النوم ببراءة جميله
لتقبل كل واحده منهما ثم تتحرك مغادرة الغرفه ..
دخلت غرفتها لتجلس على الفراش بتعب
اليوم كان متعب للغايه ... منذ بدايته وحماتها تجعله على قدم وساق
وكأنها عزيمة لعدة أفراد وليس فرد واحد
مع شقاوة اﻷطفال المفرطه والتنظيف وتجهيز الطعام كان اليوم متعب .. رغم مساعدة
الجميع ولكن التوتر النفس كان صعب عليها أيضا ..
حتى عملها بالترجمه الذي قررت مع حمزة أن تهتم به من المنزل
مع وجود الطفلتين بالمنزل لا تستطيع فعل أي شئ
زفرت بضيق وهي تشعر بأن قرار الروضه للصغيرتين صار محتم
وأن قلق حماتها عليهما غير مبرر .. فقد كبرتا الحمد لله وأصبحتا بحاجه للاختلاط مع أطفال من سنهما ..
تتذكر رفض خالتها نبيله للأمر مبررة بأن ما تسمعه من أخبار عن اختطاف اﻷطفال وما نحو ذلك يجعل كل شخص يحافظ على أطفاله بقوة ... ولكنها لن تضعهما في أي مكان بل ستتحدث مع حمزة ليكون المكان لائق ومجهز وآمن لهما ..
ابتسامه ساخرة لاحت على شفتيها لتفكر
( كنت تريدين الانجاب يا ليله وأنت غارقه ﻷذنيك مع طفلتين فقط ..)
زمت شفتيها بحنق داخلي ... فرغم وجود حماتها وخالتها روضه
وحياتها معهم الا أنها أحيانا تختنق ... أحيانا تتمنى لو كانت في حياه أكثر خصوصيه أو تسكن وحدها
ولكن هذا اﻷمر بالطبع مستحيل ...فحمزة لن يقبل أبدا بهذا
حمزة ... !!
هي لا تنكر حنانه الخاص ... شخصيته المسؤوله الرجوليه
وحبه بطريقته الخاصه لها .. ولكنه أبدا لم يتغزل بها أمام أحدهم
لم يقبل يدها كما حدث اليوم مع عيسى ... لم يعترف يوما بعيد
الحب ليحضر لها هدية خاصة ..
اعتدلت أكثر على الفراش بكآبة وذكريات فترة زواجها اﻷولى تمر على عقلها وكأن تلك الليله أبت أم تمر دون كآبه
ولكن اختلاءها بذكرياتها لم يطل وهي تشعر بعودته وحركاته بالخارج
بالتأكيد يمر على الصغيرتين ليطمئن عليهما
زمت شفتيها بغضب مكتوم لتهمس لنفسها
( لن أتحرك من مكاني ... أنا غاضبة للغايه منه .. )
وبالفعل زاد مط شفتيها أكثر وجمد وجهها بصورة واضحه لتشعر
بدخوله الغرفه ولكنها لم تتحرك
أبت أن تنظر له لتشيح بوجهها الناحيه الأخرى بينما هو يعقد حاجبيه وينظر لها بتمعن ...ليقترب ويجلس أمامها على الفراش
يسألها بهدوء
" ماذا حدث ليكون وجهك بهذا الشكل... ؟؟..."
هي تلك الجمله التي كانت أكثر من كافيه لاشتعالها لتلتفت له هاتفه بغيظ وحزن
" وتسأل أيضا .. ؟؟... وكأنك لم تفعل شئ .. ولكن ماذا أقول الاهتمام لا يُطلب ... "

رفع حمزة حاجبه ليتمتم وراءها بنبرة مقصودة
" اممم .. الاهتمام لا يُطلب .. "
قاوم التواء شفتيه بابتسامه على شفتيها المزمومتين بقوة كفم البطه
وجملتها اﻷثيرة التي تبدأ بها أي عراك معه
(الاهتمام لا يُطلب ..)
زفر بهدوء ليرفع كمي قميصه كي يكون أكثر راحه ويحل زرين
من قميصه اﻷنيق فيبدو أن اﻷمر سيطول
لتلتفت له بضيق وتهبط نظراتها على شعيرات صدره السوداء
وصدره القوي اﻷسمر من كثرة تمارينه حتى أنه يرفع الصغيريتين
كنوع من التمارين وبناتها يكونان في منتهى السعادة
تأفف صدر منها وهي تشيح بوجهها مرة أخرى تلعن نفسها على
حبها اﻷحمق له وكأنه يزداد حمق بمرور السنوات
انحنت شفتا حمزة بما يشبه الابتسام ليمد يده يلامس ذقنها يسألها
بهدوء
" ما الذي حدث اليوم لتكونين بهذا الشكل ... وهنا أقصد قبل
صعودك للشقه وسط النهار ... ألم تحبِ زوجة عيسى .. أم أنك غاضبة
مني في شئ وأنا لا أعلم ..."
