آخر 10 مشاركات
229 - كذبة بيضاء - ديانا هاميلتون - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : وهوبه - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-18, 11:32 PM   #5451

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مساء الورد حبايبي وحشتوني والله العظيم بس ربنا عالم بظروفي الفتره دي معلش كله هيتظبط باذن الله .... يللا نستعد ... فصل ونصف

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:33 PM   #5452

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثاني من الفصل التاسع والثلاثون

نظرت جيهان للعشاء الذي برد تماما وقد اهتمت به اليوم جدا
ﻷجله ... فقد فكرت أنهما يستطيعان أن يكملا نقاشهما أثناء تناول
العشاء ولكن لا فائدة
لقد تعدت الثانية عشر ولم يعد بعد وهذه ليست عادته حتى هاتفه
مغلق ....
ضمت مئزرها الثقيل عليها تحمي نفسها من برودة الجو وبرودة قلبها
غرضها الحَسن تحوَّل عليها ليغضب منها نضال ويترك لها المنزل ويخرج ..
حتى لم يرأف بقلقها عليه فيترك هاتفه مفتوح كي تطمئن
عليه ...
هل هو غاضب لتلك الدرجة ... ؟؟
وما ذنبها هي ... لقد فعلت ذلك ﻷجله وﻷجل عائلتهما معا
ﻷجل حياه خاليه من الكره والحقد والانتقام ..
تنهدت بتعب لتلقي نظرة واجمه على الطاولة المعدة بإتقان لتجر خطاها ناحية غرفة النوم
اتجهت ناحية سجادة صلاتها لتفردها وترتدي ثياب صلاتها لتقف ناحية القِبله بخشوع تام لتُصلي
كلما ضاق صدرها تُصلي ... كلما احتاجت للتنفس براحه ... تُصلي
تسجد للخالق لتدعو .. تدعو بكل ما يؤرق قلبها ... بكل ما تتمناه
تفضي ما في قلبها فتشعر براحه كبيرة وهي بين يدي الخالق
تسلم أمرها لله في كل شئ ..
انتهت من صلاتها لتخلع ثياب صلاتها ومعهم مئزرها الثقيل لتندس
تحت غطاءها ... تحاول النوم ... فقد تعبت حقا من الانتظار
وهي في تلك اللحظه غاضبه .. غاضبه جدا منه
أغمضت عينيها تحاول النوم ولكن بلا فائدة ..
فقد اتفق عليها القلق مع الغضب ليبعدا عنها النوم
استسلمت لتترك النوم وتقرأ أذكارها بهدوء كي ينتهي غضبها تماما
بعد وقت قصير شعرت به في الخارج بجلبه معروفه منه لتغمض عينيها وبعض الراحه
تتسلل لها .. فهو بخير ..أهم شئ أنه بخير
سالم آمن .... هذا كل ما يهمها
بعد لحظات شعرت به قربها ... يرفع الغطاء قليلا ليراها بوضوح
لتسمع همسته الخافته
" آسف على التأخير .. "
وكأنه متقين من عدم نومها لتفتح عينيها تنظر له بصمت
نظرة عتاب لم تستطع كتمها لتهمس بعدها
" لو فعلتها مرة أخرى يا نضال وأغلقت هاتفك حينما تكون غاضب
أعدك أنني سأفعلها لتجرب هذا الشعور .. "
جلس بالقرب منها وهي مستلقيه على جانبها تنظر له بحنق
لتميل شفتاه بابتسامة مشاكسه صغيرة وقد راق مزاجه الى حد كبير
" أصبحت قاسية يا ضي القمر .. أين رقتك وحنانك ..؟؟.."
نهضت جيهان لتعتدل جالسه بحنق .. تجيبه بنبرة هادئه ولكنها خاليه
من نعومتها الفطرية
" لقد قلقت وخفت أن أهاتف أبي فأقلقه في هذا الوقت ... أنا لا أحب تلك التصرفات ولا
أحبذها ... فبعد إذنك لا تكررها مرة أخرى ... "
مد أنامله ليلامس خدها بحرارة تنبع من قلبه المشتاق لها دوما
كل شئ فيها يحبه حتى جديتها هذه اللحظه والنابعه من قلقها عليه
لقد تركها لأنه كان مشوش وغاضب ورافض للأمر برمته
لم يرغب في إيذائها حتى لو بكلمه .. فهو يفهم جيهان جدا
يعرف سريرتها النقيه ... يعرف أن كل شئ تفعله بأسباب قوية
تريد كل شئ نقي وصافي مثلها ..
تنهد ليقترب منها يقبل خدها ليهمس
" اسف حبيبتي مرة أخرى ... لم أقصد أبدا أن اقلقك عليّ
لقد كان رغما عني فسامحيني ... "
أسبلت جيهان أهدابها لترد بعد لحظه بنعومه دافئه
" وأنا أعتذر لو كانت طريقتي خطأ معك ... لم أقصد أن أغضبك
وأنت تعلم ...فقط أردت أن أشرح وجهة نظري ... "
أومأ لها ليجذبها بذراعه لصدره ... يضمها بقوة .. يستنشق
رائحتها العطرة الحلوة ليهمس بسلاسة
" أنا أفهمك يا جيهان ولست غاضب ... فقط أفكر في اﻻمر .. "
رفعت يدها تلامس صدره المغطى بقماش قميصه لتقول بخفوت
" وبماذا توصلت ... ؟؟..."
زفرة قوية منه ليجيبها بنظرات شاردة قليلا ويده تلامس شعرها
الناعم
" تعلمين كم الأمر صعب.."
لتبتسم بمحبه وتهمس بنبرة عميقه
" أعلم كم أنت رائع ومتسامح .. هذا ما يهمني في كل هذا .. "
أبعدها عن حضنه مسافه صغيرة حتى يتسنى له رؤية وجهها
لتتوهج عيناه بالنظر لعينيها ...
قال بنبرة أجشه عميقه وهو يغرق في عينيها أكثر
" أنت تزدادين حلاوة يوما بعد يوم في عيني يا حبيبتي
حياتي تحوَّلت بدخولك لها لتملأيها وتجعلينها حياه حقيقيه
كل شئ فعلتيه لأجلي فقط حتى أكون سعيد .. "
تنهيدة قوية منه ليضيف
" وأنا ﻻجلك سأراسله ... فقط رسائل صغيرة لوصل صلة الرحم
فقط .."
انشرحت ملامحها لتهمس بسعاده
" حقا يا نضال ...؟؟...."
أومأ لها ليقول بخفوت
" حقا يا قلب نضال ... لن أجعل شئ يؤرق قلبك الصافي الأبيض .... لن أخذلك فيّ
لن أجعل رهانك عليّ يخسر أبدا بإذن الله ..... "
تابع بصوت مبتسم لعينيها الجميلتين
" كل شئ يهون لأجلك يا ضي القمر ...."
دمعت عيناها لتقربه منها لأول مرة تحتضنه بقوة وتهمس
" أنا أثق بربي يا حبيبي .... فأنا أدعوه دوما أن يجعل حبنا في رضاه ..."
........................................




التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-01-18 الساعة 01:01 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:34 PM   #5453

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم الثاني وقت المغرب

اليوم الثاني

السعاده .. هي أن تصل لمبتغاك الذي كنت تجهله بعد تعب
دون إدراك ... مع الوقت ترى سعادتك وتشعر بها مع شخص
لم تتوقعه يوما ..
وهو تعثر كثيرا في حياته ... جرَّب الفراق الجبري
جرب الظلم واﻷلم على نفسه وعلى غيره
وهي ذاقت الألم والحرمان حتى استشعرته المذاق الطبيعي للحياه
هنا تكون السعاده بهوية مختلفه ...
سُكرها يقطر في كل لحظه حتى لو كانت عادية
وهي بدأت تتذوق السكر بحق ..

فتحت نوران الباب لتغمض عينيها بتعب .. فاليوم كان متعب للغايه
فقد انتهزت انشغال فاروق اليوم لتذهب لوالدتها تطمئن عليها
وتجهز لها اﻷشياء الناقصه ... تجهز الطعام حتى يتم تسخينه
فقط فلا تتعب والدتها في شئ وتخفف من أعباء محمد
بعدها ذهبت لشقيقها في متجره لتتابع معه الحسابات التي أصبحت
مسؤوله عن مراجعتها
زفرت بإرهاق وهي تتحرك لتشعل الضوء ولكن استدارة واحدة
جعلتها تشهق بمفاجأه ...وقد نسيت إشعالها فضوء خافت قادم من الشموع
أنار المكان نوعا ما
الشقه تحولت لعدد هائل من البلالين ... تلك الزينه المتدليه في كل
مكان ...
ومن مكانها رأت تغيير في وضع اﻷثاث في الصالة الفسيحة
لتحتل طاولة دائرية المكان عليها شموع وحولها بلالين كثيرة مبهجه
بكل اﻷلوان
ظهر هو بهيأته الرجوليه المهيبه ... عباءته على كتفيه باعتياد ..
ملامحه ليست ظاهره تماما ولكن صوته الدافئ تسرب لقلبها
بدون تعب أو مجهود
" كل عام وأنت بألف خير يا نوارتي ... "
لقد جهز لها عيد ميلاد
ﻷول مرة في حياتها تقام لها حفله ... ﻷول مرة يكون لها عيد ميلاد
نظرت حولها من جديد بأنفاس متلاحقه ... كل شئ جديد
كل شئ .. ﻷول مرة ... !!
لم تستطع إجابته بشئ وقد عقد لسانها ... الدموع تخنق صدرها
دموع السعادة .... سعادة لم تجربها يوما .. لم تختبرها ولم تعرفها
ففي وسط معمعة حياتهم لم يتذكر أي منهم عيد مولد الآخر .. حتى
وإن تذكر أحدهم فتكفي جملة تهنئة بسيطه
شعرت به يقترب أكثر منها لتظهر ملامحه بوضوح ... ابتسامته الدافئه
العميقه وصوته اﻷجش
" عيد مولد سعيد يا حبيبتي .. "
أومأت له بعينين لامعتين دون صوت لتنساب دمعه حارة من عينيها
فيرفع يده يمسحها بإصبعه ويهمس بتساؤل
" لماذا تبكين .. "
وسط ضباب الرؤية وسعادة القلب وفرحته ارتمت بين ذراعيه
تحتضنه بقوة ... تخفي وجهها بين طيات قميصه لتبلله بدموعها
وهمسه حارة مختنقه بالدموع وصلته بوضوح
" أنا أحبك ... "
" يا الله .."
كل شئ بات باهت في تلك اللحظه سوى صوتها الذي يعترف بحبه ....
اعتراف طال شوقه له .... طال انتظاره له .... حتى أنه فقد الأمل في أن تنطقها
هي تذوب بين ذراعيه ولكنها لا تهمس بها .... جسدها يخبره بقوة حبها
ولكن لسانها يأبى .... لسانها يرفض وقد كان مكبل دوما بعقلها الذي لا يهدأ
هي بكل دفئها وعذوبتها .... بكل كبرياءها وقوتها ... تحبه ... تعترف بحبه
قبل شعرها قبله طالت ليشعر ببكاءها فيوقفها على الأرض .. يُبعد وجهها قليلا
كي يراه بوضوح دون تركها ليسألها بقلق أكبر من جديد
" لماذا تبكين يا نوارتي ..؟؟..."
رفعت عينيها المبللتين بالدموع له لتهمس باختناق
" لم أحتفل يوما بعيد مولدي ...." لتتابع بإشارة من يدها للشقه المبهرجه بالاحتفال
" لم يفعل لي أحد هذا من قبل ..."
انتفض قلبه في صدره .. لأجلها ... ليجذبها بقوة لصدره من جديد ... يضمها هناك بحنان
وهمسته تأتي قوية .. حمائيه
" أنا سأفعله لك يا حبيبتي ... أخبريني بكل شئ حلمت به وسأفعله لك ...."
ابتعدت عنه هي هذه المره ... تنظر لعينيه بصمت لحظات ...
عيناها الناعستان تتحدثان بدلا منها لينطق لسانها بهمس خافت
" لقد حصلت على ما حلمت به ... "
قطب جبينه بحيرة لتهمس هي من جديد ونظراتها تحوم حول وجهه الرجولي
عيناه السوداوان العميقتان يعلوهما حاجبان كثيفان ... الشيب الذي غزا ذقنه وشعره
الناعم .... لقد أحبت كل شئ فيه
عشقت تفاصيله بلا إراده منها ليقفز قلبها في كل لحظه في قربه
" إن كنت ستحبني دوما .. فقد حصلت على ما أتمناه ...."
احتضن وجهها ليميل بلا كلمة يقبل شفتيها ... قبله طالت وحملت معها كل حبه
كل مشاعره لها ..... السنوات السابقه التي كان يتخبط فيها ... كل يوم مر بدونها
الذنب الذي كبّله طويلا .. جعله يفقد طعم الحياه ... فكانت الأيام تمر بتخبط فقط
تمر بألم له وللآخرين ... ولكن معها كل شئ اختلف ... كل شئ أصبح له مذاق آخر
معها هي .. الحب راسخ لا يهتز ... معها هي .. نبضة القلب تعني الكثير
وتحولت القُبله لقبلات حاره على وجهها ... ليغرقا سويا في مشاعرهما الخاصه
مشاعر لم تعرفها سوى معه لتفتح قلبها أخيرا له ..
ليجتاحها هو بطريقه جديده ...
فما أجمل الوضوح في الحب ..
كان يقبل وجنتها لترفع يدها تلمس ذقنه الحبيبه لتهمس بصوت مبحوح
" فاروق ... الكعكه ...."
همستها برغبه في تجربة الأمر معه .... وكأنه عيد مولدها الأول
حبها الأول وسعادتها الأولى ..
مشاعرها التي تكبر في قلبها يوما عن يوم لتجرب الحياه بحق
تعيشها بكل ما فيها ..
وها هي تجرب عيد مولدها معه لأول مرة
ابتعد عنها قليلا ليميل عليها يقبل جبينها قبله طويله ويهمس بصوت خشن خافت
" كل عام وأنت بخير نوارتي ..."
تحركت معه لكعكتها واسمها المكتوب عليها والشموع من حولها
ليضمها من ظهرها يريح رأسه على كتفها ليغني معها قبل إطفاء الشموع
ليهمس في أذنها
" تمني أمنيه حبيبتي ..."
ابتسمت بنعومه لتغمض عينيها لحظه ... تضع يدها على بطنها وتحرك شفتيها
بأمنيتها وبعدها أطفأت شموع عيد مولدها الأول