اهتزت حدقتاها لتشعر بأنها تريد أن تتحدث ... أن تقول ما يغضبها
لتهمس بنبرة مختنقه
" لقد تذكرت أول مرة أتيت فيها الى بيتك ... تذكرت أنك تركتني ست سنوات
بدون أن تنظر لي ولو لمرة ... تذكرت أنك كنت مغصوب
على زواجك مني .. حتى والدتك لم تعاملني بصورة جيدة حينما أتيت
على عكس روفان ... ربما هي تعاملها بتحفظ قليلا ولكن على اﻷقل
أفضل مني بكثير ... تذكرت .."
اختنق صوتها أكثر بدموع حبيسه لتأخذ نفس وتتابع بإصرار تحتاجه في تلك اللحظه
" تذكرت أنك لم تغازلن أبدا أمام أحد .. حتى لم تقبل يدي .."
قالتها بنبرة طفوليه عذبه لتنساب دمعتين من عينيها المغمضتين
بينما هو أمامها بملامح غير مقروءة
يسمعها فقط ..

" حتى أنك لا تتفرغ لتخرج معي فقط .. كلها خروجات عائليه ومع التوأمتين ... "
عضت شفتها لتفتح عينيها تهمس بألم
" حتى بيني وبينك لا تخبرني أنني جميله ورقيقه ... كما سمعت عيسى يخبر روفان اليوم .. ألست جميله يا حمزة .. ؟؟.."
صمت ينظر لها ... وجهها الحزين ... عيناها الحمرواتان بحزن
شفتاها المرتعشتان بغضب طفولي ... جبينها المنعقد بتساؤل عميق
شعرها المرفوع بإهمال فوق رأسها ...
لتهبط نظراته مرة أخرى لعينيها الكحيلتين الحبيبتين لعينيه ليجيبها
بصوت خافت أجش
" بل أجمل ما يكون ... "
أسبلت أهدابها لتسمعه يقول
" تعالي .. "
رفعت عينيها لتراه يفتح ذراعه لها لتندس في حضنه لتهز رأسها
برفض وتهمس بطفوليه
" لا أريد ... "
ابتسم لها ليمد ذراعه يجذبها بخشونه من خصرها لتكون على ركبتيه
يضمها بقوة له لتهمس بتذمر واهي
" أخبرتك .. لا أريد .."
ورغم جملتها لم تحاول الابتعاد حتى ليرد عليها بصوت مبتسم
" ولكنني أريد ..."
ضمها لصدره ليتراجع هو يسند نفسه على ظهر الفراش يهمس
بصوت عميق
" لم أتخيل أنك لم تسامح ما فعلته معك من قبل يا ليله ... تلك الفعله البشعه التي كلما تذكرتها ألعن نفسي .. فقد كنت ظالم لك ... ظلمتك أنا وجدي حينما تعاملنا معك كأنك حق من حقوقنا يمكننا التصرف فيه دون استشارته ولكن كل ما أستطيع قوله لك أن حمزة
وقتها ليس حمزة الآن .. حمزة الآن رجل آخر .. لديه ثلاث صغيرات
يمتلكن قلبه بالكامل ... يشعر معهما أنه مكتمل ..."
تنهد بتعب لتتابع يده مداعبة ظهرها بحنان ويتابع همسه
" أنا رجل لا يستطيع قول الكلمات ... أخبرتك بها من قبل وسأخبرك
الآن أيضا ... أنا رجل يجهل لغة الكلمات ... حبي لك لا أستطيع قوله
رجل يغار بقوة من أن تلتفت اﻷنظار لزوجته لو غازلها ... رجل
يؤمن بأن الحب لا يجب أن يكون أمام اﻷعين .. ربما أكون مخطئ
ولكن هذا أنا ... أنا حمزة ولست عيسى ..."
ارتعشت ذقنها لتنظر في عينيه فترى سوادهما بعمق قوي لتزدرد ريقها بينما هو رفع يده اﻷخرى يداعب خدها ليهمس
" أنت جميله يا حبيبتي ... لا ترى عيناي أجمل منك أبدا
طفلتي الصغيرة المتذمرة دوما ... "
تبرمت غاضبه
" لست طفله .. "
ابتسم بحنان هادئ ليردف بحاجب مرتفع
" اممم .. ومن التي كانت تتعارك مع ابنتها باﻷمس لتأخذ الدميه
الجديدة التي أحضرتها ﻷن لونها أعجبها ..."
عضت ليله شفتها لتجيبه بعقلانيه مفتعله
" أنت أحضرت ثلاث دميات وهذه لونها ليس معي ولكن رقيه ذات العقل الصغير
من تشبثت بالدمية الورديه .. "
هز حمزة رأسه ليردد ببطئ
" رقيه هي صاحبة العقل الصغير ... !!..."
زمت شفتيها بحنق لتهمس بتذمر
" ماذا تقصد يا حمزة ... لقد أعطيتها لها في نهاية اﻷمر .. "
" أها.. هذا عندما تدخلت بينكما لأحاول إقناع كل واحدة منكما أن الدمية اﻷخرى جميله أيضا .. وأخذ اﻷمر ساعه ﻹقناعكما وبعدها رضختِ متذمرة لابنتك العنيدة ... "
احتقن وجهها بحرج لتتمتم
" رحمة حبيبتي هادئة لا تتعبني ولكن الشقيه اﻷخرى عنيدة ورأسها كالحجر .. "
رد عليها حمزة بصوت مبتسم
" إنها جينات حبيبتي .. "
لم ترد عليها بينما تتنفس بقوة لتسمعه بهمس بصوت حزين
" ألم تسامحين بعد على ما فعلته معك في الماضي ... ؟؟.."
رفعت عينيهاا له تجيبه بصدق
" اﻷمر ليس هكذا يا حمزة ... رغما عني ساورني شعور بأنني قليله
حينما رأيت معاملة الجميع لروفان اليوم وأنا لا أقارن هنا المعامله الآن بل في أول زواجنا ... لقد كان اﻷمر مؤلم بحق ..."
تنهد حمزة ليحتضن وجهها بين كفيه يردف
" هل تعلمين ماذا قالت أمي حينما ظننتها حزينه ﻷن عيسى سيسكن مستقل عنا ... "
سألته بعينيها ليجيبها
" أخبرتني أن الصغيرتين تملآن عليها المنزل وبأنك تهونين عليها غربة شقيقتي مع زوجها وبعدها عنها ... فهي تعتبرك بمثابة ابنتها حتى أنها تجن لو طال مكوثك في البلدة حينما تزورين والدتك وجدنا .."
رمشت بعينيها لتسأله بخفوت
" حقا .. ؟؟..."
أومأ لها برأسه بحنان لتضم نفسها لحضنه أكثر دون شعورها لتهمس بصفاء
" وأنا أيضا أحبها .."
ابتسم حمزة ليقبل رأسها .. فها هي زوجته وحبيبته .. كطفله صغيرة
تغضب في لحظة وتهدأ في أخرى
ولكنه يعذرها فحينما يتذكر هو ما فعه معها في الماضي يغضب
بقوة من نفسه وحضور روفان الصواف هنا اليوم جعلها تتذكر
وتتألم رغما عنها وهو لم يفهم لحظتها
فهو أيضا أحيانا ضغط العمل وأمور العائله تجعله يتعصب ولا يفهم
كل ما يدور حوله
سمعها تهمس برقه بينما يدها تداعب صدره كما تحب أن تفعل
" على فكرة .. روفان فتاه لطيفه ومهذبة ... "
اتسعت ابتسامه حمزة ومشاعره تبدأ في الاشتعال خاصة بأناملها التي تداعب صدره
برقه ليتمتم بنبرة خشنه
" كنت أعلم أنك حنونه وستحبينها ...."
ابتسمت له بعذوبة لتهمس بتردد
" امممم حمزة أريد أن أخبرك شئ .... "
رفع حاجبه بانتظار لتردف
" أريد أن نجعل الصغيرتين تلتحقان بالروضه ..."
رفع حمزة يده ليحل شعرها ويهمس لها
" لقد عرضت عليك من قبل وأنت ووالدتي من رفضتما ..."
هزت رأسها لتقول بهدوء
" أنا الآن اقتنعت لأنني ... اممم ... أريد الاهتمام أكثر بعملي وحياتنا
أن يكون لي ساعه حتى في اليوم بعيدة عن الصغيرتين ..."
تمتم حمزة بصوت أجش بالقرب من عنقها
" وماذا عن الحمل القريب ...؟؟..."
عضت شفتها لتنظر له وتهمس بحذر
" هل يمكننا تأجيله لبعض الوقت ..."
زفر حمزة بسخونه ليجيبها بنبرة هادئه
" أنا لم أفرض عليك شئ يا ليله ... وهذا الأمر يجب أن تكوني مستعدة تماما له ..."