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:35 PM   #5454

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ثاني يوم في بيت صفوان المسلمي وقت الغداء

" أخبرني الحقيقه يا حِجيجه ... هل تتناول دواءك بانتظام أم تتكاسل فيه .. "
سألت وتين والدها الجالس جوارها بجدية ليجيبها بضحكه خافته
" أتناوله يا صغيرتي فلا تقلقي ... فارس يهتم بتلك اﻷمور ولا
يتقاعص فيها .. بل هو أشد حزما منك ... "
مالت لتحتضن صدره تريح رأسها على صدره لتقول بمرح
" بالطبع فأنا ابنتك الحنونه الرقيقه ... لا أعرف الحزم أبدا .."
ضحك والدها لمشاكستها ليقول
" هل تقولين لي هذا الكلام ... ؟؟.. لقد كنت تقفين فوق رأسي لو
أهملت دوائي مرة ... "
ابتعدت وتين عن صدره لتردف بمحبه
" هذا ﻷنك غالي عندنا يا حجيجه ..."
قبل الحاج راشد رأسها بحنان وهو يدعو لها لتهبط عيناه على بطنها ليقول برفق ا
" أخبريني كيف حال حفيدي الغالي .. "
" قد تكون حفيدتك .."
قالتها وتين بعينين لامعتين ليجيبها والدها
" كله من الله خير يا ابنتي ... أهم شئ أن يكون بصحه جيده
وأن يحفظه الله ويتمم حملك على خير ... "
تمتمت وتين برجاء
" يااا رب يا أبي ... "
ليعاود والدها السؤال بهدوء
" أخبريني يا وتين .. لماذا تمكثان هنا بدلا من بيت العائلة ... هل حدثت خلافات بينك وبين أم صفوان .. ؟؟..."
نظرت وتين لوالدها بصمت والفترة الماضيه تتشكل أمام عينيها
ما حدث بينها وبين أم صفوان والعلاقات المتوترة بينهما وما يفعله
صفوان ﻷجلها ...
إحضارها هنا رغم معرفتها بأن هذا سيسبب خلاف بينه وبين والدته
معاملتها بحنان وحب لم تتخيل يوما أن يفصح عنه صفوان
هو دوما يخبرها أنها رزق من الله ولا يدرك أنه هو أكبر نعمه حصلت
عليها ..
خاصة بعدما استقلا بحياتهما .. لم يجعلها تشعر أبدا بالوحده أو
الحزن .. حتى عندما تتحدث معه بأمر والدته يخبرها
بإذن الله كل شئ سيكون بخير ..
" لماذا أنت صامته يا وتين .. هل حدث شئ لا أعلمه ... "
هزت وتين رأسها بنفي لتردف بهدوء
" لا يا أبي .. كل شئ بخير لا تقلق ... لم يحدث شئ بيني وبين
والدة صفوان ... لقد انتقلنا هنا لبعض الوقت للتغيير لا أكثر
خاصة وصفوان يعلم بعشقي للخيل .. "
كانت تتحدث بملامح هادئة ونبرة ثابته ليهز والدها رأسه بتفهم
وعدم رغبه في التدخل أكثر ليقول وهو يربت على كتفها
" وفقكما الله يا صغيرتي ولكن لو حدث أي شئ أزعجك أخبريني
فورا حبيبتي ... "
" لا تقلق يا أبي .. حفظك الله لي وﻷخوتي ..."
قالتها برقه ليقاطعها صوت صفوان القادم من الخارج بابتسامه بشوشة
" الدار نورت يا حاج راشد بحضورك ..."

وقف الحاج راشد ليسلم عليه ويقول بمحبه
" الدار نورها موجود بأصحابها يا بني .. "
اقترب صفوان ليقبل رأس زوجته بسلام خاص بها لتبتسم له بحنان
تتابع ملامحه المسترخيه وهو يجلس مقابل والدها
استرخاء أصبح يطغي على حياتهما معا ..
وكأن إظهار مشاعرهما أضفى راحة وقوة لعلاقتهما ... فأصبحت
تفهم شخصية صفوان أكثر من اﻷول ... أصبحت تتفهمه وتتقبل أفعاله
بتعقل أكبر ..
وهو أصبح أكثر انفتاحا ... أكثر حديثا معها
ما وعدها به في بداية زواجهما يفعله الآن ...
لم يعد يتركها لتجن من التفكير ... بسبب ردات فعله المكتومه
وهي في الحقيقه تشعر براحه كبيرة بسبب هذا
حتى عندما زارتهم عطر أمس تحدثت معها براحه أكبر بل واطمأنت
على والدتها منها وأرسلت معها هدية لوالدتها كلمسه منها لصلح
كل هذا تفعله ﻷجله وﻷجل طفلها
نهضت حينما سمعت صوت فارس بالخارج لتقول
" حسنا لقد حضر الشباب ... سأجهز الغداء حتى نتناوله سويا
ففارس لا ينتظر .. "
تحركت للمطبخ لتساعد الخادمة في تجهيز الطعام وعلى شفتيها ابتسامه هادئة .. رائقه
بعد دقائق رأته يدخل المطبخ بهيبته لتستأذن الخادمه وتخرج تجهز
طاولة الطعام ليقترب منها بنظرة خاصة تعلمها
" ماذا جهزت لنا على الغذاء اليوم يا شهد القلب ... "
عقدت ذراعيها لتشاكسه بعينين لامعتين
" لقد أخبرتني من قبل أن أي شئ أصنعه ستأكله برضا ... "
اقترب صفوان أكثر ليميل قليلا بالقري منها ليلامس ملامحها
بأنفاسه الدافئه ويهمس بنبرة أجشه
" كل شئ منك سيكون شهد مثل قلبك .. "
فغرت شفتيها لتنظر له بصمت ... تلك النظرات الولهه بحنانه الخاص
هو رجل يحمل حنان خاص به لا ينافسه به أحد
وهي كانت محظوظه ليكون هذا الحنان من نصيبها هي
" قلبي شهد ﻷنه يحبك .."
همست بها برقه تترجم نظراتها لتشعر بأنفاسه الحاره بالقرب
منها وابتعاده فجأه وهو يقول بخشونه
" لو ظللت معك هنا لن نخرج لهم .."
ثم غمزها وهو يخرج بمشاكسه قليله منه ليقول بخفوت
" بعد ذهابهم سنتناقش في الحب والشهد بحرية .."
ضحكت ضحكه صغيرة خجله وهي تستدير تجهز باقي اﻷطباق
التي صنعتها له بإتقان شديد ..

..................................