تنهدت براحه لتحتضن جذعه بقوة وتهمس بمحبه
" سلمت لي يا حبيبي ..."
شدد من احتضانها ليهمس بعبث
" هل سنقضي الليله كلها في الحديث ..."
ضحكت بخجل لتشعر بقبلاته الحميميه على عنقها فتغيب معه في حرارة مشاعرهما


m!ss mryoma and noor elhuda like this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:28 AM   #5149

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف بعيدا ينظر لحديثها أمام المدرج الخاص بمحاضراتها بشاب
غريب ورغم رأسها المطرق ووقوفها المحترم ولكن النار شبت في صدره رغما عنه ... شبت حتى ما عاد يستطيع إخمادها ونظرة متوحشه تحتل عينيه ليقترب بخطوات ثابته رغم غضبها كفهد مفترس
يتحدث بجمود
" مرحبا ... "
تفاجأت ألماس بوجوده لترفع وجهها بنظرة قلقه لم تستطع السيطرة عليها تتحدث ببعض التلعثم
" مرحبا يا هارون ... لم تخبرنِ بقدومك اليوم ...."
نظر لها هارون نظرة صامته أرسلت رعشه داخلها ليقول دون الاهتمام بما تقوله
بابتسامه سمجه مغيظه
" ألن تعرفيني يا ألماسه ...؟؟...."
ازدردت ألماس ريقها لتشير لعلاء وتقول
" هذا علاء زميلي ومعي في المجموعه الخاصه بمشروع التخرج الذي سنكونه بإذن الله...."
ورفعت يدها كي تشير لهارون ولكن هارن سبقها ليرفع يده يسلم على الشاب
ويقول بقوة خافته
" هارون الصواف ... زوجها ...."
فغرت ألماس شفتيها ونظرة حمقاء تحتل عينيها وهي تتابع ما يحدث
نظرة الشاب المتوترة ... ملامح الألم التي ظهرت عليه وهارون يسلم عليه
وكأنه يضغط على يده بقوة
هارون الصواف ... لن يتوقف عن وحشيته يوما .....!!
تركهما الشاب بعدها سريعا ليلتفت هارون لها .. يضع يديه في جيبي بنطاله
يقول بنفس ابتسامته وكأنه لا يريد إثارة جلبه حولهما
" لطيفه وقفة الزملاء تلك ... لا تعلمين كم تعجبني الروح الحماسيه بين الطلبه ..."
مطت ألماس شفتيها بامتعاض لتهمس وعسل عينيها يتوهج
" هارون ... لا تبد سخريتك ... إنه زميلي في المشروع وكنا نتحدث عن خطواتنا القادمه
في المشروع ....."
رفع هارون حاجبه ليجز على أسنانه بعنف ويهمس بخفوت
" ألماس الراوي توقفي عن الثرثرة ... أم أنك تحسبين لأنني قضيت جزء كبير من حياتي
في أمريكا أنني لا أعلم أن قسمك لا يبدأ مشروعه سوى في النصف الثاني من العام ..."
هزت ألماس كتفها لتجيب ببساطه
" وماذا فيها ... نحن نخطط من الآن حتى لا نتوتر وقتها وسط زحمة الاقتراحات ..
تعلم أنني أحب الانضباط ...."
هز هارون رأسه بغضب مكبوت ليهمس بهسيس خطر
" الانضباط ... آه ... معذرة يا سيدة ألماس أنني أضعت عليك انضباطك ولكن
سيكون عليك تأجيل اجتماعات المشروع لوقتها وإضافه أن هذا الشاب اللزج
لن يكون فيها ...."
اتسعت عينا ألماس باستنكار لتقول بخفوت
" ماذا الذي تقوله ..؟... ناقص أن تأتي لتختار كل فرد من أفراد المجموعه وتجهز
لهم كشف هيأه ...."

هز كتفه ليجيبها ببساطه تشبه بساطتها
" أنا بالفعل سأحضر معكم أول اجتماعين لأرى المجموعه بوضوح ومنها أساعدكم
لو احتجتم شئ ..."
زمت شفتيها بحنق لتشيح بوجهها تزفر بقوة لتلحظ تلك النظرات المسلطه عليه من
كل حدب وصوب ... نظرات إعجاب بهيأته الوسيمه الخشنه لتقبض يدها بغضب
وتلتفت له قائله
" أنا لست طفله صغيرة سيد هارون حتى تتحكم بي بهذا الشكل ... ثم من أعطاك الحق
بأن تخبر علاء بأنك زوجي وأنا لم أصر خطيبتك بعد ...."
مال عليها قليلا ليهمس بشفاه ملتويه تشبه ابتسامه قاسيه
" أذكري اسمه اللطيف هذا مرة أخرى وسأعقد لسانك هذا بعقده حول نفسه
أما بالنسبه لإخباري له بأنك زوجتي فهذا بحق تلك الفترة التي جعلني جدك فيها
ألتف حول نفسي ولا يريد إعطائي موافقه صريحه ... حتى لا أستطيع مقابلتك كما
أريد والاتصالات ....( معذرة يا هارون لا أستطيع أن أخون جدي وأهاتفك دون علمه ...)
أليس هذا ما حدث يا ألماسه ....؟؟.... "
كتمت ألماس ابتسامتها وهي تتذكر الفتره الماضيه .... فبعد مغادرته البلده
أخبرها جدها أن الفترة ستطول قليلا حتى يطمئن على استقرار هارون في الوطن
واستقراره في عمله وسلوك حياته ... فلا يستطيع أحد أن يغير حياته في ثلاثة أسابيع
فقط وحينما سألته لماذا جعله يمكث معهم ثلاثة أسابيع إذا كان قراره مؤجل هكذا...؟؟
فأخبرها أنه أراد التأكد من وجود بذرة صالحه داخله حتى تبث فيه الطمأنينه
وبعدها عادت ألماس لمنزل ليله لتكمل دراستها أما هارون انشغل قليلا بعمله
وانتظر موافقة جدها التي لم تأت بصراحه بل أخذ يراوغه بأن يهتم بعمله أولا
وهي تستقر في عامها الأخير وبعدها لكل حادث حديث
وقتها شعرت أن هارون سيجن ولكنه رضخ بصمت فجدها لا يتهاون أبدا
وهي لم تستطع خيانته بالخروج معه أو مهاتفته دون علم جدها رغم اشتياقها لهذا
لم تستطع فعلها وهي تعلم أن جدها يفعل كل ذلك لمصلحتها وأمانها
وحمزة أيضا لا يتهاون معها وكأن جدها وصاه عليها
فقط انحصر الأمر على بضعة رسائل صغيرة تطمئن عليه فيها أو يطمئن عليها
أو يعلم جدول يومها وماذا ستفعل وهي كذلك
ولكنه اليوم قرر مباغتتها بحضوره الطاغي لكليتها

همست بسلاسه
" تعلم أنها أوامر جدي ولا أستطيع معارضته ... ثم أنت تتحدث وكأنك لا تتحمل
هذه العقبه البسيطه ... ماذا لو واجهنا مشاكل أكبر ... هل ستكون حانق هكذا دوما ...؟؟..."
صمت هارون ينظر لها ... يريد أن يضربها فوق رأسها على استفزازها وبعدها
يخبرها كم هي جميله اليوم ... كم تملك عينين بهيتين بسحر أخاذ يجذبه من نبضات قلبه
كم أراد لكم هذا الشاب اللزج وهو يراه يسرح في عينيها حينما رفعت وجهها له بنظرة خاطفه
ولكنه لن يفعل خاصة وهي تثير حنقه بهذا الشكل

" كوني زوجتي ووقتها سترين ...."
شعرت بغموض قوله لتسبل أهدابها بخجل طبيعي بينما هو يتابع
" عموما ... جدك أخذ قراره الحمد لله وقررنا أن يكون عقد القران الخميس القادم ..."
فغرت شفتيها فبدت مضحكه للغايه ... ولذيذه ....!!!
لتهمس بعد لحظات بمفاجأه
" الخميس القادم .....!!....."
أومأ بتأكيد وابتسامه متوحشه ترتسم على شفتيه وكأنه يخبرها أن كل شئ
سيبدأ يوم الخميس ... فقط تنتظر وسترى ....!!
فركت أناملها بتوتر وشعور بالقلق يكتنفها
هي ستكون زوجة هذا الوحش الصامت يوم الخميس
يا الله ....!!
عضت شفتها بمشاعر مختلطه لتسمع زفرته وصوته وهو يقول
" هل أنهيت محاضراتك لنذهب بدل وقوفي هنا في عرض حصري للجميع ...."
نظرت حولها مرة أخرى لتجد فتاتان تتهامسان وعيناهما على هارون لتلتفت له بعينين
شرستين وتهمس بغيظ
" آه .. وأنت طبعا سعيد بهذه النظرات التي تحيط بك من كل مكان ..."
تابع نظراتها لتنحني شفتاه بابتسامه صغيرة رجوليه ليهمس بسخرية طفيفه
" أها .. الألماسه تغار ....."