بعد ذهاب أهلها ظلت ترتب بعض الأشياء لتتجه بعدها لغرفتها حيث سبقها
صفوان لهناك كي يقوم باتصال خاص بالعمل
دخلت الغرفه لتجده خلع عباءته وجلبابه ليظل ببنطاله الجينز وارتدى سترة فوقه تقيه
البرد ... كم يليق به كل شئ ....تمعنت فيه بحب لتجده يجلس على كرسيها الحبيب ليتحرك
عليه بتتابع لتتجه لخزانتها تخرج منها كوفيه صوف من الكروشيه صنعتها بيدها
اقتربت منه لتفاجئه في استغراقه مع الهاتف وهي تضع الكوفيه الرمادية حول رقبته
لتهمس برقه
" اشتغلتها لك لتقيك برد الشتاء ...."
جذبها من خصرها برفق لتجلس على ركبتيه وهو يقول بصوت حاني عاشق
" سلمت الأنامل وصاحبة الأنامل ..."
تذمرت بصوت ضاحك
" صفوان ... أنا ثقيله الآن ..."
غمر وجهه في عنقها ليهمس بخشونه
" لم تصبحِ ثقيله بعد وحتى لو أصبحت ثقيلة سأحملك لآخر يوم في عمري ..."
رفعت أناملها لتداعب شعره بحركه اعتادتها لتهمس بحب
" سلمك الله لي من كل شر يا حبيبي ..."
" لقد اتفقنا أن نتناقش في قصة الشهد والحب اليوم .... هل تتذكرين ..."
ضحكت بمرح وبعض الحمرة تعتلي وجنتيها لتقول بمشاكسه
" لقد أخبرتني أنك ستغادر بعد ساعتين لأمر يخص العمل ..."
قبل عنقها بحرارة ليهمس
" وهذا الوقت يكفي ويزيد ..."
ضحكت بمرح لتبعده قليلا عنها وتهمس بمشاغبه وهي تنزل عن ساقيه
" كنت ستنسيني ..."
رفع صفوان حاجبه ليفكر ماذا أنساها ..؟؟... وهل هناك شئ أهم مما يقوله لها ..؟؟
ليراها تخرج شال صوفي أنيق بشغل اليد لتقول بحماس
" وهذا اشتغلته لوالدتك ....وانتهيت منه اليوم صباحا"
لمعت عيناه بعشق لتلك الفاتنه رقيقة القلب لينهض .. يتحرك ناحيتها
يضم وجهها بين يديه ليهمس برقه
" جميل للغايه حبيبتي ... سلم قلبك الذهبي لي ..."
نظرت له بسعاده لتهمس
" سأعطيه لعطر توصله لها حينما تأتي لنا ..."
نظر لها بصمت ومشاعره تتحدث عنه
وتين ... القلب الصافي
دوما سيقولها بقلبه ولسانه
هي رزق من الله .... نعمه كبيرة يشكر الله عليها دوما
مال بالقرب منها يلمس شفتيها بنعومه ليشعر بمفاجأتها وخجلها اللحظي
ليهمس لها بحرارة وهو يقربها منه أكثر ليغرق في رقتها وطيبتها
" آه يا شهد القلب ..."
.............................................





hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:36 PM   #5455

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأربعون والأخير


السعادة ... ذلك الشعور الذي يتملك من قلوبنا حينما نصل
شعور قد يصل له بعضنا بالجهد وقد لا يصل له بعضنا حتى لو بذل
أقصى ما لديه .. فالوصول ليس محدد بقناعة واحدة
فالبذل والتضحيه تختلف من منظور لآخر
الراحه .. أن تتنعم ببسمة الحبيب .. ترى فيه السكن والحب والونس
والمودة والرحمه
حينما تتحدث معه تشعر بحلاوة الحديث حتى لو كان حديث أحمق
ليس له معنى .. حينما تنظر له تشعر بأن كل شئ بخير حتى لو
لم يكن ..
هو لم يبذل جهد خارق ... هو اختار ... اختارها هي عن أي شئ
فضَّلها عن حرب قائمة لا تنتهي ... اختارها وابتعد حتى لو قال عنه
البعض أنه جبن ولكن
أليس اختيار الحب شجاعه .. !

رؤيتها أمامه من جديد تتحرك بفستان بسيط ولكنه أكثر رقه
وجاذبيه من ثياب صلاتها التي ترتديها أمامه معظم الوقت
ليوشك على خنقها حينما يشتد غضبه منها
تبا إنها زوجته ... زوجته .. حبيبته .. أمواج العسل
صاحبة الخصلات العسليه كعينيها ... صاحبة شفتين بطعم العسل الخالص
عسل اقتحم حياته ليحوّلها رأسا على عقب
من كان يصدق أن وحش آل الصواف ينتظر قبله أخرى من زوجته
يحلم بتلك القُبله التي تُلهب حواسه كلما تذكرها
من كان يصدق أن قلبَه الصلب يتعلق بأنثى عسليه برأس صلب
عيناه ترى جمالها الداخلي قبل الخارجي
من كان يصدق أنه سيستمتع بنقاش مع زوجته بل ويطيله ليجعلها
تتذمر وتزم شفتيها حانقه منه
تريد إثبات صحة نقاشها ورأيها مهما كلفها اﻷمر ليغيظها ببسمه
صغيرة واثقه يحاول مداراتها بلا فائدة ليزداد حنقها أكثر
والآن هو سيعود غدا لعمله وستلحقه هي بعدها بأيام لتعود لشقيقتها
ورغم غيرته عليها من أولاد عمومتها الا أنه يحترمها أكثر من أن يأتي عليها أو
ينغِّص عليها حياتها بتلك للغيرة في وجود حمزة .. فهو لمس علاقة الحمايه
من حمزة على ألماس وسلاسة ابن عمها الآخر عيسى
ولكن رغما عنه يغار في بعض اﻷحيان ... يريدها في بيته هو الا
أنه يصبر نفسه لبعض الوقت حتى تستطيع مشاركته تلك الحياه
بدون أن تشغلها دراستها أو تشعر أنها قصرت فيها بزواجها
فهو أكثر من يفهمها ويعلم أنه لو تزوجها الآن وأقنع جدها
ستكون مشتته بينه وبين دراستها
وهو لا يريد هذا ... هو يريدها صافيه ..مرتاحه حتى تبدأ معه
حياتها وحبهما ..
رفع حاجبه وهو يراها تقترب منه لتسأله بخجل من نظراته
" هارون .. أمي تسألك هل تحب تناول الطعام وحدك الآن أم ستنتظر
جدي الى أن ينهي حديثه مع الحاج زاهر ..."
أراح هارون ذراعه على مقعده براحه وهيمنه تليق به لتتباطأ نظراته
على ملامحها وخاصة شفتيها وذقنها لتتورد بشدة وتتهرب بعينيها منه
ليجيبها بعد لحظات صمت طالت وعيناه تزهو بلونهما اﻷخاذ الذي يزداد لمعانا وهو ينظر لها
" سأنتظر جدك بالطبع حتى نتناوله سويا وأتحدث معه في بعض اﻷمور
قبل عودتي غدا ...."