أغمضت عينيها للحظه تسب نفسها على تهورها بالحديث وبمشاعرها بتلك السهوله
لتشمخ برأسها بعدها وتهمس بجديه
" ولماذا أغار ...؟؟... أنا فقط أشعر أن وقوفنا هذا خطأ .... ويجب أن تذهب ..."
( وقوفنا خطأ إذا يا ألماسه ...؟؟... حسنا يا صغيرة ستعلمين قريبا كم كنت أحترق وأنا
أهذب نفسي حتى لا أتخطى حدودك التي أعلم أنها لديك كالسيف ... حسنا يا ألماسه .. حسنا ...!....."
فكر بصمت دون إظهاره لها لينظر لها بصمت لحظات .... تنساب عيناه على جسدها المخفي
عن عينيه بثيابها المحتشمه ... تنورة واسعه متعددة الألوان وبلوزتها السماوية وحجابها
المزركش الذي يشبه تنورتها وقد أعطى لوجهها وهجا خاصا ... خاصة بكحل عينيها الدائم
الذي يظهر عسلهما بطريقه خلابه
ازدرد ريقه بصمت ليأخذ نفس ساخن محمل بأفكاره الخاصه ليردف بعدها بجديه
" ألن تأتي معي ...؟؟...."
مالت برأسها قليلا تنظر له لتهمس جملتها الشهيرة
" أنا لا أستقل السيارة مع غرباء ..."
وكأنها اليوم تقصد استفزازه لتطيل نظراته عليها وبعدها يستدير ليهمس بخشونه
" حسنا وداعا ...."
راقبته بقلب يتراقص حبا وغيرة .... شعور لم تجربه من قبل
شعور لاسع ... يحرق الصدر قليلا ولكنه يؤكد الحب
رمشت بعينيها تخرج من هالته القوية لتعود مجددا لما هي فيه حيث دراستها وجامعتها...
وعقلها رغما عنها شضرد في يوم الخميس القادم ...!



m!ss mryoma and noor elhuda like this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-17, 12:31 AM   #5150

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قلبت نوران في الورق أمامها بذهن شارد
وذكريات الفترة الماضيه تتزاحم في رأسها .. ذكريات لذيذة مبهجه
بمذاق مختلف لم تتخيل أنها ستشعره يوما
تتذكر أول يوم عادت فيه مع فاروق هنا .. منذ ذلك الوقت وهو قرر
أن تنام جواره بقرار رجولي صارم لا يقبل نقاش
في البداية شعرت بالغرابه للامر .... بالقلق ... بخوف من أن تترك لمشاعرها اﻷنثوية الباب مفتوح
يوم بيوم بدأت تعيش تلك التفاصيل بحماس داخلي ... بدأت تنتظر
جملته بأن تقترب منه .. لتجد نفسها يوما يحتضنها من الخلف ليريح
رأسه على شعرها وتارة تنام هي على صدره براحه وطبيعيه
وكأنه مكانها الطبيعي ...
قربه أصبح واقع حي تحياه معه ... وكل يوم يمر تشعر بأن الفجوة
تقل وأن ثقتها بنفسها تزداد خاصة وهي ترى نظراته لها
عضت شفتها بحرارة وذكرى ذلك اليوم بعد عودتها بثلاثة أسابيع
يجتاح ذاكرتها بخجل
كانت والدتها أحضرت لها بعض القمصان الخاصه بالنوم من جارة
تبيعهم من منزلها لمن يريد وبالصدفه كانت تزور أم نوران ومعها
بعض البضاعه لجارة أخرى فأخذت أم نوران منها ثلاثة قمصان
بما أنها لم تستطع تجهيز نور وقت زواجها كما يجب
وفكرة ماكرة في عقلها أن ابنتها تحتاج تلك اﻷشياء علَّها تتخلى
عن جمودها قليلا وتجذب زوجها
وقتها جادلتها كثيرا لتردف بتردد رافض
" لماذا سآخذ تلك اﻷشياء يا ماما .... أنا لا أحتاجها .... "
لوت أمها شفتيها لتهتف بحنق
" يا رب صبرني .. يا ابنتي ارحميني .. هل تريدين أن أقع مرة أخرى
أمامك ... "
شهقت نوران بحزن وهمست
" لا تقولي ذلك يا ماما أرجوك .. أنا أحمد الله كل يوم أنك بخير خاصة
مع الفترة العصيبه التي مررنا بها ...."
فكرت نوران أنها كانت فترة عصيبه بالفعل ... خاصة والطبيب يخبرها ألا يزورها أحد الشهر اﻷول منعا لنقل العدوى فكانت تتحمل هي معظم التعب وخالتها زهره ساعدتها جزاها الله خيرا بما أنها تعتبر من غالمقربين لهما ...
التغيير على الجرح ووجع والدتها الذي كان يشب الوجع داخلها
ومرحلة التعافي التي أتى فيها محمد ليزداد إصرار والدتها عليه

سمعت والدتها تصر عليها بطريقتها
" حسنا يا نور خذي الثياب وأريحي قلبي المتعب يا ابنتي .. "
أطرقت نوران برأسها ومشاعر متفاوته تحاربها داخلها
لتسمع السؤال المتردد لأمها
" أخبريني يا نوران ... هل .. هل أنت وزوجك بخير .. ؟؟..."
جعدت نوران جبينها بحيرة للحظات ثم مالبث أن احتقن وجهها بالحمرة
لتهتف بلوم
" مامااااااا ...."
برمت أم نوران شفتيها لتهمس بامتعاض
" ماما ... مامااا ... كلما تنحصرين في الحديث تهتفي باسمي ... لن أتركك اليوم الا لو فهمت
ماذا يحدث بينك وبين زوجك .... ؟؟...."
سألتها والدتها بإصرار لتزم نوران شفتيها ببعض الحنق الداخلي وبعد فترة همست
بهدوء حاولت الحصول عليه
" نحن بخير يا ماما لا تقلقي ...."
ضيقت والدتها عينيها لتسأل بتأكد
" بخير .... بخير .....؟؟....."
أومأت نوران لتتنفس باضطراب بينما والدتها يبدو أنها لا تريد إنهاء الحوار لتهمس
بالقرب منها
" نور يا قلب أمك لا تجعلي الرجل يصاب بالجنون منك .. أنا أعرفك حينما يتملكك العناد ..."
لوت نوران شفتيها لترد عليها
" وأصبحت أنا من تصيبه بالجنون أيضا .... وماذا أيضا يا ماما ...؟؟..."
تنهدت والدتها بيأس لتقول بهدوء
" أنا لا أقول لك ذلك حتى تغضبي يا نور أو أن تشعري بأنك قليله ولكنني أريدك أن
تتعلمي شئ هام ... أن المرأه لو حاولت الحفاظ على زوجها الجيد الذي تحبه هذا لا
يعني أنها قليله أو ضعيفه ... وأنظري لي يا ابنتي ... لو كان والدك يحمل صفه جيده
أو حتى يقبل التغيير لكنت فعلت ... فلا تضيعي حياتك بسبب أفكار قديمه تحتل عقلك .."
عضت نوران شفتها وبعض الحيرة تتملك منها
هي تحبه ... تقسم أنها تحبه وتريده ... هي ليست حجر لتكون فاقدة الإحساس
بل هي امرأه تحتاج رجلها .... امرأه تشعر بالاحتياج لزوجها ... تشعر بالرغبه في السكون
في حضنه طوال العمر
وتلك الفتره أكثر فتره هي متذبذبه فيها خاصة بعدما عادت معه وأصبحت الحياه مختلفه
تشعر بأنها زوجه حقيقيه في كل شئ ... هو يهتم بها ... يتناول الطعام من يديها
ويثني عليه ... يشاركها الحديث عن عملها مع محمد ... يهتم بأوراق دراستها
بل شجعها على اختيار كلية تجارة انتساب .... حيث تستطيع وقتها الدراسه والعمل
والاهتمام ببيتها خاصة وهي تحب هذا المجال وربما بعد وقت قد تفتتح لها مشروع خاص
بها ...
زفرة قوية خرجت منها وأفكارها تأخذها ليمر الوقت عند والدتها وتعود لمنزلها
لم تستطع الصمود أكثر وهي تُخرج القمصان لتشاهدهم براحه وذلك القميص الأبيض
يجذب عينيها لتخرجه وتفرشه على السرير كي تنظر له بتمعن
قميص أبيض طويل ... مبطن من الأعلى بالدانتيل ... بحمالتين رفيعتين للغايه
مفتوح من الجانبين بفتحه طوليه كبيرة تصل لأعلى ركبتيها ..
لمعت عيناها بحماس لتجربته لتأخذه وتبدأ في تغيير ثيابها لترتديه
وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها ... بدأت أخرى أكثر أنوثه ورقه خاصة بجسدها
النحيف نوعا ما.... انسدل القميص عليها برقه ... لتظهر انحناءات جسدها الناعمه
عيناها الناعستان لامعتان بنظرتها لنفسها لتمتد يدها لملمع الشفاه الخوخي لتضع منه على شفتيها ..