أومأت له ليبتسم ابتسامة صغيرة ويقول بهدوء يخفي لهفته لقربها
" ألن تجلسي معي حتى ينتهي جدك .. ؟؟ ..."
ترددت لتنظر للأريكه الكبيرة التي يجلس عليها لتجده يشير لها بجانبه
فتتحرك دون كلام ﻷريكه صغيرة جواره فتسمع همسته القريبه الحانقه
" أنت زوجتي يا ألماسة إن كنت لا تعلمين ... "
رفعت عينين رائقتين له لترى الغضب الكامن في نظراته
وهي تعذره ... تعذر تهوره أحيانا فهو لم يتقيد يوما بعادات وتقاليد
مثلها .. ولكن رغم هذا التهور الذي يكبحه بصعوبة ترى احترامه
لعاداتها ... ترى احترامه لمعاملتها مع جدها وحفاظها على مشاعر
جدها ﻷقصى درجه وهذا ما يزيد حبه في قلبها
ابتسمت له برقه لتهمس
" أعلم أنك زوجي يا هارون .. وإن كنت لا تعلم أنا أثق بك .. ولكني
فقط أحترم وجود جدي ... وهذا اﻷمر لا يتدخل فيه الحب أو الثقه .. "
رفع حاجبه ليعتدل ويسألها بصوت أجش متسلي
" هل هذا اعتراف بالحب يا ألماسه ..؟؟..."
زمت شفتيها لتردف بتحدي متأصل فيها
" وهل اعترفت أنت حتى أفعل أنا .. ؟؟.."
تسللت يده لذراعها ليلامسه بإصبعه فترتعش بتأثر لتبتعد بخجل
وهي تسمعه يقول بصوت مبتسم
" لم أعترف ﻷن كلمة الحب قليلة على اﻷماسة ..قليله للغايه .. "
احمرت وجنتاها بقوة ودقات قلبها تلهث كلهاث أنفاسها المكتوم الذي تشعر
به من أثر كلماته ..
كيف يكون بتلك الجاذبيه المهلكه التي تسرق دقات قلبها
تجعلها عاشقه بكل المعاني والمقاييس ..
ليست جاذبية شكله المختلف فقط بل كل شئ داخله
احترامه لها .. ﻷفكارها وذكاءها ... مناقشاتهما الحامية ..
مناقشته معها في العمل واهتمامه برأيها بل والتفكير فيه
لم تتوقع يوما أن يكون هكذا ... أن يناقشها ويهتم بكلامها
سمعت همسته الحارة جوار أذنها
" اﻷلماسه لا يمكن وصفها بكلمة حب .. "
غرقت في خضار عينيه القاتم في تلك اللحظه ونظراته التي تمر
على ملامحها بشغف لا ينتهي لترتعش رغما عنها ...
نبضات قلبها تتعثر في محرابه حبا
فكادت تفلت منها " أنا أحبك .." لولا حضور جدها الذي دخل بكحته
المعروفه لتنهض واقفه بوجه مخضب حمرة لتتمتم أنها ستجهز الطعام على الفور مع والدتها

بينما هو يتابعها براحه الى أن اختفت ليلتفت يرحب بالجد
الذي يرفع حاجبه بعبوس مضحك .. ليتجاهله هارون وهو يفتح
معه حديث خاص بتجارة اﻷراضي
الى أن ينتهي الغداء



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:37 PM   #5456

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد الغداء اتجه لمكانهما المحفوظ عند السلم الجانبي ليبتسم لجلستها
فتقول أول ما رأته
" أتيت لأسلم عليك قبل سفرك ..."
فاجأها بجلوسه جوارها لتهمس بتعثر وقربه يربكها
" ستتسخ ثيابك يا هارون ..."
همس بالقرب من أذنها
" لا يهم ...."
فركت أناملها بحرج لتشعر بأنفاسه الحاره فتهمس بتحذير
دون أن تنظر له
" هارون ... قد يأت أحد في أي لحظه ..."
همس بخشونه
" أنا لا أفعل شئ سوى أنني أتشمم رائحتك فقط ..."
عضت شفتها بخجل لترفع أناملها تعدل حجابها المنضبط من الأساس
لتسمع همسته
" سأشتاقك يا ألماسه ..."
أجابته بتعثر ووجه مخضب حمرة
" وأنا أيضا ..."
ابتعد قليلا ينظر لها بمفاجأه ليقول بمشاغبه
" هل قلت أنا أيضا ...؟؟... معقول ...؟؟..."
أومأت لتجيب بتلعثم
" هذه هي الحقيقه ... لماذا سأكذب ...؟؟...."
هز رأسه بيأس منها ليتنهد بشوق مستعر ويقترب مره أخرى
يأخذ نفس قوي من رائحتها ليقول بنبرة يعلم تأثيرها
" ما رأيك لو نتزوج وبعدها تكملي دراستك ...؟؟..."
هزت رأسها بمشاغبه تشبه مشاغبته لتهمس بجديه مصطنعه
" لن يكون هناك زواج الا بعد الانتهاء من دراستي ..."
" قاسيه ...."
قالها بغضب مفتعل لتضحك عليه براحه لتكمل مشاغبتها معه كما تريد
............................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:41 PM   #5457

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد الغداء اتجه لمكانهما المحفوظ عند السلم الجانبي ليبتسم لجلستها
فتقول أول ما رأته
" أتيت لأسلم عليك قبل سفرك ..."
فاجأها بجلوسه جوارها لتهمس بتعثر وقربه يربكها
" ستتسخ ثيابك يا هارون ..."
همس بالقرب من أذنها
" لا يهم ...."
فركت أناملها بحرج لتشعر بأنفاسه الحاره فتهمس بتحذير
دون أن تنظر له
" هارون ... قد يأت أحد في أي لحظه ..."
همس بخشونه
" أنا لا أفعل شئ سوى أنني أتشمم رائحتك فقط ..."
عضت شفتها بخجل لترفع أناملها تعدل حجابها المنضبط من الأساس
لتسمع همسته
" سأشتاقك يا ألماسه ..."
أجابته بتعثر ووجه مخضب حمرة
" وأنا أيضا ..."
ابتعد قليلا ينظر لها بمفاجأه ليقول بمشاغبه
" هل قلت أنا أيضا ...؟؟... معقول ...؟؟..."
أومأت لتجيب بتلعثم
" هذه هي الحقيقه ... لماذا سأكذب ...؟؟...."
هز رأسه بيأس منها ليتنهد بشوق مستعر ويقترب مره أخرى
يأخذ نفس قوي من رائحتها ليقول بنبرة يعلم تأثيرها
" ما رأيك لو نتزوج وبعدها تكملي دراستك ...؟؟..."
هزت رأسها بمشاغبه تشبه مشاغبته لتهمس بجديه مصطنعه
" لن يكون هناك زواج الا بعد الانتهاء من دراستي ..."
" قاسيه ...."
قالها بغضب مفتعل لتضحك عليه براحه لتكمل مشاغبتها معه كما تريد
............................

noor elhuda likes this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:42 PM   #5458

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قرابة المغرب في بيت مروان

وقف وسط الغرفه التي تحولت لمرسم كبير كامل من كل شئ
حتى ألوان دهانها تُدخل في النفس الراحه كي يستطيع العمل
لقد جهز كل شئ لأجلها ... حوَّل الغرفه المغلقه التي لم تهتم حتى بالسؤال عنها
بل هو من تطوع ليخبرها أنه لم يستقر بعد ماذا سيضع فيها
ولكنه كان كاذب
لقد كان يفكر بهذا ... بأن يجعل لها مكان خاص في البيت تستطيع الرسم
والعمل فيه ..
حتى النافذه جعلها كبيرة بطول الحائط ومن الزجاج
تطل على الحديقه الصغيرة من الخارج حتى ترى منظر مبهج لعينيها الجميلتين ..
لقد أرادها أن تشعر بالراحه والحريه في بيتها .. أرادها أن تثبت ملكيتها بدلا من
هذه اللامبالاة القاتله لقلبه
لامس لوحة الرسم ليغمض عينيه بتعب ..
هي تبتعد ... في كل مرة يشعر بها أوشكت على السماح والاقتراب تبتعد أكثر .. تتقوقع أكثر
تغلف نفسها بطبقات سميكه يصعب تصدعها
ويشهد الله أنه يحاول ... يحاول بأقصى طاقته
لا يريد فقدها ... لا يريد خسارة الحب الوحيد في
حياته .. ذلك الحب الذي جعله يحيا من جديد
يعود لإنسانيته من جديد ..
حب جعله يحلم بالعائلة والسكن والراحه .. حب جعل روحه تشبع
وقلبه يطمئن ولكن للأسف لم يكتشف هذا سوى متأخر ...
حينما فقدت هي ثقتها بكل من حولها ليأتي موت والدها ويقضي على الباقي ..
فرغم تقبلها لحديثه ولكنه يشعر بتلك الطاقه الكامنه
داخلها بالغضب .. وكأنها غاضبه من نفسها على تصديق هذا الرجل
وإدخاله في حياتها وهو من تركهم من قبل
دون أن يرف له جفن ..
هو يراه في عينيها .. يرى هذا الضغط الذي يقض مضجعها ..
يجعلها تتألم في صمت
ولا يعلم ماذا عليه أن يفعل كي يريحها ...!
أطلق نفس قوي وعيناه تغيمان بالحيرة والاشتياق
يا الله ... !
يا له من شعور حارق يوجع ... يوجع بشدة
قبض يده بقوة ليبعدها عن لوح الرسم ويتحرك مغادر
المكان للخارج ..
فاليوم تقضيه مع والدتها وحقيقة هو اشتاق لها
فهي هناك منذ الصباح
ورغم هدوءها في المنزل الا أنها اشتاق أنفاسها من حوله .. اشتاق ملامحها حتى لو كانت جامدة
ازدرد ريقه بشوق جبار لها ليلتقط مفاتيحه ويغادر وهو يعلم وجهته جيدا
........

ابتسمت الجده براحه وهي ترى حفيدتها الصغيرة تمسك هاتفها
وتبتسم بين الحين والآخر وأناملها تكتب على شاشة هاتفها
شعور كبير بالراحه وهي ترى استقرار أمور الجميع نسبيا ..
سيلين سعيدة مع زوجها حتى أنها أخبرتها أنها تفكر
في الإنجاب مرة أخرى وقد شجعتها الجده على هذا
مخبرة إياها أن ابنتها تحتاج لشقيق أو شقيقه يؤنسها
روفان تعيش حاله من السعاده مع خطيبها
حاله مرسومه على ملامح وجهها بوضوح مريح للعين
أما هارون فلم تتخيل يوما أن تراه عاشقا ..
ملامحه القاسيه الخشنه لانت قليلا في وجود خطيبته في حياته ليصبح أكثر
هدوءا ولطفا ..
خليط لم يمح شخصيته الأساسيه يل جعله أكثر جاذبيه ..
تنهدت الجده لتتذكر حفيدها الحبيب ... كم تتمنى رؤية أطفاله والإطمئنان عليه ... يا الله .. كم تتمنى رؤية طفل له قبل موتها ..
طفل يكمل سعادته مع زوجته ..
تمتمت الجده بالدعاء لهما أن يقر عينيهما في القريب
لتنتبه لها روفان قائلة
" هل تقولين شئ جدتي .. ؟؟..."
ابتسمت الجده لتناغشها بالقول
" أصبحت مشغولة هذه الأيام يا صغيرة .. حتى مشغولة عن جدتك .."
نهضت روفان لتجلس على حافة مقعد جدتها تحتضن كتفها بمحبه وتهتف بمرح
" كيف تقولين هذا الكلام جدتي ... ألا تعلمين كم أحبك .. أنت جدتي حبيبتي .."
ضحكت جدتها بمرح لتربت على يد حفيدتها وتقول
بمشاكسه رقيقه
" والله ليس هيِّن عيسى الراوي ... علمك الكلام الحلو أيضا ... "
ضحكت روفان بخجل لتبرم شفتيها بعدها قائلة
" هكذا يا جدتي ... أنا دوما لطيفه وكلامي كله حلو .."

ضحكت جدتها بانشراح لها لتقول بحنانها الدائم
"تعالي يا صغيرة لأضمك لصدري .."

تحركت روفان لتضم جدتها برقه ... تريح رأسها
على صدر جدتها وابتسامة ناعمه ترتسم على شفتيها
وهي تتذكر رسالة عيسى منذ قليل
"مساء الورد على عينيك الخاطفتين لدقات القلب وراحته ... "
أغمضت عينيها تخفي مشاعر العشق المنصهره فيهما
وتنهيدة راحة تداعب صدرها بحنو ..




hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:43 PM   #5459

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" فله ....."
ارتعش جسدها لذلك الصوت الذي لم يبتعد عن مخيلتها ...
تلك الهيأه المحفوظة داخلها .. مُنقذها ومُعذِّبها
ازدردت ريقها لترفع عينيها له فتراه يقف بالقرب
من مكان عملها هي وهديل .. ولكن هديل غادرت منذ قليل مع حازم ..
وهي من تأخرت قليلا اليوم ..
انتبهت له ينظر لها بعينين سوداوين ثاقبتين
يمشطها كلها بطريقه دفعت الحمرة لخديها لتسبل
أهدابها في صمت ..

لقد فكرت دوما في تلك المقابلة .. وتهربت منها قدر استطاعتها ..
لم تستطع فعلها ..
أن تقابله بعدما حدث .. تنظر في عينيه لهو أمر مخيف ..
يثير القلق في أعماقها ..
ستموت حقا لو رأت في عينيه نظرة شفقه أو دونية
لو رأت فيهما ذكرى لما حدث ... تهجم هاني عليها ..
تلك الايام السوداء التي مرت عليها بعدها ..
كوابيس استمرت معها ... لم تخل من وجه هاني البغيض ..
وذلك الشعور بداخلها أنها أخطأت بصمتها
وخوفها على التسبب بمشاكل في العائلة
أنها كانت عنصر فيما حدث ... طيبتها الزائدة جعلتها
تتهاون في حق نفسها ..
لم تتخيل يوما أن يصل به الامر للتهجم عليها وحدها
ومحاولة اغتصابها ..
ترى لو لم يحضر رواد في ذلك الوقت .. ماذا كان سيحدث .. ؟
لقد رأت الموت ليلتها ..
الموت في مديته الملتصقه في جسدها
الموت في نظراته التي كانت تعرِّيها بخسه
الموت في أنفاسه القذرة التي شعرتها بالقرب منها لحظتها ..
رغم ابتسامتها اللطيفه ... مزاحها أحيانا مع أصدقائها
ولكن في داخلها لم تنس ... بل تلك الغمامه السوداء لا
تختفي .. لا تبتعد عن عينيها
أحيانا تتساءل داخلها
ماذا يوجد بها خاطئ لكي يستغلها الجميع ..
في البداية باسم وصداقته المزعومه الكاذبة
وهاني بتحرشاته اللفظيه وتعرضه لها كلما رآها
ورواد ..
آه منه ... ذلك الواقف أمامها ينظر لها بتدقيق
آه من نظرته الجديدة التي لا تفهمها وتخشى فهمها

" كيف حالك يا فله .. ؟؟..."
سألها رواد بنبرة شوق لم يستطع التحكم فيها كعادته
لقد اشتاق كل شئ فيها ... عفويتها ... ضحكتها
براءتها ... حمرة شفتيها التي أرهقته دوما حتى في
غيابها ... استفزازها له بحركاتها التلقائيه دون حساب
فلم تحسب فله يوما فعل لها أو تفكر فيه حتى ..
شعر بها تنكمش قليلا .. تشد من سترتها الرمادية الطويله التي ترتديها
على بنطال جينز لف ساقيها
ليظهر استدارتهما بطريقه مثيرة لحواسه
فما زالت كما هي ... كالاوزة الفاتنه
سمع همستها الخافته
"أنا بخير الحمد لله .."
" بخير حقا .. ؟؟..."
سألها مجددا لتشعر بالغضب يتأجج داخلها فتزم
شفتيها لحظه وبعدها قالت بطريقة هجوميه
" نعم أنا بخير ... لم أمت بعدما حدث ..فاطمئن "

شعرت بتلك النيران التي اندلعت من عينيه وهو يهمس بفحيح خطر
" فقط يفكر بالاقتراب منك مرة أخرى أو لمس شعرة
واحدة منك وقسما بربي سأجعله يتمنى لو لم يولد ..."