ثم رفعت يدها لتحل عقدة شعرها وتمرر أناملها فيه قدر استطاعتها ليبدو كثيف
بخصل سميكه ... تجعيداته البسيطه كانت لطيفه ليبدو مختلف ..
أصبح مرتب نوعا ما لتستدير حول نفسها بإعجاب وبعدها تقف أمام المرآه تأخذ نفس
قوي تميل برأسها برقه لتبتسم ابتسامه صغيرة وتهمس
" يبدو لطيف ..."
" هو في الحقيقه أكثر من لطيف .... اممممم .... مثير للغايه ...."
شهقت بصدمه لتستدير ناظرة له في وقفته جوار الباب المفتوح والذي كما يبدو
نسيته مفتوح وأخذت راحتها بما أنها وحدها في المنزل وهو كان عالق في استلام
بضاعه جديده
عضت شفتها بخجل لترفع يدها تغطي صدرها الظاهر من فتحة قميصها ووجهها يتلون
بألف لون وأنفاسها تشتد خاصة وهي ترى نظرته الصقريه الملتهمه لها
رأته يغلق الباب لتتسع عيناها بحذر
نظرات عينيه الملتهمه لها جعلتها تتراجع خطوة لتقول بتلعثم
" لقد ... أتيت .. فجأه ... "
أومأ ببطئ وعيناه تسبحان في عينيها الناعستين بعمق خالص لترتعش
داخلها وهي تراه يخلع عباءته ليرميها على المقعد المجاول دون
أن تفلت عيناه عينيها ... ليهمس بهدوء
" نعم .. لقد أتيت ... "
اقترب بخطواته منها لتنساب نظراته على ذراعيها العاريين ويديها المفرودتين على صدرها لتخفيه عن عينيه ليرفع حاجبه الكثيف ببطئ مثير للقلق ... شعرها الكثيف بلون الليل المنسدل على ظهرها دون ترتيب حقيقي ... بينما قميصها اﻷبيض يلتصق بجسدها النحيف
ليظهر ليونته الناعمه .. لتهبط عيناه على ساقيها الظاهرتين من فتحتيه الجانبيتين
ليسمع همستها المرتعشه
" لماذا تنظر لي هكذا .. ؟؟.."

حرك شفتيه ببساطه ليجيبها بهدوء وخطواته تقف أمامها
" معجب ... "
اهتزت حدقتاها لتجيب بهمس خافت ويدها تشتد على صدرها
" ليس لتلك الدرجه فلا تبالغ أرجوك ... "
مد يده يلامس ذقنها المرتجف ليهمس بصوت أجش عميق
" هل أخبرك أحدهم من قبل أنك حمقاء ... ؟؟..."
اتسعت عيناها وبعض الحزن يطل منهما ليتابع همسه بصرامه
خافته
"عيناي تأبى الابتعاد عنك وأنت تقولين لي لا تبالغ ... أنت بهيه جدا
كشعاع براق ... يكفي نعاس عينيك ليخطفني رغما عن أنفي ... "
دقات قلبها تدوي بجنون ... جنون عشقه يمتلكها في تلك اللحظه
قلبها يسلم رغم إرادتها وعيناها تلمعان بسواد جذاب خاص به
ولكن جزء من عقلها يرفض التوقف عن التفكير ... أفكار ظهرت
في رفة عينيها لتهمس بخفوت وكأنها تحدث نفسها
" لماذا تكذب .. ؟؟... لماذا ... ؟؟...."
عقد فاروق حاجبيه بتركيز ،.. يحاول إبعاد عينيه عن شفتيها الرفيعيتن
الناعمتين الملونتين بلون خوخي مثير والغريب أنها كما يبدو لم تضع
سواه وبواقي كحل ما زال في عينيها ولكنها في عينيه أجمل ما يكون
في عينيه امرأه نقبت عن معدنه الحقيقي دون تعب منها ... جعلته
يظهر رجولته الحقيقيه وحبه الخالص للعائله وما تمثله
ولكن همستها الشارده اخترقت كيانه ليحاول تهدأة رغبته التي اندلعت بها .. فقط يود فهمها
" ماذا تقصدين يا نوران .. لا أفهم ... "
برقت عيناها بصمت للحظات وهي تنظر له ... وسامته الرجوليه الخشنه ..
شعيراته البيضاء التي التي بدأت تزداد في ذقنه وبعضها في شعره لتختطف دقات ثائرة من قلبها ..
يا الله كم تحبه وكم تتألم من كلامه هذا خاصة وهي مذبذبه بين صدقه وكذبه ...
مذبذبه بين تصديقه أو إنهاء اﻷمر تماما

m!ss mryoma and noor elhuda like this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.