نظرت له فله بعينين متسعتين ليتابع بنبرة صارمه

"أخبريني الحقيقه ... هل تعرض لك مرة أخرى ..؟؟.."
هزت رأسها برفض وما زالت عيناها متسعتين بحذر
ليتتفس براحه وعيناه تمران على وجهها من جديد
فتتوقفا على شفتيها ..
يري أكلها فيهما وعضها عليهما بتوتر جعله يتنفس
بخشونه وهمسة قوية تخرج منه دون إراده
" اشتقت لك .."
اتسعت عيناها مجددا وهي تنظر له
هل هذا رواد ..؟؟ ...
هل حقا يخبرها باشتياقه بكل بساطه وهو من حارب
وجودها معه ... من حارب ذهابها اليه
من جرحها أكثر من مرة ..
هل حقا اشتاق أم أنه فقط يشعر بالشفقه نحوها
غامت عيناها بحزن قوي لتهمس بتساؤل
"لماذا ... ؟؟..."
قطب حاجبيه بحيرة لتتابع بأنفاس مختنقه
" لماذا تقول هذا الكلام الآن .. ؟؟.. "
فهمها لينقبض قلبه لاجلها ... لقد قسا عليها
كثيرا .. عاملها بخشونه هي لا تستحقها
ولكن رغما عنه ...
يا الله .... لقد كان خائف عليها من نفسه
لم يكن يملك شئ حتى يقدمه لها .. وهي تستحق
الكثير .. تستحق رجل يريحها ...
رجل لا يحمل مسؤولية عائلته فوق ظهره ..
رجل يحفر في الصخر حتى يعود لبذرته الطيبه
حتى يكوِّن مستقبل زاهر له ولعائلته ..
ولكن تلك الفترة التي ابتعدت فيها كانت خاوية
فارغه وكأن المذاق الوحيد للحياه انتهى
فما عاد لشئ معنى ...
لقد كانت رؤيتها بالنسبه له المذاق والروح
وذهب كل شئ بذهابها
ازدرد ريقه ليقترب خطوة واحده منها يردف بخفوت
" لقد كنت خائف عليك يا فله .. خائف عليك حتى من
نفسي .. "

اهتزت حدقتاها والتمعت عيناها بألم
لا تصدق ما يقوله ... حتى لو صدقته
هل تستطيع أن تترك مشاعرها من جديد وهي تعلم
أنه شهد أسوأ ما تعرضت له ..؟؟
رغما عنها تشعر أن هذا الامر سيظل دوما بينهما

سيظل عالق في ذهنها وذهنه ..!

"لم يعد يهم ..."
همست بها بخفوت لتريد التحرك مغادرة ولكنه أوقفها
ليقول
" لقد رأيتك دوما تستحقين رجل أفضل مني .. وهذا ليس بالأمر الهين لأقوله .. حتى حضوري اليوم أردت أن أؤجله لبعد انتهاء السنه الدراسيه ولكن لم أستطع
لم أستطع التأخر أكثر .. "
رفعت حاجبها بصمت ودقات قلبها تثب بتوتر وتأثر
لتسمعه يتابع
" لقد حاولت أن أبعدك عني يا فله ... حتى حينما ثرت فيك كنت خائف عليك
لأنني أعلم كم أنت بريئة من داخلك .. لم أقصد أبدا أنك سيئة .. فأنا أعلم جيدا
من تكونين ... "
أكمل وهو يراها ترمش بعينيها بحيرة
"أعلم أنك لا تصدقينني يا فله وهناك ما يمنع هذا ولكن أنا أحتجت أن أخبرك ...
أن تعلمي قدرك لدي ... فربما يأتي يوم أستطيع قولها بوضوح .."
كل شئ كالأحجيه بالنسبه لها ... لا تفهم
وربما فهمت ولكنها لا تصل لخيط سميك تتمسك به ..
بل هي تلك النظرات الغريبه من عينيه الغامقتين
وجهه المنحوت بطريقه قاسيه لانت لها وهو يتمعن فيها بطريقه جعلتها
ترتعش من داخلها
طريقه لم تختبرها من قبل ... لم ترها من قبل
عضت شفتها دون وعي لترى ظلام عينيه يزداد
ونفس عميق ... عميييق يأخذه ليرفع يده بعدها
يخلع خاتمه الفضي بخرزة سوداء الموضوع في إصبعه ليمده لها فترفع
عينيها بتساؤل ليأخذ يدها
يفردها ويضعه فيها برفق ليزدرد ريقه بعدها ببطئ
ويقول بهدوء أجش
" هذا الخاتم كان هدية من أبي رحمه الله ... إنه غالي عندي جداا ..
شاركني أسوأ لحظاتي وأفضلها ..
دوما شعرت أنه يجذبني لأصلي وحياتي .. خذيه معك يا فله ... انتبهي له ... وانتبهي لنفسك ... أرجوك.... .فربما يأتي يوم لأسترده منك ...."

قالها ببسمة صغيرة لينظر لها بعدها بصمت للحظه وبعدها تحرك ليغادر المكان كما أتى أمام عينيها المفتوحتين ويدها المفروده لتشعر بحماقة وقفتها ...

فتقبض أناملها بقوة على خاتمه لتشعر بدقات قلبها تهيج داخلها ...
حضوره اليوم أربكها بقوة
زعزع كل شئ داخلها ... شعورها بالشفقه منه
لم تره .. لم تشعر به ... بل رأت خوف .. حماية
مشاعر مختلطه ولكن أيا منها لم تكن الشفقه أو الرفض ..
تنهدت لتستدير لتقع عيناها على مقر عملها الذي
التحقت به من مده بسيطه
لتفكر بصمت أنها بالفعل خطت في حياتها خطوه
دون ظهور رواد من جديد
فلن تتوقف هنا بل ستكمل بوجود رواد أو غيره ..



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-18, 11:43 PM   #5460

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت معه المنزل بهدوء اعتاده منها ... هدوء يغيظه
ويؤلمه ..
أن تتحول من رفيف الجريئة .. البرية.. التي تتحداه دوما فقط بنظرة عينيها لتلك
الهادئة الجامده التي تخبئ ما تشعر به بل وتسارع لإخفاء أية ردة فعل تظهر عليها
مخالفه لما تريد إظهاره .. لهو أمر مؤلم للغايه
سمع صوتها وهي تتحرك لغرفتها
" سأغير ثيابي وآتي لأحضر لك الطعام بما أنك لن تتناوله في بيت والدتي .. "
كان صوتها حانق من رفضه تناول الطعام عندهم ليقترب منها أكثر بخطوات هادئه يقف جوارها ويقول بنبرة سلسه
" لقد اعتذرت لوالدتك يا رفيف وأخبرتها أننا سنتناول الطعام عندها في يوم آخر .. وهي لم تغضب فلماذا أنت غاضبة .. "
لماذا هي غاضبه .. ؟؟
حقا لماذا هي غاضبه ... ؟؟
لقد أصبح كما تمنته دوما ... رجل منفتح في مشاعره
متلهف .. يحاول بقدر استطاعته أن يرضيها
ويجعلها تهدأ وتعود كما كانت ..
ولكن هل عادت .. ؟؟
رغم كل هذا لم تعد ... رغم وقوفه جوارها وقت وفاة والدها ودعمها ... رغم مساعدته لها في إمساك أول خيوط موهبتها ولكنها لم تعد ..
ربما لأنها لم تعد من الداخل من الأساس ... هناك شئ يقف يمنعها ويكبلها ..
أغمضت عينيها بتعب لتشعر بأنفاسه قريبه منها وهمسة أجشه بصوته المميز
"تعالي معي يا رمانه .. أريدك أن تري شئ .. "
فتحت عينيها الدخانيتين لترى رماد عينيه القريب
فيختض قلبها رغما عنها ..
رغم كل العقبات ... كل القيود ... ما زال خافقها يتحرك بجنون العهد الأول لاقترابه ..
ولكن الفرق أن العقل دخل في المعادلة
أسبلت أهدابها للحظه لتشعر بيده تجذب يدها برفق
تتحرك معه ليوقفها أمام الغرفه المقصوده ليفتحها أمامها ويقول بحماس
" مرسمك الجديد يا فنانه ... "
وقفت بتصلب .. قدماها تتمسكان بالأرض
لتشعر بصدرها يعلو ويهبط وهي تتمعن في الغرفه أمامها ..
مكان خاص بها هنا .. بكل شئ يلائم ذوقها
حتى اللون الأخضر يدخل في كل شئ حولها ..
لوحة الرسم موضوعه تنتظرها أن تقترب لتضع أفكارها عليها
النافذة الزجاجيه المطله على الخضرة ..
كل شئ كما يجب أن يكون ..
شعرت بالدموع تلسع عينيها وهمسته القريبة

" هل أعجبتك .. ؟؟.. "
استدارت له لينظر لها عن قرب ..نظرتها الغريبة والدموع التي تملأ عينيها
جمالها أخاذ .. كل شئ فيها جذاب
كل شئ ساحر .. حتى وهي ترتدي بنطال جينز
وبلوزة عادية ..
شعر بنفسه يقترب رغما عنه .. رغم تحذيرات عقله
وقوة تحكمه ليهمس بالقرب من شفتيها
" آسف يا رمانه .. "

وقبَّلها .. لم تكن قُبله كغيرها ... بل كانت مختلفه
قُبله بها حب وشغف واشتياق ولهفه
قَبَّلها وكأن الروح عادت له ...
لتشعر بظهرها يصطدم بالحائط خلفها برفق وذلك الاشتعال يهيج أكثر
يده تجذبها أكثر لصدره ... يريدها قريبه
بل أكثر من قريبه ...يريدها داخله
يده ارتفعت لشعرها القصير يمشطه بجنون
جنون يسري في جسده بأكمله منذ لامس شفتيها
تلك القوة التي مارسها على نفسه طوال هذه المدة
تبخرت تماما ليحل محلها اشتياق هادر لقربها ..
شفتاه انتقلتا لعنقها يلامسه بجنون لتقاومه هامسه
" خطأ ... خطأ .... "

الكلمه أوقفته رغما عنه ليتجمد جسده للحظه ليسارع
لتمالك نفسه والابتعاد عنها قليلا ينظر لوجهها
وعينيها المغمضتين ...
شفتاهما مرتعشتان كارتعاش قلبها الصغير
ليهمس باسمها بخفوت
" رفيف .... "
" لا يمكن أن يَحل ما بيننا علاقه جسدية يا مروان .. لا يمكن .. "
اتسعت عيناه لترتخي ذراعاه من حولها دون شعور فتبتعد عنه ببطئ تحتضن نفسها وتنظر له بضعف .. ورجاء ..
تابعت بهمس خافت
" أحتاج لمزيد من الوقت ... "

نفس قوي أوجع صدره وعيناه تمشطانها
شعرها القصير المشعث ليغطي بعضه عينيها .. وجهها الأحمر وشفتاها المرتعشتان
زران مفتوحان من قميصها في فورة عاطفته
ليهمس باختناق
" أغلقي أزرارك يا رفيف .. "
انتفضت ناظره لنفسها بعينين متسعتين لتكتم شهقتها وهي ترى منظرها المخزي لتتحرك أناملها المرتعشه لتضبط نفسها
وداخلها تلعن نفسها على غرقها من جديد
ذوبانها معه من جديد فلم تشعر بأي شئ من هذا
سمعت صوته الجاد ولكن به لهفه خاصه وكأنه استعاد سيطرته قليلا
" أنا أعطيك وقتك يا رفيف .. لم أتعجلك في شئ وإن كان على هذا الموقف فأعدك لن يتكرر الا إذا رأيت الدعوة والرضا في عينيك .. "
هزت رأسها بعينين لامعتين من دموعها المختنقه لتهمس بتعثر
" لقد ساعدتني كثيرا يا مروان ... حينما قررت العودة معك كان لأجل عائلتي ووالدتي .. لم أرد خذلانها من جديد .. أن تشعر أن تضحيتها ذهبت هباء .. أن كل ما عاشته من ألم لن يكن يستحق وهي ترى ابنتها مطلقه وتعيسه ... ولكنها كانت بداية جديدة .. فقد رأيت هنا مروان مختلف ... مروان جديد تيقنت من وجوده ولكن رغم هذا ما زلت أشعر أنني ضائعه في مكان ما ... ما زالت رفيف محبوسه لم تظهر .. "
أخذت نفس لتهمس
" أحتاج لبعض الوقت ....وحدي .."
" وحدك ... !!!! ...."
رددها مروان ببعض الصدمه لتومئ له بضعف
تريد الهرب من نظراته ولكنها لا تستطيع
. فكل شئ فيه يجذبها تلك اللحظه ..
ازدردت ريقها لتهمس
" سأذهب لبيت والدتي لفترة ... "
رفع حاجبه بصمت لتتابع برجاء خاص
" أنا أحتاج لهذا يا مروان ... "

وضع يديه في جيبي بنطاله ليقول بصوت مكبوت
" يبدو أنك اتخذت قرارك ... "
أومأت بصمت ليستدير بصمت .. يقف بشموخ يخفي
غضبه واشتياقه بمهاره ليسمعها تهمس
" سأجهز اشيائي ... "
اختناق ... اختناق قوي يشعر به
لقد كانت معه في نفس المكان ويشتاقها
فماذا لو رحلت ... ؟؟
هل سيتحمل حقا .. ؟؟
أغمض عينيه بألم ليفكر بسخرية
أنه يدفع ثمن أخطائه واحد تلو الآخر
وربما هي تدفعه معه .. !
.
.................................................. ..........


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.